Telegram Web Link
ــ القلُوب التي أعرفها
وتجهَلني..
لاذَنب لَها فِي فضُولِي واهتمَامي
إنّهُ ذَنبِي أنا..
أحبّ أنْ أراهَا دُون أن تَرانِي ..
أنْ أسمَع عنها ولا تَسمَعني . .
أنْ أعرفها أكثر
من بَعيد! .
الاقسىٰ من غُربة وطن
غربة حضن ..
من تجي بلهفه وتِرد مامنحضن!
..
__
- وَلأنك أبعَد مِنْ أنْ تَفهمنِي، لَن أشرَح لَك
مَدىٰ خَيبتي فِيك .
- كانَ كافيًا جدًا بـِ النِسبة لِي أن أُمسُد
شَعرُها مَرّة واحِدة فَقط، بكُل قلقٍ وَريبهْ .
__
ـــ لَستُ شيئًا فِي النهاية سِوىٰ امرأة هَشة
مِثلُ فَجر هارب، او جناحي فَراشة.
- ربي كثر الضر عليّ، فـَ ارحمني .
- ‏أنا بحاجة لحديثٍ لا يَنتهي مَعك ، هـٰذه التراكمات من اللّهفة تَجعلنِي شخص سيء مع الجميع ..
.
تخوّفني فكرة من أفز ما ألگاك .
ــ لِي صَديقٌ رائِع، يُشبِه الفكرَة الأولىٰ
الّتي تخطُر علىٰ بالِك للهروبِ مِن مُشكِلة!
" أُناديهِ مِن بَعيدٍ
- أيُها اللّيل -
أطفىء الضوء وأخفِض
ضَجيّج الأحلامْ
علَّ هـٰذا العالمَ يَسترِيح وعلَّ حُزنيّ يَتلحفُ وينام .
_
ــ ‏يُقول : كُنت رُغم ذَلِك أفضّلها غاضِبة،
علىٰ أن أراها يائِسة وحَزينة .
__
ولَكني فقدتُ الرغبةِ بـ الحُب ،
والإنسان الذي يخلو من الحُب يُمسي بِلا رُوح .
2024/09/30 05:19:47
Back to Top
HTML Embed Code: