Telegram Web Link
وَلِلحُرِّيَّةِ الحَمراءِ بابٌ
بِكُلِّ يَدٍ مُضَرَّجَةٍ يُدَقُّ
::
أحمد شوقي🔸
حسبي بعلمي إن نفعْ
ما الذُّل إلَّا في الطَّمعْ
::
مَن راقب اللهَ نزعْ
عن سوءِ ما كان صنعْ
::
ما طار طيرٌ فارتفعْ
إلا كما طار وقعْ
::
شاعر قديم 🌹
خلف ملامحه البرّاقة يُخفي سوادًا حالكًا، وعلى أطراف ابتسامته الواسعة يُخبئ دُمُوعًا عنيدةً، كُلّ ليلةٍ تُشعل شُمُوع الحُزن على نوافذ الذاكرة.

أُولئك الذين عبرُوا أيّامه سرقُوا أجمل ما فيها، أطلقوا النيران على أحلامه الصغيرة، ورمُوا العثرات في طريق أهدافه الرفيعة.
وحين أرادوا الخُروج من حياته فجأةً، تركوا كُلّ الأبواب المُشرعة أمام رحيلهم، وانسلّوا من ثُقبٍ في قلبه.

إنّه ليس بذلك الصُمود الذي يبدو عليه، ولا بتلك العزيمة التي ترسُمُها ملامحه، لكنّه في كُلّ مرةٍ تُحاول الحياة تدميره يهرعُ في بناء رُوحه من الخارج؛ حتى لا ينكشفُ لهم أمر الخراب في داخلها.

_ وضحة عبد الله
بِالعِلمِ سادَ الناسُ في عَصرِهِمْ
وَاختَرَقوا السَبعَ الطِباقَ الشِدادْ
::
أَيَطلُبُ المَجدَ وَيَبغي العُلا
قَومٌ لِسوقِ العِلمِ فيهِمْ كَسادْ
::
أحمد شوقي 🔸
لا تنسوا إخوانكم المستضعفين من الدعاء في صلاتكم !
::
🔸🔸🔸
إِن نُصادِف مُنفِسًا لا تُلفِنا
فُرُحَ الخَيرِ وَلا نَكبو لِضُرْ
::
أُسدُ غابٍ فَإِذا ما فَزَعوا
غَيرُ أَنكاسٍ وَلا هوجٍ هُذُرْ
::
ثُمَّ زادوا أَنَّهُمْ في قَومِهِمْ
غُفُرٌ ذَنبَهُمْ غَيرُ فُخُرْ
::
وَرِثوا السُؤدُدَ عَن آبائِهِمْ
ثُمَّ سادوا سُؤدُدًا غَيرَ زَمِرْ
::
يَكشِفونَ الضُرَّ عَن ذي ضُرِّهِمْ
وَيُبِرّونَ عَلى الآبي المُبِرْ
::
فُضُلٌ أَحلامُهُم عَن جارِهِمْ
رُحُبُ الأَذرُعِ بِالخَيرِ أُمُرْ
::
دُلُقٌ في غارَةٍ مَسفوحَةٍ
وَلَدى البَأسِ حُماةٌ ما نَفِرْ
::
نُمسِكُ الخَيلَ عَلى مَكروهِها
حينَ لا يُمسِكُها إِلّا الصُبُرْ
::
طرفة بن العبد🔸
توضيح بعض كلمات القصيدة ، مستفاد من شرح اللغوي أبو الحجاج الشنتمري ( المتوفي ٤٧٦ للهجرة في إشبيلية )
::
المنفس : المتنافس فيه ، المال والغنى.
::
الأنكاس : النِّكس : الرجل الضعيف الدنيء
::
الهوج : الأهوج : الأحمق
الهذر : الهذور : كثير الكلام
::
غير زمر : غير قليل
::
يبرون : يغلبون
الآبي : الممتنع الغالب
::
رحب الأذرع : واسعو الصدر بالمعروف
::
دلق في غارة : مسرعون إلى الغارة متقدمون فيها.
::
🔸🔸🔸
قال أحد الحكماء : إذا أعجبك ما يتواصفه الناس مما ظهر من محاسنك, فانظر فيما بطن من مساويك, ولتكن معرفتك بنفسك أوثق عندك من معرفة الناس بك.
::
♦️♦️
قال أحد الحكماء : الأشرار يتبعون مساوي الناس ويتركون محاسنهم, كما يبتغي الذباب المواضع الفاسدة من الجسد ويترك الصحيحة.
::
🔸🔸
وقال طرفة بن العبد يلوم أصحابه بعد أن خذلوه:

أَسلَمَني قَومي وَلَم يَغضَبوا
لسَوءَةٍ حَلَّت بِهِم فادِحَهْ
::
كُلُّ خَليلٍ كُنتُ خالَلتُهُ
لا تَرَكَ اللَهُ لَهُ واضِحَهْ
::
كُلُّهُمُ أَروَغُ مِن ثَعلَبٍ
ما أَشبَهَ اللَيلَةَ بِالبارِحَه
::
🔸🔸
Forwarded from لَيل.♡
....
بكتْ عيني وحُقَّ لها بُكاها
وما يُغني البكاء ولا العويلُ
::
على أسد الإله غداةَ قالوا
أ حمزةُ ذاكم الرّجلُ القتيلُ
::
أصيبَ المسلمون به جميعا
هناك ، وقد أصيب به الرسولُ
::
أبا يَعْلى لك الأركانُ هُدَّتْ
وأنتَ الماجد البرُّ الوَصُولُ
::
عليك سلامُ ربّك في جنان
مخالطها نعيم لا يزولُ
::
عبد الله بن رواحة يرثي حمزة بن عبد المطلب - رضي الله عنهما - 🔸
ولي قبورٌ على الفيحاءِ غافيةٌ
زوّارُها الطّيرُ والأشواقُ والقمرُ
::
بدوي الجبل🔸
المَرءُ يَرغَبُ في الحَيا
ة وَطولُ عَيشٍ قَد يَضُرُّهُ
::
تَفَنى بَشَاشَتُهُ وَيَبـ
ـقى بَعدَ حُلوِ العيشِ مُرُّهُ
::
وَتَسُوؤُهُ الأَيّامُ حَتّى
ما يَرى شَيئًا يَسُرُّهُ
::
كَم شامِتٍ بِي إِن هَلَكـ
ـتُ وَقَائِلٍ لِلَّهِ دَرُّهُ
::
النابغة الجعدي 🔸
وقال الأصمعي: سمعت أعرابيا يقول: لا يوجد العجول محمودا, ولا الحسود مسرورا, ولا الملول ذا إخوان, ولا الحريص حرا, ولا الشره غنيا.
::
🔸🔸
وإني لأكره من شيمتي
زيارة حي بلا منفعه
::
ولا أحمد القول من قائل
إذا لم يكن منه فعل معه
::
ومن ضاق صدرا بإكرامنا
فلسنا نضيق بأن نقطعه
::
أبو بشر النحوي♦️
وقال حكيم لآخر: يا أخي كيف أصبحت؟ فقال: أصبحت وبنا من نعم الله ما لا نحصيه مع كثير ما نعصيه, فما ندري أيهما نشكر؛ جميل ما ينشر أو قبيح ما يستر.
::
🔸🔸
وقيل لآخر: متى يحمد الكذب؟ قال: إذا جمع به بين متقاطعين. قيل: فمتى يذم الصدق؟ قال: إذا كان غيبة. قيل: فمتى يكون الصمت خيرا من النطق؟ قال عند المِراء.
::
🔸🔸
والرزق يخطي باب عاقل قومه ... ويبيت بوابا لباب الأحمق
::
شاعر ♦️
2024/09/24 06:24:48
Back to Top
HTML Embed Code: