*ولمَا حُرمنا لقَا عَينه عكفنا على حِفظ آثاره ‏عسى الله يجمَعنا كلنَا برحمةٍ معَهُ في دارهِ"* 🔖

•تُعلن "مقرأة لا أبرح حَتى أبلُـغ" التابعة لجمعية بيان لتعليم القرآن الكريم و علومه بمكة المكرمة عن فتح باب التسجيل في مسار الحديث الاربعون النووية (عبق النبوة)🌿:

https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSeMmctUi44_97hUe-OvsdXn46vA507y42Al8BkQpk_VLlL2fg/viewform?usp=send_form


•تسجيلك وحجزك لمقعد يتمناه غيرك أمانة فأدّي حقها.🌿

أ‌‎عيذي حُسْنكِ الفَتّانِ هذا
بأَذْكارِ الصباحِ معَ المَسَاءِ ♥️

#أذكار_الصباح

#القصة_٥٥

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصتي مع حفظ القرآن كان بدت من وأنا صغيرة.
في الحي الكنت ساكنة فيه في مدرسة قرآنية فالتحقت بيها.
كان في المدرسة مفترض نختم في الصف السادس لكن شاء الله لمن خلصت خامس رحلنا من البيت وبقيت بعيدة من المدرسة فاتحولت مدرسة تانيه.
كان في المدرسة القرآنية باقي لي عشرة أجزاء واختم فبعد اتحولت لمدرسة تانيه أهلي قالوا لي تواصلي حفظ في البيت وفعلا رجعت احفظ مع الشيخة الكانت بتقرينا في المدرسة القرآنية( جزاها الله خير)، بتذكر كنت مبسوطه جدا لمن بدت معاي لانها كانت مقربة جدا لي لكن لظروف ما استمرت معاي كتير وبعدها للأسف انقطعت من درب القرآن، أهلي حاولوا معاي بكل الطرق عشان أرجع أحفظ لكن دائما كنت بتهرب وبتحجج بأعذار واهية،  وللأسف انقطعت فترة طويلة وعدت علي فترات ما كنت بقرا قرآن الا يكون مطلوب مننا في المدرسة أو الإجازات نسبة لانه احيانا بننزل خلوة في الإجازة.
مرت السنوات وأنا على نفس الحاله لحدي ما دخلت الجامعة.
أمي( جزاها الله خير وبارك الله فيها) كان بدت تعمل لينا حلقات تلاوه في البيت، كنا كل يوم بنقرا جزء او جزئين تقريبا فعلاقتي مع القرآن اتحسنت الحمد لله مع انه ما كنت بفتحه الا وقت الحلقة لكن كان بديت اتعود عليه كجزء من حياتي.
مرت الأيام وقامت الحرب، وبدت رحلة النزوح،  كان نزحنا الجزيرة وجنبنا كان في مركز تحفيظ أمي أصرت عليّ إني انزل فيه، قدر ما حاولت اتحجج ليها انه ما دايره المركز دا لانه ملزم و انا شغاله وعندي قرايه وما بقدر وما عندي زمن ما اقتنعت.
أمي كانت مسافرة فقلت خلاص ما مشكله حابدا وأمشي يومين وأول ما تسافر حاقول ليها انه خليته لانه الشغل كتير .
وفعلا سبحان الله مشيت أول يوم وكان في نيتي أنه حامشي حكايه كم يوم وأوقف.
في اول يوم لقيتهم شغالين تصحيح وتسميع جزء عم. والخلوة ما شاء الله كانت مليانة.
في نهاية اليوم جات الشيخة صححت لي تلاوة سورة الفاتحة والاخلاص والمعوذتين، سبحان الله لوهله كان استهترت بالموضوع لكن بعد وقفتني كتير في التصحيح عرفت  قدر شنو أنا متأخرة، بعد التصحيح الشيخة اتعرفت علينا وذكرت ليها معلومة إنه وأنا صغيرة التحقت بمدرسة قرآنية، فقالت لي خلاص بكرة تجيني مراجعة من سورة النبأ لسورة الأعلى قلت ليها تمام، وفعلا لمن لقيت روحي اتختيت قدام الأمر الواقع اضطريت ضغطت نفسي وكان خلصت الحزب.
بعدها طوالي الشيخة طلبت مني أكون رفيقة مع بنتها.
بنتها اللهم باااارك خاتمة، كانت بتراجع من سورة النحل وانا بديت معاها،   ما استمرينا مع بعض لكن كان بديت سورة النحل، ودي كانت بدايتي مع الحفظ، فعلا واصلت حفظ براي كنت بسمع الوجه أولا من التلفون  وببدا أحفظ وكنت مبسوطة جدا بنفسي الحمدلله وأنا بحفظ، إكتشفت إنه قدر شنو حفظ القرآن دا ميسر وكنت بحس بلذه بعد أحفظ ايه وبعد أخلص وجه، كنت فخورة جدا بنفسي، أول ما خلصت السورة سردتها لي أمي( هي كمان خاتمة اللهم بارك) فقالت لي بإندهاش إنه ما شاء الله سورة النحل دي تعد من السور المحتاجه ضبط وتركيز شديد بس أنا ما حسيت بكده لأنه حقيقي كنت مبسوطة وأنا بكرر و بنجز.
بعد خلصت السورة قررت إنه ما أقيف وبديت حلقة اون لاين كنت بسمع فيها.
كل فترة والتانيه الشيخة( جزاها الله خيرا وبارك الله فيها)  كانت بتسألني ماشه كيف في الحفظ و بفضل الله و بكلمات التشجيع منها فعلا واصلت لحدي سورة طه.
لمن وصلت سورة طه كان في الخلوه بدينا مسار حفظ لعشرة أجزاء من سورة العنكبوت وسبحان الله ما مشينا كتير منها والاوضاع الأمنية اضطربت.
تاني بدت رحلة النزوح وفي خلال الفترة دي كان وقفت حفظ فترة لكن أحيانا براجع. ما اتيسر لي القى خلوة في المكان النزحت فيه ، فقلت لو انتظرت الأجواء تتهيأ كده أبدا ما حأختم، و فعلا رجعت أحفظ لكن كنت براي، بدون رفيقة أو شيخة، نسبة لانه الشبكه كانت مضطربة.
كنت بسمع الوجه من التلفون وبسمع في ريكوردات وبرجع أسمع الريكورد وأنا متابعه من المصحف.
الرجعة للحفظ بعد غيبة ابدا ما كانت ساهلة و الحفظ بدون رفيقة أو شيخة كان صعب جدا، أحيانا كتيرة بكون مكسلة أو محتاجه تشجيع، فكنت بجاهد نفسي عشان أقدر أخلص الجزئية الأنا محدداها لنفسي، كنت بضطر أشجع نفسي بنفسي فالموضوع أبدا ما كان ساهل ودرب القرآن محتاج رفقة ومعين. لكن الحمد والشكر لله الذى أعانني وقدرت أخلص العشرة أجزاء الكان البديتها في الخلوة.
ما أقدر أوصف ليكم شعوري اليوم داك، انا حرفيا اليوم القبله ما قدرت أنوم كويس من الحماس والفرحه، فحقيقي ما أقدر أوصف شعوري كان كيف وأنا بسمع في آخر آيات في العشرة أجزاء، كأنه أي إنجاز آخر عملته في حياتي ما عنده قيمة مقابل العشرة أجزاء دي!

سبحان الله وكأني ملكت الدنيا وما فيها لفرط فرحي!
فما بالكم بشعور الختم!
بعد خلصت العشرة أجزاء غلطت مرة تانيه وقفت كم مره لحدي ما رجعت أحفظ تاني لكن الحمدلله المره دي كان التحقت بحلقة اون لاين، بقينا أنا وامي رفيقات مع بعض هي بتراجع وأنا بحفظ، لحدي ما قدر الله إفترقنا ورجعت أحفظ براي.
بعدها اضطريت سافرت خارج البلاد بسبب ظروف الدراسه ونزلت في داخلية، الموضوع كان صعب علىّ جدا بالأخص إنه البيئة جديده على والتغيير وما معاي اي زول من أهلي.
بس الحمدلله القرآن في حد نفسه رفقة وفعلا استشعرت جملة إنه الغربة ما هي البعد عن الوطن، بل الغربة البعد عن القرآن ولو كان وطنك كل الناس.
القرآن بالنسبة لي مع كل الظروف المريت بيها كان هو الملجأ والمأمن والأنيس والجليس وإن شاء الله الشفيع.
بستشعر لطف الله كل ما أتذكر كيف كانت بدايتي وإنه أبدا ما كان عندي رغبة أحفظ بالرغم من إنه أهلي حاولوا معاي بكل الطرق وكيف إنه بديت أحفظ لأنه اتختيت قدام الأمر الواقع لحدي ما يومي بقا لا يكتمل الا بوردي اليومي، فالحمد لله الذى أنزل حب القرآن على قلبي.
استمريت بالحفظ  مع إنه كان عندي قراية لكن سبحان الله مع الورد القرآني كنت بلتمس بركة في الوقت مع صفاء للذهن.
واستمريت ولهفتي نحو الختام تزداد مع مرور الأيام
الى أن جاء اليوم المنشود.... (٨/٨/٢٠٢٤)

كان يوم الختم من بدايته تحفه السكينة والطمأنينة
ثنيت ركبتيّ وبدأت أرتل أواخر ما أتم به من سورة الأعراف
بدأت أسرد محفوظي وأنا أدافع شهقاتي 
تارة أبكي وتارة أتمالك نفسي
و يغلبني البكاء عند وصولي للختام
عندما انتهيت من آخر آية...توقفت للحظه لإستيعاب لحظتي...
فقد رأيت ما كان بالأمس حلما تتوهج به روحي واقعاً،لقد حققت حلمي وضممته بجوف فؤادي!
سجدت سجدة التلاوة ثم أعقبتها بسجدة شكر لو مددتها للفجر لم تكن لتكفي
لم استطع تمالك نفسي وانفجرت باكية شاكرة لله الذى مَن علىّ من فضله.
شعور تلك اللحظه أنساني كل السهر ومع لذة الوصول شعرت وكأني لم أذق تعباً قط!
شعرت وكأن الغرفة لا تسعني لفرط سعادتي
واخيرا لقد حوى صدري الثلاثون نوراً !
حقاً مهما أسهبت في الحديث عن شعوري تلك اللحظة لن يكون كافي،شعور أجمل وألطف من أي شعور.
تلك اللحظة كانت كحياة بأكملها!
فالشعور حقيقة لا يوصف.
أخذني الأمر بضع ساعات الى أن استوعبت اللحظة
لم استطع الوصول لوالدتي
فكانت شيختي هي أول من إتصلت بها لأبشرها
إنهالت علىّ بالتبريكات والأدعية وكانت لشهقات بكائها الحظ الأكبر من المكالمة
فكانت ردة فعلها وكأن لهفتها لهذه اللحظة أضعاف لهفتي!
شكرت الله الذى سخرها لي وأكرمني بها
(اسأل الله لها وكل من علمني حرفا الفردوس الأعلى من الجنة)
ثم توالت التبريكات من الأهل وصديقاتي العزيزات.
( اسال الله تعالى ان ينعم على الجميع بحفظ كتابه الكريم والعمل به وان يذيقهم حلاوة الختم).
اصدقوا النية مع الله واعقدوا العزم فإن الصادق مع الله سيصل وإن تعثر وانكسر وبكى حتما سيصل بإذن الله،جاهدوا واصبروا فإن الثواب ولذة الوصول حقا يستحقان المثابرة.
وأيُّ شرف أعظم من أن تكون من أهل الله وخاصته؟!

فكل الحمد والشكر لله على الشرف العظيم الذي أمتن به علىَّ في حفظ كتابه الكريم ..
اللهم جازي والدىّ خير الجزاء وكل من عملني بالإحسان إحساناً يا رب ...و اجعله حجة لي لا حجة علىّ .. اللهم و اجعلني ممن يقال لهم إقرأ وارتق ورتل فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها

أتممتُ عمرانًا فصاحت لهفتي
وه ! آخِر القُرآن !! فاضت أدمعي
ألِفٌ ولامٌ ميمُ .. لا أستطع أن
أصِل القراءة من تسلسل أدمعي
حتى ختمتُ كتابهُ ووعيتُه
عن ظهرِ قلبٍ حزتهُ في أضلعي
وسجدتُ أبكي فرحة جياشةً
فالله أكبرُ ! كبّروا فرحًا معي

#الجمعة
#قصص_حفظ_القرآن
#سلعة_الله_غالية 🌹

(من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ ، أضاء له من النورِ ما بين الجمُعتَينِ) ♥️🌸

وهذا النُّورُ يَقذِفُه اللهُ في قَلبِ القارِئِ، أو في بَصَرِه، أو بَصيرَتِه، أو في كُلِّ أحوالِه، أو هو نُورٌ يَصعَدُ له مع أعمالِه إلى السَّماءِ، أو تُشاهِدُه المَلائِكةُ، أو يَسطَعُ له في الآخِرةِ نُورٌ، زيادةً على غَيرِه يَومَ القيامةِ، ويَظَلُّ هذا النُّورُ بهذا المَعنى طُوالَ الأُسبوعِ مِنَ الجُمُعةِ إلى الجُمُعةِ.
وفي الحَديثِ التَّرغيبُ والحَثُّ على قِراءةِ سُورةِ الكَهفِ يَومَ الجُمُعةِ .

"نظنُّ بكَ الظنَّ الحسَن، ونعلمُ أنَّ بعد العُسر يُسر، وبعد العطشِ ارتواء، وبعد الكسرِ جَبر .. وأنتَ يارحيم من تُكرم العبد وتُدهشه فوقَ ظنِّه♥️"

«أغبِطُ أولاءِ الصوَّام!
الذين لهم مع كلِّ موسم صيامٍ سباقا، لا تُغريهم مآكلنا، ولا تلفت أنظارهم مشاربنا، يتطلعون لما هو أسمى وأبقى، فلقد وُعِدوا بالجنَّة، وباب الريَّان، والبُعد عن النيران

فأكثروا الصيَّام وأحبُّوه بكل جوارحهم، وآثروه على كل لذَّة قد تحول بهم عن بلوغ تلك الوعود 🤍»

الأيام البيض لشهر صفر

السبت ١٣ صفر | ١٧ أغسطس
الأحد ١٤ صفر | ١٨ أغسطس
الاثنين ١٥ صفر | ١٩ أغسطس + تُعرَض فيه الأعمال

كصِيام الدّهر! 🌸

حصل عملتِ عمل (طاعة) قصدك تتقربي بيها لربنا ، وانكشفت للناس وأثنوا عليك بيها؟
وبعدها اكيد ح يبدا الشكّ في قلبك ، ياربي نيتي في العمل كانت شنو ؟!
العمل دا مقبول ولا لا !

حديث شيِّق عن الموضوع دا ان شاء الله 🤍

ويكون ذلك وأمثاله من دلائل محبة الله له وقبول عمله ، فيعجل الله له البشرى في الدنيا بهذا الثناء والرضا والقبول من الناس ، ويدخر له في الآخرة جزيل الثواب .

عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحْبِبْهُ 💜
فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ 💜
فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ

.. فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الْأَرْضِ 💜)

قال النووي رحمه الله :
" وَمَعْنَى ( يُوضَع لَهُ الْقَبُول فِي الْأَرْض ) أَيْ الْحُبّ فِي قُلُوب النَّاس , وَرِضَاهُمْ عَنْهُ , فَتَمِيل إِلَيْهِ الْقُلُوب , وَتَرْضَى عَنْهُ" 💜💜

قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يَعْمَلُ الْعَمَلَ مِنْ الْخَيْرِ وَيَحْمَدُهُ النَّاسُ عَلَيْهِ؟

قَالَ:
(تِلْكَ عَاجِلُ بُشْرَى الْمُؤْمِنِ) 💜

قال النووي رحمه الله : " قَالَ الْعُلَمَاء : مَعْنَاهُ هَذِهِ الْبُشْرَى الْمُعَجَّلَة لَهُ بِالْخَيْرِ
وَهِيَ دَلِيل عَلَى رِضَاء اللَّه تَعَالَى عَنْهُ , وَمَحَبَّته لَهُ 🩵
فَيُحَبِّبهُ إِلَى الْخَلْق كَمَا سَبَقَ فِي الْحَدِيث , ثُمَّ يُوضَع لَهُ الْقَبُول فِي الْأَرْض
⭕ هَذَا كُلّه إِذَا حَمِدَهُ النَّاس مِنْ غَيْر تَعَرُّض مِنْهُ لِحَمْدِهِمْ , وَإِلَّا فَالتَّعَرُّض مَذْمُوم*

وقال ابن الجوزي رحمه الله:

" والمعنى : أن الله تعالى إذا تقبل العمل أوقع في القلوب قبول العامل ومدحه

فيكون ما أوقع في القلوب مبشرا بالقبول

كما أنه إذا أحب عبدا حببه إلى خلقه وهم شهداء الله في الأرض " انتهى.

وقال السيوطي رحمه الله:

" أي هذه البشرى المعجلة دليل للبشرى المؤخرة إلى الآخرة " 🤍 انتهى.

ومن البشرى للمؤمن : أن يثني الناس عليه خيرا ؛ فإن ثناء الناس عليه بالخير شهادة منهم له على أنه من أهل الخير . ♥️
ومنها : أن تُرى له المرائي الحسنة في المنام ♥️

ابن عثيمين رحمه الله

وقال رحمه الله :
" ليس من الرياء أن يفرح الإنسان بعلم الناس بعبادته

لأن هذا إنما طرأ بعد الفراغ من العبادة ، وليس من الرياء أن يسر الإنسان بفعل الطاعة ؛ لأن ذلك دليل إيمانه

قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من سرته حسنته وساءته سيئته فذلك المؤمن ) " انتهى .

قال السعدي رحمه الله :
" أما البشارة في الدنيا فهي:
الثناء الحسن 🤎
والمودة في قلوب المؤمنين 🤎
والرؤيا الصالحة 🤎
وما يراه العبد من لطف الله به وتيسيره لأحسن الأعمال والأخلاق ، وصرفه عن مساوئ الأخلاق 🤎"
تفسير السعدي