Telegram Web Link
قال المُبرّد : خلالُ الْخَيْر لَهَا مقادير فَإِذا خرجت عَنْهَا استحالت ، فالحياء حسن فَإِذا جَاوز المقدار كان عَجزا ، والشجاعةُ حَسَنَة فَإِذا جَاوَزت الْمِقْدَار كَانَ تهورا ، والبذل حسن فَإِذا جَاوز الْمِقْدَار كَانَ تضييعا ، وَالْقَصْد حسن فَإذْا جَاوز الْمِقْدَار كَانَ بخلا ، وَالْكَلَام حسن فَإِذا جَاوز الْمِقْدَار كَانَ إهذاراً ، والصمت حسن فَإِذا جَاوز الْمِقْدَار كَانَ عياً.
::
☑️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ذهبَ الرِّجالُ المُقْتدى بفعالِهم
والمُنْكرونَ لكلِّ أمرٍ مُنْكَرِ
::
وبقيتُ في خَلَفٍ يُزَيِّنُ بعضُهُمْ
بعضًا ليستُرَ مُعْوِرٌ عن معورِ
::
ما أقربَ الأشياءَ حينَ يسُوقُها
قدرٌ وأبعدَها إذا لمْ تُقْدَرِ
::
الجَدُّ أنهَضُ بالفتى من كَدِّهِ
فانهضْ بجِدٍّ في الحوادثِ أو ذرِ
::
وإذا تعسّرتِ الأمورُ فأرْجِهَا
وعليكَ بالأمرِ الذي لم يَعْسُرِ
::
أبو علي لُغدة🔸
فلنْ تَريني أنْمِي السُّوءَ أَسْمَعُهُ
إنْ جاهِلا قوميَ استبَّا أو احتربَا
::
وأحذرُ اللُّؤْمَ عندَ الأمرِ أحضُرُهُ
ولا ألومُ على شيءٍ إذا وَجَبَا
::
الكميت بن معروف الأسدي🔸
إِنَّ هذا يومُ الْحِسَابِ فطاشتْ
يا بني الأرضِ مُقْلَةٌ عَمْيَاء
::
يوم لا تنفعُ ٱبنَ آدم إلا
حسناتٌ تَقَدَّمَتْ ووفاء

يوم يدعو كلُّ امريءِ:
رَبِّ نفسي! وَتَفِرُّ الأباءُ والأبناء
::
يوم يَلْتَفُّ كلُّ سَاقٍ بِسَاقٍ
وَيُسَاقُ الضِّعَافُ والأقوياء
::
يوم لا ينفعُ المُسِيءَ اعْتِذَارٌ
عن ذُنُوبٍ وَيَدْلَهِمُّ البلاء
::
يومُ حَشْرٍ حَوَى البرايا جميعًا
شَاخِصَاتٍ أبصارها فَزْعاء
::
يومُ فَصْلٍ تُبْلَى السرائرُ فيه
حائراتٌ من هَوْلِهِ هَلْعَاء
::
يومَ لا تمِلكُ النفوس انتصارًا
وله الأمرُ وَحْدَهُ والقضاء
::
كلُّ نَفْسٍ يُغْنِي لها فيه شَأْنٌ
عن سِوَاهَا ولا يُفِيدُ الفِداء
::
كلُّ نفسٍ لها لِسَانٌ وَعَيْنٌ
وفؤادٌ وكلُّهَا رُقَباء
::
ثم أَيْدٍ وَأَرْجُلٌ وجلودٌ
تَنْطِقُ الحقَّ أنهم شهداء
::
إسماعيل صبري 🔸
لماذا تكونُ هدايانا من الكَماليات التي لا يُحتاج إليها؟ إن الهديةَ دَيْنٌ عليك قضاؤه، ومن أهدى إليك اليوم، وجب عليك أن تُهدِيَ إليه غدًا، فإذا جاءك بما تحتاج إليه وفَّر عليك ثمنَه، أما إن جاءك بهذه الترَّهات التي لا تَنفَعُ ولا تفيد، ولا ضرورة إليها، لم يُوفِّر عليك شيئًا.
::
علي الطنطاوي - رحمه الله - كتاب : فصول اجتماعية 🔸
لو كان للعنبِ اختيارُ مصيرِه
لاختارَ أن يَرِدَ الفناءَ عصيرا
::
في ثغرِ طفلٍ أو شفاهِ مليحةٍ
فيذوبَ في كنَفِ البهاءِ قريرا
::
وأبى التخمُّرَ في الدِّنانِ مُهَيَّأً
ليكونَ آخرُ عهدِه سِكّيرا!
::
عبد الله سُليم الرشيد🔸
العادة تَثبُتُ بمرَّة، فيكفي أن تصنعَ الشيء مرةً واحدة؛ ليكون لك عادة.
::
علي الطنطاوي - رحمه الله -
كم عابرٍ أسكنتُهُ في مهجتي
‏ضَوَّعتُ مسكًا في يديه و عنبرا
::
‏وفرشتُ متَّكَأً له في أعيني
‏و صنعت من روحي لأُشبِعَهُ القِرى
::
‏لكنَّهُ لمّا افتقرتُ لحُبِّهِ
‏و سألتُهُ.. نسِيَ الجميلَ و أنكرا
::
مؤيد حجازي 🔸
قالت الخنساء :
يُذكِّرُنِي طلوعُ الشَّمسِ صخرًا
وأذكُرُهُ لكلِّ غروبِ شمسِ
::
قال المبرد : تقول أذكره في أوّل النهار للغارة ، في آخره للضِّيفان.
كان إبراهيم بن رياح إذا اشتدّ عليه أمر ، قطعه بمثل قول محمد بن يسير :

تُخْطِي النُّفوسُ مع العيانِ وقد تُصِيبُ مع المَظِنَّةْ
::
كم من مَضِيقٍ في الفضاءِ ومَخْرجٍ بين الأسِنَّةْ
::
🔸🔸
محمد بن يسير عاتبته زوجته بعد أن هويَ غيرها ، فقال لها:

ما تصنعينَ بعينٍ عنك قد طَمَحَتْ
إلى سواكِ وقلبٍ عنكِ قد نَزَعَا
::
🔸
أحنّ إلى تجمّعنا
‏كما في أمسنا مَرّة
‏ملامحكم وبسمتكم
‏حنينٌ يجلب العبرة
‏أحنّ إلى تجمّعنا
‏بلا تخطيط أو موعد
‏على قطعٍ من الحلوى
‏وكوب القهوة المُرّة
::
سوسن الدعيس🔸
أمثال من شعر المتنبي🔸
***
وَلا رَأي في الحُبِّ لِلعاقِلِ.
::
شَرُّ البِلادِ مَكانٌ لا صَديقَ بِهِ
::
أنَا الغَريقُ فَما خَوْفي منَ البَلَلِ.
::
وَهل تَرْقَى إلى الفَلَكِ الخطوبُ.
::
فإنّ الرّفْقَ بِالجاني عِتَابُ.
::
والدُّرُّ دُرٌّ برَغْمِ مَنْ جَهِلَهْ
::
ولكِنْ ليسَ للدّنْيا خَليلُ
وما في العيش مأسوفٌ عليه
سوى أمي .. وحفنة أمنياتِ
::
وليلٍ يجمع الأحباب حولي
وأنسي بالليالي الشاتياتِ
::
د.محمود العمراني♥️
صوته بكلام الله المقدس،مصفاة للأرواح ، كأنه جدول نَمير متدفق، تَغتسل منه النفوس المَقروحة، فتندمل وتطمئن، وتَفْقه سر وجودها، فترتفع إلى مرتبتها السّمية، فيَسفُل بَشِيعها ويعلو جَمِيلها!
::
حسين العفنان🔸
ما الصَّغَارُ إلا في عِشْرَةِ الصِّغارِ.
::
أبو منصور الثعالبي🔸
Forwarded from المحراب
عَن جَابِرٍ: أَنَّ رَجُلًا قَدِمَ مِن جَيشَانَ - وَجَيشَانُ مِن اليَمَنِ - فَسَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ عَن شَرَابٍ يَشرَبُونَهُ بِأَرضِهِم مِن الذُّرَةِ يُقَالَ لَهُ: المِزرُ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: أَوَمُسكِرٌ هُوَ؟ قَالَ: نَعَم، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: كُلُّ مُسكِرٍ حَرَامٌ، إِنَّ عَلَى اللَّهِ عَهدًا لِمَن شرَبُ المُسكِرَ أَن يَسقِيَهُ مِن طِينَةِ الخَبَالِ. قَالَوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا طِينَةُ الخَبَالِ؟ قَالَ: عَرَقُ أَهلِ النَّارِ، أَو عُصَارَةُ أَهلِ النَّارِ.

رواه أحمد (٣/ ٣٦١)، ومسلم (٢٠٠٢)، والنسائي (٨/ ٣٢٧).
اللهم احفظ إخواننا في السودان وانصرهم ، وحسبنا الله ونعم الوكيل 🔸
ما مضى من الدُّنيا أحلامٌ ، وما بقيَ منا أمانيّ ، والوقتُ ضائعٌ بينهما.
::
محمد بن أبي بكر 🔸
2024/09/30 17:21:46
Back to Top
HTML Embed Code: