قال أكثم بن صيفي: العافيةُ المُلك الخفيّ.
::
🔸🔸

قال بعض الأشراف لابنه: حسّن أثرك في الدنيا واسمع قول الشاعر:
ليس الفتى بفتىً لا يُسْتَضَاءُ به ... ولا تكون له في الأرض آثارُ
::
🍁🍁

قيل لمجنون: عدّ لنا مجانين القرية ، فقال: كلّفتموني شططا، أنا على عدّ عقلائها أقدر.
::
🔸🔸🔸

اصطحب أحمقان في طريق، فقال أحدهما للآخر: تعال نتمنّ فإن الطريق تقطع بالحديث، فقال أحدهما: أنا أتمنى قطائع غنم أنتفع برسلها( لبنها ) ولحمها وصوفها ويخصب معها رحلي، ويشبع بها أهلي. وقال الآخر: أنا أتمنى قطائع ذئاب أرسلها على غنمك حتى تأتي عليها. فقال: ويحك أهذا من حقّ الصحبة وحرمة العشرة؟ وتلاحما واشتدّت الملحمة بينهما. فرضيا بأول من يطلع عليهما حكما، فطلع عليهما شيخ على حمار بين زقّين من عسل، فحدّثاه، فنزل عن الحمار وفتح الزّقّين حتى سال العسل في التراب، ثم قال: صبّ الله دمي مثل هذا العسل إن لم تكونا أحمقين!!
::
🔸🔸🔸

وقال أحد الفرسان : لأنْ أموتَ عطشًا أحبّ إليَّ من أن أُخْلِفَ موعدًا.
::
🍀

«عوى الذئبُ فاستأنستُ بالذئبِ إذ عوى
وصوَّتَ إنسانٌ فكدتُ أطيرُ».

الأحيمر السعدي

قال حكيم : لا يُفرِطِ الأديبُ في محبّة الصّديق ، ولا يتجاوزُ في عداوةِ العدوّ ، فإنّه لا يدري متى تنتقلُ صداقةُ الصديق عداوةً ، ولا متى تنتقلُ عداوةُ العدوّ صداقةً.
::
🔸🔸

وإنى وَإِسْمَاعِيل يَوْم فِرَاقه ... لكالغمد يَوْم الرَّوعِ فَارقه النَّصلُ
::
مسلم بن الوليد🔸

لكلِّ جديدٍ لذّةٌ غيرَ أنّني
‏وجدتُ جديدَ الموتِ غيرَ لذيذِ
::
الحطيئة🍀

- تساؤلات

- الطريق البعيد، هل له بيت يعُود إليه إذا تعب السّفر؟

- الجدار الواقف منذ زمن، كيف يستريح؟

- المسافات القصيّة، كيف تتلاقى؟

- تلك الصبّارة الشائكة، هل وجدت صديقًا؟

- الجُرح الغارق في أنينه، من ينصت له، ويُضمّد جراحه؟

- الدّمعة الوحيدة، هل تستحقّ عناء البُكاء؟

- الصّمت، هل يشعُر بثقل الكلمات مثلنا؟



- وضحة عبد الله

الظُّلمُ نارٌ فلا تحقِرْ صغيرتَه
لعَلَّ جَذوةَ نارٍ أحرَقَت بَلَدَا
::
شاعر🍂

«إنِّي لا أرى لك يا طالب البيان العربيِّ سبيلاً إليه إلاَّ مُزاولة المُنشآت العربيَّة منثورها ومنظومها، والوقوف بها وقوف المتثبِّت لا وقوفَ المتنزِّه المتفرِّج، فإن رأيت أنَّك قد شَغفت بها، وكلِفت بمعاودتها والاختلاف إليها، وأن قد أخذت من البيان بنصيب، فامضِ لشأنك ولا تَلوِ على شيءٍ ممَّا وراءك حتَّى تبلغ من طلبتك ما تُريد».

- المنفلوطي، النظرات (البيان / صـ ١٧٢).

‏صلّوا ..فتنفرجُ الكروبُ
بسجدةٍ..
كم كربةٍ فُرجَتْ بذكر اللهِ..!!
::
صلّوا.. لعلّ خشوعَنا في خلوةٍ
مَعَهُ تزولُ مصائبٌ و دواهي
::
ولعلَّ نفسَ الحرِّ تقطعُ طيشَها
ويَفكُ قيدَ اللهو مَنْ هو لاهي
::
صلوا .. نواجهُ ضعفَنا بصلاتنا
مَن يرجُ رحمته فليس بواهي.
::
أشرف حشيش🔸