Telegram Web Link
خَفِ اللهَ واستدفعْ سُطَاهُ وسُخْطَهُ
وسائِلْهُ فِيما تسألِ اللهَ تُعْطَهُ
::
فما تَقْبِضُ الأيّامُ في نَيلِ حاجةٍ
بنانَ فتًى أَبْدى إلى اللهِ بَسْطَهُ
::
وكُنْ بالّذِي قد خُطّ باللّوحِ راضيًا
فلا مَهْربٌ ممّا قضاهُ وخَطّهُ
::
وإنَّ معَ الرّزقِ اشتراطَ التِماسِهِ
وقد يتعدّى إنْ تعديتَ شَرْطَهُ
::
ولو شاءَ ألقى في فمِ الطّيرِ قُوتَهُ
ولكنّه أوحى إلى الطّيرِ لَقْطَهُ
::
🔸الوزير المغربي ( توفي ٤١٨ هـ )🔸
قال الله تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ وَلا يَزيدُ الظّالِمينَ إِلّا خَسارًا).
فلم ينزل الله سبحانه من السماء شفاء قط أعمّ ولا أنفع ولا أعظم ولا أشجع في إزالة الداء من القرآن."

- الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي (١/ ٨)
من كانَ يرجو أنْ يَرى
من سَاقطٍ أمرًا سَنِيَّا
::
فلقد رَجا أن يَجْتَنِي
من عَوْسَجٍ رُطَبًا جَنِيَّا
::
خميس بن علي الحوزي🔸
Forwarded from عمار سليمان
قاعدة مهمة جداً للاستمتاع بالعلاقات.

( لن تستمع بأحد حتى تغض الطرف عن بعضه)

ومثال ذلك زوجة طيبة رءوم لكن بها طبع يزعجك= لن تستمتع بصحبتها إلا بغض الطرف عن ذلك.

أستاذ ممتاز في الشرح إلا أنه صعب المزاج= لن تستفيد من علمه إلا بغض الطرف.

خطيب تقدم لك وبه بعض ما لا ترتاحين له رغم حبه ورغبته بزواجك=لن تكتمل الخطبة إلا بغض الطرف.

خلاصة: جزء كبير من متعتنا هي نسيان العيوب أو حجبها عن القلب إكراما وحفظا لمن نحب.
إلى الرّحمنِ أشكُو ما أُلاقِي
غداةَ غدٍ على هُوجِ النِّياقِ
::
نشدتُكُمْ بمنْ زمَّ المَطَايا
أمرَّ بكم أمرُّ من الفِراقِ؟!
::
وهل داءٌ أمرُّ من التَّنائي
وهل عيشٌ ألذُّ من التّلاقِي؟
::
داود بن أحمد 🔸
إنِّي أَبُثُّكَ من حَدِيثي والحديثُ لهُ شجونُ
::
فارقتُ موضعَ مرقدِي
ليلا ففارقنِي السُّكونُ
::
قلْ لي فأوّلُ ليلةٍ
في القبرِ كيف تُرى أكونُ؟
::
🔸الوزير المغربي ( ت ٤١٨ هـ ) 🔸
أما العدوُّ فإنا لا نلينُ له
حتى يلينَ لضرسِ الماضغِ الحجرُ
::
الفرزدق🔸
#واحة_الأدب.
إِن كانَ يُعجِبُكَ السُكوتُ فَإِنَّهُ
قَد كانَ يُعجِبُ قَبلَكَ الأَخيارا

وَلَئِن نَدِمتَ عَلى سُكوتِكَ مَرَّةً
فَلَقَد نَدِمتَ عَلى الكَلامِ مِرارا

إِنَّ السُكوتَ سَلامَةٌ وَلَرُبَّما
زَرَعَ الكَلامُ عَداوَةً وَضِرارا

وَإِذا تَقَرَّبَ خاسِرٌ مِن خاسِرٍ
زادا بِذاكَ خَسارَةً وَتَبارا


#أبو_العتاهية.
وقال زياد بن سلمى يمدح ابن جعفر :

سألناهُ الجَزِيلَ فمَا تلكَّا
وأَعْطَى فوقَ مُنْيتِنَا وزادَا
::
وأحسنَ ثُمّ أحسن ثمّ عُدْنا
فأحسنَ ثمّ عُدتُ لهُ فعادَا
::
مِرارًا لا أعودُ إليهِ إلاّ
تبسّمَ ضاحكًا وثَنَى الوِسادَا
::
🔸🔸
بُتَّ الصَّنائعَ لا تَحْفلْ بموقِعِهَا
في آملٍ شَكَرَ المعروفَ أو كَفَرَا
::
كالغيثِ ليس يبالي حيثُما انسكبتْ
منه الغمائمُ تُرْبًا كانَ أو حَجَرَا
::
سراج الأندلسي🔸
قصة : خصام
::

فإذا به فجأة يرفع كفه عاليا ثم يهوي بها على خده الأيسر، وما إن استعاد المصفوع توازنه حتى استجمع مبلغ قوته في قبضة يده اليمنى، ثم أرسلها ضاربة مزلزلة إلى وجه من لطمه، غير متردد أو مبطئ، فما إن وقف الملكوم على رجليه، بعد سقطته، حتى تماسكا معا بالأيدي، وتشابكا بالأرجل، فأطلق كل منهما العنان للسانه بما يؤذي الأسماع أذى شديدا، ويقع في الآذان وقوعا منكرا ثقيلا ...
ما الذي جرى؟ ما الذي حدث؟ ما السبب في هذا الحريق الذي شب بينهما؟ ما هذا الحمق؟ ما هذا العبث؟ كيف سولت لهما نفساهما التردي في ما لا يليق بمن هم في سنهما؟..
إمنعاهما من مواصلة هذا العراك البشع الشنيع الأهوج؟ أعيدوهما إلى رشدهما قبل أن يضيعا ويضيعانه، وإلى الأبد يفقدانه ...
لم تجد مناشدات المناشدين في كثير أو قليل، ولم ينفع النصح الجميل، وكذلك لم يفد أمر الآمرين في بعثهما على تقديم الخير، ولم يفلح نهي الناهين في إجبارهما على تأخير الشر، إذ وضعا الصمم صخرة صماء في أذنيهما، وسكبا العمى عتمة في عينيهما، فدقوا بينهم من الكره والقسوة والعداوة ما غاص عميقا، وعز على من أرادوا لهما الصلح اقتلاعه من جذوره ...!
::
د. عبد الفتاح أفكوح🔸
لعمركَ ما الحياةُ وإنْ حَرَصْنَا
عليها غيرُ ريحٍ مُسْتعارةْ
::
وما للرِّيحِ دائمةً هُبوبٌ
ولكنْ تارةً تجري وتارةْ
::
حمد الخطابيّ🔸
روائع من الأدب العربي
لاميّة العرب | إلقاء العشماوي
هذه لامية العرب التي أثار أمرها الأديب الشاب : أمين الحمادي في الاستفتاء الأخير ووعد بشرح شيء من معانيها🔸
📚
"إذا حضرتَ مجلس عِلم فلا يكن حضورُك إلا حضورَ مستزيدٍ علماً وأجراً، لا حضورَ مستغنٍ بما عندك، طالباً عثرةً تُشيعها، أو غريبةً تشنّعها، فهذه أخلاقُ الأراذل الذين لا يفلحون في العلم أبداً."

ابن حزم الأندلسي.
يا فوزُ يا مُنْيةَ عبّاسِ
قلبي يُفدِّي قلبكِ القاسي
::
أسأتُ إذ أحسنتُ ظنّي بكم
والحزمُ سوءُ الظنِّ بالناسِ
::
يُقلقني الشوقُ فآتيكمُ
والقلبُ مملوءٌ من الياسِ
::
العباس بن الأحنف🔸
أَجابَ دَمعي وَما الداعي سِوى طَلَلِ
دَعا فَلَبّاهُ قَبلَ الرَكبِ وَالإِبِلِ
::
ظَلِلتُ بَينَ أُصَيحابي أُكَفكِفُهُ
وَظَلَّ يَسفَحُ بَينَ العُذرِ وَالعَذَلِ
::
أَشكو النَوى وَلَهُم مِن عَبرَتي عَجَبٌ
كَذاكَ كُنتُ وَما أَشكو سِوى الكَلَلِ
::
وَما صَبابَةُ مُشتاقٍ عَلى أَمَلٍ
مِنَ اللِقاءِ كَمُشتاقٍ بِلا أَمَلِ
::
مَتى تَزُرْ قَومَ مَن تَهوى زِيارَتَها
لا يُتحِفوكَ بِغَيرِ البيضِ وَالأَسَلِ
::
وَالهَجرُ أَقتَلُ لي مِمّا أُراقِبُهُ
أَنا الغَريقُ فَما خَوفي مِنَ البَلَلِ
::
ما بالُ كُلِّ فُؤادٍ في عَشيرَتِها
بِهِ الَّذي بي وَما بي غَيرُ مُنتَقِلِ
::
مُطاعَةُ اللَحظِ في الأَلحاظِ مالِكَةٌ
لِمُقلَتَيها عَظيمُ المُلكِ في المُقَلِ
::
تَشَبَّهُ الخَفِراتُ الآنِساتُ بِها
في مَشيِها فَيَنَلنَ الحُسنَ بِالحِيَلِ
::
قَد ذُقتُ شِدَّةَ أَيّامي وَلَذَّتَها
فَما حَصَلتُ عَلى صابٍ وَلا عَسَلِ
::
أبو الطّيب المتنبي🔸
أَراعَ كَذا كُلَّ المُلوكِ هُمامُ
وَسَحَّ لَهُ رُسلَ المُلوكِ غَمامُ
::
وَدانَت لَهُ الدُنيا فَأَصبَحَ جالِسًا
وَأَيّامُها فيما يُريدُ قِيامُ
::
إِذا زارَ سَيفُ الدَولَةِ الرومَ غازِيًا
كَفاها لِمامٌ لَو كَفاهُ لِمامُ
::
فَتىً تَتبَعُ الأَزمانُ في الناسِ خَطوَهُ
لِكُلِّ زَمانٍ في يَدَيهِ زِمامُ
::
وَإِنَّ نُفوسًا أَمَّمَتكَ مَنيعَةٌ
وَإِنَّ دِماءً أَمَّلَتكَ حَرامُ
::
وَكُلُّ أُناسٍ يَتبَعونَ إِمامَهُمْ
وَأَنتَ لِأَهلِ المَكرُماتِ إِمامُ
::
وَما زِلتَ تُفني السُمرَ وَهيَ كَثيرَةٌ
وَتُفني بِهِنَّ الجَيشَ وَهُوَ لُهامُ
::
مَتى عاوَدَ الجالونَ عاوَدتَ أَرضُهُمْ
وَفيها رِقابٌ لِلسُيوفِ وَهامُ
::
وَرَبّوا لَكَ الأَولادَ حَتّى تُصيبَها
وَقَد كَعَبَت بِنتٌ وَشَبَّ غُلامُ
::
جَرى مَعَكَ الجارونَ حَتّى إِذا اِنتَهَوا
إِلى الغايَةِ القُصوى جَرَيتَ وَقاموا
::
فَلَيسَ لِشَمسٍ مُذ أَنَرتَ إِنارَةٌ
وَلَيسَ لِبَدرٍ مُذ تَمَمتَ تَمامُ
::
🔸المتنبي مادحا سيف الدولة وقد ورد رسول الروم يطلب الهدنة في سنة أربع وأربعين وثلاثمئة🔸
قال أبي المظفر الأبيوري محمد بن أحمد القرشي في سقوط بيت المقدس بيد الفرنج عام ٤٩٢ هـ
::
مَزَجنا دِماءً بالدُّموعِ السَّواجِمِ
فَلَم يَبقَ مِنّا عُرْضَةٌ لِلمَراحِمِ
::
وَشَرُّ سِلاحِ المَرءِ دَمعٌ يُفيضُهُ
إِذا الحَربُ شُبَّت نارُها بِالصَّوارِمِ
::
فإِيهاً بَني الإِسلامِ إِنَّ وَراءَكُمْ
وَقائِعَ يُلحِقنَ الذُّرا بِالمَناسِمِ
::
أَتَهويمَةً في ظِلِّ أَمنٍ وَغِبطَةٍ
وَعَيشٍ كَنُّوارِ الخَميلَةِ ناعِمِ؟
::
وَكَيفَ تَنامُ العَينُ مِلءَ جُفونِها
عَلى هَفَواتٍ أَيقَظَتْ كُلَّ نائِمِ؟
::
وَإِخوانُكُم بِالشَّامِ يُضحِي مَقيلُهُم
ظُهورَ المَذاكي أَو بُطونَ القَشاعِمِ
::
تَسومُهُمُ الرُّومُ الهَوانَ وَأَنتُمُ
تَجُرُّونَ ذَيلَ الخَفضِ فِعلَ المُسالِمِ
::
وَكَم مِن دِماءٍ قَد أُبيحتْ وَمِن دُمىً
تواري حَياءً حُسنَها بِالمَعاصِمِ
::
بِحَيثُ السُّيوفُ البيضُ مُحمَرَّةُ الظُّبا
وَسُمرُ العوالي دامياتُ اللَّهاذِمِ
::
وَبَينَ اِختِلاسِ الطَّعنِ وَالضَربِ وَقفَةٌ
تَظَلُّ لَها الوِلدانُ شيبَ القوادِمِ
::
وَتِلكَ حُروبٌ مَن يَغِب عَن غِمارِها
لِيَسلَمَ يَقرَعْ بَعدَها سِنَّ نادِمِ
::
سَلَلْنَ بِأَيدي المُشرِكينَ قواضِباً
سَتُغمَدُ مِنهُم في الطُّلا وَالجماجِمِ

يَكادُ لَهُنَّ المُستَجِنُّ بِطَيبَةٍ
يُنادي بِأَعلى الصَوتِ : يا آلَ هاشِمِ
::
أَرى أُمَّتي لا يُشرِعونَ إِلى العِدا
رِماحُهُمُ وَالدِّينُ واهي الدَّعائِمِ
::
وَيَجتَنِبونَ النَّارَ خَوفاً مِنَ الرَّدى
وَلا يَحسبونَ العارَ ضَربَةَ لازِمِ
::
أَتَرضى صَناديدُ الأَعاريبِ بِالأَذى
وَيُغضِي عَلى ذُلٍّ كُماةُ الأَعاجِمِ
::
فَلَيتَهُمُ إِذ لَم يَذودوا حَمِيَّةً
عَنِ الدِّينِ ضَنُّوا غيْرَةً بِالمَحارِمِ
::
وَإِن زَهِدوا في الأَجرِ إِذ حَمِسَ الوَغَى
فَهَلّا أَتَوْهُ رَغبَةً في الغَنائِمِ
::
لَئِن أَذعَنَت تِلكَ الخَياشيمُ لِلبُرى
فَلا عَطَسوا إِلّا بِأَجدعَ راغِمِ
::
دَعوناكُمُ وَالحَربُ تَرنو مُلِحَّةً
إِلَينا بِأَلحاظِ النُّسورِ القَشاعِمِ
::
تُراقِبُ فينا غارَةً عَرَبيَّةً
تُطيلُ عَلَيها الرُّومُ عَضَّ الأَباهِمِ
::
فَإِن أَنتُمُ لَم تَغضَبوا بَعدَ هَذِهِ
رَمَينا إِلى أَعدائِنا بالحِرائِمِ
::
🔸🔸🔸
في هذا المساء
ما أثقل الصّمت، وما أوهن قلبي!


- وضحة عبد الله
من حكم ابن المعتز ( الخليفة الذي حكم يوما وليلة ثم قتل - رحمه الله -)
::

الحكمةُ شجرة تنبت في القلب
وتثمر من اللسان.
::
لا يقوم عِزّ الغضب بذل الاعتذار.
::
المرضُ حَبْس البدن، والهم حبس الروح.

الشّريرُ لا يظن بالناس خيرًا لأنه يراهم بعين طبعه.
::
لئنِ استبطأنا إجابةَ دعائنا، لقد سَددنَا طرقه بذنوبنا.

المعروفُ رقّ ، والمكافأة عِتق.
::
🔸🔸🔸
2024/09/27 15:33:59
Back to Top
HTML Embed Code: