Telegram Web Link
معلومه مهدويه 📚

لماذا لقب عليه السلام بالحجه؟؟

يعتبر هذا اللقب من ألقابه الشائعه إذ يذكر في كثير من الأدعية والأخبار....قال البعض إن لقبه حجة الله بمعنى غلبة الله وتسلطه على الخلائق وذلك أن كلا الأمرين سيتحققان بظهوره عليه السلام ونقش خاتمه أنا حجة الله

💫💫
اذكـرو صاحـب الزمان بدعاء 🕊،.

• ألم تعلم أن الدعاء يُصارع الأقدار ؟
وأن ثمة دعاء من قوته وكثرة إلحاح صاحبه وشدة توسله يغلب أقدار قد تنزلت وشارفت على الوقوع وأن ثمة من يتقنون الدعاء بكثافة حتى تتنادى لدموعهم
ملائكة السَماء ثق أن الدعاء يعيد ترتيب المشهد لا تفتر عنه .
معلومه مهدويه 📚

لماذا لقب الإمام عج بالشريد؟؟

أقول تكرر ورود هذا اللقب على ألسنة الأئمة عليهم السلام وخاصة على لسان أمير المؤمنين والباقر عليهم السلام والشريد بمعنى الطريد أي المطرود من هذا الخلق الصال الذي لا هم عرفوه ولا هم عرفوا قدر نعمة وجوده ولا هم اقبلوا على أداء حقه واداء واجب شكره بل إنهم بعد أن يئس اوائلهم من التسلط عليه وقتله وقمع الذريه الطاهره أقبل الخلق منهم على نفيه وطرده من القلوب مستخدمين اللسان والقلم في هذا الصدد وها هو عليه السلام يقول لأبراهيم بن علي بن مهزيار:إن أبي صلى الله عليه عهد إلي أن لا أوطن من الأرض إلا اخفاها واقصاها أسراره لامري وتحصينا لمحلي من مكائد أهل الضلال إلى أن قال:قال أبي صلوات الله عليه فعليك يا بني بلزوم خوافي الأرض وتتبع أقاصيها فإن لكل ولي من أولياء الله عز وجل عدوا مقارعا وضدا منازعا

#فدتك_نفسي_ياابن_الحسن💔
كيف أرتبط بإمام زماني💚

ان الإمام المهدي (ع)،هو إمام زماننا،وهو الذي سوف نحشر تحت لوائه،لذا يتوجب علينا ان نسعى لتحصيل على ذلك الإرتباط الروحي معه.....
🌟كيف يمكننا تحقيق ذلك
وذلك بالذكر الدائم له وذكرحاله،والدعاء له بالفرج في كل حين وبالخصوص تحت قبة الحسين(ع)،ومناجاته والاستغاثة به في كل شدة ورخاء، والتوسل به لحوائجنا.....
ودفع الصدقات لسلامته وأهداء ثواب الاعمال له (بالنسبة للمرأة ان الأعمال المنزلية لها اجر عظيم يمكنها اهداء ثوابها له)وكذلك جميعنا يمكنا اهداء اي عمل بسيط يرسم على وجهه الشريف البسمة
ان لم تكن من المنتظرين عش حالة الانتظار💚
مجرد الارتباط العقلي بالمهدي
ليس كافيًا بل نحتاج الارتباط العاطفي والقلبي، الارتباط الذي يجعل احساسك
بألم الاخرين كإحساسك بألمك، الناس تريد نورًا وتريد مواساة ايضا.


__ سيد بهاء الموسوي.
عن أبي بصير قال :
سألت الامام الصادق (عليه السلام )عن قول الله عز وجل في كتابه (هوالذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون )
فقال : والله مانزل تأويلها بعد...
قلت : جعلت فداك ومتى ينزل تأويلها
قال : حتى يقوم القائم ان شاء الله تعالى فاذا خرج القائم لم يبقى كافر ولا مشرك الا كره خروجه حتى لو أن كافرأ أو مشركا في بطن صخره لقالت الصخره
يأمؤمن في بطني كافر أومشرك فاقتله فيجيئه فيقتله .

#اللهم_عجل_لوليك_الفرج
#الشاب_المهدوي

* وحده يمثل جيشا كاملا *

*نشاطه وتحرره من ارتباطات الدنيا وروح الايمان العالية عنده تجعله يعشق الثورة والجهاد ضد الظلم وحب المعرفة التعلم والتقدم العلمي .*

*هؤلاء هم من سيكونون انصار الامام صاحب الزمان الذين يستطيع بهم ان يقاتل جبابرة الكفر ..؟؟
💢تقول أحدى المؤمنات كنت اسمع دوما عن مسجد جمكران وان الامام صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه )يحضر فيه

فذهبت الى مسجد جمكران علني انال شرف اللقاء

تقول :سلمت على الامام ودخلت المسجد

ورأيت كثرة الزائرين وبكائهم ودعائهم وصلاتهم ,

فقلت في نفسي : الحمد لله ما اكثر محبين الامام

تقول هذه المرأة :

صليت ما صليت واجتهدت بالدعاء والتوسل الى الله علني أوفق لرؤية الامام

فأعياني التعب وغلبني النوم بعد وقت طويل من العبادة

فرأيت الإمام (عليه السلام) يقول لي : تعالي معي لرؤية عشّاقي ,
فذهبت معه ,,,,,,
فأقبل نحو شخص يبكي , سأله الإمام : لماذا تبكي ؟

قال : لأني ضللت الطريق .

فألتفت إليً وقال هذا لا يريدني!!!!!!

ذهب لشخص آخر سأله لم تبكي ؟

قال : أريد أن أشتري بيتا ولا أملك شيء .

فالتفت إليً وقال : هذا لا يريدني !!!!!!!!

سأل آخر يصلي لماذا تصلي ؟

قال : لأني أريد أن أتزوّج .

سأل آخر لم تصلي ؟

قال : عندي مشكلة أريد حلّها .

التفت إليً وقال : أهؤلاء أشد بهم الظهر !!!!!!!!

كل مشغول بنفسه عني وكل
من بكى لأجل حوائجه لا لأجل غربتي ,,,,,,
وهكذا بقي الإمام يسأل إلى أن وصل

إلى شخص بمجرّد أن اقترب منه الإمام (عليه السلام)
قام هذا الرجل وقال : فداك روحي يا ابن رسول الله

فسأله الإمام : لماذا أنت هنا ؟

قال : وهل حالي يحتاج لسؤال ؟؟!!!!
شوق اللقاء ,,,,,,أنا هنا يا مولاي!!!!!
أنا هنا سيدي لأن فراقك عذبني يا ابن الحسن,,,,,,,
حينها التفت الإمام إليً وقال : لو عندي عدة أشخاص يملكون هذا العشق لي لما كنت الى الآن في الغربة,,,,,,

ترى!!!!!!
أي نوع نحن ؟

من محبين الامام انحبه بالقلب والروح ام فقط باللسان !!!!!!!
كل منا يسأل نفسه هذا السؤال أنا لما أدعي بتعجيل الفرج من اجل حياتي الخاصة
ام شوق للحبيب الغائب الحاضر !!!!!!!!

هذا السؤال رهن انفسنا وحدها النفس تعرف مبتغاها والزمان سيبرهن لانفسنا صدق نواياها💔💔💔

#قلب_العاشق_يبحث_دوما_عن_مأوى_روحه
#فهل_انتم_عاشقين
كيف نرضي الإمام #الحجة عج؟

يمكننا ان نرضي الامام الحجة (عج) من خلال التفكر قليلاً والجلوس مع أنفسنا لبعض الوقت والحديث معها نراجع انفسنا ونتفكر بالاعمال التي ترضي الامام الحجة (عج)، نعم نحن بشر ولسنا معصومين ومعرضين للكثير من الصعوبات في اثناء مسيرنا الى الإمام صاحب العصر والزمان (عج).

أولاً وقبل كل شئ علينا ان نحدد ما الذي نريده نحن ؟
إذا كان هدفنا هو الإمام الحجة (عج) من أجل أن نرضيه لأنه امام زماننا ولاننا نحبه فالمرحلة الثانية ستكون هي محاسبة النفس حساب عسير والتفكر في كل صغيرة وكبيرة بأن نضع هذه الاية المباركة شعاراً نسير عليه وهي قوله تعالى:
( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).

هذه الاية والتفكر فيها جيداً يحدد كيف نرضي الإمام المهدي (عج) وكيف نخسر رضاه والعياذ بالله.

نرضي الإمام صاحب العصر والزمان (عج) من خلال مواظبتنا على الواجبات ومن ثم المستحبات التي هي بدورها تأخذ دوراً كبيرا في عملية تهذيب النفس.

وهذا دليله قوله تعالى: ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)

من بعد المواظبة والتمسك بالواجبات والمستحبات يجب أن نجعل من الإمام المهدي (عج) نوراً يرشدنا الى الحق بمعنى كلما ازداد حب الامام الحجة (عج) في قلوبنا بالفعل وليس بالقول فقط كلما ابتعدنا اكثر عن المعاصي كلما كان هذا النور حجاباً يحمينا من كل الشياطين عندما نجعله في فكرنا وذهننا وقلبنا هنا سنلاحظ أننا نراقب انفسنا ونراقب تصرفاتنا في حال ارتكبنا الشيء الخطأ الذي يغضب امام زماننا (عج) وبدوره يغضب الله عز وجل في لحظة عمل المعصية سنتراجع ونستغفر الله عز وجل.

الطريق الى الامام الحجة (عج) ليس سهلاً ولكنه وليس مستحيلاً..

نحن يمكننا ان نشعر من خلال ارتباطنا الروحي بالامام الحجة (عج) اذا كان الامام روحي فداه راضٍ عنا وعن اعمالنا سنشعر بذلك لأن العاشق إذا احب انسان وارتبط به روحيا وفكريا وعقليا حتى لو كان بعيدا عنه بجسمه فانه يعلم ويشعر بمحبوبه كأنه يعيش معه وكأنه يراه يعلم اذا كان راضي ام غاضب سعيد ام حزين كل شيء من خلال فقط #الارتباط_الروحي.

وسنشعر اذا كان الامام الحجة (عج) غير راضٍ من خلال بعض الاعمال التي نرتكبها (ونحن غير معصومين ) ولكن لا يمنع من محاسبة انفسنا والتوبة الى الله وبعدها سنشعر بأثر هذه التوبة على قلوبنا وانفسنا.
وتهذيب النفس عملية جهادية كبيرة عند الله أعظم من الجهاد بالسيوف وهذا ما ذكره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

والسلوك يتنظم تدريجياً في حال تنظم الاعمال وكما ذكرت سابقا على سبيل المثال الواجبات والالتزام بها هذا بحد ذاته كفيل بتهذيب سلوكياتنا والمستحبات يزيدنا تهذيبا اكثر واكثر.

التفكر في الادعية الخاصة بالائمة عليهم السلام فهي كلها مدارس وحي ونور تهذبنا وتعيننا في الوصول الى رضا الإمام صاحب العصر والزمان (عج) ومن ثم الى رضا الله عز وجل.

#اللهم_عجل_لوليك_الفرج
#سأنتظر_لإجل_المهدي
من وصايا الشيخ بهجت للوصول إلى صلاة خاشعة 💚
وهي:-

1- اعتبار الصلاة هي زيارة لله تعالى ولتقريب هذا التوصيف سأعطيك مَثل اخي الكريم.. أنت لو دُعيتَ يوماً لزيارة مرجعك الذي تقلّد.. تخيّل كيف تكون حالتك النفسية وشعورك من ناحية الهيبة والخوف الممزوج بالفرح والعشق لمن ستزور.. فكيف برب الأرباب الذي ينتظرك في كل فريضة لتزوره وقد هيّأ أروع مراسم الاستقبال بارساله آلاف الملائكة ليحيطوا بك عن جنبيك أثناء الصلاة.

2- الاعتقاد اليقيني بأن صاحب الأمر (عج) يصلي كل فريضة في وقتها بمجرد سماعك للآذان وبالتالي عليك أن تتعهد بأنك ستصلي كل فريضة بإمامة صاحب الزمان (عج) ولا تتأخر حتى لا تفوتك الصلاة بإمامته.

3- حين تقف لأداء الصلاة وقبل أن تذكر نية الصلاة توجّه الى الامام المهدي (عج) ووكّل أمر صلاتك اليه.. وهو الكفيل بنقلك الى حالة الخشوع المطلوبة بصفته وسيلتنا الى الله ..
`هل يُمكن أنْ نصل إلى درجة، نرى الحاجة الماسّة إلى الدُعاء لأهلِ الإيمان، للنجاة مما هم فيه من البلاء، كما نرى الحاجة إلى الطعامِ والشراب ..؟!
وكم الرّحمة الإلهيّة غامرة على الذين يتضرّعون لرفع البلاء عن إخوانهم المؤمنين.

#الشيخ_بهجت
من الامور الفطرية ان صاحب المصيبة اذا كان وحده يبكي و يجزع على مصيبته، فان هذا مما يزيد المصيبة عليه، و لكن اذا وجد من يواسيه و يشاركه في مصيبته فان هذا مما سيخفف المصيبة و الجزع عليه.
#لذلك لا تتركوا صاحب الزمان يبكي وحيدا في مصيبته بجده الحسين، شاركوه ما استطعتم بالبكاء و اللطم، اقيموا المجالس قدر الامكان و اصرفوا عليها مهما استطعتم من الاموال.
اما الذين ترتفع لديهم الانسانية في محرم فقط، فليرونا من فضلهم ماذا قدمت انسانيتهم للعراق؟ بماذا ضحوا لاجل العراق؟ عندما يطلبوا ان نضحي باغلى ما عندنا و هو شعائر الحسين فبماذا ضحوا هم؟
.🤍🤍.

إذا قرأ أحدنا سورة مِن القرآن ، وأهداها لـِصاحب الزمان(عج) فإن خُدامَه مِن المَلائكة سَيأتونهُ ،
بِتلك السُورة فَيقولون لهُ :
يا صاحِب الزمان هذهِ هدية فلان لكَ ..
فعِندها يُخاطب الإمام المَهدي ربهُ فَيقول لهُ :

" إلهي كثيرًا مَن شيعتي قد نَساني مِنهم من همهُ مع زوجته وماله وعياله وهذا الموالي كُنت انا همهُ فَفرج يا ربي همهُ.."
فهنيئاً لِمن دَعا له قائم آل مُحَمد ولو مرةٌ واحَدة في حَياتهٌ!

الشيّخ حَبيب الكاظِمي.
في رواية عن الإمام الصادق " إذا أحببت رجلا فأخبره بذلك فإنه أثبت للمودة بينكما".

سيدي يا بقية الله، كيف أخبرك باني أحبك؟ وبماذا أقسم لك على حبي لك؟

هل يكفي أن أقسم بأجمل ما في الوجود - كعينيك - ؟
أم أقسم بأزكى ما في الوجود - كقلبك - ؟
أم أقسم بأحلى ما في الوجود - كاللقاء بك - ؟
أم أقسم بأفضل لحظة في الوجود - كلحظة الإجتماع معك- ؟
أم أقسم بأصعب ما في الوجود - كالبعد عنك-؟

أم أقسم بك يا أعظم ما في الوجود اني أحبك؟
مما لا ريب فيه ان مولانا الامام بقية الله ( روحي فداه) يحضر مجالس
العزاء التي تقام لجده الحسين عليه السلام لانه هو نفسه صاحب
العزاء المعزى في هذا المصاب ، خاصة اذا كان الحاضرون من
الاتقياء وكان المجلس قد اقيم بدافع الصدق والاخلاص ، وبالاخص
اذا اقيم في العتبات المباركة ،
او قريء في المجلس من المراثي ما يحبه الامام عليه السلام ويحفل
به اكثر من سواه ...

مثل مجالس العزاء التي تقرا مراثي شهيد كربلاء ابي الفضل العباس
عليه السلام فانها تحظى بالطاف خاصة من امام الزمان عجل الله
فرجه الشريف ...

نقل ان عالما دينيا كان مرافق لقافلة حج كمرشد ديني وهو رجل صالح
وقد راى في المنام قبل الذهاب الى عرفات ان الامام ولي العصر عليه
السلام قال اقرا يوم عرفات مراثي ابي الفضل عليه السلام وساكون
معكم ...
حان يوم عرفة الوقت بعد الظهر وخلال قراءة دعاء عرفة امسك مرشد
القافلة عن مواصلة الدعاء وشرع يقرا التعزية عن ابي الفضل عليه
السلام ...في خلال القراءة لاحظ كافة اهل القافلة وبدون سابقة رجلا وضيء
النورانية عليه ثياب الاحرام جالسا بين الحاضرين يبكي
بكاءا شديدا على مصاب ابي الفضل العباس
عليه السلام ....الى اخر القصة حتى اختفى الامام عليه السلام ...

عظم الله لك الاجر سيدي ومولاي يا صاحب العصر والزمان بمصاب ابا عبدالله الحسين وابيك وابو الفضل العباس عليك وعليهم
الصلاة والسلام ...
منقول
من كتاب الكمالات الروحية
‏مهما تلوّث قلبك من الخطايا وأظلم جراء البعد من الله؛ سيبقى حبه عزّ وجل -الكمال والجمال المطلق- فطرة كامنة خفية في زاوية مُنيرة من هذا القلب المُظلم.. فتّش عن هذا الحب.

"وما أطيّب طعمَ حُبك وما أعذبَ شُرب قُربك".

#الهي
كيف أرتبط بإمام زماني؟

‏*ان الإمام المهدي (ع)،هو إمام زماننا،وهو الذي سوف نحشر تحت لوائه،لذا يتوجب علينا ان نسعى لتحصيل على ذلك الإرتباط الروحي معه.....
‏كيف يمكننا تحقيق ذلك؟
وذلك بالذكر الدائم له وذكرحاله،والدعاء له بالفرج في كل حين وبالخصوص تحت قبة الحسين(ع)
{{فضل انتظار الفرج ومدح الشيعة في زمان الغيبة}}

🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃

وما ينبغي فعله في ذلك الزمان في خبر الأعمش قال الامام الصادق عليه السلام: من دين الأئمة الورع والعفة والصلاح - إلى قوله -: وانتظار الفرج بالصبر.

🍃عن مولانا الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صل الله عليه وآله: أفضل أعمال أمتي انتظار فرج الله عز وجل.

🍃عن أبي خالد الكابلي، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: تمتد الغيبة بولي الله الثاني عشر من أوصياء رسول الله صلى الله عليه وآله والأئمة بعده، يا أبا خالد إن أهل زمان غيبته، القائلون بإمامته، المنتظرون لظهوره أفضل أهل كل زمان، لان الله تعالى ذكره أعطاهم من العقول والافهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله بالسيف أولئك المخلصون حقا، وشيعتنا صدقا والدعاة إلى دين الله سرا وجهرا، وقال عليه السلام: انتظار الفرج من أعظم الفرج.
عن جابر قال: دخلنا على أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام ونحن جماعة بعد ما قضينا نسكنا فودعناه وقلنا له: أوصنا يا ابن رسول الله فقال: ليعن قويكم ضعيفكم، وليعطف غنيكم على فقيركم، ولينصح الرجل أخاه كنصحه لنفسه، واكتموا أسرارنا، ولا تحملوا الناس على أعناقنا.
وانظروا أمرنا وما جاءكم عنا، فان وجدتموه في القرآن موافقا فخذوا به، وإن لم تجدوه موافقا فردوه، وإن اشتبه الامر عليكم فقفوا عنده، وردوه إلينا حتى نشرح لكم من ذلك ما شرح لنا، فإذا كنتم كما أوصيناكم ولم تعدوا إلى غيره فمات منكم ميت قبل أن يخرج قائمنا كان شهيدا، ومن أدرك قائمنا فقتل معه، كان له أجر شهيدين، ومن قتل بين يديه عدوا لنا كان له أجر عشرين شهيدا.

🍃المظفر العلوي، عن ابن العيا قال الامام الصادق عليه السلام: طوبى لمن تمسك بأمرنا في غيبة قائمنا، فلم يزغ قلبه بعد الهداية، فقلت له، جعلت فداك، وما طوبى؟ قال: شجرة في الجنة أصلها في دار علي بن أبي طالب عليه السلام، وليس من مؤمن إلا وفي داره غصن من أغصانها، وذلك قول الله عز وجل " طوبى لهم وحسن مآب "

🍃قال أمير المؤمنين عليه السلام: انتظروا الفرج ولا تيأسوا من روح الله، فان أحب الاعمال إلى الله عز وجل انتظار الفرج.

#يا_صاحب_الزمان ...
#العجل_العجل_العجل ..
#المتشرفون بلقاء صاحب الزمان عجل الله فرجه

ينقل الشبخ ﻣﺠﺘﻬﺪﻱ الطهراني "ره : ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻨﺠﻒ ﺍﻻ‌ﺷﺮﻑ ﺑﻌﺪ ﺍﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺼﻼ‌ﺓ ﺧﻠﻒ ﺁﻳﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺪﻧﻲ ﺭﺃﻳﺘﻪ ﻳﺒﻜﻲ ﺑﻜﺎﺀﺍ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻭﺍﻛﺘﺎﻓﻪ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺗﻬﺘﺰ ﻭﺗﺘﺤﺮﻙ، ﻓﺎﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ، ﻭﻗﻠﺖ : ﻋﻔﻮﺍ ﻫﻞ ﺣﺪﺛﺖ ﻟﻚ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻟﻜﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ؟

ﻓﺘﻔﻀﻞ ﻗﺎﺋﻼ‌ : ﻟﻠﺤﻈﺔ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻻ‌ﻣﺎﻡ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻭﺍﻟﺰﻣﺎﻥ "عجل الله فرجه" ﺃﺷﺎﺭ ﻟﻲ ﻗﺎﺋﻼ‌ :
ﺳﻴﺪ ﻣﺪﻧﻲ ﺍﻧﻈﺮ ﺷﻴﻌﺘﻲ ﻳﺬﻫﺒﻮﻥ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺼﻼ‌ﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﺎﻏﻠﻬﻢ ﻭﻻ‌ ﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻔﺮﺟﻲ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﺍﻣﺎﻡ ﺯﻣﺎﻧﻬﻢ ﺍﻟﻐﺎﺋﺐ ●

ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺃﺑﻜﻲ .
فتاة من البحرين اعطاها الامام المهدي عج هديه
ذكر الأخ الفاضل ميثم عبد الرحمان، من دولة البحرين هذه القصة لنا فقال:
كان مجموعة من الإخوة والأخوات يجلسون في بيوتهم يتحدثون عن فضائل أهل البيت(ع)، وأخذ كل يحكي قصته بأنه رأى في المنام رؤيا حول الأئمة(ع)، ويتفاخر بما ناله من شرف اللقاء بهم في عالم المنام، وكانت أختهم (فضة) هادئة تسمعهم وهم يتحدثون، فالتفت إليها كبيرهم (باقر) حيث يعرف مدى اتصالها بأهل البيت(ع) ودوام اقتناعها بوجودهم بين كل شيعة أمير المؤمنين(ع) التفت إليها وقال لها:
فضة ما لي أراك تتحدثين ولا تقولين ماذا حدث لك؟
فتنهدت قليلاً ثم قالت: اعفني من ذلك.
فأصر الجميع عليها إلا أن تتحدث.
فابتسمت وقالت: إنّ الإمام الحجة(عج) قد أعطاني هدية وهي موجودة عندي الآن، وأنا أحتفظ بها من يوم أعطانيها.
استغرب الجميع وذهلوا بحديثها، فقال لها باقر: وما هي قصتك وأين الهدية؟
فقالت: عندما ذهبت للعمرة العام الماضي، جلست أقرأ القرآن قرب الروضة الشريفة، وكنا جميعنا نساء هناك وبينما أنا جالسة قلت في نفسي: أنا الآن في الروضة الشريفة، وأي طلب يستجاب حتماً، وأطلب من سيدي صاحب العصر والزمان هدية أفتخر بها، ثم أخذت أقرأ القرآن الكريم، وبينما أنا كذلك وإذا برجل يتخطى بين النساء، وانحنى وأعطاني قطعة من قماش لونها أخضر وبها شيء، أخذتها من دون أن أنظر للشخص أو القطعة وحسبتها بركة (حلوى) فوضعتها في الحقيبة اليدويّة.
ثم أكملت قراءة القرآن وصليت الواجبة مع النوافل وركعتين تحية المسجد والزيارة ثم خرجت ذاهبة إلى الفندق الذي أسكنه، وعندما وصلت للسكن؛ فتحت القطعة الخضراء وإذا بها (تربة حسينيّة مستعملة) هنا صدمت ودارت في ذهني أسئلة كثيرة.
من الذي أهداني هذه الهدية؟
ولماذا هي تربة حسينيّة؟
ولماذا وضعها في الخرقة الخضراء.
ولماذا هي مستعملة (قد سُجد عليها)؟
وكيف دخل ذلك الرجل من بين النساء وهذا أمر ممنوع؟
ولماذا لم ألتفت إليه؟
ولماذا أعطاني هذه التربة دون غيري؟
أهذه هدية من لدن صاحب العصر؟
لا أعتقد ومن أكون حتى يعطيني صاحب العصر هدية؟
لقد حارت الأسئلة بعقلي، فقررت أن أخفي التربة، بعد أن صليت عليها ركعتين، وبعد الزيارة رجعت إلى البحرين ولكن عندما وصلت إلى الجسر الفاصل بين البحرين والسعودية، خفت من أن تقع التربة بيد المفتشة فتقوم الشرطة بإهانة التربة على حدود البحرين، لأن تلك الأيام كانت السلطة تحارب أي شيء يمت للعقيدة الجعفرية بصلة من كتب وأشرطة وتربة حسينيّة وغير ذلك.
ثم دخلت التفتيش، وقلت إن كانت التربة هدية من الإمام(عج) فإنها لن تمس بسوء، وعند تفتيش الحقيبة اليدوية، قامت المفتشة بإخراج كل شيء فيها بما فيها الخرقة الخضراء، التي بها التربة الحسينيّة، ولكنها أعادتها مرة أخرى، وكأنّ شيئاً لم يكن، وابتسمت بوجهي، وخرجت أنا بغاية الفرح والسرور، وهنا ازداد يقيني أكثر أنّ هذه التربة هدية من الإمام(عج) ولكن كان في قلبي شك قليل، فمن أنا لكي يعطيني الإمام(عج) هدية، وصلت إلى البحرين بأمن وأمان.
انتهت قصة فضة، فاستغرب إخوتها من هذه الحادثة.
فقال لها الأخ الأكبر: أريد أن أرى التربة الحسينيّة لأتبارك بها، ولكن فضة رفضت ذلك، لكنه ألح عليها إلى أن استسلمت للأمر الواقع، فأتت بالتربة، فأخذها وقبلها ووضعها بين عينيه، ثم مشى بها، فقالت له: أرجوك لا أجيز لك ذلك، ولكنه خرج بسرعة كلمح البصر.
بقيت فضة أياماً تفكر في الموضوع، ثم نسيته تماماً، وفي يوم من الأيام وبينما كانت فضة جالسة في بيتها صباحاً بعد أن قامت بالعمل من تنظيف الدار وطبخ الطعام وغير ذلك، وإذا بباب المنزل يطرق بشدة، هنا قامت فضة وسألت من وراء الباب من الطارق؟ فصدر صوت بنت وهي تبكي، علمت فضة أن خلف الباب بنتاً ففتحته، ودخلت بنت بعمر فضة من نفس قريتها، وهي تبكي بكاءاً شديداً، كانت فضة لا تعرف تلك البنت كثيراً غير أنّ اسمها فلانة وأبوها رجل مؤمن من الحي الفلاني في القرية، مباشرة أدخلتها للمجلس، وحاولت تهدئتها وجلبت لها كوباً من الماء بينما تلك البنت لا زالت تبكي، فقالت لها فضة: يا فلانة ما بك؟
فلم تجب وواصلت البكاء.
قالت لها فضة: إذا أنت بحاجة إلى أي شيء، فأنا حاضرة ولكن ممَ بكاؤك؟
حاولت البنت الإجابة لكن العبرة كانت خانقة، فصبرت فضة عدة دقائق، إلى أن خفّ بكاء البنت قليلاً فقالت: يا فلانة ممَ بكاؤك؟
فقامت البنت وأخرجت من جيبها قطعة قماش خضراء، وأعطتها إلى فضة، وقالت عبارة واحدة فقط "لا تفرطي بهدية صاحب الأمر(عج) مرة أخرى" وخرجت من البيت مباشرة وهي تبكي بكاءاً شديداً لحقتها فضة، ولكن تلك البنت قد خرجت وغابت، هنا أصبحت فضة في موقف محيّر، فعادت إلى المجلس وفتحت الغرفة، وإذا بها تربة حسينيّة، وكانت التربة، هي التربة التي أخذها أخوها الأكبر، دهشت فضة وصدمت وشرعت بالبكاء والاعتذار لصاحب الزمان(عج) وبعد يوم لقيت أخاها الأكبر، وقالت له: أخي أين هدية الإمام(عج)؟
قال لها: هي بالحفظ والأمان.
قالت له: أخرجها لي.
قال: لا هي عندي أ
2024/09/28 03:21:16
Back to Top
HTML Embed Code: