Telegram Web Link
أرى وِصَالك لا يَصْفُو لآمِلهِ
والهجرُ يتبعه ركضًا على الأثَرِ
::
كالقوسِ أقربُ سَهْمَيْهَا إذا عطفتْ
عليه أبعدُها من مَنْزعِ الوَتَرِ
::
محمود بن الحسين كشاجم🍀
Forwarded from المحراب
قال إبراهيم بن أدهم: سؤال الحاجات من الناس هي الحجاب بينك وبين الله تعالى، فأنزل حاجتك بمن يملك الضر والنفع، وليكن مفزعك إلى الله تعالى يَكْفِيكَ الله ما سواه وتعيش مسرورا.

الجامع لأحكام القرآن (٣٧٨/٤).
قال ذو الرمة في طيف الحبيب :

نأتْ دارُ مَيّ أن تُزار وزورُها
إذا ما دُجا الإظلامُ منّا وساوسُ
::
إذا نحنُ عرَّسنا بأرضٍ سَرَى لنا
هوًى لبَّستْهُ بالقلوبِ اللوابسِ
::
عرّسنا : نزلنا ليلا
وللقلبِ على القلـ ـبِ دليلٌ حينَ يلقاهُ
::
وفي النّاس من النا سِ مقايسٌ وأشباهُ
::
وفي العين غنًى للمر ءِ أن تنطقَ أفواهُ
::
شاعر ☑️
قيل لأحدهم ما البلاغة ؟ فقال : أن تُجِيبَ فلا تُبْطِئ ، وأن تقولَ فلا تُخْطِئ.
::
🔸🔸
عالم كبير عامل بعلمه ، كثير المحاسن كثير العفو ، تولى الوزارة في عهد الخليفة المقتفي ، ولم تغيره الوزارة بل ضُرِب المثل بعدله ، مات مسموما ( ٥٦٠ هـ ) واشترى أعداؤه كتبه بعد وفاته وغسلوها حسدا ، وقتلوا أبناءه كذلك.
Anonymous Quiz
22%
أحمد بن حنبل
30%
يحيى بن معين
48%
يحيى ابن هبيرة
Forwarded from مِرْقَم.
«إنَّ بعض القسوة في الحياة يكون كتشذيب الشَّجر في إبانه، يقطع منه ليزاد قوة في تقرير حقِّه ليبقى ناميًا فينان، يسمو وينتشر ويخضر ويثمر»

- محمود شاكر، رحمه الله.
قال بعض الحكماء : من لم يَنْشطْ لحديثكَ فارفعْ عنه مؤونةَ الاستماع منك.
::
🍁🍁
لحافِي لحافُ الضَّيفِ والبيتُ بيتُهُ
ولم يُلْهِني عنه غزالٌ مقنَّعُ
::
أُحدِّثُهُ إنّ الحديثَ من القِرى
وتعلم نفسي أنّه سوفَ يهجعُ
::
عروة بن الورد🍀
وكنا نسمع قرآن الفجر وكأنما مُحيَت الدنيا التي في الخارج من المسجد وبطل باطلها، فلم يبقَ على الأرض إلا الإنسانية الطاهرة ومكان العبادة؛ وهذه هي معجزة الروح متى كان الإنسان في لذة روحه مرتفعًا على طبيعته الأرضية.
::
الرافعي 🔸
أخي واللهِ قد مُلئِ الوِطابُ
وداخَلَني بصُحْبَتِكَ ارْتِيابُ
::
رَجَوْتُكَ مَرَّةً وعَتَبْتُ أُخْرى
فلا أجْدَى الرَّجاءُ ولا العِتابُ
::
نَبَذْتَ مَوَدَّتي فاهْنَأ ببُعْدي
فآخِرُ عَهْدِنا هذا الكِتابُ
::
حافظ إبراهيم 🍁
واحذر داء الجبابرة: " الكِبرَ "، فإن الكِبرَ والحرص والحسد أولُ ذنب عُصي الله به، فتطاولك على مُعلمك كبرياء، واستنكافك عمن يُفيدك ممن هو دونك كبرياء، وتقصيرك عن العمل بالعلم حمأة كِبرٍ، وعنوان حرمان.
::
بكر أبو زيد - رحمه الله - 🍀
صُنتُ نَفسي عَمّا يُدَنِّسُ نَفسي
وَتَرَفَّعتُ عَن جَدا كُلِّ جِبسِ
::
البحتري 🍂
يا غربتي أشجاكِ طول تلفُّتِي
صوبَ الدِّيارِ تهالكًا وتجلُّدا
::
أنا عند ظنِّكِ سادرٌ في موطني
أزجي خطايَ على ثراهُ مشرّدا
::
عمر أبو ريشة 🍀
قال المنفلوطي :

أنت حزين لأن نجمًا زاهرًا من الأمل كان يتراءى لك في سماء حياتك فيملأ عينيك نورًا، وقلبك سرورًا، وما هي إلا كرَّة الطرف أن افتقدته، فما وجدته، ولو أنك أجملت في أملك، لما غلوت في حزنك، ولو كنت أنعمت نظرك فيما تراءى لك لرأيت برقًا خاطفًا، ما تظنه نجمًا زاهرًا، وهنا لك لا يبهرك طلوعه، فلا يفجعك أفوله.
::
🍂🍂
قال أبو الأخفش الكناني لابن له:

أ بُنَيَّ لا تَكُ مَا حَيِيْتَ مُمَارِيًا
وَدَعِ السَّفَاهَةَ إِنَّهَا لاَ تَنْفَعُ
::
لاَ تَحْمِلَنَّ ضَغِيْنَةً لِقَرَابَةٍ
إِنَّ الضَّغِيْنَةَ لِلْقَرَابَةِ تَقْطَعُ
::
لاَ تَحْسَبَنَّ الْحِلْمَ مِنْكَ مَذَلَّةً
إِنَّ الْحَلِيْمَ هُوَ الأَعَزُّ الأَمْنَعُ
::
🔸🔸
قيل لأعرابي : ألا تختضبُ بالوسمة ؟
فقال : لم ذاك؟
قال : لتصبو إليك النساء !
فقال : أما نساؤنا فما يرون بنا بديلا ، وأما غيرهن فما نلتمس صبوتهن!
::
الوسمة : عشبة لصبغ الشيب🔸
وإن كانَ عندي للجديدِ لذاذة
فلستُ بناسٍ حرمةً لقديمِ
::
ابن نصر الأوسي🍀
قال المنفلوطي على لسان صديقه :

أنا ذلك الأبله وذلك الضعيف، فاسمع كيف خدعني الأصدقاء وزينوا لي ما يزينه الشيطان للإنسان، قالوا: «إنَّ حياتك حياة هموم وأكدار، ولا دواء لهذه الأدواء إلا الشراب.» وقالوا: «إنَّ الشراب يزيد رونق الجسم ويبعث نشاطه، وإنه يفتِّق اللسان، ويعلم الإنسانَ البيان، وإنه يشجع الجبان، ويبعث في القلب الجرأة والإقدام.» هذا ما سمعته فصدقته وخدعت به؛ صدقت أنَّ في الشراب أربع مزايا: السعادة والصحة والفصاحة والإقدام، فوجدت فيه أربع رزايا: الفقر والمرض والسقوط والجنون.
::
🔸🔸
إِنّي وهبتُ لِظالِمي ظُلمي
وشكرتُ ذاكَ لَهُ عَلى عِلمِي
::
وَرَأَيتُه أَسدى إِلَيَّ يَدًا
لَمّا أَبانَ بِجَهلِهِ حِلمي
::
رَجَعَتْ إِساءتُهُ عَلَيهِ ولي
فضلٌ فَعادَ مُضاعَفَ الجُرمِ
::
فَكَأَنَّما الإِحسانُ كانَ لَهُ
وَأَنا المُسيءُ إِلَيهِ في الزَّعْمِ
::
مازالَ يَظلِمُني وَأَرحَمُهُ
حَتّى رثيتُ لَهُ مِنَ الظُّلمِ
::
محمود الوراق📜
2024/09/25 16:27:20
Back to Top
HTML Embed Code: