في سابقةٍ إجرامية مُؤلمة، امتّدت الأيادي التكفيرية الآثمة للاعتداء على أهلنا الآمنين، في سلطنة عُمان الشقيقة، مما أدى لاستشهاد وجرح عددٍ منهم، وهم يُحيون شعائر ذكرى عاشوراء الحسين "عليه السلام"، ونحن إذ نتقدم بالتعازي القلبية لأهلنا في عُمان الشقيقة، حكومة وشعباً، بهذا المصاب الجلل، الذي استهدف مجلس العزاء الحسينيّ، المقام في محيط جامع الإمام علي "عليه السلام"داعين للشهداء الأبرار بالرحمة والمغفرة، ولذويهم بالصبر والسلوان، وللجرحى بالشفاء والعافية، وللشعب العُمانيّ العزيز، بالأمن والسلام والاستقرار،
وإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.

ركضة طويريج المباركة

دعاء الإمام الصادق (عليه السلام) وهو في مصلّاه لزوار الحسين والباكين عليه والصارخين له :
اللهم إن أعداءنا عابوا عليهم خروجهم فلم ينههم ذلك عن النهوض والشخوص إلينا خلافا " عليهم، فارحم تلك الوجوه التي غيرتها الشمس، وارحم تلك الخدود التي تقلب على قبر أبي عبد الله عليه السلام، وارحم تلك الأعين التي جرت دموعها رحمة لنا، وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا وارحم تلك الصرخة التي كانت لنا، اللهم إني أستودعك تلك الأنفس وتلك الأبدان حتى ترويهم من الحوض يوم العطش.

قضيتنا ✌️