Telegram Web Link
مدت ايدها بسرعه ومسكته واذا فيه عم يسحب معها للحظه توقعت انه حيه لكن ملمسه ماكان ناعم وحجمه انحف رجعت تلمس فيه حتى عرفت انه حبل هون اخذت نفس وقعت على الأرض مغمى عليها.
..
..
صحي وقت صلاة الفجر صلى وجهز أموره لبس نزل افطر مع أمه وبعدها توجه عند جده لحتى يشوف شو بده لانه باعثلة رساله يمرق لعنده قبل مايتوجه يشوف المجمعات والمطاعم و و ...
سلم عليه وباس راسه . .. كان منصور القحطاني عم يفطر : مد يدك .
امين: سبقتك ..صحه وهنا .
منصور القحطاني: كيف عزومة خوالك .
امين ببرود: زينه كانت ناقصتك ياجدي.
منصور القحطاني: تعرف ماحب خوالك .. المهم كيف كان لقاء مكه وياهم .
شبك أصابع ايديه سوا وتنهد: ماعرف وش اقول لك البنت ذي تطلعني عن طوري تموت وتخليني دآيم معصب بوجودها افقد عقلي مادري لمين طالعه كذا .
منصور القحطاني يهز راسه وهو يحكي بداخله (طالعة لأمها منيرة عنيده متمرده تحب تستفز الي قبالها اااه الله يرحمها كانت تطلعني عن طوري واعصب عليها لكن ولا مره مديت يدي عليها ).
كمل امين: تخيل نزلت عند الحريم وهي لابسه عباي وشال .
استغرب الجد القحطاني: عباية وشال! ليه ؟ .
امين: حجتها انه مافي هدوم بخزانتها انا رجال مافهم بالأمور ذي ونسيت اجيب لها تقوم تنزل كذا وتحرجني انا والوالده قدام الحريم البنت ذي فاصلة .
منصور القحطاني: قصدك عندها كرامه ماتذل نفسها لاحد .
امين : انتِ تدافع عنها .
منصور القحطاني: لا مو كذا السالفه ، لانه الطبع ذا في أحمد كان عزيز النفس ماعمره مد يده على فلوس مو له أو حاول يستغل منيرة بالعكس كان داعم لها وما يرضى يتسجل شي بحسابه البنكي كله باسم منيره الي كانت تحول كل المبالغ ع حسابي حتى ادخرهم لمكة .
امين: غريبه فيه الصفات الزينه وشيم الرجال بالاخر يقتل حرمته .
منصور القحطاني: لأجل كذا مابي يموت بسهوله كل مايطلع قرار اعدامه الغيه ابي يحس بالنار الي بصدري على فراق بنتي لأجل كذا ابيك تأخذ مكه تزوره بالسجن ابي يشوفها لتزيد نار الي بداخله .
فتح ثمه: اليوم .
هز راسه بنعم .
امين: بس ياجدي ماعندنا حريم تزور السجون مهما كان ذي حرمتي وش اقول لمسؤولين السجن حرمتي تبي تزور والدها القاتل .
منصور القحطاني: رتبت كل شي تكلمت مع مدير السجن تاخذها وتدخل لمكتبه وهو يجيب أحمد لين عندك ابيك تحرق قلبه ابيه يموت مية موته ابيه وقت تخلص الزياره يكلم نفسه ابيه يفقد عقله .
وقف : الي تبيه بالاذن .
طلع وبسرعه توجه للفيلا لحتى ياخذ مكه تزور ابوها ...
ياترا كيف راح يكون أول لقاء بيناتهم .
#يتبع .
#بنت_منيرة
#بقلم_أمينه
#الجزء الرابع عشر
...
...
...
دخل جناحه فتح الخزانه لقيها فارغة من الثياب وقع نظره على الخمار أخذه وطلع بسرعة طلع للحديقة واذا بيشوف السائق يدخل للفيلا أشر اله يوقف ..
السائق : محتاج حاجه يابيه .
امين: لوين اخذت الوالده .
السائق: عند ام عبدالله تبات عندها الليلة دي .
: طيب روح الحين .
كمل مشي بسرعه لآخر الحديقة، فتح الباب مشي خطوة وقف من الشي الي شافه بلع ريقه مشي بهدوء حتى قعد قبالها والدم ناشف على وجها مو قادره تفتح عيونها والشال والعباي عليهم دم .. مد ايده وضعها على كتفها : من شو ذا الدم .
مكة : بدي مي بغسل وجهي مو شايفه شي .
وقف وهو ماسك ايدها وقفها معه : مشي وياي اغسله لك حين اوصل السياره .
مكه بخوف : لوين بدك تاخذني.
امين وهو ماسك ايدها عم يقودها لمكان السياره : مفاجأة ماقدر اقولك .. بس راح تعجبك مررره.
زاد الخوف بداخلها لانه مايجي من وراه الا العنف والضرب بس شو المفاجأه ياترا كان عندها فضول تعرفها رغم الخوف الذي يتملكها.
وصل السياره وقفها وطلع مطرة مي فتحها وغسل وجها ومسحه : رتبي شالك والبسي الخمار .
مدو الها وهي تطلع فيه بتردد .
اطلع بوجها وهو يطلع على الجرح العميق الي في جبينها على جنب الأيمن لانه يحتاج تقطيب تجميلي حتى مايعلم على وجها .
يحكي بداخله(أول شي نروح يم أحمد وخله يشوفها وهي بالشكل ذا وبعدها أخذها لدكتور ).
امين: خلصتي .. يلا اطلعي .
طلعت وهي تحس بدوخه ورجفه من التعب والجوع .
وقفت السياره بساحة السجن كانت تطلع من الشباك بكل الاتجاهات الشرطه منتشره بكل مكان ، اطلعت فيه وهي فاتحه عيونها على الآخر: شو هاد المكان .. امين لوين جايبني.
كان أول مره يسمع اسمه منها (امين ) كأنها سيمفونية رغم رعشة الخوف الواضحه في صوتها .
وقف السياره : انزلي .
التصقت بالباب : لا ماراح انزل انت ليش جايبني لهون .
تنهد طلع بره السياره لف لجهتها فتح الباب سحبها لبرا قربها منه وهمس بأذنها : مابي فضايح هنا خلك طبيعيه وإياك تسوي شي مو بزين راح تندمي لو فكرتي مجرد تفكير .
شلح نظارته الشمسية ودخل لداخل وهي تمشي وراه ...
دخل لمكتب مدير ورئيس السجن الي سلم عليه بحفاوة وبعدها طلع برا المكتب وجعله خالي تماما مافي غير امين ومكة .
امين : اكشفي عن وجهك .
رفعت الخمار وايديها يرجفوا من التعب والجوع والخوف ...
واذا الباب ينفتح ويدخل أحمد لعندهم تسكر الباب ...
أول ماوقع نظره على امين شد على قبضة يده وضغط ع أسنانه: ليش جاي لهون .
ماكان منتبه للبنت الي قاعده وعم تطلع فيه بصدمه ..
امين بنصف أبتسامه : قلت اكيد نفسك تشوف مكة فاجبتها لين عندك (يأشر بعيونه باتجاه مكة) ولو يهمني راحتك ياعم .
أحمد وقت سمع كلامه لف وجهه بسرعه لجهتها وشفته ترجف وهو يهمس مكه مكه مكه وجعه قلبه على منظرها كانت قاعدة على الكرسي نحيلة وجها شاحب مصفر وعيونها الكبيره الواسعه ذابلة رغم أنها فاتحتهم على الآخر.. وأثار للدم الناشف مالي وجها .. زاد نفسه وهو يطلع على الجرح العميق في جبينها وثيابها وشالها دم حس روحه عم تطلع من جسده ماتوقع انه يشوفها بهيك منظر .. مشي بخطوات ثقيلة لعندها حتى صار قبالها نزل مره وحده على ركبه مسلوب القوه يطلع بعيونها مو مصدق انها قدامه أصدر اااه تهد جبال رفع ايده ببطء حتى وضعها على خدها وهو يحكي بحنيه وصوته يرجف : مكة بنتي مو مصدق انه انتِ قدامي مكه يااااالله ياااارب (نزلوا دموعه) منيرة هي بنتنا ، هي وردتنا ، هي روحنا ، هي مكه اااخ ااااخ .
سحبها لحضنه حضنها حضن في شوق وحنيه الكون ، اخيرا قدر يضمها لصدره مو مصدق انها بين اديه صوت شهقات بكاه تبكي الحجر ....

وقت دخل لعندهم قلبها دق بسرعه عرفته من اول نظره هاد المجرم الي حرمها من امها وشتت شملهم كيف ماراح تعرفه وهي طول حياتها عم تستنى اللحظه هاي .. فاتحه عيونها على الآخر وهي تتأمل شكله بعض الشيب يغزو راسه ولحيته ، وبعض خطوط التجاعيد ظاهرة حول العينين ، وبشرته البيضاء و عيونه البنيه الكبيرة الجميلة كان رجل وسيم رغم مرور سنوات شداد ، ياه شو تمنت انها تشوفه لو مره قبل تنفيذ حكم الاعدام فيه ..
وعيت هي في حضنه بين ايديه عم تسمع دقات قلبه ورعشة جسمه أخذت نفس عميق وقت حست بحنية أول مره تجرب حضن يكن لها مشاعر الحب والشوق أول مره تعرف شو يعني حضن اب وأخيرا حضن ابوها يعني السند ودفا بس الشعور الجميل ماشفع الو عندها لانه قاتل من غير اي تردد بعدته عنها بالقوة الي استمدتها من كرهه رغم تعبها ومافيها طاقه ، وبسرعه وقفت وقفزت من حده حتى بعدت عنه ... هو بسرعه وقف ومشي لعندها وهو يطلع بوجها : وين يابنتي ماصدقت اني ضميتك لصدري ليش عم تبعدي عني ..
مكه بحزم : لاتقرب مني خليك مكانك .
أحمد يترجي فيها : انا ابوكي ليش خايفه مني .
صوتها في جرح وآلم الله اعلم كميته: طبعاً بدي اخاف منك انت قتلت ماما انت حرمتني منها اناااا بكرهك بكرهك .
ماتوقع يسمع هاي الكلمه منها صرخ : لاااااا مو انا الي قتلتها مو انا الي اقتل حبيبة قلبي لاتصدقي كلام حد صدقيني انا يا بنتي لانه لايمكن كذب عليكي انا ماقتلتها.
مكة دموعها ينزلوا: مابقدر اصدقك لانه عمتو تغريد وعمامي والكل حكالي انه انت القاتل .. حاولت عمتو تصحح المعلومه انو انت بريء لكن ماعاد صدق حد .
يحاول بكل طاقته يثبت لها انه بريء: فعلا انا بريء وقت الي دخلت لعندها كانت غرقانه بدمها ولسه فيها روح حاولت انقذها لكن ماتت وهي توصي فيا عليكي راحت وتركتني ( يحكي وهو يبكي ) كانت بين ايدي والله يشهد اني حاولت انقذها بس ماقدرت والله اني بريء يا بنتي بريء.
مكه: افرض انه صدقتك كيف بدك ياني انسى الشي الي عشته من طفولتي كنت منبوذة ومكروهه من الجميع لاني بنت القاتل ..كنت بنت اربع سنوات فجأه صفيت بلا أم ولا أب حتى خوالي وجدي منصور القحطاني الي كنت أغلى شي عنده تخلى عني ورماني لعمامي وجدتي ام لطفي الي هي امك تعرف شو عملوا فيا عذبوني حرموني من الحياة ما كان حدا يناديني بأسمي ينادني يابنت منيرة كأنه ماما شي مو منيح كأنها عيبه كانت جدتي تكرهني لكرها لمنيره كوني بنتك هل شي ماشفع لي عندها بالعكس قلعتني برا لولا عمتو تغريد كان صفيت بدور الرعايه عشت عندها أجمل أيام حياتي بوجود جدو ابو شادي وعمو شادي لكن ام شادي كان كرها الي اكثر من جدتي رغم اني حاولت اعمل كل شي تطلبه مني وابقى ساكته لكن ماحبتني تخيل وانا بنت الثمن سنوات بعد موت جدو ابو شادي الكل تخلى عني وصفيت بدار الرعايه الله اعلم شو شفت هناك لحتى حان موعد طلعتي من الدار واذا عمامي تذكروا الهم بنت اخ رجعوني لعندهم وزوجوني بالقوة لهاد (تأشر ع امين) باعوني مقابل مبلغ كبير تخلوا عني معدا كرم ابن عمي مهند حاول انه يحميني من وقت الي جيت لعندهم وانا طفله بس كل مره الظروف أقوى منه وتبعدني عنه حاول يتزوجني لكن نصيبي اكون كبش فدا لجريمه ارتكبها ابي تزوجت وهاد المقابل (شلحت الشال وهي تورجي فيه مكان الوقعه والدم الناشف على ثيابها رفعت عن ايدها الي معلم عليها آثار الضرب ) شوف شو ثمن جريمتك هاد ثمن بقاءك على قيد الحياة انت تعيش وانا اموت .
كانت كل كلمه تطلع منها مثل الخنجر الي ينطعن بصدره ينسحب ويرجع ينطعن فيه حاول يتنفس وهو يشوف آثار التعذيب على جسمها خلص بطل يتحمل لف لعند امين وهو شبه فقد عقله : شو الي عامله ببنتي عم تاخذ ثارك من مرا ياحيف لو انك رجال كان أخذته مني هيني قبالك يلاااااا اقتلني وريحني اقتلني وطلقها ...
للحظه حست انه في امل خلاص من امين وقت حكا طلقها اطلعت فيه وهي بدها ابوها يخلصها للحظه حست في الها سند لو تكرهه .
امين يطلع فيه نظرة استهزاء..
احمد فقد عقله هجم عليه مسكه من رقبته حاول يخنقه: راح اقتلك ياجبان تضرب بنتي المره هاي راح كون مجرم عنجد .
امين بسرعه دفشه عنه وقعه على الأرض مشي لعنده نزل لمستواه مسكه من بلوزته: إياك تمد يدك علي مرة ثانيه بكسرها لك وثاري لو كنت ابي اخذه منك كان من زماااان انت الحين بإعداد الموتى لكن ابيك تشوف بعينك ذي(أشر ع مكه) وتحس بحرقة قلب جدي منصور القحطاني ع عمتي منيرة وتشعر بنفس الحرقه والعذاب على بنتك الي بوريها العذاب أشكال الوان لحتى اطفي نار جدي الي مشتعله من وقت ماتت عمتي .
دفشه وقف وهو يمسح ايديه بقرف .. أحمد يبكي : لاتاذيها مالها ذنب .
امين يلبس مكه الشال والخمار وهي واقفه مكانها بس دموعها ينزلوا عم تطلع ع ابوها أحمد كيف يبكي ويترجا امين انه ما يأذيها .
مسك ايدها سحبها لبرا وهي تسمع صراخ ابوها : مكه ياااابنتي انااااا برررريء من دم امك منيرة الله شاهد على ما أقول والله بريء لا تتركيني مثل امك انتم أغلى شي عندي .
وصلت لعند السياره فتح الباب بده يدخلها لجوا واذا تفقد الوعي وتوقع ، بسرعه يمسكها بين ايديه يدخلها لجوا السياره يرفع الخمار عن وجها وهو يضربها بخفه على وجها : مكه يامكه قومي وش بك .
ماصحيت ، يمد يده للكرسي الخلفي ياخذ مطرة ماء ويرشق على وجها مي .
بس ماصحيت ... رمى المطرة على الأرض بكل غضب ... وركب السياره ونطلق للفيلا .. وهو يسوق اتصل على الدكتور ...
وصل الفيلا بسرعة البرق حملها بين ايديه ودخل الفيلا تحت أنظار السائق و البواب ..
وصل الجناح وضعها على السرير شلحها العباي والخمار وجعل الشال على راسها ... . دق الباب صرخ : مين .
: الدكتور وصل بابا .
امين فتح الباب بسرعه : تفضل دكتور .
بعد ما فحصها وعمل الازم .
الدكتور : امين بيك المدام عندها سوء تغذيه شكلها من ايام ما أكلت شي وضعت لها مغذي واعطيتها الإبر الازمه وقطبت الجرح الي بجبينها تقطيب تجميلي حتى مايعلم .. خليها تتغذا منيح وماترهق نفسها ... سكت ...
امين : خير في كلامك بثمك .
الدكتور : بالنسبه للاثار الي ع جسمها .
قاطعه : وش دخلك بالموضوع ذا واذا طلع منك كلام كذا ولا كذا تعرف انك راح تطير برا المملكه كلها لاتنسى انا من وابن من وجدي من .
الدكتور خاف : لا انت فهمت غلط خذ هاد المرهم وادهنه مره الصبح ومره المسا .. عن اذنك .
أعطاه مصاري فوقهم بقشيش حتى يسكت عن الشي الي شافه .
دخل للحمام تحمم لبس بجامه وقعد جنبها على السرير يطلع عليها وهو يتأمل وجها الشاحب والسواد تحت عيونها ، اطلع على المغذي المتصل بايدها وهو يهز راسه ويحكي بداخله (فعلا عندها عزة نفس وكرامه ماشفتها عند أحد لها ايام ما دخل ثمها الأكل وفوقها الضرب والحبس بمكان موحش ماحسستني انها جعانه كل ذا الكبرياء حتى ماتكسر نفسها لي .. ياااه يامكه كان لقاءك ويا ابوك شي محزن ماتوقعت انك مريتي بكل ذا الظروف فعلا انك قويه .. تنهد ... والعمل يا امين مابي انجر ورا الانتقام وازيد من جرحها انا كل مره أنوي ما أمد يدي عليها تسوي شي وتطلعني عن طوري المفروض تعرف انه وقت يخلص صبري تتحول كتلة الجليد الي بداخلي ل كتلة من النار ) .
....
.....
.......

رن جرس البيت .. لطفي: حبيبتي افتحي الباب.
ديالا وهي رايحه تفتحه كانت لابسه فستان ضيق مفصل تفاصيل جسمها : اكيد علي او مياس.
فتحت الباب وهي تعلك : اوه مهند .
مهند اكلها بنظراته: اه مهند.. لطفي موجود .
ديالا وهي تعض شفتها : مم جوا دقيقه اعطي خبر .
لفت جسمها دخلت لجوا وهي تتمايل وشعرها المفرود يتحرك مع حركتها : حبيبي مهند ع الباب .
فتح عيونه وحكى بصوت عالي: شو .. ليكون شافك وانتِ لابسه هيك .
هزت كتفها مدت شفتها : الله يسامحك هيك تفكر فيا سألت مين قبل ما افتح الباااب.
لطفي اخذ نفس: طيب فوتي البسي لبس محتشم ولحقيني بفنجانين قهوة .
تأشر على عيونها : من عيوني.
فتح الباب دخل مهند ..
مهند : جيت خبرك انه هاي وصلتي من عند العمال والمطعم هلأ جاهز لافتتاح .
لطفي : تمام .. مراسم الاحتفال نفس الموعد الي حددناه .
مهند : راح باشر بالاتصالات واحجز مطرب والأشياء الثانيه متى بدك يوم الافتتاح؟
ديالا وهي حامله صينية القهوة : يوم الجمعه يكون يوم عطله .
مهند ياخذ فنجان قهوة الي تقدمه ديالا : وانا معك يوم الجمعه.
لطفي : اذا هيك رأيكم مافي مشكله.
ديالا: صحيح شو اخبار كرم .
مهند : ضروري تنكدي علي الولد هاد مثل عمه أحمد عاند الكل وقت تزوج وهو نفس الشي تزوج رنا رغم رفضنا .
لطفي : لسا أحمد تزوج بنت معروف مين أهلها وابوها شي واصل بالدوله مو مثل الغبي ابنك تزوج وحده لقيطه .
ديالا : هههه كل خيارته خطأ من مكه ل رنا ههههه انطبق المثل الي يحكي يا يطخو يا يكسر مخه .. غبي .
لطفي: وينه هلأ
مهند: عند أمي... مابدها ياه يبعد عنها لأنها تحبه كثير وما بدها حد مننا يدخل لعندها لا انا ولااا انت ولا نسوانا ولا أولادنا يعني تبرت منا .
ديالا : اريح .
لطفي : مابعرف ليش قلبت علينا من وقت زوجنا مكه رغم أنه كان معها علم بس صحيان ضميرها قلب ضدنا .
ديالا: قصدك خرفنت .
لطفي : دلال .
ديالا : ماحكيت شي غلط .
وقف مهند : بستأذن بدي روح نام من الصبح وانا واقف على رجلي .
.......
...
...
رنا تمشط شعرا وهي تطلع على كرم من خلال المراي : كرم .
كرم متسطح على السرير: نعم .
رنا : حاسه بالذنب لانه تزوجنا من غير موافقة اهلك .
تنهد : ماعندي اهل غير جدتي .
رنا : حرام وخالتو دعاء ما اعترضت ع زواجنا .
كرم : بس بقيت ساكته ما دافعت عني ولا عن قراري دائما كانت مسلوبة الاراده نمط معظم نساء العرب مالهن كلمه بوجود الزوج .. لهيك ما راح سامحها لأنه كان عندا علم بدهم يزوجوا مكه بس ماخبرتي وهي تعرف قدي بحبها ما حاولت تدافع عني لو مره بس مره تتمردت مشان حد من اولادها..
كان كلامه وصدق حبه لمكه واضح من كلامه حست قدي لساته مقهور ع فراقها .. نزلت المشط وضعته ع البيرو قامت بخجل قعدت على طرف السرير: كرم ممكن اطلب منك طلب .
ابتسم : اذا بقدر انفذه من عيوني .
رنا : مابقى تجيب سيرة مكه قدامي ثاني مره .
اطلع فيها باستغراب: شو الطلب هاد .
رنا بأنفعال : كرم انا بحبك اي حبيتك من اول مره شفتك فيها وقت الي طلبت مني الزواج ماصدقت فكرت اني بحلم بس صار حقيقه وانا أنثى مو بأيدي بغار من مكه ومن حبك الها بعرف انك مابتحبني وقلبك كله عندها بس انا مابهتم المهم اكون معك انت وبس من غير ماتذكر اسمها قدامي رغم حبي الها وخوفي على مصيرها بس مابحب تنطق اسمها على لسانك .
كرم : بس انا راح ابقى احكي اسمها قدام الكل لحتى موت .
رنا وقفت : طيب ليش تزوجتني بالوقت هاد وهي مالها يومين متزوجه ولساتك ماتخطيتها.
كرم : رنا انا طلبت ايدك لزواج وانتِ وافقتي وانتِ تعرفي اني بحبها بس وافقتي لهيك مايطلع الك تشرطي علي ماجيب اسمها على لساني ولا حتى تسألي.
رنا : حبها بينك وبين حالك بس احترمني احترم اني زوجتك .
تنهد : استغفر الله العظيم... تمام ماراح ما احكي اسمها قدامك بس ماتقدري اطلعيها برا قلبي ويكون بعلمك أول بنت تنجبيها راح سميها مكه ... (اطلع فيها نظرة من فوق لتحت )بس ياخساره تكوني صاحبيتها لمكه .
تركها طلع برا الغرفه وهي قعدت بكل ثقل على طرف السرير وهي تبكي : مو بأيدي بغار منها نفسي تحبني مثلها ... (مسحت دموعها ) وعد راح نسيك اياها وتحبني اكثر منها .

طلع قعد بغرفة المعيشه ودمه يغلي كيف تطلب منه هيك طلب ومكه هي السبب الرئيسي بزواجها منه .. هلأ عرف ليش مكه طلبت منه يتزوج رنا لأنها تعرف انه رنا تحبه .
تنهد : يااه يامكه حتى وانتِ بأصعب الظروف تفكري في غيرك ويلوموني ليش احبك.

💙
🧡
💚

💘

يسالوني ليه احبك حب ماحبه بشر

وليه انتي في حياتي شمسها وانتي القمر

وليه صوتك لي وصل صحراي يملاه الزهر

علميهم يالحبيبه اه اه يااغلى حبيبه

يسالوني ليتهم من اللي يعيشون الهوى

الاصابيع فالايدين الواحده ماهي سوى

عندهم حبك طبيعي وعندي فوق المستوى

فهميهم يالحبيبه اه اه يااغلى حبيبه

يسالوني وفي شفاتك يرتعش حر الجواب مادرو انتي بحياتي راحتي وانتي العذاب

وانتي الحلم اللي عشقته وطار فوق السحاب

خبريهم يالحبيبه اه اه والله حبيبه

يسالوني وانتي اكبر من سؤالهمم جميع

وانتي اجمل ماخلق ربي بهالكون الوسيع

واني اتلشى بدون عيونك الخجلا اضيع اضيع

اعذريهم يالحبيبه اه اه يااغلى حبيبه

علميني ليه احبك حب ماحبه بشر وليه انتي في حياتي شمسها وانتي القمر

اعذريني يالحبيبه اه اه يااغلى حبيبه.
....
....
...
فتحت عيونها بتعب تطلع على السقف كأنها عم تحاول تعرف هي وين حست بصداع قوي غمضت عيونها تنهدت: ااه .
رجعت فتحتهم اطلعت بطرف عينها على المحلول المتصل بأيدها.. بلعت ريقها وقت بلشت تسترجع كيف كانت بغرفة معتمه وقت شافت ابوها كل الأحداث عم تتكرر بمخيلتها نزلت دمعه من طرف عيونها وهي تشهق عم تحاول تتمالك اعصابها ، اخذت نفس عميق وبسرعه قعدت ركت ظهرها ع السرير وبتعب سحبت إبرة المغذي من ايدها وبعدها وقفت وهي غير مكترثه لنقط الدم الي عم تنزل من ايدها .. مشيت بصعوبه للحمام .. اخذت دش وتوضأت وطلعت لبست البجامه الوحيده الي بخزانتها مشطت شعرها كانت بدها تصلي الصلاة الي راحت عليها بس صوت ضحكات واصله لغرفتها .. حٌب الفضول خلاها تسلل لعند الدرج ..
حاولت تسترق النظر شافت امين معطيها ظهره ومها قاعده قباله عم تضحك من قلب ورب : ههههه ااخ بطني ااامين خلص بيكفي.
امين يضحك : هههه لا بعد اذكرك بسالفة الدبابه الي سرقتيها يوم التخيم.
مها : اااه تذكرت وقت سرقت الدبابه كانت لك ماتحب حد يركبها حد غيرك .
امين: لكن انتِ الوحيده الي قدرتي تركبيها يا دبه .
وقفت وهي تأشر على جسمها: حرام انا دبه يا دب .
امين وضع رجل فوق رجل وهو يطلع عليها : صراحه لا مو دبه انتِ بقرة هههههه
مها تنط بمكانها: لاااااا .. طيب بوريك .
قربت منه بدها تقرصه ع كتفه بس هو وقف ولوا ايدها ورا ظهرها: وريني الحين كيف توريني.
مها بدلع : امين يدي تعورني اااه الله يخليك فكني.
ترك ايدها : صحيح متى تبي تسافري حتى تناقشي الماستر.
مها : ممم وش رأيك نسافر قبل بأسبوع نغير جو ونروح يم الأماكن السياحية هناك.
سكت يفكر .
مها : امين وافق لا تخليها بنفسي تسافر وياي .
امين : المشكله اجازتي تنتهي با الأركان وقت سفرنا .
مها : مممم خلي جدك يتكلم وياهم .
امين : اشوف ورد لك جواب .
كانت تطلع فيهم وهي مو مصدقه هاد امين القاسي قطعة جليد عم يضحك ويحكي مع مها كأنها حد قريب منه .. تهز برجلها وهي تشوفها كيف تحكي معه وشعرها مفرود وعم تلعب بخصله منه ، استغربت كيف تكشف عن شعرها قدام ابن خالتها بلشت تحس انه في علاقة بينن لانه كان انسان ثاني معها .
مها : خالتي تروح اليوم .
امين: كلمتني قبل ساعة خبرتني انها تغيب اسبوع .
مها : يس بنام عندكم .
رفع حاجبه: من صجك .
هزت راسها: ايه.. لتكون مكه تغار عليك مني .
امين : اذا تغار مالومها.
ماقدرت تتحمل اكثر من هيك .. نزلت الدرج : يامرحبا بمها .
قربت منها سلمت عليها : كيفك .
مها تطلع ع امين مو عارفه إذا سمعت حكيهم او لا : هلا بك .
مكه تطلع ع امين : افطرت .
هز راسه بنعم .
ابتسمت الهم : عن اذنكم بروح افطر .
تركتهم راحت على المطبخ بكل برود : حطي الي فطور .
: وين مدام .
مكه: هون .
افطرت طلعت لعندهم وهي مبتسمه : بعتذر حبيبتي مها كثير تعبانه راح اطلع ع جناحي ارتاح خذي راحتك واي شي تحتاجي اطلبيه من الخدم .. وانت يا امين مافي داعي تطلع من الفيلا اليوم خليك عند ضيفتنا الغاليه وقوم بالواجب .
سحبت حالها بهدوء رجعت لجناحها وهي تحاول تضبط نفسها من الجوز الي تحت .. اخذت نفس وقفت على الشباك واول ماجاء في بالها صورة ابوها وهو متكمش على الأرض وعم يقنعها انه مو القاتل ... مسحت دموعها وهي بحيرة من أمرها.

مها تطلع بأمين: حرمتك ذي مو طبيعيه مخها في شي .
امين يشرب القهوة وهو يفكر ببرودها توقع أول مانزلت تعمل مشكله لوجود مها معه لوحدهم : طبيعيه مابها شي
مها : تظن انها سمعت كلامنا وأخذت على خاطرها .
امين ببرود عكس الحيره الي هو فيها معقول هاي ردت فعل زوجه وجود زوجها برفقة وحده ثانيه : انسي أمرها وانتِ خذي راحتك اعتبري الفيلا كلها ملك لك بروح اشيك ع المجمعات وأمور جدي وبرجع نتغدا ويا بعض .
طلع ..
مها حبت تتعرف ع مكه تحس انها انسانه مو مفهومه او فيها شي يخليها تنجن بعض الأحيان خصوصاً ع الفصل الي عملته وقت العزومه .
طلعت لجناح امين طرقت الباب بس ماحدا رد فتحت الباب بخفه مدت راسها لجوا : تسمحي لي بدخول ..
فتحت الباب وقفت وهي تطلع على مكه تصلي ...
مكه خلصت الصلاة وطلعت عليها : تفضلي ليش واقفه عندك .
دخلت .. أشرت لها مكه تقعد على الصوفاي قعدت : ليكون ازعجتك بزيارتي.
مكه قعدت قدامها : لا .
مها تطلع ع جبينها : سلامتك من شو ذا الجرح .
مكه ابتسمت : عمرك شفتي وحده جدبه مثلي .
عقدت حواجبها: مو فاهمة.
مكة : تخيلي كنت بركض ناسيه انه في درج هوب واذا انا تحت .
شهقت : يارب سترك حصل لك شي .
مكه تأشر ع الجرح : الحمدالله بس الجرح هاد .
مها تحاول تسحب منها حكي شاكه انها تكذب : وش ردت فعل امين وقت شافك بالمنظر ذا .
مكه : يقبرني حبيب قلبي وقت سمع صريخي نزل ركض كان يتفحص فيا وهو خايف كثير يصير فياشي مو منيح بس انا طمنته اني منيحه بس الجرح الي ع جبيني، تخيلي مارضي الا يجيب الدكتور لهون حتى يطمن علي .
تطلع فيها وهي تحكي بداخلها(يابي مكذبك جابك هنا لينتقم منك ) : اف كل ذا سواه امين .
مكه: اذا مو مصدقه اسألي الخدم اذا جاب دكتور الي ولا لا .
حست انها صادقه لانه ماتطلب منها تسأل الخدم الا اذا الشي صار عن جد .. انغاضت .
...
نسي ساعته بجناحه طلع يجيبها وقبل مايفتح الباب الي كان مفتوح طرفه سمع حوارهن .. كان مستغرب من مكه ليش ما اعترفت انه هو السبب في الجرح الي ع جبينها تنهد وهو يفرك اذنه وقت حكت (يقبرني حبيب قلبي ) مط شفته واشر على نفسه : تقصدني انا .. لاااا البنت ذي في شي بعقلها.
رجع لسيارته من غير ما ياخذ الساعة لحتى ماتعرف انه سمع كلامها ... بس عدم اعترافها انه هو سبب في جرح جبينها خلها تكبر بنظره .
....
....
....
بعد ثلاثة أسابيع..
ام لطفي قاعده تبكي بحرقه ع أحمد ومكه واذا تلمح رنا بسرعه تمسح دموعها.
ام لطفي: لوين يارنا .
رنا وهي تلبس حجابها: بدي انزل لدكان اشتري شوية أغراض اليوم يروح كرم من الجيش .
ام لطفي: الله معك لا تتأخري.
رنا باستها ع راسها وطلعت سكرت الباب وقبل ماتنزل اول درجه بسرعه رجعت ولتصقت بالباب بسرعه وقت شافت مهند يدق ع باب بيت لطفي .. كان صوت همسه مسموع الها: ديالا افتحي الباب بسرعه قبل مايشوفني حدا .
انفتح الباب وبسرعه دخل وتسكر الباب .
رنا واضعه ايدها على ثمها وعيونها فاتحه ع الآخر .
نزلت بهدوء وقفت جنب باب بيت ابو لطفي اطلعت حوليها وتأكدت مافي حدا بسرعة البرق لصقت اذنها ع الباب تسترق السمع ...
سمعت صوت ضحك ديالا بغنج .. بعدت عن الباب وهي تهز براسها وتحكي بداخلها: يارب مايكون الي افكر فيه اااه لو يعرف كرم ليطق بمكانه .
سمعت صوت خطوات ع درج بعدت بسرعه عن الباب واذا دعاء : رنا .
رنا مرتبكه: هلا خالتو .
دعاء نزلت وقفت قبالها : لوين رايحه .
رنا : ع دكان اليوم يروح كرم .
دعاء بحسره : اخ قدي مشتاقه اله.
رنا : خالتو كرم كثير متعلق فيكي ياريت وقت يروح المره هاي تزوريه لو بسر من غير علم عمو مهند .
هزت راسها: بشوف ... وانا رايحه ع دكان مشي معي .
بالطريق.. رنا تحاول تكتشف الحقيقه: خالتو عمو مهند بالبيت .
دعاء: لا بالمطعم .
رنا : لوحده .
دعاء : لا هو ولطفي والشباب .. ليش تسألي.
رنا : ها لا ولاشي مجرد سؤال .
رنا في داخلها(يا خونه يقرفك عم تخون اخوك لك هاي مرت اخوك والمسكينه هاي نايمه ع اذنها ما عندها خبر بشي )
....
ديالا : وهي تلبس ثيابها ومهند متسطح على السرير عم يسحب سيجارة..
ديالا: قوم بسرعه البس واطلع قبل مايجي لطفي .
مهند : لاتخافي مايترك المطعم الا اذا استلمت مكانه .
ديالا تسحب الشرشف الي متغطي فيه : قوم لاتعمل الي مشاكل بخاف علي او مياس حد يدخل منهم فجأه.
قام وهو ينفخ الدخان بوجها وهي تحرك ايدها حتى تبعد الدخان عنها : اف لاتخليني اندم اني دخلتك لعندي .
مهند وهو يلبس : ماراح تندم ياجميل .
طلع مبلغ من المال :خذي دلعي نفسك واشتري الي نفسك فيه .
اخذتهم وهي تعلك : اطلع بسرعه نكمل حكي ع تلفون .
باسها ع خدها وطلع .
وهي بلشت تعد المصاري : اف كل هاد المبلغ ... ههههه لو كل مره يدفع هيك مبلغ بصير مليونيره .
...
...
مهند دخل بيته لقي دعاء تطبخ : هاد الشاطرة فيه الطبخ والتنظيف .
دعاء بكسرة خاطر: الله يسامحك فوق ما انا مو مقصرة معك بشي .
قرب منها وهو يشم فيها مسكها من طرف بجامتها من
تكملة
#بنت_منيرة.
#بقلم_أمينه
#الجزء الخامس عشر
.
..
...
خلال الثلاثة أسابيع كانت الأوضاع مستتبه بين امين ومكه .
دخل آمين الفيلا لقي امه قاعده قدام التلفزيون على قناة مكه المكرمه..
قعد قبالها .. صب له فنجان قهوة عربيه واخذ تمره .
ام آمين: يعطيك العافيه يمه .
آمين: الله يعافيكِ ياغاليه .
ام آمين: خبرت جدك بموضوع سفرك ويا المها .
امين: خبرته .. كان يعتقد اني بروح مع مكه شهر العسل .
ام امين تلوي ثمها: الشكل ذا يروح لأوروبا.. الا يمه خذيت اجازه من الأركان.
امين: ايه زبطت أموي.
ام امين: ليه جدك طلب يشوفك اليوم وش يبي.
امين : مايبي شي يستفسر عن الشغل .. صحيح طلبت منه يشوف مكه لكنه رفض مايبي يشوفها .
ام لطفي: هو مايبي يشوفها رماها بوجهنا نصبح ونمسي بها أما جد .
امين بحزم : يمه تكفي لاتتكلمي عنه كذا تعرفين غلاته هو بمقام والدي هو رباني وخلاني رجال تهابني كل الديره .
ام امين: ماقلت شي حتى تفتح ثمك علي كذا .
قامت وهي زعلانه .
تنهد : استغفر الله العظيم ما اعرف ليه تكرهه جدي كل ذا الكرهه.
مكه : امين .
اطلع عليها: وش تبي.
مكة تفرك ايدها بأرتباك: بدي اطلب منك طلب .
ضحك بداخله على منظرها كانت مثل طفلة خصوصاً وهي عامله شعرها جدولتين(ضفائر ) .
كان وجهه خالي من اي مشاعر او ردت فعل بس من جواه فارط ضحك .
مكة لمحت لمعه في عيونه : بدي اعرف شو نتيجة التوجيهي تبعتي من اسبوعين طلعت ولهلأ مابعرف .
امين: وش يفيدك حين تعرفين النتيجه.
مكه : كيف يعني مو فاهمه عليك .
امين : يعني ان كنتِ ناجحة او لا نفس الشي لانه مافي تكملي دراستك .
فتحت ثمها هل قد خلال ثواني قلبت من قطة أليفه لقطة شرسه رفعت ايديها وهي تردح: نعممم ماااسمعت لتكووون مفكر اني راح انزل لعند رجليك اترجاك تدرسني لااااا يمكن اسكت عن كل شي من ضرب واهانه وخيانه لكن موضوع دراستي خط أحمر لو شو ماصار راح كمل تعليمي غصب عنك .
كانت هي بقمة غضبها وهو بقمة البرود يطلع عليها كأنه عم يشوف شي مشهد من مسلسل .
وقت شافت بروده قربت منه جعلت وجها قبال وجهه ونفسها يضرب بوجهه : وحياتك اذا ما تركتني ادرس لذوقك المر واكسرك ياقطعة جليد.
رفع حاجبه: اذا تقدري لا تقصري .
دفشها عنه وهي رجعت خطوات لورا وقعت على الكنبه كأنها جلست عليها.. قبل ما تعمل ردت فعل انفتح الباب ودخلت لطيفه: هااااي .
وقف آمين وهو مبتسم: حي الله من جانا .
قربت منه باسته على خده : تحيا ياغالي .
لفت لعند مكه مدت ايدها : كيفك ي حرمة اخوي .
مكة تطلع فيها وعيونها يلمعو وقفت بكل أدب: الحمدالله كيفك انتِ .
هزت راسها: الحمدالله.
امين : اجلسي يانور عيني.
قعدت : وين أمي .
امين: بجناحها الحين أدق لها واخبرها.
لطيفه رفعت جوالها: لا انا أخبرها.
حكت معها وخبرتها .
سكرت التلفون .. امين : وين زوجك.
لطيفه: وصلني وراح يم ربعه لديوانيه وهو مروح يمرق هنا ياخذني .
دخلت ام امين: هلا بك يا غاليه.
قامت باستها ع راسها وقعدتها وقعدت جنبها : كيف صحتك راحت الانفلونزا منك .
ام امين: ايه راحت والحمد لله .. وين البزران ماشوفهم وياكِ .
لطيفه: خالتي مارضيت الا يبقون عندها تبيني اخذ راحتي وياكم.
امين : من يومها تفهم بالاصول .
ام امين : المها طالعة لأمها تفهم وايد .
مكه تطلع عليها بطرف عينها..
لطيفه: تروح وترجع بسلامه .. باكر السفر صح .
هز راسه: ايه الله يسلمك .
فتحت عيونها على الآخر وهي تطلع فيه بصدمه .. هي تعرف انه بده يسافر مع مها بس ما كان معها خبر انه مسافر بكرا
..مصدومه الساعة تاسعه مساء متى ناوي يخبرها بعد مايسافر انقهرت فوق قهرها لانه مايعتبرها شي بحياته فوق ماهي عم تشوف اهتمامه الزائد بمها ودلعه لها كأنها مرته مو هي .
قامت بكل غضب .
ام امين: روحين للمطبخ جهزي العشا ويا الخدم .
اطلعت عليهم : انا شبعانه مابدي أوكل .. الي بده يوكل يروح بنفسه على المطبخ ويجهز اكل مع الخدم .
تركتهم وطلعت لجناحها بسرعه لحتى تهرب من قدامهم لحتى مايشوفوا دموعها .
قام بده يلحقها بس ايد لطيفه الي مسكت معصمه وقفته: لا تلحقها اتركها بروحها .
ام امين: فكي يدك خله يروح يعلمها الأدب بنت منيرة تبيني ادخل يم الخدم اجهز الأكل وياهم .
لطيفه تقعد امين : الله يهديك يمه خلك محضر خير لو انا خالتي طلبت مني كذا طلب بطريقة كلامك ترضيها لي كأني خدامه عندهم مو حرمة ولدها .
ام امين عصبت : نفسي افهم ليه تدافعي عنها خلها تولي .
امين قاعد وهو يهز رجله من الغضب لانه مو عارف يعلمها الأدب واحترامه هو وأمه بالعكس كل مافيها تتمادى، البنت هاي راح تجننه هي الوحيدة الي تخليه يفقد اعصابه رغم برودتة .
وهم يتعشوا.. لطيفة : لو الخدم يطلعون لها الأكل يمكن تكون جوعانه.
ام امين: كلي وانتِ ساكته البنت ماتبي تاكل اف .
لطيفه : صحيح يا امين ليه مكه ماعندها جوال .
امين ياكل : ماله داعي.
لطيفة : كيف تتواصل وياها وانت مسافر .
امين قام : الحمدالله.. تبن شي بروح انام .
ام امين: الله وياك مانريد الا سلامتك .
هز راسه وطلع..
ام امين تقرص لطيفه: السانك ذا يباله قطع .
لطيفه: ليه وش سويت .
ام امين: مابقى غير تقولي له حب مكه وترك الثأر، قال جيب لها جوال.. اف .
لطيفه: يمه .
قاطعتها: كلي تبن خلصي أكلك قبل مايجي رجلك.
...
فتح الجناح وهو متوقع انها نايمه او متكوره على نفسها تبكي او تصلي لانه هاي الأشياء الثلاثة تعملها وقت تكون مقهورة او حد زعلها .. لكن استغرب وقت دخل ولقيها عم تلعب رياضه فاتحه شاشة التلفزيون الي شابكته ع نت واضعه ع اليوتيوب تمارين لعب رياضه وعم تعمل حركات مثل الكوتش .
وقف يتأملها وهي رافعه شعرها ذنب الفرس و لابسه شرط رياضه اسود ع بروتيل ابيض من الثياب الي شتراهن الها وملأ الخزانه ثياب أشكال وألوان..
مشي لعند الشاشة سحب السلك فجأه عم الهدوء .. اطلعت واذا آمين ماسك السلك يلوح فيه .
اخذت نفس لانها مابدها تعمل مشاكل معه يكفي كمية القهر الي اخذتها اليوم منهم ..
اطلعت فيه من فوق لتحت ومشيت للحمام تاخذ شور .
عقد حواجبه استغرب انها ماعملت مشكله لكن شكلها وهي لابسه هيك مع بعض كم شعره نازله ع وجها وبعض قطرات العرق تنزل من جبينها ونظرة عيونها كان فيهم شي ملفت اول مره ينتبه قدي هن حلوين وهل شي جننه رمى السلك وتوجه للحمام فتحه .. طلع صوت مكه : العماااا شو تعمل سكر الباب وأطلع لبرااا .
امين : مابي اطلع ابيك الحين.
اطلعت عليه بقرف بسرعه لفت المنشفه ع جسمها دفشته وطلعت لبرا وهو لحقها مسك ايدها : هي لوين .
سحبت ايدها بالقوة : ع جهنم الحمرااا .. إياك تلمسني مره ثانيه لانه بقرف منك ومن اللحظه هاي انا بقرر اذا تلمسني اولا .
رمى شماغه وعقاله ع السرير وهو يطلع بعيونها : كأنه صوتك طول الوقت مرتفع كثير خصوصا بوجودي .
مكه وهي تلبس بجامه : امين انا مابقدر اكمل معك زواجنا من الاول غصب عني، حاولت اتعايش معك انت وامك لكن النتيجه ظلم واهانه وعم تخوني تحب وتتمعشق مع الست مها تدلع وتنفذ اوامرها كأني مو موجوده بحياتك لك كل الديرة ع قولتكن تعرف انك مسافر بكره الااا انا، انا مرتك المفروض اكون اول الناس بعرف لك كيف بتسافر معها لوحدكم لك حرااام شرعا اذا تفهم بالدين .
امين : طلاق ماطلق دفعت حقك ملايين لو تبقين خدامه تحت رجولي ما طلق واذا هل كبر تقرفين مني وعد ماقرب يمك الا بطلب منك واتهامك اني ظلمتك صحيح ظلمتك وضربتك لانه لعبة الثأر انت راح تدفعين ثمنها وذا قدرك مافي مفر منه .
مكه : انذل منك ماشفت ، من وقت اخذتني لعند بابا لحتى يشوف بعيونه كمية الذل والاهانه الي عايشها عندك عرفت انك انسان بلا رحمه قلبك من حجر .
امين عصب مسكها من شعرها وهو بقمة غضبه: انا نذل... رجال بشوارب مايسترجون يوقفون بوجهي تقول لي لا حتى تيجي بنت فصعونه مثلك تقلل من قيمتي .. وابوك للحين ما ماطفت نار جدي وناري يمه .
دفشها .. وهي توازنت قبل ماتوقع وبلشت تزقف: براضو لانه انت وجدك خلتوني أصدق انه بابا بريء من دم ماما حسيت صدق كلامه حسيت بحنانه ، بابا مظلوم اي مظلوم وقاتل ماما راح اعرفه وسلمه لشرطه وطلعه من سجنه وخلي المجرم يذوق الأمرين وعد لانتقم ل ماما ول بابا .
امين يأشر على مخها: لااا انتِ مافي عقل براسك .. اصحي يا بابا ابوك هو قاتل امك منيرة .. دامك صدقتي ابوك انه بريء تبشرين لحرق قلبك ونفذ حكم الاعدام به بعد رجوعي من السفر .
انجنت لمجرد تخيلها ابوها عم ينعدم .. هجمت عليه تضرب فيه : ياحقير ابعد عنه لاااااتقرب عليه والله اقتلك اذا نفذت حكم الاعدام فيه اقتلك .
طرق الباب ...
امين: انكتمي مابي اسمع صوتك .
مشي للباب فتحه واذا لطيفه قدامه : اسفه ع الازعاج بس صوتكم مرتفع وايد عسى ماشر.
امين ياخذ نفس وعيونه لونهم ك الجمر : مافي الا خير .. نقاش لاغير .. تفضلي حياك.
لطيفه توضع ايدها ع ايده وتحكي بحنيه : اصبر عليها البنت صغيره ومثل ماعرفت انها ذاقت الأمرين بحياتها لا تكون انت والزمن عليها.. امين .
امين : هلا .
لطيفه : مكه مالها ذنب بقتل أحمد لعمتي منيرة لاتنسى لا تزر وازرة وزر اخرى ومايحق لك او لجدي وحتى امي تذلونها وتظلموها كأنها مذنبه إياك والظلم لانه دعوة المظلوم ماتنرد عند الله واذا ماتبي تكرمها كا زوجه وحبيبة طلقها وخلها تشوف حياتها وانت خذ البنت الي يختارها قلبك..(وضعت ايدها على قلبه ) القلب ذا ما كان في يوم من الايام ظالم بالعكس رغم برودك يكتسيه الرحمه والحنيه ع الغريب قبل القريب مابالك بحرمتك الي شايله اسمك .. لاتنسى ما أكرمهن إلا كريم ولا أهانهن إلا لئيم .
تركته ومشيت وهو واقف كأنه اخته كبت عليه مي بارده .
سكر الباب دخل لجوا لقيها عم تصلي ساجده صوت بكاها عم تشكي لله.
كان بده يمسكها يحكيلها لا تدعي علي بس وقف بعد ما رفعت رأسها وكملت صلاة..
مشي للخزانه طلع شنطة السفر بلش يرتب أغراضه بعد ماخلص اخذ شور وتسطح على السرير ومكه ما زالت ساجده تناجي خالقها .
....
صحي الصبح لقيها نايمه ع سجادة الصلاة مشي للحمام غسل ولبس طلع برا الجناح .
صحيت ع صوت تسكير الباب كان جسمها مكسر من نومة الأرض قامت بكسل .. وقع نظرها ع شنطة السفر حست بغصة لانه المفروض تكون هي معه مو مها .
بدلت ثيابها وقفت ع شباك واذا سياره توقف وتنزل منها مها والسائق نزل الشنط وراح وهي دخلت داخل الفيلا .. بعدها بدقائق رجع امين صف سيارته نزل وهو حامل كيس دخل للفيلا دقائق انفتح باب الجناح ..
بقيت واقفه مثل ما هي عم تطلع من الشباك..
حست بخطواته قريبه منها غمضت عيونها استنشقت ريحة عطره .
امين : مكه .
مكه :....
امين بصوت منخفض: مسافر الحين ماتبي تودعيني.
مكه ساكته تطلع من الشباك.
امين يوضع كيس ع الصوفايه: جبت لك جوال نت مو اتصال لحتى اتواصل وياك ..اتمنى ماتسوي حساب فيس أو انستا بس واتس حتى اتطمن عليك.
اخذ شنطته وطلع ...
وهي واقفه عم تطلع كيف واقف مع مها وأمه عند السياره لوقت يرتب السائق الشنط في صندوق .. كانت مها قريبه منه كثير وعم تضحك بس وقت مسكت ايده وشدت عليه حست بنار تاكل فيها ماتخيلت توصل الخيانه والوقاحه انه يمسك ايدين بعض قدام الكل وفوقها ام امين عم ترقي وتحصن فيهم .. عقدت حواجبها وهي عم تشوف كيف فتح باب السيارة من الخلف لحتى تركب وبعدها توجه للباب الثاني فتحه وقعد جنبها ونطلقت السياره .
حست بشي كتم ع صدرها مشيت بصعوبه حتى وصلت السرير نزلت ركبها على الأرض ووضعت راسها ع السرير وهي تبكي وتبكي من قهرها سحبت الشرشف وبكل قوتها رمته على الأرض وهي تصرخ : خاااين خونه..
شي جواها (يمكن تزوجها ورايحين شهر عسل بس ماحد خبرك ) .. وقفت تعض بايدها : معقول تزوج علي والنا متزوجين شهر لاااا مافي اكثر من هيك إهانه وحياتك لذوقك نار الخيانه مثل ماعم تذوقني اياها رغم كرهي الك بس توجع والله توجع .
#يتبع
#بنت_منيرة
#بقلم_أمينه
#الجزء السادس عشر
..
...
...
قاعد بجيب العسكري عم يطلع على الطريق الصحراوي كل فترة تمرق سيارة او شاحنه محمله بضاعة .. سرحان بفراغ ..
انفتح باب الجيب قعد جنبه صديقه العسكري ينال: مازهقت وانت قاعد لوحدك .
اطلع فيه: ليش كم الي هون .
ينال : ساعة ونص .
كرم: اف ماحسيت ع الوقت .. هلأ انزل اراقب وأخلي بدر يجي يرتاح .
ينال :قبل ماتنزل اعترف كنت عم تفكر فيها حتى ماحسيت بالوقت .
كرم بنظره كلها شوق : اه ياصاحبي مو قادر انساها حاولت خلال الشهر بس هي هون بقلبي وعقلي هي روح الروح .
ينال : نفسي افهم ليش تزوجت وانت بتحبها كل هاد الحب .
كرم : مابقدر أرفض الها طلب كيف لو كان آخر طلب طلبته مني .
ينال : مابعرف اذا بتحبك مثل ماتحكي كان ماطلبت هيك طلب خصوصا انها صديقتها المقربه .
كرم : بعرفها مكة تفكر بالكل الا نفسها تعرف انه رنا راح تصفى بالشارع ومالها حد لهيك حبت تأمن عليها معي .
ينال: افرض انه مكة تطلقت في يوم من الايام ورجعت لهون شو راح تعمل .
ابتسم : ياريت تطلق وحياتك لاخذها غصب عن الكل واختفي انا وياها وعوضها عن كل شي شافته .. اخ مشتاق لعيونها كأنها قطرة قهوة سقطت في حليب، ورموشها الطويلة ، الله الله وشعرها شفته مره وحده كأنه في رياح عم تبعثره باستمرار وجسمها كأنها غزاله و معصم نحيل ، خصر نحيل اه ياامكه اه .
ضحك ينال : لا وضعك ميئوس منه الله يعين رنا عليك .
كرم لبس الطاقية العسكريه : ويعين عبير عليك .
فتح الباب ونزل وقف مع باقي زملائه بس هو معهم جسد من غير روح .

انتِ أجمل تفاصيل الجمال .
ضحتك أجمل ماعيني شافت !.
أشعر أني مع عيونك في نزال ! .
لذة النظرات نظره صامته !.
لك عيون تثير في صدري جدال !
ولي عيون غير زولك عافته!.

...
.....

مهند يحكي تلفون : ديالا افتحي الباب .
ديالا : لاااا مابدي .
مهند بهمس : بعدين معك مو وقت دلع .
ديالا: كم تدفع .
مهند : المبلغ الي بدك ياه بس افتحي .
انفتح الباب دخل بسرعه : لو تأخرتي شوي كان حد شافني .
تتمايل وهي تحسس ع ذقنه : هههه بستاهل كل هاي المعاناه ما .
مهند طار عقله : ما ونص .
وبعدها سحبها لغرفة النوم *
...
..
رنا كانت تراقب فيهم وعم تدعي كرم ما يشوفهم لانه راح يقتلهم .. بقيت تراقب لوقت طلع مهند نزلت بهدوء وقفت عند باب بيت لطفي.. بهاد الوقت ديالا حست على حركه عند الباب فكرته مهند فتحت الباب بسرعه واذا رنا بوجها وهل شي اربك رنا ، بسرعه تسحبها لجوا وسكرت الباب : شو عم تعملي عندك ست رنا .
رنا بلعت ريقها: ها .. لا ولا شي كنت طالعه ع البيت .
ديالا: ليش وين كنتي .
رنا : رحت ع الدكان .
رفعت حاجبها: وين الأغراض مو شايفهن بأيدك.
رنا : ما لقيت طلبي .. وبعدين ليش عم تحققي معي شو بدك مني .
ديالا : وليه يا لقيطه تقدري تضحكي ع الكل الا علي احكي شو عم تعملي قدام باب بيتي .
رنا : صح اني لقيطه بس قدرت حافظ على نفسي وعم صون جوزي بغيابه وحضوره.
ديالا: اهااا .. يعني عم تراقبيني.
رنا : اي براقبك وقت عرفت بالصدفه لك ماتخجلي تعملي هيك عملة عم تخوووني زوجك ومع اخوه لك مافي انذل منك إلا مهند .
ديالا تترجى فيها: وحياتك غصب عني مو برضاي الله يخليكي لاتخبري حد ووعد ما عاد عيدها استري علي .
رنا ماعرفت شو تعمل لأنها مابدها تعمل مشاكل أو كرم يعرف شي : وعد ماراح احكي بس لاتعيديها والا راح خبر الكل .
فتحت الباب وطلعت لشقتها.
ديالا بسرعه اتصلت بمهند : لحقتي تشتاقيلي.
ديالا: مصيبه وقعت ع راسنا .
مهند : خير شو فيه ؟
ديالا: رنا شافتنا تعرف انا نتقابل عندي بالبيت .
مهند : العمى كيف عرفت .
ديالا : مابعرف حاولت معها حتى ماتخبر حدا مهند لازم نلاقي حل .
مهند : مابعرف شو اعمل .. لك إذا لطفي لقط خبر راح يقتلنا.
ديالا : مافي حل الا نخلص منها .
مهند :كيف .
ديالا: تموت .
مهند سكت :...
ديالا: اذا حاب حد يعرف خليها بينا .
مهند : تمام راح تموت بس كيف .
ديالا : نلتقي المسا ع السطوح بعد مالكل ينام لحتى خبرك كيف .
مهند : راح سكر قربت من المطعم .

...
..
لطفي قاعد على الطاولة بالمطعم عم يأرجل.
علي سحب كرسي قعد قباله.
لطفي : خير مالك ليش قالب خلقتك.
علي : الشيف مو مرتاح اله ابداً .
لطفي شال الارجيلة من ثمه : خير شو عمل .
علي : وقت استلم اللحمه من المندوب مارضي كون موجود وهل شي خلاني شك فيه
لطفي : اف بس لهاد السبب عم تشك فيه لك يا ابني هاد من أكبر شيفات البلد يعرف شغله منيح لا تدخل فيه ابدا عم تفهم .. صحيح وينه عمك ومياس .
علي : عمي طلع مشوار حكا ماراح يتأخر.. مياس و جواد واقفين برا ع باب المطعم بدي روح عندهم بدك شي .
لطفي : روح عندهم وعمك كثرانه مشاويره وعم ياخذ مصاري بالهبل .
علي وقف : بس يرجع اسألوا.
خلص كلامه وراح عند الشباب .
....
...
وقت الي نام الجميع طلعوا للاسطوح.
مهند : متأكده المكان مافي كاميرا.
ديالا : متأكده .. نفذ الخطه بكرا قبل ما يروح كرم ع البيت مفهوم .
مهند يمسح وجهه بأيده: اف منين اجت هاي المصيبه .
...
ثاني يوم عم ترتب الشقه ..
ام لطفي : ارتاحي يابنتي من الصبح وانتِ تشتغلي .
رنا : بكره ترويحت كرم لهيك بدي اخلص كل الشغل .. حتى عم افكر اعمل محاشي كوسا وررق عنب اجهزهم غدا لبكره .
ام لطفي: كرم يحب هاي الاكله كثير .
خلصت شغل بدلت ثيابها لحتى تنزل تشتري أغراض الطبخه : انا نازله بدك شي قبل ماروح .
ام لطفي: لا الله معك .
كانت بدها تفتح الباب بس رجعت لعند ام لطفي باستها على راسها : راضيه علي .
ام لطفي بأستغراب: راضيه رضا ربي وقلبي يابنتي .
اطلعت فيها نظره غريبه وبعدها طلعت برا الشقه ...
اشترت أغراضها بس شافت مهند يأشر الها من بعيد قربت لعنده : نعم .
مهند وهو يتأكد ماحد شافه: تعي خذي هاي الورقه فيها عنوان روحي بسرعه لانه كرم عمل حادث وانا مابقدر روح بسبب المشاكل الي بينا .
بخوف ومن غير اي تفكير اخذت الورقه فتحتها وهي تشوف وين المكان رمت الورقه وبلشت تركض وهي حامله كل الأغراض...
اخذ الورقه وقطعها لقطع صغيره وبعدها رماها لحتى ماحدا يقدر يقرا العنوان ...
وصلت للمكان كان شبه مقطوع وعلى اطرافه أشجار الصنوبر وقفت بنصف الطريق عم تلف حولين نفسها مو شايفه اي حد او اشاره انه في حادث بهاد المكان .
من غير اي سابق إنذار توجهت لعندها سيارة مسرعه كثير وهووووب ضربتها ورنا طارت لعدة أمتار وسيارة اختفت عن الانظار ..
الأكياس مرمين ع الارض وحبات الكوسا بكل مكان مع باقي الأغراض..
...
....
.......
خلص الوظيفه هو وزملائه توجه إلى الكتيبة العسكرية .. اول مانزلوا من الجيب العسكري قرب منهم الضابط المسؤول عنهم : يعطيكم العافيه.
: الله يعافيك .
: كرم .
كرم : نعم سيدي .
الضابط : للأسف تلقينا اتصال من أهلك نبلغك انه زوجتك عملت حادث وهي هلأ بالمستشفى *** لاتخاف مافي شي خطير .
كرم بخوف : فيني روح لعندها .
الضابط يطلع ع باقي زملائه: طبعا ... ينال بدر وصلوه وابقوا معه.
رجعوا ركبوا الجيب ونطلقوا .
...
.....
.......
فترة العصر ماسكه التلفون الي جابه امين عم تقلب فيه مافي غير الواتس واليوتيوب وجوجل مافي شي خصوصا الواتس مافي الا رقم امين وبس .
غمضت عيونها وهي تتخيل مها باحضان امين نزلت دمعه مسحتها بسرعه .. هي ماتبكي ع امين لأنها مابتحبه ولا تطيقه هي تبكي لانه عم يخونها تحت أنظار الكل الخيانه صعبه كثيررر حتى رغم اعترافنا بالشخص الثاني .. في شي جواها عم يدعوها تثأر لكرامتها حاولت تلاقي طريقه مالقيت الا نتذوقه نفس الكاس بس هي تخاف الله وهل شي حراام لكن ابليس قدر يحثها انه مجرد ثأر لرد كرامتها وترد الو الصاع صاعين .. من غير اي تفكير عملت حساب فيس بوك وماسنجر بأسم مستعار (أسيرة الأحزان ) بلشت تبعث طلب انضمام لقروبات كلها مختلطه سكرت التلفون وقت حست بالجوع من الصبح ماكلت شي .. نزلت للمطبخ ماكان في حد فتحت الطنجره سكبت صحن رز ووضعت بصحن ثاني صلصة فاصوليا ولحمة تعشقها لهاي الطبخه بلشت توكل بشراهة خلصت اكل جليت الصحنين وطلعت وهي ماسكه كاسة مي بأيدها واذا ام امين واقفه بوجها : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم عندما يحضرون.
طنشتها مشيت خطوه واذا كاسة المي إلى بأيدها تنسحب بسرعه وتنكب عليها . . شهقت من برودتها .. اطلعت عليها وهي عم تضحك ع جنب وتطلع فيها بخبث..
مكة : شو عملت لحتى تكبي المي علي بالشكل هاد .
ام امين تأشر ع راسها : بكيفي حره انا .
مكه : لااا مو حره مابسمح الك تتصرفي معي هيك او تذليني لانه ماعم اعملك شي .
ام امين: تتكلمين وياي كذا زين بس يرجع امين اخله يشوف شغله وياك.
مكة : يمااا خوفتيني ب امين تبعك الي مايقلي بيضه .
ام امين: لااا ماعاد تستحين ابد .. اسمعيني زين اذا ماتنعدلين وحياة هل شيبات(تأشر ع شعرها) لجيب لك ضره لانه مايربي الحرمه الا حرمه مثلها .
مكة: وانا هيك رأيي كمان لانه بكل الاحوال راح طلقه ويحتاج وحده تطبطب عليه .. صحيح عندي اقتراح خليه يتزوج مها وهم مسافرين يضربوها عصفورين بحجر منها مناقشة الماستر و شهر عسل ها شو رأيك.
ابتسمت بخبث لأنها شعرت انه مكة مقهورة من سفر امين مع مها رغم محاولاتها انها ماتكشفها ضحكت ع تفكير مكه : ههههههههههههههه تحاولي تخفي غيرتك ع امين بس كلامك فضحك .
انغاضت: لااا مابغار ولا بطيقه لحفيد القحطاني.. بس انه يخوني فهاد الشي الي لايمكن أوافق عليه واساكت... خالتي انتِ أنثى وانا أنثى ونعرف شكثر الخيانه توجع ولدك الي تشوفي ملاك قدام عينك قاعد يخوني مع مها اتمنى تنصفيني لو مره وحده بس.
ام امين من كثر الضحك ماقدرت تبقى واقفه فراحت قعدت ع اول كنباي بوجها وهي فارطه ضحك .
طلعت لجناحها وهي بقمة غضبها .. تهز رجلها : ضحك بلا أسنان ان شاءالله.
صوت اشعار الرسائل بسرعه فتحت التلفون واذا إشعارات الموافقة للانضمام للقروبات.. مضى ساعات وهي تطلع من قروب وتدخل بغيره عم تعلق بكل منشور توقع عينها عليه .
وهي مصممه تنتقم منهم كلهم بنفس اسلوبهم خصوصا بعد ضحك ام امين الي ماله داعي بنظرها .
واذا توصلها رسالة ع المسنجر من شخص اسمه يامن بسام فتحتها بسرعه
يامن بسام : مرحبا .
اسف على ازعاجك بهيك وقت ممكن أسألك سؤال .
مكه: اهلين . . تفضل .
: صراحة انا مسؤول قروب لمة شباب وقت قبلت اضافتك ع القروب لفتني اسمك رغم في كثير بنات نفس لقبك بس شعرت من خلال تعليقاتك ع المنشورات انك مجروحة كثير وحزينه .
رفعت حاجبها تحكي بداخلها(سبحان الله شو انك حنون .. يامرحبا بأول خاروف ): اهلين استاذ .
يامن بسام: أستاذ!!! ع فكرة انا شب صغير بالعمر مو ختيار .
: هههه.. لا مو هيك عم اقصد باستاذ قصدي انك انسان مثقف متعلم فهمت قصدي.
يامن بسام: لك انا بفهم شو تقصدي ع طاير بس حبيت افتح حوار معك .
: ممم احكيلي عن القروب كونك المسؤول.
: هاد ياستي القروب اجت فكرته من ستي .
: عنجد !.
: اي كانت دائما وقت تشوفني عم البس وجهز حالي تحكيلي لوين ع لمة الشباب قصدها جمعة الشباب وهيك بس .
: حلو ... انت منين؟.
: ممم احزري.
: ممم طريقة كلامك من بلاد الشام .
: لا .
: استسلمت.. منين انت.
: هاد ياستي ابي مصري وامي من ليبيا .
: بس طريقة كلامك ماتوحي انك من هدول الدولتين.
: معك حق ماتصدقي لانه من صغري عشت بسوريا طفولتي وبعد الحرب بالأردن .. وانتِ من اي بلد .
ماردت .
: براحتك..
كملت كلام معه وماحست بالوقت .
...
...
...

وصل المستشفى نزل مثل المجنون وهو يسأل عنها واذا يشوف اهله كلهم واقفين بالممر ركض لعندهم : وينها .
منهد يتصنع انه حزين حضنه : ي ابني يا حبيبي..
فقد اعصابه : وينها ليش ماتحكي رناااا وين .
لطفي من وراه: العمر الك انا لله وانا اليه راجعون .
دفش ابوه ولف ع عمه وهو عم يحاول يستوعب شو حكا ..
قربت دعاء منه وهي تبكي: مالحقناها وصلت المستشفى ميته .
شفته ترتجف عم ياخذ نفس بصعوبه مو مستوعب انه رنا راحت هيك من غير ما تودعه .. اطلع فيهم كلهم : انتوا شو تعملوا هون هلأ رنا صارت غاليه عليكم وعم تبكوا لفراقها متى حبيتوها او حنيتوا عليها.. هي رنا القيطه الي مايشرفكم انها تكون كنة البيت هلأ عم تبكوا بكفي كذب وامسحوا دموع التماسيح هاي والله معكم .
مهند : عم تقلع ابوك ياولد .
لطفي : الحق مو عليك الحق علينا الي جينا نوقف معك بهيك مصاب .
اطلع عليهم بغل : مابدي شي منكم خلص اتركوني لوحدي .
الكل زعل منه وروح .
وهو توجه لعند الدكتور: انا زوج رنا الي اجت لهون بحادث سير .. الله يخليك احكي انها منيحه ووضعها تمام .. بعرف انهم عم يكذبوا لأنهم يكرهوها.
الدكتور بحزن : للأسف يا ابني زوجتك وصلت لهون ميته بسبب الضربه القويه مثل مافهمت طارت لعدة أمتار من قوة الضربه وهل شي سبب الها كسور بالعمود الفقري وتفتت الكتف واليد كامله والجمجمة كمان وهل شي سبب بنزيف حاد .. الله يرحمها وقوي حالك .
كرم : بدي اشوفهااا.
الدكتور : مابنصحك خلي صورتها المرسوه في مخيلتك مثل ماهي لانه وجها مهشم كثير .
خلص كلامة ومشي.
نزل راسه بلشت دموعه تنزل من عيونه مباشره على الأرض بعدها رفع راسة وضرب ايده بالحيط مرات متتاليه وصرخ : ااااااااااخ اخ .
بعد ماتم تكفينها دخل لعندها كانت ملفوفه بالكف مو باين منها شي وقف عند راسها ودموعه تنزل ع الكف : ليش رحتي بسرعة هاي بعرف انك زعلانه مني لانه ماحبيتك بس مو بأيدي والله على ما أقول شهيد اني مابكرهك بالعكس الك معزه خاصة بقلبي حبيتك من حب مكه الك حبيت طيبة قلبك وطريقة حبك الي بعرف اني قصرت معك بس مو سبب لحتى تتركيني لك تعودت على وجودك بحياتي رغم المده القصيره الي عشناها سوا ... اخ حتى انتِ رحتي من غير وداع يالله رحمتك في كأنه مكتوب ابقى وحيد ع طول ..
حضنها وهو يبكي بحرقه مو قادر يتخيل انها بين ايديه مو قادر يشوف وجها لأخر مره 💔.
تم مراسم الدفن من صلاة وقبرها بحضور عدد قليل من الناس ووجود زملائه الي بقيوا معه حتى يوقفوا معه بهيك مصاب .
كرم بعد ماروح الكل: ماعرفوا مين الي ضربها
بدر : للأسف لا .
ينال : الشارع كله مافي كاميرا لهيك مو معروف مين الشخص الي ضربها.
بقهر : لك كيف هيك يضربها ويهرب كأنه ماقتل انسانه ااخ لو اعرف مين هو ااخ .
ينال : الشارع الي صار فيه الحادث شارع فرعي وبعيد عن بيتك غريبه انها كانت هناك .
كرم : ااخ راسي لك بدي انجن شو أخذها لهناك وجدتي خبرتني انها كانت رايحه ع دكان تشتري أغراض.
ينال: ماحدا راح يفقدها قد جدتك لأنها عم تعتني فيها .
كرم : بدي روح اشوفها اكيد هلأ عم تبكي والحزن مو منيح لصحتها .
تركهم رجع لشقة لقي عمته تغريد قاعده هي وأمه..
قربت منه دعاء وحضنته: يرحم مافقدت يا ابني .
كرم : ....
تغريد بعدتها وحضنته : عظم الله أجرك خليك كرم القوي الي ماينكسر للأحزان .
بادرها نفس الحضن وهو يبكي : راحت رنا ياعمتي راحت رنا .
تطبطب عليه وهي تبكي : الله يصبرك ويعوضك خير .
بعد ماخلص بكاء بعد عنها وهو يمسح دموعه بايده الي لسا عليها تراب قبرها ل رنا : وين جدتي.
تغريد بحزن : بغرفتها متسطحه ع السرير.
: كيفها هلأ.
: اخ شو بكت عليها منظرها يقطع القلب تخيل من وقت ماسمعت الخبر وهي تبكي وتنادي ع مكة راحت صاحبتك يا مكه راحت مثل مارحتي.
بسرعه سحب حاله دخل لعندها قرب منها وهو لسه عم يمسح دموعه الي مو راضيه توقف همس : جده .. ياجده ..
: ....
قرب اكثر وهو يحكي : بقينا لوحدنا مافي رنا ولا مكه مالي غيرك بهاي الحياة ومالك غيري اااخ ياجده اااخ موتها كسرني .
وقف قبالها فتح عيونه ع الآخر وهو يطلع بوجها الشاحب وعيونها الشاخصة لسماء ... بلع ريقه وهو يضيق بصره لحتى يتمعن فيها أكثر.. قلبه نقزه بسرعه قرب منها وهو يحركها، بصوت منخفض : جده يااااااااجده ..
اخذ نفس عميق مد ايده لرقبتها مافي نبض وقتها حضنها وهو يهز فيها ويصرخ : لااااااا ياااااجده لا تموتي اااااه .
دخلت تغريد و دعاء بسرعه ووقت شافني المنظر بسرعه ركضن لعنده وبعدوه عنها وتغريد انجنت وهي تصرخ وتنط: لااااا ياااااا امي لااااااااااا اااااااااخ.
وهيك ماتت ام لطفي وخلصت حكايتها حكاية ام كان كل همها أولادها وخصوصا أصغرهم أحمد الي سافر وتزوج وحده مابدها اياها يمكن كرها لمنيرة شي عادي بس الي مو عادي انها تخلت عن حفيدتها الي هي قطعة من أحمد تخلت عنها وهي بأمس الحاجه الها... ام لطفي الي قست قلب لطفي ومهند ع مكه هي من ساهمت وشجعت الجميع على ظلم مكه وهل شي يمكن ماراح يشفع الها في قلبي وقلبك ك قارئ حتى رغم اعترافها بذنبها والاعتذار لمكة مابيفيد بعد كل شي عملته بس شعور الإنسان بالندم واعتذاره ومحاولة إصلاح ما أفسده تستحق الاهتمام حتى وان لم تتم المسامحة قدر ثقل الإعتذار على نفس البشرية والله اعلم مافي النفوس .
....
......
واقفه عند الشباك وكوب النسكافيه بين ايديها والبخار طالع منه عم تطلع على المطر وهو ينزل .. وقف جنبها وايديه في جيب البنطلون ..
مها : المنظر يهبل مره .
امين : تحسين المطر يغسل الروح حتى لو ماكنا تحته .
مها: اوه من متى أحساسك مرهف لدرجه ذي يا ابو قلب حجر.
ابتسم: تعرفين مكه وش تقول عني .
حركة عيونها : وش .
امين: قطعة جليد.. تعتقد انه انا بلا مشاعر .
مها وهي تغمز اله : شكلك حبيتها .
حك راسه : صراحة اي حبيتها رغم كل شي اسويه بها حبيتها.
مها : ياسلام من باكر انزل بالمواقع بالخط العريض امين القحطاني يغرم ب إمرأة يبي الثأر من والدها فينقلب السحر على الساحر ههههه.
امين يضربها كتفها ..
مها تصرخ : يا دب بينكب النسكافيه .
امين: لا تضحكين علي كذا ... خبرتك لحتى تنصحيني وش اسوي اعترف لها او ادعس ع قلبي وامشي بقصة الثأر الي مالها فيها ذنب .
مها تتكلم بجديه: امين الحب يدخل قلب الرجال مره وحده بس واذا ضاع ذا الحب صعب ينساه ويبقى قلبه مكسور و ينزف لين يموت وهي بداخله رغم انه يتزوج ويجيه بزران ويكمل حياته طبيعي لكن الحب ذا يبقى غصة بقلبه ما يستلذ بأي شي يعمله .. ومكه مالها ذنب اذا تبي ثارك انت وجدك روح لأحمد وقيمون الحد عليه .
يهز راسه: ماقدر حتى لو وافق جدي انه أقيم الحد عليه لانه مكه صدقت كلامه انه بريء وحذرتني ما اخطو الخطوه ذي .
مها : اعفوا عنه سامحه المسامحة بكذا موضوع من شيم الكبار وأجره عند ربنا كبير .
امين : ياليت جدي يسامحه ويخلص الموضوع الي قلب حياتتا من وقت موت عمتي منيره جدتي ماتت من الحزن وجدي ماعاد جدي الحنون القلب .. قلب كا ذئب يثأر لموت حد من قطيعه جعل مني شخص بلا مشاعر حتى اكون يده الي ياخذ ثاره بها .
مها : المهم من كل ذا وقت نرجع لديره احتوي حرمتك وحن عليها ترا هي طيوبه وتحزن كل ماشوفها احس انها ذايقه المر والعلقم بحياتها خصوصا بعد ماعرفت انه اهل ابوها تخلوا عنها .. امين المرا فينا تغرم بالرجال الي يكون سند وحنون وعطوف عليها تحبه لو كان قاتل أهلها كلهم .
اطلع عليها وهو يبتسم : ان شاءالله وقت ارد اعوضها عن كل شي خليتها تعيشه .
تركها وراح للغرفته فتح تلفونه وبعث مسج لمكه ( كيفك .. ابي اطمنك اني وصلت بخير .. انتبهي لنفسك زين ).
وصل المسج لمكه فركت عيونها مرات متتاليه لحتى تتأكد من الي عم تقرا ... ماردت عليه وكملت مراسلة مع يامن بسام .
خلصت مراسلة مع يامن : وووع مثقل دمك .
قامت توضت وصلت وتسطحت ع السرير تطلع بالسقف اجى في مخيلتها صورة ابوها وهو يبكي حست بغصة لأنها مو قادره تساعده .. كيف تساعده وهي مارضيت تسمع شو بده يحكي .. قامت ، حست بخنقه غريبه لأنها كانت بنت غير باره فيه كانت تدعي عليه وتنتعه بأبشع الصفات بلشت تستغفر الله وتطلب منه يغفر هل ذنب بس هي عم ترتكب كمان ذنب كبير وهي الخيانه وهل شي وجع قلبها لأنها هي مو هيك وتربايتها ماتسمح الها تعمل هيك شي عضت ايدها بقهر شو تعمل تلغي فكرة الانتقام ولا تستمر بأنتقامها مرقت ايدها بشعرها تحاول تاخذ نفس عميق ..بعد تفكير قررت تزور ابوها بالسجن وتسمعه غصب عن الكل .
فعلا صحيت الصبح بكير افطرت ولبست العباي ولبست الخمار ونزلت الدرج واذا ام امين توقفها : يافتاح يارزاق وين طالعة قبل الشحاده وبنتها .
مكة : ما دخلك .
كملت مشي طلعت لبرا وهي تسمعها تشتمها بأبشع الكلمات..
وصلت لعند السائق: يلا شرف عندي مشوار .
: اسف .. امين بيه معهوش خبر.
فتحت باب السياره : اذا ماتركب وتسوق راح اخذ تكسي وانت حر توصلني ولااا.
بعد تردد ركب السياره ونطلق لسجن حسب طلبها .. اول ماوصلت نزلت وهو بعث مسج ل امين يخبره بخروج مكه .
..
..
قاعدة بقاعة الانتظار لابسه خمارها عم تستنا فيه مرق مده من الوقت وهي تستنا نظراتها ماعم تفارق مدخل صالة الانتظار بس طال انتظارها .
قرب الشرطي منها : بعتذر منك السجين أحمد مايبي يقابل احد .
وقفت وعيونها مدمعه: ليش تعبان شي .
الشرطي : اي من فتره تعب ومن وقتها هو ملازم سريره مايفارقه.
شهقت : ليش مامعي خبر .
الشرطي : عفوا يا اختي هو طلب ماحد يعرف بس وقت عرفت انك بنته حبيت أخبرك لو هل شي راح يزعجه .
نزلن دموعها : كله مني مارضيت اسمعه .
الشرطي : حتى جه صديقه العم عليان ومارضي يقابله بعد .
مكه : لو سمحت ممكن ورقه وقلم بدي ابعث اله رسالة معك .
الشرطي : بس .
قاطعته: الله يخليك معروفك ماراح انساه انحرمت منه من صغري في اشياء كثيره بدي احكيها اله الله يخليك لا تحرمني من هاي الفرصة .
تنهد : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.. دقيقه اجيب الورقه والقلم .
بعد ماخذتهم منه قعدت وبلشت تكتب وتكتب تاره تبكي وتاره تضحك وتاره تتنهد .. وضعت القلم وهي تفرك انفها المحمر .. اخذت نفس وقفت .. مشيت لشرطي اعطه القلم والرساله : شكرا الك.
هز راسه: انتِ زينه .
هزت راسها بنعم بس هي عم تكذب لأنها مو منيحه بالعكس بقمة انكسارها
تركته وطلعت وهي تمشي بخطى ثقيله وصلت السياره ركبت بالكرسي الخلفي . . بصوت مخنوق وعيون عليها شر : ع بيت منصور القحطاني.
لف وجهه لعندها: انتِ تتكلمي جد .
فتحت باب السيارة: تروح ولا انزل .
: لا بروح أمري لله .
......
دخل الشرطي العنبر مشي لعند سرير أحمد: خذ الرساله ذي .
احمد متسطح على السرير وهو بقمة تحطمه : من مين .
الشرطي : من بنتك جت تزورك وانت رفضت فكتبت لك ذي الرساله .
قعد بسرعه سحب الورقه : هي كانت هون .
الشرطي: ايه انتظرتك وايد بس انت الله يهديك ماتبي .
أحمد بقهر : كل فكري انه العم عليان او امين .
تركه الشرطي وطلع وهو بسرعه فتح الرساله وأيده ترجف ..
.......
ابي الغالي ..
لا ألومك لأنك مابدك تقابلني لانه كنت نذله معك بأول لقاء بيننا كنت كثير شخص منيح وحنون.. نظرات عيونك كانت تحكي عن كمية القهر والظلم والتعب الي عشته طوال السنوات التي مضت وحضنك كان أصدق واحن حضن بعد حضن جدو ابو شادي بس حضنك غير كل شي فيك غير بابا انا بعتذر عن كل شي بدر مني ارجوك سامحني انا مصدقه انك بريء ماقتلت ماما لاني شفتها بتقاسيم وجهك وتجاعيد بشرتك وشيب الي يغزو شعرك شفتها فيك وبقلبك شفتها بأنفاسك وقتها عرفت ليش جدتي وعمامي كانوا يكرهوها لأنك تحبها كل هاد الحب ك حب مجنون ليلى وروميو وجوليت شعرت بوجعك طوال السنوات الماضية شعرت فيك لاني منك وحامله نفس دمك وتعرضت لظلم مثلك .
بابا وعد مني راح طلعك من السجن لو كلفني هل شي اقتل منصور القحطاني وأمين لانه تعبت من هاي الحياة عم تمشيني مثل مابدهم البشر وماعم تعطيني فرصة حتى حبها انجبرت اعمل اشياء ماتوقعت اني ممكن اعملها في يوم من الايام لهيك راح اخذ حقي وحقك وحق ماما راح لاقي القاتل واخذ بثأري منه .
نور عيني اهتم بصحتك وخلك قوي لانه عم استمد قوتي منك ولسه بحاجتك جنبي .. إلا إلقاء القريب حبيبتك مكة... .)

خلص قرأتها عيونه عم ترمش وقلبه زادت دقاته لأول مره يحس انه مكه راح تكون بخطر والقاتل قريب منها كثير فكرة انها تنقتل مثل منيره هل شي لايمكن يخليه يتكرر لهون وبس طوال السنوات الماضية وهو ساكت عن القاتل بس الخطر أصبح قريب من مكه الي عم تنبش بالماضي ماراح يسمح بهل شي خلص قرر يكشف كل الأوراق...
قام بسرعه وقف عند الباب بلش يصرخ : ياااااشرطي.
قرب من الباب : وش بك .
أحمد هو يلهث: بدي اقابل منصور القحطاني خبره اني بدي اقابله ضرروري.
الشرطي : راح اخبره ارجع مكانك .
بقي واقف وهو ك البركان الهائج.

...
...
#يتبع
#بنت_منيرة
#بقلم_أمينه
#الجزء السابع عشر .
.
.
قاعد بالحديقه عم يشرب شاي ويقرأ الاخبار واذا يسمع صوت وحده عم تتعارك مع الحارس .. أشر بأيده للحارس الثاني قرب منه : نعم سيدي.
منصور القحطاني: وش الازعاج ذا .
الحارس : بنت تبي تشوفك بالقوة .
بعد تفكير: خلها تدخل .
رجع الحارس عند البوابه وخبرهم يدخلوها فتشوها واخذوها لعنده .. وقفت قدامه من غير خوف : انت منصور القحطاني.
ضرب عكازه الأرض اتكأ عليها وقف وهو يطلع بعيونها الشي الوحيد الظاهر من وجها لأول مره حد يحكي اسمه حاف من غير ألقاب : إذ تبي تقللي أدبك الحين ترمين خارج .
رفعت الخمار عن وجها وهي تطلع فيه بتحدي .
فتح عيونه على الآخر للوهلة الأولى تخيلها منيره : من انتِ .
رفعت حاجبها: حفيدتك بنت منيرة.
فقد توازنه للحظه وبعدها وقف بكل جبروته وتغيرت ملامحه للقسوة: وش تبي مني انا تبريت منك .
مكه: بعرف انك تبريت مني وانا عمري ٤ سنوات ارتاح مو جايه اترجاك ترجعني تحت جناحك انا هون بصفتي بنت أحمد الي مسجون ظلم لانه مو قاتل ماما .
منصور القحطاني بغضب: انتِ مالك شغل بذالموضوع ارجعي من مكان ماجيتي.
مكة : دخلني ونص انا الي دفعت ثمن جريمه راح ضحيتها بابا والمجرم الحقيقي طليق عم يشم الهوا ومبسوط بالحياة بينما انا وبابا عم نموت مية موته ونحنا على قيد الحياة انت اكثر واحد يعرف قدي بابا منيح بس بدي منك طلب صغير وقت تكون قاعد لوحدك تذكر كل شي عمله بابا الك ولماما معقول حد مثله يقتل حبيبته بس بدي تحكم عقلك لو لمره ماتحكم قلبك ومشاعرك بهاد الموضوع قبل ماروح جيت لهون لحتى نبهك انه راح اخذ بثأر ماما وبابا وثاري منك انت اول واحد لهيك خليك منتبه.
منصور القحطاني: روحي ولي انتِ وابوك ذا المجرم .
لفت بدها تطلع وقفها الحارس لأنها تمادت مع منصور القحطاني .. أشرله بعيونه يتركها تروح ... رجع قعد وهو يدق عكازه بغيض كيف سكت الها وخلاها تتمادى بالكلام معه قطع تفكيره وقت رن تلفونه من مدير السجن فتح الخط وفهم منه انه آمين طالب يشوفه ضروي ماينكر استغرابه من هاد الطلب لانه مافي ولا مره طلب يشوفه من وقت الي نسجن بعد تفكير قرر يروح يشوف شو بده .
....
....
...
من وقت الي فضي عليه البيت من أربع أيام وهو مو راضي يطلع او يشوف حدا عم يمر بمرحلة كثير صعبه وقت الي تزوجت مكة انكسر قلبه لكن مع موت رنا وجدته أصبح محطم مافي شي عم يشجعه على الحياة قاعد يطلع بالحيطان عم يسأل وين ساكنين البيت راحوا.. واذا الباب يندق قام بتعب فتح الباب واذا عمه لطفي وابوه واقفين عم يطلعوا فيه ..أشر بعيونه: شو بدكم .
لطفي دفش الباب دخل لجوا ومهند وراه ...
كرم : ممكن اعرف سبب الزياره .
مهند : انت ماتستحي تحكي معنا هيك.
لطفي: جينا نخبرك تفضي البيت لانه بدنا نأجرو.
كرم رفع حاجبه: بصفتك شو بدك تطلعني منها .
مهند : بصفتنا ورثا وانت بصفتك شو بدك تبقى فيها .
كرم مشي لغرفة النوم طلع ورقه رجع لعندهم أعطاها ل لطفي الي اخذها يقرأ محتواها ضيق عيونه بعدها فتح عيونه على الآخر ورمى الورقه ع مهند : شوووف .
أخذها بسرعه وقت قرأها انجن : كيف هيك .
كرم : مثل مو شايف البيت باسمي يعني مالكم فيه شي لهيك الله معكم .
لطفي هجم عليه: انت مزور عقد البيت .
كرم دفشه: اذا مو مصدق روح تأكد من دائرة العقارات وسأل عمتي تغريد لأنها سجلة حصتها هي وجدتي الله يرحمها باسمي .
أحمد: انت مو ابني عم تفهم مابدي ابن متلك يحمل أسمي
تركه وطلع ولطفي يطلع فيه بحقد وطلع .
سكر الباب وهو يحكي بداخله(من متى كنت اب لي مافي شي جديد) .
....
....
قاعدة ع تلفون واذا توصلها رسالة من يامن بسام: وين مختفي القمر اليوم .
مكة بعد تفكير قررت تنهي هاي المهزله وترجع لعقلها لأنها ماترضى تعمل الحرام .
مكه: هون.
يامن : شو مابدك تحني علي وتبعثي صوره الك نفسي اشوفك وعد اول ماتبعثيها راح شوفها وامسحها ع طول.
مكه : يامن يدي خبرك بالقرار الي تخذته.
يامن بسام: هاتي لشوف ياقلبي.
مكه : بدي الغي الفيس والماسنجر.
قاطعها : ليش .
مكه : لانه حرام احكي معك من غير سبب اتمنى ماعاد تزعجني .
يامن بسام: لك فهميني شو في لحتى قررتي هيك قراار بعد ماتعودت عليكي بدك تروحي هيك .
مكه : كرم افهمني .
يامن بسام: مين كرم انا يامن ..
مكه : مادخلك مين كرم المهم عم خبرك انه بدي احذف حسابي باي .
بسرعه حذفت حساب الفيس والماسنجر حست بهم نشال عن صدرها واذا الباب ينفتح ام امين واقفه قدامها : اربعه وعشرين ساعه قاعدة بجناحك خير ليه ماتنزلين تحت ليكون اجريك محنين .
مكه تطلع عليها من فوق لتحت اه محنين بنت منيره يطلع لي الي مايطلع لغيري .
انغاضت قربت منها بدها تمسك شعرها لكن مكه مسكت ايدها: اوعي تفكري انك تمدي ايدك علي واسكت .
ام امين سحبت ايدها: قليلة ادب مثل امك الي .
قاطعتها : لا تنطقي اسم ماما ع لسانك النجس.. اطلعي برا جناحي .
اطلعت فيها نظره غريبه ومرعبة بعدها طلعت من الجناح .. مكه شعرت بالخوف من نظرتها بس رجعت مسكت التلفون وهي تفكر بكرم اله يومين ما عم يغيب عن بالها لهيك قررت ترجع حساب الفيس والماسنجر واذا توصلها رساله من يامن بسرعه عملت اله بلوك ورجعت تبحث بالفيس ع حساب كرم من ضمن الأسماء المقترحة اسم كرم مهند ال*** بسرعه فتحت الحساب واذا صورة كرم ياه شو مشتاقه اله ولحنيته نزلو دموعها وهي تتنفس بسرعه نطقت : اشتقتلك.
انتبهت ع المنشور الي منزله قبل أربع أيام صورة انا لله وانا اليه راجعون بلعت ريقها بسرعه فتحت التعليقات واذا الكل الله يرحمها ويغفر لها ويجعل قبرها روضة من رياض الجنة.. تعليق ثاني : الله يصبر قلبك ع فراقهن ويعوضك خير .
انقبض قلبها بعد ما قرأت كلمة ع فراقهن يعني تنين الي ماتن بس مين اول ماجاء في بالها رنا من غير اي تردد بعثت اله ع المسنجر : كرم انا مكه كرم رد ضروري .

كان قاعد ع سريره وعم يطلع بصورة رنا وجدته وهن حاضنات بعض وعم يضحكن واذا توصله رسالة ماسنجر اول ماشاف بالأشعار كلمة انا مكة دق قلبه بسرعه فتح الرساله قرأها بلهفه : ابتسم : مكه والله مكه .
بسرعة رد : مكه .. ياعيون كرم .
مكه بخوف : مين الي مات .
هون بهتت ملامحه مو عارف شو يرد .
مكه : كرم وين رحت رنا منيحه مين الي منزل انه مات .
كرم وايديه يرجفن وهو يكتب : مكه مو عارف شو اكتب بس لازم تعرفي .. رنا وجدتي الله اخذ أمانته .
رمشت مرتين حتى تستوعب شو قرأت رنا اختها وصديقة الطفولة ماااتت بسرعه ضغطت ع زر الاتصال ماسنجر وضعت الحجاب ع شعرها بسرعه فتح كرم زر الاتصال مع الكاميرا واذا وجه مكه أمامه عيونها عم يحكن عن كمية الخوف والصدمه الي هي فيها بصوت يرجف : كرررم رنا ماااتت.
هز راسه وعيونه ملانه دموع : اخ يامكه اخ راحت خطف بحادث سير وجدتي ام لطفي بنفس اليوم ماتت جلطه اااخ لو تعرفي شو محتاج الك .
فجأه مايشوف شي الا السقف لانه مكه رمت التلفون .. سامع صوت بكاها : لاااااا رناااااا اااااخ لااااااا لااااااااا
كرم : مكه مكه لاتعملي بنفسك هيك ياربي لا تحرقي قلبي فوق مانه محروق مككككه.
بس مكه مو بوعيها ماعم تستوعب موت رنا بكيت وبكيت وبكيت لساعات طويله وهي بنفس المكان تهدأ دقيقه وبعدها ترجع تبكي بحرقه وكرم ع التلفون مو عارف شو يعمل لانه مو طالع بايده شي غير يحض التلفون وهو يسمع صوت بكاها وهو يبكي معها ....
.....
.....
قاعد ورا مكتبه والغضب متملك منه مابده يتصرف تصرف يندم عليه من بعد ما التقى ب احمد وحكا معه ورمى بوجه القنبلة الي اخفاها عن الجميع من اللحظه الي تم اعتقاله وتهامه بقتل منيرة ... بلحظة رمى كل شي على المكتب على الأرض وهو يصرخ : اااااه .
رجع بتذكر كيف كان القاء بينه هو أحمد .
( دخل أحمد لعنده ع المكتب والكلبشات في ايده احتياط لانه تهجم ع امين اخر لقاء .
منصور يطلع عليه من فوق لتحت مو مصدق انه هاد أحمد الشب الي في فتوه وجمال لايوصف هلأ كبر بالعمر وملامحه باين عليها قهر السنين.
أحمد: مافي داعي تبقى تطلع في هيك .
منصور القحطاني: وأخيرا شفتك القهر والوجع ظاهر عليك ذوق الي ذقته حس بلي حسيته .
أحمد: تعرف شو الي يقهر بجد انك تعمل معروف مع شخص كنت تفكر انه عم تحمي وتضحي مشانه هو وبنته بس للاسف حتى هاد الشخص يأذيك بأغلى شخص ع قلبك .
منصور القحطاني: بلا ألغاز وهرج ماله داعي تكلم وش تبي مني لانه ماقدر اشوف وجهك اكثر من كذا .
أحمد: بعرف مين الي قتل منيره .
منصور القحطاني فتح عيونه ع الآخر: كيف تعرف وانت القاتل .
أحمد: طول السنوات الماضيه وانت تضحك ع حالك لأنك عارف جواك اني لايمكن اقتل حبيبة قلبي منيره افرض انه قتلتها ليش اقتلها وهي ام بنتي وحبيبتي وكل دنيتي هي من سندتني ودعمتني حتى بقيت المساعد مدير العام لاعمالك ومنيره المدير العام مو من مصلحتي اقتلها .. (سكت شوي وطلع بعيونه) ام امين هي القاتله .
منصور بصعوبه وقف : كيف كذا لااااا يمكن انت تكذب حتى تبري نفسك وتطلع مكه من لعبة الثأر .
أحمد بغضب: تعرف منيح اني ماكذب.. انت هلأ دورك تسمعني وبس وقت الي روحت هداك اليوم كانت منيرة مروحه قبلي بساعتين من الشركات لأنه مكة عليها سخونه مثل ماخبرتها الخدامه انها مجبوره تنزل تشتري أغراض المونه للفيلا .. وقت الي وصلت ونزلت من السياره كانت ام امين طالعة من البيت وهي تركض بسرعه كأنها هربانه من شي مفزوعه كثيررر استغربت طلعت لجناحنا واول مادخلت كان صوت بكاء مكه بكل مكان (بلش يبكي) كانت مدده ع الارض والدم بركه من تحتها كانت بأخر أنفاسها ركضت لعندها حاولت انقذها سألتها مين عمل فيكي هيك حكت ام امين ووصتني ع مكه بعدها ماتت .. ماقدر يكمل كلام من البكاء .
2024/09/27 09:33:31
Back to Top
HTML Embed Code: