كُنتِ مِن نار ! تُضِيئين في آخر النَفق فـَ يعود مَن ضاقت بهِ السبُل ، يركض نَحوكِ يحمِل الأمل لكن كَشخص خُلق مِن ثَلج - مثلي - كنت أذوب بين يديكِ ، دون أن تكترثين للماء الذي ينساب علىٰ الأرض 💙.
"لطالما كُنت أعتبر لقائي بك من أفضل المكاسب في حياتي
تخيل فقر العُمر لو لم نلتقي💙"
تخيل فقر العُمر لو لم نلتقي💙"
هذهِ ضحكتُكِ؟ هَل أستطيعُ الأحتِفاظ بِها؟ فأنتِ على أيَة حَال لَم تَعودي بِحاجتها تَستطيعين أن تَضحكي واحِدة أُخرى، أنا اجمَعُ حَركات وجهِكِ المُستعملة، أنتِ لا تَعرفين ماالذي أستَطيعُ أن أفعَله بِها في مِثل هذهِ الليالي💙!
بكفكِ تمسحين الضباب من زجاج نافذتي فيصاب العالم بالوضوح الأبدي 💙.
"عزّ عليّ أن تكون أنت، رغيف روحي، الندبة التي تُذكّر الخباز بالمسافة التي يجب أن يبقاها بعيداً عن التنور💙"
"أودُ لو أن تنقضي هذه المسافة لأُعانقكِ، لأشعر بين يديكِ بأنني نسيتُ كل تعبي أود وبشكلٍ لاينتهي أن أكون أمامكِ وأتأملكِ لوقتٍ طويل فحسب."💙
"أنتَ التي ضممتُك بينَ أضلعي، أتظن أن المسافاتُ ستُعيقني".💙
كلَّما نظرتُ إليها قلَّ إحباطي، أتعرفُ معنَى أن تشعرَ بأنّكَ مُنتصرًا على العالمِ بسببِ عينان؟💙
ربما كان بإمكاني أن أنجو لو أنني فوجئت بحفرة أمامي أو بشاحنة أو بساتر أسمنتي، لكنني أرتطمت بعطرك
وهذا حادث لا نجاة منه💙.
وهذا حادث لا نجاة منه💙.
رقيقةٌ أنت ! جعلتيني كحائط تصدّع بوردة ! ففهمت إلى أي مدى يُمكن لرقة بالغة أن تفعل💙 .
"تبتسم أنت هُناك
وأنا هُنا
أخبزُ الكعك وأوزّعه على الجيران،
من سعادتي
من سعادتك
هل تعرف أثر الفراشة
يا فراشة عُمري"💙
وأنا هُنا
أخبزُ الكعك وأوزّعه على الجيران،
من سعادتي
من سعادتك
هل تعرف أثر الفراشة
يا فراشة عُمري"💙
"ماذا لو أنني الأن بين يديك، بدلاً من هذه المسافة التي بيننا؟💙
"أهي الوجوه كُلها تُشبهك أم إنه لفرط الولع في كُل وجهٍ عابرٍ أراك؟"💙
" إلى الأبَد، سَأظلُّ أُريدُك نَفتعلُ شجَارات،نأكلُ بعضنَا أحيَاء، نُصبحُ وَحشيين، تَرميني بالحقائقَ المُروّعة، أرميكَ بالاتِّهامات، أرَى أسوأَ ما فيك، خيركَ وَ شرّك، جنونكَ وَغضبك، هروبكَ وَتعلّقك، حنانكَ وَهمجيّتُك، وَإلى الأبَد، سأظلُّ أُريدُك."💙