اللهم أجعل الصلاة قرة أعيننا وأعنا على أدائها على الوجه الذي يرضيك وأرزقنا نعمة الخشوع التام فيها وتوفنا و نحن ساجدين بين يديك.

"إذا كان العبد دائمًا شاكرًا مستغفرًا فلا
‏يزال الخير يتضاعف له والشر يندفع عنه"

‏- ابن تيمية

اللهم تولّنا وتولّ قلوبنا بسِعتك وحُسن تدبيرك

سيعوضك الله عن كل هذا الحمل الذي حملته في هذا الطريق وحدك ، عن كل هذا التعب الذي قاومته دون أن تتكلم ، سيعوضك الله عن كل ألم تألمته ، وكل حزن في صدرك خبأته إن الله على كل شيء قدير.

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

«لا تستعن على حاجتك إلا بمن
يحب نجاحها..
ولا تستشر إلا الذين يخافون الله».
.

الزهد لأبي داود (٩٨)

"نِعمَ الجليسُ مدى حياتِكَ مصحفٌ
‏ يجلو همومَ النفـسِ والأهواء"

"في القُرآن شفاءُك الجسدي وعلاجك الروحي وجبرُ أحزانك وسببُ أفراحك واتزان أيامك، ونور وجهك وفصاحة لسانك، عظيمٌ هو القرآن فارفع من شأنه."

أدعوك يا الله ان تهبني أيامً لايمسني فيها حزن ولا يمسني خوف وأن تجعلني في امانك وحمايتك ماحييت.

{ وقرن في بيوتكن}.
المرأة أفضل مكان لها البيت،
‏والعمل المناسب لها خدمة زوجها، الذي هو أعظم الناس حقًا عليها، وأولى بالبر والإحسان حتى من أبويها.
‏ومنهيه عن الاختلاط بالرجال، وعن التبرج، وعن إظهار الزينة، والوجه والكفين من أعظم الزينة. والوجه في ذلك أشد وأعظم؛ لأنه أصل الزينة.

والله إن للاحتشـام بالحجاب لذّة لا تعرفها من أهملت حجابها وقصّرت فيه، تخيلي حين تكوني بكامل بهائك وزينتك ولما تخرجين إلى مكان عام تُخفين كل شيء، وكل زينة كانت ظاهرة صغيرة أو كبيرة .. وتخرجين بمظهر ومنظر مختلف تمامًا، منظر لا يشبهك في البيت .. وهنا تكمن معاني الحجاب والاحتشام فيه، ومن استشعرت أنها بحجابها المحتشم تؤجر في غدوها ورواحها، وتصب عليها الأجور، عزّ عليها أن تفرط في حجابها أو تبدأ تُخفِّف منه .. اللهم اصلح حالنا وحال أخواتي المسلمات الطيبات الطاهرات و منّ عليهن بالحجاب الكامل.
منقول**

حين وصف الله تعالى نساء الجنة قال:
{فيهن قاصرات الطرف}،
أي: لاينظرن إلا إلى أزواجهن؛
ثم وصف حسنهن وجمالهن فقال:
{كأنهن الياقوت والمرجان}،
قدّم صفة العفة والحياء على صفة الحسن والجمال؛
فلا قيمةَ لجمالِ المرأة بلا عفاف وحياء.

قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى

‏المرأة كلها عورة ، حتى ظفرها .

‏أحكام النساء للإمام أحمد

«لايجوز نشر النساء صورهن حتى لو كانوا بكامل الحجاب».

- الشيخ عثمان الخميس.

نشر المرأة لصورها، سواء كان بحجابها أو بنقابها، عيونها يديها، جسمها ولو بالعباءة الفضفاضة، دليل على قلة الإيمان وانعدام الحياء، وعدم الحرص على نفسها من نظرة متربصة من رجل، والمرأة الحرّة لا تقبل على نفسها مثل هذه الأفعال الدنيئة.
ولا يليق بصاحبة الدين أن يكون لون بشرتها وعيونها ويدها وجسمها وطولها ووزنها معروف عند متابع لها، وقد ينظر إليها ويشتهيها.

المستعرضة بنفسها مادة يتلذذ بها الرجال؛
والمحتشمة يحلم أن يرى ظفرها الرجال.

..