Telegram Web Link
إن نصف الناسِ أعداءٌ لمن
وليَ الأحكامَ هذا إنْ عدلْ
::
قصّرِ الآمال في الدُّنيا تفزْ
فدليلُ العقلِ تقصيرُ الأملْ
::
غِبْ وزُرْ غِبًّا تزدْ حُبًّا فمن
أكثرَ التّردادَ أقصاهُ المَللْ
::
ابن الوردي ☑️
وقال ابن خفاجة الأندلسي يصف غروب الشمس وصورتها على النهر :

وقد ولَّتِ الشّمسُ مُحْتَثَّةً
إلى الغربِ ترنو بطرفٍ كحيلِ
::
كأنّ سناها على نَهْرِهِ
بقايا نَجِيعٍ بسيفٍ صقيلِ
::
محتثة : مسرعة.
النجيع : دم لونه مائل إلى السواد.
قال شاعر في البطيخ :

رأيتُها في كفِّ جلاّبها
وقد بدتْ في غاية الحُسْنِ
::
كسَّلّةٍ خضراءَ مختومةٍ
على الفصوصِ الحُمر في القطنِ
::
🔸🔸
دعِ المِراءَ لقلَّةِ خيره.
::
ميمون بن مَهْران🍀
وإذا أرادَ اللهُ نشرَ فضيلةٍ
طُويتْ أتاحَ لها لسانَ حَسُودِ
::
لولا اشتعالُ النَّارِ فيما جاورتْ
ما كان يُعْرفُ طِيبُ عَرْفِ العُودِ
::
أبو تمام 🍀
كانوا يكتبونَ أحسنَ ما يسمعونَ ، ويحفظونَ أحسنَ ما يكتبون ، ويتحدَّثون بأحسنِ ما يحفظون.
::
يحيى بن خالد 📜
كم فُرْصةً ذهبتْ فعادتْ غُصَّةً
تُشْجِي بطولِ تلهُّفٍ وتندمِ
::
ابن المعتز ☑️
قال الأديب الخضر حسين - رحمه الله - :

والقرآن يملأ النّفوس بعظم الهمّة ، وهذا العِظَمُ هو الذي قذفَ بأوليائه ذات اليمين وذات الشِّمال ، فأتوا على عروشٍ كانتْ ظالمةً ، ونسفوها من وجه البسيطةِ نسفًا ، ثمّ رفعوا لواء العدلِ والحرّيةِ والمساواةِ ، وفجّروا أنهار العلوم تفجيرا ، وإذا رأينا من بعضِ قرائه همما ضئيلة ، ونفوسًا خاملةً ، فلأنهم لم يتدبّروا آياته ، ولم يتفقهوا في حكمه.
::
📜
وعَيْنُ البُغْضِ تبرزُ كلَّ عيبٍ
وعَيْنُ الحبِّ لَا تَجِد العيوبا
::
شاعر ☑️
وقالوا : ثلاثةٌ من أسلحةِ الشّيطان على الإنسانِ : الرّعب ، والشَبق ، والشّره.
::
🌕
سئل الجنيد بن محمد عن معنى المروءة فقال : احتمال زَللِ الإخوان.
::
🔸🔸
من قصيدة لأحمد شوقي ، مخاطبا الطلبة في زمنه بعد أن انتشر في صفوفهم الانتحار ردا على رسوبهم في الامتحان :

نَشَأَ الخَيرِ رُوَيدًا قَتلُكُمْ
في الصِبا النَفسَ ضَلالٌ وَخُسُرْ
::
لَو عَصَيتُمُ كاذِبِ اليَأسِ فَما
في صِباها يَنحَرُ النَفَسَ الضَجَرْ
::
تُضمِرُ اليَأسَ مِنَ الدُنيا وَما
عِندَها عَن حادِثِ الدُنيا خَبَرْ
::
فيمَ تَجنونَ عَلى آبائِكُمْ
أَلَمَ الثُكلِ شَديدًا في الكِبَرْ
::
وَتَعُقّونَ بِلادًا لَم تَزَلْ
بَينَ إِشفاقٍ عَلَيكُمْ وَحَذَرْ
::
فَمُصابُ المُلكِ في شُبّانِهِ
كَمُصابِ الأَرضِ في الزَرعِ النَضِرْ
::
لَيسَ يَدري أَحَدٌ مِنكُمْ بِما
كانَ يُعطى لَو تَأَنّى وَانتَظَرْ
::
رُبَّ طِفلٍ بَرَّحَ البُؤسُ بِهِ
مُطِرَ الخَيرَ فَتِيًّا وَمَطَرْ
::
وَصَبِيٍّ أَزرَتِ الدُنيا بِهِ
شَبَّ بَينَ العِزِّ فيها وَالخَطَرْ
::
وَرَفيعٍ لَم يُسَوِّدهُ أَبٌ
مَن أَبو الشَمسِ وَمَن جَدُّ القَمَرْ
::
فَلَكٌ جارٍ وَدُنيا لَم يَدُمْ
عِندَها السَعدُ وَلا النَحسُ استَمَرْ
::
رَوِّحوا القَلبَ بِلَذّاتِ الصِبا
فَكَفى الشَيبُ مَجالًا لِلكَدَرْ
::
عالِجوا الحِكمَةَ وَاستَشفوا بِها
وَانشُدوا ما ضَلَّ مِنها في السِيَرْ
::
وَاقرَأوا آدابَ مَن قَبلِكُمْ
رُبَّما عَلَّمَ حَيًّا مَن غَبَرْ
::
وَاغنَموا ما سَخَّرَ اللَهُ لَكُمْ
مِن جَمالٍ في المَعاني وَالصُوَرْ
::
وَاطلُبوا العِلمَ لِذاتِ العِلمِ لا
لِشَهاداتٍ وَآرابٍ أُخَرْ
::
كَم غُلامٍ خامِلٍ في دَرسِهِ
صارَ بَحرَ العِلمِ أُستاذَ العُصُرْ
::
وَمُجِدٍّ فيهِ أَمسى خامِلًا
لَيسَ فيمَن غابَ أَو فيمَن حَضَرْ
::
قاتِلُ النَفسِ لَو كانَت لَهُ
أَسخَطَ اللَهَ وَلَم يُرضِ البَشَرْ
::
ساحَةُ العَيشِ إِلى اللَهِ الَّذي
جَعَلَ الوِردَ بِإِذنٍ وَالصَدَرْ
::
لا تَموتُ النَفسُ إِلّا بِاسمِهِ
قامَ بِالمَوتِ عَلَيها وَقَهَرْ
::
إِنَّما يَسمَحُ بِالروحِ الفَتى
ساعَةَ الرَوعِ إِذا الجَمعُ اشتَجَرْ
::
فَهُناكَ الأَجرُ وَالفَخرُ مَعًا
مَن يَعِش يُحمَد وَمَن ماتَ أُجِرْ
::
🔸🔸
وقال أحمد شوقي أيضا عن الطلبة المنتحرين :

كُلُّ يَومٍ خَبَرٌ عَن حَدَثٍ
سَئِمَ العَيشَ وَمَن يَسأَم يَذَرْ
::
عافَ بِالدُنيا بِناءً بَعدَ ما
خَطَبَ الدُنيا وَأَهدى وَمَهَرْ
::
حَلَّ يَومَ العُرسِ مِنها نَفسَهُ
رَحِمَ اللَهُ العَروسُ المُختَضَرْ
::
ضاقَ بِالعيشَةِ ذَرعًا فَهَوى
عَن شَفا اليَأسِ وَبِئسَ المُنحَدَرْ
::
راحِلًا في مِثلِ أَعمارِ المُنى
ذاهِبًا في مِثلِ آجالِ الزَهَرْ
::
هارِبًا مِن ساحَةِ العَيشِ وَما
شارَفَ الغَمرَةَ مِنها وَالغُدُرْ
::
لا أَرى الأَيّامَ إِلّا مَعرَكًا
وَأَرى الصِنديدَ فيهِ مَن صَبَرْ
::
📜
مَا أَطْيَبَ العَيْشَ لَوْ أَنَّ الفَتَى حَجَرٌ
تَنْبُو الحَوادِثُ عَنْهُ وَهْوَ مَلْمُومُ
::
تميم ابن مقبل 🔸
بنو الدنيا بجهل عظموها
فجلّتْ عندهم وهي الحقيرةْ
::
يهارش بعضهم بعضا عليها
مهارشة الكلاب على العقيرةْ
::
ابن سارة الأندلسي🍀
هدد أحدهم رجلا ، فأنشد وهو لا يبالي به:

قد هبَّتِ الرِّيحُ طُولَ الدّهرِ واختلفتْ
على الجبالِ فما نالتْ رواسِيها
::
🍂🍂
قال العتَّابي :

فإنَّ جسيماتِ الأمورِ مَشُوبَةٌ
بمستودعاتٍ في بطونِ الأسَاوِدِ
::

وقال المتنبي في هذا المعنى :

تُريدينَ لُقْيانَ المعالي رخيصةً
ولا بدَّ دون الشَّهدِ من إبرِ النَّحلِ
::
🔸🔸
ومن يَفْتَقِرْ منَّا يَعِشْ بِحُسَامِهِ
ومن يفتقر من سائرِ النَّاسِ يسألِ
::
بكر بن النَّطاح🔸
أنا لا أخشى قوة اليهود ولكن أخشى تخاذل المسلمين ، إن اليهود ما أخذوا الذي أخذوه بقوتهم ، ولكن بإهمالنا ، إنَّ إهمال القويّ هو الذي يقوي الضّعيف.
::
علي الطنطاوي | هتاف المجد🔸
ما الحبُّ ( مهما زخرفه الشعراء وزوّقه الأدباء ) إلا رغبةً في الاتصال الجنسي ، لم تجد طريقها ، إنَّ الحبَّ العذري الشّريف حديث خرافة لا تروج سوقه إلا على المجانين والشّباب.
::
علي الطنطاوي 🔸
2024/09/25 18:18:28
Back to Top
HTML Embed Code: