Telegram Web Link
لِلدَّهرِ إِدبارٌ وَإِقبالُ
وَكُلُّ حالٍ بَعدَها حالُ
::
وَصاحِبُ الأَيّامِ في غَفلَةٍ
وَلَيسَ لِلأَيّامِ إِغفالُ
::
وَالمَرءُ مَنسوبٌ إِلى فِعلِهِ
والنّاسُ أَخبارٌ وَأَمثالُ
::
يا أَيُّها المُطلِقُ آمالَهُ
مِن دونِ آمالِكَ آجالُ
::
كَم أَبلَتِ الدُنيا وَكَم جَدَّدَت
مِنّا وَكَم تُبلي وَتَغتالُ
::
ما أَحسَنَ الصَّبْرَ وَلا سِيَّما
بِالحُرِّ إِن ضاقَتْ بِهِ الحالُ
::
يَشهَدُ أَعدائي بِأَنّي فَتىً
قَطّاعُ أَسبابٍ وَوَصَّالُ
::
لا تَملِكُ الشِدَّةُ عَزمي وَلا
يُبطِرُني جاهٌ وَلا مالُ
::
عليّ بن الجهم
وقالوا : من خصال الأحمق فرحه بالكذب من مدحه، وتأثره بتعظيمه، وإن كان غير مستحق لذلك.
::
🔸🔸🔸
والأصلُ يَنْبُتُ فَرْعُهُ مُتأثِّلا
والكفُّ ليس بنَانُها بسواءِ
::
بل ما رأيتُ جبالَ أرض تَسْتَوي
فِيْمَا غَشِيْتُ وَلاَ نُجُوْمَ سَمَاءِ
::
والقومُ أشباهٌ وبين حُلُومِهمْ
بونٌ كذاك تفاضلُ الأشياءِ
::
والبرقُ منه وابلٌ متتابعٌ
جَوْدٌ وآخرُ ما يَبِضُّ بماءِ
::
وَالْمَرْءُ يُوْرِثُ مَجْدَهُ أَبْنَاءَهُ
ويموتُ آخرُ وهو في الأحياءِ
::
عدي بن الرقاع🔸
إِذا أَنتَ حَمَّلتَ الخَؤونَ أَمانَةً
فَإِنَّكَ قَد أَسنَدتَها شَرَّ مُسنَدِ
::
وَجَدتُ خَؤونَ القَومِ كَالعُرِّ يُتَّقى
وَما خِلتُ غَمَّ الجارِ إِلّا بِمَعهَدي
::
وَلا تُظهِرَنْ حُبَّ اِمرِئٍ قَبلَ خُبرِهِ
وَبَعدَ بَلاءِ المَرءِ فَاِذمُمْ أَوِ اِحمَدِ
::
وَلا تَتبَعَنَّ رَأيَ مَن لَم تَقُصُّهُ
وَلَكِن بِرَأيِ المَرءِ ذي اللُبِّ فَاِقتَدِ
::
عبيد بن الأبرص🔸
::
* العرّ : الجرب
قد شيَّبَتْ شعري قصائدُ شوقِها
بل شتَّتَتْ ريحُ الحنينِ مفارِقَهْ
::
أمسي وفي الأحلامِ وعدٌ مبرمٌ
أن نلتقي..
أن لا نكفَّ معانقَةْ
::
لكنَّها الشمسُ الخؤونةُ دائمًا
تَئِدُ المنامَ
و تستبيحُ شقائِقَهْ
::
الحُلْمُ بعضٌ و الحقيقُةُ كلُّهُ
و البوحُ قَزْمٌ و الدموعُ عمالقَةْ
::
لي قِصَّةٌ رَوَّى القصائِدَ دمعُها
و أماتَ في هاءِ الرويِّ حدائِقَهْ
::
مؤيد حجازي🔸
تلميذي : لا ينشرح صدري إلا حين أراك ، ولا أرفض خروجك المتكرر لشرب الماء ولا أتجهَّم لتعليقاتك الساخرة. وأدخل في جهاد شرس مع نفسي حين تصرع العاطفةُ العقلَ ، وأحاول بصدق أن أبسط العدل بينك وبينهم. ::
حسين العفنان| خواطر معلم🔸
تلكُم الجنةُ التي قد وُعِدْتُمْ
أُدْخُلُوها في غِبْطَةٍ وَأَمانِ
::
قد صَبَرْتُم مصدِّقين فَفُزْتُم
بخلودٍ في عالياتِ الْجِنانِ
::
فسلامٌ أهلَ اليمينِ عليكُمْ
كُلُّ مَنْ في النعيمِ يُهْدى التهاني
::
جَنَّة الْخُلْدِ زُيِّنَتْ فأقيموا
ومع الحقِّ لا تضيعُ الأماني
::
سَيِّدُ الخَلْقِ بينكم فاضَ نورًا
وجلالًا من الرِّضَى الرباني
::
أَشْرَفُ المرسلين قَدْرًا وجاهًا
عبقريُّ النُّهَى عظيم الجنانِ
::
خَصَّه الله بالشفاعةِ عَطْفًا
وحنانًا على بني الإنسانِ
::
صلوات الإِله تحبوك دومًا
يا نبيَّ الإسلامِ والإيمانِ
::
إسماعيل صبري🔸
الحب أن يفرق أعمارنا
عهدان والعهد وثيق العرى
::
أحسبني الأكبر حتى إذا
عانقني ألفيتني الأصغرا
::
عباس العقاد🔸
زعم بعضُ الأولينَ أن صُحبةَ بليدٍ نشأ مع العلماء أحب إليهم من صحبةِ لبيبٍ نشأ مع الجهال .
::
ابن المقفع🔸
اعلم أن من أوقعِ الأمورِ في الدينِ وأنهكها للجسدِ وأتلفها للمالِ وأقتلها للعقلِ وأزراها للمروءةِ وأسرعها في ذهابِ الجلالةِ والوقارِ الغرام بالنساء.
::
ابن المقفع🔸
من أمثال المتنبي الشعرية :

وَلكِنْ منَ الأشياءِ ما ليسَ يوهَبُ.
::
فَمَا لجُرْحٍ إذا أرْضاكُمُ ألَمُ.
::
وَفي تَعَبٍ مَن يحسُدُ الشمسَ ضوءَها.
::
ليسَ التكحّلُ في العَينَينِ كالكَحَلِ
::
وَكَم أُسُدٍ أَرواحُهُنَّ كِلابُ.
::
🔸🔸🔸
‏قال الأصمعي:
كانت امرأة من العرب تأتي بِصِبْيَةٍ لها قبل الصبح؛ فتقفُ على تلٍّ عال هناك وتقول:

أي بَني خذوا صفو هذا النسيم، قبل أن تكدره الخلائق بأنفاسها.
::
🔸🔸🔸
حَذارِ فَإِنَّ البَغيَ حَوضُ مَنِيَّةٍ
مَصادِرُهُ مَذمومَةٌ وَمَحامِدُه
::
أبو عبادة البحتري🔸
أنا شاعرُ الإسلامِ واكبتُ الدُّهور ندىً ورِفْدا
::
أنا شاعرُ الإسلام ناصرتُ الرَّسولَ وبي يُفدّى
::
حسّان كنتُ وكعبَهُ وابن الرّواحةِ إذ تصدّى
::
وعلى مدى الأيّامِ كنتُ لدينه سيفًا مُعَدّا
::
عبد القدوس أبو صالح - رحمه الله -🔸
عدتِ لي ؟ يا طولها من غُربةٍ
خدرَ الصبرُ بها والألمُ
::
كيف ألقاكِ؟ وهل يرضيكِ أن
يتعرَّى جرحيَ الملتئمُ؟
::
أمنياتي..ذهبَ الماضي بها
وخيالاتي طواها العدمُ
::
وبقايا ذكرياتي تعبتْ
فهي لا تبكي..ولا تبتسمُ!
::
عمر أبو ريشة🔸
إنَّ الوداعَ من الأحبابِ نافلةٌ
للظَّاعنينَ إذا ما يمَّموا بلدَا
::
ولستُ أدري إذا شطَّ المزارُ بهم
هل تجمعُ الدّارُ أم لا نلتقِي أبدا؟
::
بشار بن برد🔸
عليكَ بإغبابِ الزّيارةِ إنّها
إذا كَثُرتْ كانتْ إلى الهجرِ مَسْلَكَا
::
ألم ترَ أنَّ الغيثَ يُسْأمُ دائما
ويُسألُ بالأيدي إذا هُوَ أَمْسَكَا
::
شاعر قديم 🔸
هل الدَّهرُ إلا ساعةٌ ثمّ تَنْقضِي
بما كانَ فيها من بلاءٍ ومن خَفْضِ
::
فَهَوْنَكَ لا تَحْفلْ إساءةَ عارِضٍ
ولا فرحةً تأتِيْ فكلِتاهُمَا تمضِي
::
أبو علي المسبِّخي🔸
كأنّما خُلِقَتْ كَفَّاهُ من حَجَرٍ
فليسَ بين يديهِ والنَّدى عملُ
::
يرى تيمُّمَهُ بالشَّطِّ نافلَةً
مخافةً أنْ يُرَى في كَفِّهِ بَللُ
::
شاعر قديم🔸
2024/09/25 16:25:08
Back to Top
HTML Embed Code: