في غزوة أُحد بعد ما شاع خبر مقتل النبي ﷺ في المشركين والمسلمين
وهذا هو الظرف الدقيق الذي خارت فيه عزائم كثير من الصحابة المطوقين، الذين لم يكونوا مع رسول الله ﷺ وانهارت معنوياتهم حتى وقع داخل صفوفهم ارتباك شديد وعمتهم الفوضى

إلا أن هذا الخبر خفف بعض التخفيف من مضاعفة هجمات المشركين لظنهم أنهم نجحوا في غاية مرامهم فاشتغل الكثير منهم بتمثيل قتلى المسلمين
والرسول يواصل المعركة وينقذ الموقف 🤍
ولما قتل مصعب أعطى رسول الله ﷺ اللواء علي بن أبي طالب فقاتل قتالاً شديداً وقام بقية الصحابة الموجودين هناك ببطولاتهم النادرة التي ذكرناها في مواقف كثييرة قبل هذا يقاتلون ويدافعون

**ممكن ترجعوا تقروا المواقف فوق عن الصحابة في غزوة أحد

وحينئذ استطاع رسول الله ﷺ أن يشق الطريق إلى جيشه المطوق فأقبل إليهم فعرفه كعب بن مالك وكان أول من عرفه

فنادى بأعلى صوته: يا معشر المسلمين أبشروا هذا رسول الله ﷺ🤍💦

فأشار إليه أن وصمت وذلك لئلا يعرف موضعه المشركون
إلا أن هذا الصوت بلغ إلى آذان المسلمين فلاذ إليه المسلمون حتى تجمع حوله حوالي ثلاثين رجلاً من الصحابة
وبعد هذا التجمع أخذ رسول الله ﷺ في الانسحاب المنظم إلى شعب الجبل وهو يشق الطريق بين المشركين والمهاجمين واشتد المشركون في هجومهم، لعرقلة الانسحاب، إلا أنهم فشلوا أمام بسالة الإسلام

وتقدم عثمان بن عبدالله بن المغيرة -أحد فرسان المشركين- إلى رسول الله ﷺ وهو يقول: لا نجوتُ إن نجا
وقام رسول الله ﷺ لمواجهته إلا أن الفرس عثرت في بعض الحفر فنازله الحارث بن الصمة فضرب على رجله فأقعده ثم ذفَّف عليه وأخذ سلاحه والتحق برسول الله ﷺ
وعطف عبدالله بن جابر -فارس آخر من فرسان مكة- على الحارث بن الصمة فضرب بالسيف على عاتقه فجرحه حتى حمله المسلمون
ولكن انقض أبو دجانة البطل المغامر على عبدالله بن جابر فضربه بالسيف ضربة أطارت رأسه

وأثناء هذا القتال المرير كان المسلمون يأخذهم النعاس أمنة من الله كما تحدث عنه القرآن

قال أبو طلحة: كنت فيمن تغشاه النعاس يوم أحد حتى سقط سيفي من يدي مراراً يسقط وآخذه ويسقط وآخذه

وبمثل هذه البسالة بلغت الكتيبة -في إنسحاب منظم- إلى شعب الجبل وشق لبقية الجيش طريقاً إلى هذا المقام المأمون فتلاحق به في الجبل وفشلت عبقرية خالد أمام عبقرية رسول الله ﷺ🤍


#السبت
#موقف_من_السيرة
#سلعة_الله_غالية 🌹

"وأرقبُ الصُّبحَ مقرونًا بطلعتهِ
لأنَّهُ النورُ والإشـراقُ في الأفقِ"

#أذكار_الصباح 🌦️

﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَدخُلوا بُيوتًا غَيرَ بُيوتِكُم حَتّى تَستَأنِسوا وَتُسَلِّموا عَلى أَهلِها ذلِكُم خَيرٌ لَكُم لَعَلَّكُم تَذَكَّرونَ﴾ [النور: ٢٧]

عن عدي بن ثابت قال: جاءت امرأة من الأنصار ، فقالت: يا رسول الله ، إني أكون في بيتي على حال لا أحب أن يراني عليها أحد ، لا والد ولا ولد ، فيأتي الأب ، فيدخل علي ، وإنه لا يزال يدخل علي رجل من أهلي ، وأنا على تلك الحال ، فكيف أصنع ؟ فنزلت هذه الآية.

قال المفسرون: فلما نزلت هذه الآية قال أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - : يا رسول الله ، أفرأيت الخانات ، والمساكن في طرق الشام ليس فيها ساكن ؟ فأنزل الله تعالى :{ ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتا غير مسكونة} الآية.


#الأحد
#سبب_نزول
#سلعة_الله_غالية 🌹

*والصائم حتى يفطر* ♥️

اغتنموا وجهزوا الدعوات 🌧️

#صيام_الاثنين

‏ياربّ رزقًا ليس نحسبُ قدرهُ
منْ حيثُ لا ندري ولَا نتوقّعُ ♥️

#أذكار_الصباح

#الاثنين
#تلاوة
#سلعة_الله_غالية 🌹