قال الوزير عبد العزيز الخويطر - رحمه الله - :

المُنى ذات أجنحة تحلق فوق رأس المتمني ، ولو مدّ يده ليمسكها ، لم يجد إلا الهواء ، والهواءُ لا يمسك باليد ، والحُلُم من ألغاز الحياة ، كيف يجيء ويذكر وينسى ، ولا صلة له في الغالب بالواقع :

قال الأصمعي : قال ابن أبي الزناد :

" المنى والحلم إخوان "

🦋

إن كتابةَ رسالة ليس أبدا أمرا صبيانيا ، فالكلمة شيء ساحر ، وحينما تتجمع عواطفُنَا الحبيسة ، لتخرج في كلمة على الورق ، فإنّ سحابةً من الرّاحة تلفنا ، وكأنما انزاحت عن كاهِلنا أعباء العالم كلِّه!
::
مصطفى محمود☑️

أناةٌ في عواقبها فَوْت ، أحبُّ إليَّ من عجلةٍ في عواقِبِها ظَفَر.
::
المهلّب بن أبي صُفرة🌹

وقال أحدهم : يا حبَّذا المالَ أصونُ به عِرْضِي ، وأتقرّبُ به إلى ربي.
::
☑️

قيل للمهلّب بن أبي صُفْرة: بمَ نِلتَ هذا الظَّفَر ؟ فقال : بطاعةِ الرأي وعِصْيانِ الهوى.
::
📚

إِذَا خَـانَـنِـي خِـلٌّ قَـدِيـمٌ وَعَـقَّنِي وَفَـوَّقْـتُ يَوْمًا فِي مَقَاتِلِهِ سَهْمِي
::
تَـعَـرَّضَ طَـيْـفُ الْـوُدِّ بَيْنِي وَبَيْنَهُ فَكَسَّرَ سَهْمِي فَانْثَنَيْتُ وَلَمْ أَرْمِي
::
إسماعيل صبري🌹

مُصَابِي جَـلِـيـلٌ وَالْـعَـزَاءُ جَـلِيلُ
وظنِّي بِـأَنَّ اللـهَ سَـوْفَ يُـزِيـلُ
::
جِـرَاحٌ تَـحَـامَـاهَـا الْأُسَـاةُ مَـخَافَةً
وَسُــقْـمَـانِ بَـادٍ مِنْهُما وَدَخِـيـلُ
::
وَأَسْــرٌ أُقَـاسِـيـهِ وَلَـيْـلٌ نُـجُـومُـهُ
أَرَى كُــلَّ شَــيْءٍ غَــيْـرَهُـنَّ يَـزُولُ
::
تَـطُولُ بِيَ السَّاعَاتُ وَهْيَ قَصِيرَةٌ
وَفِــي كُــلِّ دَهْـرٍ لَا يَـسُـرُّكَ طُـولُ
::
تَـنَـاسَـانِـيَ الْأَصْـحَـابُ إِلَّا عُصَيْبَةً
سَـتَـلْـحَـقُ بِـالْأُخْـرَى غَـدًا وَتَحُولُ
::
وَإِنَّ الذي يَـبْـقَى عَلَى الْعَهْدِ مِنْهُمُ
وَإِنْ كَثُرتْ دَعْــوَاهُــمُ لقليلُ
::
أبو فراس الحمداني🐴

حيّوا المقامَ وحيّوا ساكنَ الدَّارِ
ما كِدْتَ تعرِفُ إلا بعدَ إنكارِ
::
إذا تَقَادَمَ عَهْدُ الحيّ هَيّجَني
خَيالُ طَيِّبَةِ الأردانِ مِعْطَارِ
::
قَدْ أطلُبُ الحاجةَ القُصْوى فأدرِكُها
ولستُ للجَارَةِ الدّنيا بزوَّارِ
::
جرير ☑️

الفقرُ خوفُ الفقر ، والزُّهدُ إخفاءُ الزُّهد.
::
يحيى بن معاذ📚

ومن ذا يُعيدُ لنا الذكرياتِ
‏و لقمةَ أمي و عطرَ المكانْ
::
‏و تلكَ البساطةَ فوقَ حصيرٍ
‏يرفرفُ تحتَ ظلالِ الجنانْ
::
‏وزيتونةً طعمُها في رغيفي
‏يفوقُ موائدَ هذا الزمانْ
::
مؤيد حجازي 🌹

أغفو فيوقظني الرصاصُ قصيدةً
هزت قلاعَ القلبِ موتا أحمرا
::
وا خجلةِ المعنى الذي أضواؤه
في داخلي انطمست ..و واراه الثرى
::
أمشي على جرح المجاز مُحطَّما
وتسد في وجهي الكنايةُ معبرا
::
والحرف كيف يخون.. كيف يصدني ؟!
حتى المداد لفعلهِ قد أنكرا
::
كانت بنا الدنيا تنام هنيئة
مَن نيّم الأطفال جوعى في العرا ؟!
::
وبلغت من ثقتي اليقين بعالمي
يا ويحه ! خان اليقين ، وما درى
::
أشرف حشيش🚀