Telegram Web Link
قال الجاحظ المعتزلي :

ولكل نصيب من النقص ، ومقدار من الذنوب ، وإنما يتفاضل الناس بكثرة المحاسن وقلة المساوي ، فأما الاشتمال على جميع المحاسن ، والسلامة من جميع المساوي دقيقها وجليلها ، وظاهرها وخفيها ، فهذا لا يُعرف.

:::
🔸🔸🔸
وَفي عَينَيكَ تَرجَمَةٌ أَراها
تَدُلُّ عَلى الضَغائِنِ وَالحُقودِ
::
وَأَخلاقٌ عَهِدتُ اللينَ فيها
غَدَت وَكَأَنَّها زُبَرُ الحَديدِ
::
أَميلُ إِلَيكَ عَن وَدٍّ قَريبٍ
فَتُبعِدُني عَلى النَسَبِ البَعيدِ
::
وَما ذَنبي بِأَن كانَ ابنُ عَمّي
سِواكَ وَكانَ عودُكَ غَيرَ عودي
::
وَقَد عاقَدتَني بِخِلافِ هَذا
وَقالَ اللَهُ أَوفوا بِالعُقودِ
::
سَأَرحَلُ عاتِبًا وَيَكونُ عَتبي
عَلى غَيرِ التَهَدُّدِ وَالوَعيدِ
::
وَأَحفَظُ مِنكَ ما ضَيَّعتَ مِنّي
عَلى رَغمِ المُكاشِحِ وَالحَسودِ
::
البحتري 🔸🔸🔸
📚 من لطيف ما ترويه العرب
عن البنات ❤️

يقولون أن العرب قديمًا كانت تهنّئُ بميلاد البنت :
بعبارة "هنيئًا لك النافجة.

والنافجة هي
:...عرض المزيد
يقول أحد طلبة النحو : 😅😅

‏ذهبنا إلى شيخنا لنقرأ عليه النحو فصحبنا شخص من عامة الناس، استقبلنا الشيخ بكرمه المعهود أطباقٌ تُوضع وأطباقٌ تُرفع من الطعام والحلويات والفواكه،

‏بعدها قال الشيخ:: هاتوا "الآجرّومية"
فقال الشاب🥲💔 :..عرض المزيد
الفرزدق والذئب على مائدة واحدة
::
قال الفرزدق همام بن غالب التميمي :

وَأَطلَسَ عَسّالٍ وَما كانَ صاحِبًا
دَعَوتُ بِناري موهِنا فَأَتاني
::
فَلَمّا دَنا قُلتُ اِدنُ دونَكَ إِنَّني
وَإِيّاكَ في زادي لَمُشتَرِكانِ
::
فَبِتُّ أسوي الزادَ بَيني وَبَينَهُ
عَلى ضَوءِ نارٍ مَرَّةً وَدُخانِ
::
فَقُلتُ لَهُ لَمّا تَكَشَّرَ ضاحِكا
وَقائِمُ سَيفي مِن يَدي بِمَكانِ
::
تَعَشَّ فَإِن واثَقتَني لا تَخونَني
نَكُن مِثلَ مَن يا ذِئبُ يَصطَحِبانِ
::
وَأَنتَ اِمرُؤٌ يا ذِئبُ وَالغَدرُ كُنتُما
أُخَيَّينِ كانا أُرضِعا بِلِبانِ
::
وَلَو غَيرَنا نَبَّهتَ تَلتَمِسُ القِرى
أَتاكَ بِسَهمٍ أَو شَباةَ سِنانِ
::
وَكُلُّ رَفيقَيْ كُلِّ رَحلٍ وَإِن هُما
تَعاطى القَنا يوما هما أَخَوانِ
::
فَهَل يَرجِعَنَّ اللَهُ نَفسا تَشَعَّبَت
عَلى أَثَرِ الغادينَ كُلَّ مَكانِ

فَأَصبَحتُ لا أَدري أَأَتبَعُ ظاعِنا
أَمِ الشَوقُ مِنّي لِلمُقيمِ دَعاني؟
::
وَما مِنهُما إِلّا تَوَلّى بِشِقَّةٍ
مِنَ القَلبِ فَالعَينانِ تَبتَدِرانِ
::
🎙
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from رهجُ السَّنابك (لـيـنـا مـحـمَّـد)
ِ
إذا ابتُليتَ فثق باللهِ وارضَ بهِ
إنَّ الذي يكشفُ البلوى هـو الله

إذا قضى الله فاستسلمْ لقدرته
ما لامـرئٍ حيلةٌ فيما قضى الله

اليأسُ يـقـطـعُ أحيانـاً بصاحبه
لا تـيـأســنَّ فـنِـعـمَ الـقـادرُ الله


-أعمال القلوب، محمد صالح المنجّد، ص١٥٢.🍂

@rahj_al_sanabiik
وفي وصف الإبل ، قال أحدهم:

أَلاَ فرَعى اللهُ الرَّوَاحِل إِنّمَا
مَطَايَا قُلوبِ العَاشقِين الرَّواحِلُ
::
على أَنّهنّ الوَاصِلاتُ عُرَا النَّوَى
إذا ما نَأَى بالآلِفينَ التَّواصُلُ
::
🔸🔸
🖋️📖
وقفة.

روى مقاتل بن حيان ، عن ابن بريدة ، عن أبيه ، قال :
شهدت خيبر ، وكنت فيمن صعد الثلمة ، فقاتلت حتى رئي مكاني ، وعلي ثوب أحمر ، فما أعلم أني ركبت في الإسلام ذنبا أعظم علي منه ، أي : الشهرة .

لم ير ذنبًا أعظم من الشهرة!
فكيف بمشاهير السناب؟
و كيف بمن ظهر للملأ والعجب يتدافع في قلبه وعقله؟!
و كيف بمن فرح وطار به العُجب لكثرة متابعيه ومعجبيه؟
ولا زلنا نركض خلف الشهرة وكأنها غنيمة تدخلنا الجنّة أو تصعد بنا للعلياء؟
وآسفي علينا نجري خلف المتابعين والمشاهدات ولا نعلم هل هم شهداء علينا أم لنا؟!
أخاف أن نجمع ما يضرنا وكأنه لا تكفينا شهادة جوارحنا علينا؟..

موضوع طرح في التويتر؛ فكتبت فيه كغيري، وكم نحن بحاجة لمثل هذه الأطروحات.

، دال.🦋
روائع من الأدب العربي
🖋️📖 وقفة. روى مقاتل بن حيان ، عن ابن بريدة ، عن أبيه ، قال : شهدت خيبر ، وكنت فيمن صعد الثلمة ، فقاتلت حتى رئي مكاني ، وعلي ثوب أحمر ، فما أعلم أني ركبت في الإسلام ذنبا أعظم علي منه ، أي : الشهرة . لم ير ذنبًا أعظم من الشهرة! فكيف بمشاهير السناب؟ و كيف…
قال علي الطنطاوي - رحمه الله تعالى - في ذكرياته :

الشهرة وخلود الذكر ليست ما ينفع الناس ويمكث في الأرض ، بل هو رضا الله وثوابه العظيم ، فاطلبوا ما يبقى ولا تجعلوا أكبر همكم السعي لما يفنى.
::
🔸🔸
قال المتنبي معاتبا سيف الدولة:
::
واحَرَّ قَلباهُ مِمَّن قَلبُهُ شَبِمُ
وَمَن بِجِسمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ
::
مالي أُكَتِّمُ حُبًّا قَد بَرى جَسَدي
وَتَدَّعي حُبَّ سَيفِ الدَولَةِ الأُمَمُ
::
إِن كانَ يَجمَعُنا حُبٌّ لِغُرَّتِهِ
فَلَيتَ أَنّا بِقَدرِ الحُبِّ نَقتَسِمُ
::
قَد زُرتُهُ وَسُيوفُ الهِندِ مُغمَدَةٌ
وَقَد نَظَرتُ إِلَيهِ وَالسُيوفُ دَمُ
::
فَكانَ أَحسَنَ خَلقِ اللَهِ كُلِّهِمِ
وَكانَ أَحسَنَ ما في الأَحسَنِ الشِيَمُ
::
فَوتُ العَدُوِّ الَّذي يَمَّمتَهُ ظَفَرٌ
في طَيِّهِ أَسَفٌ في طَيِّهِ نِعَمُ
::
قَد نابَ عَنكَ شَديدُ الخَوفِ وَاِصطَنَعَت
لَكَ المَهابَةُ ما لا تَصنَعُ البُهَمُ
::
أَلزَمتَ نَفسَكَ شَيئًا لَيسَ يَلزَمُها
ألا يُوارِيَهُم أَرضٌ وَلا عَلَمُ
::
أَكُلَّما رُمتَ جَيشًا فَاِنثَنى هَرَبًا
تَصَرَّفَت بِكَ في آثارِهِ الهِمَمُ
::
عَلَيكَ هَزمُهُمُ في كُلِّ مُعتَرَكٍ
وَما عَلَيكَ بِهِم عارٌ إِذا اِنهَزَموا
::
أَما تَرى ظَفَرًا حُلوًا سِوى ظَفَرٍ
تَصافَحَت فيهِ بيضُ الهِندِ وَاللِمَمُ
::
يا أَعدَلَ الناسِ إِلا في مُعامَلَتي
فيكَ الخِصامُ وَأَنتَ الخَصمُ وَالحَكَمُ
::
أُعيذُها نَظَراتٍ مِنكَ صادِقَةً
أَن تَحسَبَ الشَحمَ فيمَن شَحمُهُ وَرَمُ
::
وَما اِنتِفاعُ أَخي الدُنيا بِناظِرِهِ
إِذا اِستَوَت عِندَهُ الأَنوارُ وَالظُلَمُ
::
أَنا الَّذي نَظَرَ الأَعمى إِلى أَدَبي
وَأَسمَعَت كَلِماتي مَن بِهِ صَمَمُ
::
أَنامُ مِلءَ جُفوني عَن شَوارِدِها
وَيَسهَرُ الخَلقُ جَرّاها وَيَختَصِمُ
::
وَجاهِلٍ مَدَّهُ في جَهلِهِ ضَحِكي
حَتّى أَتَتهُ يَدٌ فَرّاسَةٌ وَفَمُ
::
إِذا نَظَرتَ نُيوبَ اللَيثِ بارِزَةً
فَلا تَظُنَّنَّ أَنَّ اللَيثَ مُبتَسِمُ
::
وَمُهجَةٍ مُهجَتي مِن هَمِّ صاحِبِها
أَدرَكتُها بِجَوادٍ ظَهرُهُ حَرَمُ
::
رِجلاهُ في الرَكضِ رِجلٌ وَاليَدانِ يَدٌ
وَفِعلُهُ ما تُريدُ الكَفُّ وَالقَدَمُ
::
وَمُرهَفٍ سِرتُ بَينَ الجَحفَلَينِ بِهِ
حَتّى ضَرَبتُ وَمَوجُ المَوتِ يَلتَطِمُ
::
فَالخَيلُ وَاللَيلُ وَالبَيداءُ تَعرِفُني
وَالسَيفُ وَالرُمحُ وَالقِرطاسُ وَالقَلَمُ
::
صَحِبتُ في الفَلَواتِ الوَحشَ مُنفَرِدًا
حَتّى تَعَجَّبَ مِنّي القورُ وَالأَكَمُ
::
يا مَن يَعِزُّ عَلَينا أَن نُفارِقَهُمْ
وِجدانُنا كُلَّ شَيءٍ بَعدَكُم عَدَمُ
::
ما كانَ أَخلَقَنا مِنكُم بِتَكرُمَةٍ
لَو أَنَّ أَمرَكُمُ مِن أَمرِنا أَمَمُ
::
إِن كانَ سَرَّكُمُ ما قالَ حاسِدُنا
فَما لِجُرحٍ إِذا أَرضاكُمُ أَلَمُ
::
وَبَينَنا لَو رَعَيتُم ذاكَ مَعرِفَةٌ
إِنَّ المَعارِفَ في أَهلِ النُهى ذِمَمُ
::
كَم تَطلُبونَ لَنا عَيبًا فَيُعجِزُكُمْ
وَيَكرَهُ اللَهُ ما تَأتونَ وَالكَرَمُ
::
ما أَبعَدَ العَيبَ وَالنُقصانَ عَن شَرَفي
أَنا الثُرَيّا وَذانِ الشَيبُ وَالهَرَمُ
::
لَيتَ الغَمامَ الَّذي عِندي صَواعِقُهُ
يُزيلُهُنَّ إِلى مَن عِندَهُ الدِّيَمُ
::
أَرى النَوى تَقتَضيني كُلَّ مَرحَلَةٍ
لا تَستَقِلُّ بِها الوَخّادَةُ الرُّسُمُ
::
لَئِن تَرَكنَ ضُمَيرًا عَن مَيامِنِنا
لَيَحدُثَنَّ لِمَن وَدَّعتُهُم نَدَمُ
::
إِذا تَرَحَّلتَ عَن قَومٍ وَقَد قَدَروا
ألا تُفارِقَهُمْ فَالراحِلونَ هُمُ
::
شَرُّ البِلادِ بلادٌ لا صَديقَ بِهِا
وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإِنسانُ ما يَصِمُ
::
وَشَرُّ ما قَنَصَتهُ راحَتي قَنَصٌ
شُهبُ البُزاةِ سَواءٌ فيهِ وَالرَّخَمُ
::
بِأَيِّ لَفظٍ تَقولُ الشِعرَ زِعنِفَةٌ
تَجوزُ عِندَكَ لا عُربٌ وَلا عَجَمُ
::
هَذا عِتابُكَ إِلا أَنَّهُ مِقَةٌ
قَد ضُمِّنَ الدُرَّ إِلا أَنَّهُ كَلِمُ
::
🔸🔸
سارَ الحبيبُ وخَلَّفَ القَلْبَا
يُبْدِي العَزاءَ ويُضمِرُ الكَرْبَا
::
قدْ قُلْتُ إِذْ سارَ السَّفينُ به
والشَّوقُ يَنْهَبُ عَبْرَتِي نَهْبَا
::
لوْ أَنّ لِي عِزّاً أَصولُ بهِ
لأَخذْتُ كُلَّ سَفِينةٍ غَصْبَا
::
شاعر قديم 🔸🔸
وذَكَرَ أَعرابيٌّ قَوْماً تَحَارَبُوا فقال: أَقْبَلَت الفُحُول، تَمْشي مَشْىَ الوُعول، فلمّا تَصَافَحُوا بالسُّيُوف فغَرَت المَنَايَا أَفواهَها.


🔸🔸🔸
السعادة هي نعمة الرضا!
::
الجهل أن ننسب قيم الجمال والإحساس به للرومانسية ونتجاهل أصلها الذي هو دين الإسلام.
::
منافق الوعد خير من يتكلم وشر من يفعل.
::
من قاموس فريد البيدق🔸🔸
وقالوا للأديب الشاب |٢| :

‏اكتب ولو بأسلوب ركيك ، حتى تنطلق في الكتابة وتتجاوز العقبة النفسية ، وستصل في النهاية إلى التعجب من قوتك الإبداعية !
‏::
‏في البدايات كن رحيما بنفسك واحذر أن تنتقدها ، فكل عمل أدبي عظيم مر بخطوات صغيرة مرتبكة.
::
حسين العفنان🔸🔸
وقال الأَسْعَر بن مالك الجُعْفِيّ في إِيثاره فَرسَه على أَهِلهِ ونفسه:
::
تُقْفِي بِعِيشةِ أَهْلِهَا وَثّابَةً ... أَو جُرْشُعاً عَبْلَ المَحَازِمِ والشَّوَى
::
ولقَدْ عَلِمْتُ علَى تَوَقِّيَّ الرَّدَى
أَنّ الحُصُونَ الخَيْلُ لا مَدَرُ القُرى
::
إِنّي وَجَدْتُ الخَيْل عِزّاً ظاهِراً
تُنْجِي من الغُمَّي ويَكْشِفْنَ الدُّجَى
::
ويَبِتْنَ بالثَّغْرِ المُخْوفِ طَلائعاً
ويُثِبْنَ للصُّعْلوكِ جَمَّةَ ذِي الغِنَىَ
🔸🔸🔸
الله مُخلف ما أتلفَ النّاس!
::
أعرابي 🔸
2024/09/29 17:29:03
Back to Top
HTML Embed Code: