لما المنبة يرن وتقول بزيد اغمض خمس دقائق
= ذي أخس فجعه تلاقيها بعد الخمس الدقائق😩
= ذي أخس فجعه تلاقيها بعد الخمس الدقائق😩
#المهرب
"البارت الثالث"
جلست جنبه وكلمه بقصتي وقدنا اكلمه لما صوبت العسكري السعودي ، وانا اتكلم سمعت المساجين يصيحو ويقولو فسحو له يتنفس فسحو له ، قمت من مكاني سريع اشوف ايش في ، وصلت وشوف شيبه قده على انفاسه الاخيره وقد وجهه مزرق ما يقدرش يتنفس ، جلست ساع المجنون وحاول اقلبه واصيح فوق المساجين يفسحو مجال بس وين يفسحو مافيش اي مجال وفجاه الشيبه اقتطع نفسه ومات ،،،
وقفت للحظه مطنن وشوف لا وجه الشيبه وارجع اشوف لا ملامح المساجين كنت اسمع بس دقات قلبي وظلمت الدنياء في وجهي قمت وكلم المساجين وقلهم بصوت خافت ، مات ..مات ، مالكم اقولكم الرجال مات يا ناس اقولكم مات ، ليش مافيش ردة فعل ليش ساكتين ، صيحو لعيال الكلب هاذم، وبصعوبه وصلت لا جنب القضبان حق باب السجن و المساجين في الغرفه اللي جنبنا يشوفوني سكته وصيح بكل صوتي ياااااااجماعه الرجال مات تعالوا افتحو يا ناااااس واهز الباب بكل قوتي ، يااااعياااال الكلب اقولكم الرجال ماااااات ، ياااااااااالله ، وجلست اصيح لما تعبت بس محد رد عليا ولا وحد ظهر من الدرج ذيك ، قمت ورجعت اجلس جنب صاحب صنعاء ، وقلي حاول تهدأ ، قلت له كيف اهدأ الرجال مات ومافيش حتى مكان نمدده فيه عاد المساجين مدعسين نص جثة الرجال وتقلي اهدأ طيب ليش ؟؟ قال لا تستغرب قد ماتو ثلاثه اشخاص واحنا في السجن ذا فلذالك قد اعتادو على الموضوع ذا ، قلت له كيف ماتوا ثلاثه من قبل ؟! قال ايوه وواحد ما خرجوه الا وقد طلعت الجيفه حقه ، قلت بغير جنان يعني بنموت هنا ؟ ليش ما هو الجرم اللي ارتكبناه من هم هاذم وماهي القلوب اللي معاهم ، مسكني في يدي وقلي بصوت خافت لا تقلق في امل ان احنا نخرج من هنا ، قلت له ايش قصدك ، قال اصلا اخي هرب امس الليل واختطف بنت الشيبه على شان يقدر يهرب ، انا تجمدت مشاعري وقشعر بدني كله وتذكر الرجال وهو ممدد وانا اشوفه من مراية السيارة ،، وصاحب صنعاء يهزني ويقلي مالك مطنن وين راح حسك اذكر الله ، قلت له هااه .. لا ..لا ولا شي ، ايوه وكيف هرب اخوك واختطف البنت ، حاولت اغالط ، ما اقول لرجال..!! اننا قتلت اخوه ورجعت بنت الشيبه ، وما دريت الا لما نزل المرافق المقعش ويصيح لي ، يا ابو يمن تعال .. تعال ، قمت وطرحت يدي على البنطلون اتاكد من المسدس ، وبعدها قمت وخرجت مسكني من يدي ويقول امشي امامي .. امشي امامي ، طلعت من الدرج ذيك وقله في شيبه ميت داخل السجن ، قلي ما يخصك اقول امشي قبل اقتلك جنبه ، وطرح بقمة البندق في ضهري ويدهفني امامه ، وخرجني للحوش
واشوف الشيبه جالس في مكان مضلل ويصتبح ، وقفني المرافق خلف الشيبه والشيبه قال وهو مقفي بدون ما يشوفني وصلني خبرك يا ابو يمن وصلني ، وبسبب اللي سويته با احقق اكبر صفقه بتسليمك ، قلت له ايش اللي سويته وايش الخبر اللي وصلك ، رفع ثنتين اصابع ياشر للمرافق يرجعني ، المرافق مسكني من يدي ويسحبني ويقول امش امامي ، قلت له لحظه ورجعت اكلم الشيبه ، طيب انا انقذت بنتك رد المعروف بمعروف ياحج ، والمرافق عشق البندق فوقي وقال اقلك امشي يا حيوان ، مشيت وانا افكر في كلام الشيبه ، وصلت لا بداية الدرج والرجال طارح للبندق في ضهري وقع اتصال للمرافق اول ما رن تلفونه وتشتت انتباهه قلت ذي فرصتي وقدهي موته واحده ، اقتلبت سريع ومسكت راس البندق وسحبت واقتلب الرجال لا فوقي واتقلبت انا وهو لا نهاية الدرج ، قمت على طول ودعست على البندق في الارض وخرجت المسدس من البنطلون وجلست اخبط الرجال في راسه بالمسدس ، لما فقد الوعي ، رجعت اشوف لا عند المساجين وكلهم يشوفوني قمت وقدنا مليان دم ، شليت المفاتيح والبندق وقمت فتحت السجن وقولهم هيا اخرجو هيا اهربو من هنا ، بس ولا واحد رضي يتحرك كان الخوف مسيطر عليهم وراضخين ، كنت اسحبهم لا خارج السجن ويرجعو ، ما دريت الا لما قام صاحب صنعاء وقال انا معك ، قلت له بما انهم ما بيخرجوش جي نسحب المرافق ذا لا داخل السجن ونشل تلفونه ونهرب ، سحبنا الرجال لا داخل الزنزانه ، وخرجنا اعطيته البندق وانا ماسك للمسدس وطلع من الدرج ذيك دلا دلا مراعيين لاي شخص يضهر ، بس ما كنفيش احد في البيت الا الشيبه ، وصلنا للحوش والشيبه جالس يتقهوي ، ضربته بالمسدس قفى راسه لما ارتجم للارض ، وكان جنبه ثلاثه مفاتيح حق السيارات ، شليت مفتاح وضغطت الزرار وافتتحت الهيلوكس ، قلت لصاحب صنعاء اطلع ، اخوك لتلاقيه بعد ١٥ دقيقه من الان ، وجه البندق لا فوقي وقال ماقلت ، كلمته بالموضوع وقلت له مانش داري اخوك ميت او لا حتى مانش متاكد هل الرصاصه اطرحت فيه او لا قلي هيا نهرب رجلي على رجلك ، قلت له لا انت رحلك انا شجلس هنا والله ما ارحلي الا وقد خرجت المساجين كلهم ، ودهفته في ضهره وهو مطنن وقال طيب وانت ، قلت له مش عليك مني رحلك قبل ما يكتشفونا فتحت له باب الحوش والرجال طلع فوق الهيلوكس ورحله ،،،،،
يتبع ....
"البارت الثالث"
جلست جنبه وكلمه بقصتي وقدنا اكلمه لما صوبت العسكري السعودي ، وانا اتكلم سمعت المساجين يصيحو ويقولو فسحو له يتنفس فسحو له ، قمت من مكاني سريع اشوف ايش في ، وصلت وشوف شيبه قده على انفاسه الاخيره وقد وجهه مزرق ما يقدرش يتنفس ، جلست ساع المجنون وحاول اقلبه واصيح فوق المساجين يفسحو مجال بس وين يفسحو مافيش اي مجال وفجاه الشيبه اقتطع نفسه ومات ،،،
وقفت للحظه مطنن وشوف لا وجه الشيبه وارجع اشوف لا ملامح المساجين كنت اسمع بس دقات قلبي وظلمت الدنياء في وجهي قمت وكلم المساجين وقلهم بصوت خافت ، مات ..مات ، مالكم اقولكم الرجال مات يا ناس اقولكم مات ، ليش مافيش ردة فعل ليش ساكتين ، صيحو لعيال الكلب هاذم، وبصعوبه وصلت لا جنب القضبان حق باب السجن و المساجين في الغرفه اللي جنبنا يشوفوني سكته وصيح بكل صوتي ياااااااجماعه الرجال مات تعالوا افتحو يا ناااااس واهز الباب بكل قوتي ، يااااعياااال الكلب اقولكم الرجال ماااااات ، ياااااااااالله ، وجلست اصيح لما تعبت بس محد رد عليا ولا وحد ظهر من الدرج ذيك ، قمت ورجعت اجلس جنب صاحب صنعاء ، وقلي حاول تهدأ ، قلت له كيف اهدأ الرجال مات ومافيش حتى مكان نمدده فيه عاد المساجين مدعسين نص جثة الرجال وتقلي اهدأ طيب ليش ؟؟ قال لا تستغرب قد ماتو ثلاثه اشخاص واحنا في السجن ذا فلذالك قد اعتادو على الموضوع ذا ، قلت له كيف ماتوا ثلاثه من قبل ؟! قال ايوه وواحد ما خرجوه الا وقد طلعت الجيفه حقه ، قلت بغير جنان يعني بنموت هنا ؟ ليش ما هو الجرم اللي ارتكبناه من هم هاذم وماهي القلوب اللي معاهم ، مسكني في يدي وقلي بصوت خافت لا تقلق في امل ان احنا نخرج من هنا ، قلت له ايش قصدك ، قال اصلا اخي هرب امس الليل واختطف بنت الشيبه على شان يقدر يهرب ، انا تجمدت مشاعري وقشعر بدني كله وتذكر الرجال وهو ممدد وانا اشوفه من مراية السيارة ،، وصاحب صنعاء يهزني ويقلي مالك مطنن وين راح حسك اذكر الله ، قلت له هااه .. لا ..لا ولا شي ، ايوه وكيف هرب اخوك واختطف البنت ، حاولت اغالط ، ما اقول لرجال..!! اننا قتلت اخوه ورجعت بنت الشيبه ، وما دريت الا لما نزل المرافق المقعش ويصيح لي ، يا ابو يمن تعال .. تعال ، قمت وطرحت يدي على البنطلون اتاكد من المسدس ، وبعدها قمت وخرجت مسكني من يدي ويقول امشي امامي .. امشي امامي ، طلعت من الدرج ذيك وقله في شيبه ميت داخل السجن ، قلي ما يخصك اقول امشي قبل اقتلك جنبه ، وطرح بقمة البندق في ضهري ويدهفني امامه ، وخرجني للحوش
واشوف الشيبه جالس في مكان مضلل ويصتبح ، وقفني المرافق خلف الشيبه والشيبه قال وهو مقفي بدون ما يشوفني وصلني خبرك يا ابو يمن وصلني ، وبسبب اللي سويته با احقق اكبر صفقه بتسليمك ، قلت له ايش اللي سويته وايش الخبر اللي وصلك ، رفع ثنتين اصابع ياشر للمرافق يرجعني ، المرافق مسكني من يدي ويسحبني ويقول امش امامي ، قلت له لحظه ورجعت اكلم الشيبه ، طيب انا انقذت بنتك رد المعروف بمعروف ياحج ، والمرافق عشق البندق فوقي وقال اقلك امشي يا حيوان ، مشيت وانا افكر في كلام الشيبه ، وصلت لا بداية الدرج والرجال طارح للبندق في ضهري وقع اتصال للمرافق اول ما رن تلفونه وتشتت انتباهه قلت ذي فرصتي وقدهي موته واحده ، اقتلبت سريع ومسكت راس البندق وسحبت واقتلب الرجال لا فوقي واتقلبت انا وهو لا نهاية الدرج ، قمت على طول ودعست على البندق في الارض وخرجت المسدس من البنطلون وجلست اخبط الرجال في راسه بالمسدس ، لما فقد الوعي ، رجعت اشوف لا عند المساجين وكلهم يشوفوني قمت وقدنا مليان دم ، شليت المفاتيح والبندق وقمت فتحت السجن وقولهم هيا اخرجو هيا اهربو من هنا ، بس ولا واحد رضي يتحرك كان الخوف مسيطر عليهم وراضخين ، كنت اسحبهم لا خارج السجن ويرجعو ، ما دريت الا لما قام صاحب صنعاء وقال انا معك ، قلت له بما انهم ما بيخرجوش جي نسحب المرافق ذا لا داخل السجن ونشل تلفونه ونهرب ، سحبنا الرجال لا داخل الزنزانه ، وخرجنا اعطيته البندق وانا ماسك للمسدس وطلع من الدرج ذيك دلا دلا مراعيين لاي شخص يضهر ، بس ما كنفيش احد في البيت الا الشيبه ، وصلنا للحوش والشيبه جالس يتقهوي ، ضربته بالمسدس قفى راسه لما ارتجم للارض ، وكان جنبه ثلاثه مفاتيح حق السيارات ، شليت مفتاح وضغطت الزرار وافتتحت الهيلوكس ، قلت لصاحب صنعاء اطلع ، اخوك لتلاقيه بعد ١٥ دقيقه من الان ، وجه البندق لا فوقي وقال ماقلت ، كلمته بالموضوع وقلت له مانش داري اخوك ميت او لا حتى مانش متاكد هل الرصاصه اطرحت فيه او لا قلي هيا نهرب رجلي على رجلك ، قلت له لا انت رحلك انا شجلس هنا والله ما ارحلي الا وقد خرجت المساجين كلهم ، ودهفته في ضهره وهو مطنن وقال طيب وانت ، قلت له مش عليك مني رحلك قبل ما يكتشفونا فتحت له باب الحوش والرجال طلع فوق الهيلوكس ورحله ،،،،،
يتبع ....
أهمية قراءة سورة الكهف: نور للقلوب وراحة للأرواح
الحمد لله الذي أنزل الكتاب وهدى به من اتبعه إلى سواء السبيل، والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ، خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أيها الأخوة والأخوات في الله، إن من أعظم الأعمال التي يمكن للمؤمن أن يقوم بها هي قراءة القرآن الكريم، وضمن هذا الكتاب العزيز، تحتل سورة الكهف مكانة خاصة وجليلة. سورة الكهف، السورة الثامنة عشرة من القرآن الكريم، تحمل في طياتها العديد من الدروس والعبر التي تنير دروبنا في هذه الحياة الدنيا وتكون لنا نورًا في الآخرة.
1. نور يهدي في الظلمات: لقد ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين" (رواه الحاكم في المستدرك). هذا النور الذي ينير لنا طريقنا في الدنيا ويكون حجابًا لنا من الظلمات في الآخرة.
2. حماية من فتنة القبر وفتنة الدجال: سورة الكهف تحوي قصصًا عظيمة مثل قصة أصحاب الكهف وقصة موسى والخضر وقصة ذو القرنين، وهذه القصص تعلمنا الصبر والثبات على الحق، وتذكرنا بأن الله هو الحافظ الحمي، وأنه يحمينا من الفتن والمحن التي قد نواجهها في هذه الحياة.
3. تذكير بعظمة الله وقدرته: من خلال قراءة سورة الكهف، نتأمل في عظمة خلق الله وإبداعه في الكون، ونستشعر مدى حكمته وعدله في تدبير الأمور. هذه التأملات تقوي إيماننا وتزيدنا خشية من الله واهتمامًا بتنفيذ أوامره واجتناب نواهيه.
4. سبيل للثبات في الإيمان: في زمن تكثر فيه الفتن والاختلافات، تكون سورة الكهف مرشدًا لنا لنثبت على ديننا ونتجنب التبعية الأعمى والابتداع في الدين. فهي تعلمنا كيف نواجه التحديات ونظل متمسكين بالحق مهما كانت الظروف.
5. رحمة ورحمة للمؤمنين: قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة تعتبر صدقة جارية، وكل حرف منها يعدل حسنًا، مما يجعل من هذا العمل عبادة مباركة تفتح لنا أبواب الرحمة والمغفرة من الله تعالى.
الخلاصة: أيها المؤمنون، إن سورة الكهف ليست مجرد سورة تُقرأ وتنسى، بل هي كتابٌ حي يحمل لنا دروسًا وعبرًا تقودنا إلى النجاح في الدنيا والفوز بالآخرة. فلنجعل من قراءة سورة الكهف عادةً أسبوعية نلتزم بها في يوم الجمعة، لنستفيد من نورها وفضائلها العظيمة.
نسأل الله العظيم أن يوفقنا لقراءة كتابه العزيز بتدبر وخشوع، وأن يجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلاً به، وأن ينير دروبنا بنوره ويثبت قلوبنا على دينه. وصلى الله على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين.
فلنبدأ بقراءة سورة الكهف اليوم، ولنجعلها نورًا يضيء لنا الطريق ويكون لنا ذخراً في حياتنا الدنيا وآخرتنا الآخرة.
الحمد لله الذي أنزل الكتاب وهدى به من اتبعه إلى سواء السبيل، والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ، خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أيها الأخوة والأخوات في الله، إن من أعظم الأعمال التي يمكن للمؤمن أن يقوم بها هي قراءة القرآن الكريم، وضمن هذا الكتاب العزيز، تحتل سورة الكهف مكانة خاصة وجليلة. سورة الكهف، السورة الثامنة عشرة من القرآن الكريم، تحمل في طياتها العديد من الدروس والعبر التي تنير دروبنا في هذه الحياة الدنيا وتكون لنا نورًا في الآخرة.
1. نور يهدي في الظلمات: لقد ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين" (رواه الحاكم في المستدرك). هذا النور الذي ينير لنا طريقنا في الدنيا ويكون حجابًا لنا من الظلمات في الآخرة.
2. حماية من فتنة القبر وفتنة الدجال: سورة الكهف تحوي قصصًا عظيمة مثل قصة أصحاب الكهف وقصة موسى والخضر وقصة ذو القرنين، وهذه القصص تعلمنا الصبر والثبات على الحق، وتذكرنا بأن الله هو الحافظ الحمي، وأنه يحمينا من الفتن والمحن التي قد نواجهها في هذه الحياة.
3. تذكير بعظمة الله وقدرته: من خلال قراءة سورة الكهف، نتأمل في عظمة خلق الله وإبداعه في الكون، ونستشعر مدى حكمته وعدله في تدبير الأمور. هذه التأملات تقوي إيماننا وتزيدنا خشية من الله واهتمامًا بتنفيذ أوامره واجتناب نواهيه.
4. سبيل للثبات في الإيمان: في زمن تكثر فيه الفتن والاختلافات، تكون سورة الكهف مرشدًا لنا لنثبت على ديننا ونتجنب التبعية الأعمى والابتداع في الدين. فهي تعلمنا كيف نواجه التحديات ونظل متمسكين بالحق مهما كانت الظروف.
5. رحمة ورحمة للمؤمنين: قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة تعتبر صدقة جارية، وكل حرف منها يعدل حسنًا، مما يجعل من هذا العمل عبادة مباركة تفتح لنا أبواب الرحمة والمغفرة من الله تعالى.
الخلاصة: أيها المؤمنون، إن سورة الكهف ليست مجرد سورة تُقرأ وتنسى، بل هي كتابٌ حي يحمل لنا دروسًا وعبرًا تقودنا إلى النجاح في الدنيا والفوز بالآخرة. فلنجعل من قراءة سورة الكهف عادةً أسبوعية نلتزم بها في يوم الجمعة، لنستفيد من نورها وفضائلها العظيمة.
نسأل الله العظيم أن يوفقنا لقراءة كتابه العزيز بتدبر وخشوع، وأن يجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلاً به، وأن ينير دروبنا بنوره ويثبت قلوبنا على دينه. وصلى الله على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين.
فلنبدأ بقراءة سورة الكهف اليوم، ولنجعلها نورًا يضيء لنا الطريق ويكون لنا ذخراً في حياتنا الدنيا وآخرتنا الآخرة.
جمالك كله في كونك شخص غير مؤذي، مهما تغيرت أحوالهم وتبدلت مواقفهم تبقى أنت دائماً ملتزم معهم بالتعامل ب أصالتك، تغادر بقلبٍ راضي ولطفٍ ضافي ولسانٍ لا يذكرهم إلا بخير، لا تشهر ولا تتشره ولا تعتب، خُلقت مختلف عنهم تماماً ولو تغير كل شيء من حولك لا تتغير فيك الأصالة والمنبع الطيب.