-
انتصبَت أشرِعةُ الحبِ تعلِن هواكِ
واستعدت مآذِن قلبي لِتناديكِ
حيّ على ودادكِ حيّ على مقلتيكِ
حيّ على الجوى على جفنيك تحديداً عندَ أطرافِ سيوفِ رِمشَيكِ
حيّ على قبلةِ الملائكةِ على خديكِ
وحبّةِ البنّ فوقَ شفتيكِ
حيّ على الياسمين الذي يغفو بينَ كفيكِ
وعلى أريجكِ الذي يفوح بنفَسِ رئتيكِ
حيّ على لونِ الثورةِ في عينيكِ
وعلى شوقي الذي أضناني إليكِ
لم يسمع النداء سوى
فراشة حطت على أغصانِ ذراعيكِ
تبِعها عصفور رفرف إليكِ
يتوقُ لتقبيلِ وجنتيكِ
وحمامة الإيكِ تحوم باكيةَ حولَ أطلالِ قدميكِ
عودي وأعيدي إليّ روحي بلمسةٍ مِن يديكِ.
|رَغَد |.
انتصبَت أشرِعةُ الحبِ تعلِن هواكِ
واستعدت مآذِن قلبي لِتناديكِ
حيّ على ودادكِ حيّ على مقلتيكِ
حيّ على الجوى على جفنيك تحديداً عندَ أطرافِ سيوفِ رِمشَيكِ
حيّ على قبلةِ الملائكةِ على خديكِ
وحبّةِ البنّ فوقَ شفتيكِ
حيّ على الياسمين الذي يغفو بينَ كفيكِ
وعلى أريجكِ الذي يفوح بنفَسِ رئتيكِ
حيّ على لونِ الثورةِ في عينيكِ
وعلى شوقي الذي أضناني إليكِ
لم يسمع النداء سوى
فراشة حطت على أغصانِ ذراعيكِ
تبِعها عصفور رفرف إليكِ
يتوقُ لتقبيلِ وجنتيكِ
وحمامة الإيكِ تحوم باكيةَ حولَ أطلالِ قدميكِ
عودي وأعيدي إليّ روحي بلمسةٍ مِن يديكِ.
|رَغَد |.
كلّ شيء حولي باهت ومملّ يا شَوق،
أخذتِ معكِ كلّ شيء جميل
الفراشات والألوان والأزهار والأمل
وروحي مازالت تختبئ بين خصلاتِ شعركِ .
|رَغَد |.
أخذتِ معكِ كلّ شيء جميل
الفراشات والألوان والأزهار والأمل
وروحي مازالت تختبئ بين خصلاتِ شعركِ .
|رَغَد |.
لَم يكن صوتَكِ عاديّاً يا شَوق،
كان بمثابة قطراتِ ماء تنسكِب لتسقي ثنايا روحي،
ما إن تفوهتِ بأيّ كلمةٍ، أرى ياسميناً يبتلُ من حِبالك الصوتيّة إلى شغاف قلبي،
لدي رغبةٌ قوية في لمسِ صوتك، أود الاختباء في طمأنينته، أريد إلقاء كلّ وهني على أحبالكِ الصوتية .
|رَغَد |.
كان بمثابة قطراتِ ماء تنسكِب لتسقي ثنايا روحي،
ما إن تفوهتِ بأيّ كلمةٍ، أرى ياسميناً يبتلُ من حِبالك الصوتيّة إلى شغاف قلبي،
لدي رغبةٌ قوية في لمسِ صوتك، أود الاختباء في طمأنينته، أريد إلقاء كلّ وهني على أحبالكِ الصوتية .
|رَغَد |.
في غيهبِ الغسقِ التقيتك
لوهلةٍ ما؛ حسبتُ الشمس خرجت من مغرِبها
منذُ لقياك وانا أحيكُ الأحرفَ
وألحمُ الكلمات على نهجِ الهوى
من حينها لم أتنفس إلا من النسيمِ القادم من حيّك
أحببتُ النحوَ يا شوق، كلّ شيءٍ يأتِ من نحوك.
|رَغَد |.
لوهلةٍ ما؛ حسبتُ الشمس خرجت من مغرِبها
منذُ لقياك وانا أحيكُ الأحرفَ
وألحمُ الكلمات على نهجِ الهوى
من حينها لم أتنفس إلا من النسيمِ القادم من حيّك
أحببتُ النحوَ يا شوق، كلّ شيءٍ يأتِ من نحوك.
|رَغَد |.
-
رائحة الأمهات كرائحة الفجرِ، كلاهما نودّ تخبئتهما في زجاجة كشيء تسرّب من الجنة 💛🌸
|رَغَد |.
رائحة الأمهات كرائحة الفجرِ، كلاهما نودّ تخبئتهما في زجاجة كشيء تسرّب من الجنة 💛🌸
|رَغَد |.
-
كنتُ لكِ القدس فكنتِ لي بغداد، خارت قواي أنا وسندتِني أنتِ، فبنيَت دمشقُ مرّة أخرى واستقامت إمالتي،
بنيتُ لكِ بينَ أضلعي دمشقًا تحتوينا أنا وأنتِ، أسميناها دمشقنا الصغرى، صنعتها من ياسمينٍ نبتَ على سمرةِ خديك وسياج بنيته فوقَ أكتافي،
شيّدتها مِن رقّتكِ وصدى ضحكاتك، كحمامةٍ القدسِ يطوفُ طيفكِ حولَ المآذِن التي تطوّق أرضنا،
نلفّ أحجارها بأغصان الزيتون واسطواناتِ فيروز فيزهر اللوز على أصابعنا تارًة ويفوح البنّ مِنها تارًة أخرى،
ويمطِرُ علينا ندى وجنتيكِ فنزهِر انا ودمشق والمآذن والأسوار جميعًا
|رَغَد |.
كنتُ لكِ القدس فكنتِ لي بغداد، خارت قواي أنا وسندتِني أنتِ، فبنيَت دمشقُ مرّة أخرى واستقامت إمالتي،
بنيتُ لكِ بينَ أضلعي دمشقًا تحتوينا أنا وأنتِ، أسميناها دمشقنا الصغرى، صنعتها من ياسمينٍ نبتَ على سمرةِ خديك وسياج بنيته فوقَ أكتافي،
شيّدتها مِن رقّتكِ وصدى ضحكاتك، كحمامةٍ القدسِ يطوفُ طيفكِ حولَ المآذِن التي تطوّق أرضنا،
نلفّ أحجارها بأغصان الزيتون واسطواناتِ فيروز فيزهر اللوز على أصابعنا تارًة ويفوح البنّ مِنها تارًة أخرى،
ويمطِرُ علينا ندى وجنتيكِ فنزهِر انا ودمشق والمآذن والأسوار جميعًا
|رَغَد |.
-
كلٌّ مِنا يحتوي داخِله مجرّة كلّما أصابه وهَن قطفت السماء مِن روحِه نجمة، تُخِمَ الفضاء نجومًا وما زِلنا .
|رَغَد |.
كلٌّ مِنا يحتوي داخِله مجرّة كلّما أصابه وهَن قطفت السماء مِن روحِه نجمة، تُخِمَ الفضاء نجومًا وما زِلنا .
|رَغَد |.
-
تترسّب المواقِف في قاعِ القلب كالبنِّ في أدنى الفنجان،
تعيدك إليها أغنية أو رائحة أو ريحٌ تأتي مِن تِلكَ الحانَة،
فتغوص في ثناياها بينَ طياتِ أحداثِها إلى الزمن البعيد حتى تتوقف عندَ ارتجاف القلب حين تعانقت العينان وصدحَ صوت الضحكات الأولى،
ذكرى تشكّ في صِدقِها من هولِ اختلافِها عن الواقِع الحالي
تتحوّل في لحظة وهنٍ إلى سيمفونية شجيّة، تشدو بِها الأماكن والصور وأكواب القهوة والنسيم ليلًا
تؤرِق أصحابها، تهشّم قلوبَهم، تبيدُ أفكارَهم، تهلِكهم.
|رَغَد |.
تترسّب المواقِف في قاعِ القلب كالبنِّ في أدنى الفنجان،
تعيدك إليها أغنية أو رائحة أو ريحٌ تأتي مِن تِلكَ الحانَة،
فتغوص في ثناياها بينَ طياتِ أحداثِها إلى الزمن البعيد حتى تتوقف عندَ ارتجاف القلب حين تعانقت العينان وصدحَ صوت الضحكات الأولى،
ذكرى تشكّ في صِدقِها من هولِ اختلافِها عن الواقِع الحالي
تتحوّل في لحظة وهنٍ إلى سيمفونية شجيّة، تشدو بِها الأماكن والصور وأكواب القهوة والنسيم ليلًا
تؤرِق أصحابها، تهشّم قلوبَهم، تبيدُ أفكارَهم، تهلِكهم.
|رَغَد |.
-
أشباهُكِ لم يكونوا يومًا أشخاص يا شَوق، أنتِ تشبهينَ الحريّة أو صباح يضجّ بصوتِ فيروز، تشبهين الوَطن والياسمين، اللهفة، رائحة الفجر، طمأنينةَ قيامِ الليل، الإيمان، حبّ القهوة، وورد البنفسَج، أنتِ كالربيعِ والسحابِ الأبيض، كرذاذِ المطر أو سربِ فراشاتٍ، أنتِ ضوءُ المصابيح وصوت المآذِن أنتِ حلبٌ ودمشقُ أنتِ نهضةُ حمصٍ، أنتِ ثورة بأكملها، إذا ملتِ أراكِ غصنٌ أشبِعَ بالندى تهبّينَ على القلب كنسيمِ الليل، أنتِ تكمنين في روايةٍ ما أو مثَلًا في مقطوعةٍ موسيقية هادِئة أو أغنية لأمّ كلثوم،
تذوبينَ في القلبِ كالسكّرِ الأسمر،
أنتِ في حنوِ الأمهاتِ يا شَوق في قبلاتِ الإخوة وفي لمةِ العائلة، عندَ كتفِ الأخوات على وجوهِ المبتسمين، أنتِ في نفَسِ الصباحِ، في إشراقةِ الشمس، أنتِ خطوة النجاحِ الأولى ، أنتِ ألوانُ الحياة وسمرةُ جبينِ الآباء.
|رَغَد |.
أشباهُكِ لم يكونوا يومًا أشخاص يا شَوق، أنتِ تشبهينَ الحريّة أو صباح يضجّ بصوتِ فيروز، تشبهين الوَطن والياسمين، اللهفة، رائحة الفجر، طمأنينةَ قيامِ الليل، الإيمان، حبّ القهوة، وورد البنفسَج، أنتِ كالربيعِ والسحابِ الأبيض، كرذاذِ المطر أو سربِ فراشاتٍ، أنتِ ضوءُ المصابيح وصوت المآذِن أنتِ حلبٌ ودمشقُ أنتِ نهضةُ حمصٍ، أنتِ ثورة بأكملها، إذا ملتِ أراكِ غصنٌ أشبِعَ بالندى تهبّينَ على القلب كنسيمِ الليل، أنتِ تكمنين في روايةٍ ما أو مثَلًا في مقطوعةٍ موسيقية هادِئة أو أغنية لأمّ كلثوم،
تذوبينَ في القلبِ كالسكّرِ الأسمر،
أنتِ في حنوِ الأمهاتِ يا شَوق في قبلاتِ الإخوة وفي لمةِ العائلة، عندَ كتفِ الأخوات على وجوهِ المبتسمين، أنتِ في نفَسِ الصباحِ، في إشراقةِ الشمس، أنتِ خطوة النجاحِ الأولى ، أنتِ ألوانُ الحياة وسمرةُ جبينِ الآباء.
|رَغَد |.
-
دَع قلبَك يهاجِر إليّ لا تَخف مِن الضلال، فأنا لكَ حشدٌ مِن الأنصار ووجيب قلبي لكَ بِلال.
|رَغَد |.
دَع قلبَك يهاجِر إليّ لا تَخف مِن الضلال، فأنا لكَ حشدٌ مِن الأنصار ووجيب قلبي لكَ بِلال.
|رَغَد |.
عيناي ممتلئةٌ بِك جِدًا، يكاد المارّ أن يلتقطك مِن أطرافِ رِمشَي لو رفّتا رفّة زائدة.
|رَغَد |.
|رَغَد |.
_
أوقدتِ فيني مصابيحًا لا تخمِد،
وانتشلتِني من سدَفِ الظلام إلى سناء قلبِك، مددتِ إليّ يدكِ في حينِ وهني وقِلّة حيلَتي، قاسمتِني ألمي وخضتِ معي مواجهة شرس الأيام، أتيتِني في ظلِّ ركامِ الهزائم على شكلِ مواساةٍ، محوتِ صفعاتَ الأُناسَ بِكلتا كفّيكِ،
نقّيتِني مِن الشوائِب، أخرجتِ شظايا كانت عالِقة في داخِلي قدِ انبثقت سابِقًا من حرقةِ الكِتمان برقّتكِ، أنتِ رمّمتِ كياني يا شوق،
انتِ زاحمتِ كلّ شيء أحبّه القهوة والموسيقى وذهبتِ، ستبقينَ عالِقة في منتصف جوفي كغصةِ فقدِ الأمهات لأنكِ أنتِ: الوهَج والنور لأنكِ كنتِ الحُب
|رَغَد |.
أوقدتِ فيني مصابيحًا لا تخمِد،
وانتشلتِني من سدَفِ الظلام إلى سناء قلبِك، مددتِ إليّ يدكِ في حينِ وهني وقِلّة حيلَتي، قاسمتِني ألمي وخضتِ معي مواجهة شرس الأيام، أتيتِني في ظلِّ ركامِ الهزائم على شكلِ مواساةٍ، محوتِ صفعاتَ الأُناسَ بِكلتا كفّيكِ،
نقّيتِني مِن الشوائِب، أخرجتِ شظايا كانت عالِقة في داخِلي قدِ انبثقت سابِقًا من حرقةِ الكِتمان برقّتكِ، أنتِ رمّمتِ كياني يا شوق،
انتِ زاحمتِ كلّ شيء أحبّه القهوة والموسيقى وذهبتِ، ستبقينَ عالِقة في منتصف جوفي كغصةِ فقدِ الأمهات لأنكِ أنتِ: الوهَج والنور لأنكِ كنتِ الحُب
|رَغَد |.