قالت الذَّلْفَاءُ بنت الأبيض ترثي زوجها وابن عمها : نَجْدة بن الأسود:
::
سَئِمْتُ حياتِي حينَ فارقتُ قَبْرَهُ
ورُحْتُ وماءُ العينِ يَنْهَلُّ هامِلُهْ
::
وقالتْ نساءُ الحيِّ : قد ماتَ قَبْلَهُ
شريفٌ فلمْ تَهْلِكْ عليهِ حَلائِلُهْ
::
صدقنَ لقد ماتَ الرِّجالُ ولمْ يَمُتْ
كـ(نَجْدَةَ) من إخوانِهِ من يُعادِلُهْ
::
فتًى لم يَضِقْ عن جِسْمِهِ لَحْدُ قبرِهِ
وقدْ وَسِعَ الأرضَ الفضاءَ فضائِلُهْ
::
🔸🔸

ما أَنسَ لا أَنسَ حَتّى الحَشرِ مائِدَةً
ظَلْنَا لَديك بِها في أَشْغَلِ الشُّغُلِ
::
إِذ أَقْبَلَ الجَدْيُ مَكْشُوفًا تَرَائِبُهُ
كَأَنُّهُ مُتَمَطٍّ دائمُ الكَسَلِ
::
قَد مَدَّ كِلتا يَديِهِ لي فذكَّرنِي
بَيتًا تَمَثُّلُهُ مِن أَحسَنِ المُثُلِ
::
"كَأَنَّهُ عاشقٌ قَد مَدَّ بَسْطَتَهُ
يَوم الفِرَاق إِلى تَوديع مُرتَحِلِ"
::
وَقَد تَرَدَّى بِأَطمارِ الرِّقَاقِ لَنَا
مِثْلَ الفَقيرِ إِذا ما راحَ في سَمَلِ
::
ابن طباطبا🔸

لو قد وَجَدْتُ إلى شِفائِك مَنْهَجًا
جُبْتُ الصَّباحَ إليهِ أو حَلَكَ الدُّجَى
::
لكنْ رأيتُكَ لا يَحِيكُ العَتْبُ فيكَ ولا العِتَابُ ولا المدِيحُ ولا الهِجَا
::
فاذهبْ سُدًى ما فيكَ شرٌّ يُتَّقَى
يومًا وليسَ لديكَ خيرٌ يُرْتَجَى
::
وإذا امرؤٌ كانتْ خلائِقُ نَفْسِهِ
هذي الخَلائِقَ فالنَّجَا مِنْهُ النَّجَا
::
أبو العباس محمد المعمري🔸

أحينَ علمت أنَّك نورُ عيني
وأنّي لا أرى حتّى أراكا
::
جعلت مغيبَ شخصك عن عِياني
يُغَيِّبُ كلَّ مَخلوقٍ سواكا
::
ابن جعفر القيرواني🔸

....

إذا كان حظّي منكِ لحظةَ ناظرِ
على رِقْبَةٍ لا أستديمُ لها لَحْظَا
::
رضيتُ بها في مُدّةِ الدَّهرِ مرّةً
وأعظمْ بها من حُسْنِ وجهكِ لي حظَّا!
::
ابن جعفر القيرواني🔸

جامِلِ الناسَ تَحُز رِقَّ الجَميع
رُبَّ قَيدٍ مِن جَميلٍ وَصَنيع
::
عامِلِ الكُلَّ بِإِحسانٍ تُحَب
فَقَديماً جَمَّلَ المَرءَ الأَدَب
::
وَتَجَنَّب كُلَّ خُلقٍ لَم يَرُق
إِنَّ ضيقَ الرِزقِ مِن ضيقِ الخُلُق
::
أحمد شوقي🔸

وقالوا : شِعْر الرّجلِ قِطْعةٌ من كلامه ، وظنُّهُ قطعة من علمه ، واختيارُهُ قطعة من عقله.
::
🔸🔸🔸

وما العيشُ إلا شَبْعَةٌ وتشرُّقٌ
وتمرٌ كأخفافِ الرِّبَاعِ وماءُ
::
أعرابيّ🔸

وإنما شهواتُ النفسِ أغلالُ
::
الرافعي 🔸

قال تعالى(…إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا) سورة الأحزاب (32) .

قال القرطبي رحمه الله:

"(فلا تخضعن بالقول) ... أي : لا تُلنّ القول.
أمرهن الله أن يكون قولهن جزلا ، وكلامهن فصلا، ولا يكون على وجه يظهر في القلب علاقة بما يظهر عليه من اللين، كما كانت الحال عليه في نساء العرب ، من مكالمة الرجال بترخيم الصوت ولينه، مثل كلام المريبات والمومسات. فنهاهن عن مثل هذا...

قوله تعالى: (وقلن قولا معروفا) قال ابن عباس: أمرهن بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. والمرأة تندب إذا خاطبت الأجانب ، وكذا المحرّمات عليها بالمصاهرة : إلى الغلظة في القول، من غير رفع صوت ، فإن المرأة مأمورة بخفض الكلام.
وعلى الجملة فالقول المعروف: هو الصواب الذي لا تنكره الشريعة ولا النفوس" .

"تفسير القرطبي" (14/ 177).

وقال ابن الجوزي رحمه الله:

"قوله تعالى: (فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ) أي: لا تلِنَّ بالكلام ، فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ، أي: فُجور .
والمعنى: لا تَقُلْنَ قولاً يجد به منافق أو فاجر ، سبيلاً إِلى موافقتكن له .
والمرأة مندوبة إِذا خاطبت الأجانب إِلى الغِلظة في المَقَالة، لأن ذلك أبعد من الطمع في الرِّيبة. وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفاً أي: صحيحاً ، عفيفاً ؛ لا يُطمِع فاجراً"

"زاد المسير" (3/ 461).

تزوج اعرابي بامرأة وطمع أن تلد له ولد فولدت بنت، فهجرها🥺💔 فمر بخبائها بعد حول وإذا هي ترقص بنيتها وتقول :​اقــــــرأ المــزيـــد

ورُبَّ جوادٍ يُمْسِكُ اللهُ جوده
كما يمسك الله السَّحابَ عن المطر
::
أبو العلاء الأسدي 🍂

وأحذرُ يومَ البينِ أن يُعْرَفَ الهَوى
وتُبدي الذي تُخفي العُيونُ الذَّوارِفُ
::
جرير 🔸

أهواكِ فوقَ هوى النُّفوسِ ولم يزلْ
مُذْ بِنْتِ قلبيَ كالجناحِ الخافقِ
::
جرير 🔸

الرذيلةُ الصّريحةُ رذيلة واحدة، ولكنّ الفضيلة الكاذبة رذيلتان.
::
مصطفى الرافعي 🔸

.

يَضيقُ صدري ولا تنطلقُ حُروفي ..
وفي النّفس نفسٌ تميلُ إلى الصّمت وتَركَنُ .. ونفسٌ من صرير العُمر تفرّ وتنفِر .. وهيهات لروحٍ تسبَح في ملكوتِ الصّمت أن تقرّ وتسكُن بلا معنى تسطّره على وُرَيقات الحياة!


.


سُمية بنتُ عليّ

قصيدة : عروة بن الورد | صوت : عبد الرحمن السعيد🔸

لها بَشَرٌ مِثْلُ الحريرِ ومَنْطِقٌ
رخيمُ الحواشي لا هُراءٌ ولا نَزْرُ
::
ذو الرّمة🔸