أكثر إقتباس حقيقي قرأته في الفترة الأخيرة:

‏"لم أكن على طبيعتي منذ شهور ولم يلاحظ أحد"
🥀💔

"أَيْنَ يُرِيحُ البَاكُونَ أَنْفُسهُم، المُتعَبُونَ مِنَ الرَّكضِ خَلفَ أَحلامِهِم، التَّائِهُونَ بَينَ الطُّرُقَاتِ، المَنسِيُّونَ خَلفَ الأَبْوَابِ، المُهَمَّشُونَ بَينَ الأَسطُرِ، الفَرِيدُونَ فِي مُحِيطِهِم..
أَينَ يَسترِيحُ مَنْ يُكَابِدُ رَتَابَةَ الأَيَّامِ"🖤!

رحيلُكَ...
لم يكن عادياً..!

غيابك كان مؤقتاً،
وفجأة تحول مؤبد!

فكيف سيكون عادياً؟
كيف سيكون هيناً؟

كيف لظنون عودتك أن تتلاشى..
وكيف لشبح هذه الحقيقة أن تتوج
على ضفاف الواقع!

أواسي نفسي كي لا أتأرجح بكل مهب
لذكرى وفاتك..
أعَلمُ جيداً أنني أستخف بالحياة كونها كذبه..
أو ليست بأكثر من رحلة..

لكنه من المستحيل أن أستخف
بأشخاص فيها كانوا هم الحياة!
💔
علّ ما جرى كان لك خير
ولعل كنت بقرب ربك تنعم
ولعل الله يحيط بك رحمته
فهو الرحمن الرحيم
13/11/2017

#وماذا_عنها؟!
ليتَ قومي يعلمون؛ إنها في حالة لا مُسمَّى لها، ضغطٌ رهيبٌ مِن كل اتجاه يُسيطر على قلبها، وقلقٌ دائم يُحاوط كـ السُّورِ روحها، وطاحونة فِكر لا تكلّ ولا تملّ تسكُن عقلها، قدمٌ تتقدم، وأخرى تتراجع، تتمنى الشيء وتكرهه، تسأل عنهُ ولا تُريده، تارةً تكون اجتماعية لا مثيلَ لها، وتارةً مُنعزلة لا حُزن يعادلها، ذاكرتها تُحاربها، وماضيها يُطاردها، وخوفها مِن غدٍ قد أفسدَ يومها عليها، مُشكلتها أنَّ لا أحدَ يفهمها مهما شرحت، ولا أحدَ يكترث لأمرها إن صمتت، تشعُر وكأنها العابسة الوحيدة في الحياة إن بكت، وإن ضحكت فرُبما لتُخفي وجعًا يؤرِّقُها، تكره
أن تكون في نظر الآخرين ضعيفة، أو تلمح في أعينهم العطف والشفقة..

كُل هذا وما زالت آملة في ربها خيرا، ناظرة منهُ جبرا، طالبة منه صبرا، راجية بأن يجعل رزقها كـ قلبها الذي لا يعادله في الطيبةِ بَشر، وخُلاصة الأمر إن صدقنا عنها القول لقُلنا: حزينةٌ كعيونِ القُدس تُقاوم ،مُبهجةٌ كـ ليلة التمامِ حينَ يكتمل القمر!

#أحمد_عبداللطيف.🍂

لك شبك..!؟
مافيني شي.
بالله شبك ليكي كيف عيونك طفحانين دمع .!؟
بتعرفي ورقة الشجر اليابسة لما تمسكيها بإيدك وتسكري عليها شو بصرلها....!!؟؟؟
بعرف بتفرط موهيك.؟
أي هيك هاي الورقة حرفياً أنا 🍂💔

#ولكنها_مزاجية!!

=هنيئًا لك، لقد وقعت في أطيب خلقِ اللَّه في أرضه.
_يا سيدي، أقول لكَ: "أنها مزاجية" أتعي حجم الكارثة؟!
_نعم أعي جيدًا، ولكنِّي أقدِّر جيدًا حجم النعمة؛ وما مِن أحدٍ يهمل النِّعم ولا يقدِّرها، إلا ويُجازى بفقدها..
=المزاجية هذه نعمة؟! باللَّهِ، أخبرني كيف ذلك، كيف؟!

_دعني أخبرك بما هو أعظم؛ إن للَّه في خلقهِ شؤون، لا يعلمها حتى الكِرام البررة "الملائكة"، فليسَت كُل عِلل الأشياء تُفهم، وليست كُل الكائنات تتشابه؛ فثمَّة أشياء فرضها اللَّه علينا وما لنا معها إلا القبول والسمع والطاعة، ومخلوقاتٍ للَّه لا يسعنا فيها إلا حبها بما هي عليه طوعًا أو كرها؛ هكذا حال الفتاة "مُتقلبة المزاج"، ليس عليك فهمها، أو حتى السعي في الوصول إلى مرادها..

كُل ما يجب عليك فعله معها هو تقبُّلها برضًا خالص واستسلامٍ تام لما هي عليه من حالاتها الوقتية. تلك التي تراها في أَوْجِ ضحكها تبكي، ثم تبتسم بسُخرية، ثم تنهار في البكاء، والسبب مجهول..

تلكَ التي تراها في وقتٍ ما اجتماعية تشارك الناس أفراحهم وأتراحهُم، وفجأة تنعزل بين جُدران غرفتها الأربع، لا تنتمي لأحد، ولا تميل لأحد، ولا تُحب أن ترى أحدًا أو يراها، والسبب مجهول..

تلك التي إن أحبتك.. رأيتها تمدحك وتُثني عليك كأنك أولهم وآخرهم فتصعد بك إلي السماء السابعة، ثم لوهلةٍ وعلى غفلةٍ منك تكرهك وتُمقتك وتذمك كنسيًا منسيًّا، فتهوي بك لأسفل سافلين وكأنك لم تكُن..

تلك التي تُحدثها في أمرٍ ما فتأخذه على محمل الجد، وفجأة تجدها لا تُبالي به كأنك تُلقي عليها فكرة عابرة أو مزحةٍ ساخرة. تُريدك لها كلك، ولا تريد أن تكون لك كلها. تغار عليك وتُهملك، تُصدقك وتشك بك، تُرضيك وتُعاندك، تُعطيك الأمان وتحذر منك، ترضى عنك وتغضبك..

رأيها الأصح والأصوب دائمًا وغير قابل للنقاش أو الجدال، أنت المُخطئ بلا سبب وعليك الاعتراف والاعتذار وأخذ الوعد القاطع بأنك لن تكرر ما فعلته رغم عدم معرفتك به!

_وما الذي يجبرني على تحمل كل ذلك؟!
=للأسف يا ولدي أنتَ مجبورٌ مجبورٌ مجبور؛ لأن بنات حواء جميعهن كذلك، فأنت هالكٌ بمزاجيتها المُتقلبة لا محالة. ولكن ليكُن في معلومك ومكنونك أن المزاجية هذهِ لا يوجد أحنُّ منها ولا أرق منها ولا أطيب منها..

فهي وفيَّة لأبعد حد، وعفيفة لأبعد حد، ولا تنسى معروفًا قُدِّم إليها. كفيلة بإسعادك وكفايتك واستغنائك عمَّن سواها، أصيلة لا تُنكِر، كريمة لا تبخل. تؤنسك من وحشَة، وتواسيك في شدَّة، وتنزع من على كتفيك رداء العناء والتعب إن فهمتها..

_وكيف السبيل لفهمها؟!
="يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تُبدَ لكم تسؤكُم".

#أحمد_عبداللطيف.❤

#كيف_السبيل_لفهمها...!؟ 🍂💔

"أتمنى أن يُكتب في نهاية قصتنا أن السعي كان في الإتجاه الصائب، وأن العوض أنسانا ما فقدناه في الطريق، وأننا أخيرًا ولأول مرة شاهدنا تخيلات كل ليلة مُجسّدة أمامنا، نلمسها ونبتسم لا نخشي تبخّرها أو تحولها لسراب، وأن قلبنا صار بمأمن.."