وإن كانَ عندي للجديدِ لذاذة
فلستُ بناسٍ حرمةً لقديمِ
::
ابن نصر الأوسي🍀

قال المنفلوطي على لسان صديقه :

أنا ذلك الأبله وذلك الضعيف، فاسمع كيف خدعني الأصدقاء وزينوا لي ما يزينه الشيطان للإنسان، قالوا: «إنَّ حياتك حياة هموم وأكدار، ولا دواء لهذه الأدواء إلا الشراب.» وقالوا: «إنَّ الشراب يزيد رونق الجسم ويبعث نشاطه، وإنه يفتِّق اللسان، ويعلم الإنسانَ البيان، وإنه يشجع الجبان، ويبعث في القلب الجرأة والإقدام.» هذا ما سمعته فصدقته وخدعت به؛ صدقت أنَّ في الشراب أربع مزايا: السعادة والصحة والفصاحة والإقدام، فوجدت فيه أربع رزايا: الفقر والمرض والسقوط والجنون.
::
🔸🔸

إِنّي وهبتُ لِظالِمي ظُلمي
وشكرتُ ذاكَ لَهُ عَلى عِلمِي
::
وَرَأَيتُه أَسدى إِلَيَّ يَدًا
لَمّا أَبانَ بِجَهلِهِ حِلمي
::
رَجَعَتْ إِساءتُهُ عَلَيهِ ولي
فضلٌ فَعادَ مُضاعَفَ الجُرمِ
::
فَكَأَنَّما الإِحسانُ كانَ لَهُ
وَأَنا المُسيءُ إِلَيهِ في الزَّعْمِ
::
مازالَ يَظلِمُني وَأَرحَمُهُ
حَتّى رثيتُ لَهُ مِنَ الظُّلمِ
::
محمود الوراق📜

قال بعض الحكماء : العلمُ دواءٌ للقلوبِ العليلة ، ومِشْحذٌ للأذهانِ الكليلة ، ونورٌ في الظُّلمة ، وأنسٌ في الوحشة ، وصاحبٌ في الوَحْدة ، وسميرٌ في الخَلوة.
::
🔸🔸

البلاغةُ تقريرُ المعنى في الأفهام ، من أَقْرَبِ وجوه الكلام.
::
عبد الحميد بن يحيى🔸

‏وقالوا: من إمارات العاقل برُّه لإخوانه، وحنينه لأوطانه، ومداراته لأهل زمانه.
::
🔸🔸

سأطلبُ بعد الدّارِ منكم لتَقْرُبُوا
وتسكبُ عينايَ الدُّموعَ لِتَجْمُدا
::
شاعر 🍁

كان يُقال : إذا رَغِبْتَ في المكارمِ فاجتَنِبِ المحارم!
::
🔸

فَفَي سَكرَةِ يأسٍ أو على مشارِفها سُمِعَ من هُناكَ، خلفَ تلكَ الثَغرة هَمسَاً يُتَمتِمُ مُبشِّراً بأنَّهُ آتٍ ليُجلِيَ عَتمَة طال مُكوثها..🌷

ريان المدني🔸

العيشُ كلُّهُ في الجليسِ المُمْتِعِ.
::
المهلّب بن أبي صفرة🔸

الأحباب الكرام .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لا تنسوا الصلاة على رسول الله.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.

سئل أحدهم كيف كان بِرّ ابنك بك ؟

فقال : ما مشيتُ بنهار قطُّ إلا مشى خلفي ، ولا بليل إلا مشى أمامي ، ولا رَقِيَ سَطْحًا وأنا تحته.
::
🔸🔸

قالت الحكماء : من كَثُرَ خيرُهُ كثر زائره.
::
وقال الشاعر :

يزدحِمُ النّاسُ على بابِهِ
والمَشْرَبُ العذْبُ كثيرُ الزِّحامِ
::
🔸🔸

القعقاع بن شور إذا جالسه أحد ، أعانه وشفع له ، وفيه يقول الشاعر :

وكنتُ جليسَ قعقاع بن شَوْر
ولا يَشْقَى بقعقاع جليسُ
::
ضحوكُ السِّنِّ إنْ أَمَرُوا بخير
وعند السُّوء مِطْراقٌ عبوسُ
::
🍂🍂

قال ابن المبرد :

وكان يُقال : أحيُوا المعروف بإماتته ؛ وتأويل ذلك أنّ الرجل إذا اعتدَّ بمعروفه كدَّرَهُ ، وقيل : المِنَّةُ تَهْدِمُ الصَّنيعة.
::
📜

وقال مُتمّم بنُ نويرة :

وقالوا : أ تبكي كلَّ قبر رأيتَهُ
لمَيْتٍ ثوى بين اللِّوى والدَّكادِكِ
::
فقلتُ لهم : إنَّ الأسى يبعثُ البُكا
ذروني فهذا كلُّهُ قبرُ مالكِ
::
💔

ويصاب الملحدُ بالمصيبةِ فتضيقُ به الدُّنيا ، فلا يجد مخلصا له إلا الانتحار أو الفرار ، ويصاب المؤمن فيقول : إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون ، اللهم أنتَ وهبت وأنت أخذت ، فلا حول ولا قوة إلا بك ، ثم يدعها لله ، فيبدله الله خيرًا منها ويرزقه الصّبر على فقدها.
::
علي الطنطاوي - رحمه الله - 🔸

إنَّ الكبيرَ إذا تناهتْ سِنُّهُ
أعيتْ رياضته على الرُّواضِ
::
وإذا دُفِعتَ إلى الصَّغير فإنّما
تكفيه منك إشارةُ الإيماضِ
::
فالوعظُ يَنْبُو عن صفاتك راجعًا
مثلَ السِّهامِ نَبَتْ عن الأغراضِ
::
شاعر 🍁

بنفسي من ردَّ التحيّةَ ضاحكًا
فجدّدَ بعد اليأسِ في الوصل مطمعي
::
وحالتْ دموعُ العين بيني وبينه
كأنَّ دموعَ العينِ تعشقُهُ معي
::
ابن أحمد الموصلي 🍂