Telegram Web Link
مبادرة استعادة نقابة المهندسين
بيان
المجد والخلود لأرواح شهداء شعبنا، من حصدتهم آلة الحرب اللعينة في صراع أجنحة اللجنة الأمنية ...
https://www.facebook.com/672141264942640/posts/796783899145042

مبادرة استعادة نقابة المهندسين

بيان

المجد والخلود لأرواح شهداء شعبنا، من حصدتهم آلة الحرب اللعينة في صراع أجنحة اللجنة الأمنية لنظام المؤتمر الوطني الفاسد، الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، والعود الحميد المرتقب للمغيبين قسراً عن ذويهم وأحبائهم، والنصر المؤزر لثورة شعبنا المستمرة رغم أنف جيل أعدائها ومكرهم الجهول.

شعبنا الصابر المقاوم؛

ظلت بلادنا تعاني من ويلات حرب الجنرالات وميليشياتهم المأجورة منذ 15 أبريل 2023م، وها هي الآن تدخل نفق التعتيم الشامل مع سبق الإصرار والترصد، وذلك عبر القطع الكامل لخدمات الإنترنت والاتصال، حيث تبادل طرفا الحرب إلقاء المسؤولية حول أيهما قام بتعطيل مراكز التغذية والتحكم في شبكة الاتصالات السودانية التي تسيطر عليها بقوة السلاح، فيما زعمت أنه ورقة ضغط ومساومة تجبر إدارات الشركات وجنرالات الجيش على إستئناف تشغيل خدمات الاتصال والانترنت في إقليم دارفور. تدين مبادرة استعادة نقابة المهندسين السودانيين، هذا العمل الإجرامي البغيض والذي يضاف للسلسلة الطويلة من الفظائع والجرائم التي تسم تاريخ مليشيات الجنجويد الإرهابية وقادة الجيش المتاجرين بأوجاع شعبهم والمنفذين لفظائع الحروب والإبادات، وتؤكد على الآتي:

1. استخدام مليشيات الجنجويد الإرهابية وجنرالات الجيش للخدمات الأساسية كوسيلة للضغط والمساومات السياسية والتفاوضية، ما هو إلا جريمة جديدة تضاف لسجل طويل من جرائم الحرب الموثقة محلياً وإقليمياً ودولياً، من احتلال لمنازل العزل الأبرياء والقتل على الهوية والقصف العشوائي وتدمير البنية التحتية للبلاد.

2. ظلت مليشيات الجنجويد الإرهابية تسيطر على كل مراكز التحكم والأنظمة الرئيسية لكل شركات الاتصالات منذ بداية الحرب اللعينة، فيما ظلت خدمات الاتصالات والإنترنت معطلة في كل بقاع دارفور طوال الفترة، ولم تعمل الميليشيا المجرمة على إعادة الخدمات، بل استخدمت انقطاعها سانحةً للتعتيم على جرائم الإبادة والتهجير القسري التي مارستها بحق بنات وأبناء دارفور ، وهو ما يفضح مزاعمها ويؤكد استخدامها لجريمة تعطيل خدمات الاتصالات والانترنت في كامل البلاد كمساومة وموقف تفاوضي وإعلامي في مواجهة جنرالات الجيش.

3. التعتيم الإعلامي المستمر هو السمة الأساسية الملازمة للجنة الأمنية لنظام المؤتمر الوطني وشركائها في السلم والحرب، حيث استولت هذه العصابة المجرمة على السلطة عبر انقلاب القصر 11 أبريل 2019م، من أجل قطع الطريق أمام شعبنا واستكمال ثورته المجيدة، وظلت تستخدم تعطيل خدمات الاتصالات كتكتيك ثابت ووسيلة للتعتيم على جرائمها وعنفها الممنهج في مواجهة شعبنا الثائر السلمي الأعزل، فكان تعطيل خدمات الاتصالات وسيلتهم للتعتيم على مجازرهم البشعة في فض الاعتصامات الباسلة في العاصمة والولايات في يونيو، واستمرت هذه الممارسة في عهد حكومة عبد الله حمدوك وشركاء الدم من أجل قمع المواكب وتمرير المؤامرات التي حيكت ضد شعبنا وثورته، وكانت ذات الوسيلة ديدنهم في انقلاب 25 اكغتوبر 2021م المشئوم، وما زالت اليوم تحت دعاوى الحرب والحال الأمنية. فلم تخرج مليشيا الجنجويد الإرهابية أو جنرالات الجيش أو إدارات شركات الاتصال بأي توضيح حول الأسباب الحقيقية وراء تعطيل الخدمات وإمكانية وتوقيت استعادتها، ويمارس ذات التغييب والتعتيم في مواجهة المهندسين والعاملين من منسوبي شركات الاتصالات.

4. يعمل المهندسون والفنيون من منسوبي شركات الاتصالات في ظروف كارثية من أجل استمرار خدمات الاتصالات، حيث تتم ملاحقتهم واتهامهم كخونة وجواسيس من قبل أفراد المليشيا الإرهابية أو استخبارات الجيش، مما يعرضهم بشكل مستمر لمخاطر الاعتقال والتعذيب والتصفية الجسدية. وفي ذات الظرف الكارثي تصر إدارات شركات الاتصالات على التعتيم وتغييب المعلومات عن العمال والمهندسين والفنيين مما يضاعف من المشاق ويعرضهم للمزيد من المخاطر ويمنعهم من اتخاذ التدابير الكافية لحماية أرواحهم وأسرهم.

كل الكوارث التي تواجهها بلادنا اليوم هي نتاج مباشر لحرب جنرالات اللجنة الأمنية للمؤتمر الوطني، والتي أشعلوها هم وحلفاؤهم الإقليميون والدوليون من أجل مطامعهم الخبيثة في وأد شعلة ديسمبر المجيدة والسيطرة على موارد بلادنا الغنية، حرب لا خاسر فيها إلا شعبنا المقاوم الصابر الأعزل.

جماير شعبنا الأبي:
إن الطريق إلى الحل يبدأ بإنهاء الحرب العبثية ومحاكمة قادتها والمنتفعين منها، على كل الجرائم التي ارتكبوها ويرتكبونها ومنها جريمة قطع الاتصالات واستهداف البنية التحتية للبلاد، ونحن إذا أردنا نستطيع، برص الصفوف في جبهة مدنية تبنيها الجماهير المتضررة من الحرب ومن سياسات النظام الجاثم فوقنا، جبهة قاعدية تستهدف بناء سلطة الجماهير وترعى مصالحها، ألا إن الفجر لقريب.

مبادرة استعادة نقابة المهندسين

8 فبراير 2024م



https://www.facebook.com/SUDANESEENGINEERSSYNDICATE/posts/782620433913315
مبادرة استعادة نقابة المهندسين



بيان



المجد والخلود لأرواح شهداء شعبنا، من حصدتهم آلة الحرب اللعينة في صراع أجنحة اللجنة الأمنية لنظام المؤتمر الوطني الفاسد، الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، والعود الحميد المرتقب للمغيبين قسراً عن ذويهم وأحبائهم، والنصر المؤزر لثورة شعبنا المستمرة رغم أنف جيل أعدائها ومكرهم الجهول.



شعبنا الصابر المقاوم؛

ظلت بلادنا تعاني من ويلات حرب الجنرالات وميليشياتهم المأجورة منذ 15 أبريل 2023م، وها هي الآن تدخل نفق التعتيم الشامل مع سبق الإصرار والترصد، وذلك عبر القطع الكامل لخدمات الإنترنت والاتصال، حيث تبادل طرفا الحرب إلقاء المسؤولية حول أيهما قام بتعطيل مراكز التغذية والتحكم في شبكة الاتصالات السودانية التي تسيطر عليها بقوة السلاح، فيما زعمت أنه ورقة ضغط ومساومة تجبر إدارات الشركات وجنرالات الجيش على إستئناف تشغيل خدمات الاتصال والانترنت في إقليم دارفور. تدين مبادرة استعادة نقابة المهندسين السودانيين، هذا العمل الإجرامي البغيض والذي يضاف للسلسلة الطويلة من الفظائع والجرائم التي تسم تاريخ مليشيات الجنجويد الإرهابية وقادة الجيش المتاجرين بأوجاع شعبهم والمنفذين لفظائع الحروب والإبادات، وتؤكد على الآتي:

1. استخدام مليشيات الجنجويد الإرهابية وجنرالات الجيش للخدمات الأساسية كوسيلة للضغط والمساومات السياسية والتفاوضية، ما هو إلا جريمة جديدة تضاف لسجل طويل من جرائم الحرب الموثقة محلياً وإقليمياً ودولياً، من احتلال لمنازل العزل الأبرياء والقتل على الهوية والقصف العشوائي وتدمير البنية التحتية للبلاد.

2. ظلت مليشيات الجنجويد الإرهابية تسيطر على كل مراكز التحكم والأنظمة الرئيسية لكل شركات الاتصالات منذ بداية الحرب اللعينة، فيما ظلت خدمات الاتصالات والإنترنت معطلة في كل بقاع دارفور طوال الفترة، ولم تعمل الميليشيا المجرمة على إعادة الخدمات، بل استخدمت انقطاعها سانحةً للتعتيم على جرائم الإبادة والتهجير القسري التي مارستها بحق بنات وأبناء دارفور ، وهو ما يفضح مزاعمها ويؤكد استخدامها لجريمة تعطيل خدمات الاتصالات والانترنت في كامل البلاد كمساومة وموقف تفاوضي وإعلامي في مواجهة جنرالات الجيش.

3. التعتيم الإعلامي المستمر هو السمة الأساسية الملازمة للجنة الأمنية لنظام المؤتمر الوطني وشركائها في السلم والحرب، حيث استولت هذه العصابة المجرمة على السلطة عبر انقلاب القصر 11 أبريل 2019م، من أجل قطع الطريق أمام شعبنا واستكمال ثورته المجيدة، وظلت تستخدم تعطيل خدمات الاتصالات كتكتيك ثابت ووسيلة للتعتيم على جرائمها وعنفها الممنهج في مواجهة شعبنا الثائر السلمي الأعزل، فكان تعطيل خدمات الاتصالات وسيلتهم للتعتيم على مجازرهم البشعة في فض الاعتصامات الباسلة في العاصمة والولايات في يونيو، واستمرت هذه الممارسة في عهد حكومة عبد الله حمدوك وشركاء الدم من أجل قمع المواكب وتمرير المؤامرات التي حيكت ضد شعبنا وثورته، وكانت ذات الوسيلة ديدنهم في انقلاب 25 اكغتوبر 2021م المشئوم، وما زالت اليوم تحت دعاوى الحرب والحال الأمنية. فلم تخرج مليشيا الجنجويد الإرهابية أو جنرالات الجيش أو إدارات شركات الاتصال بأي توضيح حول الأسباب الحقيقية وراء تعطيل الخدمات وإمكانية وتوقيت استعادتها، ويمارس ذات التغييب والتعتيم في مواجهة المهندسين والعاملين من منسوبي شركات الاتصالات.

4. يعمل المهندسون والفنيون من منسوبي شركات الاتصالات في ظروف كارثية من أجل استمرار خدمات الاتصالات، حيث تتم ملاحقتهم واتهامهم كخونة وجواسيس من قبل أفراد المليشيا الإرهابية أو استخبارات الجيش، مما يعرضهم بشكل مستمر لمخاطر الاعتقال والتعذيب والتصفية الجسدية. وفي ذات الظرف الكارثي تصر إدارات شركات الاتصالات على التعتيم وتغييب المعلومات عن العمال والمهندسين والفنيين مما يضاعف من المشاق ويعرضهم للمزيد من المخاطر ويمنعهم من اتخاذ التدابير الكافية لحماية أرواحهم وأسرهم.



كل الكوارث التي تواجهها بلادنا اليوم هي نتاج مباشر لحرب جنرالات اللجنة الأمنية للمؤتمر الوطني، والتي أشعلوها هم وحلفاؤهم الإقليميون والدوليون من أجل مطامعهم الخبيثة في وأد شعلة ديسمبر المجيدة والسيطرة على موارد بلادنا الغنية، حرب لا خاسر فيها إلا شعبنا المقاوم الصابر الأعزل.

جماير شعبنا الأبي:

إن الطريق إلى الحل يبدأ بإنهاء الحرب العبثية ومحاكمة قادتها والمنتفعين منها، على كل الجرائم التي ارتكبوها ويرتكبونها ومنها جريمة قطع الاتصالات واستهداف البنية التحتية للبلاد، ونحن إذا أردنا نستطيع، برص الصفوف في جبهة مدنية تبنيها الجماهير المتضررة من الحرب ومن سياسات النظام الجاثم فوقنا، جبهة قاعدية تستهدف بناء سلطة الجماهير وترعى مصالحها، ألا إن الفجر لقريب.



مبادرة استعادة نقابة المهندسين

8 فبراير 2024م
تقديم مذكرة حول قطع الإنترنت في السودان بمبادرة من تحالف دعوها تعمل (#KeepItOn) الذي بادرت بتأسيسه منظمة آكسس ناو (Access Now) و...
https://www.facebook.com/672141264942640/posts/798103472346418

تقديم مذكرة حول قطع الإنترنت في السودان بمبادرة من تحالف دعوها تعمل (#KeepItOn) الذي بادرت بتأسيسه منظمة آكسس ناو (Access Now) وبتوقيعات منظمات وقوى مدنية عديدة وبتضامن كبير.



تقدم المذكرة عبر شبكة من العلاقات الدولية والتضامنية لصناع القرار في المنظمات الدولية ومسؤولي الدول المهتمة ولمجموعات تضامنية أخرى، للفت الانتباه الكافي لخطورة الجرائم المرتكبة في ظل حرب الجنرالات الجارية في السودان، وخاصة مسألة قطع خدمات الاتصالات وتأثيرها على حياة المواطنين السودانيين.



* نص المذكرة والرابط في التعليقات.

التوقيعات:

Signatories



Access Now



Africa Freedom of Information Centre (AFIC)



Africa Open Data and Internet Research Foundation (AODIRF)



African Freedom of Expression Exchange (AFEX)



Amhara Association of America



Avocats Sans Frontières France



Digital Rights Kashmir



Digital Rights Lab – Sudan



Equidem



Freedom Forum, Nepal



Global Digital Inclusion Partnership (GDIP)



Human Rights Journalists Network Nigeria



International Press Institute



Kandoo



Life campaign to abolish the death sentence in Kurdistan



Media Foundation for West Africa (MFWA)



Miaan Group



OONI (Open Observatory of Network Interference



Office of Civil Freedoms



Organization of the Justice Campaign



SMEX



Southeast Asia Freedom of Expression Network (SAFEnet)



Sudan Bukra TV Channel



Sudan Human Rights Hub (SHRH)



Sudan ICT Advisory Group (SICTA)



Sudanese Archive / Mnemonic



Sudanese Engineers Syndicate



The Collaboration on International ICT Policy for East and Southern Africa (CIPESA)



The Tahrir Institute for Middle East Policy (TIMEP)



Women of Uganda Network (WOUGNET)



Youths and Environmental Advocacy Advocacy (YEAC-Nigeria)



https://www.facebook.com/share/p/oDkVjdsNHytevSvD/?mibextid=2JQ9oc
تقديم مذكرة حول قطع الإنترنت في السودان بمبادرة من تحالف دعوها تعمل (#KeepItOn) الذي بادرت بتأسيسه منظمة آكسس ناو (Access Now) وبتوقيعات منظمات وقوى مدنية عديدة وبتضامن كبير.



تقدم المذكرة عبر شبكة من العلاقات الدولية والتضامنية لصناع القرار في المنظمات الدولية ومسؤولي الدول المهتمة ولمجموعات تضامنية أخرى، للفت الانتباه الكافي لخطورة الجرائم المرتكبة في ظل حرب الجنرالات الجارية في السودان، وخاصة مسألة قطع خدمات الاتصالات وتأثيرها على حياة المواطنين السودانيين.



* نص المذكرة والرابط في التعليقات.

التوقيعات:

Signatories



Access Now



Africa Freedom of Information Centre (AFIC)



Africa Open Data and Internet Research Foundation (AODIRF)



African Freedom of Expression Exchange (AFEX)



Amhara Association of America



Avocats Sans Frontières France



Digital Rights Kashmir



Digital Rights Lab – Sudan



Equidem



Freedom Forum, Nepal



Global Digital Inclusion Partnership (GDIP)



Human Rights Journalists Network Nigeria



International Press Institute



Kandoo



Life campaign to abolish the death sentence in Kurdistan



Media Foundation for West Africa (MFWA)



Miaan Group



OONI (Open Observatory of Network Interference



Office of Civil Freedoms



Organization of the Justice Campaign



SMEX



Southeast Asia Freedom of Expression Network (SAFEnet)



Sudan Bukra TV Channel



Sudan Human Rights Hub (SHRH)



Sudan ICT Advisory Group (SICTA)



Sudanese Archive / Mnemonic



Sudanese Engineers Syndicate



The Collaboration on International ICT Policy for East and Southern Africa (CIPESA)



The Tahrir Institute for Middle East Policy (TIMEP)



Women of Uganda Network (WOUGNET)



Youths and Environmental Advocacy Advocacy (YEAC-Nigeria)

(Feed generated with FetchRSS (https://fetchrss.com/))
الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال
https://www.facebook.com/672141264942640/posts/800323022124463

*رحيل عميد الصحافة السودانية الأستاذ/ محجوب محمد صالح.*



*القاهرة: splmn.net*



توفي اليوم الثلاثاء 13 فبراير 2024 ، بالقاهرة اثر علة لم تمهله طويلا محجوب محمد صالح عميد الصحافة السودانية واحد اهم وأبرز الصحفيين السودانيين في تاريخ الصحافة السودانية .



ولد الأستاذ محجوب محمد صالح في 12 أبريل من العام 1928م، في مدينة الخُرْطُوم بحري، حيث تلقى فيها مراحل تعليمه الأولية، والمتوسطة، والتحق بكلية الخُرْطُوم الجامعية في عام 1947، وكان يشغل منصب سكرتير اتحاد الطلاب وقتها.

بدأت مسيرة الفقيد العملية بالالتحاق بصحيفة سودان ستار الناطقة باللغة الإنجليزية، في العام 1949م، وعمل أيضاً لفترة وجيزة بصحيفة السودان الجديد، قبل أن يؤسس مع زميليه بشير محمد سعيد ومحجوب عثمان صحيفة الأيام التي صدر أول أعدادها في الثالث من أكتوبر من العام 1953.وشغل الأستاذ محجوب منصب مدير تحريرها أوان صدورها



محجوب محمد صالح رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير

صحيفة الأيام السودانية، والتي أسسها في العام 1953م برفقة زميليه بشير محمد سعيد ومحجوب عثمان، ويرأس أيضاً مركز الأيام للدراسات الثقافية والتنمية، أشتهر بعموده أصوات وأصداء الذي يتناول فيه تحليل الوضع السياسي في السودان، والمشاكل التي تواجه المواطن العادي.



انجز الأستاذ محجوب محمد صالح بالعديد من المؤلفات التي تنوعت في مفرداتها و لتشمل العديد من الجوانب السياسية من ضمنها تاريخ الصحافة السودانية في نصف قرن ، اضواء علي قضية الجنوب ، مستقبل الديمقراطية في السودان ، العدالة الإجتماعية في السودان ، دراسات حول الدستور بجزئيه الأول و الثاني دراسات حول الدستور الجزء الثالث.



حاز الفقيد علي العديد من الجوائز ومنها جائزة مؤسسة نايت والمركز الصحفي العالمي واشنطن عام 2006م و تم منحته جامعة الزعيم الأزهري الدكتوراة الفخرية عام 2006 . شغل منصب رئيس جمعية الصداقة السودانية الشِّمالية الجنوبية كما تقلد وظيفة رئيس مركز الأيام للدراسات الثقافية والتنمية و اختارته لجنة تخليد – ذكرى الطيب صالح (شخصية العام في فبراير عام 2013م . علاوة على ذلك حصل على جائزة حقوق الإنسان للعام 2018 من قبل الاتحاد الأوروبي.



https://splmn.net/رحيل-عميد-الصحافة-السودانية-الأستاذ-م/
SPLM-N

(Feed generated with FetchRSS (https://fetchrss.com/))
تحالف أبناء الجزيرة والمناقل

السلاح ياهو السلاح...
عمرو ماحل القضيه..
وليل ماجمل قباح....

ما زالت مليشيات الدعم السريع تمارس...
https://www.facebook.com/672141264942640/posts/805066031650162

تحالف أبناء الجزيرة والمناقل



السلاح ياهو السلاح...

عمرو ماحل القضيه..

وليل ماجمل قباح....



ما زالت مليشيات الدعم السريع تمارس القتل والنهب والسرقة علي المواطنيين في كل اقاليم السودان من الفاشر والي ودالنعيم بالجزيرة وتدمير البيئة التحتيه للوطن... في هذا الأسبوع وقبل يومين شنت تاتشرات الموت للدعم السريع هجوم كاسح لغرب الجزيرة وبالتحديد قري الفريجاب وقوز الرهيد ومعيجنة وابوعدارة وام دوانه ودبليله والهدي والدوحة والبسابير والقمر وودياسين والقصيراب وام عضام وكانت في يوم ٢٠ فبراير مجزرة في قريه معيجنه حيث استشهد ٨ مواطنين واكثر من ١٣ مصاب الي تنوب كما دخلت من قبل قرية العقدة المغاربه في ابشع مجزره قوامها التاشيرات وعربات الدفع الرباعي الاخري المحملة بالدوشكا واطلقت الرصاص الثقيل علي أهالي القريه ادي ذلك لاستشهاد ٧مواطنين وعدد كبير من المصابين في حالات خطرة ودخلو المنازل ونهبوا عربات وممتلكات القرية... ادت هذه المجزرة الي نزوح وفرار معظم قري غرب الحزيرة الي مدينه المناقل مستنجدين ومخاطبين الجيش بحامية المناقل لحماية قراهم وكان رد الجيش المختطف من قبل كتائب الاسلاميين انه غير معني بحماية القري وليست لهم اوامر بالتحرك خارج المناقل ياللعار ويا للفضيحة للجيش المختطف..ادت هذه الاحداث والمجازر من قبل مليشيات الدعم السريع.. الي موجة نزوح بالالاف جنوبا وشرقا كذلك الانذار بحدوث مجاعه بسبب فشل الموسم الزراعي وعدم وجود ابسط مقومات الحياة والعلاج والرعاية الصحية.

اننا في تحالف أبناء المزارعين بالجزيرة والمناقل ندين هذا السلوك الهمجي والتعدي والهجوم علي قرانا الامنة ونحمل طرفي القتال مليشيات الدعم السريع والجيش المختطف مسؤلية هذه الجرائم التي تعتبر جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.. ونحذر و ننبه هذه المليشيات بالخروج الفوري من كل قري الجزيرة ونناشد وكالات الامم المتحدة ومنظمات الاغاثه بالتدخل الفوري لانقاذ المصابين والجرحي ومد المواطنيين بالعلاج والاغذية.. وسوف.. نواصل رصد انتهاكات مليشيات الدعم السريع بالصوت والصورة...



السلطه سلطه شعب..

الثورة ثورة شعب.

العسكر للثكنات والجنجويد يتحل...

مافي مليشيا بتحكم دوله...



تحالف أبناء الجزيرة والمناقل

21 فيراير 2024
لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب

بيان

عشة وميري
مدرسة الحياة المعمورة
لا كراس ولا سبورة...
https://www.facebook.com/672141264942640/posts/814039597419472

لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب



بيان



عشة وميري

مدرسة الحياة المعمورة

لا كراس ولا سبورة

لا تقرير سمح رقاكِ لا دبورة

تحيي تعيشي

لا مقهورة ولا منهورة

لا خاطر جناك مكسور

بل مستورة

يا ذات الضرا المستور ...



في البدء التحية وكل المجد لنساء وبنات الشعب السوداني الصامدات المقاومات، النازحات واللاجئات، المهاجرات والمهجرات، الناجيات وضحايا الحروب والقيود المجتمعية وقهر وعنف الدولة.

ألف تحية وسلام وأنتن تكافحن من أجل غدٍ مشرق ووطن معافي.



جماهير الشعب السوداني:



ما زالت مليشيا الدعم السريع "الجنجويد" الإرهابية تتمادى في ارتكاب المجازر والاغتصابات وجرائم الحرب والنهب والسلب ضد المدنيين، كإمتداد لسلسلة انتهاكاتها وجرائم الإبادة الجماعية التي ظلت تمارسها ضد المواطنين والمدنيين بإقليم دارفور في الجنينة وزالنجي ونيالا وفي مختلف مدن وقرى دارفور المرصودة والموثقة.



فمنذ احتلال مليشيا الجنجويد ودخولها لولاية الجزيرة وبعض قرى ولاية سنار التي كانت تأوى النازحين وتحتضن الفارين من مناطق الحرب في دارفور وكردفان وولاية الخرطوم، واصلت هذه المليشيا ارتكاب المزيد من الانتهاكات ضد المواطنين بقرى ومدن ولاية الجزيرة، باستغلالها قطع الاتصالات والانترنت لإخفاء هذه الجرائم ظناً منهم بأنه لن يتم رصدها أو توثيقها، في ظل التعتيم الإعلامي والسكوت المفضوح على هذه الجرائم والانتهاكات من قبل المجتمع الدولي والإقليمي ومنظمات حقوق الإنسان وتجاهلها، وفي ظل تواطؤ وتبرير بعض القوى السياسية لهذه الانتهاكات ومحاولاتها المبتذلة للتغطية على جرائم ومجازر مليشيا الدعم السريع ضد المدنيين.



وأيضاً ما زالت خدمة شبكات الاتصالات والانترنت مقطوعة عن ولاية الجزيرة وولايات دارفور وكردفان، مع ضعف في الخدمة بعد عودتها الجزئية لبعض مدن ولايات سنار والنيل والأزرق والنيل الأبيض، مما يساعد ذلك على انتشار الشائعات والتضليل الإعلامي، وتوقف التحويلات البنكية وتأثيرها على حياة المواطنين ومعاشهم، ونذر المجاعة، لذلك يعتبر عدم إرجاع الخدمة كاملة أو تقديم إفادات واضحة للمستخدمين والمواطنين من قبل شركات الاتصالات هو تواطؤ غير مبرر.



شعبنا الصامد والمقاوم:



نحن لجان المقاومة والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، نجدد إعلان موقفنا الواضح بالتضامن والإدانة لجميع الانتهاكات والجرائم التي ترتكب ضد المدنيين والمواطنين السودانيين في كل ربوع السودان.

ونؤكد موقفنا الراسخ بضرورة تصنيف مليشيا الدعم السريع كمليشيا إرهابية.



ونناشد كل شعوب العالم الحرة بالضغط الفوري لإيقاف هذه المجازر والانتهاكات التي ترتكب ضد المدنيين في ولاية الجزيرة وولايات السودان الأخرى. وندين صمت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، وبطء الاستجابة في التعامل مع قضايا الانتهاكات والعنف ضد المرأة خاصة، وانتهاكات حقوق الإنسان عامة.



وكما نطالب القوى السياسية والمدنية وجميع الموقعين على إعلانات سياسية مع هذه المليشيا بتوضيح موقفهم من عدم إلتزام مليشيا الدعم السريع بهذه الإعلانات السياسية الموقعة بينهم، وتوضيح مواقفهم وعدم إدانتهم لمجازر ولاية الجزيرة، وانتهاكات مليشيا الجنجويد في أقاليم السودان.



الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب

8 مارس 2024م



#الدعم_السريع_مليشيا_إرهابية

#انقذوا_ولاية_الجزيرة

#السودان_خارج_التغطية

#العسكر_للثكنات_والجنجويد_ينحل

#مافي_مليشيا_بتحكم_دولة

#أي_كوز_ندوسوا_دوس

#اليوم_العالمي_للمراة

#الميثاق_الثوري_لتأسيس_سلطة_الشعب

#رؤية_الميثاق_الثوري_لإنهاء_الحرب_في_السودان
لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب

تصريح صحفي:

الرحمة والمغفرة لشهداء الحروب والثورات الس...
https://www.facebook.com/672141264942640/posts/827155576107874

لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب



تصريح صحفي:



الرحمة والمغفرة لشهداء الحروب والثورات السودانية

وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين، والعودة الآمنة للنازحين واللاجئين والمختفين قسرياً، والنصر للشعب السوداني العظيم.



ظللنا طيلة الأشهر الماضية نرصد وندين جميع انتهاكات مليشيا الدعم السريع "الجنجويد" ضد الشعب السوداني، ومجازرها التي ترتكبها ضد المواطنين والمدنيين في ولاية الجزيرة منذ انسحاب القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى منها صباح 15 ديسمبر 2023م، وتسليم أرواح وممتلكات وأمن المواطنين لمرتزقة مليشيا الجنجويد الإرهابية التي لم تترك جريمة إلا ومارستها ضد الأهالي بولاية الجزيرة، لتعيد رسم مشاهد مجازر وجرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري التي ظلت تمارسها وترتكبها حتى الآن ضد المواطنين السودانيين بولايات دارفور.

واستمرار احتلال مليشيا الدعم السريع لمنازل المواطنين بعد نهب جميع ممتلكاتهم في ولاية الخرطوم، والهجمات المتتالية على مناطق عديدة في ولايات كردفان، ومحاولاتها المستمرة لتمددها لإحتلال ولاية سنار والنيل الأبيض والانتهاكات التي تمارسها ضد المواطنين في غرب سنار.



بل تمادت مليشيا الدعم السريع في هذه الجرائم ومحاولة فرض سلطة الأمر الواقع ضد مواطن ولاية الجزيرة بإقامة إدارة مدنية لا شرعية لها، بعد أن ضمنت الحماية والتغطية السياسية التي توفرها لها بعض القوى السياسية السودانية والدعم اللوجستي والحماية الخارجية التي تقدمها لها بعض دول الإقليم والعالم المتآمرة معها لإخضاع الشعب السوداني وإجهاض ثورته لكي يظل السودان دولة تابعة لمصالح هذه الدول والاستمرار في استنزاف ثرواته والسيطرة على موارده.



نحن لجان المقاومة والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب؛ نحمل كل الأطراف الداعمة لمليشيا الدعم السريع "الجنجويد" لوجستياً وسياسياً فاتورة كل هذه الانتهاكات كتفاً بكتف مع المليشيا الإرهابية، وعلى رأسها دويلة الإمارات العربية المتحدة وكل القوى السياسية والمدنية المرتبطة بإعلانات وتفاهمات سياسية مع مليشيا الدعم السريع، ونطالبهم بتوضيح موقفهم من عدم إلتزام مليشيا الدعم السريع بهذه الإعلانات السياسية الموقعة معهم وتماديها في العنف والإنتهاكات وتمديد رقعة الحرب، ومن مبدأ التعامل مع المليشيا والإعتراف بها والاستمرار في أي تفاهمات سياسية معها تحت أي مبدأ كان، لتتضح كل المواقف ولتكن المواجهة في الضوء أمام ضمير شعبنا ومحاكم التاريخ والعدالة والإنصاف، ولتشمل تهمة الإشتراك الجنائي جميع من احتفظ بمواقفه حتي النهاية.



كما ندين المواقف المخزية للقوات المسلحة السودانية وبقية القوات النظامية في مواصلة الانسحابات وتخليها عن دورها في حماية المدنيين وتركهم لوحدهم في مواجهة عنف وبربرية المليشيا التي صنعتها، وعدم تجاوبهم مع كل مناشدات الموطنين الذين يتم اجتياح قراهم وترويعهم يوماً بعد يوم مما اضطرهم للنزوح القسري، ونذكر ضباطها وجنودها بأن قسمهم كان على حماية الوطن والمواطنين لا طاعة قيادتهم على حساب دماء شعبهم في أول مواجهة حقيقية يحتاج فيها الشعب السوداني لحمايتهم واختبار شعاراتهم على أرض الواقع، ونؤكد على أن استمرار هذه الوضعية لا يعني سقوطهم في نظر شعبهم فقط بقدر ما يعني تحملهم لفاتورة هذه الانتهاكات جنباً إلى جنب مع مليشيا الدعم السريع "الجنجويد" وتؤاطهم المباشر معها.



وختاماً نناشد كل القوى المدنية الوطنية الشريفة المؤمنة بإرادة الجماهير والعمل وسطها وتغليب خيار الحل الوطني من داخل السودان بالاصطفاف وتنسيق الجهود وتكوين أوسع جبهة جماهيرية قاعدة حقيقية لوقف وإنهاء الحرب واسترداد مسار الثورة وقطع الطريق على كل سيناريوهات التسوية وإعادة إنتاج قادة طرفي الحرب في المعادلة السياسية، والتمسك بشعار الثورة الخالد "العسكر للثكنات والجنجويد يتحل"، عبر تطوير رؤيتنا السياسية لوقف وإنهاء الحرب واسترداد مسار الثورة المملوكة لجميع قوى الثورة الحية لتنسيق الجهود واستعادة القرار المدني لصالح قوى الثورة، وتأكيد واقع أن الثورة مستمرة تحت كل الظروف والردة مستحيلة.



الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب

30 مارس 2024م



#الدعم_السريع_مليشيا_إرهابية

#انقذوا_ولاية_الجزيرة

#العسكر_للثكنات_والجنجويد_ينحل

#مافي_مليشيا_بتحكم_دولة

#أي_كوز_ندوسوا_دوس

#الميثاق_الثوري_لتأسيس_سلطة_الشعب

#رؤية_الميثاق_الثوري_لإنهاء_الحرب_في_السودان
https://www.facebook.com/share/p/5U99QdcMgLvmQx6Y/?mibextid=Nif5oz

تحالف قوى التغيير الجذري
بيان

تكمل حرب الجنرالات الكارثية ع...
https://www.facebook.com/672141264942640/posts/828433375980094

https://www.facebook.com/share/p/5U99QdcMgLvmQx6Y/?mibextid=Nif5oz



تحالف قوى التغيير الجذري

بيان



تكمل حرب الجنرالات الكارثية عامها الهجري منذ إندلاعها في الرابع والعشرين من شهر البركات، الذي تحول بفعل جنرالات اللجنة الأمنية وسادتها المتأسلمين لشهر الكوارث السودانية بامتياز، فمنذ قتلهم وتصفيتهم لثمانية وعشرين ضابطاً من شرفاء القوات المسلحة في بداية عهدهم المشئوم، رسخ المتأسلمون لعنفهم الرمضاني بمجازر رمضان 2019 المتعددة والمتكررة والتي راح ضحيتها الآلاف من بنات وأبناء شعبنا الصابر، ثم أكملوا عدة إجرامهم بانطلاق دانات حربهم في رمضان الماضى، والمستمرة انتهاكاتهم في رمضاننا الجاري.

في خلال عام كامل توسعت حرب الجنرالات الكارثية لتشمل ولايات دارفور وكردفان ثم الجزيرة والتي مارست فيها المليشيات أبشع الانتهاكات والتي لا تزال مستمرة، مع مناوشات على أطراف ولايات الشمالية والقضارف، كما تعمقت الانتهاكات من قبل الطرفين المتحاربين على جثثنا، فالمليشيات الارهابية الجنجويدية تمارس القتل والاغتصابات، والتهجير والعنف الممنهج ضد الكل، كما تمارس قواتهم النهب المنظم والمستهدف لممتلكات الشعب ومنازله، ليضاف ذلك لنهبهم المنتظم لثروات البلاد المعدنية والاستيلاء على الاراضي والبنى التحتية.

من جانبها فإن قوات الجيش السوداني تمارس العنف المتبادل مع المليشيا في قصفها العشوائي المركز على مدن ومناطق سكنية تتضرر منها منازل وأرواح المدنيين أكثر مما تتضرر منه قوات المليشيا، ويظل عنف الجيش الممنهج ضد الشرائح الأضعف في المجتمع هي السمة الدائمة، فاستهداف ستات الشاي وعمال اليوميات هو ديدن سلطة العسكر في مناطق نفوذها، لكن تظل أكبر الانتهاكات الممنهجة للجيش وقيادته المتآمرة هو دفع المدنيين للتسلح، واعادة انتاج المليشيات الاسلاموية والقبلية، فهاهي مليشيات العمل الخاص والبراء الاسلاموية، وتلك قوات موسى ضرار ومناوي وتمبور وعقار يخرجون مقاتليهم باشراف قادة القوات المسلحة الذين يتشدقون بأنهم لن يسمحوا بوجود قوات خارج القوات المسلحة بينما هم يساهمون ويساعدون في انتاج الحركات المسلحة الخاصة والمليشيات.

في خلال عام الحرب هذا، قامت الحركة الاسلاموية الساقطة بأمر الشعب، بتوسيع وتعميق سلطتها المختبئة خلف جنرالات لجنتها الأمنية، وتقدم قادتها في تحد لقرار الشعب باسقاطهم، تقدموا لمراكز القيادة العيانية، وأصبح الحديث والسيناريوهات عن عودتهم ومصالحتهم ملء الميديا وعلى لسان كادرهم الخالف وأنصاف المثقفين الذين يتناسون خطر هؤلاء وما ساموه لشعبنا من عذاب، ولا يزالون، وفي ظل هذا التعقيد الظاهر للأوضاع الحربية والحياتية، يتم الاعداد المتناسق لسيناريوهات التدخل الخارجي كبديل لفوضى الداخل، أو فشل سلطة الأمر الواقع وعملاء المخابرات، ويصبح بذلك شعبنا محاصراً بين خياري الحكم بالوكالة أو التدخل الواضح.

شعبنا الأبي:

رغم كل ما سردناه من فظائع، ورغم الواقع المزري على مستوى النزوح والتهجير وفقدان مصادر الدخل ، يظل الرهان على شعبنا هو الطريق السليم الذي نسلكه معكم، فمن وسط هذا الركام يقوم مارد التنظيم الشعبي القادر على إحقاق الحق، ولجم الباطل أياً كان موقعه وموقفه، ومهما كان تسليحه وقوته التي يظن أنها باقية، لقد ظللنا ومن قبل أن تنشب هذه الحرب اللعينة نقول أن التنظيم الجماهيري القاعدي هو صاحب الحق والقدرة على التغيير المنشود لأحوال دولتنا، والقادر على بناء سطة الشعب الحقيقية، ومنع الشرعية الباطلة عن كل مليشيوي أو عسكري يقتلع السلطة عبر فوهات البنادق ويظل رهاننا قائماً وصحيحاً نحو قدرتنا على تعديل العوج.

جماهير الشعب السوداني في المنافي وأماكن النزوح، في مدن الاحتلال المليشيوي وقراه، تحت نيران القصف اليومي والعشوائي، أو في معتقلات وسجون العسكر ومليشيات الاسلاميين، إن الحل الصحيح والوحيد لأوضاعنا ينتج عن وحدتنا وانتظامنا معاً ضد هؤلاء وأولئك، توحدنا الذي تؤسسه مصلحتنا المشتركة في سلطة ديمقراطية وطنية، تبعد عنا شبح الحروب واللامساواة والتسلط، تمنع التبعية السياسية والاقتصادية للدول والمنظمات والشركات، تحرر إنساننا من كل أشكال الاستغلال والحشف.

إن الوحدة التي نرومها وندعوا لها هي وحدة الجماهير المباشرة والقاعدية، لا وحدة فوقية يوقعها السادة وينسفونها في غرف التفاوض، بل وحدة تبنى على مصالح الجماهير وبصنعها، تنتج سلطتها وتراقبه وتوجهه لتنفيذ سياسات من وضع تنظيماتها الشعبية والمدنية لا سياسات الصناديق والمنظمات، ترعى مصالح الضعفاء منا لا ترتهن أو توجه لمصالح الرأسمال ووكلائه.
إن الوحدة التي نرومها تهدم وتهزم كل أنواع المليشيات الجنجويدية والاسلاموية والقبلية، وتبني الجيش السوداني القومي، العامل كأحد مؤسسات الدولة المدنية، لا أعلى منها ولا أقل، خاضع لسلطة شعبه منافحاً عن مصلحة وحدود بلاده. هي وحدة تبني السلام الشامل العادل، تمنع الجرائم الكبرى والابادات والمجازر، تحاكم الفسدة والمجرمين من كل عهد وصوب. هي وحدة تمنع الاتقلابات والسطو على السلطة، وتحاكم كل من يساعد على تقويض الديمقراطية وسلطة الشعب، هي وحدة تجعل كلمة الشعب هي العليا، وكلمة الحرب إلى العدم.



تحالف قوى التغيير الجذري

الثاني والعشرون من رمضان 1445ه – الأول من أبريل 2024
2024/09/28 07:19:34
Back to Top
HTML Embed Code: