Telegram Web Link
يا لرِقتِها
ليّسَ مِنْ السَهلِ أنَ تعيّش وانتَ تُراعيّ فراشةٌ .
اليدُ علىٰ خُصرِها تَجعلُها ورّدةٌ
الهَواءُ عَلىٰ وجَهِها يَجعَلُها فرّاشَةٌ
الضَحِكُ يّجعَلُها مَوْجاً
الحُزنُ يُبقيّهَا شَمْساً خَلّف غَيمةٍ
تُحميّها مِنْ اللّصوْصِ.
‏غَرّاءٌ لَولا اِتضاحُ الفَرقِ لاحَ لنا
‏ما شَكَّ ذو بصرٍ في أَنَّها القَمَرُ.
وإذا رُزِقتَ بـِ مَنْ يُحبُّكَ صَادقًا
‏حَافظْ عَليهِ فَمِثلُهُ لا يُوجَدُ
‏يَكفِيكَ قَلبٌ واحِدٌ عَنْ أمَّةٍ
‏تَحظَىٰ بهِ بعدَ العَناءِ وتَسْعدُ.
أيتُها الفرّاشةِ التيّ اعتادَت أنَ تَكوْنَ إمرأه.
غازلتُها فـَ ازدادَ شِعْرِيّ رِقّةً
وتوجهت كُلُّ القصائدِ نَحْوَها
عربيةٌ زانَ القصيدُ بِـ ذِكْرها
فـَ كأنها وزنُ البيوتِ ونَحْوُها.
‏إنْ النسَاءُ عَصافيرُ الإله علىٰ غُصون أيّامنا .
قواريّرٌ نَحنُ لانَجرحُ إلا إذا كُسِرنا .
أخبرها أيها العيد ..
‏أنها جميلةٌ،
‏عنيدةٌ،
‏سمراءُ،
‏وتقتلني،
‏قُل لها،
‏أن عليها أن تكون عاديةً لمرةٍ واحدة
‏وأن على اسمها أن يصمدُ قليلاً
‏تعبتُ،
‏وأنا كلما ذكرت اسمها ،
‏من فرط رقتها،
‏يذوبُ في فمي .
يَا أيَتُها الفَتاة قُومِيّ وأُنضُريِّ
هَا قَدّ اتَاكِيّْ بِباقةِ وَردٍ مُزهرِ ،
تَعانَقُوّا ، وَدعُ الوَردُّ للوَردِ يَذهبوّا .
‏رُوحٌ مِنَ النّورِ في جِسمٍ مِنَ القمَرِ
كَحليَةٍ نُسِجت مِنْ الأنجُمِ الزُّهرِ.
غارِقاً في وَجهِها وعيّنيْها وَعَقلِهْا .
فَرّاشةٌ كانَت أمَ زَهرةٌ هِيَّ لا أدرَيّ لَكِنَّهَا الألّطفَ .
فَتاةٌ تَحمِلُ قلّبَ مُحارِب وخِفةْ فَرّاشٰه 🦋.
أؤمنَ بـِ أن مَ بـِ داخخل صَدريَ فراشّات .
2024/09/28 22:48:23
Back to Top
HTML Embed Code: