ـــ آهٍ مِنْ قلبٍ أشبهُ بـِ معزوفةٍ ..
وّقعتْ بِيد الجَميعِ ولا أحد عرفَ سِرُّ عزفِها .
وّقعتْ بِيد الجَميعِ ولا أحد عرفَ سِرُّ عزفِها .
- أللّيلُ كَـ الرمادِ يَجلسُ وَراءَ النّوافِذ الداكنةِ
الرياح تُحرّكُ كلَّ حِينٍ نُقوشَ الظلالِ فِي الباحةِ
غصنُ زهْرةِ النِيلوڤرِ ..
يَلتفُّ عَلىٰ الجدارِ كَـ حلقاتٍ مِنَ الدُخانِ
مابَينَ أشجّارِ الصنوبرِ . .
القمرُ السَاحرُ
يَزحفُ بـِ ضوئِهِ الخفيفِ
كأنَّهُ فِي ظلآمِ قبرٍ يَبحثُ عنْ رُوحِه العاصيةِ،
ألتفُّ فِي سريري
مُتعبةً مشوّشةً ومنطفِئةً
قلتُ أيُّها النّومُ
الَّذي رؤوسُ اصابِعكَ مَفاتيحُ للبَساتينِ الحْضراءِ
وعينّاكَ نبعٌ مُظلمٌ للأسمَاكِ الهادِئةِ
أفتحُ امتعتَك امامَ طفلي البَاكي
خذْنِي معَكَ إلىٰ مَدينةٍ زهريّةٍ لِملائكةِ النسيانِ .
الرياح تُحرّكُ كلَّ حِينٍ نُقوشَ الظلالِ فِي الباحةِ
غصنُ زهْرةِ النِيلوڤرِ ..
يَلتفُّ عَلىٰ الجدارِ كَـ حلقاتٍ مِنَ الدُخانِ
مابَينَ أشجّارِ الصنوبرِ . .
القمرُ السَاحرُ
يَزحفُ بـِ ضوئِهِ الخفيفِ
كأنَّهُ فِي ظلآمِ قبرٍ يَبحثُ عنْ رُوحِه العاصيةِ،
ألتفُّ فِي سريري
مُتعبةً مشوّشةً ومنطفِئةً
قلتُ أيُّها النّومُ
الَّذي رؤوسُ اصابِعكَ مَفاتيحُ للبَساتينِ الحْضراءِ
وعينّاكَ نبعٌ مُظلمٌ للأسمَاكِ الهادِئةِ
أفتحُ امتعتَك امامَ طفلي البَاكي
خذْنِي معَكَ إلىٰ مَدينةٍ زهريّةٍ لِملائكةِ النسيانِ .
ـــ لّا أعرُّف كيَف
تُستبِدل خَسارة الأوطان . .
لَكنّي أعرف جيدًا أن ثمّة وطن آخر، وطن
لا يُستَبدل وطنْ يُخصُني هُنّاك فِي عيّنِيك ..
تُستبِدل خَسارة الأوطان . .
لَكنّي أعرف جيدًا أن ثمّة وطن آخر، وطن
لا يُستَبدل وطنْ يُخصُني هُنّاك فِي عيّنِيك ..
ــ اذا كانَت القهوة : نَظرة، فَـ أبتسَامة
فَـ الشاي : مُوعِد، فَـ لِقاء!
لا شبيه لِطعم القُبلة الأوّلىٰ إلّا : الشاي بِـ النعّاع!
فَـ الشاي : مُوعِد، فَـ لِقاء!
لا شبيه لِطعم القُبلة الأوّلىٰ إلّا : الشاي بِـ النعّاع!