Telegram Web Link
تجمع البيئيين السودانيين

مكان الفرد تتقدم ... قيادتنا الجماعية

مكان السجن مستشفي ... مكان المنفي كلية

مكان الأسري وردية ... ...
https://www.facebook.com/857752900918065/posts/5974283842598253/

تجمع البيئيين السودانيين



مكان الفرد تتقدم ... قيادتنا الجماعية



مكان السجن مستشفي ... مكان المنفي كلية



مكان الأسري وردية ... مكان الحسرة أغنية

مكان الطلقة عصفورة



30يونيو نحو وحدة شعبية لهزيمة إنقلاب 25أكتوبر البغيض.



نخاطبكم اليوم وتفصلنا أيام قلائل عن معركة مفصلية في مسيرة ثورة ديسمبر المجيدة، معركة الشعب السوداني الحر ضد الإنقلابات العسكرية وحفنة المساندين من فلول ومدنيين ونخب سياسية وحركات مسلحة ومليشيات .

ففي الثلاثين من يونيو ذكري راسخة، ذلك اليوم الذي شهد فية العالم عظمة شعب تواق للحرية و التحول المدني الديمقراطي،

وها نحن اليوم أمام تحدي إستدعاء تلك القوة للتأكيد علي شعار لاشراكة _ لاتفاوض _ لامساومة مع الإنقلابيين متمسكين مكان الفرد تتقدم ... قيادتنا الجماعية



مكان السجن مستشفي ... مكان المنفي كلية



مكان الأسري وردية ... مكان الحسرة أغنية

مكان الطلقة عصفورة



30يونيو نحو وحدة شعبية لهزيمة إنقلاب 25أكتوبر البغيض.



نخاطبكم اليوم وتفصلنا أيام قلائل عن معركة مفصلية في مسيرة ثورة ديسمبر المجيدة، معركة الشعب السوداني الحر ضد الإنقلابات العسكرية وحفنة المساندين من فلول ومدنيين ونخب سياسية وحركات مسلحة ومليشيات .

ففي الثلاثين من يونيو ذكري راسخة، ذلك اليوم الذي شهد فية العالم عظمة شعب تواق للحرية و التحول المدني الديمقراطي،

وها نحن اليوم أمام تحدي إستدعاء تلك القوة للتأكيد علي شعار لاشراكة _ لاتفاوض _ لامساومة مع الإنقلابيين متمسكين بإسقاطهم بالكامل وليعلم كل من يريدون الدخول في شراكة معهم انهم سيسقطون وان مزبلة التاريخ تستوعب كل من يقف ضد آمال وتطلعات الشعب السوداني الثائر.

إننا في تجمع البيئيين السودانيين ندعوا كافة الثائرات والثوار وجميع الأجسام الثورية من التنظيمات النقابية والمهنية والسياسية المؤمنة بالتغيير للإنخراط في عمليات الحشد والتعبئة لهذه المعركة التي سوف ترسم فيها جموع الثوار وراياتهم ملامح العودة للمسار المدني الديمقراطي و وضع حداً وإلي الأبد للإنقلابات العسكرية وتأسيس لسلطة الشعب.



#لاتفاوض_لاشراكة_لامساومة

#مليونية30يونيو بالكامل وليعلم كل من يريدون الدخول في شراكة معهم انهم سيسقطون وان مزبلة التاريخ تستوعب كل من يقف ضد آمال وتطلعات الشعب السوداني الثائر.

إننا في تجمع البيئيين السودانيين ندعوا كافة الثائرات والثوار وجميع الأجسام الثورية من التنظيمات النقابية والمهنية والسياسية المؤمنة بالتغيير للإنخراط في عمليات الحشد والتعبئة لهذه المعركة التي سوف ترسم فيها جموع الثوار وراياتهم ملامح العودة للمسار المدني الديمقراطي و وضع حداً وإلي الأبد للإنقلابات العسكرية وتأسيس لسلطة الشعب.



#لاتفاوض_لاشراكة_لامساومة

#مليونية30يونيو



https://www.facebook.com/108246284679301/posts/401226808714579/?d=n
مكان الفرد تتقدم ... قيادتنا الجماعية



مكان السجن مستشفي ... مكان المنفي كلية



مكان الأسري وردية ... مكان الحسرة أغنية

مكان الطلقة عصفورة



30يونيو نحو وحدة شعبية لهزيمة إنقلاب 25أكتوبر البغيض.



نخاطبكم اليوم وتفصلنا أيام قلائل عن معركة مفصلية في مسيرة ثورة ديسمبر المجيدة، معركة الشعب السوداني الحر ضد الإنقلابات العسكرية وحفنة المساندين من فلول ومدنيين ونخب سياسية وحركات مسلحة ومليشيات .

ففي الثلاثين من يونيو ذكري راسخة، ذلك اليوم الذي شهد فية العالم عظمة شعب تواق للحرية و التحول المدني الديمقراطي،

وها نحن اليوم أمام تحدي إستدعاء تلك القوة للتأكيد علي شعار *لاشراكة* _ *لاتفاوض* _ *لامساومة* مع الإنقلابيين متمسكين بإسقاطهم بالكامل وليعلم كل من يريدون الدخول في شراكة معهم انهم سيسقطون وان مزبلة التاريخ تستوعب كل من يقف ضد آمال وتطلعات الشعب السوداني الثائر.

إننا في تجمع البيئيين السودانيين ندعوا كافة الثائرات والثوار وجميع الأجسام الثورية من التنظيمات النقابية والمهنية والسياسية المؤمنة بالتغيير للإنخراط في عمليات الحشد والتعبئة لهذه المعركة التي سوف ترسم فيها جموع الثوار وراياتهم ملامح العودة للمسار المدني الديمقراطي و وضع حداً وإلي الأبد للإنقلابات العسكرية وتأسيس لسلطة الشعب.



#لاتفاوض_لاشراكة_لامساومة

#مليونية30يونيو

(Feed generated with FetchRSS (https://fetchrss.com/))
تجمع الصيادلة المهنيين

#بيان_مهم

لم ولن يفقهوا:

إننا هاهنا باقون
وإن هذه الأرض لنا
وسنحرر سوداننا

وإن أرواح شهدائنا التي ج...
https://www.facebook.com/857752900918065/posts/5974409899252314/

تجمع الصيادلة المهنيين



#بيان_مهم



لم ولن يفقهوا:



إننا هاهنا باقون

وإن هذه الأرض لنا

وسنحرر سوداننا



وإن أرواح شهدائنا التي جاورت الرحمن، منارات لنا في السماء، ودليل لنا في مسارات الثورة ودروبها.



ما يقارب الأربعة أعوام ولم نبارح الجبل، بل ازددنا صموداً مُيممين وجوهنا صوب سودان الحرية والسلام والعدالة؛

ومع قرب الوصول فعلينا أن نكتب مصيرنا بأيدينا ويدينا فقط؛ مُستلهمين حكمة القول:

"ما حك جلدك مثل ظفرك فانطلق

إنا شرحنا لك صدرك .. أو شرخنا



إن خيارنا الآن هو المواقف الحاسمة والصعبة والوقوف مع قوى الثورة الحقيقية لسد نفاج الانتهازية وتحويل الشعارات إلي برنامج وفق أُسس واضحة تعبر عن روح ديسمبر.



أربعة أعوام على انطلاق قطار ثورة ديسمبر المجيدة، والذي استطاع بعظمة الشعب السوداني ونضالاته أن يتجاوز كل العراقيل ومحطات الخيانة، فتكشفت الحقائق، وتساقط من تساقط، وإن الثورة بالغة غاياتها ولو بعد حين!



جماهير شعبنا الثائر،



تعود علينا ذكرى الثلاثين من يونيو المجيدة، ألمع جواهر تاج ثورتنا العظيمة التي أكدنا فيها أنه لا غالب لإرادة الشعب ولا مناص من تحقيق غاياته ومطالبة،ونحن في أعتى موجات الأزمة السودانية وتطاولها الذي أساسه التأسيس الخاطئ للدولة ومؤسساتها المدنية والعسكرية منذ الاستقلال وقد تجلت في الانقلابات العسكرية على الحكم الديمقراطي المدني وخرق الدستور، والتعدي على الحريات والحقوق الأساسية وتسميم الحياة المدنية وتجرعنا سمه الزعاف حروباً وتهميشاً وإهداراً للحقوق وتفريطاً في السيادة الوطنية، فلا يمكن مخاطبة هذه الأزمة إلا من مسبباتها وإن التركيز على أعراضها ومفرزاتها، يؤدي لإعادة إنتاجها وتعقيدها.



شعبنا الأبي،



إن ثورة ديسمبر العظيمة والتي وقف فيها ثوار وثائرات شعبنا في وجه أعتى طغاة العالم وأكثرهم بطشاً، واجهوا الرصاص بصدور عارية، قدموا الشهيد تلو الشهيد ولم يثنهم كل ذلك عن مقصدهم ، مدنية كاملة هي المرام وحذاري أن وطنك يضام.



شعبنا الصامد،



في الثلاثين نخطو اولاً نحو تأسيس دولة الحرية والسلام والعدالة ونؤكد دحر الانقلاب ورفض وجود العسكر في الحياة المدنية السياسية، ونُنعش في الثورة عنفوانها وألقها ونارها ونصصح مسارها ونقطع طريق الردة والنكوص لسدنة عسكرها مرددين بعلّو صوتنا:



لا تفاوض

لا شراكة

لا شرعية



واضعين نصب أعيننا بناء وضع دستوري جديد يحقق المدنية الكاملة، يُنهى وجود العسكر وللأبد في الحياة المدنية السياسية، يصبح مدخلنا للتأسيس و للعدالة والإنصاف تقديم القتلة لمحاكمات نزيهة ولنردم مستنقع الإفلات من العقاب وإنهاء دورة المظالم و يتحقق السلام العادل الشامل المستدام.



فإننا في تجمع الصيادلة المهنيين لا نمل من تكرار أهم المبادئ والموجهات ألا وهي:



•أولاً:

لا مجال لقبول أي شراكة مع العسكر في الحكم تحت أي ذريعة كانت أو أي مسمى، ولابد من تصحيح الاختلال بأن تقوم القوات النظامية بأدوارها وفق الدستور والقانون.



•ثانياً:

لا شرعية لأي من مكونات الفترة الانتقالية السابقة.



•ثالثاً:

لا تفاوض، فقط تتم إجراءات التسليم والتسلم.



•رابعاً:

قيام سُلطة مدنية انتقالية خالصة بوضع دستوري جديد-لا وجود فيه للعسكر في الحكم- من كفاءات تنتهي بإجراء انتخابات حرة ونزيهة،

تكون مَهامها:



١) تسيير دولاب العمل بالدولة في الفترة القادمة؛



٢) التحضير لقيام مؤتمر قومي شامل خلال عام يُناقش:



أ- الدستور: المبادئ الدستورية، نظام الحكم وهيكلة الدولة بما يراعي مبادئ الديمقراطية ويضمن حقوق المناطق في السلطة والثروة وعدالة توزيع فرص التنمية والخدمات.



ب- إصلاح السلطة القضائية بما يُحقق مبدأ استقلال القضاء وأن تكون ولاية القضاء مقصورة على السُلطة القضائية وإن ليس للسُلطة التنفيذية و /أو التشريعية حق في أعمالها الإدارية والقضائية وأن يكون القُضاة مستقلين في أداء أعمالهم. تتولى السُلطة القضائية تعيين القُضاة وترقياتهم ومُحاسبتهم وفصلهم وِفقاً لقانون السُلطة القضائية كما تتولى مَهام إجازة ميزانيتها.



ج- العدالة الإنتقالية



د-إصلاح القطاع الأمني وهيكلة القوات النظامية



ه- إصلاح الخدمة المدنية



و-السيادة الوطنية والسياسة الخارجية



د-مشروع قانون الانتخاب بما يشمل الانتخابات العامة والمحلية



ح- الاتفاق على خُطة تنموية للبلاد مُلزمة للجميع لفترة زمنية لا تقل عن عشر سنوات أي تشمل الفترة الانتقالية والفترتين الانتخابيتين التاليتين لها، أيهما أطول.



٣) الوصول للسلام العادل الشامل المستدام؛
٤) وقْف التدهور السيادي والاقتصادي والسياسي؛



٥) ترسيخ مفاهيم حُرية الرأي وصون حق الحياة وكفالة حرية التفكير والاعتقاد والحريات العامة والحقوق المدنية وحماية حقوق الإنسان والمرأة والطفل والأقليات وذوي الاحتياجات الخاصة والمعاشيين واحترام الحريات الصحفية والنقابية وكل الحريات المنصوص عليها في المواثيق المحلية والدولية والتكفل بمستقبل أسر وأبناء الشهداء؛



٦) تفكيك دولة الحزب الواحد عبر الطرق القانونية والعدلية المؤسسية؛



٧) محاربة الفساد؛



٨) إعادة توطين النازحين واللاجئين في مناطقهم الحقيقية وضمان تعويضهم العادل وتوفير مقومات العيش الكريم؛



٩) الالتزام بمبدأ قومية وحياد مؤسسات الخدمة المدنية والقوات النظامية؛



١٠) قومية الأجهزة الإعلامية واستقلال الجامعات وحرية البحث العلمي؛



١١) تنظيم مؤتمرات نوعية متخصصة تضم القوى السياسية والمجتمع المدني حول الاقتصاد والتعليم والصحة والبيئة...الخ تُفضِي إلي توصيات وبرامج مُفصلة يتم تنفيذها للفترة الانتقالية؛



١٢) مُحاسبة ومُحاكمة رموز النِظام السابق والانقلابيين وكل مُنتهكي حقوق الإنسان والفاسدين ومُبددي المال العام؛



١٣) انتهاج سياسة اقتصادية تراعي الأبعاد الاجتماعية وتضع حداً لإهدار وتبديد المال العام وتضمن أولوية الصرف على الصحة، والتعليم، ومياه الشرب، والإسكان، والرعاية الاجتماعية؛



١٤) إجراء إحصاء سكاني شامل ليكون أساساً للتنمية والخدمات وإجراء الانتخابات؛



جماهير شعبنا



إن الانقلابيين بطبيعتهم القديمة الجديدة ليسوا أهلاً لصُنع التغيير، ولا يراعون في سبيل البقاء في السلطة سلامة البلاد واستقرارها، ناهيك عن تحقيق المطالب السلمية في الحكم المدني الكامل بوضع دستوري جديد كأحد الشروط الواجبة النفاذ.



فما أن أثمرت ثورة ديسمبر المجيدة حتى تم تبديد غرسها من قراصنة اللحظات الأخيرة وقاطعي الطريق أمام نضال الشعب السوداني في التحول المدني الديمقراطي والذين لا مصالح لهم في التغيير المنشود وانعتاقنا نحو الحرية والسلام والعدالة، فكانت الفترة الانتقالية مخيبة للآمال قدم فيها أبناء وبنات الشعب جل جهودهم ودعمهم بالخطط وبرامج الأعمال والتوصيات التي ظلت حبيسة الأدراج والأموال والمواكب التي يتم قمعها وتغلق في وجهها الطرق والجسور ، مما حال دون تحقيق المطلوب بالشكل الذي يرضي تطلعات وأحلام وعظمة ثورة ديسمبر المجيدة.



وإن الوجوه التي قد أجادت تمثيل دور الخيانة وتريد اليوم أن تمثل دور البطولة، وجوهٌ لها تاريخ في خيانة الثورة والمشاركة في حرف مسارها وإهدار مٌقدّراتها، وهو تاريخٌ لا يشرّف الشعب السوداني ولن يكون منسياً لمجرد أن أصحابه خلعوا قبعة ووضعوا أخرى!



إن الانقلاب والتسوية التي تقودها حفنة من القيادات المتورطة في المظالم و المكرسة الجبروت والطغيان يجعل البلاد عرضةً لتكرار الملهاة التي شاهدناها طيلة عهد ما بعد الاستقلال، ملهاة قوامها تقنين القتل و المآسي والظلم والعنف والتهميش والعنصرية، والفساد والمحسوبية، والإفلات من العقاب والالتفاف على القوانين والدستور.



نحن في عامنا الرابع من عهدنا نُجدِّد وننادي بما بدأنا به الهتاف:



حرية، سلام وعدالة



المجد والخلود للشهداء الابرار

وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين

والعود الحميد المُنتصر للمفقودين والمعتقلين



تجمع الصيادلة المهنيين

٢٧ يونيو٢٠٢٢



#الثورة_مستمرة

#السلطة_للشعب

#العسكر_للثكنات

#لاتفاوض_لاشراكة_لاشرعية

#السودان #sudan



https://www.facebook.com/336157813780728/posts/1117060485690453/?d=n
#تجمع_الصيادلة_المهنيين

بيان مهم



لم ولن يفقهوا:



إننا هاهنا باقون

وإن هذه الأرض لنا

وسنحرر سوداننا



وإن أرواح شهدائنا التي جاورت الرحمن، منارات لنا في السماء، ودليل لنا في مسارات الثورة ودروبها.



ما يقارب الأربعة أعوام ولم نبارح الجبل، بل ازددنا صموداً مُيممين وجوهنا صوب سودان الحرية والسلام والعدالة؛

ومع قرب الوصول فعلينا أن نكتب مصيرنا بأيدينا ويدينا فقط؛ مُستلهمين حكمة القول:

"ما حك جلدك مثل ظفرك فانطلق

إنا شرحنا لك صدرك .. أو شرخنا



إن خيارنا الآن هو المواقف الحاسمة والصعبة والوقوف مع قوى الثورة الحقيقية لسد نفاج الانتهازية وتحويل الشعارات إلي برنامج وفق أُسس واضحة تعبر عن روح ديسمبر.



أربعة أعوام على انطلاق قطار ثورة ديسمبر المجيدة، والذي استطاع بعظمة الشعب السوداني ونضالاته أن يتجاوز كل العراقيل ومحطات الخيانة، فتكشفت الحقائق، وتساقط من تساقط، وإن الثورة بالغة غاياتها ولو بعد حين!



جماهير شعبنا الثائر،



تعود علينا ذكرى الثلاثين من يونيو المجيدة، ألمع جواهر تاج ثورتنا العظيمة التي أكدنا فيها أنه لا غالب لإرادة الشعب ولا مناص من تحقيق غاياته ومطالبة،ونحن في أعتى موجات الأزمة السودانية وتطاولها الذي أساسه التأسيس الخاطئ للدولة ومؤسساتها المدنية والعسكرية منذ الاستقلال وقد تجلت في الانقلابات العسكرية على الحكم الديمقراطي المدني وخرق الدستور، والتعدي على الحريات والحقوق الأساسية وتسميم الحياة المدنية وتجرعنا سمه الزعاف حروباً وتهميشاً وإهداراً للحقوق وتفريطاً في السيادة الوطنية، فلا يمكن مخاطبة هذه الأزمة إلا من مسبباتها وإن التركيز على أعراضها ومفرزاتها، يؤدي لإعادة إنتاجها وتعقيدها.



شعبنا الأبي،



إن ثورة ديسمبر العظيمة والتي وقف فيها ثوار وثائرات شعبنا في وجه أعتى طغاة العالم وأكثرهم بطشاً، واجهوا الرصاص بصدور عارية، قدموا الشهيد تلو الشهيد ولم يثنهم كل ذلك عن مقصدهم ، مدنية كاملة هي المرام وحذاري أن وطنك يضام.



شعبنا الصامد،



في الثلاثين نخطو اولاً نحو تأسيس دولة الحرية والسلام والعدالة ونؤكد دحر الانقلاب ورفض وجود العسكر في الحياة المدنية السياسية، ونُنعش في الثورة عنفوانها وألقها ونارها ونصصح مسارها ونقطع طريق الردة والنكوص لسدنة عسكرها مرددين بعلّو صوتنا:



لا تفاوض

لا شراكة

لا شرعية



واضعين نصب أعيننا بناء وضع دستوري جديد يحقق المدنية الكاملة، يُنهى وجود العسكر وللأبد في الحياة المدنية السياسية، يصبح مدخلنا للتأسيس و للعدالة والإنصاف تقديم القتلة لمحاكمات نزيهة ولنردم مستنقع الإفلات من العقاب وإنهاء دورة المظالم و يتحقق السلام العادل الشامل المستدام.



فإننا في تجمع الصيادلة المهنيين لا نمل من تكرار أهم المبادئ والموجهات ألا وهي:



•أولاً:

لا مجال لقبول أي شراكة مع العسكر في الحكم تحت أي ذريعة كانت أو أي مسمى، ولابد من تصحيح الاختلال بأن تقوم القوات النظامية بأدوارها وفق الدستور والقانون.



•ثانياً:

لا شرعية لأي من مكونات الفترة الانتقالية السابقة.



•ثالثاً:

لا تفاوض، فقط تتم إجراءات التسليم والتسلم.



•رابعاً:

قيام سُلطة مدنية انتقالية خالصة بوضع دستوري جديد-لا وجود فيه للعسكر في الحكم- من كفاءات تنتهي بإجراء انتخابات حرة ونزيهة،

تكون مَهامها:



١) تسيير دولاب العمل بالدولة في الفترة القادمة؛



٢) التحضير لقيام مؤتمر قومي شامل خلال عام يُناقش:



أ- الدستور: المبادئ الدستورية، نظام الحكم وهيكلة الدولة بما يراعي مبادئ الديمقراطية ويضمن حقوق المناطق في السلطة والثروة وعدالة توزيع فرص التنمية والخدمات.



ب- إصلاح السلطة القضائية بما يُحقق مبدأ استقلال القضاء وأن تكون ولاية القضاء مقصورة على السُلطة القضائية وإن ليس للسُلطة التنفيذية و /أو التشريعية حق في أعمالها الإدارية والقضائية وأن يكون القُضاة مستقلين في أداء أعمالهم. تتولى السُلطة القضائية تعيين القُضاة وترقياتهم ومُحاسبتهم وفصلهم وِفقاً لقانون السُلطة القضائية كما تتولى مَهام إجازة ميزانيتها.



ج- العدالة الإنتقالية



د-إصلاح القطاع الأمني وهيكلة القوات النظامية



ه- إصلاح الخدمة المدنية



و-السيادة الوطنية والسياسة الخارجية



د-مشروع قانون الانتخاب بما يشمل الانتخابات العامة والمحلية



ح- الاتفاق على خُطة تنموية للبلاد مُلزمة للجميع لفترة زمنية لا تقل عن عشر سنوات أي تشمل الفترة الانتقالية والفترتين الانتخابيتين التاليتين لها، أيهما أطول.



٣) الوصول للسلام العادل الشامل المستدام؛



٤) وقْف التدهور السيادي والاقتصادي والسياسي؛
٥) ترسيخ مفاهيم حُرية الرأي وصون حق الحياة وكفالة حرية التفكير والاعتقاد والحريات العامة والحقوق المدنية وحماية حقوق الإنسان والمرأة والطفل والأقليات وذوي الاحتياجات الخاصة والمعاشيين واحترام الحريات الصحفية والنقابية وكل الحريات المنصوص عليها في المواثيق المحلية والدولية والتكفل بمستقبل أسر وأبناء الشهداء؛



٦) تفكيك دولة الحزب الواحد عبر الطرق القانونية والعدلية المؤسسية؛



٧) محاربة الفساد؛



٨) إعادة توطين النازحين واللاجئين في مناطقهم الحقيقية وضمان تعويضهم العادل وتوفير مقومات العيش الكريم؛



٩) الالتزام بمبدأ قومية وحياد مؤسسات الخدمة المدنية والقوات النظامية؛



١٠) قومية الأجهزة الإعلامية واستقلال الجامعات وحرية البحث العلمي؛



١١) تنظيم مؤتمرات نوعية متخصصة تضم القوى السياسية والمجتمع المدني حول الاقتصاد والتعليم والصحة والبيئة...الخ تُفضِي إلي توصيات وبرامج مُفصلة يتم تنفيذها للفترة الانتقالية؛



١٢) مُحاسبة ومُحاكمة رموز النِظام السابق والانقلابيين وكل مُنتهكي حقوق الإنسان والفاسدين ومُبددي المال العام؛



١٣) انتهاج سياسة اقتصادية تراعي الأبعاد الاجتماعية وتضع حداً لإهدار وتبديد المال العام وتضمن أولوية الصرف على الصحة، والتعليم، ومياه الشرب، والإسكان، والرعاية الاجتماعية؛



١٤) إجراء إحصاء سكاني شامل ليكون أساساً للتنمية والخدمات وإجراء الانتخابات؛



جماهير شعبنا



إن الانقلابيين بطبيعتهم القديمة الجديدة ليسوا أهلاً لصُنع التغيير، ولا يراعون في سبيل البقاء في السلطة سلامة البلاد واستقرارها، ناهيك عن تحقيق المطالب السلمية في الحكم المدني الكامل بوضع دستوري جديد كأحد الشروط الواجبة النفاذ.



فما أن أثمرت ثورة ديسمبر المجيدة حتى تم تبديد غرسها من قراصنة اللحظات الأخيرة وقاطعي الطريق أمام نضال الشعب السوداني في التحول المدني الديمقراطي والذين لا مصالح لهم في التغيير المنشود وانعتاقنا نحو الحرية والسلام والعدالة، فكانت الفترة الانتقالية مخيبة للآمال قدم فيها أبناء وبنات الشعب جل جهودهم ودعمهم بالخطط وبرامج الأعمال والتوصيات التي ظلت حبيسة الأدراج والأموال والمواكب التي يتم قمعها وتغلق في وجهها الطرق والجسور ، مما حال دون تحقيق المطلوب بالشكل الذي يرضي تطلعات وأحلام وعظمة ثورة ديسمبر المجيدة.



وإن الوجوه التي قد أجادت تمثيل دور الخيانة وتريد اليوم أن تمثل دور البطولة، وجوهٌ لها تاريخ في خيانة الثورة والمشاركة في حرف مسارها وإهدار مٌقدّراتها، وهو تاريخٌ لا يشرّف الشعب السوداني ولن يكون منسياً لمجرد أن أصحابه خلعوا قبعة ووضعوا أخرى!



إن الانقلاب والتسوية التي تقودها حفنة من القيادات المتورطة في المظالم و المكرسة الجبروت والطغيان يجعل البلاد عرضةً لتكرار الملهاة التي شاهدناها طيلة عهد ما بعد الاستقلال، ملهاة قوامها تقنين القتل و المآسي والظلم والعنف والتهميش والعنصرية، والفساد والمحسوبية، والإفلات من العقاب والالتفاف على القوانين والدستور.



نحن في عامنا الرابع من عهدنا نُجدِّد وننادي بما بدأنا به الهتاف:



حرية، سلام وعدالة



المجد والخلود للشهداء الابرار

وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين

والعود الحميد المُنتصر للمفقودين والمعتقلين



تجمع الصيادلة المهنيين

٢٧ يونيو٢٠٢٢



#الثورة_مستمرة

#السلطة_للشعب

#العسكر_للثكنات

#مليونية30يونيو

#لاتفاوض_لاشراكة_لاشرعية

#السودان #sudan

(Feed generated with FetchRSS (https://fetchrss.com/))
تنسيقية لجان مقاومة الخرطوم جنوب


- تدعوكم تنسيقية لجان مقاومة الخرطوم جنوب لندوة جماهرية بعنوان
(الوصول الي السلطة الم...
https://www.facebook.com/857752900918065/posts/5974710129222291/

تنسيقية لجان مقاومة الخرطوم جنوب





- تدعوكم تنسيقية لجان مقاومة الخرطوم جنوب لندوة جماهرية بعنوان

(الوصول الي السلطة المدنية الكاملة)



💢المُتحـــــــــدثـون :

- احمد عصمت- مُتحدث لجان مقاومة الخرطوم جنوب

- - مُتحدث ميثاق الثوري لسلطة الشعب

- - مُتحدث ميثاق سلطة الشعب



💢 (فواصل شعريــة - مع الشاعر أزهري محمد علي

الشاعر بابكر الوسيلة

الفنان:-

شمت محمد نور

عرض مسرحي

مشوار مع الاستاذ

ربيع يوسف

الزمان : الثلاثاء ٢٨الســـــــــــ٧ـــــــــــــاعه مساءاً

📍المكان:

الامتداد الدرجه الثالثه غرب مجمع السودان للعيون(ميدان مربع 6)
تجمع المهنيين السودانيين

#بيان

من كل فج جوك.. لا جوك لا استرجوك
والكان متربس هم.. من قبضتك نجوك
ما حيلة الرصاص.. والمشنقة ام سلبة
ما بيفهموا المكتوب.. البقرا بالقلبة
عمال وفلاحين.. الجند والطلبة
سدآ منيعآ هى.. ماتكتروا الغلبة
30 يونيو تاريخ يجدد ويؤكد فيه الشعب السوداني السير في طريق التغيير الجذري ويعلن وقوفه بالمرصاد لكل محاولات الالتفاف على تحقيق أهداف وغايات ثورة ديسمبر المجيدة.

سيخرج الثوار من كل مكان ليؤكدوا على اللاءات الثلاث ( لاتفاوض .. لاشراكة .. لاشرعية)، وأن العسكر للثكنات والجنجويد
ينحل، والدم قصاد الدم مابنقبل الدية، وأن العدالة تبدأ بتسمية اللجنة الأمنية متهمين بقتل الثوار ولا تفاوض مباشر أو غير مباشر معهم.
مابين 30 يونيو 2021 و 30 يونيو 2022 يزداد تماسك قوى الثورة الحية من لجان مقاومة، وقوى سياسية ومهنية لإسقاط الإنقلاب وليس إنهاءه، فاليوم ليس بارحة
تمسك الأحزاب المفاوضة بشراكة الدم والداعمة لسياسات البنك الدولي وصندوقه، حيث تمضي الثورة في طريق إسقاط كل أشكال القمع والقهر والقتل والإفقار للشعب السوداني بمواثيق إتفقت على أن الحل لكل أزمات السودان منذ العام 1956 في التغيير الجذري.
أكثر من ثلاثة اعوام مرت والثورة مستمرة تؤكد للعالم أن إرادة الشعوب أقوى وأن الشعب السوداني قادر على إجهاض كل أشكال المؤامرات التي تحاك في الغرف المغلقة وفي العلن لقطع الطريق على ثورته، وأنه قادر على كشف السيناريوهات التي
2024/10/04 21:24:33
Back to Top
HTML Embed Code: