♦متطلبات الانتظار ‼️
المستفاد من الأحاديث الشريفة هو وجوب العمل بالانتظار الإيجابي، والعمل على مقدمات الظهور للإمام، والقيام بمتطلبات ومقتضيات انتظار الفرج، والتي أهمها الأمور التالية:
♦١- تربية النفس:
مجاهدة النفس وتربيتها على الخصال الحميدة، والصفات النبيلة، والأفعال الحسنة من أهم وأبرز مقتضيات الانتظار، ذلك أنه لن يفوز بالجهاد مع الإمام المهدي المنتظر (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) إلا من رَبَّى نفسه، وجاهدها، واستعد نفسياً وسلوكياً للانضمام إلى ركب الإمام الحجة.
أما من يرتكب الحرام تلو الحرام، ويقترف الموبقات والمحرمات، فليس له أن يتمنى أو يفكر أن يكون من أصحاب الإمام المهدي؛ لأن أصحابه وأنصاره لا يمكن أن يكونوا إلا من الأتقياء والمؤمنين والصالحين، الذين جاهدوا أنفسهم، وتربوا على الخصال الحميدة، والعادات الحسنة، واستعدوا لملاقاة إمامهم وهم في أحسن استعداد سلوكي، وتهيئة نفسية وأخلاقية.
♦٢- القيام بالأعمال الصالحة:
يعد قيام المؤمنين بالأعمال الصالحة، والمداومة على فعل الخير، واستباق الخيرات من متطلبات الانتظار، ذلك الانتظار الذي ورد في فضله أنه أحب الأعمال إلى الله تعالى، وأنه من أفضل العبادة، وأنه كالمتشحط بدمه في سبيل الله؛ لا يمكن أن يكون للمنتظر من غير عمل صالح، أو لمن لا يفكر -فضلاً عن أن يعمل- في الانضمام إلى ركب الإمام المهدي؛ فللانتظار مقتضياته ومستلزماته، والتي من أهمها المداومة على الأعمال الصالحة.
ومن أبرز مصاديق المشاركة في تحقيق الأهداف المهدوية هو الاتيان بالأعمال الصالحة بمعناها الواسع، ومجالاتها الكثيرة بما يُسهم في التمهيد للظهور الحتمي للإمام الحجة (عجّل الله تعالى فرجه الشريف).
♦٣- الاقتداء بسيرة أهل البيت (عليهم السلام):
ومن مقتضيات الانتظار ومتطلباته هو الاقتداء والتأسي بسيرة أهل البيت (عليهم السلام)، فهم أئمة الهدى، والصراط المستقيم، والعروة الوثقى، وهم رموز الحق، ومنابع العلم، ومناهل الحكمة والعرفان.
والاقتداء بسيرة أهل البيت يعني السير على نهجهم، والتخلق بأخلاقهم، والتأدب بآدابهم، والتمسك بولايتهم، وموالاة أوليائهم، ومعاداة أعدائهم، والأخذ بفقههم، واتباع منهجهم في المنقولات والمعقولات.
وإلا فالادعاء لوحده لا يكفي، فمن يحب أهل البيت عليه أن يسير على نهجهم المستقيم؛ يقول الإمام الصادق (عليه السلام): «ليس من شيعتنا من قال بلسانه وخالفنا في أعمالنا وآثارنا، ولكن شيعتنا من وافقنا بلسانه وقلبه، واتبع آثارنا وعمل بأعمالنا، أولئك شيعتنا»
فالسير على نهج أهل البيت، والاقتداء بهم، يعني الالتزام بتعاليم ووصايا الدين، والتخلق بآدابه ومثله وقيمه، وهذا هو التجسيد العملي للاقتداء بأهل البيت قولاً وفعلاً وسلوكاً.
وبهذا يكون المؤمن -فعلاً- من المنتظرين الصادقين لظهور الحجة، وله من الفضل والثواب والأجر ما أشارت إليه الروايات والأحاديث الشريفة.
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج
المستفاد من الأحاديث الشريفة هو وجوب العمل بالانتظار الإيجابي، والعمل على مقدمات الظهور للإمام، والقيام بمتطلبات ومقتضيات انتظار الفرج، والتي أهمها الأمور التالية:
♦١- تربية النفس:
مجاهدة النفس وتربيتها على الخصال الحميدة، والصفات النبيلة، والأفعال الحسنة من أهم وأبرز مقتضيات الانتظار، ذلك أنه لن يفوز بالجهاد مع الإمام المهدي المنتظر (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) إلا من رَبَّى نفسه، وجاهدها، واستعد نفسياً وسلوكياً للانضمام إلى ركب الإمام الحجة.
أما من يرتكب الحرام تلو الحرام، ويقترف الموبقات والمحرمات، فليس له أن يتمنى أو يفكر أن يكون من أصحاب الإمام المهدي؛ لأن أصحابه وأنصاره لا يمكن أن يكونوا إلا من الأتقياء والمؤمنين والصالحين، الذين جاهدوا أنفسهم، وتربوا على الخصال الحميدة، والعادات الحسنة، واستعدوا لملاقاة إمامهم وهم في أحسن استعداد سلوكي، وتهيئة نفسية وأخلاقية.
♦٢- القيام بالأعمال الصالحة:
يعد قيام المؤمنين بالأعمال الصالحة، والمداومة على فعل الخير، واستباق الخيرات من متطلبات الانتظار، ذلك الانتظار الذي ورد في فضله أنه أحب الأعمال إلى الله تعالى، وأنه من أفضل العبادة، وأنه كالمتشحط بدمه في سبيل الله؛ لا يمكن أن يكون للمنتظر من غير عمل صالح، أو لمن لا يفكر -فضلاً عن أن يعمل- في الانضمام إلى ركب الإمام المهدي؛ فللانتظار مقتضياته ومستلزماته، والتي من أهمها المداومة على الأعمال الصالحة.
ومن أبرز مصاديق المشاركة في تحقيق الأهداف المهدوية هو الاتيان بالأعمال الصالحة بمعناها الواسع، ومجالاتها الكثيرة بما يُسهم في التمهيد للظهور الحتمي للإمام الحجة (عجّل الله تعالى فرجه الشريف).
♦٣- الاقتداء بسيرة أهل البيت (عليهم السلام):
ومن مقتضيات الانتظار ومتطلباته هو الاقتداء والتأسي بسيرة أهل البيت (عليهم السلام)، فهم أئمة الهدى، والصراط المستقيم، والعروة الوثقى، وهم رموز الحق، ومنابع العلم، ومناهل الحكمة والعرفان.
والاقتداء بسيرة أهل البيت يعني السير على نهجهم، والتخلق بأخلاقهم، والتأدب بآدابهم، والتمسك بولايتهم، وموالاة أوليائهم، ومعاداة أعدائهم، والأخذ بفقههم، واتباع منهجهم في المنقولات والمعقولات.
وإلا فالادعاء لوحده لا يكفي، فمن يحب أهل البيت عليه أن يسير على نهجهم المستقيم؛ يقول الإمام الصادق (عليه السلام): «ليس من شيعتنا من قال بلسانه وخالفنا في أعمالنا وآثارنا، ولكن شيعتنا من وافقنا بلسانه وقلبه، واتبع آثارنا وعمل بأعمالنا، أولئك شيعتنا»
فالسير على نهج أهل البيت، والاقتداء بهم، يعني الالتزام بتعاليم ووصايا الدين، والتخلق بآدابه ومثله وقيمه، وهذا هو التجسيد العملي للاقتداء بأهل البيت قولاً وفعلاً وسلوكاً.
وبهذا يكون المؤمن -فعلاً- من المنتظرين الصادقين لظهور الحجة، وله من الفضل والثواب والأجر ما أشارت إليه الروايات والأحاديث الشريفة.
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج
عن قصة جميلة رواها سيد بهاء الموسوي 🌿
يتكلم عن شاب أصبح مدير في دائرة ومسؤول عن موظفين وعقود وملايين وابدًا لم تمتد يده إلى محرم قط ولم يتكبر على الناس.
فبمرور الوقت هذا الشاب تعرف على مفهوم جديد بحياته هو صاحب الزمان فظل يقره عن صاحب الزمان فالناس من تنظر له تشوف الدنيا بعدها بخير.
فيوم جمع الموظفين وراد يعرفهم عن شخصية جديدة بحياته، فقالوا كلنا اذان صاغية أيها المدير المؤمن المهذب.
فكلهم اريد احدثكم عن المهدي عجل الله تعالى فرجه فقالوا لاتحدثنا !!
فسألهم لماذا ؟ فردوا انه نحن نعرفه قبل أن تعرفه وكل يوم تحدثنا عنه باخلاقك.
كل يوم تسولف عن المهدي بسلوكك وبمنطقك وأخلاقك وعملك وبنجاحك وبوظيفتك و بالتزامك وادائك واتقانك
من تجي للدوام بالتوقيت المحدد تكوللنا يامهدي..
وانت يوميًا من تعمل وتتقن وتكدح وماتتعب ماتمشي الأمور شلون ماكان تكوللنه يامهدي...
ومن تجي المعاملة وتشتغل عليها وانت تعبان وتريد تروح للبيت وماتعوفها تكوللنا يامهدي..
نحن عرفنا المهدي من خلالك بسلوكك.
يتكلم عن شاب أصبح مدير في دائرة ومسؤول عن موظفين وعقود وملايين وابدًا لم تمتد يده إلى محرم قط ولم يتكبر على الناس.
فبمرور الوقت هذا الشاب تعرف على مفهوم جديد بحياته هو صاحب الزمان فظل يقره عن صاحب الزمان فالناس من تنظر له تشوف الدنيا بعدها بخير.
فيوم جمع الموظفين وراد يعرفهم عن شخصية جديدة بحياته، فقالوا كلنا اذان صاغية أيها المدير المؤمن المهذب.
فكلهم اريد احدثكم عن المهدي عجل الله تعالى فرجه فقالوا لاتحدثنا !!
فسألهم لماذا ؟ فردوا انه نحن نعرفه قبل أن تعرفه وكل يوم تحدثنا عنه باخلاقك.
كل يوم تسولف عن المهدي بسلوكك وبمنطقك وأخلاقك وعملك وبنجاحك وبوظيفتك و بالتزامك وادائك واتقانك
من تجي للدوام بالتوقيت المحدد تكوللنا يامهدي..
وانت يوميًا من تعمل وتتقن وتكدح وماتتعب ماتمشي الأمور شلون ماكان تكوللنه يامهدي...
ومن تجي المعاملة وتشتغل عليها وانت تعبان وتريد تروح للبيت وماتعوفها تكوللنا يامهدي..
نحن عرفنا المهدي من خلالك بسلوكك.
⏺عدم قسوة القلوب لطول الغيبة ‼
من أحد الوضائف في زمن الغيبة هي ...عدم قسوة القلوب
فقد يقسو قلب المرء بسبب طول انتظاره، وقلة ذكر الإمام الحجة ( روحي فداه)، والمطلوب أن نحافظ على لين هذه القلوب والابتعاد عمّا يورث قسوتها ..
🔹ففي الرواية عن أبي جعفر الثاني أي الإمام الجواد عليه السلام، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليه السلام: (للقائم منَّا غيبةٌ أمدها طويل، كأني بالشيعة يجولون جولان النعم في غيبته يطلبون المرعى فلا يجدونه، ألا فمن ثبت منهم على دينه ولم يقس قلبه لطول أمد غيبة إمامه فهو معي في درجتي يوم القيامة، ثم قال عليه السلام: إن القائم منَّا إذا قام لم يكن لأحد في عنقه بيعة فلذلك تخفى ولادته ويغيب شخصه) ..
🔹 نذكر أهم الأمور المساعدة على تليين القلوب لالتزامها:
١ - الحضور وإحياء ذكرى الإمام والمجالس التي تذكر به وتدعو لمحبته، وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من أحيا ليلة العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم يموت القلوب) ..
٢ - مجالسة العلماء فقد جاء في وصية لقمان الحكيم لابنه: (يا بني جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك فإن الله يحي القلوب بنور الحكمة كما يحي الأرض بوابل السماء)..
٣ - زيارة القبور، والتفكر عندها بالآخرة، كما في الرواية التي تحدثنا عن أمير المؤمنين عليه السلام لما مر على المقابر فقال عليه السلام: (السلام عليكم يا أهل القبور أنتم لنا سلف، ونحن لكم خلف، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، أما المساكن فسكنت، وأما الأزواج فنكحت، وأما الأموال فقسمت، هذا خبر ما عندنا، فليت شعري ما خبر ما عندكم؟ ثم قال: أما إنهم إن نطقوا لقالوا: وجدنا التقوى خير زاد) ..
٤ - إعانة المحتاجين والتحنّن عليهم ، فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما شكا إليه رجل قساوة قلبه: (إذا أردت أن يلين قلبك فأطعم المسكين وامسح رأس اليتيم) ..
فنعمل به حباً له وتمهيداً لدولته .. عين الله ناظرة الينا بعين الرحمة .. كل ما نظرت لإمامك بعين #الانتظار .. #والشوق .. #وتمهيد_لدولته #الله_الله_في_قلب_الحجة_ابن_الحسن ..💔😔
#يا_صاحب_زماني
#اللهم_وفقنا_لرضاه_ونصرته ..
من أحد الوضائف في زمن الغيبة هي ...عدم قسوة القلوب
فقد يقسو قلب المرء بسبب طول انتظاره، وقلة ذكر الإمام الحجة ( روحي فداه)، والمطلوب أن نحافظ على لين هذه القلوب والابتعاد عمّا يورث قسوتها ..
🔹ففي الرواية عن أبي جعفر الثاني أي الإمام الجواد عليه السلام، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليه السلام: (للقائم منَّا غيبةٌ أمدها طويل، كأني بالشيعة يجولون جولان النعم في غيبته يطلبون المرعى فلا يجدونه، ألا فمن ثبت منهم على دينه ولم يقس قلبه لطول أمد غيبة إمامه فهو معي في درجتي يوم القيامة، ثم قال عليه السلام: إن القائم منَّا إذا قام لم يكن لأحد في عنقه بيعة فلذلك تخفى ولادته ويغيب شخصه) ..
🔹 نذكر أهم الأمور المساعدة على تليين القلوب لالتزامها:
١ - الحضور وإحياء ذكرى الإمام والمجالس التي تذكر به وتدعو لمحبته، وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من أحيا ليلة العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم يموت القلوب) ..
٢ - مجالسة العلماء فقد جاء في وصية لقمان الحكيم لابنه: (يا بني جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك فإن الله يحي القلوب بنور الحكمة كما يحي الأرض بوابل السماء)..
٣ - زيارة القبور، والتفكر عندها بالآخرة، كما في الرواية التي تحدثنا عن أمير المؤمنين عليه السلام لما مر على المقابر فقال عليه السلام: (السلام عليكم يا أهل القبور أنتم لنا سلف، ونحن لكم خلف، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، أما المساكن فسكنت، وأما الأزواج فنكحت، وأما الأموال فقسمت، هذا خبر ما عندنا، فليت شعري ما خبر ما عندكم؟ ثم قال: أما إنهم إن نطقوا لقالوا: وجدنا التقوى خير زاد) ..
٤ - إعانة المحتاجين والتحنّن عليهم ، فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما شكا إليه رجل قساوة قلبه: (إذا أردت أن يلين قلبك فأطعم المسكين وامسح رأس اليتيم) ..
فنعمل به حباً له وتمهيداً لدولته .. عين الله ناظرة الينا بعين الرحمة .. كل ما نظرت لإمامك بعين #الانتظار .. #والشوق .. #وتمهيد_لدولته #الله_الله_في_قلب_الحجة_ابن_الحسن ..💔😔
#يا_صاحب_زماني
#اللهم_وفقنا_لرضاه_ونصرته ..
كيف نجح اعداء الامام المهدي في تغييبه عن عقول شيعته؟
ان من اهم سياسات اعداء الامام المهدي في حربهم عليه، هو تغييبه عن عقول واذهان شيعته، فرغم انه امام زماننا المفترض طاعته ومعرفته، وهو واسطة الفيض الالهي علينا، واثاره فينا وتفضلاته علينا اجلى واوضح من عين الشمس، الا انه مع ذلك مغيب عن عقولنا واذهاننا بشكل شبه كامل، ولا نكاد نذكره او نلتفت اليه ابدا، الا يبدو ذلك غريبا جدا، ما السر في ذلك؟
جوابا عن هذا نقول: ان اعداء الامام المهدي لأنهم يدركوا ان نهايتهم الحتمية على يد الامام المهدي، فانهم على مر السنين يسلكوا جهودا جبارة ومنضمة في تغييبه عن عقول شيعته وطمس ذكره، لكي يؤخروا ظهوره، وقد سلكوا عدة طرق واساليب في سبيل تغييبه عن العقول، ومن تلك الطرق:
١- بث مدعي المهدوية: منذ غيبة الامام ولحد الان، دائما ما يظهر لنا بين الحين والاخر دجال بافكار ضالة، والملاحظ ان اغلب هؤلا الدجالين يربطوا انفسهم بالامام المهدي، فمنهم من يدعي المهدوية ومنهم من يدعي انه اليماني او الخراساني او ان له ارتباط بالامام ...، وغيرها من الدعاوى، وهذا ما خلق حالة نفور لدى عامة الناس من القضية المهدوية، حتى اذا ذكر احدنا الامام المهدي سيظن الكثير انه من اتباع حركات الضلال.
٢- الحرب الثقافية: ومظاهرها عديدة جدا واكثر من ان تحصى، وهذا ما جعل اغلب الشباب ينصب تركيزهم واهتمامهم على الفنانين او الازياء والملابس او الالعاب الالكترونية او اللاعبين وغيرها من الامور التي جعلت اغلب الشباب ضائعين تائهين، وبالتالي لا يذكروا ويلتفتوا لوجود امام زمانهم معهم.
٣- تسليط حكام الجور باسم الاسلام: مما خلق لدى اغلبنا حالة نفور عام من الدين، بتصور ان المشكلة هي في الاسلام وليس في المحسوبين عليه، فنتج عن ذلك الامران: الاول انهم جعلوا الناس منشغلين بمشاكلهم وظروفهم وظلم الحكام لهم، والثاني نفورهم من الدين واعتقادهم ان الحضارات الغربية هي الانضج والاصلح لقيادة الشعب، وبالتالي فلا فائدة من قائد يطبق الدين على كل الارض، مما خلق لديهم ايضا حالة من النفور والبعد عن امام زمانهم.
٤- التشكيك بالامام المهدي: دائما ما تثار وتطلق عدة شبهات ضد الامام المهدي، مثلا هل ولد ام لا؟ ولماذا لا يظهر؟ وغيرها من الشبهات، وبالتالي ادى ذلك لابتعاد البعض عن امام زمانهم وعدم ذكره وتذكره.
٥- تشويه صورة الامام المهدي: من خلال تصويره انه سفاح وسيقتل ما يقتل، وانه سيقتل المذنبين ولا يقبل توبة احد... وبالتالي اصبح الكثير يتمنى عدم ظهوره!!!
٦- تشويه اسم وسمعة رجال الدين لدى جمهور الشيعة: وبالتالي جعلوا الناس لا تتقبل من رجال الدين شيء، ولذا لو مهما ذكروا الامام المهدي ودعوا الناس اليه فان عامة الشيعة لا تتقبل منهم ولا تصغي لهم.
٧- الاساليب المتقدمة اعلاه ادت الى طمس ذكر الامام وتغييبه عن عامة الناس، وللأسف فان التغييب والتضليل هذا اثر اثره حتى في رجال الدين والمبلغين، فللاسباب اعلاه، ولكون القضية المهدوية ليس محط اهتمام وتساؤل واستفسار عامة الناس، ولم يلتفتوا الى حاجتهم اليها، ادى ذلك الى تغييب ذكر الامام وطمسه لدى الكثير من المبلغين ورجال الدين، فاصبح اكثرهم لا يذكره الا في ايام ومناسبات خاصة، وبشكل عام يكتفي بدعاء الفرج في نهاية مجلسه.
وبالتالي فان هذا التقصير عند المبلغين، والاساليب الستة المتقدمة التي ينتهجها اعدائه، اثر بشكل كبير على اهتمام الناس بامام زمانهم، وادى الى طمس ذكره وتغييبه عن عقول شيعته، فاصبحنا اذا ذكرنا الامام كأننا تحدثنا في شيء غريب بل شيء نضري فقط، والى الله المشتكى.
من خلال ما تقدم نفهم وظيفة المخلصين في مواجهة هذه الاساليب التي ينتهجها الاعداء في الحرب مع الامام المهدي، ويمكن ايجازها بنقطتين:
١- مواجهة كل اسلوب من الاساليب اعلاه بما يناسبه.
٢- الدعوة الى الامام والتذكير به دائما كل في موقعه.
ان من اهم سياسات اعداء الامام المهدي في حربهم عليه، هو تغييبه عن عقول واذهان شيعته، فرغم انه امام زماننا المفترض طاعته ومعرفته، وهو واسطة الفيض الالهي علينا، واثاره فينا وتفضلاته علينا اجلى واوضح من عين الشمس، الا انه مع ذلك مغيب عن عقولنا واذهاننا بشكل شبه كامل، ولا نكاد نذكره او نلتفت اليه ابدا، الا يبدو ذلك غريبا جدا، ما السر في ذلك؟
جوابا عن هذا نقول: ان اعداء الامام المهدي لأنهم يدركوا ان نهايتهم الحتمية على يد الامام المهدي، فانهم على مر السنين يسلكوا جهودا جبارة ومنضمة في تغييبه عن عقول شيعته وطمس ذكره، لكي يؤخروا ظهوره، وقد سلكوا عدة طرق واساليب في سبيل تغييبه عن العقول، ومن تلك الطرق:
١- بث مدعي المهدوية: منذ غيبة الامام ولحد الان، دائما ما يظهر لنا بين الحين والاخر دجال بافكار ضالة، والملاحظ ان اغلب هؤلا الدجالين يربطوا انفسهم بالامام المهدي، فمنهم من يدعي المهدوية ومنهم من يدعي انه اليماني او الخراساني او ان له ارتباط بالامام ...، وغيرها من الدعاوى، وهذا ما خلق حالة نفور لدى عامة الناس من القضية المهدوية، حتى اذا ذكر احدنا الامام المهدي سيظن الكثير انه من اتباع حركات الضلال.
٢- الحرب الثقافية: ومظاهرها عديدة جدا واكثر من ان تحصى، وهذا ما جعل اغلب الشباب ينصب تركيزهم واهتمامهم على الفنانين او الازياء والملابس او الالعاب الالكترونية او اللاعبين وغيرها من الامور التي جعلت اغلب الشباب ضائعين تائهين، وبالتالي لا يذكروا ويلتفتوا لوجود امام زمانهم معهم.
٣- تسليط حكام الجور باسم الاسلام: مما خلق لدى اغلبنا حالة نفور عام من الدين، بتصور ان المشكلة هي في الاسلام وليس في المحسوبين عليه، فنتج عن ذلك الامران: الاول انهم جعلوا الناس منشغلين بمشاكلهم وظروفهم وظلم الحكام لهم، والثاني نفورهم من الدين واعتقادهم ان الحضارات الغربية هي الانضج والاصلح لقيادة الشعب، وبالتالي فلا فائدة من قائد يطبق الدين على كل الارض، مما خلق لديهم ايضا حالة من النفور والبعد عن امام زمانهم.
٤- التشكيك بالامام المهدي: دائما ما تثار وتطلق عدة شبهات ضد الامام المهدي، مثلا هل ولد ام لا؟ ولماذا لا يظهر؟ وغيرها من الشبهات، وبالتالي ادى ذلك لابتعاد البعض عن امام زمانهم وعدم ذكره وتذكره.
٥- تشويه صورة الامام المهدي: من خلال تصويره انه سفاح وسيقتل ما يقتل، وانه سيقتل المذنبين ولا يقبل توبة احد... وبالتالي اصبح الكثير يتمنى عدم ظهوره!!!
٦- تشويه اسم وسمعة رجال الدين لدى جمهور الشيعة: وبالتالي جعلوا الناس لا تتقبل من رجال الدين شيء، ولذا لو مهما ذكروا الامام المهدي ودعوا الناس اليه فان عامة الشيعة لا تتقبل منهم ولا تصغي لهم.
٧- الاساليب المتقدمة اعلاه ادت الى طمس ذكر الامام وتغييبه عن عامة الناس، وللأسف فان التغييب والتضليل هذا اثر اثره حتى في رجال الدين والمبلغين، فللاسباب اعلاه، ولكون القضية المهدوية ليس محط اهتمام وتساؤل واستفسار عامة الناس، ولم يلتفتوا الى حاجتهم اليها، ادى ذلك الى تغييب ذكر الامام وطمسه لدى الكثير من المبلغين ورجال الدين، فاصبح اكثرهم لا يذكره الا في ايام ومناسبات خاصة، وبشكل عام يكتفي بدعاء الفرج في نهاية مجلسه.
وبالتالي فان هذا التقصير عند المبلغين، والاساليب الستة المتقدمة التي ينتهجها اعدائه، اثر بشكل كبير على اهتمام الناس بامام زمانهم، وادى الى طمس ذكره وتغييبه عن عقول شيعته، فاصبحنا اذا ذكرنا الامام كأننا تحدثنا في شيء غريب بل شيء نضري فقط، والى الله المشتكى.
من خلال ما تقدم نفهم وظيفة المخلصين في مواجهة هذه الاساليب التي ينتهجها الاعداء في الحرب مع الامام المهدي، ويمكن ايجازها بنقطتين:
١- مواجهة كل اسلوب من الاساليب اعلاه بما يناسبه.
٢- الدعوة الى الامام والتذكير به دائما كل في موقعه.
♦الحيرة والظلال في زمن الغيبة الكبرى ..‼
🔹قد ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام): (تكون له أي للمهدي _ غيبة وحيرة، يضلُّ فيها أقوام) .
فما المراد من الحيرة !؟
هل الحيرة في العقائد الدينية بسبب الفراغ الفكري في الأمّة، أم الحيرة في الإمام المهدي (عليه السلام)، بمعنى أنَّ طول غيبته توجب وقوع الناس في الشكّ والاختلاف في شأنه، أم الحيرة في شأن مصير العالم، أم الحيرة في غلبة الظلمة وأهل الباطل واليأس من النصر الإلهي ؟؟
ولماذا الغيبة توجب الحيرة والضلال ؟؟
🔹ظاهرة الغيبة حالة جديدة، وليست مألوفة عند عامّة المسلمين، وإن ثقَّف لها القرآن، والاعتقاد بوجود إمام، وأنَّه غائب يوهم التعطيل، فيحتاج إلى وعي ووفرة علمية حتَّى تنجلي الحيرة وكلَّما طالت الفترة إزداد الغموض، لاسيّما إذا اكتنفت الواقعة بعوامل مساعدة من قبيل استتار الولادة، والإطالة غير المألوفة زمناً للغيبة، والانقطاع التامّ، والتشرّف بالإمامة في سنّ مبكّر جدَّاً، وخفاء وتردّد اسم الاُمّ، والمنح التي منحت له فاقت منح الأنبياء والرسل، والانجاز الذي سيحقّقه يفوق عمل الأنبياء، كلّ هذا وغيره يوجب الغموض، وصعوبة القبول، خصوصاً إنّا نعيش زمناً يصعب فيه تقبّل العلوم الميتافيزيقية والغيبية ..
🔹لكنّا نقول: إنَّ كلّ ظاهرة حين نواجهها للوهلة الأولى نحتاج إلى تصوّرها وتعقّل أطرافها، وأطوارها، ولبقاء العقل البشري مرتاباً نحتاج إلى أن يقام البرهان الساطع، خصوصاً أنَّ الأصل العقلي النظري والعملي يستدعي التحقيق، وعدم القذف بالإنكار لمجرَّد الغرابة والاستبعاد، فمقتضى العقل الحسّي البشري يستبعد وجود عالم ما وراء عالم الموت، ويرفض النشور والحساب، بيد أنَّ اكتناف الغموض والاستتار لما وراء هذا العالم لا يستدعي الانكار من العقل، بل لا بدَّ من مواجهة الوسائل المعرفية لهذه المعلومة، حتَّى ينكشف لنا سقم هذه القضيّة أو صحَّتها، وهكذا العقل الحسّي لا يدرك لابدّية وجود حجّة في الأرض، وأنَّ تأثير هذا الحجّة تأثير كوني ..
#الله_الله_في_قلب_الحجة_ابن_الحسن 😔💔
#اللهم_وفقنا_لرضاه_ونصرته
🔹قد ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام): (تكون له أي للمهدي _ غيبة وحيرة، يضلُّ فيها أقوام) .
فما المراد من الحيرة !؟
هل الحيرة في العقائد الدينية بسبب الفراغ الفكري في الأمّة، أم الحيرة في الإمام المهدي (عليه السلام)، بمعنى أنَّ طول غيبته توجب وقوع الناس في الشكّ والاختلاف في شأنه، أم الحيرة في شأن مصير العالم، أم الحيرة في غلبة الظلمة وأهل الباطل واليأس من النصر الإلهي ؟؟
ولماذا الغيبة توجب الحيرة والضلال ؟؟
🔹ظاهرة الغيبة حالة جديدة، وليست مألوفة عند عامّة المسلمين، وإن ثقَّف لها القرآن، والاعتقاد بوجود إمام، وأنَّه غائب يوهم التعطيل، فيحتاج إلى وعي ووفرة علمية حتَّى تنجلي الحيرة وكلَّما طالت الفترة إزداد الغموض، لاسيّما إذا اكتنفت الواقعة بعوامل مساعدة من قبيل استتار الولادة، والإطالة غير المألوفة زمناً للغيبة، والانقطاع التامّ، والتشرّف بالإمامة في سنّ مبكّر جدَّاً، وخفاء وتردّد اسم الاُمّ، والمنح التي منحت له فاقت منح الأنبياء والرسل، والانجاز الذي سيحقّقه يفوق عمل الأنبياء، كلّ هذا وغيره يوجب الغموض، وصعوبة القبول، خصوصاً إنّا نعيش زمناً يصعب فيه تقبّل العلوم الميتافيزيقية والغيبية ..
🔹لكنّا نقول: إنَّ كلّ ظاهرة حين نواجهها للوهلة الأولى نحتاج إلى تصوّرها وتعقّل أطرافها، وأطوارها، ولبقاء العقل البشري مرتاباً نحتاج إلى أن يقام البرهان الساطع، خصوصاً أنَّ الأصل العقلي النظري والعملي يستدعي التحقيق، وعدم القذف بالإنكار لمجرَّد الغرابة والاستبعاد، فمقتضى العقل الحسّي البشري يستبعد وجود عالم ما وراء عالم الموت، ويرفض النشور والحساب، بيد أنَّ اكتناف الغموض والاستتار لما وراء هذا العالم لا يستدعي الانكار من العقل، بل لا بدَّ من مواجهة الوسائل المعرفية لهذه المعلومة، حتَّى ينكشف لنا سقم هذه القضيّة أو صحَّتها، وهكذا العقل الحسّي لا يدرك لابدّية وجود حجّة في الأرض، وأنَّ تأثير هذا الحجّة تأثير كوني ..
#الله_الله_في_قلب_الحجة_ابن_الحسن 😔💔
#اللهم_وفقنا_لرضاه_ونصرته
غفلتنا عن #المهدي .. متى تنتهي ؟!
بقلم : رويدة الدعمي
( قد تكون المقالة طويلة بعض الشيء لكن ألا يستحق الامام المهدي أن يأخذ من وقتنا عشر دقائق ) ؟!
لماذا كل هذا البعد عن الامام المهدي ( روحي فداه ) رغم اننا نعترف بأن كل ما يجري في العالم ما هو إلا علامات لقرب ظهوره المقدس ؟!
لماذا عندما يأتي ذكره أمامنا كأن شيئا لم يكن ؟!
لماذا لا يوجد بيننا وبينه أي ارتباط روحي وقد يكون لنا ذلك الارتباط مع باقي الأئمة .. أما معه فلا ؟!
بينما المفروض ان يكون العكس بحيث يكون أكثر ارتباطنا به هو لأنه الإمام الوحيد الباقي الى الآن حيا يرزق من بين جميع أئمة العترة الهادية ؟!
لماذا لا نشعر بوجوده وهو الذي يعيش بيننا بلحمه ودمه غير اننا لا نعرف شخصه .. نعم قد نراه صدفة إلا إننا لا نعرفه ؟!
فهو يزور العتبات المقدسة ويحضر مواسم الحج والعمرة والزيارات والشعائر الأخرى .. يتتبع اخبار العالم أولا بأول .. وهو اكثر شخص في هذا العالم يحترق قلبه الشريف على الذي يجري في الأرض من حروب ودمار .
يبكي ويذرف الدموع وحده لا يوجد حتى من يواسيه ويقول له كفى بكاءا يا إمامي إرحم بحالك أرجوك ؟!
هل تعلمون انه في إحدى أدعيته الشريفة يخاطب الإمام الحسين عليه السلام ويقول له :
( لأبكين عليك بدل الدموع دما ولأندبنك صباحاً ومساءا )
لماذا ؟؟ لأنه يشعر بقدرته على أخذ ثأر الحسين عليه السلام وثأر كل المظلومين في هذا العالم لكنه الى الآن غير مأذون له بالإعلان عن حقيقته .. ولكن ما السبب ؟!
السبب للأسف فينا نحن الغافلين عنه وعن وجوده المقدس ( الغفلة عن المهدي ليست هي نفسها الغفلة عن الله ) فهناك الكثير من الناس من يصلي ويصوم ويحج ويزكي ولا يسمع الاغاني ولا يأخذ غيبة أحد ولا يعمل النميمة ويخاف من القبر والقيامة ويوالي الامام علي عليه السلام ويخاف الله بكل شي لكن لا يوجد لديه أي ارتباط روحي مع الامام المهدي الذي هو امام زمانه!
فعندما يسمع اسمه الشريف يكون الأمر جدا طبيعي فلا يرف قلبه ولا تصيبه حالة من الشوق والحنين لرؤية وجهه وملامحه التي هي أحلى حتى من ملامح نبي الله يوسف عليه السلام ؟!
كيف لا وقد وصفه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بقوله ( المهدي طاووس أهل الجنة ) !
هل تعرفون ان ائمتنا عليهم السلام عندما كانوا يصفون الامام المهدي لشيعتهم كان في مقدمة ما يذكرون عنه أنه ( غائر العينين من السهر ) ثم يبكون شوقا لرؤيته ويبكي معهم شيعتهم في ذلك الزمان ..
فما بالنا ونحن هم شيعة المهدي ؟ فما بالنا ونحن نعيش في زمانه نرى ما يراه هو ونسمع ما يسمع ولكننا محرومون من معرفة شخصه والتشرف برؤيته والجلوس معه والاستفادة من علومه ومعارفه كما كان الشيعة مع الأئمة في الماضي .
مع الأسف لا يوجد شوق! ولا يوجد حنين! ولا يوجد محبة صادقة تجعل قلوبنا تحترق للقاءه الشريف .
ابتعدنا كثيرا عنه وتركناه وحده يعاني الألم والمرارة والحكام الفسقة يلعبون بدولته لعب الصبيان بالكرة !وهو مع كل هذا لا يستطيع أن يحرك ساكنا لأنه منتظر امر الله بالظهور .. وامر الله لا يجيء إلا اذا اكتملت القاعدة البشرية التي يستند عليها الإمام ساعة ظهوره .. هل تعلمون أحبتي ماذا يعني هذا ؟؟
يعني ان الذي يعانيه مهدينا اليوم هو بسببنا وبسبب غفلتنا عنه .. لنحاول أن نختلي بأنفسنا يوماً ونسألها هذا السؤال : الى متى نبقى بهذه الغفلة ؟؟
متى نذكره في كل صباح بدعاء العهد ؟ ومتى نذكره في كل جمعة بدعاء الندبة ؟ ومتى نذكره بعد كل صلاة بدعاء الفرج ؟؟؟
متى نهيأ أنفسنا عسى أن يكون واحدا منا أو من ذريتنا له دور بظهوره الشريف ؟!
الى متى نبقى نركض خلف هذه الدنيا ونحن متناسين وجود إمام معصوم يعيش بيننا بالأسى والحزن والوحدة ؟!
ولعلمكم أحبتي اننا إذا تقربنا من إمام زماننا فهذا يعني إننا أدخلنا السرور الى قلبه الشريف وإن ذكرناه في دعائنا كل يوم فسيذكرنا هو أيضا في دعائه ولن ينسانا ، فهل نعلم بأنه وبدعوة واحدة من إمامنا يستطيع أن يغير بها حال أي أحد منا الى أحسن حال ؟! وهنيئا من دعا له إمام زمانه .
الإمام بكل زمان هو الوسيلة التي ورد ذكرها في القرآن بقوله تعالى ( وابتغوا اليه الوسيلة ) وهذا يعني اننا اذا أردنا التقرب لله أكثر هناك وسيلة نبتغيها والأئمة عليهم السلام يفسرون معنى الوسيلة هي ( الإمام المعصوم ) لأنه باب الله الذي منه يؤتى كما ورد نص ذلك في دعاء الندبة .. ان أردنا أن نغير حياتنا فعلا ونجعلها حياة الانتظار والشوق واللهفة لصاحب الزمان فلنبدأ منذ اللحظة ..
فماذا ننتظر ؟ متى تنتهي غفلتنا عن إمام زماننا ؟هل ستنتهي عندما يفاجئنا الامام المهدي بظهوره مثلا ؟!
آسفة على الإطالة لكن في القلب شجى .. اعذروني وفكروا في كلماتي عسى الله أن يمهد لنا بها دربا نسلكه أنا وأنتم لنصل الى مرفأ النور والكمال المتمثل بإمام زماننا روحي وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء .
بقلم : رويدة الدعمي
( قد تكون المقالة طويلة بعض الشيء لكن ألا يستحق الامام المهدي أن يأخذ من وقتنا عشر دقائق ) ؟!
لماذا كل هذا البعد عن الامام المهدي ( روحي فداه ) رغم اننا نعترف بأن كل ما يجري في العالم ما هو إلا علامات لقرب ظهوره المقدس ؟!
لماذا عندما يأتي ذكره أمامنا كأن شيئا لم يكن ؟!
لماذا لا يوجد بيننا وبينه أي ارتباط روحي وقد يكون لنا ذلك الارتباط مع باقي الأئمة .. أما معه فلا ؟!
بينما المفروض ان يكون العكس بحيث يكون أكثر ارتباطنا به هو لأنه الإمام الوحيد الباقي الى الآن حيا يرزق من بين جميع أئمة العترة الهادية ؟!
لماذا لا نشعر بوجوده وهو الذي يعيش بيننا بلحمه ودمه غير اننا لا نعرف شخصه .. نعم قد نراه صدفة إلا إننا لا نعرفه ؟!
فهو يزور العتبات المقدسة ويحضر مواسم الحج والعمرة والزيارات والشعائر الأخرى .. يتتبع اخبار العالم أولا بأول .. وهو اكثر شخص في هذا العالم يحترق قلبه الشريف على الذي يجري في الأرض من حروب ودمار .
يبكي ويذرف الدموع وحده لا يوجد حتى من يواسيه ويقول له كفى بكاءا يا إمامي إرحم بحالك أرجوك ؟!
هل تعلمون انه في إحدى أدعيته الشريفة يخاطب الإمام الحسين عليه السلام ويقول له :
( لأبكين عليك بدل الدموع دما ولأندبنك صباحاً ومساءا )
لماذا ؟؟ لأنه يشعر بقدرته على أخذ ثأر الحسين عليه السلام وثأر كل المظلومين في هذا العالم لكنه الى الآن غير مأذون له بالإعلان عن حقيقته .. ولكن ما السبب ؟!
السبب للأسف فينا نحن الغافلين عنه وعن وجوده المقدس ( الغفلة عن المهدي ليست هي نفسها الغفلة عن الله ) فهناك الكثير من الناس من يصلي ويصوم ويحج ويزكي ولا يسمع الاغاني ولا يأخذ غيبة أحد ولا يعمل النميمة ويخاف من القبر والقيامة ويوالي الامام علي عليه السلام ويخاف الله بكل شي لكن لا يوجد لديه أي ارتباط روحي مع الامام المهدي الذي هو امام زمانه!
فعندما يسمع اسمه الشريف يكون الأمر جدا طبيعي فلا يرف قلبه ولا تصيبه حالة من الشوق والحنين لرؤية وجهه وملامحه التي هي أحلى حتى من ملامح نبي الله يوسف عليه السلام ؟!
كيف لا وقد وصفه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بقوله ( المهدي طاووس أهل الجنة ) !
هل تعرفون ان ائمتنا عليهم السلام عندما كانوا يصفون الامام المهدي لشيعتهم كان في مقدمة ما يذكرون عنه أنه ( غائر العينين من السهر ) ثم يبكون شوقا لرؤيته ويبكي معهم شيعتهم في ذلك الزمان ..
فما بالنا ونحن هم شيعة المهدي ؟ فما بالنا ونحن نعيش في زمانه نرى ما يراه هو ونسمع ما يسمع ولكننا محرومون من معرفة شخصه والتشرف برؤيته والجلوس معه والاستفادة من علومه ومعارفه كما كان الشيعة مع الأئمة في الماضي .
مع الأسف لا يوجد شوق! ولا يوجد حنين! ولا يوجد محبة صادقة تجعل قلوبنا تحترق للقاءه الشريف .
ابتعدنا كثيرا عنه وتركناه وحده يعاني الألم والمرارة والحكام الفسقة يلعبون بدولته لعب الصبيان بالكرة !وهو مع كل هذا لا يستطيع أن يحرك ساكنا لأنه منتظر امر الله بالظهور .. وامر الله لا يجيء إلا اذا اكتملت القاعدة البشرية التي يستند عليها الإمام ساعة ظهوره .. هل تعلمون أحبتي ماذا يعني هذا ؟؟
يعني ان الذي يعانيه مهدينا اليوم هو بسببنا وبسبب غفلتنا عنه .. لنحاول أن نختلي بأنفسنا يوماً ونسألها هذا السؤال : الى متى نبقى بهذه الغفلة ؟؟
متى نذكره في كل صباح بدعاء العهد ؟ ومتى نذكره في كل جمعة بدعاء الندبة ؟ ومتى نذكره بعد كل صلاة بدعاء الفرج ؟؟؟
متى نهيأ أنفسنا عسى أن يكون واحدا منا أو من ذريتنا له دور بظهوره الشريف ؟!
الى متى نبقى نركض خلف هذه الدنيا ونحن متناسين وجود إمام معصوم يعيش بيننا بالأسى والحزن والوحدة ؟!
ولعلمكم أحبتي اننا إذا تقربنا من إمام زماننا فهذا يعني إننا أدخلنا السرور الى قلبه الشريف وإن ذكرناه في دعائنا كل يوم فسيذكرنا هو أيضا في دعائه ولن ينسانا ، فهل نعلم بأنه وبدعوة واحدة من إمامنا يستطيع أن يغير بها حال أي أحد منا الى أحسن حال ؟! وهنيئا من دعا له إمام زمانه .
الإمام بكل زمان هو الوسيلة التي ورد ذكرها في القرآن بقوله تعالى ( وابتغوا اليه الوسيلة ) وهذا يعني اننا اذا أردنا التقرب لله أكثر هناك وسيلة نبتغيها والأئمة عليهم السلام يفسرون معنى الوسيلة هي ( الإمام المعصوم ) لأنه باب الله الذي منه يؤتى كما ورد نص ذلك في دعاء الندبة .. ان أردنا أن نغير حياتنا فعلا ونجعلها حياة الانتظار والشوق واللهفة لصاحب الزمان فلنبدأ منذ اللحظة ..
فماذا ننتظر ؟ متى تنتهي غفلتنا عن إمام زماننا ؟هل ستنتهي عندما يفاجئنا الامام المهدي بظهوره مثلا ؟!
آسفة على الإطالة لكن في القلب شجى .. اعذروني وفكروا في كلماتي عسى الله أن يمهد لنا بها دربا نسلكه أنا وأنتم لنصل الى مرفأ النور والكمال المتمثل بإمام زماننا روحي وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء .
♻️صفاء القلب وارتباطه بالعلاقة مع الإمام المهدي( عج) ‼️
صفاء القلب هو أحد عناصر العلاقة مع الامام الحجه"عجل الله فرجه الشريف" ..
فالقلب الذي يحمل حقداً على الناس بعيد عن لقاء الإمام، قال تعالى: (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَلإِِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالإِْيمانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا) (الحشر: ١٠)
والقلب الخالي من الغل هو القلب الذي يلتقي بالإمام.
والإنسان المبتسم المتواضع الخلوق الذي يحبّ الناس، يألف الناس، يبادر لقضاء حوائج الناس، هو المحظوظ بلقاء الإمام، هو المحظوظ ببركة الإمام، هو المحظوظ بمدد الإمام، لأنَّ قلبه طاهر، وصفحة بيضاء لا يحمل حقداً ولا ضغينة، كما ورد عن النبيّ محمّد صلى الله عليه وآله وسلم أفاضلكم أحسنكم أخلاقاً، الموطؤون أكنافاً، الذين يألفون ويؤلفون، وتوطأ رحالهم ..؟!!
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج 😔💔
صفاء القلب هو أحد عناصر العلاقة مع الامام الحجه"عجل الله فرجه الشريف" ..
فالقلب الذي يحمل حقداً على الناس بعيد عن لقاء الإمام، قال تعالى: (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَلإِِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالإِْيمانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا) (الحشر: ١٠)
والقلب الخالي من الغل هو القلب الذي يلتقي بالإمام.
والإنسان المبتسم المتواضع الخلوق الذي يحبّ الناس، يألف الناس، يبادر لقضاء حوائج الناس، هو المحظوظ بلقاء الإمام، هو المحظوظ ببركة الإمام، هو المحظوظ بمدد الإمام، لأنَّ قلبه طاهر، وصفحة بيضاء لا يحمل حقداً ولا ضغينة، كما ورد عن النبيّ محمّد صلى الله عليه وآله وسلم أفاضلكم أحسنكم أخلاقاً، الموطؤون أكنافاً، الذين يألفون ويؤلفون، وتوطأ رحالهم ..؟!!
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج 😔💔
“لو كنتُم تبحثونَ عن المهدي (عج) لوجدتمُوه”.
من بين جميع المحطات ومن بين كل العبارات التي تسكن كل محطة، اخترت الخَوض في هذهِ العبارة [العميقة] كثيرًا.. [المؤلمة] أكثر!
استوقفتني وقررتُ أن أخوضُ فيها كل تعليق يتبادر إلى ذهني..
ماذا لو كنت تبحث عن المهدي (عج)، إمامُ زمانك الغائب؟
أنتَ -كـ شيعي جعفري مُنتظر- هل تبحث عن إمام زمانك؟ هل تنتظرهُ كثيرًا؟
هل فكرت بماذا يفعل؟ كيف أصبح؟ وبماذا أمسى؟ هل انشغل ذهنكَ يومًا ما أو ساعة بالتفكير فيه؟
-أَجِب في نفسك-
أن تبحث عن إمام زمانك، لا يعني أن تجوبَ الأض باحثًا عنه. بل أن تتقرب منه
أولاً -ابحث عنه في قلبك ستجدهُ حتمًا- سترى مدى القُرب.. عندما كُنت ستُذنب! واستوقفت نفسك لوهلة وفكّرت.. وقلت “لأجل قلب صاحب الزمان (عج) سأتنحّى عن هذا الذنب” وعندما تجِده، ستكون مُختلفًا !
من يجد الإمام المهدي (عج) في قلبه، يزهدُ الدنيا يتلذذ بالطاعة. لا ترى في قلبه لا رين ولا شوب، لا ترى فيه أثرًا للسّواد.
من يجدُ الإمام (عج) فيه.. يُصبح قلبه كورقة ناصعة البياض.
بعد أن تجِده في قلبك. حاوِل جاهدًا في عقد لقاءٍ لتلقاه فيه! أبحث عنه بعمل.
كما كانوا يتعنون إلى مسجد السهلة أربعين ليلة أربعاء متتالية ليلقونه.
أو كما كانوا يذهبون لآداء الحج لسنين متتالية كي يتشرفون بالنظر إلى وجهه النيِّر…
جاهِد بعملك، لتتشرّف بلقائه.
هامِش :
– قبل أن يكون هذا التعليق نصحًا لك -كقارئ- فهو أولى أن يكون لي ككاتِبة..
لعلّك تكون إلى الله أقرب منّي، اسألك أن تدعو لي أنْ أحظى برِضاه (عج)..
”وامنُن علينا برِضاه.. وهب لنا رأفته ورحمته ودعاؤهُ وخيره ما ننال به سعة من رحمتك وفوزًا عندك…“
”اللهم أرنِي الطلعة الرّشيدة والغرّة الحميدة واكحِل ناظري بنظرة منّي إليه وعجّل فرجه وسهّل مخرجه…“
من بين جميع المحطات ومن بين كل العبارات التي تسكن كل محطة، اخترت الخَوض في هذهِ العبارة [العميقة] كثيرًا.. [المؤلمة] أكثر!
استوقفتني وقررتُ أن أخوضُ فيها كل تعليق يتبادر إلى ذهني..
ماذا لو كنت تبحث عن المهدي (عج)، إمامُ زمانك الغائب؟
أنتَ -كـ شيعي جعفري مُنتظر- هل تبحث عن إمام زمانك؟ هل تنتظرهُ كثيرًا؟
هل فكرت بماذا يفعل؟ كيف أصبح؟ وبماذا أمسى؟ هل انشغل ذهنكَ يومًا ما أو ساعة بالتفكير فيه؟
-أَجِب في نفسك-
أن تبحث عن إمام زمانك، لا يعني أن تجوبَ الأض باحثًا عنه. بل أن تتقرب منه
أولاً -ابحث عنه في قلبك ستجدهُ حتمًا- سترى مدى القُرب.. عندما كُنت ستُذنب! واستوقفت نفسك لوهلة وفكّرت.. وقلت “لأجل قلب صاحب الزمان (عج) سأتنحّى عن هذا الذنب” وعندما تجِده، ستكون مُختلفًا !
من يجد الإمام المهدي (عج) في قلبه، يزهدُ الدنيا يتلذذ بالطاعة. لا ترى في قلبه لا رين ولا شوب، لا ترى فيه أثرًا للسّواد.
من يجدُ الإمام (عج) فيه.. يُصبح قلبه كورقة ناصعة البياض.
بعد أن تجِده في قلبك. حاوِل جاهدًا في عقد لقاءٍ لتلقاه فيه! أبحث عنه بعمل.
كما كانوا يتعنون إلى مسجد السهلة أربعين ليلة أربعاء متتالية ليلقونه.
أو كما كانوا يذهبون لآداء الحج لسنين متتالية كي يتشرفون بالنظر إلى وجهه النيِّر…
جاهِد بعملك، لتتشرّف بلقائه.
هامِش :
– قبل أن يكون هذا التعليق نصحًا لك -كقارئ- فهو أولى أن يكون لي ككاتِبة..
لعلّك تكون إلى الله أقرب منّي، اسألك أن تدعو لي أنْ أحظى برِضاه (عج)..
”وامنُن علينا برِضاه.. وهب لنا رأفته ورحمته ودعاؤهُ وخيره ما ننال به سعة من رحمتك وفوزًا عندك…“
”اللهم أرنِي الطلعة الرّشيدة والغرّة الحميدة واكحِل ناظري بنظرة منّي إليه وعجّل فرجه وسهّل مخرجه…“
خدمة الإمام !..كيف؟
قد يتمنى بعضنا ان يكون "خادما" للامام الحجة بأن يمسح نعله او يهيئ له مركبه!
لماذا لا تكون خادما اذن؟
وهل الامام بحاجة لهذه الخدمة منا؟ ام انه يريد ان نواليه بطريقة اخرى؟
حسنا..تعرفون قصة علي بن يقطين،من اصحاب الامام الكاظم ع،كان من وزراء هارون،اراد ان يترك هذا المنصب مرارا،لكن الامام كان يشد على يده بان يبقى قائلا له:
لا تفعل ، فإنّ لنا بك أُنساً ، ولإخوانك بك عزّاً ، وعسى أن يجبر الله بك كسراً ، ويكسر بك نائرة المخالفين عن أوليائه
هل هذه الخدمة افضل،ام مسح نعل الامام؟ ماذا يريد الامام منا؟
اعتقد،اننا ومن مكاننا نستطيع ان نقرر هل نخدم الامام ام لا..
اذا كنا في فترة امتحانات ودراسة،او كنا في مجال اخر،هنا نسأل:
هل نقدم عونا للموالين لال محمد؟ هل نعمل على نشر اسم صاحب الزمان وتقوية الارتباط به بين الناس والاصدقاء؟
الذي يريد فعلا ان يخدم..فليبدأ
يقول الامام المعصوم
( الراوية لحديثنا يشد به قلوب شيعتنا أفضل من ألف عابد".)
الراوية:كثير الرواية،مثل العلامة يعني كثير العلم
#المهدي_ينتظرنا313
قد يتمنى بعضنا ان يكون "خادما" للامام الحجة بأن يمسح نعله او يهيئ له مركبه!
لماذا لا تكون خادما اذن؟
وهل الامام بحاجة لهذه الخدمة منا؟ ام انه يريد ان نواليه بطريقة اخرى؟
حسنا..تعرفون قصة علي بن يقطين،من اصحاب الامام الكاظم ع،كان من وزراء هارون،اراد ان يترك هذا المنصب مرارا،لكن الامام كان يشد على يده بان يبقى قائلا له:
لا تفعل ، فإنّ لنا بك أُنساً ، ولإخوانك بك عزّاً ، وعسى أن يجبر الله بك كسراً ، ويكسر بك نائرة المخالفين عن أوليائه
هل هذه الخدمة افضل،ام مسح نعل الامام؟ ماذا يريد الامام منا؟
اعتقد،اننا ومن مكاننا نستطيع ان نقرر هل نخدم الامام ام لا..
اذا كنا في فترة امتحانات ودراسة،او كنا في مجال اخر،هنا نسأل:
هل نقدم عونا للموالين لال محمد؟ هل نعمل على نشر اسم صاحب الزمان وتقوية الارتباط به بين الناس والاصدقاء؟
الذي يريد فعلا ان يخدم..فليبدأ
يقول الامام المعصوم
( الراوية لحديثنا يشد به قلوب شيعتنا أفضل من ألف عابد".)
الراوية:كثير الرواية،مثل العلامة يعني كثير العلم
#المهدي_ينتظرنا313
#متى_نتوب..
كـ توبة بِشر الحافي على يد الإمام الكاظم ؟! 💚
الإمام الكاظم عليه السلام يذهب بنفسه لدار إنسان عاصي ليوقظه من غفلته ويخبره بأنه صار عبدا لشهواته وملذاته..
أقول : لو كنا في مقام ذلك الإنسان المذنب الملقب بـ ( بِشر الحافي) وأتانا إمام زماننا إلى أبواب بيوتنا ليسأل كل منا هذا السؤال : ألم يحن الوقت لتستحي من الله؟!
حينها هل سنركض خلف إمامنا في الطرقات والأزقة - كما فعل بشر - باحثين عن إمام زماننا لنعلن التوبة بين يديه؟
إن كان جوابنا بنعم؟ فماذا ننتظر؟!
المهدي غائب بسبب ذنوبنا، يقف كل يوم على أبوابنا لكنه لا يستطيع فعل ما فعله جده موسى الكاظم في حينها!
نعم هو يتكلم ويتحسر على أفعالنا لكنه لا يستطيع إسماعنا وتوجيهنا لطريق الصواب وجهًا لوجه، فلقد ادخلناه في سجن الغيبة وهي لأشدّ عليه من سجن هارون!!
فالإمام الكاظم سجنه عدوه أما صاحب زماننا نحن من سجنّاه، ولكم أن تتخيلوا ماذا يعني أن يسجنك من يدّعي حبك!!
الإمام الكاظم عليه السلام ينقذ انسان عاصي من جهله وغفلته بكلمة واحدة هزته من الأعماق! حين قال له :
( لو كنت عبدًا لله لاستحييت من سيدك)!
إلهي جميعنا عبيدك ونستحي منك، إلهي اجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه، إلهي لا نستطيع سماع صوت إمام زماننا بسبب ذنوبنا لكنك تسمع صوت دعائه!
إلهي لا تحرمنا من دعاءه، بحق مولانا موسى الكاظم عليه السلام وبحق ذلك العبد التائب ( بِشر ) فإنك تحب التوابين.
كـ توبة بِشر الحافي على يد الإمام الكاظم ؟! 💚
الإمام الكاظم عليه السلام يذهب بنفسه لدار إنسان عاصي ليوقظه من غفلته ويخبره بأنه صار عبدا لشهواته وملذاته..
أقول : لو كنا في مقام ذلك الإنسان المذنب الملقب بـ ( بِشر الحافي) وأتانا إمام زماننا إلى أبواب بيوتنا ليسأل كل منا هذا السؤال : ألم يحن الوقت لتستحي من الله؟!
حينها هل سنركض خلف إمامنا في الطرقات والأزقة - كما فعل بشر - باحثين عن إمام زماننا لنعلن التوبة بين يديه؟
إن كان جوابنا بنعم؟ فماذا ننتظر؟!
المهدي غائب بسبب ذنوبنا، يقف كل يوم على أبوابنا لكنه لا يستطيع فعل ما فعله جده موسى الكاظم في حينها!
نعم هو يتكلم ويتحسر على أفعالنا لكنه لا يستطيع إسماعنا وتوجيهنا لطريق الصواب وجهًا لوجه، فلقد ادخلناه في سجن الغيبة وهي لأشدّ عليه من سجن هارون!!
فالإمام الكاظم سجنه عدوه أما صاحب زماننا نحن من سجنّاه، ولكم أن تتخيلوا ماذا يعني أن يسجنك من يدّعي حبك!!
الإمام الكاظم عليه السلام ينقذ انسان عاصي من جهله وغفلته بكلمة واحدة هزته من الأعماق! حين قال له :
( لو كنت عبدًا لله لاستحييت من سيدك)!
إلهي جميعنا عبيدك ونستحي منك، إلهي اجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه، إلهي لا نستطيع سماع صوت إمام زماننا بسبب ذنوبنا لكنك تسمع صوت دعائه!
إلهي لا تحرمنا من دعاءه، بحق مولانا موسى الكاظم عليه السلام وبحق ذلك العبد التائب ( بِشر ) فإنك تحب التوابين.
ما معنى تقوية العلاقة القلبية مع صاحب الزمان؟
قال تعالى: «قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى))، إن مودة أهل البيت عليهم السلام واجب شرعي، فكل طريق يقوي المحبة فهو طریق مطلوب، وكل طريق يقوي في قلوبنا محبة أهل البيت عليهم السلام فهو طریق مرغوب، فالشعور بغيبة الإمام المنتظر يقوي جانب المحبة والعلاقة القلبية مع الإمام.
مثلا: إذا كان عندك شخص عزيز غائب ألا يأخذك الشوق إلى لقائه؟ ألا پشتد شوقك إلى رؤيته؟ ألا تنمو العلاقة القلبية معه أكثر مما لو كان مفقود؟ ولو قيل لك: إن فلانا الذي تنتظره مات، فإن العلاقة القلبية تبرد وتنتهي، فشعورك بأن الإمام معدوم وليس بموجود بطفئ العلاقة القلبية، أما شعورك بأن الإمام غائب وأنت منتظر له، فهذا عامل من عوامل تقوية العلاقة القلبية وتقوية العلاقة النفسية بينك وبين الإمام. وإذا قویت علاقتك بالإمام فستنعكس هذه العلاقة القلبية على سلوكك، فتبعثك إلى الصدقة وإلى الحج وإلى الطواف وإلى الصلاة وإلى أي عمل قربي تقوم به وتهدي ثوابه إلى الإمام المنتظر ليلا.
إذن هذه الآثار كلها آثار سلوكية وروحية تترتب على الاعتقاد بغيبة الإمام المنتظر، ومن لا يعتقد بالغيبة فليس عنده من هذه الآثار شيء.
السيد منير الخباز.
قال تعالى: «قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى))، إن مودة أهل البيت عليهم السلام واجب شرعي، فكل طريق يقوي المحبة فهو طریق مطلوب، وكل طريق يقوي في قلوبنا محبة أهل البيت عليهم السلام فهو طریق مرغوب، فالشعور بغيبة الإمام المنتظر يقوي جانب المحبة والعلاقة القلبية مع الإمام.
مثلا: إذا كان عندك شخص عزيز غائب ألا يأخذك الشوق إلى لقائه؟ ألا پشتد شوقك إلى رؤيته؟ ألا تنمو العلاقة القلبية معه أكثر مما لو كان مفقود؟ ولو قيل لك: إن فلانا الذي تنتظره مات، فإن العلاقة القلبية تبرد وتنتهي، فشعورك بأن الإمام معدوم وليس بموجود بطفئ العلاقة القلبية، أما شعورك بأن الإمام غائب وأنت منتظر له، فهذا عامل من عوامل تقوية العلاقة القلبية وتقوية العلاقة النفسية بينك وبين الإمام. وإذا قویت علاقتك بالإمام فستنعكس هذه العلاقة القلبية على سلوكك، فتبعثك إلى الصدقة وإلى الحج وإلى الطواف وإلى الصلاة وإلى أي عمل قربي تقوم به وتهدي ثوابه إلى الإمام المنتظر ليلا.
إذن هذه الآثار كلها آثار سلوكية وروحية تترتب على الاعتقاد بغيبة الإمام المنتظر، ومن لا يعتقد بالغيبة فليس عنده من هذه الآثار شيء.
السيد منير الخباز.
♻️المرأة والدولة المهدوية...‼️
تتحدث الروايات عن أنصار صاحب الأمر وهم ثلاثمائة وثلاثة عشر ومن ضمن هذا العدد خمسون إمرأة منها الرواية الواردة عن الإمام الباقر عليه السلام حيث قال : ((...ويجيء والله ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا فيهم خمسون امرأة يجتمعون بمكة على غير ميعاد قزعا كقزع الخريف ..
_ من هذه الرواية يتبين أن للمرأة دور فعال في الحركة الإصلاحية التي سيقوم بها الإمام المهدي بحيث أنها وضمن هذه الرواية المذكورة أعلاه تكون من الذين يبايعون الإمام بين الركن والمقام ولكن السؤال هو هل دورها سيكون عسكريا أم انه دور آخر غير القتال !؟
والجواب عن هذا التساؤل أن الإسلام لم يفرض على المرأة القتال ولم يرض لها أن تزج نفسها في سوح الوغى وذلك ليس انتقاص منها وإنما تعظيما لشأنها وإكراما لها من أن تتعرض لأي أذى في القتال وما قاله الإمام الحسين عليه السلام يوم عاشوراء لامرأة أخذت عمودا من الخيمة ونزلت لكي تقاتل خير شاهد حيث قال ( أمة الله كتب القتل والقتال علينا وعلى المحصنات جر الذيول) وهذا يعني ليس للمرأة دور عسكري إذن ما دورها !؟
_ المرأة في عصر الظهور تتميز بمستوى علمي عالي جدا حتى إنها تقضي بكتاب الله وسنة رسوله وهي في بيتها كما جاء عن الإمام الباقر (وتؤتون الحكمة في زمانه حتى إن المرأة لتقضي في بيتها بكتاب الله وسنة رسول الله )
وهذه المسألة ليست فجائية أي إن المرأة تصل إلى هذه الدرجة من الحكمة العالية نعم يستطيع الإمام بمعجزة أن يحولها إلى عالمة وهذا ممكن إلا إن الأمور لا تجري بالمعاجز دائما
_ فعلى المرأة أن تعد نفسها لذلك اليوم حيث أن الإمام إذا رأى طبقة من النساء واعية ومتمسكة بعقيدتها يغلبها الحرص على خدمة الدين فأول ما يكلفها هي بإرسالها إلى البلدان لتعليم النساء فيها فتكون المرأة حينئذ الجند الثقافي للإمام في نشر الوعي بين نساء العالم...‼️
#وان_القلب_المتعطش_لا_يرتوي_الا_بالوصال 💚✨
تتحدث الروايات عن أنصار صاحب الأمر وهم ثلاثمائة وثلاثة عشر ومن ضمن هذا العدد خمسون إمرأة منها الرواية الواردة عن الإمام الباقر عليه السلام حيث قال : ((...ويجيء والله ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا فيهم خمسون امرأة يجتمعون بمكة على غير ميعاد قزعا كقزع الخريف ..
_ من هذه الرواية يتبين أن للمرأة دور فعال في الحركة الإصلاحية التي سيقوم بها الإمام المهدي بحيث أنها وضمن هذه الرواية المذكورة أعلاه تكون من الذين يبايعون الإمام بين الركن والمقام ولكن السؤال هو هل دورها سيكون عسكريا أم انه دور آخر غير القتال !؟
والجواب عن هذا التساؤل أن الإسلام لم يفرض على المرأة القتال ولم يرض لها أن تزج نفسها في سوح الوغى وذلك ليس انتقاص منها وإنما تعظيما لشأنها وإكراما لها من أن تتعرض لأي أذى في القتال وما قاله الإمام الحسين عليه السلام يوم عاشوراء لامرأة أخذت عمودا من الخيمة ونزلت لكي تقاتل خير شاهد حيث قال ( أمة الله كتب القتل والقتال علينا وعلى المحصنات جر الذيول) وهذا يعني ليس للمرأة دور عسكري إذن ما دورها !؟
_ المرأة في عصر الظهور تتميز بمستوى علمي عالي جدا حتى إنها تقضي بكتاب الله وسنة رسوله وهي في بيتها كما جاء عن الإمام الباقر (وتؤتون الحكمة في زمانه حتى إن المرأة لتقضي في بيتها بكتاب الله وسنة رسول الله )
وهذه المسألة ليست فجائية أي إن المرأة تصل إلى هذه الدرجة من الحكمة العالية نعم يستطيع الإمام بمعجزة أن يحولها إلى عالمة وهذا ممكن إلا إن الأمور لا تجري بالمعاجز دائما
_ فعلى المرأة أن تعد نفسها لذلك اليوم حيث أن الإمام إذا رأى طبقة من النساء واعية ومتمسكة بعقيدتها يغلبها الحرص على خدمة الدين فأول ما يكلفها هي بإرسالها إلى البلدان لتعليم النساء فيها فتكون المرأة حينئذ الجند الثقافي للإمام في نشر الوعي بين نساء العالم...‼️
#وان_القلب_المتعطش_لا_يرتوي_الا_بالوصال 💚✨
لقد رأيت الامام الحجة روحي فداه الآن!!!
نقلا عن العارف المرحوم آية الله مجتهدي طهراني(رحمه الله):
في أحد الأيام وبعد أداء الصلاة خلف آية الله الشهيد السيد أسد الله المدني (قدس) واذا بي اجده يبكي بحرقة وتفجع فتقدمت منه وسألته: عفواً حدث شئ او مكروه لا سمح الله جعلك تبكي بهذا الشكل؟!
فاجابني بصعوبة وهو يغالب بكائه: لقد رأيت الامام الحجة روحي فداه الآن وقد اشار الى الناس من خلفي.
وقال: آقا مدني! انظر! شيعتنا كيف يسرعون بعد الصلاة الى اعمالهم وشؤونهم وبدون ان يدعوا لإمامهم. وكأن امام زمانهم ليس غائبا !!!
وقد آلمني عتاب الإمام عجل الله تعالى فرجه كثيراً لدرجة انه أبكاني.
اللهم عجل لوليك الفرج 🌿
نقلا عن العارف المرحوم آية الله مجتهدي طهراني(رحمه الله):
في أحد الأيام وبعد أداء الصلاة خلف آية الله الشهيد السيد أسد الله المدني (قدس) واذا بي اجده يبكي بحرقة وتفجع فتقدمت منه وسألته: عفواً حدث شئ او مكروه لا سمح الله جعلك تبكي بهذا الشكل؟!
فاجابني بصعوبة وهو يغالب بكائه: لقد رأيت الامام الحجة روحي فداه الآن وقد اشار الى الناس من خلفي.
وقال: آقا مدني! انظر! شيعتنا كيف يسرعون بعد الصلاة الى اعمالهم وشؤونهم وبدون ان يدعوا لإمامهم. وكأن امام زمانهم ليس غائبا !!!
وقد آلمني عتاب الإمام عجل الله تعالى فرجه كثيراً لدرجة انه أبكاني.
اللهم عجل لوليك الفرج 🌿
ورد في الحديث الشريف بأن الجميع يهلك في آخر الزمان ،إلا الشخص الذي يدعو بالفرج. وكأن هذا الدعاء بنفسه أمل وصلة روحيه مع صاحب الدعاء ، وهذا الأمر بنفسه مرتبه من مراتب الفرج .
الشيخ بهجت "قدس سره" 🌿
الشيخ بهجت "قدس سره" 🌿
برنامج محاسبة النفس للمنتظرين.
من المستحسن ان يقوم الجميع بحفظ هذا النص عندهم في دفتر صغير في الجيب، او في مذكرة الموبايل، و يقوموا بفتحه يوميا قبل النوم لمحاسبة و مراقبة انفسهم.
- هل اخرت صلاة واجبة عن وقتها الاول؟
- هل بقيت نائما و لم تستيقظ لصلاة الفجر؟
- هل نظرت نظرة محرمة، في الخارج او في التلفزيون او الموبايل؟
- هل اغتبت احدا؟ او استعمت لغيبة احد؟
- هل استمعت لغناء او ما شابه؟
- هل غضبت او رفعت صوتك بوجه احد ما؟
- هل أسات الظن بأحد ؟
- هل فاكهت او مزحت مع احد من الجنس الاخر؟؟؟؟؟؟
- هل فوتت صلاة الليل؟
- هل فوتت زيارة ال يس و زيارة عاشوراء و دعاء العهد؟
- هل تفكرت في امام زمانك و تحدثت معه ؟
- هل قرأت شيئا عن امام زمانك؟
- هل قرأت شيئا من القران الكريم؟
- هل ضيعت الكثير من وقتك في امور لا فائدة فيها؟
- هل كان بامكانك مساعدة شخص ما و لم تساعده؟
- هل ذرفت عينك لغربة و الام امام زمانك او شوقا له؟
- هل عملت عملا ما و كانت هنالك شائبة في نيتك؟ عجب او رياء او سمعة؟
- هل اديت اعمالك بخشوع؟
- هل عملت عملا صالحا و رضيت عن نفسك به؟
- هل اتاك شخص مخطئ بحقك و معتذرا منك و لم تقبل عذره؟
من المستحسن ان يقوم الجميع بحفظ هذا النص عندهم في دفتر صغير في الجيب، او في مذكرة الموبايل، و يقوموا بفتحه يوميا قبل النوم لمحاسبة و مراقبة انفسهم.
- هل اخرت صلاة واجبة عن وقتها الاول؟
- هل بقيت نائما و لم تستيقظ لصلاة الفجر؟
- هل نظرت نظرة محرمة، في الخارج او في التلفزيون او الموبايل؟
- هل اغتبت احدا؟ او استعمت لغيبة احد؟
- هل استمعت لغناء او ما شابه؟
- هل غضبت او رفعت صوتك بوجه احد ما؟
- هل أسات الظن بأحد ؟
- هل فاكهت او مزحت مع احد من الجنس الاخر؟؟؟؟؟؟
- هل فوتت صلاة الليل؟
- هل فوتت زيارة ال يس و زيارة عاشوراء و دعاء العهد؟
- هل تفكرت في امام زمانك و تحدثت معه ؟
- هل قرأت شيئا عن امام زمانك؟
- هل قرأت شيئا من القران الكريم؟
- هل ضيعت الكثير من وقتك في امور لا فائدة فيها؟
- هل كان بامكانك مساعدة شخص ما و لم تساعده؟
- هل ذرفت عينك لغربة و الام امام زمانك او شوقا له؟
- هل عملت عملا ما و كانت هنالك شائبة في نيتك؟ عجب او رياء او سمعة؟
- هل اديت اعمالك بخشوع؟
- هل عملت عملا صالحا و رضيت عن نفسك به؟
- هل اتاك شخص مخطئ بحقك و معتذرا منك و لم تقبل عذره؟
الإمام صاحب الزمان عليه السلام لماذا تريده؟
اتريده من أجل المال؟!
لماذا تناديه؟
اتناديه من أجل المنزل والحياة، لأجل الزوجة والأولاد؟
أن كنت هذا ماتريده فتنبه....
إنما نادِ الإمام صاحب الزمان عليه السلام من أجل معرفة الله تعالى
اتريده من أجل المال؟!
لماذا تناديه؟
اتناديه من أجل المنزل والحياة، لأجل الزوجة والأولاد؟
أن كنت هذا ماتريده فتنبه....
إنما نادِ الإمام صاحب الزمان عليه السلام من أجل معرفة الله تعالى
🤲اللهــــم عجـــل لوليكــ الفــــــرج🤲
📚 مفهــــوم الدجال
✍الولـي الشهيد السيد محمد الصدر قدس
▣ وقد ذكرنا في التاريخ السابق معنى ادعاء الدجال للربوبية، وإن له نهران .. .طبقاً لهذه الأطروحة ...فلا نعيد.(أكثر اتباعه أهل الطيالسة الخضر) وهم – حسب ما يبدو – أهل الأموال والسمعة والسيطرة الإجتماعية في المجتمع المسلم المنحرف .و(أولاد الزنا) يمكن أن يراد بذلك أحد معنيين :
▣المعنى الأول : أؤلئك الذين انقطعوا عن آبائهم عقائدياً ومفاهيمياً ...واصبحوا أولاداً للناس الآخرين الذين آمنوا بربوبيتهم وولايتهم ومبادئهم .
▣المعنى الثاني : إن الإيمان بالإتجاه المادي الحديث ، ينتج إنكار عقد الزواج وتكوين الأسرة بدونه ، كما عليه عدد من الناس في البلاد إلاسلامية الآن ، فينتجون ذرية تكون لقمة سائغة في شدق السبع المادي الهائل .
📚 مفهــــوم الدجال
✍الولـي الشهيد السيد محمد الصدر قدس
▣ وقد ذكرنا في التاريخ السابق معنى ادعاء الدجال للربوبية، وإن له نهران .. .طبقاً لهذه الأطروحة ...فلا نعيد.(أكثر اتباعه أهل الطيالسة الخضر) وهم – حسب ما يبدو – أهل الأموال والسمعة والسيطرة الإجتماعية في المجتمع المسلم المنحرف .و(أولاد الزنا) يمكن أن يراد بذلك أحد معنيين :
▣المعنى الأول : أؤلئك الذين انقطعوا عن آبائهم عقائدياً ومفاهيمياً ...واصبحوا أولاداً للناس الآخرين الذين آمنوا بربوبيتهم وولايتهم ومبادئهم .
▣المعنى الثاني : إن الإيمان بالإتجاه المادي الحديث ، ينتج إنكار عقد الزواج وتكوين الأسرة بدونه ، كما عليه عدد من الناس في البلاد إلاسلامية الآن ، فينتجون ذرية تكون لقمة سائغة في شدق السبع المادي الهائل .
🤲اللهــــم عجـــل لوليكــ الفــــــرج🤲
📚 مفهــــوم الدجال
✍الولـي الشهيد السيد محمد الصدر قدس
▣.ومفهوم (الدجال) شامل لمجموع الحضارة المادية على مدى التاريخ ، لا خصوص حضارتنا المعاصرة المحترمة !!! ...
وإذا كان للدجال أن يعاصر ظهور المهدي ونزول المسيح ، أو أن يوجد قبل ذلك بقليل، ليكون من علاماته القريبة ...فمعنى ذلك استمرار الحضارة المادية إلى ذلك الزمان ، مهما كان بعيداً ، لكي يستمر التمحيص ويتعمق بالتدريح ، حتى ينتج نتيجته المطلوبة المنتظرة .والدجال يقتله المسيح والمهدي (ع) ، كما سنسمع ، لأن نظامهما تماماً سيقضي على الحضارة المادية وما ملأت به الأرض من الظلم والجور والإنحراف ، ويتبدل إلى القسط والعدل والإنصاف والرفاه .
📚 مفهــــوم الدجال
✍الولـي الشهيد السيد محمد الصدر قدس
▣.ومفهوم (الدجال) شامل لمجموع الحضارة المادية على مدى التاريخ ، لا خصوص حضارتنا المعاصرة المحترمة !!! ...
وإذا كان للدجال أن يعاصر ظهور المهدي ونزول المسيح ، أو أن يوجد قبل ذلك بقليل، ليكون من علاماته القريبة ...فمعنى ذلك استمرار الحضارة المادية إلى ذلك الزمان ، مهما كان بعيداً ، لكي يستمر التمحيص ويتعمق بالتدريح ، حتى ينتج نتيجته المطلوبة المنتظرة .والدجال يقتله المسيح والمهدي (ع) ، كما سنسمع ، لأن نظامهما تماماً سيقضي على الحضارة المادية وما ملأت به الأرض من الظلم والجور والإنحراف ، ويتبدل إلى القسط والعدل والإنصاف والرفاه .
مهما طالت أو كثرت بك المآسي، تذكّر إنك أغنى الناس لأنك تحمل أغنى الكنوز في قلبك ألا وهو حب محمد وآل محمد "صلى الله عليه واله وسلم"
وتعمل اشرف وانفع الأعمال وهو التمهيد لصاحب الأمر "أرواحنا فداه" 🌿
وتعمل اشرف وانفع الأعمال وهو التمهيد لصاحب الأمر "أرواحنا فداه" 🌿
من المحزن جداً ..‼️
أن ينظر إمام زمانك إلى صحيفة
أعمالك ، و يرى أنك لم تذكره طوال
الأسبوع ولو مرة واحدة ، ولم تدعوا
لكي يُعجل الله من فرجه ..!!
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج ..
أن ينظر إمام زمانك إلى صحيفة
أعمالك ، و يرى أنك لم تذكره طوال
الأسبوع ولو مرة واحدة ، ولم تدعوا
لكي يُعجل الله من فرجه ..!!
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج ..