- هَل أخبَرتُك
كيفَ يَزحفُ بِثقلٍ عَلىٰ قَلْبي ؟..
يَجر الدَقائق خَلفهُ مثّلَ شَـفراتٍ حَادة!
يَمرُّ بِلا وجهٍ وَلا ذَاكرة ..
هـٰكذا يَمر اليَّوم بِدونّك .
- نوران الحسيني
كيفَ يَزحفُ بِثقلٍ عَلىٰ قَلْبي ؟..
يَجر الدَقائق خَلفهُ مثّلَ شَـفراتٍ حَادة!
يَمرُّ بِلا وجهٍ وَلا ذَاكرة ..
هـٰكذا يَمر اليَّوم بِدونّك .
- نوران الحسيني
ـ أتُدرِك مَعنىٰ أن يُسرِف أحدٌ فِي عَاطفتِه تجاهَك وكأنّه لَن يَّلتقِيكَ مجدّدًا ؟..
ـ فِي زاوِيَة دائِريَّة
تَجلِسُ واقِفًا ، تَنظُرُ مُغْمَضًا
تَقولُ صامِتًا ..أُحبُّك ، الحُبُّ يَضربُ بِـ المَنطِقِ
عُرضَ الحائِط .
- فاطِمة مِدلِج .
تَجلِسُ واقِفًا ، تَنظُرُ مُغْمَضًا
تَقولُ صامِتًا ..أُحبُّك ، الحُبُّ يَضربُ بِـ المَنطِقِ
عُرضَ الحائِط .
- فاطِمة مِدلِج .
ــــ كُنتُ مُمتلئةٍ بك ، رَاضيّة مُكتفية بك و لَكن زمننا كانَ مَثقوبًا ... يّهرب مِنهُ رَمل الفرح بـِسرعة .
ـــ كانتْ عِيناه تَطرحُ نفس السؤالِ فِي كُلّ مَرةٍ
كانَ يُمعِنُ النظرَ إليّها .. هَل أحبّكِ لهـٰذا الحد!
كانَ يُمعِنُ النظرَ إليّها .. هَل أحبّكِ لهـٰذا الحد!
ـ أستَطيعُ أن أُحبُّكِ وأنا مُنهَك أيضًا كُلما شَرخ صَدريّ الألم دَسستُكِ فِي داخِلي عَافيِّة .
- لَقد اصبَح قَلبهُ فارِغًا تَمامًا، وَعاودهُ الإحسَاس القَاتم بـِ الوحدة، الوحدة العَميِّقة القاسِية الّتي تَنخُر كيانه .
ـــــ وأحْسَستُ أنَّك حِينَ ذَهَبت
أخْذت مِنَ العُمر كُلَّ البريّقْ ..
فَلم يَبقَ فِي العُمر غَيرُ الصَّدَأ .. وأنَّ دَمِي
تَاهَ بَينَ العُروقِ .. وخَاصَمَ نَبْضِـي ومَاذَا سَيَفْعَلُ نَبضٌ غَرِيقْ! .
أخْذت مِنَ العُمر كُلَّ البريّقْ ..
فَلم يَبقَ فِي العُمر غَيرُ الصَّدَأ .. وأنَّ دَمِي
تَاهَ بَينَ العُروقِ .. وخَاصَمَ نَبْضِـي ومَاذَا سَيَفْعَلُ نَبضٌ غَرِيقْ! .
ــــــ كَان الغرِيبُ
عِندمَا لا يَجد مَن يُنادي عَليه ،
يَتخذ مِنْ صوتكِ مَأوىً .. وكان
المشتاقُ يَمشي عَلىٰ نُور يَّديكِ ليُقابل قلبَهُ .
عِندمَا لا يَجد مَن يُنادي عَليه ،
يَتخذ مِنْ صوتكِ مَأوىً .. وكان
المشتاقُ يَمشي عَلىٰ نُور يَّديكِ ليُقابل قلبَهُ .