Telegram Web Link
اكبر مضيعة للوقت والجهد الإلتفات للوراء، هذا مخطي عليك وهذا خذلك وهذاك خيّب ظنك، كل تفكير فيهم إعاقة وتأخير وتعطيل لنفسك، عاملهم كمن اختفى تماماً عن وجه الأرض، لا تتحرى اخبار ولا تسترق سمع ولا تنتظر ندم، قفل كل باب وتوكل على الله فلن يضيع عليك حياتك مثّل التمنى والإلتفات للوراء.
‏أقترح أن يكون "صباح الخير"
صورة لوجهك هذه المرة.
لا يوجد شخص لا يخلو من ضغوطات الحياة
فنحن نعيش على آرض آعدت للبلاء ولم يسلم منها حتى الانبياء
توكل على الله دائما وكن مطمئناً وواثقاً بالله
مايُحزِنُني الآن هو أنها تُصدِقُهُ رغم علمها أن كل مايقوله الآن مجرد نشوة قات مؤقتة .❤️
قصة حقيقية لشاب سأله والده أمنتك بالله ماذا حدث لك

((عصر اليوم ؟ ))

يرويها الشاب بنفسه فيقول
كنا 5 من الشباب وصلنا الصباح ونصبنا خيمتنا على شاطئ البحر وكالعادة ذبحنا الذبيحة ووو... الخ
أنا بصراحة وأعوذ بالله كنت الوحيد بينهم ما أصلي نهائياً يعني وقتها

كان عمري 21 ولا أركعها مع أن أبوي إمام مسجد وكنت أطيعه في كل شي يقوله ويأمر به
إلا الصلاة وفي حياتي ما سمعته ولله الحمد يدعي علي ما كان يقول غير

الله يهديك ويصلحك وكان يقومني للصلاة أروح أخذ فره بالسيارة وأرجع بعد ما يخلصون لأنه هو أول واحد يدخل المسجد وأخر واحد يطلع منه
عشان كذا ما راح يفقدني يعني كنت عاصي لدرجة مو طبيعية

المهم بعد ما تغدينا جهزوا الشباب عدتهم يشتوا ينزلوا البحر يروحوا رحلة غوص
وطبعاً كان لازم واحد يجلس في الخيمة جلست أنا لأني مو قد كذا في الغوص

جلست لوحدي في الخيمة وكان جنبنا شباب أذن واحد منهم و طلعت بره شفتهم يتجهزون من للصلاة
قلت تجنباً للإحراج خلني أنزل للبحر أخذ لي شوط سباحة, المهم لبست ونزلت للبحر .. مشيت مشيت لغاية

ما وصلت في منطقة حلوة للسباحة مو عميقة مرة ولا قريبة. سبحت وسبحت وسبحت ومنطقة الشعيبة معروفة بالأجراف والدوامات
تعرفوا الأجراف والدوامات أكيد, المهم تعبت شوي وقلت خلني أنام على ظهري وأسترخي بجسمي على أساس أريح شوي وأرجع

سويت الحركة وجلست أطفو شوى وفجأة حسيت كأن واحد سحبني لتحت ونزلت تحت لعمق الماء
حاولت أوقف على أرض البحر وأدف نفسي فوق علي بالي إن المسافة مترين تقريباً اثاريني وأنا أسبح بعدت ونزلت في جرف ودوامة وأنا ما أدري. وطيت في منطقة عمقها 5 أمتار تقريباً
إنت في طريقك لربك خلاص مفارق دنياك مفارق أصحابك كيف تشتي تقابل ربك ؟؟؟؟
وفجأة سمعت صوت أبوي وهو يناديني بإسمي ويقول قوم صلي
تكرر الصوت بإذني ثلاث مرات بعدها سمعت صوته وهو يأذن

حسيت إنه قريب بيجي يطلعني صرت أنادي عليه وأصيح

بإسمه والماء تدخل في فمي أصيح وأصبح ما من مجيب
حسيت بملوحة الماء في أعماق جسمي وبدأ النفس يتقطع,, وحسيت إنها سكرات الموت

أيقنت بالهلاك حاولت أنطق .........بالشهادة.. نطقت أشه...... أشه ولا أقدر أكملها كأن فيه يد قابض على حلقي تمنعني من نطقها
حسيت إن روحي خلاص بتطلع,, و توقفت عن الحركة.... وهذا آخر شي كنت أتذكره....

صحيت في الخيمة ورأيت عند رأسي جندي من خفر السواحل والشباب اللي جنبنا
أول ما صحيت قال لي الجندي حمداً لله على السلامة ومشي سألت اللي عندي قلت منو هذا ؟ ومتى جاء؟ وكيف؟ قالوا ما ندري

جانا فجأة وطلعك وزي ما تشوف مشى فجأة
سألتهم قلت شفتوني وأنا في الماء قالوا مع إننا كنا على الشاطي لكن

قسماً بالله ما شفناك ما درينا عنك إلا يوم جاء جندي خفر السواحل وطلعك من البحرية
مع العلم إن مركز خفر السواحل يبعد عن خيمتنا تقريباً حوالي 20

كيلو متر طريق بري يعني يحتاج تقريباً ثلث ساعة عشان يوصل
لنا إذا جاءه بلاغ
وحادث الغرق صار في دقائق معدودة واللي جنبنا وهم أقرب ناس مني وقتها يحلفون إنهم ما شافوني كيف شافني الجندي وجاني ؟؟؟
وربي اللي خلقني ليومكم هذا ما اعرف كيف وصل لي...!!
ودق جوالي اللي تركته مع أغراضي ورديت إلا هو أبوي... وبدت الأمور تتلخبط عندي بدا التشويش قبل شوي سمعت صوته والان يتصل ؟؟

رديت عليه سألني كيفك وإيش أخبارك
قال لي إنت بخير وكررها كذا

مرة طبعاً ما أريد أعلمه عشان ما يقلق بس كنت مصدوم سایست الأمور وقفلت....

قفلت وقمت صليت ركعتين في حياتي ما صليت مثلها
ركعتين جلست أصليهم في نص ساعة ركعتين صليتها من قلب صادق وبكيت فيهما لغاية ما انبح صوتي في نفس اليوم يوم رجعوا الشباب ورجعت للبيت أول ما رجعت كان أبوي موجود
أول ما فتحت الباب إلا وهو في وجهي قال لي تعال أريدك جيت معاه قال أمنتك وسألتك بالله وش صار معاك اليوم العصر ؟؟

تفاجأت واندهشت و ارتبكت ما قدرت أتكلم حسيت كأن عنده خبر
كرر السؤال مرتين.... المهم حكيت له ما حدث بالتفصيل

قال لي والله إني سامعك تنادي وأنا ساجد السجود الثاني في آخر ركعة وكأنك في مصيبة ما بعده مصيبة
إنت تناديني بصياح وأحس قلبي يبي يتقطع وأنا أسمع صوتك وسجدت وحسيت بغصة فدعيت لك كعادتي بس هذه المرة قلت ربي أستودعك ولدي جسده وقلبه وإيمانه فاحفظه ولا تريني فيه مكروهاً يبكيني
إنت تناديني بصياح وأحس قلبي يبي يتقطع وأنا أسمع صوتك وسجدت وحسيت بغصة فدعيت لك كعادتي بس هذه المرة قلت ربي أستودعك ولدي جسده وقلبه وإيمانه فاحفظه ولا تريني فيه مكروهاً يبكيني
إنتهى!!

فهل يتعظ الغافلون حتى يعرفوا أهمية الصلاة ودعاء الوالدين وبرهما. اللهم احسن خاتمتنا يا الله

إذا عجبتك القصة انشر القناه وصلي على سيدنا محمد صلى الله وسلم وأدعيلي❤️
مطلوب منك أن تكون قوي وحريص ولا يبين عليك التعب، تعرف تعيش اللحظات عكس ماتشعر به، تسمع وتضحك وتهون وتطبطب وانت مهدود، مطلوب أن تبقى سند حتى لو كنت متهالك، ولازم توجه وتدعم وتنصح في كل شيءٍ مالقيت فيه النصحية، بعض من متطلبات الحياة التي لا تمر إلا بمن قواه الله بالخير والعزيمة ♥️.
اللهم عافِية وراحة بآل ويوم جميل ،
اللهُم صباح لا يمسّنا فِيه سـوْء."
تسمي، حبيبهآ جنتيي، وهو، الي بيدخلهإ، الن١ر. 💔
‏وغَزةَ ؟
لا زالت تَحتَ الرُكامِ
وبينَ قطعِ الأشلاء
فلا تعتاد
لا تتوقف عن الدُّعاء
لا تتوقف عن النشر
لا تتوقف عن المُقاطعة
لا تتوقف عن التبرع
لا تتوقف عن نُصرتهم بأيِّ شكلٍ تستطيعَه
طبيعي الانسان لما يشوف نفسه مش آخذ تقديره الكافي او هذا مش مكانه ينسحب ، أغلب الناس عندها فكرة " اذا تشتيني لازم تحاول ترضيني باي شكل حتى لو على حساب نفسك عشان اتأكد انك تشتيني فعلاً !"
وهذا تفكير اناني مبني على افكار غلط عند الشخص ومن ضمن هذه الافكار هي" انا استحق احد يضحي عشاني" بينما هذا الطرف اللي يقول كذا مش مستعد يقدم شي ، يشتي يأخذ وبس.

فـ لا تخلي كرامة شخص وتقديره مقابل انه يتمسك بك ،لأن الطبيعي انو ما يتمسك بك.

-لو الناس تبطل هذه الفكرة كان كثير علاقات ما انتهت فجأة ، لان العلاقة اللي كذا تدفع الطرف الثاني انه ينسحب لأنه يمل ويتعب ويحس بالعجز وان هو مش كافي عشان يقدملك شي يرضيك ، العلاقة السليمة تأخذ وتعطي، العلاقة مثل اي بزنز بدون رأس مال ما تنجح وبدون ربح ما تستمر ،فـ لما تدخل علاقة رأس مالك هو الاشياء الي تقدمها ، واذا ما حصلت عليها مقابل فمافيش داعي تستمر وتخلي خسارتك تكبر❤️❤️
المساحة اللي تنديها لنفسك إنك تقرأ وردك يوميا و تسـمع عن ربك وعن دينك = المساحة اللي تضمن لك نقاء القلب وصفاء النفس وتثبيتك على الخير.

لكن لو ما تسمع عن ربنا، ولا تقرأ عن الدين ولا تطلب علم فلا تتوقع من نفسك تغيير للأفضل او تتوقع اي تزكية للنفس ولا ثبات عند الفتن
ولا حتى بعد عن الحرام بل بالعكس تستسهله وتستسهل رؤيته وحتي ما بتحاول انك تغيره ، لأنك ببساطة
أبعدت نفسك بنفسك وأهملت في حق نفسك وحق الله عليك
 قال صلى الله عليه وسلم (إنَّ حقَّ الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، وحق العباد على الله أن لا يُعذِّب من لا يُشرك به شيئًا)
ويطول شرح الحديث و لكن بالمختصر أن النجاة من العذاب تتعلق بأن " تعبد الله لا تشرك به شيئا "
فكيف بتعبد الله ولا تشرك به شيئاً وأنت منشغل بالدنيا جدا ولا تقتطع حتي من وقتك شئ لتسمع وتعلم عنه؟
إِنِّيَ أَخافُ أَن يَمسَّك عذابٌ منَ الرَّحمن"

تِلك هي المحبَّة الصَّادقة، أَن تخافَ على من تحب أن يُقصِّر في دينهِ فيكون من الغافلين ولا تمدَّ له يد النَّصيحة.

كقاعدة:
مَن لا يُبالي بآخرتك، لا يُبالي بك.
صباح الخير.

أنت تستحق أن تُعامل باحترام، وإن شعورك تجاه نفسك هو امتداد لنظرتك لها.
2024/11/15 08:00:06
Back to Top
HTML Embed Code: