يدعمون الشذوذ
ويرفضون تعديل القانون !!

بمراجعة بسيطة لبعض المنظمات النسوية التي عُرفت خلال الفترة الماضية بمحاولة إقحام الجندر (بوابة الشذوذ) في مؤسسات الدولة والذي شهد موجة غضب ورفض من قبل الغيورين على مبادئهم ودينهم ووطنهم.
نفس هذه الصفحات والمنظمات ثارت ثائرتها هذه الأيام حول تعديل قانون الأحوال الشخصية، هذه المنظمات التي لا ترى ضرراً على المرأة والطفل من الشذوذ وتعلّق علمهم الملون على جدرانها عند اجتماعاتها، تتباكى كذباً على المرأة لمجرد إقرار قانون يتيح لها خيار زواجها وطلاقها وفق المذهب الذي تعتنقه،
ويصورون لها بأنّ أحكام دينها هي أحكام إرهابية وجاهلية أما أحكام الشذوذ فهي الحرية والحياة!!

هذه المنظمات تعترف في صفحاتها بتعاونها مع مؤسسات غربية لدعم الجندر وعقد دورات عديدة لنشر ثقافة الجندر (بوابة الشذوذ) وليس شيئاً مخفياً أو أننا نفتري عليها.
وللأسف بعض الناس ينسخ ويلصق ما قاموا ببثه من منشورات تحتوي الكثير من المغالطات حول القانون.
لذلك حينما نلقي اللوم عليها ليس تحاملاً من دون سبب بل لأنها فعلاً تسعى لتشويه الأسرة.