Telegram Web Link
دماءً غالية وعزيزة، وخلّف بيوتاً وأسرًا مفجوعةً ومكلومة، مرورًا بالحالة الاقتصادية التي لا تخفى على أحد، والضرائب المتزايدة يومًا بعد يوم، دون خدمات مقدمة في المقابل، وغياب المشاريع التنموية، واجتماعيًا بالتشظي المتواصل بين المكونات الاجتماعية المختلفة وتصاعد الخطاب القبلي
والإثني، وعلى المستوى السياسي تم التضييق على الحريات العامة وإدخال البلاد في عزلة من المجتمع الدولي ونفقٍ مظلم نحو المجهول.

وبالتوازي مع كوارث الإنقلاب، سطر الثوار الملاحم الثورية يوماً بعد يوم، لإيقاف تمدد الإنقلاب وعسكرة الدولة وانتهازية السياسيين الانقلابيين، عبر
المقاومة المستمرة بالوعي الثوري والحراك الميداني، وتأتي مليونية الخامس والعشرين من أكتوبر كاستمرارٍ للعمل النضالي الجسور. ستكون المليونيات تحت مسمى إسقاط الإنقلاب متوجهة نحو القصر الجمهوري عبر مسارات مختلفة ستنشر لاحقا ...
ننوه 🛑
أن غداً الإثنين 24 أكتوبر عند السادسة مساءً ستُحرق الإطارات في الشوارع الرئيسية في كل مناطق ولاية الخرطوم وعلى ماتراه التنسيقيات واللجان القاعدية مناسبًا ...

باسمك الأخضر يا أكتوبر الأرض تُغنّي ... باسمك الشعب انتصر..
و حائط السجن انكسر

مكتب العمل الميداني لتنسيقيات
لجان مقاومة ولاية الخرطوم
23أكتوبر 2022

* تجمع لجان أحياء الحاج يوسف
*تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم
*تنسيقيات لجان مقاومة ام درمان الكبري
*لجان احياء بحري
* تنسيقية شرق النيل جنوب

#النيل_الازرق_تنزف
#مليونية25أكتوبر
#لاتفاوض_لاشراكة_لاشرعية
#تجمع_الصيادلة_المهنيين

بيان حول مضاعفة أسعار الأدوية الإمدادات الطبية والأدوية المستوردة

تم تطبيق زيادات في أسعار بعض أصناف الإمدادات الطبية استهدفت أدوية السكرى والسرطان فعلى سبيل المثال تحرك سعر شريط عقارXeloda الخاص بالسرطان من (3,000 جنيه) إلى (10,300 جنيه) بزيادة https://t.co/UnI7BU2UhP
تبلغ (%243) حيث أصبح سعر الصندوق منه (123,640جنيه)،
فيما تحرك سعر دواء الانسولين لانتوس من (4,800 جنيه) إلى (12,000 جنيه) بنسبة زيادة تبلغ (%150)؛
وفي القطاع الخاص على سبيل المثال تحرك سعر عقار الاكسفورج - Exforge 5/80mg - دواء الضغط من (5,649 جنيه) إلى (9,202 جنيه)
بزيادة (%63) كل هذه الزيادات مقرونة بانقطاع وندرة لعدد من ادوية الامدادات الطبية.

جماهير شعبنا،

ظَل الشعب السوداني يُعاني ويُقاسي مشاكل القطاع الصحي عامة والصيدلاني بشكل خاص من خلال ندرة الأدوية وارتفاع أسعارها وظللنا نُنافح ونُكافح وننتقد ونُعارض كل السياسات التي تؤدى
لارتفاع أسعار الدواء وتهضم الحق الدستوري للمواطن في العلاج من لدن النظام البائد مروراً بحكومات حمدوك وليس انتهاء بالانقلاب الحالي، كما ظللنا في تجمع الصيادلة المهنيين نُنبه لأزمة القطاع الصحي وأثرها على المريض وانعكاسها على النواحي الاجتماعية والمؤشرات الاقتصادية للبلاد عبر
مختلف الفعاليات؛ نوضح ونشرح طبيعة الأزمة وطرق علاجها محذرين مِن مَغبة اختيار الحلول الكسولة بتحميل المواطن تكلفة العلاج؛

فقد أوضحنا ضرورة النظرة الشاملة المبنية على التأسيس الدستوري للحق في الصحة، التي تستهدف تقليل موانع الحصول على الخدمة الطبية، المستشعرة للغايات الكلية
للأنظمة الصحية، المستصحبة للوضع الاقتصادي للبلاد، المبنية على الاستراتيجيات والتشريعات والقوانين والمناهج والمستندة على المؤسسية والنظم، حيث قدمنا في ذلك جهدنا المبذول للإضافة والتحسين.
شعبنا الأبي،

كنا في تجمع الصيادلة المهنيين نبهنا في فبراير ٢٠٢٢ من سياسة الانقلاب تجاه الدواء وعزمه زيادة أسعاره وها هي حكومة الانقلاب- المتدثرة بمسوح العسكر والواجهات المدنية من قوى سلام جوبا وبواقي المتردية والنطيحة التي جلبتها القوى المسماة جزافا بالحرية والتغيير للحكم-
تواصل في نهجها بمضاعفة أسعار الخدمات الصحية والدواء في حالة من انعدام الشفافية.

وهذا الوضع قابل للتأزم مع ارهاصات الالتفاف الجديد على تطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة باتفاق جديد يُشرعن حكم العسكر مع سكرتارية مدنية جديدة متجددة تُسهل استنزاف مُقدرات الشعب
السوداني وتهضم حقه في العلاج.

جماهير شعبنا،

إن انتهاج هكذا سياسات غير أنها مخالفة للمواثيق والإعلانات والموجِهات الدولية لبرنامج العمل الثالث عشر لمنظمة الصحة العالمية (٢٠١٩ -٢٠٢٣)، و إعـلان ريـو السياسـي بشأن المُحددات الاجتماعيـة للصحـة (٢٠١١)، إعــلان شنغهاي بشــأن تعزيز
الصحــة فــي خطـة التنميـة المسـتدامة لعـام ٢٠٣٠( ٢٠١٦ )، فهي بمثابة إعلان الحرب على مواطنين عزل وسيكون لها بالغ الأثر على الصحة وعلى النتائج المرجوة من الخدمة الصحية المقدمة وفعاليتها، وفي اخراج الكثيرين من دائرة العلاج الحديث، وإجبارهم على التضحية بالسلع والخدمات الضرورية
كالغذاء والتعليم من أجل تغطية تكلفة العلاج، ستزيد من المُمارسات غير الصحية وستقود نسبة مُقدرة من المواطنين إلى حافة الفقر و ستؤثر سلباً على الإنتاج.

جماهير شعبنا،

إننا في تجمع الصيادلة المهنيين نقف في خندق واحد مع بنات وأبناء الشعب السوداني في حقهم في الحصول على دواء آمن،
فعّال وبسعر مناسب لذلك نرفض هذه الزيادات وما انطوت عليه من تآمرٍ في حق المواطن في الحصول على دواء بجودة عالية وسعر مقبول حيث إن الزيادة تراوحت بين (%50 الي أكثر من %95) في القطاع الخاص بينما تراوحت الزيادات في ادوية الامدادات بين (%150 الي أكثر من %200) كل ذلك في ظل انعدام
عدد كبير جداً من الأدوية المنقذة للحياة وأدوية السرطان والسكري من غير أي منطق يُبرر ذلك.

جماهير شعبنا،

إن هذا الوضع الكارثي يستلزم التوحد والتكاتف لمقاومة ومناهضة الانقلاب وهذه السياسات لما لهم من تبعات سالبة على البلاد في شتى النواحي، لذلك سنواصل في تجمع الصيادلة المهنيين
على مواصلة التصعيد والتشبيك في العمل المقاوم والمناهضة القانونية عبر الطرق التي يكفلها القانون، والحملات الإعلامية، والأشكال التصعيدية التي سنعلن عنها لاحقاً منفردين وبالتنسيق مع الشركاء من مختلف القوى المدنية والمهنية والمقاومة المهتمّة بمناهضة الحكم الشمولي، عاملين على
الاصطفاف من أجل إقامة الوضع الدستوري الجديد، لأجل إقامة بديل يُحقق شعارات الثورة ويضع أمر الصحة والدواء في أعلى قائمة الأولويات، مما يضمن الحق الإنساني الأصيل
2024/11/18 17:54:14
Back to Top
HTML Embed Code: