Telegram Web Link
يقول أحدهم طلبت مني أمي أن أوصل بعض الأغراض إلى منزل لأختي رغم أني حاولت التهرب من الذهاب إليها بحجة العمل لكنها أصرت على طلبها مما جعلني أوافق لها في النهاية...
فذهبت إلى منزل أختي بعد أن أخبرتها أمي بالهاتف بقدومي إليها والغريب أنني لم أزر منزلها منذ زواجها بحجة أقامتها مع أهل زوجها في بيت مشترك

وبسبب ثقل الأغراض التي أعطتني ياها أمي اضطررت لدخول منزلها بنفسي لأول مرة
فكان أول ماشد انتباهي السعادة الرهيبة التي رأيتها في عينيها

وبدأت تحدث أهل بيتها عني بسعادة غام أنه أخي نعم أخي من جلب لي الأغراض فقالت احداهم

أهذا اخوكي ؟ لم نراه من قبل ؟ فردت

أنه مسكين مشغول بعمله ولا يرتاح أبداً
كم شعرت بالألم والحزن عندما رأيتها تحاول تبرأتي من تهمة الأهمال لها في عدم زيارتي لها والأطمئنان عليها وبقيت تحاول الدفاع عني بأعذار واهية لا أساس لها من الصحة
وحين مغادرتي اوقفتني قائلة لا تذهب لقد أحضرت لك قهوتك المفضلة لن تغادر قبل شربها وأعددت لك فطوراً لكنك تأخرت ؟ لهذا ستشرب القهوة معي واعددت لك بعض الحلويات التي تحبها والتي صنعتها بنفسي لتأخذها معك
حاولت الرفض ولكني رأيت الدموع تجمعت في عينيها فتأكدت أنني لوغادرت لأمطرت عيناها بعد مغادرتي بالبكاء فكأنها تقول لي أنت لا تأتي إلي مطلقاً وأنا أشتاق إليك وعندما أتيت تريد الذهاب بهذه السرعة هل أتيت لجلب الأغراض فقط ؟ وأنا ألا يهمك أمري أبداً
فجلست ووافقت على دعوتها حينها أتصلت بزوجها وأخبرته بوجودي كانت تخبره بلهفة وسعادة غامرة ولو ستطاعت لأخبرت الأهل والجيران من شدة سعادتها بزيارتي
لم أحظى بأستقبال كهذا في حياتي كلها هل هي مكانتي الكبيرة عندها ؟ أم هي محاولة لتعويض غيابي عنها وحرماني لها من وجودي بجانبها ؟

كان أهتمامها كأنها تحاول تعويض ابنها بحنانها وسرد تفاصيل حياتها دفعة واحدة
غادرت منزلها وأنا صغير في عين نفسي وفي عينها فأنا لأستحق تلك المحبة والحنان كيف أستطاعت أن تقدم كل ذلك لي وأنا الذي دفنتها منذ سنوات طويلة في مقبرة الأهمال والنسيان
غادرت ورغم ذلك بقيت تراقبني من نافذة غرفتها حتى أبتعدت عن أنظارها ودعتني وكلها خوف أن تكون أخر زيارة مني لها فبقيت تقول : عد لزيارتي مرة أخرى عد يا أخي لزيارتي رجاءً فأنا بنتظارك
صلة الرحم هي الإحسان إلى الأقارب على حسب حال الواصل والموصول فتارة تكون بالمال وتارة بالخدمة وتارة بالزيارة والسلام

صلى الله ويقول :

من أحب أن يبسط له في رزقه، وأن يُنسأ
له في أثره فليصل رحمه ]
وعلى طهارة قلبك تُرزق .. فلا تُبالي.♥️
ويوسف بين مكر إخوته
كان يظنها الأخيرة
وفي ظلمة البئر كان يظنها الأخيرة
وفي الرق كان يظنها الأخيرة
وحين بيع في السوق كان يظنها الأخيرة
وفي الغربة كان يظنها الأخيرة
وفي السجن كان يظنها الأخيرة ..
تتوالى خيباتك ..
ويتوالى فرج الله لك أيها الإنسان
في يوم من الأيام اتصلت امرأة على داعية لتسأله عن شيئ ما

قالت له :

يا شيخ منذ خمسة عشر عاما

ولم يصبني أي شيء لا تعب ولا نصب ولا وهن ولا مرض حتى أنه لم تمسسني بعوضه
وزوجي أحواله متيسرة للغاية وأبنائي وكل شيء من حولي بأفضل حال على الإطلاق فرد عليها الشيخ رداً أوجعها
سألها قائلا:
وما الذنب الذي اقترفته قبل خمسة عشرة عاما
صعقت من سؤاله وقالت: يا شيخ لقد كانت والدة زوجي عمياء وفي يوم من الأيام بينما كنت جالسة على الأرض وهي تسير أمامي مددت رجلي فعرقلتها
فسقطت على الأرض وأصيبت رأسها إصابة جسيمة فقدت حياتها إثرها فقال الشيخ إن الله غاضب عليك لدرجة أنه لم يبتليك

الابتلاء علامة من علامات حب الله للعبد وفيه الترغيب في الصبر على المصائب بعد
وقوعها
على الله
إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه والنبي ﷺ
يقول
أشد الناس بلاء الأنبياء
ثم الصالحون
ثم الأمثل فالأمثل وهم أحباب الله فالابتلاء يبتلى به الأحباب ليمحصهم
ويرفع درجاتهم.....
احياناً خلاف بسيط يكشف لك أحقاداً دفينة، واحيان مزحة عفوية تكشف لك عن حسداً حقيقياً، ياكثر ما جتنا الحقائق على طبق من ذهب واخترنا تجاهلها، فلان لا يمكن يسويها وفلان لايمكن تجي منه، وكل مستثنى منهم اخذ المساحة الكافية للطعنة المناسبة، لذلك خليك واعي ولا تسمح للساقط أن يسقطك معه..
وأما عن متابعين شريان الأمير

= فإنهم لُطفًا من الله إلينا❤️
طول ما انته اصلع محد يقدر يلمس شعره من راسك🚶🏿
‏" والمُصلي على النبي ﷺ؛ حتمًا يُجبر خاطره، وتُقضى حوائجه، وينول شرف الذكر، وردّ السلام .."

عليه افضل الصلاه والسلام ♥️
إحنا ما نصلي عشان الدنيا تخضع تحت رجلنا إحنا نصلي عشان الصلاة فرض، عماد الدين، وأول ما يُسأل عنه يوم القيامة
الخطاب، المنتشر يعني، يقول إننا مجرد ما نصلي حالنا يتصلح، بس الخطاب ذا ناقصه عنصر مهم، هو اللي يخليني أشوف منشورات من نوعية "أنا بصلي ومع ذلك ماحصلش حاجة"
العنصر اللي ناقص، إن أكثر فترة غالبا بيتم ابتلائك فيها، هي فترة قربك من ربنا، عشان يختبر صدق إيمانك، وعشان المتذبذب مجرد ما تحصل حاجة، نفسه تجزع.
الصبر هو أساس كل شيء، كل الآيات المذكورة عن الصبر، متبوعة بالفوز بالجنة أو الصلاح، وابحث في القرآن، بتعرف إن كل المؤمنين
يتعرضوا لابتلاءات كثير، يمكن على قدر إيمانهم.
عشان كذة، إحنا ما نصلي عشان الدنيا تخضعلنا إحنا نصلي عشان نؤمن، عشان نرضى، نصبر، مش بس عشان نسمع أخبار حلوة، كمان عشان نستقبل الأخبار السيئة بإيمان وصبر؛ لإن هذا كله جائزته الجنة
‏"أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ
الشاطر مش إللي يجيب فلوس كثير الشاطر إللي يجيب فلوس حلال وسط الحرام المنتشر .
‏آية عميقة جداً (إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا)؛

"اكثر نصيحة اقدمها للمحيط من حولي؛
اصلح حالك مع الله و أحسن وتمنى الخير، لان كل ما تقدمه في هذه الدنيا ستجزى به، إن احسنت وفقك الله ورزقك في جميع أمور حياتك، وإن أسئت تقبّل ضريبة أفعالك"
شعرت بألم شديد باليوم التالي من عقد قرآنها

تحملت الألم على أمل أن ينتهي من تلقاء نفسه ولكنه اشتد عليها واصفر وجهها وذبل جسدها

وكلها في ساعات قليلة فذهبت برفقة أمها للطبيبة لتطمئن على نفسها ولكنها وجدت من أمرها ما قصم

ظهرها نصفين لقد أبلغتها الطبيبة أن سبب الألم الغير محتمل الذي تلاقيه أن مشكلتها في الرحم... وأنها لن تحمل نهائيا...
من هول ما سمعت سقطت على الأرض عجزت قدميها عن حملها فكيف يمكنها أن تدرك ما قيل لها وزفافها في غضون أسابيع قليلة استعادت وعيها وتمالكت نفسها قدر المستطاع كانت تتحدث إليها أمها ولكنها لم تدرك حرف واحد خرج منها كل ما كان يجول بخاطرها الآن كيف ستخبر خطيبها بذلك وماهية ردة فعله
أخرجت الهاتف واتصلت عليه وبعد أكثر من محاولة للوصول إليه رد عليها أخبرته بكل شيء دون مقدمات وبلا تردد أرادت أن تزيح من على قلبها هما آخر يكفيها ما أصابها من لحظات وعلى الرغم من ذلك إلا إنها لم تتوقع ردة فعله نهائيا، لقد رد عليها بجملة واحدة ولم يزد عنها حرف واحد أنا لن أكمل حياتي معك
أغلق الهاتف في وجهها لم تدرك ما فعله بها وبقلبها اعتقدت أنه يمزح معها كحالهما سويا على الدوام فانتظرت اتصال منه يوضح شيئا انتظرت منه رسالة واحدة يلح عليها لتبعث بصورتها بثوب الزفاف الأبيض ولكنه لم يفعل وبصباح اليوم التالي كانت القاصمة بالنسبة إليها

لقد بعث إليها بورقة طلاقها لم تتحمل أكثر من ذلك فسقطت على الأرض
مغشيا عليها
وعندما استعادت وعيها وجدت نفسها في حضن أمها والدموع تسيل من عينيها فانهارت الفتاة من شدة البكاء وقالت بحروف متباعدة من شدة البكاء وحر قلبه . لقد تركني يا أمي وأنا في أمس حاجتي إليه
ليته لم يفعل
فهدأت والدتها قلبها بأجمل الكلمات وأطيبها

قائلة:

لا بأس يا حبيبة قلب أمك كلما جاءتنا الخيبات باكرا كلما كان ترميمها أيسر، لقد نظر لأسباب الدنيا ولم ينظر لقوة
رب الأسباب
فسألتها ابنتها والدموع في عينيها: وهل كان يجب علي أن أفعل شيئا آخر غير
الذي فعلته يا أمي
فقالت لها أمها وهي تربت على كتفها: لا يا بنيتي إن الأمر كله بيد الله وحده فهل لنا من أمرنا شيء فبكت الفتاة وقالت بصوت مختنق ولكني أحبه يا أمي فقالت لها أمها وقد بدا الحزن على ملامحها ولكن الله يعلم من هو أصلح بحبك
فسألتها بقلب كسير وموعد الزفاف يا أمي ؟ فقالت لها أمها بصوت يملأه الحنان: اصبري يا حبيبة قلبي واحتسبي فمن للصبر
غيرك؟
تقصر معها والدتها
وشرعت الفتاة في علاجها وتحسنت حالم ولكن يبقى أمر الحمل والإنجاب بعيد المنال مر عام على محنتها وتقدم للزواج بها شاب ذو خلق ودين رفضته ورفضت الزواج بشكل عام خشية أن يكسر قلبها ثانية
أصر الشاب وتقدم للمرة الثانية فرضیت بالجلوس معه بالرؤية الشرعية وأول كلماتها صارحته بحالتها ولكن إجابته كانت تفوق حد الخيال لدين
حيث قال:
وما ضير لو أننا توكلنا على الله الذي يمنح ويمنع
فسألته مستنكرة ولماذا لا تتزوج من البداية بصحيحة ليست عليلة مثلي صمت الشاب إذ شعر بمدى المرارة التي
بقلبها فقالت الفتاة كيف لعاقل مثلك أن يتزوج بعاقر مثلي إنني أعلمك بأنني لن أستطيع الإنجاب
قال الشاب: أتقصدين كيف لعاقل مثلي أن يأخذ بأسباب البشر ويغض الطرف عن مسبب الأسباب فوالله الذي أعطى زكريا يحيى سيؤتينا من
فضله وافقت الفتاة على الزواج به لما رأت من شخصيته المعطرة بالتقوى والإيمان بالله
سبحانه وتعالى حدد موعد الخطبة ومن ثم الزواج عاشت بصحبته أجمل أيام حياتها وبعد انقضاء ثلاثة أعوام على زواجهما حملت بطفلها الأول أشرقت الأرض بأكملها من حولها..
شعرت بسعادة غامرة لو وزعت على أهل الأرض أجمعين لوسعتهم وفاضت أيضا وطوال شهور الحمل الأوائل كانت تذهب مع زوجها وتنتقي وتختار أجمل الثياب لمولودهما

تسأله في أدق التفاصيل أيهما أجمل هذا ام ذاك تسأله هل سيكون ولدا أم فتاة؟ هل سيشبهك أنت أم سيشبهني أنا أكثر
ولكن الحياة لا تزهر على الدوام تصحو ذات ليلة على مصيبة مزقت قلبها

ومزعته لقد فقدت جنينها لم يستمر الحمل ولم يحتفظ رحمها المنشق بجنينها، لم يستمر حملها أكثر من ستة أثر

برحمها، لقد توفي الجنين

كانت حالتها النفسية أصعب بمراحل من حالتها الجسدية والتي في الأساس متهالكة وما إن استفاقت من مرضها سألت زوجها ألم أخبرك بحالتي من البداية
ابتسم في وجهها ابتسامة هادئة عامرة
بالحنان وقال لها
ألم يقل لك ربك في سورة النحل وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ) صبرت الزوجة واحتسبت الله سبحانه وتعالى، وعهدت إلى قيام الليل فكانت تلاحظ زوجها على الدوام لا يتركه على الدوام يناجي ربه ليرزق زوجته التي
تشتاق لطفل
2024/12/28 01:50:34
Back to Top
HTML Embed Code: