Telegram Web Link
لينا: أنتي بتقولي في شنو؟
هديل: قريت المذكره بس ما كلها ، وعملت فيها حريفه وحبيت افضح عمر ونبيل بس كل شي بأن بالنسبه ليهم..
محمد: هديل جاتني وقاالت لي أستعين بابوك، بس أنا ما كنت قايل الموضوع خطير كدا ، حاولو يسرقو المذكوره كم مره ، وفي الاخر هديل قررت ترسل ليك المذكره ، عشان تكون بعيده منهم..
هديل: تعبت شديددددد عشان اصل لعنوانك، بس صدقيني أبدا ما كنت متوقعه انك حتجي عشان تعرفي الحقيقه وهسي تجي تقولي حأستسلم؟؟؟
لينا: ( بقت تبكي) : أنا تعبت يا هديل ، أنا تعبت بس عاوزه كل شي يرجع زي اول،
محمد: لينا اهدي ، هسي أنا حاقفل الخط ، أنتي روقي وبكره بإذن الله نتلاقي في نفس المكان اتفقنا..
هديل: طيب اتفقنا..
( محمد قفل الخط)

لينا: (قفلت التلفوم بيد مرتجفة، وبقت تعاين في الفراغ الكان قدامها، شعور بالثقل يضغط على صدرها) "أنا السبب... أنا خذلتو."

(بدأت دموعها تتساقط بدون توقف، شعرت وكأنها محاصرة في دوامة من الذكريات المؤلمة. جلست على حافة السرير، ودفنت وجهها بين يديها، محاولةً كتم صرخات الألم التي كانت تتصاعد بداخلها. شعرت بالاختناق، وكأن كل ما حولها ينهار.)
(نهضت ببطء وتوجهت نحو المرآة، نظرت إلى انعكاسها، لكنها بالكاد تعرّفت على نفسها. "كيف وصلت إلى هنا؟ كيف أصبحت هذه الإنسانة؟")

(لينا فتحت دفتر المذكرات وبقت تقرأ) ..

في ادق وصف.. آصف حالي
اصبح شبح اخي يراودني في كل حين
اصبح اللوم يكسوني، عتاب الذات، ارق، نوبات هلع ووضعه يفطر الصخر!

"     الظلم ظلمات يوم القيامة، ولمن نحن نغلط في زول حتدور الدائره والعملنا حيرجع لينا..
ونحن لمن ربنا بدينا مسؤوليه مفروض نكون قدرها  "

ضاق بي الحال.. سرت في درب الفساد وغضب الخالق..
تعاطيت الممنوعات عساها تنسيه توبيخ الحياة، وتعطف علي الكئابه والوحده!

ظن بها ان قد أخذ قسط راحة وأودع الارق جفنيي، لكن الموت البطئ قاد زاره!
....اتخذت من الحانات مأوى، وافنيت مالي وشبابي ...
- في احد الأيام وعندما خرجت من باب أحد الحانات، سمعت صوت ينادي ، يا دكتور مهاب يا دكتور مهاب ، وانا بين الواعي والسكران..

مهاب: ايوه اتفضل..( يترنح يمين ويسار)
=( بانفعال الولد برجف كلو ، ماف اي زول الإسعاف ابت تجي حيموت تعالي..
مهاب: ( سرحان شديد وما فأهم شي)
= ( مسك يد مهاب وجراهو لمحل الطفل)
مهاب:( ماش مع الراجل بدون ما يفهم شي ولا عارف هو وين وما واعي ابدا)
( الناس متجمهره والولد في الأرض وجسمو متشنج شديد)
- أنتا دكتور مهاب مش, عليك الله يا دكتور انقذ ولدي عليك الله.
= الحمد لله ربنا جابك لينا الولد بموت ..
مهاب: ( بعاين للولد بأستغراب وبقي يضحك)
= دكتور مهاب ؟؟
مهاب: ( سرحان) أنا ما دكتور ، مجرد زول عايش حياتو..
= ( بصرخ ولدي بموت عليك الله اعمل اي شي)
مهاب: ( نزل للأرض وخت يدو علي صدر الولد وبقي يغني) ..
= ( بقي يعاين لمهاب بكل غضب وفجاه ضرب مهاب في وشو لمن مهاب وقع وشال الولد وبقي جاري)
مهاب: ( وهو واقع في الأرض بقي يضحك) دكتور شنو ؟ منو القال أنا دكتور ،
( فجاه صوت بكاء)
= ولدي مات ، مات يا دكتور ، انتا بيدك كان تنقذو بيدك كان تنقذو ، ( الراجل بقي من فوق مهاب ومهاب واقع على الأرض وبيضرب فيهو بكل قوه )
مهاب: ( بعاين لوش الراجل ويضحك)
(فجاءه مهاب اغمى عليهو.)
( بعد ساعه)
هديل: اخير صحيت ؟؟
مهاب: أنا وين؟
هديل: في بيتي ..
مهاب: حصل شنو؟
هديل: اشرف اخوي لقاك عامل مشكله في الشارع.
مهاب: أنا مصدع شديددددد ، ما متذكر حصل شنو؟؟
= اخيرا صحيت يا دكتور؟
مهاب: اشرف كيفك ؟؟
اشرف: حمد لله، انتا عارف لو ما أنا انت الليله كنت حتروح فيها..
مهاب: حصل شنو يا اشرف ؟
اشرف: حسب الفهمتو انك كنت ما واعي ، وفي راجل ولدو جاتو حاله عصبيه وانت جيت ماري ، بس ما عملت شي غير انك بقيت تضحك..
مهاب: ( خته يدينو في راسو) اخخخ بس
هديل: حاول ارتاح...
مهاب: الولد حصل ليهو شنو؟
اشرف : للاسف اتوفى يا مهاب..
مهاب - لأ حولا ولا قوه الا بالله ،( قام على حيلو) أنا لازم امشي لازم امشي .
اشرف: دقيقه دقيقه يا مهاب ارتاح..
مهاب: ( ما سمع كلام اشرف ونزل وبقي جاري في الشارع) لأ حولا ولا قوه الا بالله ، لا حولا ولا قوه الا بالله ( وهو بحوقل فجاه اتذكر كل شي حصل للولد ومنظر الولد وهو تحتو وكل شي) فجاه وقف في نص الشارع.. أنا السبب ، أنا السبب مات بي سببي ، أنا السبب..
(فجاه تلفون مهاب اتصل)
= يا مهاب يعني انت ما عايز تجيب القروش ؟؟
مهاب: حسام أنا والله منهار شديددددد والله ما عارف اسوي شنو؟
حسام: منهار ؟ أنتا عارف أنا جوه شقتك ؟ ومفتاح عريتك معاي ؟ انت شايل مني اكتر من ربع كيلو مخدرات ، انتا قايلني بوزع مجان ؟؟
مهاب: حسام عليك الله خليني اروق،
حسام: ماف روقان ، اتعود علي ركوب المواصلات ، لأنو عريتك بقت حقتي..
( الخط قفل)
مهاب: ( واقف في محلو) ( مسك تلفونو واتصل علي لينا).
مهاب: لينا أنا والله محتاج اتكلم معاك شديددددد..
لينا: يا مهاب دقيقه بس ممكن ؟
مهاب: عليك الله ما تقفلي الخط عليك الله ،والله انا منهار لابعد درجة..
لينا: أنا في عيد ميلاد ايلاف دقيقه بس وبرجع ليك..
مهاب: أنا ما عندي زول غيرك ، عليك الله ما تقفلي يا لينا ، لينا أنا ما عارف اسوي شنو؟ الو يا لينا
(الخط قفل)
كعادتي ، عندما يضيع عني الدليل كنت اهرب من الدنيا الي احضان امي ، لا اعلم كم استغرق المشوار الي منزل امي وأبوي ، لكني لم احس باي وقت ، كان عجله الزمن توقفت تماما..
( فتح باب الشارع وبقي يمشي لحدي ما وصل باب الغرفه)
امل : الجابك شنو؟
صلاح الدين: فلستا خلاص ولا شنو؟
مهاب: امي أبوي ، أنا والله ما عارف اسوي شنو؟؟
صلاح الدين: وريناك تعمل شنو؟ مش ؟
مهاب: أبوي عليك الله أسمع كلامي ،عليك الله
امل: ما عندنا كلام ، انتا سويت كل شي بيدك ، هسي لو ايهاب عايش كان واقف هسي ومعاهو اولادو وللابس هدوم المهندسين ديك..
صلاح: انتا زول كبير ، ضيعت كل شي من يدك بي سببك وجاي تبكي لينا هنا..
مهاب: ( وعيونو مليانه دموع) أنا طالب عفوكم.. أنا عارف اني إنسان سيئ، عارف اني خذلتكم ، عارف اني ما زي ايهاب ، أنا بس طالب عفوكم..
صلاح: ما عافيك ليك ، بعفي ليك لمن تجيني ومعاك رخصه الطب ، بعفي ليك لمن تقول لي يا ابوي أنا بقيت دكتور ،
امل: ( قامت علي حيلها وقربت من مهاب) ايهاب ولدي لو كان عاش كان خلى راسي مرفوع ، ذنبنا شنو يجي راجل يقول ولدي مات بي سبب ولدكم ؟ ذنبنا شنو لمن يجي ويقولو لينا ربنا يشيل روحكم، ياخ ربنا يشيل روحك أنتا..
مهاب: ( بقي يرجع لورا بخطوات بطيئه وامل بتتكلم وتصرخ) : ( ابتسم) استودعكم الله يا امي وأبوي...
( طلع من البيت واتجهه لي المستشفي)
..
" لا أنكر حقيقه الامر ، حقيقه أنها النهايه لقد تعبت، والليل لم يعد ملاذي. كلما حاولت أن أقاوم، أجد نفسي أعود إلى ذلك الألم العميق. خطواتي التي كنت أظنها نحو الأمام، أصبحت غرقاً في بحر من اليأس. الأحلام التي كانت تضيء لي الطريق، تحولت إلى كوابيس تهرب مني كلما اقتربت منها. الكل يراني، لكن لا أحد يشعر بما يدور بداخلي. صوتي أصبح خافتاً، وكلماتي تثقل عليّ. ربما يكون الرحيل هو الخيار الوحيد... ربما هناك، في مكان بعيد، سأجد السلام الذي لم أستطع أن أجده هنا."


يتبع....
😔💙ما نفسكم في روايه جديده ؟
ختو لوف هنا 😔💙💙💙
‏هل سبق وشعرت برغبة قوية بأن ترسم دائرة حول أحدهم ليبدو وكأنه ضمن ممتلكاتك ؟💙
أحببتها حتى أقنعتني أن ما مر من العمر قبل مجيئها كان انتظاراً لها .💙
كانت تُريد نَجْمَة واحدة .. لكنه تحول إلى مجرّة نجوم وبات كُل يوم يقطفُ لها نَجْمَة من قلبه💙
"أدخل التاريخ كوني أول إنسان يجن قلبه."💙
اللهم استودعك روحها و قلبها و عافيتها ، اللهم استودعك امانها و سلامها و راحتها ، اللهم استودعك ثباتها و قوتها و انسانيتها و صبرها ، اللهم استودعك عقلها و فكرها و حسها ً ، اللهم استودعك إياها .... الله لا اله الا انت توكلت عليك فأحرسها بعينك التي لا تنام ، استودعتك إياها سبحانك من لا تضيع عنده الودائع ....💙
”ليس أمرًا إحتماليًّا
أن يجثو المَرء
على قلبهِ ،
حين تَبتسِميّن بل حتميّ“.💙
إنني ألمحُ آثار أقدامٍ على قلْبي .💙💙
وَقَفْتُ أَمَامَ حُسنكِ صَامتاً فالصمتُ فِي حَرَمِ الْجَمَال جَمال كلماتنا فِي الْحُبِّ تُقْتَل حُبّنَا أَنَّ الْحُرُوفَ تَمُوت حِين تُقَال .💙
الثامن عشر من أغسطس..

تتراقص الكلمات في حضرة وجهك، ووداعة ملامحك تُعجز لغتي عن الوصف. فيك تجد الشاعر متلعثمًا أمام سحر رتابتك، وفي وضوحك تبرز جمالية الفصحى ولين اللهجة. تجسدين ثبات الفكرة وتناقض المعنى، فتارة أنتِ سعة اللغة، وتارة أخرى طمأنينة الصمت، حتى وإن لم يكن في الصمت طمأنينة.

حيثما كنتِ، يمتد دفء حضورك ليملأ المكان أُنسًا، وغيابك يُثقل الأجواء بحنين لا ينتهي. يا أعذب من نسمة عابرة، وأخف من الرياح، أصبحت كل الأشياء تفتقدك. حتى مقبض الباب يشتاق لملامسة يديك، وكل زاوية في المكان تذكرني بك، من نبضات قلبي حتى وجوه العابرين.

ماذا أقول عنك؟ سأخبرهم أنني أعزي نفسي بفقدك، يا عزائي في حياة تملؤها الخسارات. سأخبرهم أنك أرق من دمع يعقوب، وأنني يوسف في القلب، في الدنيا، في الهوى، في الأيام، وحتى في موطني. ما حيلتي وأنا مرمي في قعر الحب، لا أملك سوى رجاء في الغيب ألقيه، علّ قافلة الأقدار تلتقطني، علّ الأماني تشتري أملي، علّي ألقاكِ، علّ سنين الشقاء تنتهي.

سأخبرهم أنك آخر المعجزات، وأنني سأظل أحبك حتى تلين الأيام أو يأذن الله لي. إنك امرأة ترسو الحياة في شواطئها؛ عذبة لو هطلت على صحراء لأزهرت، راضية لو لامست غصنًا يابسًا لانحنى وخضر. دافئة دائمًا مثل أيدي الأمهات، نقية كماء الوضوء، وضيئة الوجه، حتى القمر يستحي إذا حدقتِ فيه، خجلاً وابتسم. بهية تستحي العيون من التحديق فيكِ، حانية لو عانقتِ يتيمًا نسي والديه. ضاحكة لا تعرف العبوس إلا في خلوتها، ودودة يأنس بكِ من يعرفك ومن لا يعرفك، عزيزة لولا الدعاء لما عرفت الرجاء. رقيقة إذا مالت الدنيا لها، وصلبة في وجه الشدائد، تنحني الجبال ولا يهتز ثباته💙
الليله البارت الاخير من روايتنا حيكون بعنوان مت أنا وعاش اخي💙💙💙💙💙💙💙
بــِروحــــي فتـــۘ❀ـَٰـآہ𓆩💙𓆪
Video
انتو يا جماعه ناس ريكورد محبه وريده مشو وين؟ 😔💙 كان بعملو عظمه باالجد ، دي كانت هديه منهم عملوها لي قبل ستين ، الناس ديل فجاه وقفو شغلهم لو بتعرفو واحد من التيم وصلوني ليهم ..💙💙
رواية: خمس وأربعون ثانية

البارت الأخير: مت أنا وعاش أخي

بقلم: محمد ياسر

---

الساعة العاشرة والنصف (الساحة الخضراء):

"أهلاً وسهلاً بكم جميعًا...
أقف أمامكم اليوم ليس فقط كوالد، بل كمواطن مسؤول يسعى لإظهار الحقيقة ورفع الظلم عن عائلته واسم ولدي محمد. لقد كُتب علينا أن نواجه تحديات كبيرة، وأن نسمع اتهامات غير عادلة تجاه محمد وعائلتنا. ولكن اليوم، نحن هنا لنضع الأمور في نصابها ونقدم الحقائق التي قد تكون ضاعت وسط الفوضى.

لقد تم تصوير محمد كعدو للمجتمع في فيديو عفوي هدفه إثارة الجدل، ولكن في الواقع، كان محمد ضحية لشبكة معقدة من الأكاذيب والإشاعات التي هدفها تشويه سمعته وإخفاء الحقيقة.
نحن نقدم اليوم الأدلة التي تؤكد براءة محمد من أي تهم أو أكاذيب وجهت إليه. سنثبت أن ما أشيع عنه كان زيفًا، وأنه لم يكن له دور في أي من الأعمال التي اتهم بها. نحن هنا لنكشف كل خيوط هذه اللعبة القذرة ونظهر أن محمد كان دائمًا يسعى للخير والإصلاح، وبدلاً من أن يُشكر على جهوده، تم توريطه في مؤامرات كان ضحية لها.

إن ما حدث لم يكن مجرد أزمة عائلية، بل كانت محاولة لتشويه سمعة شخص بريء وتعريض عائلته لمشاكل غير مستحقة. نحن هنا لنرفع الصوت ونؤكد أن محمد كان وما يزال رمزًا للنزاهة والصدق. إن أي محاولات لتلطيخ سمعته أو نسب أفعال سيئة له ستفشل بفضل الحقائق التي سنعرضها اليوم.

نطلب منكم جميعًا أن تساندوا الحق، وأن تقفوا إلى جانب العدل والشفافية. نحن نطالب بإصلاح الأضرار التي لحقت بسمعة محمد، ونطلب من الجميع التحقق من الحقائق وعدم الانجراف وراء الشائعات. لن ندع هذا الهجوم يمر دون رد، وسنواصل كشف الحقائق مهما كان الثمن. إننا بهذا وبعد تحقيق طويل قررنا إدانة كل من دكتور نبيل محمد أحمد، وأستاذ عمر شريف مساعد أول وزارة الصحة، ونرجو منهم تقديم الأدلة الكافية لإدانة ابني. ونحن بذلك سوف نتخذ كافة الطرق القانونية الممكنة في حالة عدم تقديم الأدلة والبراهين."

---

(أثناء ذلك):

*محمد:* "يا هديل، شوفي لينا دي وين؟"
*هديل:* "ما بترد علي، والله ما عارفة..."
*محمد:* "ياخ دا شنو؟ هسي لو ما جات..."
*هديل:* (تحاول الاتصال بلينا مجددًا) "يا بت يا لينا، أنتي وين؟"
*لينا:* "كلنا حندفع الثمن يا هديل..."
*هديل:* "ثمن شنو؟"
*لينا:* "أنو مهاب مات بسببنا. أنو انتحر لي سببنا يا هديل بسببنا نحنا..."
*هديل:* "يا بت الناس، أنتي بتقولي في شنو؟ الموتمر دا خلاص بدأ، وين أنتي؟"
*لينا:* "أنا ما جاية المؤتمر، أنا حاجيب حق مهاب وكلنا حنتحاسب..."

---

(قبل ساعتين):

"أكتب إليك وأنت في قبرك، حيث سكن جسدك بعيدًا عن ضجيج الدنيا وصراعاتها. أكتب إليك والكلمات تثقل علي، تكاد تنفجر من صدري لتصل إليك في ذاك العالم البعيد. لا أعلم إن كان بإمكانك سماعي، لكنني أكتب لعل كلماتي تعبر عن ذلك الندم الذي ينهش روحي.

مهاب، لقد كنتَ نورًا في حياتي، وكنتَ اليد التي تمتد لتسحبني من ظلامي، لكنني خذلتك. لم أكن هناك عندما كنت في أمسِّ الحاجة لي، لم أسمع صرخاتك التي كانت تطلب النجاة. لقد تركتك وحدك في مواجهة عالم لم يكن عادلًا معك، وأصبحتُ جزءًا من ذلك العالم القاسي. سامحني، لأنني لم أستطع أن أكون لك ما كنتَ لي.

أنتَ الآن ترقد بسلام، بينما أنا هنا أواجه كل لحظة ألم، كل لحظة قسوة كانت توجه إليك. أعيش الآن مع صدى صوتك في أذني، مع تلك الكلمات الأخيرة التي لم أسمعها جيدًا. تمنيتُ لو كنتَ هنا الآن، تمنيت لو أمسك بيدك وأخبرك كم كان يجب أن أكون بجانبك، لكنني لم أفعل.

مهاب، لا أستطيع أن أغير ما حدث، ولكنني أعدك أنني لن أدع ما حدث لك يمر دون أن أحارب لأجلك. سأجعل الحقيقة تظهر، سأفضح كل من ساهم في ألمك، حتى لو كان ذلك يعني أنني سأدمر نفسي في هذه الرحلة. كل ما أطلبه الآن، وأنت بعيد في عالمك، هو أن تسامحني. أن تغفر لي تقصيري وأن تدعو لي من حيث أنت..."

---

(في تلك اللحظة، تعود لينا إلى الواقع...):

*لينا:* "الو، السلام عليكم..."
*= وعليكم السلام ورحمة الله...*
*لينا:* "عاوزة أطبع 300 نسخة لكتاب، ممكن توريني كل التكاليف..."
*= طيب يا أستاذة، الورقة عندنا بـ100 جنيه... كل التكاليف 30 ألف.*
*لينا:* "طيب، هسي بجيكم..."
*= تمام، تورينا...*
*لينا:* (بتكلم نفسها) "مهاب يا قلبي، كيفك؟ أنا الليلة حالفة إلا أجيب حقك، أنا الليلة حاوري الدنيا دي كلها قصتك، ح أجيب حقك والله العظيم...
(تلفون لينا أتصل)
وليد: يا لينا وين انتي ؟
لينا: جيت في وقتك ، جاهز للخطه؟؟
وليد:( ضحك) : أنا مجنون أكتر منك, بس مستعده للعواقب؟؟
2024/09/25 09:11:22
Back to Top
HTML Embed Code: