ــــ لا أعرفُ ما أريدُهُ يا اللهُ..
وعنْ مَاذا أبحثُ ليلًا ونهارًا
وعنْ مَاذا تَبحثُ عينايَ المُتعبتانِ
ولماذا حزينٌ هـٰذا القلبُ المحروقُ
أهربُ منْ جمعِ الصُحبةِ ..
ألوذُ الىٰ زاوية بهدوءٍ ونطفاءٍ
عينايَ تغرقان فِي الظلماتِ
أستمعُ إلىٰ المريضِ يئنُّ فِي قَلبي
هَاربةً مِنْ عالم يبدونَ كَـ الأصدقاء لكنْ فِي باطنِهِمْ
من فرطِ الدناءةِ يلصقونَ مئةَ تُهمةٍ بـِ فُستاني ..
مِنْ أناسٍ حينَ يَسمعونَ قصائدي
يتفتّحونَ أمامي كَـ زهرةٍ عطرةٍ
لكنْ بخلوتِهِمْ يقولونَ:
هـٰذهِ مجنونٌ .. سيّئةُ السمعةِ
ياقَلبي المجنُون
الّذي يحترقُ مِنْ هؤلاءِ الغُرباءِ
لاتصرخُ بعدُ
أيّها الربُّ .. أوقفْ كُلَّ هـٰذا الجنونَ .
وعنْ مَاذا أبحثُ ليلًا ونهارًا
وعنْ مَاذا تَبحثُ عينايَ المُتعبتانِ
ولماذا حزينٌ هـٰذا القلبُ المحروقُ
أهربُ منْ جمعِ الصُحبةِ ..
ألوذُ الىٰ زاوية بهدوءٍ ونطفاءٍ
عينايَ تغرقان فِي الظلماتِ
أستمعُ إلىٰ المريضِ يئنُّ فِي قَلبي
هَاربةً مِنْ عالم يبدونَ كَـ الأصدقاء لكنْ فِي باطنِهِمْ
من فرطِ الدناءةِ يلصقونَ مئةَ تُهمةٍ بـِ فُستاني ..
مِنْ أناسٍ حينَ يَسمعونَ قصائدي
يتفتّحونَ أمامي كَـ زهرةٍ عطرةٍ
لكنْ بخلوتِهِمْ يقولونَ:
هـٰذهِ مجنونٌ .. سيّئةُ السمعةِ
ياقَلبي المجنُون
الّذي يحترقُ مِنْ هؤلاءِ الغُرباءِ
لاتصرخُ بعدُ
أيّها الربُّ .. أوقفْ كُلَّ هـٰذا الجنونَ .
ــــ إنني الآن " بِـخلاف مَا مضىٰ " بتُّ أعرفك،
أعرفك كَـ شخصٍ لا أودُّ الالتِقَاء به، ولو صِدْفة!
أعرفك كَـ شخصٍ لا أودُّ الالتِقَاء به، ولو صِدْفة!