Telegram Web Link
ولـــي فـــي حـبّـهـا جَــذْرٌ وســاقُ
ووجـــــدٌ لا يُــطــيـقُ ولا يُــطــاقُ
::
ولـيْ مـنــها مــشــاكــسَـةٌ ..دلالٌ..مــلاعَـبَـةٌ ..خِـلافٌ ..واتـفــــاقُ
::
وأحـــلامٌ كــوجـهِ الــوردِ ، أحـلـى
وأحـــــــزانٌ يــبــددهــا الــعــنــاقُ
::
إذامــــا أقـبـلـت ضـحِـكـتْ شـــآمٌ
وشــمَّــرَ عـــن مـبـاهـجِهِ الــعـراقُ
::
وأزهــرَتِ الـضـلوعُ وذابَ شِـعـري
وضــاءتْ بـالـمنى الـسـبعُ الـطباقُ
::
أساقُ بكـلِّ ذرّاتـي
إلـى ذلـك الأســــرِ الـشـهـيِّ ..
أنـا أُسـاقُ
::
وأرفـــلُ فـــي الـقـيودِ قـيـودَ سحرٍ
وكــأسُ الـشـهدِ فـوقَ دمـيْ تُـراقُ
::
رويدكِ يا بــنــة الــجــوريِّ ..
إنَّ الـجـنونَ لــهُ ثـبـاتٌ ..
وانـطـلاقُ
::
وقـلـبُ الـحِـبِّ لــن يـقوى إذا لـمْ
يــؤرجـحْـهُ الــتـلامـسُ والــفـراقُ
::
ولا تستعجلي فالشعرُ مثلَ الورودِ
لهُ انـفتاحٌ ، وانـغلاقُ
::
وهـذا ديدنُ الـشّعَـرَا ..
مـتى مـــــا أفاقَ الــشّـعـرُ ..
فـي دمِهمْ ..أفاقـوا ..
::
طارق أبو مالك🔸
قال المتنبي : لهَوى النُّفوسِ سريرةٌ لا تُعْلمُ
عَرَضًا نَظَرْتُ وَخِلْتُ أنّي أَسْلمُ
::
قال الشارح أبو الحسن الواحدي : يقول : سريرةُ الهوى لا تُعرف ولا يدرى من أين تأتِي ، كما قال :

إنّ المحبةَ أمرُها عَجَبُ
تلقى عليكَ وما له سببُ

وقوله : "عرضا " أي : فجاءةً واعتراضًا عن غيرِ قَصْد ، كقول عنترة :

عُلِّقتها عرضا وأقتُلُ قومها
زعمًا لعمرُ أبيكَ ليسَ بمزعمِ

يقول : نظرتُ إليها نظرةً عن فجاءة وخلت أني أسلمُ من هواها.
حياة الشيطان ترك العلم ، وروحه وجسده الجهل ، ومعدنه في أهل الحقد والقساوة ، ومثواه في أهل الغضب ، وعيشه في المصارمة ، ورجاؤه في الإصرار على الذنوب.
::
ابن المقفع ||🔸

* المصارمة : المنازعة والخصام.
يا أيُّها الهمُّ الكبيــرُ ، أما علمتَ : اللهُ أكبرْ ؟!

ومَشيْتَ فوقَ شَغافِ قلبي سَيّداً ، تنهى وتأمُرْ

وتُحدّثُ الأوهـــامَ عنّي كــــيْ تُعذّبنـــي وتقهرْ

وتُجنّدُ الأجنادَ كيما يســــرقوا نَوْمي فأسْـــهرْ

تقسو على نفسي وتنســى أنّني لِلّهِ أجـــــأرْ !

فإذا القساوة ُ جنّةٌ فيها ، وأعنـــابٌ وكَوْثَــرْ !

ويُطرّدُ الأوهـــــــامَ إيمانٌ بقلبـــي قدْ تجـــــذّرْ

وأتوبُ في سَــهَري إلى القرآنِ ، أتلوهُ وأذْكُـرْ

فأذوقُ فيــــهِ مِنْ لُذاذات التأمّـــــلِ والتفكّـــــرْ

يا همُّ أنتَ هديّــةُ الرحمن ِ لي ، والطعمُ سُـــكّرْ
:::
🔸مصطفى حمزة - رحمه الله -🔸
وقال الكميت بن زيد في محاسن طلب الرِّزق :

ولنْ يُزِيحَ هُمومَ النَّفسِ إنْ حضرتْ
حَاجَاتُ مِثلِكَ إلا الرَّحْلُ والجَمَلُ
::
🔸🔸🔸
وقال آخر في ضدِّه :

لعمركَ ما كلُّ التّعطُّلِ ضائرٌ
ولا كلُّ شُغْلٍ فيه للمرءِ مَنْفَعَةْ
::
إذا كانتِ الأرزاقُ في القُرْبِ والنَّوى
عليكَ سواءً فَاغْتَنِمْ لذَّةَ الدَّعَةْ
::
🔸🔸
قال حكيم : من قَدِر على أنْ يقولَ فيُحْسن ، فإنّه قادرٌ على أن يَصْمتَ فيُحْسِن!
::
🔸🔸🔸
النَّجْمُ أقربُ من سِرٍّ إذا اشْتَمَلتْ
مِنِّي على السِّرِّ أضلاعٌ وأَحْشاءُ
::
شاعر قديم🔸
قدم أحدهم معروفا لصاحبه ، فسأله يوما هل تحبني يا فلان ؟ قال : نعم أحبُّكَ حبًّا لو كانَ فوقكَ لأظلَّكَ أو كان تَحْتَك لأقَلَّكَ.
::
🔸أقلك : حملك ورفعك🔸
وَمِنَ الْمَعُونَةَ عَلَى تَسْلِيَةِ الْهُمُومِ وَسُكُونِ النَّفْسِ: لِقَاءُ الْأَخِ أَخَاهُ، وَإِفْضَاءُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا إِلَى صَاحِبِهِ بِبَثِّهِ !
::
ابن المقفع |🔸
قال المتنبي :
يُؤذي القليلُ من اللئامِ بطبعهِ
من لا يَقلّ كما يَقِلّ ويَلْؤمُ

قال الشارح الواحدي :

يقول : اللئيمُ مطبوعٌ على أذى الكريم لعدم المشاكلة بينهما ، وليس يريد بالقليل القليل وبالعدد، إنما يريد الخسيس الحقير.
بأبي من زَارنِي مُخْتَفيًا
خائفًا من كلّ حِسٍّ جَزِعَا
::
رصدَ الخَلْوةَ حتّى أمكنتْ
ورعى السّامرَ حتّى هَجَعَا
::
قمرٌ نمَّ عليهِ حُسْنهُ
كيفَ يُخْفي الليلُ بدرًا طَلَعَا؟
::
ركبَ الأهوالَ في زَوْرتِهِ
ثُمَّ ما سلّمَ حتّى ودَّعَا
::
ابن عبد الصّمد♥️
من جميل ما قيل في المرأة، قول الشمّاخ:

بَيضاءُ لا يَجتَوي الجيرانُ طَلعَتَها
وَلا يَسُلُّ بِفيها سَيفَهُ القيلُ

فهنا وصفت هذه الفتاة، بعدم كره الناس طلعتها من المنزل، لبياض قلبها ولعلمهم أنّ لا شرَّ منها، وفي الشطر الثاني وصف مهم في سبب عدم كره الناس طلعتها وهو؛ أنّها لا تسل سيف لسانها، وهذه صفة محمودة ونادرة في المراة.

#أحمد_مأمون
كأنّما الأغصانُ لمَّا علا
فُرُوعَهَا قَطْرُ النَّدى سَحَرَا
::
ولاحتِ الشَّمسُ عليها ضُحًى
زبرجدٌ قد أثمرَ الدُّررَا
::
ابن الأشرس🔸
من التاريخ قصف الجبهة 😂😅

دعا والي الكوفة المغيرة بن عبدالله الثقفي إلى وليمة
ووضع جدي على المائدة فحضره أعرابي فمد يده إلى الجدي وجعل يأكل بسرعة !

فقال له المغيرة :أنك لتأكل بغضب!
كأن أمه نطحتك😏!


فقال الأعرابي :...عــــرض المزيــــد.. 😅🔥🔥💔
بَيْني وبينَ الورْدِ
سـِرُّ
مِنّي الحَنانُ
ومِنْهُ عِطْرُ
 ::
أحنو عليهِ
أشمّهُ
فَيَطيبُ لي قلبٌ
وفِكْرُ
 ::
أسْمو على جُنْحَيْ شَذاهُ
فوقَ الرؤى
  ويَروقُ شِعْرُ ..
::
مصطفى حمزة - رحمه الله -🔸
وغادةٍ لو رأتها الشّمسُ ما طَلَعَتْ
والرِّئْمُ أَغْضَى وغُصْنُ البانِ لم يَمِسِ
::
شاعر قديم 🔸
الْغُصَّةُ
::
... ثم إن ذكرى ذلك الحدث الأليم القديم، كلما انبعثت من جديد، وهي تسعى بآثارها الدامية في نفسه هدما وتمزيقا، إلا وجد لها في فؤاده نبضا حارقا، وفي سمعه أحس لها صوتا طارقا، وجرى على إثرها من عينيه دمعا حارا دافقا ...
ففي يوم ولى من حياته ولن يعود، ظل في حال عصيبة لا يحسد عليها، إذ رأى ما تشيب له الولدان، وسمع ما لم يخطر له يوما، وما لم يكن لديه في الحسبان، فتبادر إلى ذهنه يومها أنه يقرأ جريمة شنيعة منكرة بلا عنوان ...
بكى ساعة وقوع الحادث الدامي بكاء شديدا، ونزف قلبه ألما على ألم وقهرا مزيدا، فجمدت تفاصيل المشهد المرعب الدم في عروقه، قبل أن تنحت جراحا غائرة جامدة في ذهنه دون حراك، ولم تمهله سطوة ما يجري أمام عينيه أن يسأل نفسه: ما الذي دهاك؟ ولم يمكنه ما بطش بسمعه عنيفا، من صراخ الضحايا المكلومين، ونهش منكر الأصوات الجائرة الغاصبة، من استعادة توازنه المفقود في دوامة ذلك الدمار غير المعهود ...!
::
د. عبد الفتاح أفكوح🔸
2024/09/27 15:33:27
Back to Top
HTML Embed Code: