Telegram Web Link
راعَ الفُؤادَ تَفَرُّقُ الأَحبابِ
يَومَ الرَّحيلِ فَهاجَ لي أَطرابي
::
فظلِلْتُ مُكتئبًا أُكَفْكِفُ عَبرَةً
سَحًّا تَفِيضُ كَواشِلِ الأَسْرابِ
::
لَمّا تَنادَوْا للرَّحيلِ وَقَرَّبُوا
بُزْلَ الجِمالِ لطيَّةٍ وَذَهابِ
::
كادَ الأَسى يَقضي عَلَيكَ صَبابَةً
وَالوَجهُ مِنكَ لِبَينِ إِلفِكَ كابِ
::
عمر بن أبي ربيعة💔

—-
* أطرابي : أحزاني.
* الواشل من الماء الذي يسيل قطرة قطرة.
* الطية : الحاجة.
*كاب : كبا يكبو ، الوجه إذا تغير لونه.
Forwarded from "حَرْفِي"
أبتاه..

لطالما وضعتُ رسائلي في جيب ثوبك، وعندما تستيقظ صباحًا تجدها، فأحيانًا تناقشني فيما كتبت، وأحيانا تعاتبني.. وأحيانًا تحتفظ بها وتكرر قراءتها..
واليوم أضع رسالتي هذه في جيب سُترتك وأعلم أنك لن تقرأها أبدًا، وستظل جامدة في جيبك الدافئ حتى تحترق بين أضلعي أو تمزقها أدمعي..!

أبتي..
لأخبرك أنني

أدركتُ زمانًا وجه عالمه بدا لي ضبابيًّا، وصوته متغمغمًا،أبصر في عينيه انطفاء الحكمة،وخلف لثام تبسمه اللؤم والمكر!

لم تعد الحياة صافية للساعي فيها؛ بل مخبوء تحت ردائها البرّاق لدغات حيّات، ومكر ثعالب، وخيانة ذئاب..!
النقي - يا أبتي- فيها يتعثر مرارًا، ولربما سقط بلا نهوض يعيده للسعي من جديد..!

أظن أن العالم امتهن الوحشيّة في التعامل، والسعي، وكلّ شيء.!

لذا بدأ البعض يتخبط في عشوائيته، والبعض ينعزل في زاويّة من زوايا الحياة فيعيش حياة لم تكن يومًا في مخيلته..!

أتعلم أننا لا نشعرُ باليوم إلا حين نفقده في الغد، كأن الأيام تسحب من تحت أقدامنا بساط البركة في العمر.. الأوقات.. اللحظات..!

نحن والأيام في سباقٍ مريب بل مفجع!
نتعثر بأحلامنا التي لم نستطع تحقيقها في العالم السريع جدًا...!
والبعض فقد أحلامه أو بالأحرى أحلامه قد فقدته..!
أبتي..
أحتاج لأتحدث معك، لأسمع صوت حكمتك، لأشعر بشدتك وحزمك المتزن..!

#رسائل


،دال.🦋
Forwarded from وَحْيُ القَلبِ (أمين الحمَّادي)
يا خَلِيلَيَّ! خَلِّيَانِي وَدَمْعِي
إِنَّ فِي الدّمْعِ رَاحَةَ الْمَكْرُوبِ!!

#أبو_فراس_الحمداني
@WahiulQalb2
وإنْ غدوتُ وحيدًا
لا يؤانسني صحبٌ كرامٌ
ولا دنيا تُسلّيني
فسوفَ أذكرُ في نفسي
مودَّتكم
فينبعُ الصَّخرُ
من حولي
ويَسْقِيني!
::
وليد قصّاب✉️
Forwarded from مَأدُبَة. (أحلام عبد السلام)
«فلم تكن ساعةٌ مِن السَّاعات أحبَّ إليَّ ولا آثرَ عندي مِن ساعةٍ أخلو فيها بنفسي، وأمسك عليَّ بابي ثمَّ أسلِّم نفسي إلى كتابي، فيُخيَّلُ إليَّ كأنِّي انتقلت مِن هذا العالم الذِّي أنا فيه إلى عالمٍ آخر مِن عوالم التَّاريخ الغابر».

- المنفلوطي، النظرات (١/ ١٦).
أربعةٌ تدلُّ على أربعةٍ : الدُّخانُ على النَّار ، والصُّبحُ على الشَّمسِ ، والنَّوْر على الثَّمر ، والبِشْرُ على الكرم.
::
سليمان بن وهب📣
الحُسْنُ في الأنف ، والحلاوةُ في العين ، والملاحةُ في الفم ، والظّرف في اللسان.
::
ابن الأعرابي النحوي ♦️
وعيناكِ بحرٌ عميقٌ القرارِ
غزيرُ الرؤى عبقريّ الفِكرْ
::
أضيعُ هناك على شاطِئَيهِ
وأرسُو وأطفو على المُنْحَدرْ
::
وليد قصّاب🟦
ولن يملك إنسانٌ أنْ يزعمَ أنَّ تلكَ المعبوداتِ - سواء كانت حجرًا أم شجرا أم جِنًّا أم ملائكة أم غيرها - قد خَلقتْ من الأرض شيئًا ، أو خلقت في الأرض شيئا !

إنَّ منطقَ الفطرةِ ، منطقَ الواقعِ ، يصيحُ في وجهِ أيِّ ادعاءٍ من هذا القبيل.
::
سيد قطب⬛️
قال أشرف حشيش مخاطبا دولة الصهاينة :

وإنْ ارتـفـعــتِ إلى الـسحــاب بـنشـــوةٍ • • • فــبـنـار ظـلـمـك والـخـطـايـا تـركـعـــي
::
وإذا حـمــاك الــظـالـمـــون لــغــايــة • • • فـأمــام ربـــك مـا عـســى أن تـصنعـــي
::
مـا ظـــلّ غـيــر مـآذنـــي. لا تـهدمــي • • • وطـنـــا وُلـدتُ وصوتـه فــي أضـلـعــــي
::
هــذا صراخـي في الفضــاء وفي السمــا • • • "الله أكـبر" فـي دَمِــي تمـشـــي معــــــي
::
الله أكــبـــر صــرخــتـي وهُــويــتـــي • • • ودلــيـل ثــوراتـي، وصــوتُ الـمـدفـــــعِ
::
صوتٌ يـقـضّ عـلى الـطغــاة مـضــاجـعا • • • صــوتٌ يـفـيـــض زلالـه فـي مـسمعـــي
::
⬛️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
طرفة بن العبد | وإِنِّي لأُمْضِي الهَمَّ عِنْدَ احْتِضَارِهِ.
تفكَّرْتُ في شيبِ الفتى وشبابِهِ
فأيقنتُ أنّ الحقَّ بالشّيبِ واجبُ
::
يُصالحُنِي شَرْخُ الشّبابِ فينقَضِي
وشيبيَ لي حتّى أموتَ مُصاحِبُ
::
محمود بن الحسين " كشاجم "🔸
Forwarded from Fatima_faw_
كلمة "الرافعي"في ابنته "زينب"
وإنّي أخا الحربِ التي يُصْطَلى بها
إذا حَمَلَتْهُ فوقَ حالٍ تَشَنَّعَا
::
وأدركتُ من كان قلبي ولم أدعْ
لمن كان بعدي في القصائدِ مَصْنَعَا
::
جرير ✉️
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
واستغفروا الله …
كيف العزاءُ ولم أجدْ مُذْ بِنْتُمُ
قلبًا يَقِرُّ ولا شرابًا يَنْقَعُ
::
جرير بن عطيّة🍁
المسلمُ الجاهلُ بسيرةِ نبيهِ
كالبُستانِ هجَرَهُ عَرْفُهُ وَبـُلبلهُ!
::
حسين العفنان ✉️
2024/09/24 16:35:16
Back to Top
HTML Embed Code: