- أيّتُهَا التقلديّة
مَا هـٰكذَا يَكُون الحُزنُ ..
مَا عَادَتِ الدّمُوع تُجدي
ومَا عَاد البُكَاءُ يُريحُ القلبَ
كُونِي عَصرِيّة ومَارسِي حُزنَكِ بـِـ رُقيّ ..
نَامِي! .
مَا هـٰكذَا يَكُون الحُزنُ ..
مَا عَادَتِ الدّمُوع تُجدي
ومَا عَاد البُكَاءُ يُريحُ القلبَ
كُونِي عَصرِيّة ومَارسِي حُزنَكِ بـِـ رُقيّ ..
نَامِي! .
ـــ بـ إمكانِ كُلِّ منّا ألا ينامَ وحيدًا
لِماذا لا تحرّكُ مقبضَ بابي
فِي هـٰذهِ اللحظةِ
وتدخُل كَـ ضوءٍ فِي العتمة؟ ..
تجلسُ إلىٰ حافةِ سَريري
تعيشُ أرقي
والقهوةَ
ومُوسيقىٰ رُوحٍ تجلّتْ؟ .
لِماذا لا تحرّكُ مقبضَ بابي
فِي هـٰذهِ اللحظةِ
وتدخُل كَـ ضوءٍ فِي العتمة؟ ..
تجلسُ إلىٰ حافةِ سَريري
تعيشُ أرقي
والقهوةَ
ومُوسيقىٰ رُوحٍ تجلّتْ؟ .
ألا يكفيكِ أنّكِ السماء الماطِرة والفرَاشة الأنيقة ؟..
وأنّكِ الصَباحاتُ المُشرقة والمساءات المُثيرة ؟.
وأنّكِ الصَباحاتُ المُشرقة والمساءات المُثيرة ؟.
ـ بـِ عَينيّن مُغمضتيّن
يَراها طفلةً
تَرسمُ بدمعاتِها الدوائرَ فِي ماءِ رُوحِهِ
وتَسألُ :
" هَل تبكي الأسماكُ مثلَنا
فِي الأعماقِ
حينَ تَكونُ وحيدةً وحَزيّنة ؟".
يَراها طفلةً
تَرسمُ بدمعاتِها الدوائرَ فِي ماءِ رُوحِهِ
وتَسألُ :
" هَل تبكي الأسماكُ مثلَنا
فِي الأعماقِ
حينَ تَكونُ وحيدةً وحَزيّنة ؟".
فَلتسرِّحي شَعركِ الطوُيل
وانفثي أنفاسكِ
علىٰ صَدريّ
كي يّنبُت الوَرد
ويزدَاد الحَنين
لِترقصي علىٰ انغام
المَطر ..
ولِتَتزيّن السَماء
بـِ رائِحة العطر
وتَتَسابق الدَقائق
علىٰ صَوتُ اقدامكِ
فَهي لَحظة لَن ادعها تمرُ دون ثُورة .
وانفثي أنفاسكِ
علىٰ صَدريّ
كي يّنبُت الوَرد
ويزدَاد الحَنين
لِترقصي علىٰ انغام
المَطر ..
ولِتَتزيّن السَماء
بـِ رائِحة العطر
وتَتَسابق الدَقائق
علىٰ صَوتُ اقدامكِ
فَهي لَحظة لَن ادعها تمرُ دون ثُورة .