Telegram Web Link
#بنت_منيرة
#لجزء الثاني عشر
#بقلم_أمينه.
...
....
......

دخل مدخل العماره وهو ماسك خاتم الي بده يقدمه ل مكه مفاجأة واخيرا راح يتقدم لخطبتها كلام جدته لسه يتكرر بأذنه انه مكه تحبه هل شي جعله يفكر بهيك خطوة سريعه لحتى يحتويها ويعوضها عن كل شي عاشته من طفولتها لحد الان بعد ماحس انه تصرفاتها مع الجميع أصبحت عدوانية كان قلبه يدق بسرعه وقت يتخيل ردت فعلها..

وصل لباب شقة جدته رن الجرس وفتح الباب : يالله ياالله.
دخل لغرفة المعيشة انتابه شعور غريب وقت شاف الهدوء مخيم على الشقة مع وجود عمته تغريد وشادي وابنهم أحمد وجدته ام لطفي وديالا وأمه دعاء ورنا .. كانت وجوهم سوداء لا تتفسر ، الا وجه ديالا الي تعلك وملامح وجها تدل على الفرح والسرور .
بسرعة رجع أعاد النظر عليهم كلهم بس ماشافها بيناتهم حس هبوط بقلبه سمع صوت جواه يحكي انه ماعاد يشوفها مره ثانيه .. مشي لعند جدته الي تطلع فيه وعيونها منفخه من البكاء .. ابتسم ابتسامه صفراء نزل ع ركبته حتى صار بمستواها مسك ايدها المجعده المرتجفه ، بصوت في رجفه: شوفي ؟ ليش تبكي؟(يطلع حوليه) وينها مكة مو شايفها .
نزلن دموعها لأم لطفي بس صوت شهقاتها مسموعه .
بلع ريقه وقف ع حيله ،جريه مو حاملينو بلش يصرخ مكه مكه مكه .
ديالا من وراه : مكه مو هون .
اطلع فيها نظره مرعبه : احكي وينها ..شيلي العلكه من ثمك واحكي عدل .
وقفت : لا ترفع صوتك بوجهي .
دعاء تمسكه: أهدا ياحبيبي .
بلش يفقد اعصابه: كيف بدك ياني أهدا وانتم تلعبوا بأعصابي (يترجى فيها ) الله يخليكِ يا أمي احكيلي وين مكه .
عضت عشفتها السفليه ودموعها ينزلوا وهي تشوف ابنها بالمنظر هاد.
ديالا : احكوا ليش عم تخبوا عليه هاد يا عاشق ياولهان مكه هلأ بين أحضان زوجها .. مكككه تزوجت .
كرم : اسكتي بلا كذب من يوم يومك تكرهيها لمكه.
شادي : كرم للأسف كلامها صحيح مكه تزوجت .
صرخ : كيف وانا ماتركتها الا ثلاثة ساعات كيف تتزوج من الباب لطاق لاتجننوني وتستغبوني..احكوا شو عملتوا فيها لحتى هربت .
مشي لعند رنا : رنا انتِ الوحيده لايمكن تكذبي علي وينها مكه .
رنا بحسره وقلة حيلة : عمك وابوك زوجوها اخذوها من هون بالقوة وهلأ رن ابوك وخبرنا انه زوجها وهم هلأ مروحين بالطريق وهي مع زوجها .

طلع الخاتم وهو يطلع فيه : هاد الخاتم جبته الها هههه تخيلوا انه قررت أتقدم لخطبتها لك حبيتها من هي طفله كبرت جوا قلبي حرمتوني منها اكثر من مره بس رجعتم اخذتوها مني وحرمتزني منها للأبد لك حتى ماشبعت منها ومن تفاصيلها ماشميت ريحتها ولا عرفت لونها المفضل ماسمعت شي من همومها لك ماقدرت احميهاااا ولا احكي الها اني بحبها ااااخ بحبها والله بحبها انتوا شووو من شووو مخلوقين قلبكم من حجر كنتم تعرفوا اني بحبها ورايدها وانا أحق واحد فيها لك ليش ماحدااا خبرني ليش سكتوا لهلأ بس راحت خبرتوني الله يشهد ماراح اسامحكم انتم كلكم مع أبي وعمي راح كون غصة بحياتكم مثل ما اخذتوها بالقوه راح رجعها بالقوة مكه الي انا وبس .
مشي لعند جدته وهو يطلع بعيونها: بدك تحكيلي مين بيكون وين مكانهم .
ام لطفي: ....
نزل لعند رجلها باسهم: الله يخليكِ احكي انتِ أملي الوحيد لرجعها.
ام لطفي تمسكه من كتفه ترفعه : خايف تضر نفسك لو تعرف مكانها .
مسك وجها بأيده الثنتين : اذا بتحبيني ومثل ماتحكي انه انا أغلى حفيد عندك خبريني.
مسكت ايده : زوجوها لابن خالها مقابل مهر كثيرررر غالي .
كرم : قصدك باعوها وقبضوا الثمن .... وين مكانهم .
هزت كتفها: مابعرف ابوك ولطفي بس هم يعرفوا مكانها .
وقف وهو يغلي مثل البركان الهائج..
دعاء : الله يرضى عليك اتقبل زواجها وعد لزوجك لأي بنت بدك ياها .
كرم : مابدي غيرها يا أمي.
سحب حاله وطلع برا البيت والكل ينادي عليه حاول شادي واحمد يلحقوه لكن ماقدرو.
....
مهند : سوق ع مهل ليش مستعجل .
لطفي : ااخ يا اخي مو مصدق انه معنا هيك مبلغ.
مهند : صدق .. اخ لو أحمد عنده كمان بنت ثانيه كان بعناها مثل مكه .
لطفي : سيبك من الحكي هاد وخبرني شو بدك تعمل بحصتك.
مهند : لسه مافكرت .
لطفي: شو رأيك نشغل المبلغ سوا .
مهند : كيف؟
لطفي : ندور ع مشروع كبير مثلاً نشتري مجمع وناجر المحلات والشقق او نفتح مطعم أو.
قاطعه: فكرة المطعم احسن شي لانه مو ماشي بالبلد غير الاكل .
لطفي: تمام راح خلي المصاري معي لحتى مانصرفهم .
مهند : تمام مافي مشكله انا وانت واحد بس لاتنسى انك اليوم زعلت أمي وقت حبستها بالغرفه وعاملتها بقسوة وهاد الحكي مايصير.
لطفي: اترك موضوعها علي بعرف كيف راضيها لك جلطتني تعرف بالموضوع ومتفقين ع كل شي فجأه قلبت علي وماعم تخليني اخذ مكه قال شو بغضب عليك مابعرف شو جرا لمخها شكلها بلشت تخرف .
مهند : لا لهون وبس مابسمحلك تحكي عنها هيك لاتنسى انها امك .
لطفي لوا ثمه مو عاجبه الكلام ..
وصلوا تحت العماره .
مهند : طالع ع البيت ع طول مابدي أمي تشوفني بحكي معها لبكره تكون هديت .
لطفي : تمام بدي روح مشوار صغير وارجع .
مهند : تمام .
دخل العماره ... ولطفي كان بده يحرك السياره واذا ينفتح الباب ويركب جنبه كرم : حرك .
عقد حواجبه: مالك ياولد ليش هيك قالب خلقتك .. انزل بحكي انززززل.
سكت وقت حس بسكين بدها تنغرس بخصره...
كرم : حرك السياره وانت ساكت .
لطفي : تمام بس لاتعصب .
مشي وهو عارف انه كل الغضب الي مسيطر ع كرم سببه زواج مكه فقرر يجاريه ويعمل الي بده ياه لحتى ما يأذيه لانه العاشق وقت ينجرح ماعاد يشوف قدامه .
كرم : بدون لف ودوران وصلني للمكان الي فيه مكه وقت ارجع راح حاسبك انت وابي على كل شي عملتوه فيها .
لطفي بداخله ( لك انا الي اوصلك لعند آمين هادي الساعة المباركه الي اقدر اخلص منك لانه آمين ماراح يسلمك مكه بسهولة ) بصوت مسموع: مثل مابدك ياعمي هلأ أوصلك بس انتبه زوجها مو سهل .
كرم زادت النار جواته...
وصل لمكان المزرعه : تفضل انزل هلأ هما جوا بيت المزرعه .
نزل كرم بسرعه سكر الباب بعصبيه.
لطفي : ان شاءالله اديك بالكسر ..
لف السياره وبعد عن المزرعه .
....
....
وصل لعند الباب دق بعصبيه : افتح الباااب بحكيلك افتح ياجباااان.
انفتح الباب لقي قدامه شب صاحب بنيه جسمانيه قويه لايقل عنه بالطول والقوة .
اطلع بعيونه: وينها .
آمين يطلع عليه من فوق لتحت : عفوا وش تقصد بوينها.
كرم دفشه بده يدخل لجوا لكن آمين مسكه من ايده: هي حاسب كيف تدخل البيت كذا له حرمته من تحسب نفسك تتهجم علي كذا .
كرم وجه مقابل وجه يطلع بعيونه: اعطيني مكة لحتى اروح من غير شوشرة
ضحك آمين: تقصد زوجتي؟
آمين يهز راسه : اه .
آمين: اكيد في شي بعقلك مخبول انت كيف تبي اعطيك زوجتي ... انت وش تكون لها .
كرم : انا ابن عمها وخطيبها.
فتح ثمه : اهااا الحين فهمت السالفه .. اقول لك اذلف من هنا قبل ما خلص عليك .
مكه من وراه: كرررم عرفت انك راح تيجي ماراح تتخلى عني المره هاي.
كرم دفشه بقوه دخل لعندها تخبت وراه مسك ايدها : ماراح اتركك مهما صار.
آمين شافه مسك ايدها فقد عقله مهما كان يكرها وزواجه منها انتقام مايرضا ك رجل شرقي انه حد يمسك الأنثى المكتوبه ع اسمه .. هجم عليه وضربه راسه برأس كرم الي رجع خطوات لورا مسكته مكه: كرررم .
بسرعه سحبه آمين وبعده عن مكه .. بلش اشتباك قوي بينهم ومكه واقفه مكانها تبكي وتصرخ كرررم...
لك اترك كرم .
بعد عراك طويل فقد كرم الوعي بسبب سقوطه على راسه .
وقت شافته مغمى عليه ركضت لعنده بس مسكها آمين من ايدها قربها منه طرف عينه مجروح ينزل دم ورضه زرقاء على خده .. نفسه يضربها : انت ماتخجلين تمسكين يد رجال غريب وانتِ ع ذمتي .
رفع ايده ضربها كف صرخت من قوته ااااه
سحبها وهو ياخذ مفاتيح السياره وعقد الزواج عن الطاوله لبرا البيت وهي تصرخ: كررررم قوووم الله يخليك لااااتموت ..
رماها جو السياره ركب ونطلف وهي تصرخ : الله ياخذك قتلته ارجع لعنده كيف تتركه هيك .
آمين: ....
هجمت عليه تضرب فيه بسرعه بعدها عنه قبل مايعمل حادث رجعت بدها تهجم عليه ضربها كف قوي قبل ماتوصله مما جعلها تفقد وعيها .
دفشها للمقعد الي جنبه .. رجع يسوق وهو يسرق نظرات عليها يحكي بداخله( ع ذمتي وفكرها عند ريال غيري الماتستحي بكل وقاحه نطقتها بوجهي احب ابن عمي ..عمى الدببا انتِ وياه .)
مسك التلفون اتصل ع لطفي حكاله انه كرم تهجم عليه وهيو ملحوش في بيت المزرعه ..
رجع اتصل ع مدير أعماله طلب منه يجهز طيارة خاصة حالاً لحتى يرجع ع السعوديه .
وطلب منه يبعثله المحامي حتى يعمل اله وكاله ويشتكي ع كرم لحتى مايقدر يسافر ع السعوديه ويعمل اله مشاكل .
...
...
...
مهند : شو دكتور طمني كيف صحته.
الدكتور : تعرض لرضوض قوية ومن شدة الضرب وضغط على نفسه فقد الوعي ..
مهند يمسح وجهه بأيده: استغفر الله العظيم..
الدكتور : خذ الروشيته فيها مسكن ومراهم وضروري يرتاح كم يوم ومايضغط على اعصابه .
طلع مهند مصاري من محفظته: تفضل شكرا الك غلبناك بالوقت المتأخر.
: مافي مشكله سلام عليكم.
توجه مهند والغضب متملك منه مسكه لطفي : لوين .
مهند : بدي اكمل عليه هل حيوان كان ضيع حاله مشان وحده ماتسوى قرش .
لطفي : هدي الموضوع مو مستاهل كل هاي العصبيه وشكر الله انها مرقت ع هيك لانه كرم مجنون بمكه منيح ماقتل الرجال وبلشنا بمصيبه ثانيه .
مهند : ادعي الله مايشتكي عليه لانه بالجيش وانت تعرف شو راح يصير يتحاكم محاكمه عسكريه .
دخلت دعاء: كرم مو راضي يحكي بس ساكت والدمعه بعيونه.
مهند : الله ياخذك انتِ وياه روحي نقلعي من وجهي اعملي فنجانين قهوة حس راسي بده ينفجر .
لطفي: انا ماشي لاتحسبي حسابي بدي اروح انام .
طلع لطفي .
مهند تنهد وهو يطلع ع دعاء متوجهه للمطبخ بصوت منخفض : شو ضرب ع مخي وقت الي تزوجتك اف ماتنحسبي من جنس حوا طول الوقت في بجامه او دشداشة.. اخ لو تزوجت ديالا كان الوضع لوز بس انا غبي مارضيت فيها اخ بعض اصابيعي ندم.
.....
....
رنا بغرفتها تطلع بالحيط الي قبالها مو مستوعبه كل الي صار كيف هيك مكه تزوجت بالسرعة هاي (ضربة راسها ) غبيه كيف مانتبهت انه مكه بتحب كرم وكرم يحبها هلأ عرفت ليش كانت بعض تصرفاتها عدوانية معي لاني بكل غباء اعترفت لها اني معجبه فيه يالله اكيد هلأ قلبها محروق بعدت عنه وتزوجت شخص مثل مافهمت لمجرد الانتقام منها اخ ياصديقتي واختي مو عارفه شو اعمل من غيرك اااه ياربي كون بعونها وعوني.
.....
....
ثاني يوم.
ام لطفي بغرفتها ماسكه صورة أحمد ودموعها ينزلوا ع ساكت ..
دخلت تغريد قعدت جنبها وحضنتها: لاتعملي بنفسك هيك من مبارح باليل لهلأ وانتِ ع الوضع هاد هاتي الصورة قومي صلي ركعتين الضحى ودعيلها الله يكون معها ويحنن قلب زوجها وخوالها عليها .
ام لطفي: مو بأيدي قلبي محروق ع أحمد الي ماحدا زارو من وقت انحكم ولا على كرم ومكه اااخ ياريت اموت واخلص من هالحياة.
تغريد : لا يامي استغفري الله مهما جرا لاتحكي هيك هاد ختبار من الله مالنا غير الصبر .
تمسح دموعها: الي عملته بمكه بلشت اخذ جزائه تخيلي لطفي عمل فيا هيك اااخ .
تغريد: شو بدك فيه هاد مشطوب من يوم يومه ادعيله بالهدايه وطول ما انا عايشه بأذن الله ماتحتاجي لا لطفي ولا مهند ولا اي حدا .
ام لطفي: الله يرضى عليكي يارب .
واذا جرس البيت يرن .
ام لطفي : مين جاي بهيك وقت.
تغريد تطلع ع ساعة بايدها: الساعة عشرة ونص الصبح.
طلعت امها لغرفة المعيشة وفتحت الباب : مين حضرتك.
العم عليان: انا العم عليان رفيج أحمد.
ام لطفي سمعت باسمه عرفته لانه زارهم قبل هيك: تغريد دخليه .
تغريد: تفضل .
العم عليان: السلام عليكم كيف صحتك اختي ام لطفي.
ام لطفي بخوف: الحمدالله.. طمني أحمد جراله شي .
العم عليان: صراحه أحمد باعثني لحتى اخذ مكه معي لتعيش عندي لانه خوالها يهددونه انهم ينتقمون منه بمكة .
ام لطفي: ياحرقة قلبي عليك يمه راحت مكه واخذوها غصب عني ماطلع بأيدي شي والله ماطلع شي حاولت امنعهم بس حبسوني واخذوها وزوجوها.
العم عليان ضرب ايديه ع الطاوله الي قدامه بغضب : وش العمل الحين .
تغريد : مانقدر نعمل شي لأنها بعصمت رجل يعني مانقدر ناخذها منه .
العم عليان: لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وش اقول لأحمد الحين اكيد بينجن.
ام لطفي: لاتحكي اله احكيله انها تزوجت ابن مهند .
العم عليان: ماقدر اكذب عليه هو أمني اخبره بكل شي ماقدر اعذريني.
قام : راح أبلغ أحمد سلامكم اشوفكم ع خير.
طلع وهو مو متخيل ردت فعل أحمد.
....
...
...
ام آمين تشرب الشاي وتطلع ع برنامج صباح الخير يا يمه واذا آمين نازل من الدرج وضعت الكاسه وهي تطلع فيه مصدومه .
قرب عليها باس راسها قعد جنبها : كيفك يا غالية.
ام آمين: متى رجعت ؟ يومن كلمتني أمس ماخبرتني انك بترجع بسرعه ذي .
آمين: تزوجت منها وجبتها معي ليه ابقى هناك .
تطلع ع الدرج : بنت منيرة بجناحك .
آمين: ايه.
ام آمين بخوف: لتكون دخلت بها.
آمين يشرب قهوة: ايه دخلت ليه تسألين.
ام لطفي بأنفعال: ليه تسوي كذا مابي تجيب منها بزر وعدتني زواج ع الورق .
قام : زوجتي وحليلتي تبيني ابروزها وانا دافع ثمنها كل ذا المبلغ وتجيب بزر يكون ولدي ان كان منها ولا من غير .
ام آمين تهز رجلها: مهي قليلة بنت منيرة.
آمين : بروح لجدي تبين شي .
ام آمين: لا سلامتك يا ولدي.
...
...
..
قاعدة على السرير مركيه ظهرها عليه وهي متغطيه بالشرشف من وقت صار وبقت زوجة آمين غصب عنها..
سرحانه بلا شيء من دون تفكير بس تطلع بفراغ لكن نقزت اول مانفتح الباب بقوة ودخلت لعندها ست بداية العقد الخامس كانت تطلع عليها بقرف .
رفعت الشرشف وتكمشت فيه أكثر: مين انتِ كيف تدخلي هيك من غير ما تستاذني.
قربت لعندها ام آمين وهي تتأمل تفاصيل وجها البريء..زاد الحقد والغضب بداخلها شدت خصلة من شعرها وقربت راسها ل إلها: تكلمي بأدب وياي انا ام زوجك يعني صاحبة ذا القصر يابنت منيرة.
اطلعت عليها وقت سمعت اسم امها مو متخيله انها راح ترجع تسمع اسم امها بأسلوب الاستهزاء مره ثانيه .. فتحت عيونها على الآخر: كأنه نطقتي اسم امي بكره .
ام آمين: ايه ليكون جرحت مشاعرك يا بنت المجرم.
اخذت نفس تحاول تهدي نفسها مابدها تبدأ حياتها هون بمشاكل : رجاءاً ماعاد تناديني باسم امي او بنت المجرم انا اسمي مكة ناديني فيه .
: تعالي علميني وش اناديك بعد اما انك قليلة ادب الحين بربيكِ من جديد .
بلشت تضرب فيها ومكه تخبت تحت الشرشف مو قادره تهرب لأي مكان لأنها مو لابسه ..
بعد ماشفيت غليلها من مكه طلعت وهي تغني .
مكه تحت الشرشف تبكي وهي تسب وتغلط ع ابوها لانه السبب الرئيسي بكل شي هي فيه.
....
....
دخل آمين عند جده باسه على راسه وقعد قباله .
الجد منصور القحطاني: بشر .
آمين: مكه الحين بجناحي .
الجد القحطاني: ذيب ابيك توريها العذاب أشكال وألوان ابي اشفي صدري وانتقم لمنيرة من ذا الخايس .
آمين: الي تامر بيه اعتبره تم .
الجد القحطاني: ابيك تمر على شركة والمجمعات تشوف وش علوم الشغل .
وقف : الي تامر به .
الجد القحطاني: صحيح متى دوامك بدائرة الأركان الاستخباراتيه.
آمين: الحين ماخذ اجازة شهر وبعدها ارد لدوام .
الجد القحطاني: الله يوفقك ياولدي .. الله وياك.

طلع من عند جده وهو كل تفكيره عند مكه مو قادر ينسى شكلها وقت اخذ حقة الشرعي منها .
تنهد : تستاهل بكل عين وقحة تخبرني انها تعشق ولد عمها ذا الي مايستحي جه لبيتي يبي ياخذها مني بالقوة .. مايشفي حرتي بك يامكه لين اشوفك تتمني الموت وما تنولينه.
...
أحمد بلهفه: ها ياعم بشر جبتها معك للسعوديه.
العم عليان: هي بالسعوديه لكن مو انا الي جبتها .
وقع قلبه : مين الي جابها .
العم عليان: زوجها آمين.
شهق: زوجوها باعوا بنتي .
العم عليان: هدي نفسك راح نلاقي حل واروح له واحاول اطلقها منه .
أحمد: ماراح يرضى ماصدق الي تزوجها لينتقموا.
العم عليان: مدري وش اقول لك ياولدي.
أحمد: شكرا الك غلبتك.
وقف ورجع لعنبره من غير اي كلمه ..
تمدد على سريره وهو يحس كل خليه بجسمه شاعله نار مو متخيل انه بنته عايشه معه بنفس البلد وعند عدوه ومايقدر يساعدها.
طلع تنهيده تهد جبال...: وينك يا حبية قلبي يامنيره بنتنا عم تشوف الموت ع ايد ابوكي وابن اخوكي الي كنتي تعشقي الأرض الي يمشوا عليها هلأ عم يحرقوا الأرض الي تمشي عليها قطعة وفلذة قلبك يا منيرة.
....
...
...
بعد يوم شاق دخل للفيلا فوجد امه تصلي العشاء طلع ع جناحه فتح الباب وشعل الضوء لانه كان الظلام مالي المكان... مشي ل سرير رمى التلفون والمفاتيح بكل تعب .. بدل ثيابه لف بده يدخل الحمام ( وانتم بكرامه ) لحتى يتوضى واذا يتفاجأ بمكه واقفه ع الشباك عم تطلع لبرا ..
اخذ نفس لانه نسي انها موجوده عم تشاركه الجناح .. كمل مشيه دخل الحمام وهي أول ماسمعت الباب سكر اطلعت بارجاء الجناح بقرف : ان شاءالله تموت ..(مسحت وجها بأيدها ) استغفر الله العظيم يارب سامحني مو قصدي ادعي عليه بس كرهته من اول لقاء بينا يارب صبرني وحببه فيا وحببني فيه .
نزلت دمعه يتيمه وقت تذكرت كرم : الله يسهل طريقك من اول مو كتوب النا نكون لبعض اه النصيب وين رماني لعند قطعة جليد هاد .

طلع شافها عم تطلع فيه مشي كأنها مو موجوده فرد سجادة الصلاة صلى وبعد ماخلص اخذ تلفونه وجه كلامه الها : شرفي قدامي .
مكه : لوين .
امين : وقت العشا الأكل.
مكة : مو جوعانه انزل لحالك.
رفع حاجبه.. مشي لعندها سحبها من ايدها لحتى وصل لعند طاولة الأكل..دفشها .
مشي لعند امه الي قاعدة ع يمينه باس راسها : قوة يمه .
سحب كرسي وقعد ع راس الطاولة.
ام آمين: هلا ..
أشر الها تقعد لأنها لساتها واقفه .
اخذت نفس سحبت الكرسي الي ع ايده الشمال قبل ماتقعد .
ام آمين: اجلسي ع ذاك الكرسي .
اطلعت للمكان الي أشرت عليه كان الكرسي بأخر الطاوله اطلعت ع آمين الي يوكل ومو مهتم لشي .
استغفرت الله بداخلها وقعدت ع المكان الي حددته ام آمين.
ام آمين: كيف جدك .
آمين: انزين .. عتبان عليكِ لأنك ماتزورينه.
ام آمين بداخلها (متى افتك منه ختيار ذا ناشب بحلقي متى يموت وافتك ) : مثل ما تشوف من وقت الي سافرت وجدك نشر خبر بيزوجك من بنت منيرة وانا اجهز لعرسك ماصح لي ابد ازوره.
آمين: حاولت أقنعه مابي عرس لكنه رفض يبي كل القبيلة والديرة يدرون بزواجي .
ام آمين: من زين الي جبتها يافشلتي قدام خواتي ورفيجاتي كنت اتشرط مابي الا بنت أمير او وزير و بالاخر تاخذ بنت مجرم .
رمت المعلقه من ايدها قامت بدها تطلع لجناحها لأنها مابدها تسمع اهانات يكفي لهون بس صوت آمين وقفها : مكه .
مكه: .... .
آمين من بين أسنانه: وقت الي أكلمك تلتفتي لي وعيونك بالأرض تسمعين وش ابي .
اخذت نفس تصبر حالها .. لفت : نعم .
آمين: اعتذري لأمي.
اطلعت عليها: ماعملت شي حتى اعتذر الها هي الي غلطت بحقي المفروض هي تعتذر لي .
خلصت كلمتها واذا المعلقة الي كانت بأيده يرميها عليها بكل قوته وتضرب بايدها .. صرخت صوت هز حيطان الفيلا آآآآآآه ااااخ.
مسكت ايدها ونزلت ع ركبها وهي تحاول تاخذ نفس من قوة الضربه و الوجع ..
قام مشي لعندها رفعها من شعرها الي عاملته جدولة (ضفائر ) كانت توصل لعند صدره لأنها نحيفه وحجمها قليل .. شد شعرها رفعها اكثر حتى وقفت على أطراف أصابع رجليها وهي ماسكه ايدها وماعم تقدر تحكي او تتوجع او تاخذ نفس .. كان نفسه يضرب برقبتها وقت همس الها بصوت غاضب : لاتتعدين حدودك ويا الوالده او وياي انت هنا بس مجرد جاريه.. الجواب الي رديتيه بوجهي انا والوالده مايتكرر مرة ثانيه ماتعرفي وش يمكن اسوي لك يا بنت القاتل الي للحين ماخذينا ثارنا منه .
مكه تطلع فيه وعيونها كلها دموع تحكي عن كمية الوجع بس مو قادره حتى تتنفس .
تركها.. رجع كمل اكل وهي سحبت حالها بهدوء رجعت لجناحها وهي تحاول تتحمل الوجع بس ماقدرت ركضت لثلاجة الموجوده بالجناح اخذت ماء بارد مثل الثلج وركضت للحمام فتحت المطره وبلشت تسكب فيها على مكان الضربه بعد ماخلصت المي رمت المطره بسلة الزباله .. طلعت وهي ماسكه ايدها الي قلب لونها للنهدي المزرق عضت ع شفتها لحتى ماتبكي بس ماقدرت نزلو دموعها وهي تشهق بصوت مسموع مو قادره تصور شو راح يكون مصيرها باقي الايام بهاي الفيلا اذا من اول يوم تعرضت للغتصاب والضرب ...
بعد ماهديت توجهت للحمام توضت وفردت سجادة الصلاة وصلت ركعتين وعند السجود بالركعه الأخيره وجعتها ايدها بلشت تبكي وتبكي وهي تحكي يا رب يا الله ياسميع ياودود يااااارب مالي غيرك بهاي الحياة يارب كن عون الي يارب خذني وريحني خلص ماعاد اقدر اتحمل .
بقيت تبكي وتبكي حتى نامت من غير ما تحس على حالها ..
اول مادخل الجناح وقع نظره عليها وهي نايمه على سجادة الصلاة والدمع عالق ع رموشها عمل نفسه مو شايفها لانه في شي داخله يحثه انه ما يلتفت الها ..
شغل الكنديشن ع ابرد شي دخل فراشه قلب على التلفون شوي شي جواته يحكيله حرام راح تبرد وتمرض اذا بقيت هيك .. لف للجهة الثانيه لحتى يسكت الصوت الي جواته ثانيه ثانيتين دقيه دقيقتين قام وهو يتأفأف قرب منها حملها بين ايديه استغرب قدي هي خفيفه مشي لسرير وضعها عليه شلحها طقم الصلاة وغطاها لاحظ ع الدمعه الي نزلت ع خدها كأنها عم تخبره بكمية الوجع الي هي فيه بسرعه شال نظره وتوجه لمكانه غطى نفسه منيح خلال ثواني دخل بسبات عميق.
......
......
صحيت ثاني يوم ع دق ع الباب فتحت عيونها بتعب: مين .
الخدامه : انا مدام ماما كبير بدا انت انزل تحت.
اخذت نفس اطلعت جنبها لقيت آمين مو موجود لحظتها استوعبت انها نايمه ع السرير واخر شي تذكرت انها كانت عم تدعي الله ع سجادة الصلاة حست بالخجل لمجرد فكره انه حملها ونيمها ع السرير .. قامت بسرعه لكن صرخت وقت وجعتها ايدها اخذت نفس عميق كملت مشي ع الحمام اخذت دش دافئ توضت طلعت لبست بسرعه صلت صلاة الفجر الي راحت عليها وصلاة الضحي اخذت نفس عميق ودعت بداخلها انه اليوم يكون جميل ويخلو من المشاكل والاهانات ، فتحت الباب نزلت لتحت واذا تسمع صوت ضحك : ههههه الله يسامحك خالتي انا موكذا .
ام آمين: ترا امزح وياك تصدقين بسرعة .
مشيت وهي عم تطلع ع البنت الي قاعدة قبال ام آمين وظهرها لا جهتها .
مكة : احم .. صباح الخير.
ام آمين تطلع عليها بطرف عينها مو بقرف: قصدك مساء الخير بأذن الظهر وللحين نايمه اما حريم اخر زمن .
حست بالاحراج: طلع آمين من غير مايصحيني وراحت علي نومة .
ام آمين: لأنك مو سنعه وشاطره زوجك يطلع لدوامه وانتِ بسابع نومه قلبي عندك ياولدي الله يكون بعونك ع ذي الحرمه .
البنت الي قاعدة : خلاص كافي ياخالتي مايبي كل ذا لأنها تأخرت بالنومه تراها عروس .
قامت لفت لمكه وهي مبتسمة مت ايدها : هاي انا مها .
مكه تطلع فيها منبهره من كمية الجمال والأنوثة الي قدامها تحس بالخجل لأنها لابسه بجامه والبنت بقمة الشياكه كأنها هي العروس شعرها الأسود الطويل الناعم منسدل ع ظهرها وسمار جذاب جدا مع ملامحها الناعمة وعيونها كأنها المها فعلا اسم ع مسمى.
مدت ايدها: تشرفت فيكِ انا مكة .
شهقت مها : اوه من شنو ذا الزراق الي ع يدك كأنها ضربه .
ارتبكت مكه : اي قصدي اه ضريت ايدي بطرف الباب .
مها تتفحص الضربه: اكيد وجعتك مره .
سحبت ايدها: لا ماتوجع .
ام آمين: مكه روحي شوفي الخدم بالمطبخ بدأوا بالطبخ لانه بعد المغرب بيجون خواتي وبناتهم واولادهم وبنتي لطيفة .
استغربت انه لأمين اخوات فكرت انه وحيد بلا اخوه وخوات .. توجهت للمطبخ .
ام آمين: شفتي يا لمها حظ ولدي الردي بذي الحرمة ماتملك جمال والا مال ولا اهل ينرفع بهم الراس بين الأهل والقبيلة .
مها : حرام عليكِ خالتي البنت مو سيئة لدرجه ذي فيها جمال رهيب لكن نحافتها الزايده مخربه عليها ، بس بيني وبينك تراها عفشه مرا ليه لابسه بجامه كأنها بنت صف ثامن وهي عروس .. للحظه فكرت نفسي اني انا العروس وانا جنبها .
ام آمين: اه ياريت تزوج بنت بزينك وجمالك الله لا يسامحه جده أجبره ع الزواج من بنت منيرة لحتى يثأر لموت بنته من أحمد.
كانت واقفه عم تسمع كلامهن حست بسكين عم تنغرس جواها مهما كان ماترضى حد يتنمر عليها وعلى شكلها هي تعرف انها مو مهتمه بلبسها بس كيف تلبس ومافي بخزانتها غير بجامتين وعباية مع شالتها وخمارها مو ذنبها انه تزوجت واحد مابده ياها ، مو ذنبها انها نولدت لبنت مجرم قاتل ، مو ذنبها انها عاشت يتيمه ومنبوذه عند الكل .
الخدامه : مدام انت واقف نص طريق انا امرق .
فتحت الها مجال تمرق اخذت نفس دخلت لعندهن : مرت عمي كل شي مثل مابدك .
ام آمين: اذن الظهر بروح جناحي اصلي واريح شوي .. وانتِ يا المها روحي ارتاحي بجناح لطيفه لين العزيمه.
مها : بطلع
تكملة
#بنت_منيرة
#بقلم_أمينه
#الجزء الثالث عشر .
...
....
......
.......
قاعد ع سريره سرحان بفراغ ..
دخلت لعنده قدمتله كاسة عصير ليمون مارضي ياخذها .. قعدت جنبه وبصوت حنون : يا أمي مابيصير الي عم تعمله بحالك انت راح تفقد عقلك اذا تبقى هيك .
كرم : ....
دعاء: عم بحكي معك ليش ماترد .
كرم :.....
دعاء : خليك ساكت الحق مو عليك الحق علي عم موت مية مره وانا بشوفك عم تضيع مني .
رن الجرس ...
وضعت كاسة العصير على الكمدينه قدامه وطلعت ...
فتحت الباب : نعم .
: مساء الخير.
: اهلين ..مين حضرتك .
: هاد منزل الاستاذ مهند .
: استاذ ! اه بيته بشو بخدمك.
: مهند موجود .
: تفضل ثواني يكون عندك.
توجهت لغرفة النوم فتحت الباب : مهند في رجال غريب بده ياك برا .
مهند : مين
: مابعرف ماخبرني .
مهند بعصبيه: غبيه كيف تدخلي رجال ماتعرفي مين يكون ع البيت بلكن مابدي اقابله .
: اف كل هاد موشح مشان دخلت الرجال قوم شوف شو بده.
قام توجه لغرفة الضيوف سلم عليه وقعد : تفضل انا مهند.
: اذا مافيها غلبه بدي قابل كرم .
مهند: عفوا مين حضرتك عم تطلب تقابلنا بالاسم .
: بس يجي كرم راح خبركم سبب زيارتي.
مهند : يامرااا خلي كرم يجي لهون .
توجهت لعند كرم : يا أمي قوم شوف الرجال شو بده منكم .
كرم : مابدي .
دعاء: لاتعقد الأمور روح شوف شو بده الرجال شكله جاي من طرف حدن لابس بدلة وقرافه ومعه شنطة صغيره بأيده .
قام كرم وتوجه لعندهم سلم وقعد جنب الرجال ..
مهند: هلأ فيك تحكي .
: راح عرفكم ع نفسي بالأول انا المحامي ماجد ** وكلني السيد آمين القحطاني من السعوديه لحتى ارفع دعوة قضائية على الأخ كرم بسبب تهجمه على بيته وضربه .
وقف كرم : وانا بدي ارفع عليه قضيه لانه ضربني ومعي تقرير طبي يفكر حاله بس هو الي يفهم .
المحامي : ياريت تهدأ لانه ماكملت كلامي.
مسكه مهند من ايده وقعده : اقعد .
المحامي: بصراحه ماهان علي أتوجه للمحكمة وأقدم الدعوة لانه كرم ابن بلدي ومثل ماعرفت انه بالجيش وهل شي راح يسبب اله مشاكل كثيرة هو بغنى عنها .
كرم : اف شو انك منيح لحتى تخاف ع مصلحت ابن بلدك .
مهند : كرم اختصر بعد كل شي عملته لساته الك عين تحكي ، كثر خيره جاي يخبرنا لحتى نلاقي حلول .
المحامي: حقيقه انا هون من غير علم آمين لهيك بدي تحاولوا تحكوا معه بلكن اقتنع منكم وسحب القضيه.
مهند : معك رقمه لحتى نحكي معه .
المحامي : ادخل رمز الدوله وهي الرقم .
مهند اخذ البطاقه : شكرا الك .
المحامي: رجاء مابدي آمين يعرف اني خبرتكم .
مهند : كون ع يقين انه ماراح يعرف.
وقف : عن اذنكم .
وقف مهند : اي تفضل.. شكرا الك معروفك ماراح انساه .
طلع المحامي .
مهند قرب من كرم : عجبك الي عم يصير سيد كرم اف منك اف كيف راح أقنعه لهل آمين.
كرم : مافي داعي تترجاه راح جرجره بالمحاكم مثل مابده يجرجرني.
مهند مسكه من بلوزته: انت مو صاحي مخك في شي اذا رفع الدعوة راح تروح بخبر كان خسرت مكة وهلأ بدك تخسر شغلك وحياتك مافكرت فيا انا وامك شو راح يصير فينا .
كرم : بحياتك ماكنت انا من اهتماماتك دائما تصرخ وتضربني ولا مره حسيت انك سندي الي ياما كنت محتاج حضنك ومالقيتك هلأ بدك ياني افكر فيك .
مهند : بعرف اني تصرفت بقسوة معك لكن كله لمصلحتك لحتى تبقى رجال ماتقودك مشاعرك وهلأ راح احكي مع آمين وغصب عنك راح تسايره لحتى تخلص من هاد الموضوع .
كان بده يحكي لكن وضع ايده ع ثمه: لمرة وحده رد علي ماراح تندم .
سكت كرم ..
بعد عن كرم واتصل على الرقم ..
بعدة رنات وصله صوت آمين: هلا .
مهند : آمين القحطاني.
آمين: ايه تفضل من وياي .
مهند : انا مهند عم مكه .
آمين: كيف جبت رقمي .
مهند: أخذته من لطفي.
عقد حواجبه: وش تبي .
مهند : صراحه طمعان بعطفك علي وتسحب الدعوة المقدمه ضد كرم مثل ماتعرف انا اب ومابقدر اشوف ابني يضيع وما اعمل شي .
آمين: بس ولدك زودها وايد يبيله قرصة اذن لحتى مايكرر الي سواه.
مهند: معك حق بكل كلمه وانا عملت الازم معه وماعاد يتعرض الك .
آمين سكت شوي: ابي اسمع منه الكلام ذا .
مهند يهمس لكرم : احكي مثل ماحكيت اعتذر منه يلا خلصنا من الموضوع.
سحب التلفون : نعم شو بدك.
آمين: اعتقد انتم داقين لي ... ماعلينا ابي اسمع منك انك ما تعترض لي ولزوجتي مره ثانيه.
كرم ضاغط على اعصابه وقت سمع كلمت زوجته حس بشي ينحرق جواته : ماشي بس بشرط .
آمين ضحك: تتشرط بعد ، هات الي عندك .
كرم: اسمع من مكه تطلب مني ابعد عن طريقها وعد مني إذا حكتها ماعاد تشوف وجهي انت وياها.
رفع حاجبه يفكر ...
كرم عنده يقين انه مكه ماراح تطلب منه هيك طلب: ليش سكت خايف مكة ماترضى تحكي الي ابعد عنها .
مسك قبضة يده لانه ذكر اسمها بس كلامه زاد من غضبه كأنه كرم متأكد انه مكه لايمكن تطلب منه هيك طلب ..
آمين: سكر الجوال انا برا دقايق اكون بالبيت أدق لك وخلك تسمع الجواب منها.
كرم سكر الخط وهو يحس بنشوة الانتصار وقت حس انه آمين مو واثق من جوابها .
بعد ربع ساعة رن تلفونه بسرعه فتحه : ...
آمين: ليه ساكت ماتبي تسمع الجواب .
كرم : انا الي بسمع اعطيني احكي معها .
آمين: وش جوابك لولد عمك ياحرمه .. (مكه بصوت منخفض )كرم ..
كرم وقت سمع صوتها حس بروحه رجعتله: ياعيوني ..
مكه: اخ ..
كرم : مكه انتِ منيحه.
مكه بعد ثواني من السكوت : انا منيحه كرم ياريت تبعد عن طريقي انا وأمين وماعاد اشوفك ابدا .. اذا عنجد تحبني اتزوج رنا كرمالي .
كرم حس الكون وقف وما عم يحس بشي ..
آمين: سمعت بأذنك انها ماتبي تشوفك مره ثانيه .. نفذ وعدك وإذ شفتك مايحصل لك طيب .
سكر الخط.
كرم اطلع بابوه وأمه الي واقفين يطلعوا عليه .. أعطى التلفون ابوه وطلع برا الشقه وهو عم يسمع انهم ينادوا عليه ...
طلع لسطح قعد ورا الخزان يطلع بسماء المعتمه يضيئها بعض النجوم حاول يسحب هواء حتى تدخل رئته ماعم يحس بالاكسجين يدخلها دمعوا عيونه وكلام مكه يتردد بذاكرته.. ضرب ايده بالأرض: ليش.. ليش تعملي فيا هيك ...ااااه بكرهك بكرهك .
رنا من وراه: كذاب ماتكرها لانه مكه ماتنكره.
كرم : هي الي عملت فيا هيك هي الي مارضيت تمسك ايدي رغم محاولاتي طوال السنوات الي راحت مره عرضت نهرب سوا رفضت شو طالع بأيدي اكثر من هيك لك حاربت كل الكون مشانها تعرضت للخطر لحتى اخلصها من آمين بلاخر تطلب مني ابعد عنها ااااااخ عقلي ماعاد يتحمل راح جن جن .
رنا قعدت جنبه : لاتحكم عليها الله اعلم شو ضروفها يمكن حكت هيك غصب عنها .. الله يخليك لاتكرها لانه تزوجت غصب عنها خلص ادعيلها الله يوفقها بحياتها الجديده .. الله اعلم شو حكمته انه ماجمعكم سوا .
اطلع عليها وتذكر طلب مكه انه يتزوج رنا وهو مستغرب هيك طلب .
رنا : تعرف انه من وقت الي راحت مكه وانا حس اني وحيده لأنها كانت اخت الي (بكيت) اشتقت الها كثير حتى جدتك ام لطفي مارضيت اني اترك البيت واطلع قال انا مثل مكه ماراح تخليني ارتمي بالشارع كان نفسي مكه تشبع من حنيتها بس للاسف وقت الي بلشن يتقربن من بعض راحت مكه .
كرم : رنا تتزوجيني.
مايعرف كيف طلعت الكلمه من ثمه .
رنا وضعت ايدها على ثمها من المفاجأه..
رنا : وحبك لمكه وأهلك.
كرم : مكه الله يسعدها في حياتها(بلع غصة بقلبه وكمل كلامه ) وأهلي اذا ما وافقوا راح اخذك ونروح من هون .
تطلع فيه مو مصدقه انه تقدم الها معقول تكون ردت فعل عكسيه لكلام مكه اله ..

وقت الي نزل خبر أهله الي رفضوا بشده لهيك خبر رنا تجهز أغراضها لحتى يهربوا سوا .
...
...
...
متكوره ع نفسها جنب الباب واضعه راسها بين ايديها وجسمها يرتعش من شدة الظلام الحالك المحيط بها من كثر الخوف مو قادره تفتح عيونها وتشوف هي وين بالضبط...
كانت تحس بهواء يجتاح جسمها في مجرا هوا بس ماتعرف منين .. كانت تتخيل الوحش الي بصغرها عم يمشي حوليها وبأي لحظه ينقض وياكلها .. زاد صوت بكاها تطرق الباب وهي تنطق بتعب : افتح الباااب في وحش راح ياكلني.
بس مافي جواب .
غفيت...
واذا ابو شادي واقف عم يطلع فيها ويبتسم.. فتحت عيونها وهي تحس بشعاع بالمكان واذا ابو شادي واقف وهو لابس ثياب خضر وعم يبتسم.. وقفت وحضنته وهو بادرها بنفس الحضن حست بالدفئ والطمأنينة..
ابو شادي: ليش ياجدو عم تبكي .
مكة : خايفه من الظلام في وحش بده ياكلني .
ضحك : مو راضيه تكبري بدك تبقي حابسه نفسك بمكة الصغيرة.. ياجدو الي يبعد عن ذكر الله هيك يصير فيه متى اخر مره قرأتي سورة البقره او اذكار الصباح والمساء والرقيه الشرعيه كأنه ماعاد تقرأيهم دائما.
رفعت رأسها: صح لانه مابفضى .
ابو شادي قرص خدها : ماتفضي من مناقرتك مع جدتك وعمامك وأمين.. ياجدو انتِ اتزوجتي كوني الزوجه المطيعه الحنونه الزوجه الي أمرها الله أن تطيع الزوج بما يرضي الله لانه اذا رضي عنك كان طريقك للجنه .. فاهمة شو عم احكي.
هزت راسها: فاهمه بس مابحبه بكرهه ل امين.
ابو شادي: القلوب بيد الله بإذن الله تعالى يبدل الكرهه لمحبة .
واذا تحس بشي عم يدق فيها اطلعت حوليها ماشافته لابو شادي صرخت : جدووووو جدووووو .
واذا شي دفشها بقوة والباب ضرب فيها وقت انفتح وقعت على الأرض واذا امين واقف وعيونه لونهم احمر ...
...
..
سكر الباب عليها والغضب متملك منه مشي بخطوات سريعه رجع للفيلا وقف قدام امه وحكا بصوت عالي: أمي هي سيدة واميرة ذا الفيلا انا وما أملك لها وتحت أمرها الي تبيه تقول كن فيكون .. ماعاش تيجي اي حرمه ع ذا المكان ترفع صوتها بوجها او تهينها وتهين ضيوفها وما تنال جزاتها ع ذا العمل حتى لو كانت حرمتي .
قرب باس راسها : رضاك يا يمه .
ام امين وهي تعمل حالها مسكينه : الله يرضى عليك يايمه.
رجع اطلع عليهن: اعتذر عن كل شي حصل وان شاءالله مايصير الا الي يسر خاطركن.. وتفضلوا على العشا نورتونا.
خلص كلامه رجع ع الديوانيه وقعد بين الرجال كأنه مافي شي ولا حاول يلفت انتباه احد بعد ما روح الجميع دخل الفيلا ..
ام امين: شفت كيف العقربه حاولت تهين ضيوفي .
امين واقف ع اول درجه : وش تبي اسوي أكثر من الي سويته حبستها بغرفة مهجورة من سنين وانا ما اعرف وش بداخلها .
ام امين: ابيك تطلقها وتفتك منها مابيها حرمه لك بكيفي مابيها .
تنهد : طلاق ماطلق .
ام امين: بس
قاطعها : تعبااااان ومررررهق مره ابي اصعد لجناحي وناااام .
طلع بسرعه ماصدق دخل جناحه بدل ثيابه تمدد على سريره وهو يقلب بالجوال يدخل بقروب ويخرج من قروب ثاني يحاول يشغل تفكيره حتى مايفكر بمكه لانه زعلان كثير من تصرفها ..
واذا جواله يرن برقم دولة الاردن عقد حواجبه وهو يفكر مين المتصل ..فتح الخط ..
جرا الحوار مع مهند وكرم الي أصر انه يسمع جواب مكه لحتى يبعد عنهم حاول انه ماخليه يسمع صوتها بس ثقته الزائده انه مكه ماراح توافق على طلب كرم جعلة يوافق .. نزل مثل الإعصار لآخر الحديقة وهو مو شايف من الغضب فتح الباب لكن مارضى يفتح دفشه مره ومرتين وأربعه اخر مره دفشه بكل قوته فتح وقع نظره على مكه الواقعه على الأرض وهي عم تطلع فيه مو مستوعبه شي كأنها كانت بعالم ثاني...
نزل لمستواها وشدها لعنده وهو يطلع بعيونها الكبيره الواسعه الجميله الناعسه الي باينه من الظلام الحالك بسبب ضوء القمر الساقط ع وجها .. شفتها الممتلئه الورديه عم ترتعش وهي تحكي بخوف : لا تضربني.
نفسه يطلع وينزل أشر لهاع التلفون الي بأيده : تعرفين منو ينتضر أدق له بذا الوقت .
حركت رأسها ب لا .
ضيق عيونه وهو يتفحص معالم وجها الي تغيرت وقت سمعت اسم كرم ... امين زاد غضبه وقت شاف لمعة بعيونها وقت سمعت اسم كرم هاي اللمعه كأنها تحكي عن حنين واشتياق ولهفة .. نطق وهو ضاغط على أسنانه: اشوف الضحكة واللهفه بعيونك .. قسم اذا ماتنفذي الي ابيه لأسجن حبيب القلب واهدم مستقبله وخليه يعفن بالسجون مثل ابوك .
تحرك راسها بلاااا
رفع حاجبه: اذا نفذي الي ابيه ..
وقت حكالها شو مطلوب منها بكيت : كيف بدك ياني احكيله هيك شي بخاف يصير اله شي بعرف كرم يعشقني لحد الجنون .
اخر كلامها زاد جنونه كيف تعترف للمره الثانيه انه كرم مجنون بحبها مسكها من خدودها وضغط بكل قوته حتى شعرت انه فكها انكسر : انتِ حرمه خاينه تفكري برجال ثاني وانتِ ع ذمتي.
مكة : مم ااا ممم .
بدها تحكي بس مو قادره .
امين: اقتلك بأرض اذا ما تقولي له مثل ماطلبت منك وبعدها انهي وجوده لحبيب القلب .
اتصل ع كرم الي اول مانطقت باسمه حكالها عيونه ، بلا وعي شد ع شعرها بقوه حتى اصدرت اااخ كان خوفه ولهفته عليها واضحه من ورا التلفون ، رجع شد على شعرها حتى اجبرها تطلب من كرم انه يبعد عنها ويتزوج رنا خلصت كلامها بسرعة سكر الخط وهو لسه ماسك شعرها بين ايديه الحديديه : يطلع بعيونها الي عم تزل دموع ع ساكت وتطلع فيه كأنها تشتكي لخالقها من ظلمه .
غمض عيونه واخذ نفس عميق رجع فتحهن بسرعه : راح تبقين هنا (أشر على قلبها ) لين تطلعينه من قلبك يااا خاينه.
دفشها بكل قوته لكنها صرخت صوت كأنها ارتطمت بشي ...
فكر انها تمثل لحتى مايتركها بهاد المكان الموحش مشي وسكر الباب بالمفتاح ورجع لجناحه حاول ينام لكنه ماقدر لانه زوجته قلبها عند رجل غيره شو صعبه حتى لو كان يكرها ..

وقت الي دفشها وقعت ع جنبها وضربت بشي قاسي عند عيونها وجبينها صرخت صوت كأنه روحها عم تطلع حاولت تقوم وقت سمعت الباب تسكر ماقدرت وهي تحس بشي ساخن عم ينزل ع وجها وضعت ايدها تحسس عليه واذا هو دم زاد خوفها زحفت بكل قوتها حتى وصلت الباب وهي تحاول تضغط ع مكان نزول الدم بس خوفها من فكرة انه في دم ينزل زاد الرعب بقلبها بلشت تحاول توقف وهي ماسكه بمقبض الباب حتى وقفت وهي مو قادره تفتح عيونها من الدم الي التصق برموشها الطويله حاولت مره وعشره تفتح الباب لكن عبث بلشت تضرب بايدها برجلها وهي تصرخ وتبكي وتدعي عليه بس عبث كأنها تحكي مع نفسها خلص راح تنجن جسمها مرهق مافيها حيل من غدا مبارح ما اكلت شي بلشت تحس بشي عم يمشي ع رجلها هون وقفت مثل الصنم نفسها شبه انقطع مو عارفه شو تعمل وهي مو شايفه شو الي ع رجلها بلش جسمها يرتعش بلا وعي بلشت تنط بكل اتجاه وهي بنفس المكان بس الشي ماعم يروح .. خلص مابقي قدامها الا تمد ايدها وتبعده عنها هل شي المجهول .. بعد عدة محاولات وهي تقنع حالها انه تقوي قلبها وتشيلة عنها شو ماكان حتى لو حية ..
2024/09/27 15:31:57
Back to Top
HTML Embed Code: