#خَاطِرَةٌ
قبل الهجرة، وأنا في المسجد النبوي الشريف بدأ الشيخ بشرح باب الجهاد والسير، كان الشيخ جالسا على كرسي يشرح أحاديث الجهاد، تأثرت جدا بتضحيات وجهاد الصحابة رضوان الله عليهم، كنت انزل شماغي واغمض عيني واتخيل الموقف، تحمر وجنتي تارة وارتجف تارة وتذرف دموعي تارة.
بعد الدرس سألت من شيخي، كيف نستطيع أن نكون مثل الصحابة!؟ وهل يوجد جهاد الآن!؟
فرد علي قائلا: لا ليس هناك جهاد الآن، الجهاد كان في زمن الصحابة، عليك بطلب العلم والدعوة هذا جهاد أكبر!
لكنه قرأ حديث "الجهاد ماض إلى قيام الساعة" في درسه.
ذهبت إلى سارية من سواري المسجد النبوي الشريف، حيث لا يوجد أحد، بدأت أتخيل وأتمنى أن يرجع أيام الصحابة حتى أجاهد معهم!
غفوت دقائق ورأيت نفسي أقاتل بالسيف ثم دخلت إلى مسجد وصليت فيها، ثم رأيت صفوفا وفيها أناس كالصحابة رضوان الله عليهم، متدرعين وعلى رؤوسهم المغفر، سألت أحدهم: من أنتم!؟ قال إخوان النبي صلى الله عليه وسلم، ثم سألت أين نحن!؟ قال: ملحمة!
رأيت هذه الرؤية وأنا يومئذ لا أتجاوز رابعة عشر.
🔻لم أكن أعرف أن المسجد الذي رأيته في الرؤية مسجد الأموي حتى دخلنا إلى داخلها يوم الفتح وصلينا صلاة الفتح فيها.
قبل الهجرة، وأنا في المسجد النبوي الشريف بدأ الشيخ بشرح باب الجهاد والسير، كان الشيخ جالسا على كرسي يشرح أحاديث الجهاد، تأثرت جدا بتضحيات وجهاد الصحابة رضوان الله عليهم، كنت انزل شماغي واغمض عيني واتخيل الموقف، تحمر وجنتي تارة وارتجف تارة وتذرف دموعي تارة.
بعد الدرس سألت من شيخي، كيف نستطيع أن نكون مثل الصحابة!؟ وهل يوجد جهاد الآن!؟
فرد علي قائلا: لا ليس هناك جهاد الآن، الجهاد كان في زمن الصحابة، عليك بطلب العلم والدعوة هذا جهاد أكبر!
لكنه قرأ حديث "الجهاد ماض إلى قيام الساعة" في درسه.
ذهبت إلى سارية من سواري المسجد النبوي الشريف، حيث لا يوجد أحد، بدأت أتخيل وأتمنى أن يرجع أيام الصحابة حتى أجاهد معهم!
غفوت دقائق ورأيت نفسي أقاتل بالسيف ثم دخلت إلى مسجد وصليت فيها، ثم رأيت صفوفا وفيها أناس كالصحابة رضوان الله عليهم، متدرعين وعلى رؤوسهم المغفر، سألت أحدهم: من أنتم!؟ قال إخوان النبي صلى الله عليه وسلم، ثم سألت أين نحن!؟ قال: ملحمة!
رأيت هذه الرؤية وأنا يومئذ لا أتجاوز رابعة عشر.
🔻لم أكن أعرف أن المسجد الذي رأيته في الرؤية مسجد الأموي حتى دخلنا إلى داخلها يوم الفتح وصلينا صلاة الفتح فيها.