Telegram Web Link
Forwarded from منصور الحذيفي (منصور الحذيفي)
على المُكثِر من قراءة الأدب الغربي وكتب الغرب عامّةً أن يتعاهدَ قلبه، وإيمانَه، ومُثُلَه العُليا، فإن القومَ -إلا قليلا منهم- قد تنكّروا للديانات، واستدبروا كثيرا من القيَم الإنسانية، على رأسها العفة والغيرة وصون الحرُمات، وخلّفوها وراء ظهورهم، ولم يكتفوا بذلك، بل بارزوا خالقَهم -سبحانه وتعالى- ورسُله -عليهم صلوات الله وسلامه- بالعداء والسخرية وسوء الأدب.

أعلم أن هذه النصيحة لا تروق كثيرا من القراء، ممن يسمّون النصح -الذي هو مقتضى الأخوة الإيمانية- وصايةً، ولكن لهم ذلك، ولنا أن نعتقد: أن أعزّ ما على المرء الحفاظ عليه: هو دينه وعلاقته بربه.. ولا تحسب أني أقول: إن القارئ سيتأثر بذلك في وقت قصير، فالأمرُ يكون بتدرجٍ خفيٍّ لا يشعر به صاحبه، يتسارع ذلك التأثر كلما قلّت بضاعته من العلم الشرعي، وكلما خبا نورُ الإيمان واليقين في قلبه، وكم لجّ في تلك القراءات شبابٌ بلا أساسٍ متينٍ ولا حتى ضعيف، فانسلخ بعضهم، وكاد بعضهم أن ينسلخ، من دينه وثقافته وهُويته..

بقي أن أقول: إنني لست من السذاجة بحيث أدعو لعدم القراءة في النتاج الغربي، (ولستُ أصلا ذا كلمة مسموعة حتى أنتفخ وأتوقع أن لكلماتي ذلك الخطر والأثر! فما أنا إلا كاتبٌ يحاول أن يكون ناصحاً لإخوانه).. ولكني أدعو للانطلاق من قاعدةٍ ثابتة مكينة، وأن يكون للقارئ في ذلك حظٌ كبيرٌ من الرسوخ في عقيدته وثقافته قبل أن ينغمس في ثقافة الآخرين.. والله من وراء القصد، وهو المسؤول -سبحانه- أن يُنجّينا من مُضلات الفتن، وأن يحفظ علينا ديننا الذي هو عصمةُ أمرنا، وطوق نجاتنا، في الدنيا والآخرة..
Forwarded from منصور الحذيفي (منصور الحذيفي)
من يقرأ أو يستمع وقلبه معلّق بترصُّد الزلّات= قَلّما يستفيد.. وقد لاحظت أن بعض القراء لا يعلّق إلا حين يرى ما يظنه خطأ، وأقول (ما يظنه) لأن كثيراً ممن يتصفون بهذا الترصّد يكونون قليلي علم ومتعالمين، وترى فيهم جرأةً على التخطئة، وجفافاً في الأسلوب، وعدمَ تأدُّبٍ بآداب النصيحة.
https://www.tg-me.com/Classical_Arabic0

من جمال اللغة🔸🔸
روي عن الأحنف أنه قال : ألا أدلكم على المحمدة بلا مرْزِئة ؟
الخلق السَّجِيح ، والكفّ عن القبيح.
::
ألا أخبركم بأدوأ الداء ؟
الخلق الدنيء، واللسان البذيء.
::
🔸🔸
ومن الأمثال :

"أن ترد الماء بماء أكيس".
::
قال المبرّد في الكامل : وتأويله أن يمر الرجل بالماء فلا يحمل منه اتكالا على ماءٍ آخر يصير إليه، فيقال له: أنْ تحملَ معك ماءً أحزمُ لك، فإنْ أصبتَ ماءً آخرَ لم يضرَّك وإن لم تحملْ فأخفقتَ من الماءِ عطِبتَ .
::
🍀🔸🍀
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
وفي محمد - صلى الله عليه وسلم - :
::
نَفسِي فِدَاءُ الذي لا الغَدرُ شِيمَتُه
ولا المَعَاذِيرُ من بُخلٍ وَتَقلِيلُ
::
الحَازِمُ الرَأي والمَيمُونُ طَائِرُهُ
والمُستَضَاءُ بِهِ والصَّادِقُ القِيلُ
::
الكميت بن زيد🔸
Forwarded from •عِلْقُ مَضِنَّة |هآلة (هآلة)
إن كانَ حسنُ العالمينَ مكَرَّرًا
فمحمَّدٌ حُسنٌ فريدٌ واحِدُ

من قَدَّ جلبابَ الضلالةِ بالهُدَى
قَدًّا لهُ بِالدهرِ نَشرٌ زائِدُ

الرَّاحمُ الفتاكُ، والمتواضعُ الـ
ماشي على هامِ الثُّرَيَّا القائِدُ

صلى عليهِ اللهُ ما ثَنَتِ الصَّبَا
غُصنًا، وما انزاحَ الظلامُ الراكِدُ


-عماد الدين علي.
تفسير أسماء الشعراء | من كتاب المبهج لابن جني |🔸
‏::
‏أُمَيَّة بن أبي الصَّلْت ( الصلت : البارز المشهور )
‏::
‏بلال بن جرير ( بلال : من أسماء الماء ، جرير : حبلُ الزِّمام )
‏::
‏الفرزدق (قطع من العجين غير المخبوز ، الرغيف ، فتات الخبز )
ولم تفقد كلمة (أدب) مدلولها الأخلاقي إلا في عصرنا، فنحن اليوم نكاد نصدر في ما نكتب عن المفهوم الغربي للكلمة حيث تعني كلمة أدب Literature المعلومات والعلم، ولا تتصل بالأخلاق. ويرجع فصل الغربيين بين الأدب والأخلاق إلى عهود قديمة فنحن نجد في مذهب أرسطو الذي أدرجه في كتابه عن الشعر Poetics إن جمال الأدب لا يستند إلى الأخلاق، وإنما هو معنى منعزل لا شأن له بأية قيمة خارجية، ومن السائغ عند أرسطو أن يكون الأدب جميلاً كل الجمال حتى وهو غير أخلاقي، فلا دخل للمبادئ والمثل في الأدب.
::
نازك الملائكة- بعد توبتها من الإلحاد رحمها الله -🔸
وما العجز إلا أنْ تشاور عاجزًا
وما الحزم إلا أن تهم فتفعلا
::
شاعر قديم🔸
ثلاثة لايعرفون إلا في ثلاث : لا يعرف الشجاع إلا في الحرب، ولا الحليم إلا عند الغضب، ولا الصديق إلا عند الحاجة.
::
🔸🔸
متى تطبق على شفتيك تسلم
وإن تفتحهما فقل الصوابا
::
فقل خيرًا أو اسكت عن كثير من القول المُحلِّ بك العقابا
::
شاعر حكيم 🔸
🍀
يا مَنْ فتَحْتَ لنا باباً من النورِ
نُطِلُّ منهُ على دُنيا التباشيرِ

اِفتحْ لنا فُرجَةً نلقَى بها فرَجاً
واقْدُرْ لنا ربَّنا خَيْرَ المَقاديرِ

عمر خلوف 🔸
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from منصور الحذيفي (منصور الحذيفي)
في عالم السِّيَر:

‏أحب أن أرى حكمةَ الرجل وعلمَه في أفعاله وأخلاقه أكثر مما أقرأها في أقواله.. للعمل بالعلم أثرُ السحر، ولذلك كان أثر القدوة أعظم من أثر النُّصح بالكلام.. وفي كلٍّ خير.
أبحرتُ في عشقي ولما أصِلْ
في الحبِّ مُكثرُهم _لعَمري_ مُقِلْ
::
باتوا ليرعوا أنجمًا قد خبَتْ
وبتُّ أرعى بدريَ المُكْتملْ
::
خدٌّ كوجهِ الصبحِ مـثلُ الربيعِ الغضِّ مثلُ الزّهر حينَ خجِلْ
::
من فوقهِ قطرُ النَّدى لؤلؤٌ
أسالَ ذي الروحَ ولمّا يَسِلْ
::
طارق أبو مالك🔸
وقولهم: «إنّك لا تجني من الشّوك العنب» أى لا تجد عند ذي المنبت السوء جميلا.
::
🔸🔸
«قال لها: منذُ ساعة وأنتِ متَّكِئةً على كتفي
أجابتهُ: وهل أتعبته؟
أجابها: ​​
​أكمــل القــراءة❤️‍🔥❤️‍🔥
قصة | بقلم : عبد السلام دغمش
::
الصناديقُ الصغيرةُ جدّا لاذتْ بالصندوق الكبير ..

- متى ستمتلئ يا سيدي لنحتفيَ بك جميعا؟

- ههه..عندما تفرغون تماما !!
وقالوا : عقابٌ ! قلتُ عُقْبى من الهوى
دنتْ بعد هجرٍ منهمُ ونزوحُ
::
وقالوا : حمامات ! فحُمَّ لقاؤها
وعاد لنا حُلو الشبابِ ربيحُ
::
وقالوا : تغنّى هدهد فوق بانةٍ
فقلت : هدى نغدو به ونروحُ
::
أبو حيّة النميري🪴
أتصحو أم فؤادكَ غيرُ صاح
عشية َ همَّ صحبكَ بالرواحِ
::
تقُولُ العاذلاتُ: عَلاكَ شَيْبٌ،
أهذا الشيبُ يمنعني مراحي
::
يكلفني فؤادي من هواهُ
ظَعائِنَ يَجْتَزِعْنَ عَلى رُماحِ
::
ظَعائَنَ لمْ يَدِنّ مَعَ النّصَارى َ
وَلا يَدْرِينَ ما سَمْكُ القَراح
::
فبعضُ الماءِ ماء ربابِ مزنٍ
وبَعْضُ الماءِ مِنْ سَبَخٍ مِلاح
::
سيَكْفِيكَ العَوازلَ أرْحَبِيٌّ
هجانُ اللونِ كالفردِ اللياح
::
يعز على الطريق بمنكبيهِ
كما ابتَرَكَ الخَليعُ على القِداح
::
تعزتْ أمُّ حزرة َ ثمَّ قالتْ
رَأيتُ الوَارِدِينَ ذَوي امْتِناحِ
::
تُعَلّلُ، وَهْيَ ساغِبَة ٌ، بَنِيها
بأنْفاسٍ مِنَ الشَّبِمِ القَرَاحِ
::
سَأمْتاحُ البُحُورَ، فجَنّبِيني
أذاة َ اللّوْمِ وانْتظِرِي امْتِياحي
::
ثِقي بالله لَيْسَ لَهُ شَرِيكٌ،
و منِ عندِ الخليفة ِ بالنجاحِ
::
أعثني يا فداكَ أبي وأمي
بسيبٍ منكَ إنكَ ذو ارتياحِ
::
فَإنّي قدْ رَأيتُ عَليّ حَقّاً
زِيَارَتِيَ الخَليفَة َ وامْتِداحي
::
سأشكرُ أنْ رددتَ عليَّ ريشي
وَأثْبَتَّ القَوادِمَ في جَنَاحي
::
ألَسْتُمْ خَيرَ مَن رَكِبَ المَطَايا
و أندى العالمينَ بطونَ راحِ
::
وقَوْمٍ قَدْ سَمِوْتَ لهمْ فَدَانُوا
بدهمٍ في مللة ٍ رداحِ
::
أبحتَ حمى تهامة َ بعدَ نجدٍ
و ما شيءٌ حميتَ بمستباحِ
::
لكمْ شم الجبالِ منَ الرواسي
و أعظمُ سيلِ معتلجِ البطاحِ
::
دَعَوْتَ المُلْحِدينَ أبَا خُبَيْبٍ
جماحاً هلْ شفيتَ منَ الجماحِ
::
فقَدْ وَجَدُوا الخَليفَة َ هِبْرِزِيّاً
ألَفّ العِيصِ لَيس من النّواحي
::
فما شجراتُ عيصكَ في قريشٍ
بِعَشّاتِ الفُرُوعِ وَلا ضَواحي
::
رأى الناسُ البصيرة َ فاستقاموا
و بينت المراض منَ الصحاحِ
::
جرير 🔸🔸
2024/09/29 13:33:02
Back to Top
HTML Embed Code: