محاور المحاضرة الرمضانية التاسعة:
أولا - استشعار الحاجة إلى الدعاء كأداة من الأدوات التي تقرب الإنسان إلى التقوى .
ثانيا - إدراك اهمية الدعاء والالتجاء إلى الله في كل الأحوال والظروف ، والتركيز على الاهتمام بالدعاء فيما يختص بالمغفرة والعون والفوز برضوان الله والجنة .
ثالثا- استغلال فرص الدعاء في مقامات الاستجابة كشهر رمضان وليلة القدر وفي ميادين الجهاد والعمل .
رابعًا-ضرورة الاقبال على الله في حالة الدعاء بمشاعر التذلل والعبودية والرغبة لله والخوف من التقصير والمعاصي ، تقابلها مشاعر الرجاء والأمل وحسن الظن بالله .
خامسًا - إدراك حقيقة إن الدعاء ليس بديلا عن العمل وعلى الإنسان أن يتوجه بالاستجابة العملية لله مقابل استجابة الله له .

_ سعاد الشامي


http://T.me/Souad_Alshami

محاور المحاضرة الرمضانية العاشرة :
أولا - إدارك حقيقة إن الإنسان أمام طريقين خير وشر ، فبالخير تطيب النفوس وتتعزز فيها التقوى وتكتسب المنعة تجاه وساوس الشيطان، وبالشر تخبث النفوس ويبرز الهوى ويتدخل الشيطان ليفصل الإنسان عن واقع الإيمان والتقوى .
ثانيا - إدارك مدى عدواة الشيطان وحقده على البشر ، وضرورة اتخاذه عدو كما جاء في توجيهات الله .
ثالثا- الحذر من وسوسه الشيطان وهي الطريقة الخفية التي يمارسها الشيطان لأحداث الخطر في ذهنيات ونفسيات البشر وفي تلبية أهواءهم ورغباتهم وشهواتهم والتأثير عليهم واغوائهم واضلالهم .

_ سعاد الشامي


http://T.me/Souad_Alshami

محاور المحاضرة الرمضانية الحادية عشر :
أولًا- اسباب حرب الشيطان على البشر متمثلة بالحقد والخبث والحسد .
ثانيًا- أهداف الشيطان في حربه مع الإنسان هي: سلب الإنسان كرامته الإنسانية وتجريده من تكريم الله ، وأيضًا الاتجاه به للخسارة والشقاء والوصول إلى جهنم .
ثالثًا- اساليب الشيطان في استهداف الإنسان هي الأغواء والاضلال والتزييف والغرور والاماني .
رابعًا- المؤثرات والثغرات التي يستغلها الشيطان للتأثير على الإنسان هي الرغبات المادية والمعنوية والنفسية ، والشهوات، والمخاوف ، ومشاعر الغضب والانفعال .

_ سعاد الشامي

http://T.me/Souad_Alshami

محاور المحاضرة الرمضانية الثانية عشر :
أولًا- من الاشياء المهمة التي يجب أن يدركها الإنسان في صراعه مع الشيطان هي أن الشيطان لاسلطان له على المؤمنين ، وأن كيد الشيطان ضعيف ولايقوى أثره إلا في حال ضعف الإيمان .
ثانيًا - الحذر من اخطر اساليب الشيطان وهو " الخطوات" الذي يستخدمه في استدراج الإنسان إلى الضلال والانزلاق به في كبائر المعاصي .
ثالثًا- الوعي بأن أولويات الشيطان لايقاع الناس هي السوء والفحشاء .
رابعًا- إدراك حقيقة توجه الشيطان بالإنسان إلى اتجاهين وهما التفريط والمعصية .
خامسًا- إدراك أن اخطر الحالات على الإنسان في حربه مع الشيطان هي حالة الضعف التي تدفعه للتفاعل مع المؤثرات السلبية والانجذاب للاعمال السيئة .
سادسًا- ضرورة استيعاب اتساع دائرة النشاط الشيطاني .
سابعًا- فهم تخصصات الشيطان وجنوده ومنها النزغ بين الناس وتأجيج المشاكل ، والتشكيك في الأمور التعبدية .

_ سعاد الشامي

http://T.me/Souad_Alshami

محاور المحاضرة الرمضانية الثالثة عشر :
أولًا- إدارك إن أكثر مايزعج الشيطان في صراعه مع البشر هو السعي لهداية الناس وانقاذهم من الضلال .
ثانيا - إدراك كيفية تحول الإنسان إلى شيطان بفقده لعناصر الخير في نفسه.
ثالثًا- إدراك صور التعاون المشترك بين شياطين الإنس والجن من خلال تبادل الخبرات وحيك المؤامرات .
رابعًا - إدراك خطورة تأثر الإنسان بماتقدمه الشياطين من صور الإنحراف والميل إليها واقتراف المعاصي .
خامسًا- إدراك خطورة مشاركة الشيطان للبشر في أعمال الاثم والعدوان ونشر الجرائم وقتل الابرياء ومعاداة المستضعفين.
سادسا- إدراك خطورة سيطرة الشيطان على النفس البشرية كمثل سيطرته التامة على المنافقين الذين انحرفوا عن سبيل الله واصبحوا حزبًا للشيطان .

_ سعاد الشامي


http://T.me/Souad_Alshami

محاور المحاضرة الرمضانية الرابعة عشر :
أولا- الثغرات التي تجعل الإنسان قابلًا للتأثير الشيطاني هي : الغفلة عن الله والنسيان له ، والابتعاد عن هدى الله ، والتفريط في بعض الأعمال المهمة، الانجرار وراء خطوات الشيطان وقرناء السوء .
ثانيا - وسائل الوقاية من الشياطين هي : الاستعاذة لله من شياطين الجن ومقاطعة شياطين الأنس، و الاهتمام بالعمل الصالح ، وترسيخ العدواة للشيطان، السعي للأعمال التي تغيض الشيطان ، والاخذ بأسباب التوفيق بالله .
ثالثا- ضرورة التصدي لإولياء الشيطان كجزء اساسي في التصدي للشيطان وكموقف إيماني وفي مقدمتهم اللوبي الصهيوني الذي يمارس الظلم وينشر الفساد ويستبيح الحرمات .

_ سعاد الشامي


http://T.me/Souad_Alshami

محاور المحاضرة الرمضانية الخامسة عشر:
أولا - الكبر حالة خطيرة أعظم مفاسدها هي : الكفر ، الصد عن سبيل الله ، الظلم .
ثانيًا - مظاهر الكبر هي : التكذيب والتكبر عن هدى الله ، نكران الحق ، احتقار الناس والتعامل السيء معهم .
ثالثًا- عواقب الكبر هي : الخذلان ، سلب التوفيق ، الانحراف عن طريق الحق ، الذل والهوان في الدنيا ، جهنم والعياذ منها في الآخرة .
رابعًا- الحالات التي تساعد الناس عن الابتعاد عن الكبر وهي : السجود والخضوع لله وتعبيد النفس له سبحانه وتعالى ، التسبيح والتحميد لله وتعظيمه ، عدم الاستكبار عن الحق والالتزامات الإيمانية .
خامسًا - مسببات الكبر و هما : الغرور والعجب .
سادسًا- الحالة الصحيحة للإنسان المؤمن وتتمثل في : استشعار أن كل النعم هي من الله ، توطين النفس على الحق ، اعطاء الحق للناس والتعامل معهم بتواضع ، إدراك ماهو عليه من جوانب النقص والتقصير .

_ سعاد الشامي

http://T.me/Souad_Alshami

المفاسد المترتبة على الطمع والتوجه المادي ضمن المحاضرة الرمضانية الثامنة عشر :
أولًا- مفسدة اخذ الناس بالباطل عن طريق استخدام الحيل والرشوة واليمين الغموس .
ثانيًا - مفسدة النهب والسرقة .
ثالثًا - مفسدة خيانة الأمانة على المستوى الشخصي أو المسؤولية العامة مثل الفساد المالي ونهب المال العام واخذ الغنائم بدون وجه حق وابتزاز الناس عند انجاز المعاملات .
رابعًا -مفسدة التعامل بالربا
خامسًا - مفسدة الغش في المعاملة والتطفيف
سادسًا - مفسدة الاتجار بالمحرمات والمضار والمفاسد مثل الاتجار بالمخدرات والخمر والأدوية والمواد الغذائية المنتهية والمغشوشة .
سابعًا - مفسدةالحسد .
ثامنًا- مفسدة البخل في مال الزكاة والبخل عن الانفاق في سبيل الله وفي مجال الخير والتفريط بالالتزامات المالية وخيانة مال الوقف .
تاسعًا - مفسدة توجهات الكافرين في الحياة ومواقفهم من الناس المبنية على اطماعهم المادية .

_ سعاد الشامي

http://T.me/Souad_Alshami

الدروس المستفادة من ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام ضمن المحاضرة الرمضانية التاسعة عشر :
أولًا - إدراك إن استهداف الإمام علي عليه السلام بماهو عليه من الكمال الإيماني وضمن دوره المحوري والمهم في هداية الأمة والحفاظ على الإسلام هو استهداف للأمة باكملها، ودليل واضح عن مدى الانحراف الخطير في واقع الأمة.
ثانيًا- إدراك أن الحديث عن الإمام علي هو حديث عن النموذج الإيماني المتكامل الذي جسد كل قيم الدين وأصالة الإسلام وهو في مقام القدوة والهداية .
ثالثًا- اهمية معرفة المزايا والخصائص البارزة للإمام علي عليه السلام ، وضرورة استيعاب وفهم كل النصوص القرآنية والنبوية المتعلقة به والتي تبين لنا مايعنيه علي لنا وطبيعة علاقتنا الإيمانية به.
رابعًا - إدراك أن اكبر خسارة للإنسان هي خسارة الدين واعظم فوز هي الشهادة في سبيل الله .
خامسًا - إدراك احتياجنا إلى روحية الإمام علي عليه السلام "روحية الوعي والبصيرة" ونحن نعيش زمن التضليل حتى لانتأثر في الصعوبات والتحديات أمام احقاق الحق .
سادسًا- إدارك احتياجنا إلى الإمام علي عليه السلام كمدرسة متكاملة نتعرف من خلالها على الإسلام والدين الحق ومفاهيم القرآن الصحيحة وكحلقة وصل صافيه آمنة برسول الله صلوات ربي عليه وعلى آله نطمئن إليها ولانرتاب ولانشك في ذلك.
سابعًا- يجب علينا في المجال الثقافي والإيماني استيعاب سيرة الإمام علي عليه السلام وحياته وجهاده ودوره العظيم في الحفاظ على مسيرة الإسلام حتى نحصن انفسنا من أدوار المنافقين .

_ سعاد الشامي

http://T.me/Souad_Alshami

محاور المحاضرة الرمضانية العشرون :
أولًا- أهمية التقوى في جانب المسؤولية وفي مواجهة مخاطر الأعداء من اليهود وحلفاؤهم من النصارى .
ثانيًا- أهمية اكتساب الوعي والبصيرة في التعامل مع اليهود من خلال القرآن الكريم الذي شخص لنا واقعهم وكشف لنا نفسياتهم كأعداء لنا وقدم لنا الطريقة الصحيحة لمواجهتهم والوقاية منهم.
ثالثًا- ضرورة اليقظة والحذر منهم ، وإدراك خطورة موالاتهم والتهاون معهم وعواقب ذلك في الدنيا والآخرة .
رابعًا - استيعاب فشل كل سياسيات الاسترضاء وتقديم الخدمات لليهود والنصارى لأنهم يحملون عقدة العداء الشديد والغيض المشتعل تجاه الأمة.
_ سعاد الشامي

http://T.me/Souad_Alshami

محاور المحاضرة الرمضانية الثانية والعشرون :
أولا- نعمة النطق والبيان وأهميتها بالنسبة للإنسان ودورها المؤثر في الخير أو الشر .
ثانيا - استشعار الرقابة الإلهية في كل أقوالنا وحروفنا والحرص على القول السديد.
٣- استشعار خطورة الكلام في الشر والباطل وأثره السلبي في خراب الأعمال وتدمير العلاقات .
رابعا- ضبط أداء هذه النعمة العظيمة عبر ارتباطها بالقيم السامية كالصدق ، و العدل ، والاحسان ، والحكمة في الرؤى والمواقف والسلوكيات ، ووفقًا لتعليمات الله.
_ سعاد الشامي

http://T.me/Souad_Alshami

محاور المحاضرة الرمضانية الثالثة والعشرون :
أولًا- أهم مجالات الاستخدام الصحيح لنعمة البيان والنطق باللسان هو "ذكر الله" .
ثانيًا - أنواع الذكر ومنها الذكر بالصلاة والتسبيح والاستغفار وقراءة القرآن والتمجيد والدعاء .
ثالثًا -فوائد ذكر الله ومنها : الابتعاد عن التوتر والقلق والضيق النفسي ، ترسيخ المعاني الإيمانية والثقه بالله ، مشاعر الأنس والاطمئنان ، رعاية الله ، صرف المصائب والحوادث ، حماية الإنسان من الهواجس والوساوس الشيطانية .

_ سعاد الشامي

http://T.me/Souad_Alshami

السلام عليكم .
من يودُّ الإنفاق لصالح التصنيع الحربيّ اليمني خلال اليوم يتواصل معنا عبر البوت التالي :

@Doraataljehad_bot

سيتم تسليم المبلغ كاملًا غدًا بإذن اللّٰه من قِبل اتحاد كاتبات اليمن لإذاعة سام إف إم التي ستتولى تسليمه للجهات المختصّة .

ولنستذكر قول اللّٰه "{لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا}.

والحربُ على وشكِ الوداع .. وفضيلة السبق رفيعة عند اللّٰه .


#فضيلة_السبق
#أعظم_درجة_عند_اللّٰه

محاور المحاضرة الرمضانية الرابعة والعشرون :
أولًا- استشعار أهمية الكلمة في صلاح الأعمال ورفع المقامات عند الله ،و أهمية أن تكون الكلمة معبرة عن الانتماء الإيماني، والتحرر من العبودية للطاغوت ،والاستجابة للحق .
ثانيًا - أهمية التأمل والتدبر في المواقف القرآنية التي سردت لنا اهمية الكلمة المعبرة عن الإيمان ومايترتب عليها من التزامات عملية كمثل اصحاب الكهف ومؤمن آل فرعون ومؤمن أهل القرية والاستفادة منها في الواقع .
ثالثا- استشعار أن الكلمة مسؤولية وجزء من الجهاد في سبيل الله ومنها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والسعي بين الناس بالخير والتواصي بالحق والصبر .
رابعًا- استشعار أهمية الكلمة الواعية في ظروف الجهاد والمراحل الصعبة والتي تعزز في النفوس الصبر والثبات مع الحق ، وإدراك أن حرب الكلمة في هذا الزمن اكثر من أي زمن اخر وكلما كان الوضع خطير كلماكانت لكلمة الحق قيمتها الكبيرة أمام طواغيت العصر .
خامسًا - الوعي بأن من اهم المسؤوليات في الكلام هو البراءة من أعداء الله ، والمشاركة الجماهيرية في المسيرات التي تعبر عن مواقف الحق .
سادسًا - إدراك أن الكلمة نوعان طيبة وخبيثة ، فالكلمة الطيبة هي التي تعزز الثقة بالله والتوكل عليه وتعزز حالة الصمود والصبر والثبات وحالات التراحم والاحسان والمحبة بين الناس وتدفعهم للخير واحقاق الحق وهي التي يجب أن تكون حاضرة في أوساط الأمة ، والكلمة الخبيثة وهي التي تبعد الناس عن الحق وتخدم الطاغوت والشيطان والباطل وتمزق المجتمع وهي التي يجب أن تكون غائبة عن أوساط الأمة .

_ سعاد الشامي

http://T.me/Souad_Alshami

محاور المحاضرة الرمضانية الخامسة والعشرون :
أولًا - معرفة أن الكافرين والمنافقين هم الأسوء استخدامًا لنعمة البيان والنطق باللسان ، حيث كان التحرييف والتزييف والباس الحق بالباطل جزء من حربهم على الإسلام والمسلمين ، والاساءة إلى الله والصد عن سبيل الله وتأييد الباطل .
ثانيا - معرفة الاستخدمات السيئة لنعمة البيان والنطق باللسان ومنها : اليمين الغموس ، شهادة الزور ،الكذب، البهتان ، الهمز واللمز ، السخرية ، الغيبة ، النميمة ، النبز بالالقاب .
ثالثًا- معرفة اخطر الساحات المتاحة لنشر الشائعات والدعايات الباطلة والكذب والبهتان : مواقع التواصل الاجتماعي وهي أوسعها ، مجالس القات ، وسائل الاعلام .
رابعًا - معرفة الآثار المترتبة على سوء استخدام اللسان ومنها : خبث النفوس ، الظلم ، اثارة الفرقة والاحقاد في أوساط الأمة ، سلب التوفيق الإلهي ، احباط الأعمال ، خسارة الجنة ، الخلود في جهنم .
خامسًا- معرفة خطورة التفاعل السريع مع الدعايات الكاذبة والإشاعات الباطلة وجريمة تأييد الباطل ، وضرورة بناء المواقف تجاهها وفقًا لمبدأ العدل والحق وضمن قاعدة التبين والتحري .
سادسًا- معرفة أهمية معيار التقوى والقول السديد وتحري الحقيقة في اطار التوجهات المهمة والقضايا الكبرى .

_ سعاد الشامي

http://T.me/Souad_Alshami

محاور المحاضرة الرمضانية السادسة والعشرون :
أولا- أهمية المحافظة على العفة والطهارة والسلامة الاخلاقية عن ارتكاب الفواحش كمواصفات اساسية للمؤمنين ولوازم ضرورية للتقوى.
ثانيًا- ضرورة التدبر والعمل بالتوجيهات القرآنية التي تنهى عن ارتكاب الزنا والفواحش ، وإدراك خطر ممارسة الغريزة الجنسية خارج اطار الحلال .
ثالثًا- معرفة الآثار السيئة المترتبة على جريمة الزنا ومنها : تدمير زكاء النفس ، احباط الأعمال ، خسارة الثقة بالله، الخضوع للتأثير الشيطاني ، تدمير الحياة الزوجية ، تفكك المجتمع ، تكوين بؤر للجرائم الأخرى ، تدمير الصحة عبر الامراض الجنسية كالايدز ، خسارة الشرف وفقدان مشاعر العزة والكرامة .
رابعًا- إدارك خطر الشيطان وأعوانه واللوبي الصهيوني واليهودي والأمريكي في افساد المجتمعات والعمل على نشر جريمة الزنا ، وتبني امريكا واسرائيل سياسة الترويج للمثلية وكسر حاجزة الفطرة الانسانية .
خامسًا- معرفة وسائل الحماية من ارتكاب فاحشة الزنا ومنها : الحذر من خطوات الشيطان وأعوانه ، غض البصر ، تجنب العلاقات المحرمة عبر مواقع التواصل ، تجنب الاختلاط الفوضوي والخلوة المحرمة ، تيسير الزواج والتشجيع عليه ، الالتزام بالضوابط الشرعية ، توعية المجتمع بخطورة العواقب السيئة لهذه الجريمة في الدنيا والآخرة .

_ سعاد الشامي

http://T.me/Souad_Alshami

محاور المحاضرة الرمضانية السابعة والعشرون :
أولًا - الهم المعيشي ومتطلبات الغذاء وأثره السلبي في توجهات الناس ، وضرورة التزام التقوى تجاهها والتعامل بوعي أمام مسألة البسط والتقدير في الرزق التي عالجها الله بأن جعل الرزق بيده ورسم لعباده طريق الرزق الحلال .
ثانيًا - معرفة مصادر الزرق الوفير والحلال ومنها الزراعة كخطوة ضرورية للوصول إلى الاكتفاء الذاتي ، وكسببِ من اسباب الامان والاستقلال والتحرر من العبودية والتبعيية للأعداء .
ثالثًا - معرفة عوامل تعطيل الزراعة ومنها: الهجرة من الارياف إلى المدن ، الاعتماد على الاستيراد الخارجي ، تثبيط الزراعة من قبل السياسات الحكومية السابقة .
رابعًا- اهمية التعاون المشترك بين العمل الرسمي والمبادرات المجتمعية للارتقاء في التنمية الريفية .
خامسًا- معرفة اسباب ومتطلبات استمرار نعمة الزراعة ومنها : الاستفادة من مياه الامطار والعناية بالسدود والبرك والخزانات ، استثمار القطاع الخاص في الزراعة، التصنيع الغذائي ، تفعيل الجمعيات الزراعية وتصويب انتاجها ، التخفيف من الكلفة مقابل تحسين الجودة ، توفير وسائل ووتقنيات الزراعة الحديثة ، العناية بالتسويق والتوزيع ، الموازنة في مستوى الاستيراد الخارجي والانتاج المحلي ، انتاج البذور وتوفير الشتلات ، عملية الارشاد للعمل الزراعي ، تقوية التعليم في المجال الزراعي وربطه بالتطبيق العملي ، العناية بانتاج الاسمدة والمبيدات الحشرية الآمنة ، العناية بالطاقة الشمسية والطاقة البديلة .
سادسًا- الاشكاليات المعرقلة للزراعة : المبيدات الفتاكة ، ضعف عمليات الترويج والتسويق والانتاج والتعليب .
سابعًا - معرفة أهمية الثروة الحيوانية والسمكية كمصدر من مصادر الرزق الحلال كغذاء وثروة عظيمة ، ومعرفة احتياجاتها وكيفية التعامل معها والاستفادة منها .
ثامنًا - من سلبيات التعامل مع الثروة الحيوانية والسمكية : العشوائية ، ذبح الاناث والصغار من الاغنام ، نقص الجانب البيطري والوقائي ، استخدام السكر في اطعام النخل وغش الناس ، معاناة الصيادين من العدوان .
تاسعًا- أهمية الاهتمام بالزكاة للحفاظ على بركة ودوام النعم ومنها زكاة الفطرة خصوصًا بالتزامن مع قروب العيد.

_ سعاد الشامي


http://T.me/Souad_Alshami

"أنا خير منه" ، هذه العبارة التي أوجبت اللعنة على إبليس..
أصل شرور الأرض أن يرى المرء نفسه فوق الناس.. أن يرى أنه أهم منهم.
أن يرى رغباته ومطامعه فوق حاجات الناس، وأن أوجاعه تستدعي الشفقة الدائمة، وأن حياته برمتها هي الحياة الوحيدة المستحقة للاحتفاء ..
لا ذنب أقبح من ذنب الأنانية، لا مصيبة تساوي مصيبة الكبر، لا شيء يخصم من رصيد الإنسانية كلها مثل الغطرسة.

_http://T.me/Souad_Alshami

في الآونة الأخير تكررت حادثةُ حرقِ المُصحفِ الشّريف في دولٍ غربيّة ، وبعيدًا عن قضيّة السّاكتين من علماء البلاط والمتطرفين من أبناء الأمة والذين لم يحرّكوا ساكنًا ؛ ثمّة أمرٌ لا بُد من النظرَ إليه ولو من زاوية مختلفة.

اللّٰه بيدهِ أن يستنصر لكتابه الشّريف ، وبأن يُميت أولاك الّذين تراكلوا المصحف بأقدامهم بطريقةٍ مُخزية ، اللّٰه بيدهِ أن تنهار السّويد بلحظةٍ فتضحو خالية من كلِّ فاسق، لذا فالأمرُ ليسَ من بابِ تحدٍّ لله .

الأمرُ برمّتهُ يحتاجُ إلى ما نوّه إليه الشهيد القائد في كلِّ دروسه "يجب أن نعودَ إلى القرآن الكريم!" ، نحنُ اليوم بحاجة إلى أن نعودَ إليه عودةً تجعلُ مِنّا أشخاصًا قُرآنيين!
كشعبٍ مسلمٍ وعلى مستوى كلِّ فرد .

الأمرُ لا يقتصِر على أن نُصبح كالسياسيين"شعارات ع الفاضي" ، القضيّة مهمّة للغاية ، ولهذا قالَ الشهيد القائد ببساطة في سلسلة مديح القرآن :
المعصية هي الحالة الشاذة, الباطل هو الحالة الشاذة بالنسبة لفطرة الإنسان, بالنسبة لسنن الكون, بالنسبة للهداية الإلهية, الهداية الإلهية لا تقوم على أساس أنه لا بُد أن يطبع في الدنيا نصفاً باطلاً, يطبع لك: نصف باطل ونصف حق, نصف طاعة ونصف معصية"يوم لك ويوم لربّك", ويجعلك في الوسط ويقول لك في الاختيار ｜لا｜يا إمَّا تذهب مع الحق, أو تذهب مع الباطل.
حالة المنتصف هي في أصلِها باطل!
مثلًا في الحياة العامّة :
أستمِع للأغاني ولكن أسأل اللّٰه أن يهديني!
أُشاهِدُ أفلامًا ومسلسلاتٍ غربيّة وغيرها لكنني لن أتأثّر!
أؤخر الصلاة لكن سألتزم فيما بعد!
سأبدأُ حينما أهتدي!
الدين ليس للتضييق!
وهكذا انتصاف ، مع أنّ الدين واضح ، ديننا واضحٌ للغاية ، شرائعه أحكامه وطرق وسبل إقامة الحياة من خلاله ، الدين بكلّه وضع حدًّا لكلِّ شيء.
وماذا بعد؟!
سنبقى هكذا ، سنتغير فيما بعد وسنقول بأن اليهود أفضل مِنا ، وبأننا بلد غير حضاري ، وبأن العالم سعيد ونحنُ فقط التعساء ، وسنعيش وسنتطور وسينتشر التبرّج أكثر فأكثر ، وسيُصبح الفساد عاديًا ، ولن يستنكر أحدٌّ أن تقام في بلده مراقص وحفلات ترفيه لأنهُ لو خرج إلى خارج البلد سيرومُ للحضور فيها والحصول على توقيعِ الفنان الساقط أو تلك العاهرة وكأنهُ حصل على صكّّ غفران!
ولماذا تقتلون المواهب والأصوات الجميلة وفنّ الرقص وفنّ السينما الهابِطة وفنّ التعايشِ مع الجنسِ الآخر والصداقة ، وبعدها نودُّ أن نكون كالغرب ولن نُبالي باستنكار ماقد يفعله المتحوّل جنسيًا أو الذي يُمارس اللواط ، في الأخير هي حريّة شخصيّة!
الأمرُ بهذه الخطورة تمامًا !
أن ترضى بالسينما والرقص والأغاني والميوعة والتبرّج معناهُ أنك سترضى في الأخير إلى أن تصِل إلى مرحلة أن تُصبِح ديّوثًا بامتياز.
لم يعد الوقت وقتَ طيشٍ وبعدها توبة، اللّٰه لم يخلُقَك مسلمًا لتمتازَ باليهودةِ النفسيّة تحتَ انتماءٍ إسلاميّ ، وإذا ما كنتَ منجذبًا لكلِّ ما من شأنهِ أن يظهرَ الفساد فلن تستطيع محاربته.
بالأصل إذا كنت لا تُمسِكُ القرآنَ إلّا في حالاتٍ طقوسيّة كشهرٍ واحد من بينِ شهور السنة أو كيومٍ واحد بين أيّام الأسبوع ؛ فلستَ مؤهلًا لأن تقولَ بحرارة أنك مسلم وتعتزُّ بذلك!
إذا كانت حِلاقةُ وبنطال ذلك الذي يركلُ القرآن بقدمهِ هي لا تختلفُ عن شبابِنا فلماذا نستنكر ما فعلهُ ذلك الكافر؟
بالأصلِ هذا المسلم ببنطالهِ الضيّق وحلاقتهِ المايعة وملابسه الأنوثيّة هو يركلُ القرآن أيضًا !
يركلهُ حينما يحملُ وِدًّا لذلك اليهوديّ أو المتطرّف ويُمثّلهُ في إصدارات الموضة ، هو اليوم بأنوثته وملابسه الناعمة وملامحه التي لا ينقصها إلّا أحمرُ الشّفاة سيُصبحُ غدًا مثليًا !
وكذلك الفتاة لن تختلف ، بتبرّجها ، بتغليفها لجسدها لا بستره وبإظهار مفاتنها وبمزاحمتها للرجل تحت عناوين الحريّة وغيرها ، ستصِل إلى مرحلةٍ تُشاركُ فيها الرجل لبسه وتقاضيه وتقِفُ هي في أسواقِ التجارة وشركاتِها كإمرأة ممتهنة كان المفترضُ أن تُصبِح بكينونيتها ملكة في بيتها تُمارسُ حقها في الالتزامِ والطاعة والمنزل والحياة الزوجيّة وتعمل فيما يُرضي اللّٰه وفيما لا يستنزِفُها..
القضيّة بهذهِ الخطورة التي لا تحملون همّها !
والتي يستعدُّ شبابنا أن يحمل همّ امتحاناته وهمّ متى سينزلُ المسلسل الذي يحكي قصّة قليلٍ من الساقطين الذين يمارسون حياةً شاذة تحت عنوان الشجاعة أو الحبّ أو الخيانة ، وسيحملُ همّ كيف سيبدو مظهره ، وسيحملُ همّ من سيفوز في "مباراة كرة القدم" ، وكذلك هي الأخرى ستستعدُّ لأن تُقيم حفلةً باهضة ، ولأن تكون متكلّفة ، وهمَّ كيف تدافع عن فرقةٍ موسيقيّة أو فنانٍ وسيم أو حتّى عاهرة موهبتها التمثيل وتستحق الدعم!

وهكذا بِتنا بهذه السطحيّة وبهذا الفِكر الأهوج ، لذا لن نغارَ على القرآن وسنكتفي بقول "اللّٰه يلعنهم"بعد كلِّ مقطعٍ لإحراق مصحف أو لمشهد إسرائيل وهي تقتلُ الفلسطينيين ، أو لأمريكا وهي تدعو إلى فاحشة المثلية والشذوذ الجنسي ، وبهذه الكلمتين سنحققُ إنجازًا مُبهرًا وسيلعنهم اللّٰه وسينتهي الأمر!
تيقّظوا قبل أن تسقطوا في مستنقعِ الفساد ، من يرضى بالخطوةِ الأولى سيصِل إلى الخطوةِ الأخيرة وبدايةُ المعصية وسواس!

_منار الشّامي.

http://T.me/Souad_Alshami