أمسيتُ مثلَ الشمع : يُشرق نورُهُ
والنارُ في أحشائه تتلهّبُ
:::
حيرانَ وجهي للتجمُّلِ ضاحكٌ
طَلْقٌ ، وقلبي للهمومِ مقطِّبُ

أسامة ابن منقذ | ت 584هـ

احترس من: سَوْرة الغضب، وسورة الحمّية، وسورة الحقد، وسورة الجهل، وأعدِدْ لكل شيءٍ من ذلك عُدّةً تجاهده بها من: الحلم، والتفكّر، والرويّة، وذكر العاقبة، وطلب الفضيلة".

ابن المقفع | الأدب الكبير
::
سَوْرة الغضب : أوله وشدته وحدته.

من أجمل ما قيل في العِفَّة :
- لماذا لفتَتْ نظرَكَ ؟
- لأنها لم تُحاول لفتَ نظري !

ويزيدك رفعة في عيني أنك لم تحاول قط أن تزيد رفعة في عيني.

#الرافعي
#وحي_القلم

ذهب الذين إذا رأوني مُقبلا ... سُرُّوا وقالوا مرحباً بالمُقبلِ
::
وبَقِي الذين إذا رأوني مُقبلا ... عبسوا وقالوا ليته لم يُقبِلِ
::
شاعر 📜

وقالوا : ثلاثة لا راحة لأصحابها إلا بمفارقتِها : السِّنّ المُتآكلة ، والطَّعام الفاسد في المعدة ، والمرأة النّاشزة.
….
🔸🔸

وقالوا : ثلاثة تقرّ العيون : المرأة الموافقة ، والولد الأديب ، والأخ الودود.
…
🔸🔸

وقالوا : ثلاثة تُكْسِبُ المَقت : الكِبْر ، والظُّلم ، والبُخل.
…
🔸🔸

وقالوا : يُعْرفُ العَاقِلُ بثلاثة : بأن يكونَ مُقبلا على شانه ، مالكا للسانه ، مُداريا لأهل زمانه.
….
🔸🔸

سئل ورّاق عن السرور فقال : قلم مَشَّاق ( سريع الكتابة ) وحبر بَرَّاق.
::
وسئل مظلوم عن السرور فقال : دعاء مُستجاب ، وعارضٌ من جَور يَنجاب.
::
وسئل طفيلي عن السرور فقال : ندامى تَغلي قدورهم ، ولا تُغلق دورهم.
::
🔸🔸

الانصِرافُ خلفَ سِتارة
الشظفِ والتقشّف ليس هو الخيار الأوحد لطهارة الروح وليسَ أيضاً هو المبدَأُ الذي أقرّهُ الإسلام دونَ سِواه.
في حدودِ المُباح لاحرجَ بأن تُطلقِ العَنانَ لِنفسك.
::
ريان مدني🔸


ما رأيك أخي المتابع بهذا القول ؟

يضحك من عُيُوب الآخرين،
ذاك الذي لو نظر في المرآة لبكى.


_ وضحة عبد الله

أخي المتابع ماذا فهمت من هذا القول ؟

سَأَعُدُّ ما أَلقى فَإِن كَذَّبتِني
فَسَلي الدُموعَ فَإِنَّها لا تَكذِبُ
::
أَعرَضتِ حَتّى خِلتُ أَنّي ظالِمٌ
وَعَتَبتِ حَتّى قُلتُ أَنّي مُذنِبُ
::
البحتري 🔸

فَتىً لَم يُغِبَّ الجودَ رِقبَةَ عاذِلٍ
وَلَم يُطفِئ الهَيجاءَ خَوفَ الجَرائِرِ
::
وَلَم يُرَ يَومًا قادِرًا غَيرَ صافِحٍ
وَلا صافِحًا عَن زَلَّةٍ غَيرَ قادِرِ
::
البحتري 🍁

البِشْرُ : الطَّلاقةُ في الوجهِ ، وأصلُهُ من البَشَرةِ التي هيَ سطحُ البدنِ ؛ لأنّها مِرآةُ القلبِ تُعبِّرُ عنه بما يكونُ فيه من غمٍّ أو فرح ، ألا ترى أنَّ بالوجهِ يُستدلُّ على ما في القلب؟!
—-
شرح ابن عنتر الحلي ، على مقامات الحريري ، ص ٦٨

عَزمي الوَفاءُ لِمَن وَفى
وَالغَدرُ لَيسَ بِهِ خَفا
:::
صِلني أَصِلكَ فَإِن تَخُن
فَعَلى مَوَدَّتِكَ العَفا
:::
البحتري 🦋

قال البحتري مودعا ومادحا :

وَما اختَرتُ دارًا غَيرَ دارِكَ مِن قِلًى
وَأَينَ تُرى قَصدي وَمِن خَلفِيَ البَحرُ
::
فَإِن بِنتُ عَنكُم مُصبِحًا حَضَرَ الهَوى
وَإِن غِبتُ عَنكُم سائِرًا شَهِدَ الشِعرُ
::
سَأَشكُرُ لا أَنّي أُجازيكَ نِعمَةً
بِأُخرى وَلَكِن كَي يُقالَ لَهُ شُكرُ
::
وَأَذكُرُ أَيّامي لَدَيكَ وَنِعمَتي
وَآخِرُ ما يَبقى مِنَ الذاهِبِ الذِكرُ
::
🍀🔸🍀

وقالوا🔸
::
رُبَّ ساعٍ فيما يَضُرُّه.
::
رُبَّ طرفٍ أفصحُ من لسان.
::
رُبَّ حرفٍ أدنى إلى حَتْف.
::
رُبَّما أخطأ البصيرُ قَصْده؛ وأصابَ الأعمى رُشْده.