Telegram Web Link
الحُلْمُ أنتِ وأنتِ يا شــامُ الأملْ
والحُبُّ أنتِ وأنتِ يا شـامُ الغزلْ
::
هذي الرّبا مختالـــةٌ بجمالها
والسندسُ السكرانُ ألبسها الحُلل
::
هذا النسيمُ يُطارحُ الفجرَ الهوى
والياسَمينُ يُبـادلُ الفُـلّ القُبَلْ
::
ويُعطّرُ النارنــجُ أنفاسَ المَسا
ويٍُسامرُ الجُوريُّ أزهارَ العسَلْ
::
والغارِدِنيـا عندَها قطـرُ الندى
تَسقيهما عندَ الضحى قَطَراتُ طلْ
::
يا شامُ تحسدكِ الرياضُ وأهلُهـا
ويراكِ في الأحـلامِ محرومُ الظُّللْ
::
حَفِظَ الإلهُ الشــامَ مِنْ كَيْدِ العِدا
واللهُ يَحْمي الشـامَ مِنْ حَسَدِ المُقَلْ
::
ويدٌ تُريدكِ يا شـــآمي بالأذى
حُرقَتْ وغُلتْ ثمّ عطّلهــا الشّللْ
::
مصطفى حمزة - رحمه الله -🔸
اللهم عليك باليهود !
اللهم عليك باليهود!
اللهم عليك باليهود!
::
اللهم انصر إخواننا!
اللهم انصر إخواننا!
اللهم انصر إخواننا!
::
🔸🔸
🔸قالوا🔸

رُبَّ ساعٍ فيما يَضرُّه.
::
ربما أخطأ البصيرُ قصده ؛ وأصاب الأعمى رُشْده.
::
ربما كانَ الدَّواءُ داءً
روائع من الأدب العربي
Photo
من يقرأ هذا الحديث؟
هذا الفؤادُ ليسَ منّي ، إنْ بَكاكِ أوْ سَـألْ
::
فَلَمْ تَعُدْ ذِكراكِ تَسقيهِ سُــلافةَ العَسَـلْ
::
ولَمْ تَعُودي نَبْضَــهُ ، ولامُنـاهُ والأمَـلْ
::
سَوْفَ أفِرّ مِنْ رُؤى الأحْلامِ ، إنْ طيفُكِ هَلّْ
::
ومِنْ حُروفِ اسْـمِكِ لَنْ يَفوحَ بعدَ اليومِ فُلّْ
::
🔸مصطفى حمزة - رحمه الله -🔸
كتبتُها حينَ كانت غزّة الطّاهرة تُنتَهَكُ ، يُقَدّ قميصُها من قُبُلٍ ومن دُبُر .. وهي تستغيثُ بإخوتِها ( المُعتصمين ) في مقاصفهم يطربون!! تماماً كحال سوريّتي الحبيبة اليوم ...
::
مِنْ غَزّة

سألتُها :
مِنْ أينَ يا سَمْراءُ
في وَجْهِكِ هذا المَجْدُ
والإباءُ
والعِزّهْ ؟!
أجابَني مِنْ وَجْهِها
أنفٌ أشَمٌّ
قَدْ عَلَتْهُ الكِبْرياءُ :
إنّني مِنْ غَزّهْ ..
مِنْ غَزّةٍ ، أرضِ الرّباطِ
حيثُ صارَ الموتُ ماءَها
وصارَ الصّبرُ
خُبْزا
مِنْ غَزّةٍ
حيثُ يُعَطّرُ الثّرى
في كلّ يومٍ
ألفُ جُثّهْ
مِن غزّةٍ
حيثُ الدّواءُ ، والغِذاءُ
عَزّا
وأتخِمَتْ بُطونُكمْ أنتمْ
بما طابَ
وما لَذّ !
من غزةٍ
حيثُ النّداءُ
هَزّ صَخْرَ الأرض
لكنْ قلبُكُمْ
ما اهتزّ !
من غزّةَ
حيثُ بَكى من منظرِ الأشلاءِ
كُفّارٌ
وأعداءُ
ولمْ نسمعْ لكُمْ
ركزا !
أحْيَتْ بيَ السّمراءُ
حينَ انتسَبَتْ
كَرامتي
فصاحَ من نفسي الحَياءُ :
قُمْ بنا الآنَ
إلى غزّهْ ..
::
مصطفى حمزة - رحمه الله -🔸
إن ضقتَ بالعُسرِ فلا تَبْتَئِسْ
‏فربَّما دلَّ على ضِدَّهِ
‏::
‏كالبرقِ يحكي في سناهُ اللَّظى
‏وقد يكونُ الغيثُ من بَعْدِهِ
‏::
‏فكلْ إلى اللهِ وبتْ راضِيا
‏فكلُّ ما مَسَّكَ من عِنْدِه
‏::
‏مصطفى الرافعي🔸
قال الشاعر الكبير عبد الرحمن العشماوي في مجلس الأمن:
::
قُلْ ما تشاء ،فلم يَعُدْ يعنينا
منك الحديثُ ، ولم يعد يُشجينا
::
قل ما تشاء فأنتَ أكبر كِذبةٍ
جعلتْ من الغثِّ الرديء سمينَا
::
قل ما تشاء فأنت مجلس أمنهم
تُرضي أعادينا ولا تُرضينا
::
إنّي أراك بمقلةٍ مجلوَّةٍ
فأراك وجهًا قُبْحُهُ يُؤذينا
::
وأُحَكّمُ القرآنَ فيكَ فلا أرى عدلا ولا عقلا لديك رزينا
::
يا مجلسَ الأمن المخيف عجبتُ من أمنٍ يُخيف الآمن المسكينا
::
وعجبتُ من دعواكَ أنّك عادلٌ
وأراك تُرسل رُمْحك المسنونا
::
وأراك ترسمُ كلَّ يومٍ خطةً
فيها رأينا للجنونِ فنونَا
::
كنّا نُحذّر قومنا لكنّهم
ظلّوا بفعلكَ يُحسنونَ ظنونا
::
وفتحتَ للغرب الطَّريقَ فأفرغوا
حِقدًا على المستضعفينَ دفينا
::
قالوا لنا : ماذا تسمِّي ماجرى
في مجلسِ الأهواءِ ، قلتُ : جُنونا
::
قالوا لنا : والغربُ ؟ قلتُ : صناعةٌ
وسياحةٌ ومظاهرٌ تُغْرينا
::
لكنَّه خاوٍ من الإيمانِ لا يرعى ضعيفًا أو يسرُّ حزينا
::
الغربُ مقبرةُ المبادئ لم يزلْ
يرمي بسهم المُغرياتِ الدِّينا
::
الغربُ مقبرةُ العدالةِ كلَّمَا
رُفعتْ يدٌ أبدى لها السِّكينا
::
الغربُ يكفرُ بالسَّلامِ وإنَّما بسلامه المزعوم يستهوينا
::
الغربُ يحملُ خِنجرا ورصاصةً
فعلامَ يحملُ قومُنا الزّيتونا؟!
::
كفرٌ وإسلامٌ فأنّى يلتقى
هذا بذلك أيُّها اللاهونا؟!
::
تشكو رفوفُكَ من قضايانا التي
لم تلقَ فيكَ على الحقوقِ أمينا
::
يا سالبَ الطِّفل الأمانَ إلى متى
تسقيه من بعد الأنين أنينا؟
::
وإلى متى يبقى الهوى لك سيِّدًا
وتظلُّ للظلم الرَّهيب قرينا؟!
::
يا مجلسَ الأمنِ انتظرْ إسلامنا
سيُريكَ ميزان الهُدى ويُرِينا
::
إنِّي أراك على شفيرِ نهايةٍ
ستصيرُ تحتَ ركامِها مدفُونَا
::
إنْ كنتَ في شكٍ فسلْ فرعون عن
غرقٍ وسلْ عن خَسفِه قارونا
::
🔸🔸🔸
يُلامُ ؟! فلا وربّي لا يُلامُ
صَريعُ الحُبّ أرداهُ الغَرامُ
::
فما خَوراً قضى العُشّاقُ يوماً
ولا شَوْقاً كما ظنّ الأنامُ
::
ولا حُزناً يعزّ بهِ سُرورٌ
ولا سُهْداً يَفِرُّ به المنامُ
::
ولا دَمعاً يفيضُ على خدودٍ
ولا قلباً يُحرّقُهُ ضِرامُ
::
ولمْ يقتلهمُ طَرفٌ كحيلٌ
ولا قَدٌّ أسيلٌ أو قـوامُ
::
ولا عَسَلٌ تُقَطّرهُ شِفاهٌ
ولا وجْهٌ وَضيءٌ وابْتِسامُ
::
تسامتْ حالُهُم عن كُلّ وصْفٍ
وجلّتْ أن يُعبّرَها كلامُ
::
هِيَ الأرواحُ بالأرواحِ تحيا
فإنْ فُصِلَتْ توخّاها الحِمامُ
::
مصطفى حمزة - رحمه الله - 🔸
قال حكيم : إنه من أكثر من ذكر الموت اكتفى باليسير، ومن علم أن الكلام عمل قل كلامه إلا فيما ينفعه.
::
🔸
Forwarded from شغف الفصحى وجمالها (ملكة القلم)
اللَّهمَّ شتت شمل اليهود، وفرق جمعهم، واقذف الرّعب في قلوبهم، والهلع والخوف في نفوسهم، واضربهم ببعض وحيّرهم وغيّرهم وضللهم، واجعل نيراهم ترتد إليهم وعليهم، وفرّط تدبيرهم، وخرّب بنيانهم، ودكّ حصونهم، وبدّل أحوالهم، وقرّب آجالهم، واقطع أعمارهم، وأشغلهم بأبدانهم، وخذهم أخذ عزيز مقتدر.

اللهم إنا نستودعك إخواننا في فلسطين فكن لهم ناصراً ومعينا، واحفظهم بعينك التي لا تنام.

يارب

#شغف_الفصحى_وجمالها
العجب أن يظفر اليهود الذين ضربت عليهم الذلَّة والمسكنة. لا أن يظفر أبناء من فتحوا الشرق والغرب، وكانوا سادة الدنيا وأساتيذها، على أننا ما غلبنا نحن في الحربين: ٤٨ و ٦٧، ولا اليهود ظفروا، إنما غلبت فينا خلائق اليهود التي دخلت علينا في غفلة منا، خلائق الانقسام والتردد، وفقد الكتمان، وارتجال الخطط، والإصغاء لمشورة الأعداء.
::
علي الطنطاوي - رحمه الله - | قصتنا مع اليهود🔸
لعمرك ما يَخْشَى الخليطُ تَفَحُّشِي
عليهِ ولا أنأى على المُتودِّدِ
::
ولا أَبْتَغِي ودَّ امرئٍ قلَّ خَيرُهُ
ولا أنا عن وَصلِ الصَّديقِ بأصيدِ
::
وإنِّي لأُطْفِي الحربَ بعد شُبُوبِها
وقدْ أُوقِدَتْ للغيّ في كلّ موقدِ
::
عبيد بن الأبرص🔸
::

الخليط : الصاحب والجار
الأصيد : المتكبر
Forwarded from مـدونـة: د. سـعـد الـسـبـيـعـي 🗒. (د. سعد السبيعي)
الانتصار بدعاء أهل الإيمان.

‏قال الإمام ابن تيمية: والنصر على الأعداء بدعاء المؤمنين واستغفارهم، وأمثال ذلك مما اتفق عليه المؤمنون.

‏فاللهم كن لعبادك المستضعفين في غزه، احقن دماءهم، وتولى أمرهم، واجبر كسرهم، وعجل لهم بالنصر والفرج، عز جارك، وتقدست أسماؤك، وجل ثناؤك، ولا إله غيرك.

https://www.tg-me.com/alsubaeisaaad
لا تقولوا ...

‏(صرخة شيخ فلسطيني)

‏لا تقولوا: دَمُ أقصانا جَمَدْ
‏لا تقولوا: ذهنُه من شدَّة الهول شرَدْ
‏لا تقولوا: نهرنا الجاري رَكَدْ
‏ساخنُ العزم بَرَدْ
‏لا تقولوا:
‏إن جيشَ الكفر في البحراحتشَدْ
‏وعلى الحوض وَرَدْ
‏وعلى أحلامنا في ساحةِ الأقصى قَعَدْ
‏لا تقولوا: نفث الساحرُ سحراً في العُقَدْ
‏هبَّت الرِّيح بما لا يشتهي البحَّارُ
‏ واشتدَّ مع الموج الزَّبَدْ
‏زمجرَ الباغي ولم يأتِ المَدَدْ
‏لا تقولوا: أسرف المجرم في القتلِ
‏وفي الظلم تمادَى
‏وإلى غزّتنا جيش الأباطيل تنادى
‏أَبْدَأَ الغاصبُ في غزّةَ ظُلماً وأعادا
‏لا تقولوا: صرخ الطفل ونادى
‏ ثم نادى..
‏ثم نادى ثم فاضتْ روحُه
‏في عَتْمَةِ اللَّيل وفي القلب كَمَدْ
‏أقسم الصوتُ الذي أَطْلَقَه
‏أنَّ الصَّدَى كان ينادي: لا أَحَدْ
‏لا تقولوا: إنَّ صِهْيَونَ، ومَنْ صِهْيَونُ
‏، باغٍ يتبختَرْ
‏ظالمٌ في جيشِ إِبليسَ مسخَّرْ
‏مدمنٌ يشرب خمراً من دمِ الطِّفْلِ المقطَّرْ
‏مغرمٌ بالعنف يشتاق إلى رؤيةِ مقتولٍ معفَّرْ
‏ أنا لا أَشتُمُه
‏ فالشَّتْمُ من عرضِ الذي لا يعرفُ الرحمةَ، أَكبَرْ
‏وهو من أَحْقَرِ شَتْمٍ صاغه الإنسانُ أحقَرْ
‏لا تقولوا: إنَّ صِهْيَوْون على الغرب اعتمدْ
‏ومضى يحرق أَحلامَ العصافيرِ..
‏ويستنزفُ خَيْراتِ البَلَدْ
‏لا تقولوا: زرع الزارعُ والباغي حَصَدْ
‏ذهب الأقصى وضاعت غزّة المجد
‏ولاحيفا ويافا وصَفَدْ
‏لا تقولوا: حارس الثَّغْر رَقَدْ
‏أنا لا أُنكر أنَّ البَغْيَ في الدُّنيا ظَهَرْ
‏والضَّميرَ الحيَّ في دوَّامة العصر انْصَهَرْ
‏أنا لا أُنكر أنَّ الوهمَ في عالمنا المسكون
‏بالوهم انتشرْ
‏غيرَ أنَّي لم أزلْ أحلف بالله الأحَدْ
‏أنَّ نَصْرَ اللَّهِ آتٍ ،
‏وعدوَّ اللهِ لن يلقى من الله سَنَدْ
‏لن ينال المعتدي ما يبتغي في القدسِ أو غزّةَ ....
‏ما دام لنا فيها وَلَدْ
::
د.عبد الرحمن العشماوي🔸
إن السلام الذي يدعوننا إليه كالسلام بين اللص الذي اقتحم دارك وقتل بعض أهلك، وسكن في بعض منزلك، فلما أردت أن تخرجه، قال: انظروا إلى هذا (الإرهابيّ)
::
علي الطنطاوي - رحمه الله - | قصتنا مع اليهود🔸
2024/09/25 00:30:15
Back to Top
HTML Embed Code: