Telegram Web Link
ام آمين: اه ياريت تزوج بنت بزينك وجمالك الله لا يسامحه جده أجبره ع الزواج من بنت منيرة لحتى يثأر لموت بنته من أحمد.
كانت واقفه عم تسمع كلامهن حست بسكين عم تنغرس جواها مهما كان ماترضى حد يتنمر عليها وعلى شكلها هي تعرف انها مو مهتمه بلبسها بس كيف تلبس ومافي بخزانتها غير بجامتين وعباية مع شالتها وخمارها مو ذنبها انه تزوجت واحد مابده ياها ، مو ذنبها انها نولدت لبنت مجرم قاتل ، مو ذنبها انها عاشت يتيمه ومنبوذه عند الكل .
الخدامه : مدام انت واقف نص طريق انا امرق .
فتحت الها مجال تمرق اخذت نفس دخلت لعندهن : مرت عمي كل شي مثل مابدك .
ام آمين: اذن الظهر بروح جناحي اصلي واريح شوي .. وانتِ يا المها روحي ارتاحي بجناح لطيفه لين العزيمه.
مها : بطلع
تكملة
#بنت_منيرة
#بقلم_أمينه
#الجزء الثالث عشر .
...
....
......
.......
قاعد ع سريره سرحان بفراغ ..
دخلت لعنده قدمتله كاسة عصير ليمون مارضي ياخذها .. قعدت جنبه وبصوت حنون : يا أمي مابيصير الي عم تعمله بحالك انت راح تفقد عقلك اذا تبقى هيك .
كرم : ....
دعاء: عم بحكي معك ليش ماترد .
كرم :.....
دعاء : خليك ساكت الحق مو عليك الحق علي عم موت مية مره وانا بشوفك عم تضيع مني .
رن الجرس ...
وضعت كاسة العصير على الكمدينه قدامه وطلعت ...
فتحت الباب : نعم .
: مساء الخير.
: اهلين ..مين حضرتك .
: هاد منزل الاستاذ مهند .
: استاذ ! اه بيته بشو بخدمك.
: مهند موجود .
: تفضل ثواني يكون عندك.
توجهت لغرفة النوم فتحت الباب : مهند في رجال غريب بده ياك برا .
مهند : مين
: مابعرف ماخبرني .
مهند بعصبيه: غبيه كيف تدخلي رجال ماتعرفي مين يكون ع البيت بلكن مابدي اقابله .
: اف كل هاد موشح مشان دخلت الرجال قوم شوف شو بده.
قام توجه لغرفة الضيوف سلم عليه وقعد : تفضل انا مهند.
: اذا مافيها غلبه بدي قابل كرم .
مهند: عفوا مين حضرتك عم تطلب تقابلنا بالاسم .
: بس يجي كرم راح خبركم سبب زيارتي.
مهند : يامرااا خلي كرم يجي لهون .
توجهت لعند كرم : يا أمي قوم شوف الرجال شو بده منكم .
كرم : مابدي .
دعاء: لاتعقد الأمور روح شوف شو بده الرجال شكله جاي من طرف حدن لابس بدلة وقرافه ومعه شنطة صغيره بأيده .
قام كرم وتوجه لعندهم سلم وقعد جنب الرجال ..
مهند: هلأ فيك تحكي .
: راح عرفكم ع نفسي بالأول انا المحامي ماجد ** وكلني السيد آمين القحطاني من السعوديه لحتى ارفع دعوة قضائية على الأخ كرم بسبب تهجمه على بيته وضربه .
وقف كرم : وانا بدي ارفع عليه قضيه لانه ضربني ومعي تقرير طبي يفكر حاله بس هو الي يفهم .
المحامي : ياريت تهدأ لانه ماكملت كلامي.
مسكه مهند من ايده وقعده : اقعد .
المحامي: بصراحه ماهان علي أتوجه للمحكمة وأقدم الدعوة لانه كرم ابن بلدي ومثل ماعرفت انه بالجيش وهل شي راح يسبب اله مشاكل كثيرة هو بغنى عنها .
كرم : اف شو انك منيح لحتى تخاف ع مصلحت ابن بلدك .
مهند : كرم اختصر بعد كل شي عملته لساته الك عين تحكي ، كثر خيره جاي يخبرنا لحتى نلاقي حلول .
المحامي: حقيقه انا هون من غير علم آمين لهيك بدي تحاولوا تحكوا معه بلكن اقتنع منكم وسحب القضيه.
مهند : معك رقمه لحتى نحكي معه .
المحامي : ادخل رمز الدوله وهي الرقم .
مهند اخذ البطاقه : شكرا الك .
المحامي: رجاء مابدي آمين يعرف اني خبرتكم .
مهند : كون ع يقين انه ماراح يعرف.
وقف : عن اذنكم .
وقف مهند : اي تفضل.. شكرا الك معروفك ماراح انساه .
طلع المحامي .
مهند قرب من كرم : عجبك الي عم يصير سيد كرم اف منك اف كيف راح أقنعه لهل آمين.
كرم : مافي داعي تترجاه راح جرجره بالمحاكم مثل مابده يجرجرني.
مهند مسكه من بلوزته: انت مو صاحي مخك في شي اذا رفع الدعوة راح تروح بخبر كان خسرت مكة وهلأ بدك تخسر شغلك وحياتك مافكرت فيا انا وامك شو راح يصير فينا .
كرم : بحياتك ماكنت انا من اهتماماتك دائما تصرخ وتضربني ولا مره حسيت انك سندي الي ياما كنت محتاج حضنك ومالقيتك هلأ بدك ياني افكر فيك .
مهند : بعرف اني تصرفت بقسوة معك لكن كله لمصلحتك لحتى تبقى رجال ماتقودك مشاعرك وهلأ راح احكي مع آمين وغصب عنك راح تسايره لحتى تخلص من هاد الموضوع .
كان بده يحكي لكن وضع ايده ع ثمه: لمرة وحده رد علي ماراح تندم .
سكت كرم ..
بعد عن كرم واتصل على الرقم ..
بعدة رنات وصله صوت آمين: هلا .
مهند : آمين القحطاني.
آمين: ايه تفضل من وياي .
مهند : انا مهند عم مكه .
آمين: كيف جبت رقمي .
مهند: أخذته من لطفي.
عقد حواجبه: وش تبي .
مهند : صراحه طمعان بعطفك علي وتسحب الدعوة المقدمه ضد كرم مثل ماتعرف انا اب ومابقدر اشوف ابني يضيع وما اعمل شي .
آمين: بس ولدك زودها وايد يبيله قرصة اذن لحتى مايكرر الي سواه.
مهند: معك حق بكل كلمه وانا عملت الازم معه وماعاد يتعرض الك .
آمين سكت شوي: ابي اسمع منه الكلام ذا .
مهند يهمس لكرم : احكي مثل ماحكيت اعتذر منه يلا خلصنا من الموضوع.
سحب التلفون : نعم شو بدك.
آمين: اعتقد انتم داقين لي ... ماعلينا ابي اسمع منك انك ما تعترض لي ولزوجتي مره ثانيه.
كرم ضاغط على اعصابه وقت سمع كلمت زوجته حس بشي ينحرق جواته : ماشي بس بشرط .
آمين ضحك: تتشرط بعد ، هات الي عندك .
كرم: اسمع من مكه تطلب مني ابعد عن طريقها وعد مني إذا حكتها ماعاد تشوف وجهي انت وياها.
رفع حاجبه يفكر ...
كرم عنده يقين انه مكه ماراح تطلب منه هيك طلب: ليش سكت خايف مكة ماترضى تحكي الي ابعد عنها .
مسك قبضة يده لانه ذكر اسمها بس كلامه زاد من غضبه كأنه كرم متأكد انه مكه لايمكن تطلب منه هيك طلب ..
آمين: سكر الجوال انا برا دقايق اكون بالبيت أدق لك وخلك تسمع الجواب منها.
كرم سكر الخط وهو يحس بنشوة الانتصار وقت حس انه آمين مو واثق من جوابها .
بعد ربع ساعة رن تلفونه بسرعه فتحه : ...
آمين: ليه ساكت ماتبي تسمع الجواب .
كرم : انا الي بسمع اعطيني احكي معها .
آمين: وش جوابك لولد عمك ياحرمه .. (مكه بصوت منخفض )كرم ..
كرم وقت سمع صوتها حس بروحه رجعتله: ياعيوني ..
مكه: اخ ..
كرم : مكه انتِ منيحه.
مكه بعد ثواني من السكوت : انا منيحه كرم ياريت تبعد عن طريقي انا وأمين وماعاد اشوفك ابدا .. اذا عنجد تحبني اتزوج رنا كرمالي .
كرم حس الكون وقف وما عم يحس بشي ..
آمين: سمعت بأذنك انها ماتبي تشوفك مره ثانيه .. نفذ وعدك وإذ شفتك مايحصل لك طيب .
سكر الخط.
كرم اطلع بابوه وأمه الي واقفين يطلعوا عليه .. أعطى التلفون ابوه وطلع برا الشقه وهو عم يسمع انهم ينادوا عليه ...
طلع لسطح قعد ورا الخزان يطلع بسماء المعتمه يضيئها بعض النجوم حاول يسحب هواء حتى تدخل رئته ماعم يحس بالاكسجين يدخلها دمعوا عيونه وكلام مكه يتردد بذاكرته.. ضرب ايده بالأرض: ليش.. ليش تعملي فيا هيك ...ااااه بكرهك بكرهك .
رنا من وراه: كذاب ماتكرها لانه مكه ماتنكره.
كرم : هي الي عملت فيا هيك هي الي مارضيت تمسك ايدي رغم محاولاتي طوال السنوات الي راحت مره عرضت نهرب سوا رفضت شو طالع بأيدي اكثر من هيك لك حاربت كل الكون مشانها تعرضت للخطر لحتى اخلصها من آمين بلاخر تطلب مني ابعد عنها ااااااخ عقلي ماعاد يتحمل راح جن جن .
رنا قعدت جنبه : لاتحكم عليها الله اعلم شو ضروفها يمكن حكت هيك غصب عنها .. الله يخليك لاتكرها لانه تزوجت غصب عنها خلص ادعيلها الله يوفقها بحياتها الجديده .. الله اعلم شو حكمته انه ماجمعكم سوا .
اطلع عليها وتذكر طلب مكه انه يتزوج رنا وهو مستغرب هيك طلب .
رنا : تعرف انه من وقت الي راحت مكه وانا حس اني وحيده لأنها كانت اخت الي (بكيت) اشتقت الها كثير حتى جدتك ام لطفي مارضيت اني اترك البيت واطلع قال انا مثل مكه ماراح تخليني ارتمي بالشارع كان نفسي مكه تشبع من حنيتها بس للاسف وقت الي بلشن يتقربن من بعض راحت مكه .
كرم : رنا تتزوجيني.
مايعرف كيف طلعت الكلمه من ثمه .
رنا وضعت ايدها على ثمها من المفاجأه..
رنا : وحبك لمكه وأهلك.
كرم : مكه الله يسعدها في حياتها(بلع غصة بقلبه وكمل كلامه ) وأهلي اذا ما وافقوا راح اخذك ونروح من هون .
تطلع فيه مو مصدقه انه تقدم الها معقول تكون ردت فعل عكسيه لكلام مكه اله ..

وقت الي نزل خبر أهله الي رفضوا بشده لهيك خبر رنا تجهز أغراضها لحتى يهربوا سوا .
...
...
...
متكوره ع نفسها جنب الباب واضعه راسها بين ايديها وجسمها يرتعش من شدة الظلام الحالك المحيط بها من كثر الخوف مو قادره تفتح عيونها وتشوف هي وين بالضبط...
كانت تحس بهواء يجتاح جسمها في مجرا هوا بس ماتعرف منين .. كانت تتخيل الوحش الي بصغرها عم يمشي حوليها وبأي لحظه ينقض وياكلها .. زاد صوت بكاها تطرق الباب وهي تنطق بتعب : افتح الباااب في وحش راح ياكلني.
بس مافي جواب .
غفيت...
واذا ابو شادي واقف عم يطلع فيها ويبتسم.. فتحت عيونها وهي تحس بشعاع بالمكان واذا ابو شادي واقف وهو لابس ثياب خضر وعم يبتسم.. وقفت وحضنته وهو بادرها بنفس الحضن حست بالدفئ والطمأنينة..
ابو شادي: ليش ياجدو عم تبكي .
مكة : خايفه من الظلام في وحش بده ياكلني .
ضحك : مو راضيه تكبري بدك تبقي حابسه نفسك بمكة الصغيرة.. ياجدو الي يبعد عن ذكر الله هيك يصير فيه متى اخر مره قرأتي سورة البقره او اذكار الصباح والمساء والرقيه الشرعيه كأنه ماعاد تقرأيهم دائما.
رفعت رأسها: صح لانه مابفضى .
ابو شادي قرص خدها : ماتفضي من مناقرتك مع جدتك وعمامك وأمين.. ياجدو انتِ اتزوجتي كوني الزوجه المطيعه الحنونه الزوجه الي أمرها الله أن تطيع الزوج بما يرضي الله لانه اذا رضي عنك كان طريقك للجنه .. فاهمة شو عم احكي.
هزت راسها: فاهمه بس مابحبه بكرهه ل امين.
ابو شادي: القلوب بيد الله بإذن الله تعالى يبدل الكرهه لمحبة .
واذا تحس بشي عم يدق فيها اطلعت حوليها ماشافته لابو شادي صرخت : جدووووو جدووووو .
واذا شي دفشها بقوة والباب ضرب فيها وقت انفتح وقعت على الأرض واذا امين واقف وعيونه لونهم احمر ...
...
..
سكر الباب عليها والغضب متملك منه مشي بخطوات سريعه رجع للفيلا وقف قدام امه وحكا بصوت عالي: أمي هي سيدة واميرة ذا الفيلا انا وما أملك لها وتحت أمرها الي تبيه تقول كن فيكون .. ماعاش تيجي اي حرمه ع ذا المكان ترفع صوتها بوجها او تهينها وتهين ضيوفها وما تنال جزاتها ع ذا العمل حتى لو كانت حرمتي .
قرب باس راسها : رضاك يا يمه .
ام امين وهي تعمل حالها مسكينه : الله يرضى عليك يايمه.
رجع اطلع عليهن: اعتذر عن كل شي حصل وان شاءالله مايصير الا الي يسر خاطركن.. وتفضلوا على العشا نورتونا.
خلص كلامه رجع ع الديوانيه وقعد بين الرجال كأنه مافي شي ولا حاول يلفت انتباه احد بعد ما روح الجميع دخل الفيلا ..
ام امين: شفت كيف العقربه حاولت تهين ضيوفي .
امين واقف ع اول درجه : وش تبي اسوي أكثر من الي سويته حبستها بغرفة مهجورة من سنين وانا ما اعرف وش بداخلها .
ام امين: ابيك تطلقها وتفتك منها مابيها حرمه لك بكيفي مابيها .
تنهد : طلاق ماطلق .
ام امين: بس
قاطعها : تعبااااان ومررررهق مره ابي اصعد لجناحي وناااام .
طلع بسرعه ماصدق دخل جناحه بدل ثيابه تمدد على سريره وهو يقلب بالجوال يدخل بقروب ويخرج من قروب ثاني يحاول يشغل تفكيره حتى مايفكر بمكه لانه زعلان كثير من تصرفها ..
واذا جواله يرن برقم دولة الاردن عقد حواجبه وهو يفكر مين المتصل ..فتح الخط ..
جرا الحوار مع مهند وكرم الي أصر انه يسمع جواب مكه لحتى يبعد عنهم حاول انه ماخليه يسمع صوتها بس ثقته الزائده انه مكه ماراح توافق على طلب كرم جعلة يوافق .. نزل مثل الإعصار لآخر الحديقة وهو مو شايف من الغضب فتح الباب لكن مارضى يفتح دفشه مره ومرتين وأربعه اخر مره دفشه بكل قوته فتح وقع نظره على مكه الواقعه على الأرض وهي عم تطلع فيه مو مستوعبه شي كأنها كانت بعالم ثاني...
نزل لمستواها وشدها لعنده وهو يطلع بعيونها الكبيره الواسعه الجميله الناعسه الي باينه من الظلام الحالك بسبب ضوء القمر الساقط ع وجها .. شفتها الممتلئه الورديه عم ترتعش وهي تحكي بخوف : لا تضربني.
نفسه يطلع وينزل أشر لهاع التلفون الي بأيده : تعرفين منو ينتضر أدق له بذا الوقت .
حركت رأسها ب لا .
ضيق عيونه وهو يتفحص معالم وجها الي تغيرت وقت سمعت اسم كرم ... امين زاد غضبه وقت شاف لمعة بعيونها وقت سمعت اسم كرم هاي اللمعه كأنها تحكي عن حنين واشتياق ولهفة .. نطق وهو ضاغط على أسنانه: اشوف الضحكة واللهفه بعيونك .. قسم اذا ماتنفذي الي ابيه لأسجن حبيب القلب واهدم مستقبله وخليه يعفن بالسجون مثل ابوك .
تحرك راسها بلاااا
رفع حاجبه: اذا نفذي الي ابيه ..
وقت حكالها شو مطلوب منها بكيت : كيف بدك ياني احكيله هيك شي بخاف يصير اله شي بعرف كرم يعشقني لحد الجنون .
اخر كلامها زاد جنونه كيف تعترف للمره الثانيه انه كرم مجنون بحبها مسكها من خدودها وضغط بكل قوته حتى شعرت انه فكها انكسر : انتِ حرمه خاينه تفكري برجال ثاني وانتِ ع ذمتي.
مكة : مم ااا ممم .
بدها تحكي بس مو قادره .
امين: اقتلك بأرض اذا ما تقولي له مثل ماطلبت منك وبعدها انهي وجوده لحبيب القلب .
اتصل ع كرم الي اول مانطقت باسمه حكالها عيونه ، بلا وعي شد ع شعرها بقوه حتى اصدرت اااخ كان خوفه ولهفته عليها واضحه من ورا التلفون ، رجع شد على شعرها حتى اجبرها تطلب من كرم انه يبعد عنها ويتزوج رنا خلصت كلامها بسرعة سكر الخط وهو لسه ماسك شعرها بين ايديه الحديديه : يطلع بعيونها الي عم تزل دموع ع ساكت وتطلع فيه كأنها تشتكي لخالقها من ظلمه .
غمض عيونه واخذ نفس عميق رجع فتحهن بسرعه : راح تبقين هنا (أشر على قلبها ) لين تطلعينه من قلبك يااا خاينه.
دفشها بكل قوته لكنها صرخت صوت كأنها ارتطمت بشي ...
فكر انها تمثل لحتى مايتركها بهاد المكان الموحش مشي وسكر الباب بالمفتاح ورجع لجناحه حاول ينام لكنه ماقدر لانه زوجته قلبها عند رجل غيره شو صعبه حتى لو كان يكرها ..

وقت الي دفشها وقعت ع جنبها وضربت بشي قاسي عند عيونها وجبينها صرخت صوت كأنه روحها عم تطلع حاولت تقوم وقت سمعت الباب تسكر ماقدرت وهي تحس بشي ساخن عم ينزل ع وجها وضعت ايدها تحسس عليه واذا هو دم زاد خوفها زحفت بكل قوتها حتى وصلت الباب وهي تحاول تضغط ع مكان نزول الدم بس خوفها من فكرة انه في دم ينزل زاد الرعب بقلبها بلشت تحاول توقف وهي ماسكه بمقبض الباب حتى وقفت وهي مو قادره تفتح عيونها من الدم الي التصق برموشها الطويله حاولت مره وعشره تفتح الباب لكن عبث بلشت تضرب بايدها برجلها وهي تصرخ وتبكي وتدعي عليه بس عبث كأنها تحكي مع نفسها خلص راح تنجن جسمها مرهق مافيها حيل من غدا مبارح ما اكلت شي بلشت تحس بشي عم يمشي ع رجلها هون وقفت مثل الصنم نفسها شبه انقطع مو عارفه شو تعمل وهي مو شايفه شو الي ع رجلها بلش جسمها يرتعش بلا وعي بلشت تنط بكل اتجاه وهي بنفس المكان بس الشي ماعم يروح .. خلص مابقي قدامها الا تمد ايدها وتبعده عنها هل شي المجهول .. بعد عدة محاولات وهي تقنع حالها انه تقوي قلبها وتشيلة عنها شو ماكان حتى لو حية ..
مدت ايدها بسرعه ومسكته واذا فيه عم يسحب معها للحظه توقعت انه حيه لكن ملمسه ماكان ناعم وحجمه انحف رجعت تلمس فيه حتى عرفت انه حبل هون اخذت نفس وقعت على الأرض مغمى عليها.
..
..
صحي وقت صلاة الفجر صلى وجهز أموره لبس نزل افطر مع أمه وبعدها توجه عند جده لحتى يشوف شو بده لانه باعثلة رساله يمرق لعنده قبل مايتوجه يشوف المجمعات والمطاعم و و ...
سلم عليه وباس راسه . .. كان منصور القحطاني عم يفطر : مد يدك .
امين: سبقتك ..صحه وهنا .
منصور القحطاني: كيف عزومة خوالك .
امين ببرود: زينه كانت ناقصتك ياجدي.
منصور القحطاني: تعرف ماحب خوالك .. المهم كيف كان لقاء مكه وياهم .
شبك أصابع ايديه سوا وتنهد: ماعرف وش اقول لك البنت ذي تطلعني عن طوري تموت وتخليني دآيم معصب بوجودها افقد عقلي مادري لمين طالعه كذا .
منصور القحطاني يهز راسه وهو يحكي بداخله (طالعة لأمها منيرة عنيده متمرده تحب تستفز الي قبالها اااه الله يرحمها كانت تطلعني عن طوري واعصب عليها لكن ولا مره مديت يدي عليها ).
كمل امين: تخيل نزلت عند الحريم وهي لابسه عباي وشال .
استغرب الجد القحطاني: عباية وشال! ليه ؟ .
امين: حجتها انه مافي هدوم بخزانتها انا رجال مافهم بالأمور ذي ونسيت اجيب لها تقوم تنزل كذا وتحرجني انا والوالده قدام الحريم البنت ذي فاصلة .
منصور القحطاني: قصدك عندها كرامه ماتذل نفسها لاحد .
امين : انتِ تدافع عنها .
منصور القحطاني: لا مو كذا السالفه ، لانه الطبع ذا في أحمد كان عزيز النفس ماعمره مد يده على فلوس مو له أو حاول يستغل منيرة بالعكس كان داعم لها وما يرضى يتسجل شي بحسابه البنكي كله باسم منيره الي كانت تحول كل المبالغ ع حسابي حتى ادخرهم لمكة .
امين: غريبه فيه الصفات الزينه وشيم الرجال بالاخر يقتل حرمته .
منصور القحطاني: لأجل كذا مابي يموت بسهوله كل مايطلع قرار اعدامه الغيه ابي يحس بالنار الي بصدري على فراق بنتي لأجل كذا ابيك تأخذ مكه تزوره بالسجن ابي يشوفها لتزيد نار الي بداخله .
فتح ثمه: اليوم .
هز راسه بنعم .
امين: بس ياجدي ماعندنا حريم تزور السجون مهما كان ذي حرمتي وش اقول لمسؤولين السجن حرمتي تبي تزور والدها القاتل .
منصور القحطاني: رتبت كل شي تكلمت مع مدير السجن تاخذها وتدخل لمكتبه وهو يجيب أحمد لين عندك ابيك تحرق قلبه ابيه يموت مية موته ابيه وقت تخلص الزياره يكلم نفسه ابيه يفقد عقله .
وقف : الي تبيه بالاذن .
طلع وبسرعه توجه للفيلا لحتى ياخذ مكه تزور ابوها ...
ياترا كيف راح يكون أول لقاء بيناتهم .
#يتبع .
#بنت_منيرة
#بقلم_أمينه
#الجزء الرابع عشر
...
...
...
دخل جناحه فتح الخزانه لقيها فارغة من الثياب وقع نظره على الخمار أخذه وطلع بسرعة طلع للحديقة واذا بيشوف السائق يدخل للفيلا أشر اله يوقف ..
السائق : محتاج حاجه يابيه .
امين: لوين اخذت الوالده .
السائق: عند ام عبدالله تبات عندها الليلة دي .
: طيب روح الحين .
كمل مشي بسرعه لآخر الحديقة، فتح الباب مشي خطوة وقف من الشي الي شافه بلع ريقه مشي بهدوء حتى قعد قبالها والدم ناشف على وجها مو قادره تفتح عيونها والشال والعباي عليهم دم .. مد ايده وضعها على كتفها : من شو ذا الدم .
مكة : بدي مي بغسل وجهي مو شايفه شي .
وقف وهو ماسك ايدها وقفها معه : مشي وياي اغسله لك حين اوصل السياره .
مكه بخوف : لوين بدك تاخذني.
امين وهو ماسك ايدها عم يقودها لمكان السياره : مفاجأة ماقدر اقولك .. بس راح تعجبك مررره.
زاد الخوف بداخلها لانه مايجي من وراه الا العنف والضرب بس شو المفاجأه ياترا كان عندها فضول تعرفها رغم الخوف الذي يتملكها.
وصل السياره وقفها وطلع مطرة مي فتحها وغسل وجها ومسحه : رتبي شالك والبسي الخمار .
مدو الها وهي تطلع فيه بتردد .
اطلع بوجها وهو يطلع على الجرح العميق الي في جبينها على جنب الأيمن لانه يحتاج تقطيب تجميلي حتى مايعلم على وجها .
يحكي بداخله(أول شي نروح يم أحمد وخله يشوفها وهي بالشكل ذا وبعدها أخذها لدكتور ).
امين: خلصتي .. يلا اطلعي .
طلعت وهي تحس بدوخه ورجفه من التعب والجوع .
وقفت السياره بساحة السجن كانت تطلع من الشباك بكل الاتجاهات الشرطه منتشره بكل مكان ، اطلعت فيه وهي فاتحه عيونها على الآخر: شو هاد المكان .. امين لوين جايبني.
كان أول مره يسمع اسمه منها (امين ) كأنها سيمفونية رغم رعشة الخوف الواضحه في صوتها .
وقف السياره : انزلي .
التصقت بالباب : لا ماراح انزل انت ليش جايبني لهون .
تنهد طلع بره السياره لف لجهتها فتح الباب سحبها لبرا قربها منه وهمس بأذنها : مابي فضايح هنا خلك طبيعيه وإياك تسوي شي مو بزين راح تندمي لو فكرتي مجرد تفكير .
شلح نظارته الشمسية ودخل لداخل وهي تمشي وراه ...
دخل لمكتب مدير ورئيس السجن الي سلم عليه بحفاوة وبعدها طلع برا المكتب وجعله خالي تماما مافي غير امين ومكة .
امين : اكشفي عن وجهك .
رفعت الخمار وايديها يرجفوا من التعب والجوع والخوف ...
واذا الباب ينفتح ويدخل أحمد لعندهم تسكر الباب ...
أول ماوقع نظره على امين شد على قبضة يده وضغط ع أسنانه: ليش جاي لهون .
ماكان منتبه للبنت الي قاعده وعم تطلع فيه بصدمه ..
امين بنصف أبتسامه : قلت اكيد نفسك تشوف مكة فاجبتها لين عندك (يأشر بعيونه باتجاه مكة) ولو يهمني راحتك ياعم .
أحمد وقت سمع كلامه لف وجهه بسرعه لجهتها وشفته ترجف وهو يهمس مكه مكه مكه وجعه قلبه على منظرها كانت قاعدة على الكرسي نحيلة وجها شاحب مصفر وعيونها الكبيره الواسعه ذابلة رغم أنها فاتحتهم على الآخر.. وأثار للدم الناشف مالي وجها .. زاد نفسه وهو يطلع على الجرح العميق في جبينها وثيابها وشالها دم حس روحه عم تطلع من جسده ماتوقع انه يشوفها بهيك منظر .. مشي بخطوات ثقيلة لعندها حتى صار قبالها نزل مره وحده على ركبه مسلوب القوه يطلع بعيونها مو مصدق انها قدامه أصدر اااه تهد جبال رفع ايده ببطء حتى وضعها على خدها وهو يحكي بحنيه وصوته يرجف : مكة بنتي مو مصدق انه انتِ قدامي مكه يااااالله ياااارب (نزلوا دموعه) منيرة هي بنتنا ، هي وردتنا ، هي روحنا ، هي مكه اااخ ااااخ .
سحبها لحضنه حضنها حضن في شوق وحنيه الكون ، اخيرا قدر يضمها لصدره مو مصدق انها بين اديه صوت شهقات بكاه تبكي الحجر ....

وقت دخل لعندهم قلبها دق بسرعه عرفته من اول نظره هاد المجرم الي حرمها من امها وشتت شملهم كيف ماراح تعرفه وهي طول حياتها عم تستنى اللحظه هاي .. فاتحه عيونها على الآخر وهي تتأمل شكله بعض الشيب يغزو راسه ولحيته ، وبعض خطوط التجاعيد ظاهرة حول العينين ، وبشرته البيضاء و عيونه البنيه الكبيرة الجميلة كان رجل وسيم رغم مرور سنوات شداد ، ياه شو تمنت انها تشوفه لو مره قبل تنفيذ حكم الاعدام فيه ..
وعيت هي في حضنه بين ايديه عم تسمع دقات قلبه ورعشة جسمه أخذت نفس عميق وقت حست بحنية أول مره تجرب حضن يكن لها مشاعر الحب والشوق أول مره تعرف شو يعني حضن اب وأخيرا حضن ابوها يعني السند ودفا بس الشعور الجميل ماشفع الو عندها لانه قاتل من غير اي تردد بعدته عنها بالقوة الي استمدتها من كرهه رغم تعبها ومافيها طاقه ، وبسرعه وقفت وقفزت من حده حتى بعدت عنه ... هو بسرعه وقف ومشي لعندها وهو يطلع بوجها : وين يابنتي ماصدقت اني ضميتك لصدري ليش عم تبعدي عني ..
مكه بحزم : لاتقرب مني خليك مكانك .
أحمد يترجي فيها : انا ابوكي ليش خايفه مني .
صوتها في جرح وآلم الله اعلم كميته: طبعاً بدي اخاف منك انت قتلت ماما انت حرمتني منها اناااا بكرهك بكرهك .
ماتوقع يسمع هاي الكلمه منها صرخ : لاااااا مو انا الي قتلتها مو انا الي اقتل حبيبة قلبي لاتصدقي كلام حد صدقيني انا يا بنتي لانه لايمكن كذب عليكي انا ماقتلتها.
مكة دموعها ينزلوا: مابقدر اصدقك لانه عمتو تغريد وعمامي والكل حكالي انه انت القاتل .. حاولت عمتو تصحح المعلومه انو انت بريء لكن ماعاد صدق حد .
يحاول بكل طاقته يثبت لها انه بريء: فعلا انا بريء وقت الي دخلت لعندها كانت غرقانه بدمها ولسه فيها روح حاولت انقذها لكن ماتت وهي توصي فيا عليكي راحت وتركتني ( يحكي وهو يبكي ) كانت بين ايدي والله يشهد اني حاولت انقذها بس ماقدرت والله اني بريء يا بنتي بريء.
مكه: افرض انه صدقتك كيف بدك ياني انسى الشي الي عشته من طفولتي كنت منبوذة ومكروهه من الجميع لاني بنت القاتل ..كنت بنت اربع سنوات فجأه صفيت بلا أم ولا أب حتى خوالي وجدي منصور القحطاني الي كنت أغلى شي عنده تخلى عني ورماني لعمامي وجدتي ام لطفي الي هي امك تعرف شو عملوا فيا عذبوني حرموني من الحياة ما كان حدا يناديني بأسمي ينادني يابنت منيرة كأنه ماما شي مو منيح كأنها عيبه كانت جدتي تكرهني لكرها لمنيره كوني بنتك هل شي ماشفع لي عندها بالعكس قلعتني برا لولا عمتو تغريد كان صفيت بدور الرعايه عشت عندها أجمل أيام حياتي بوجود جدو ابو شادي وعمو شادي لكن ام شادي كان كرها الي اكثر من جدتي رغم اني حاولت اعمل كل شي تطلبه مني وابقى ساكته لكن ماحبتني تخيل وانا بنت الثمن سنوات بعد موت جدو ابو شادي الكل تخلى عني وصفيت بدار الرعايه الله اعلم شو شفت هناك لحتى حان موعد طلعتي من الدار واذا عمامي تذكروا الهم بنت اخ رجعوني لعندهم وزوجوني بالقوة لهاد (تأشر ع امين) باعوني مقابل مبلغ كبير تخلوا عني معدا كرم ابن عمي مهند حاول انه يحميني من وقت الي جيت لعندهم وانا طفله بس كل مره الظروف أقوى منه وتبعدني عنه حاول يتزوجني لكن نصيبي اكون كبش فدا لجريمه ارتكبها ابي تزوجت وهاد المقابل (شلحت الشال وهي تورجي فيه مكان الوقعه والدم الناشف على ثيابها رفعت عن ايدها الي معلم عليها آثار الضرب ) شوف شو ثمن جريمتك هاد ثمن بقاءك على قيد الحياة انت تعيش وانا اموت .
كانت كل كلمه تطلع منها مثل الخنجر الي ينطعن بصدره ينسحب ويرجع ينطعن فيه حاول يتنفس وهو يشوف آثار التعذيب على جسمها خلص بطل يتحمل لف لعند امين وهو شبه فقد عقله : شو الي عامله ببنتي عم تاخذ ثارك من مرا ياحيف لو انك رجال كان أخذته مني هيني قبالك يلاااااا اقتلني وريحني اقتلني وطلقها ...
للحظه حست انه في امل خلاص من امين وقت حكا طلقها اطلعت فيه وهي بدها ابوها يخلصها للحظه حست في الها سند لو تكرهه .
امين يطلع فيه نظرة استهزاء..
احمد فقد عقله هجم عليه مسكه من رقبته حاول يخنقه: راح اقتلك ياجبان تضرب بنتي المره هاي راح كون مجرم عنجد .
امين بسرعه دفشه عنه وقعه على الأرض مشي لعنده نزل لمستواه مسكه من بلوزته: إياك تمد يدك علي مرة ثانيه بكسرها لك وثاري لو كنت ابي اخذه منك كان من زماااان انت الحين بإعداد الموتى لكن ابيك تشوف بعينك ذي(أشر ع مكه) وتحس بحرقة قلب جدي منصور القحطاني ع عمتي منيرة وتشعر بنفس الحرقه والعذاب على بنتك الي بوريها العذاب أشكال الوان لحتى اطفي نار جدي الي مشتعله من وقت ماتت عمتي .
دفشه وقف وهو يمسح ايديه بقرف .. أحمد يبكي : لاتاذيها مالها ذنب .
امين يلبس مكه الشال والخمار وهي واقفه مكانها بس دموعها ينزلوا عم تطلع ع ابوها أحمد كيف يبكي ويترجا امين انه ما يأذيها .
مسك ايدها سحبها لبرا وهي تسمع صراخ ابوها : مكه ياااابنتي انااااا برررريء من دم امك منيرة الله شاهد على ما أقول والله بريء لا تتركيني مثل امك انتم أغلى شي عندي .
وصلت لعند السياره فتح الباب بده يدخلها لجوا واذا تفقد الوعي وتوقع ، بسرعه يمسكها بين ايديه يدخلها لجوا السياره يرفع الخمار عن وجها وهو يضربها بخفه على وجها : مكه يامكه قومي وش بك .
ماصحيت ، يمد يده للكرسي الخلفي ياخذ مطرة ماء ويرشق على وجها مي .
بس ماصحيت ... رمى المطرة على الأرض بكل غضب ... وركب السياره ونطلق للفيلا .. وهو يسوق اتصل على الدكتور ...
وصل الفيلا بسرعة البرق حملها بين ايديه ودخل الفيلا تحت أنظار السائق و البواب ..
وصل الجناح وضعها على السرير شلحها العباي والخمار وجعل الشال على راسها ... . دق الباب صرخ : مين .
: الدكتور وصل بابا .
امين فتح الباب بسرعه : تفضل دكتور .
بعد ما فحصها وعمل الازم .
الدكتور : امين بيك المدام عندها سوء تغذيه شكلها من ايام ما أكلت شي وضعت لها مغذي واعطيتها الإبر الازمه وقطبت الجرح الي بجبينها تقطيب تجميلي حتى مايعلم .. خليها تتغذا منيح وماترهق نفسها ... سكت ...
امين : خير في كلامك بثمك .
الدكتور : بالنسبه للاثار الي ع جسمها .
قاطعه : وش دخلك بالموضوع ذا واذا طلع منك كلام كذا ولا كذا تعرف انك راح تطير برا المملكه كلها لاتنسى انا من وابن من وجدي من .
الدكتور خاف : لا انت فهمت غلط خذ هاد المرهم وادهنه مره الصبح ومره المسا .. عن اذنك .
أعطاه مصاري فوقهم بقشيش حتى يسكت عن الشي الي شافه .
دخل للحمام تحمم لبس بجامه وقعد جنبها على السرير يطلع عليها وهو يتأمل وجها الشاحب والسواد تحت عيونها ، اطلع على المغذي المتصل بايدها وهو يهز راسه ويحكي بداخله (فعلا عندها عزة نفس وكرامه ماشفتها عند أحد لها ايام ما دخل ثمها الأكل وفوقها الضرب والحبس بمكان موحش ماحسستني انها جعانه كل ذا الكبرياء حتى ماتكسر نفسها لي .. ياااه يامكه كان لقاءك ويا ابوك شي محزن ماتوقعت انك مريتي بكل ذا الظروف فعلا انك قويه .. تنهد ... والعمل يا امين مابي انجر ورا الانتقام وازيد من جرحها انا كل مره أنوي ما أمد يدي عليها تسوي شي وتطلعني عن طوري المفروض تعرف انه وقت يخلص صبري تتحول كتلة الجليد الي بداخلي ل كتلة من النار ) .
....
.....
.......

رن جرس البيت .. لطفي: حبيبتي افتحي الباب.
ديالا وهي رايحه تفتحه كانت لابسه فستان ضيق مفصل تفاصيل جسمها : اكيد علي او مياس.
فتحت الباب وهي تعلك : اوه مهند .
مهند اكلها بنظراته: اه مهند.. لطفي موجود .
ديالا وهي تعض شفتها : مم جوا دقيقه اعطي خبر .
لفت جسمها دخلت لجوا وهي تتمايل وشعرها المفرود يتحرك مع حركتها : حبيبي مهند ع الباب .
فتح عيونه وحكى بصوت عالي: شو .. ليكون شافك وانتِ لابسه هيك .
هزت كتفها مدت شفتها : الله يسامحك هيك تفكر فيا سألت مين قبل ما افتح الباااب.
لطفي اخذ نفس: طيب فوتي البسي لبس محتشم ولحقيني بفنجانين قهوة .
تأشر على عيونها : من عيوني.
فتح الباب دخل مهند ..
مهند : جيت خبرك انه هاي وصلتي من عند العمال والمطعم هلأ جاهز لافتتاح .
لطفي : تمام .. مراسم الاحتفال نفس الموعد الي حددناه .
مهند : راح باشر بالاتصالات واحجز مطرب والأشياء الثانيه متى بدك يوم الافتتاح؟
ديالا وهي حامله صينية القهوة : يوم الجمعه يكون يوم عطله .
مهند ياخذ فنجان قهوة الي تقدمه ديالا : وانا معك يوم الجمعه.
لطفي : اذا هيك رأيكم مافي مشكله.
ديالا: صحيح شو اخبار كرم .
مهند : ضروري تنكدي علي الولد هاد مثل عمه أحمد عاند الكل وقت تزوج وهو نفس الشي تزوج رنا رغم رفضنا .
لطفي : لسا أحمد تزوج بنت معروف مين أهلها وابوها شي واصل بالدوله مو مثل الغبي ابنك تزوج وحده لقيطه .
ديالا : هههه كل خيارته خطأ من مكه ل رنا ههههه انطبق المثل الي يحكي يا يطخو يا يكسر مخه .. غبي .
لطفي: وينه هلأ
مهند: عند أمي... مابدها ياه يبعد عنها لأنها تحبه كثير وما بدها حد مننا يدخل لعندها لا انا ولااا انت ولا نسوانا ولا أولادنا يعني تبرت منا .
ديالا : اريح .
لطفي : مابعرف ليش قلبت علينا من وقت زوجنا مكه رغم أنه كان معها علم بس صحيان ضميرها قلب ضدنا .
ديالا: قصدك خرفنت .
لطفي : دلال .
ديالا : ماحكيت شي غلط .
وقف مهند : بستأذن بدي روح نام من الصبح وانا واقف على رجلي .
.......
...
...
رنا تمشط شعرا وهي تطلع على كرم من خلال المراي : كرم .
كرم متسطح على السرير: نعم .
رنا : حاسه بالذنب لانه تزوجنا من غير موافقة اهلك .
تنهد : ماعندي اهل غير جدتي .
رنا : حرام وخالتو دعاء ما اعترضت ع زواجنا .
كرم : بس بقيت ساكته ما دافعت عني ولا عن قراري دائما كانت مسلوبة الاراده نمط معظم نساء العرب مالهن كلمه بوجود الزوج .. لهيك ما راح سامحها لأنه كان عندا علم بدهم يزوجوا مكه بس ماخبرتي وهي تعرف قدي بحبها ما حاولت تدافع عني لو مره بس مره تتمردت مشان حد من اولادها..
كان كلامه وصدق حبه لمكه واضح من كلامه حست قدي لساته مقهور ع فراقها .. نزلت المشط وضعته ع البيرو قامت بخجل قعدت على طرف السرير: كرم ممكن اطلب منك طلب .
ابتسم : اذا بقدر انفذه من عيوني .
رنا : مابقى تجيب سيرة مكه قدامي ثاني مره .
اطلع فيها باستغراب: شو الطلب هاد .
رنا بأنفعال : كرم انا بحبك اي حبيتك من اول مره شفتك فيها وقت الي طلبت مني الزواج ماصدقت فكرت اني بحلم بس صار حقيقه وانا أنثى مو بأيدي بغار من مكه ومن حبك الها بعرف انك مابتحبني وقلبك كله عندها بس انا مابهتم المهم اكون معك انت وبس من غير ماتذكر اسمها قدامي رغم حبي الها وخوفي على مصيرها بس مابحب تنطق اسمها على لسانك .
كرم : بس انا راح ابقى احكي اسمها قدام الكل لحتى موت .
رنا وقفت : طيب ليش تزوجتني بالوقت هاد وهي مالها يومين متزوجه ولساتك ماتخطيتها.
كرم : رنا انا طلبت ايدك لزواج وانتِ وافقتي وانتِ تعرفي اني بحبها بس وافقتي لهيك مايطلع الك تشرطي علي ماجيب اسمها على لساني ولا حتى تسألي.
رنا : حبها بينك وبين حالك بس احترمني احترم اني زوجتك .
تنهد : استغفر الله العظيم... تمام ماراح ما احكي اسمها قدامك بس ماتقدري اطلعيها برا قلبي ويكون بعلمك أول بنت تنجبيها راح سميها مكه ... (اطلع فيها نظرة من فوق لتحت )بس ياخساره تكوني صاحبيتها لمكه .
تركها طلع برا الغرفه وهي قعدت بكل ثقل على طرف السرير وهي تبكي : مو بأيدي بغار منها نفسي تحبني مثلها ... (مسحت دموعها ) وعد راح نسيك اياها وتحبني اكثر منها .

طلع قعد بغرفة المعيشه ودمه يغلي كيف تطلب منه هيك طلب ومكه هي السبب الرئيسي بزواجها منه .. هلأ عرف ليش مكه طلبت منه يتزوج رنا لأنها تعرف انه رنا تحبه .
تنهد : يااه يامكه حتى وانتِ بأصعب الظروف تفكري في غيرك ويلوموني ليش احبك.

💙
🧡
💚

💘

يسالوني ليه احبك حب ماحبه بشر

وليه انتي في حياتي شمسها وانتي القمر

وليه صوتك لي وصل صحراي يملاه الزهر

علميهم يالحبيبه اه اه يااغلى حبيبه

يسالوني ليتهم من اللي يعيشون الهوى

الاصابيع فالايدين الواحده ماهي سوى

عندهم حبك طبيعي وعندي فوق المستوى

فهميهم يالحبيبه اه اه يااغلى حبيبه

يسالوني وفي شفاتك يرتعش حر الجواب مادرو انتي بحياتي راحتي وانتي العذاب

وانتي الحلم اللي عشقته وطار فوق السحاب

خبريهم يالحبيبه اه اه والله حبيبه

يسالوني وانتي اكبر من سؤالهمم جميع

وانتي اجمل ماخلق ربي بهالكون الوسيع

واني اتلشى بدون عيونك الخجلا اضيع اضيع

اعذريهم يالحبيبه اه اه يااغلى حبيبه

علميني ليه احبك حب ماحبه بشر وليه انتي في حياتي شمسها وانتي القمر

اعذريني يالحبيبه اه اه يااغلى حبيبه.
....
....
...
فتحت عيونها بتعب تطلع على السقف كأنها عم تحاول تعرف هي وين حست بصداع قوي غمضت عيونها تنهدت: ااه .
رجعت فتحتهم اطلعت بطرف عينها على المحلول المتصل بأيدها.. بلعت ريقها وقت بلشت تسترجع كيف كانت بغرفة معتمه وقت شافت ابوها كل الأحداث عم تتكرر بمخيلتها نزلت دمعه من طرف عيونها وهي تشهق عم تحاول تتمالك اعصابها ، اخذت نفس عميق وبسرعه قعدت ركت ظهرها ع السرير وبتعب سحبت إبرة المغذي من ايدها وبعدها وقفت وهي غير مكترثه لنقط الدم الي عم تنزل من ايدها .. مشيت بصعوبه للحمام .. اخذت دش وتوضأت وطلعت لبست البجامه الوحيده الي بخزانتها مشطت شعرها كانت بدها تصلي الصلاة الي راحت عليها بس صوت ضحكات واصله لغرفتها .. حٌب الفضول خلاها تسلل لعند الدرج ..
حاولت تسترق النظر شافت امين معطيها ظهره ومها قاعده قباله عم تضحك من قلب ورب : ههههه ااخ بطني ااامين خلص بيكفي.
امين يضحك : هههه لا بعد اذكرك بسالفة الدبابه الي سرقتيها يوم التخيم.
مها : اااه تذكرت وقت سرقت الدبابه كانت لك ماتحب حد يركبها حد غيرك .
امين: لكن انتِ الوحيده الي قدرتي تركبيها يا دبه .
وقفت وهي تأشر على جسمها: حرام انا دبه يا دب .
امين وضع رجل فوق رجل وهو يطلع عليها : صراحه لا مو دبه انتِ بقرة هههههه
مها تنط بمكانها: لاااااا .. طيب بوريك .
قربت منه بدها تقرصه ع كتفه بس هو وقف ولوا ايدها ورا ظهرها: وريني الحين كيف توريني.
مها بدلع : امين يدي تعورني اااه الله يخليك فكني.
ترك ايدها : صحيح متى تبي تسافري حتى تناقشي الماستر.
مها : ممم وش رأيك نسافر قبل بأسبوع نغير جو ونروح يم الأماكن السياحية هناك.
سكت يفكر .
مها : امين وافق لا تخليها بنفسي تسافر وياي .
امين : المشكله اجازتي تنتهي با الأركان وقت سفرنا .
مها : مممم خلي جدك يتكلم وياهم .
امين : اشوف ورد لك جواب .
كانت تطلع فيهم وهي مو مصدقه هاد امين القاسي قطعة جليد عم يضحك ويحكي مع مها كأنها حد قريب منه .. تهز برجلها وهي تشوفها كيف تحكي معه وشعرها مفرود وعم تلعب بخصله منه ، استغربت كيف تكشف عن شعرها قدام ابن خالتها بلشت تحس انه في علاقة بينن لانه كان انسان ثاني معها .
مها : خالتي تروح اليوم .
امين: كلمتني قبل ساعة خبرتني انها تغيب اسبوع .
مها : يس بنام عندكم .
رفع حاجبه: من صجك .
هزت راسها: ايه.. لتكون مكه تغار عليك مني .
امين : اذا تغار مالومها.
ماقدرت تتحمل اكثر من هيك .. نزلت الدرج : يامرحبا بمها .
قربت منها سلمت عليها : كيفك .
مها تطلع ع امين مو عارفه إذا سمعت حكيهم او لا : هلا بك .
مكه تطلع ع امين : افطرت .
هز راسه بنعم .
ابتسمت الهم : عن اذنكم بروح افطر .
تركتهم راحت على المطبخ بكل برود : حطي الي فطور .
: وين مدام .
مكه: هون .
افطرت طلعت لعندهم وهي مبتسمه : بعتذر حبيبتي مها كثير تعبانه راح اطلع ع جناحي ارتاح خذي راحتك واي شي تحتاجي اطلبيه من الخدم .. وانت يا امين مافي داعي تطلع من الفيلا اليوم خليك عند ضيفتنا الغاليه وقوم بالواجب .
سحبت حالها بهدوء رجعت لجناحها وهي تحاول تضبط نفسها من الجوز الي تحت .. اخذت نفس وقفت على الشباك واول ماجاء في بالها صورة ابوها وهو متكمش على الأرض وعم يقنعها انه مو القاتل ... مسحت دموعها وهي بحيرة من أمرها.

مها تطلع بأمين: حرمتك ذي مو طبيعيه مخها في شي .
امين يشرب القهوة وهو يفكر ببرودها توقع أول مانزلت تعمل مشكله لوجود مها معه لوحدهم : طبيعيه مابها شي
مها : تظن انها سمعت كلامنا وأخذت على خاطرها .
امين ببرود عكس الحيره الي هو فيها معقول هاي ردت فعل زوجه وجود زوجها برفقة وحده ثانيه : انسي أمرها وانتِ خذي راحتك اعتبري الفيلا كلها ملك لك بروح اشيك ع المجمعات وأمور جدي وبرجع نتغدا ويا بعض .
طلع ..
مها حبت تتعرف ع مكه تحس انها انسانه مو مفهومه او فيها شي يخليها تنجن بعض الأحيان خصوصاً ع الفصل الي عملته وقت العزومه .
طلعت لجناح امين طرقت الباب بس ماحدا رد فتحت الباب بخفه مدت راسها لجوا : تسمحي لي بدخول ..
فتحت الباب وقفت وهي تطلع على مكه تصلي ...
مكه خلصت الصلاة وطلعت عليها : تفضلي ليش واقفه عندك .
دخلت .. أشرت لها مكه تقعد على الصوفاي قعدت : ليكون ازعجتك بزيارتي.
مكه قعدت قدامها : لا .
مها تطلع ع جبينها : سلامتك من شو ذا الجرح .
مكه ابتسمت : عمرك شفتي وحده جدبه مثلي .
عقدت حواجبها: مو فاهمة.
مكة : تخيلي كنت بركض ناسيه انه في درج هوب واذا انا تحت .
شهقت : يارب سترك حصل لك شي .
مكه تأشر ع الجرح : الحمدالله بس الجرح هاد .
مها تحاول تسحب منها حكي شاكه انها تكذب : وش ردت فعل امين وقت شافك بالمنظر ذا .
مكه : يقبرني حبيب قلبي وقت سمع صريخي نزل ركض كان يتفحص فيا وهو خايف كثير يصير فياشي مو منيح بس انا طمنته اني منيحه بس الجرح الي ع جبيني، تخيلي مارضي الا يجيب الدكتور لهون حتى يطمن علي .
تطلع فيها وهي تحكي بداخلها(يابي مكذبك جابك هنا لينتقم منك ) : اف كل ذا سواه امين .
مكه: اذا مو مصدقه اسألي الخدم اذا جاب دكتور الي ولا لا .
حست انها صادقه لانه ماتطلب منها تسأل الخدم الا اذا الشي صار عن جد .. انغاضت .
...
نسي ساعته بجناحه طلع يجيبها وقبل مايفتح الباب الي كان مفتوح طرفه سمع حوارهن .. كان مستغرب من مكه ليش ما اعترفت انه هو السبب في الجرح الي ع جبينها تنهد وهو يفرك اذنه وقت حكت (يقبرني حبيب قلبي ) مط شفته واشر على نفسه : تقصدني انا .. لاااا البنت ذي في شي بعقلها.
رجع لسيارته من غير ما ياخذ الساعة لحتى ماتعرف انه سمع كلامها ... بس عدم اعترافها انه هو سبب في جرح جبينها خلها تكبر بنظره .
....
....
....
بعد ثلاثة أسابيع..
ام لطفي قاعده تبكي بحرقه ع أحمد ومكه واذا تلمح رنا بسرعه تمسح دموعها.
ام لطفي: لوين يارنا .
رنا وهي تلبس حجابها: بدي انزل لدكان اشتري شوية أغراض اليوم يروح كرم من الجيش .
ام لطفي: الله معك لا تتأخري.
رنا باستها ع راسها وطلعت سكرت الباب وقبل ماتنزل اول درجه بسرعه رجعت ولتصقت بالباب بسرعه وقت شافت مهند يدق ع باب بيت لطفي .. كان صوت همسه مسموع الها: ديالا افتحي الباب بسرعه قبل مايشوفني حدا .
انفتح الباب وبسرعه دخل وتسكر الباب .
رنا واضعه ايدها على ثمها وعيونها فاتحه ع الآخر .
نزلت بهدوء وقفت جنب باب بيت ابو لطفي اطلعت حوليها وتأكدت مافي حدا بسرعة البرق لصقت اذنها ع الباب تسترق السمع ...
سمعت صوت ضحك ديالا بغنج .. بعدت عن الباب وهي تهز براسها وتحكي بداخلها: يارب مايكون الي افكر فيه اااه لو يعرف كرم ليطق بمكانه .
سمعت صوت خطوات ع درج بعدت بسرعه عن الباب واذا دعاء : رنا .
رنا مرتبكه: هلا خالتو .
دعاء نزلت وقفت قبالها : لوين رايحه .
رنا : ع دكان اليوم يروح كرم .
دعاء بحسره : اخ قدي مشتاقه اله.
رنا : خالتو كرم كثير متعلق فيكي ياريت وقت يروح المره هاي تزوريه لو بسر من غير علم عمو مهند .
هزت راسها: بشوف ... وانا رايحه ع دكان مشي معي .
بالطريق.. رنا تحاول تكتشف الحقيقه: خالتو عمو مهند بالبيت .
دعاء: لا بالمطعم .
رنا : لوحده .
دعاء : لا هو ولطفي والشباب .. ليش تسألي.
رنا : ها لا ولاشي مجرد سؤال .
رنا في داخلها(يا خونه يقرفك عم تخون اخوك لك هاي مرت اخوك والمسكينه هاي نايمه ع اذنها ما عندها خبر بشي )
....
ديالا : وهي تلبس ثيابها ومهند متسطح على السرير عم يسحب سيجارة..
ديالا: قوم بسرعه البس واطلع قبل مايجي لطفي .
مهند : لاتخافي مايترك المطعم الا اذا استلمت مكانه .
ديالا تسحب الشرشف الي متغطي فيه : قوم لاتعمل الي مشاكل بخاف علي او مياس حد يدخل منهم فجأه.
قام وهو ينفخ الدخان بوجها وهي تحرك ايدها حتى تبعد الدخان عنها : اف لاتخليني اندم اني دخلتك لعندي .
مهند وهو يلبس : ماراح تندم ياجميل .
طلع مبلغ من المال :خذي دلعي نفسك واشتري الي نفسك فيه .
اخذتهم وهي تعلك : اطلع بسرعه نكمل حكي ع تلفون .
باسها ع خدها وطلع .
وهي بلشت تعد المصاري : اف كل هاد المبلغ ... ههههه لو كل مره يدفع هيك مبلغ بصير مليونيره .
...
...
مهند دخل بيته لقي دعاء تطبخ : هاد الشاطرة فيه الطبخ والتنظيف .
دعاء بكسرة خاطر: الله يسامحك فوق ما انا مو مقصرة معك بشي .
قرب منها وهو يشم فيها مسكها من طرف بجامتها من
2024/09/27 17:27:29
Back to Top
HTML Embed Code: