يسمع الله همس قلوبنا حينما يأخذنا الصمت يعلم دقيق أحوالنا بينما نعجز عن تفصيلها يرى ضعفنا عندما لا نملك سوى أن نبدي قوتنا يرحم بتفضله شتات أنفسنا في وقت تحيرنا ويجيب بكرمه توسلنا بأن يدبر لنا أمورنا فلا نحسن التدبير ولا نعرف بدون نوره كيف نستنير هو أقرب إلينا من حبل الوريد !!

‏قال إبراهيم بن أدهم -رحمه الله- :

‏"من أراد الرّاحة فليُخرج
الخلق من قلبه حتى يستريح"

تمضي بِـنا الأيامُ نحوَ مَصيرنا
يافوزَ من يمضِي بتقـوى اللهِ

ياااارب..

-

"لتلك الَّتي سارت بخطواتٍ ثابتة، وعباءة راسخة كالتَّاج؛ تكسوها من أعلى رأسها إلى أخمص قدميها .. طبتِ وطاب ثباتكِ.

ولتلك الألسن الَّتي تُطلق كلمة -خالة- على تلك المحتشمة الَّتي أرتدت عباءتها الَّتي سترت حجمها، ولونها، وعمرها .. شكرًا لتوقيركم!"

ٰ

قال الشيخ محمد بن هادي المدخلي -حفظه الله-:

‏والمرأة جمالها في حشمتها، وفي التزامها بآداب شرعها، وما عليه سلفها الصالح؛ فإنَّ هذا فيه الخير كل الخير.

‏📚شرح رسالة فضل علم السلف: ( 4 )

‏الحمدُ لك أنّك موجود، أنّ آثار رحماتك تنضح بها اﻷشياء في كلّ ما حولنا، وأنّ قلوبنا كلّما داهمها يأسٌ قانط هربَ إليك ولاذَ بالفرارِ بين يديك.

الحمدُ لك أنّك سكينة قلوبنا، وأنّنا نتباهى أمامَ المصاعب أنّك ربّنا.

"سماع القرآن له أثر عظيم في النفوس، ومن ذلك إصلاحها، وانشراحها، والمساهمة في شفائها، تليّن القلب، تفتح على القلب آفاق البصيرة، وتُهذّب الجوارح ولو بعد حين."

"كن قويًا لأن الله معك، غنيًا لأن الله رازقك،
مُنشرح الصّدر لأن الله وليُّك، فلا تهتم ولا تغتم ولا تحزن،،انتهز أوقات الإجابة و مواضع السجدات،ثِق بأن الدعاء مع اليقين لا يُردّ أَبدًا .. فلا تقلق ، يُقدر الله لك بحكمته كل شيء في وقته المُناسب ، قُل يارب."

« يتهامسونَ بذنبِ فلانٍ .. وَفلان يَتهامس بتوبتهِ معَ اللهِ تَعالى »*

بَاؤوا بإثمهِ وفازَ هُو بأجرهِ !

إنَّا إلى اللهِ، ما الدُّنيا لنا سكنُ.

‏عسى أن نجتمع زمرًا في الجنة
ويقال لنا "ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ

"اللهُم الجَنة ، خالدين فِيها أبدا .

من أهم ما تجب العناية به في هذا الزمن:
‏تربية البنات منذ الصغر على الستر في الملبس: نوعاً ومقداراً وكيفيةً، وإعلاء مكانته والاعتزاز به، وضرورة الالتزام به، والتنفير من كل ما يضاده، فإنَّ من شبَّ على شيء شاب عليه.
‏وأنَّ الستر للفتاة والمرأة المسلمة: عبادةٌ، وعفَّةٌ، ورُقِيٌّ، وتميُّزٌ، وحفظٌ وصييانةٌ، وبعدٌ عن مسالك الشيطان وإغوائه.

أ.د. خالد بن سعد الخشلان