"يا عبلُ إن هواك قد ذهب السُّها
عني وأيقظني وكنت مُنَاما
يا عبلُ! هل سكن الفؤاد بكَرةً
فأزيدُ أم ذهب الغرامُ هباءَ"
في هذه الأبيات، يخاطب عنترة عبلة مباشرة، معبرًا عن مدى تأثير حبها عليه. يقول إن حبها أيقظه من نومه العميق، وجعله لا يرى إلا هي، وكأنها القمر الذي أضاء ظلام ليله. ويسألها إن كانت لا تزال تملأ قلبه بهذا الحب العظيم، ويخشى أن يكون هذا الحب ذهب هباءً إن لم يبقَ في قلبها مثل ما بقي في قلبه💙.
عني وأيقظني وكنت مُنَاما
يا عبلُ! هل سكن الفؤاد بكَرةً
فأزيدُ أم ذهب الغرامُ هباءَ"
في هذه الأبيات، يخاطب عنترة عبلة مباشرة، معبرًا عن مدى تأثير حبها عليه. يقول إن حبها أيقظه من نومه العميق، وجعله لا يرى إلا هي، وكأنها القمر الذي أضاء ظلام ليله. ويسألها إن كانت لا تزال تملأ قلبه بهذا الحب العظيم، ويخشى أن يكون هذا الحب ذهب هباءً إن لم يبقَ في قلبها مثل ما بقي في قلبه💙.
في الاخر تزوج عنتره من محبوبته عبله ولكن قصه الحب هذه كانت قصيره جدا ففي اول معركه بعد زواجهم وفي ساحة المعركة ، وقف عنترة بن شداد بشجاعة لا مثيل لها، يقاتل أعداءه بكل قوة وحب عبلة يملأ قلبه. وسط القتال، أصابه سهم غادر من الخلف، لكنه لم يسقط فورًا، بل وقف بشموخ، متحديًا الموت. حين سقط أخيرًا، كانت صور عبلة تملأ عينيه.
عبلة، عندما سمعت بخبر استشهاده، لم تبكِ كالباقيات، بل وقفت بشموخ، مدركة أن عنترة لم يمت حقًا، بل أصبح رمزًا للشجاعة والحب الذي لا يموت. همست: "يا عنترة، ستبقى حيًا في قلبي وفي قصائد الشجاعة والحب."
وهكذا انتهت قصة عنترة وعبلة، نهايةً تليق بفارسٍ عاش وأحب بصدق، وترك وراءه إرثًا من الحب والشجاعة والكرامة.💙💙
عبلة، عندما سمعت بخبر استشهاده، لم تبكِ كالباقيات، بل وقفت بشموخ، مدركة أن عنترة لم يمت حقًا، بل أصبح رمزًا للشجاعة والحب الذي لا يموت. همست: "يا عنترة، ستبقى حيًا في قلبي وفي قصائد الشجاعة والحب."
وهكذا انتهت قصة عنترة وعبلة، نهايةً تليق بفارسٍ عاش وأحب بصدق، وترك وراءه إرثًا من الحب والشجاعة والكرامة.💙💙
بعيدا عن محتواي الذي اقدمه، اظن انه لا بأس أن يشارك الشخص شعور ، لا مانع من مشاركه أفكار ومخاوف ، لا مانع من مشاركه ما اشعر به..
أحيانًا، تتسلل فكرة الموت إلى ذهني كنسمة باردة في ليلة صامتة، تشعرني بقشعريرة في روحي قبل جسدي. يطوف حولي شبح النهاية، ليس كعدو مسلح، بل كرفيق غريب، يلازمني في صمتي ويزرع في داخلي خوفًا لا يفارقني.
تلك الأحلام التي تداهم ليلي، تأخذني إلى عوالم غريبة، مظلمة، حيث الوحدة تشتد والفراغ يتسع. أرى نفسي في مشهد لا يكتمل، على حافة النسيان، أتساءل: من سيبكي عليّ؟ من سيرفع يده للسماء داعيًا لي؟ لا أجد في عالمي هذا سوى العزلة، حتى الأبواب مغلقه، والجدران صامتة.
أفكر في تلك اللحظة الأخيرة، حين تتوقف الحياة في عيني وتبدأ رحلتي إلى المجهول. من سيحضر جنازتي؟ من سيحمل نعشي إلى مثواه الأخير؟ أفكارٌ تتصارع في ذهني، تأخذني إلى هاوية من الخوف، حيث الصوت الوحيد الذي أسمعه هو صدى قلبي الخائف.
ربما في النهاية، كل ما أتمناه هو أن يكون هناك من يذكرني، ولو لحظة، أن يرفع يده بالرحمة، أن تذكرني روح طيبة، ولو عابرة. أستودع قلبي لله، وأدعو أن يكون لي حسن الخاتمة، وأن أجد السلام في النهاية التي لا مفر منها..
أحيانًا، تتسلل فكرة الموت إلى ذهني كنسمة باردة في ليلة صامتة، تشعرني بقشعريرة في روحي قبل جسدي. يطوف حولي شبح النهاية، ليس كعدو مسلح، بل كرفيق غريب، يلازمني في صمتي ويزرع في داخلي خوفًا لا يفارقني.
تلك الأحلام التي تداهم ليلي، تأخذني إلى عوالم غريبة، مظلمة، حيث الوحدة تشتد والفراغ يتسع. أرى نفسي في مشهد لا يكتمل، على حافة النسيان، أتساءل: من سيبكي عليّ؟ من سيرفع يده للسماء داعيًا لي؟ لا أجد في عالمي هذا سوى العزلة، حتى الأبواب مغلقه، والجدران صامتة.
أفكر في تلك اللحظة الأخيرة، حين تتوقف الحياة في عيني وتبدأ رحلتي إلى المجهول. من سيحضر جنازتي؟ من سيحمل نعشي إلى مثواه الأخير؟ أفكارٌ تتصارع في ذهني، تأخذني إلى هاوية من الخوف، حيث الصوت الوحيد الذي أسمعه هو صدى قلبي الخائف.
ربما في النهاية، كل ما أتمناه هو أن يكون هناك من يذكرني، ولو لحظة، أن يرفع يده بالرحمة، أن تذكرني روح طيبة، ولو عابرة. أستودع قلبي لله، وأدعو أن يكون لي حسن الخاتمة، وأن أجد السلام في النهاية التي لا مفر منها..
بــِروحــــي فتـــۘ❀ـَٰـآہ𓆩💙𓆪 pinned «بعيدا عن محتواي الذي اقدمه، اظن انه لا بأس أن يشارك الشخص شعور ، لا مانع من مشاركه أفكار ومخاوف ، لا مانع من مشاركه ما اشعر به.. أحيانًا، تتسلل فكرة الموت إلى ذهني كنسمة باردة في ليلة صامتة، تشعرني بقشعريرة في روحي قبل جسدي. يطوف حولي شبح النهاية، ليس كعدو…»
"لم تكُن يدك على كتفي حين بكيت، ولم تفهم شرودي الطويل حين كُنت أجلس بجانبك، ولم يجد رأسي المُتعب مساحة لهُ على كتفك، ورُغم ذلك تجدُني دائماً أعتذر عن الرُكام الذي خلفه انفجاري💙"
تقول النُّدوب: "نحنُ شاهدٌ أبديّ على كل ما حدث، ولو اعتذروا مئةَ عام💙".
أشعر بتخمة من الشعور، لدي فائض من الفرح والحزن والحب والمغفرة والعتب والأسى، أشعر أن على حادثة ما أن تثقبني، كي يتسرب هذا السيل، كي أتوقف عن التراكم فوق بعضي 💙
نجدد العهد والولاء للقوات المسلحة السودانية
رمز العزه والشموخ حماة الدين والعرض
ستمضي القوات المسلحة في طريقها مخلفه خلفها جثث واشلاء المرتزقه ونباح العملاء من داخل وخارج البلاد
نجدد العهد لإخواننا في الخنادق والبيادق
اخوان صدق صدقوو فمتحنوو فنالوو وفازو
كل الدعم لشرفاء القوات المسلحة السودانية
جيش واحد شعب واحد ✊
عيد القوات المسلحة عيدا مجيدا ✌️
رمز العزه والشموخ حماة الدين والعرض
ستمضي القوات المسلحة في طريقها مخلفه خلفها جثث واشلاء المرتزقه ونباح العملاء من داخل وخارج البلاد
نجدد العهد لإخواننا في الخنادق والبيادق
اخوان صدق صدقوو فمتحنوو فنالوو وفازو
كل الدعم لشرفاء القوات المسلحة السودانية
جيش واحد شعب واحد ✊
عيد القوات المسلحة عيدا مجيدا ✌️
روايه: خمس وأربعون ثانيه »
البارت الثامن : قاسيه ولكن حنونه
بقلم محمد ياسر ..
(في السابع من ديسمبر)
أمي، هي ينبوع الحنان الذي لا يجف، تفيض حبًا يغمرني في كل لحظة. هي التي أجد في حضنها دفء العالم كله، وتُسمعني بصوتها العذب ألحان الأمان. هي الشمس التي تشرق في حياتي كل صباح، والنسيم الذي يلامس روحي برقة، يبعث فيها السكينة والطمأنينة.
ولكن، أمي، حين يتطلب الأمر، تصبح قاسية كالعاصفة، لا تهاب إظهار جانبها الحازم. قسوتها لا تنبع من قلة الحب، بل من فرط خوفها عليّ. هي تعرف أن الحياة ليست رحيمة، فتصبح الدرع الذي يحميني من ضعف قد يغمرني. في كل عتاب، وفي كل قرار صارم تتخذه، أراها تنحت فيّ صلابة رجل قادر على مواجهة العالم.
هي حنونة، تداوي جروحي بكلماتها، وقاسية، تصقلني كما يُصقل الحديد بالنار. قسوتها تجبرني على النضوج، وحنانها يغمرني بالطمأنينة. أمي، هي التناقض الجميل، هي التي تجمع في قلبها كل بلاغة الحب والشدة، لتكون معلمي الأول في الحياة. حنونة ولكن قاسية، وفي كل لحظة، أزداد يقينًا أن كل ما تفعله هو لأجلي، فأحبها حبًا يتجاوز الوصف، ويدرك أنها أعظم ما في حياتي.
اكتب اليك الان ولعل تقري كلماتي في مماتي، أنا أعتذر اليك بشده لأني لم اجعلك فخوره بي...
(لينا قفلت دفتر المذكرات)
لينا: أنا لازم امشي لخالتو امل، لازم اعرف في شنو بالضبط وخالتو امل داسه عننا شنو؟( بتكلم نفسها)
تاني يوم ...
محمد: يا ابوي انت حاول افهمني..
عبد العظيم: افهمك في شنو؟ شوف كل الجرائد بتقول شنو؟؟ فضيحه نجل وزير الماليه ؟ شاهد قبل الحذف ؟؟؟؟
محمد: أبوي وغلاوتك عندي ماف شي من دا حاصل...
عبد العظيم: يا محمد عايزك تختفي حرفيا تختفي أنا ما قادر افهم انت بتسوي كدا لي؟ انتا براك عارف موقفي بقي حساس كيف؟
محمد: أبوي الجرائد ومنشورات السوشيال ميديا ، بتصنع الأكاذيب ما أكتر من كدا..
عبد العظيم: ( بصوت عالي ) والناس بتصدق الأكاذيب.. كلامي واضح ، ما عندك طلعه تاني من البيت دا الا الأمور تروق....
( داخل مستشفي الامل) ..
هديل: مشاهدات شنو وكلام فارغ شنو ، عندكم ما يثبت ؟؟؟؟
نبيل : يا مديرنا المحترم ، انتا لازم تكون واقف مع الحق..
حاتم سليمان ( مدير المستشفى الجديد) : الكلام واضح ، وبي سبب هديل دي حتجيبو لي سمعه وانا ابدا ما بسكت عن الكلام دا....
هديل: سمعه في شنو؟ طيب هي وين الفيديوهات ؟
حاتم: اكتر من كده شنو؟ هندا دخلتي الغرفه معاهو سوا دخلتو جوه بتعملوا في شنو يعني..
هديل: استاذ حاتم سليمان ، والله أنا ما عندي حيل اتناقش ولا عندي طاقه لاي شي، أنا قدمت استقالتي ..
( بعد ساعه) ...
دائما كنت المهمش، التوأم الأضعف ،الغير مفضل ، اتذكر في احد المرات ، في أيام توزيع نتائج الاختبارات ، كنت اجل وانتظر أنا يزاع اسمي، اتابع نظرات المدرسه وهي تنده اسامي الخمسه الأوائل ، حين وصلت صاحب المركز الخامس ندهت باسم اخي الأكبر مني بي خمس وأربعين ثانيه ، أخذ المجد كل ، وكل التصفيق وكل التبريكات ، وعندما عندنا للمنزل كان ضيف الشرف ، ذلك اليوم عرفت معني التهميش ، ولكن؟ هل تعلمون ماذا ؟ سوف أخبركم بسر، لقد كنت صاحب المركز السادس ، وأعطيكم معلومه اخرى؟ كان الفرق بيني وبين اخي سبعه دراجات فقط..
( لينا قفلت دفتر المذكرات)
لينا: لو سمحت نزلني هنا..( نزلت من العربيه)...
(- انتهدت واخدت نفس عميق) اخيرا الزول وصل الحله الاتربى فيها ، حرفيا ماف شي اتغير ، أن شاءالله خالتو امل تكون قاعده بس...
( لينا بقت ماشه جوه الحله وشريط ذكرياتها برجع وتعيد وتتذكر الماضي ، فجاه لقت نفسها واقفه قصاد بيت ناس امل)
لينا: ( لقت الباب فاتح) دقت الباب مرتين بس ماف زول جاء ).لينا ( بتكلم نفسها) أنا لازم اخش ...
( لينا سمعت صوت غناء من بعيد)
لينا: السلام عليكم يا خالتو امل ...
( امل ماسكه صوره وبتغني)
لينا: يا خالتو امل سامعاني؟؟؟؟
= ما أظنها تسمعك..
لينا: ( مستغربه) عم صلاح الدين ؟؟؟؟
صلاح الدين: ( ضحك) ايوه ايوه يا بتي منو انتي؟
لينا: بسم الله اتغيرت للدرجه دي؟ دي أنا لينا بت عبد العزيز..
صلاح الدين: يا سلام يا بتي ماشاء الله تبارك الله..كيفك ياخ وامورك وصحتك كويسه أنتي. وابوك كيف وجيتي متين من مصر ..
لينا: كلهم كويسين يا ابوي الحمد لله. البركه فيكم كمان في مهاب يا ابوي احسن الله عزاكم..
صلاح الدين : الفقد واحد يا بتي الفقد واحد.. تعالي اقعدي يا بتي .. تعالي احكي لي.
( لينا قعدت مع صلاح الدين ، وبقي يحكي ليها عن زمان ولمن كانو صغار)
لينا: هي خالتو امل مالا ؟
صلاح الدين: ( طلع نضارتو) يا بتي ، امل خلاص فكت منها...
البارت الثامن : قاسيه ولكن حنونه
بقلم محمد ياسر ..
(في السابع من ديسمبر)
أمي، هي ينبوع الحنان الذي لا يجف، تفيض حبًا يغمرني في كل لحظة. هي التي أجد في حضنها دفء العالم كله، وتُسمعني بصوتها العذب ألحان الأمان. هي الشمس التي تشرق في حياتي كل صباح، والنسيم الذي يلامس روحي برقة، يبعث فيها السكينة والطمأنينة.
ولكن، أمي، حين يتطلب الأمر، تصبح قاسية كالعاصفة، لا تهاب إظهار جانبها الحازم. قسوتها لا تنبع من قلة الحب، بل من فرط خوفها عليّ. هي تعرف أن الحياة ليست رحيمة، فتصبح الدرع الذي يحميني من ضعف قد يغمرني. في كل عتاب، وفي كل قرار صارم تتخذه، أراها تنحت فيّ صلابة رجل قادر على مواجهة العالم.
هي حنونة، تداوي جروحي بكلماتها، وقاسية، تصقلني كما يُصقل الحديد بالنار. قسوتها تجبرني على النضوج، وحنانها يغمرني بالطمأنينة. أمي، هي التناقض الجميل، هي التي تجمع في قلبها كل بلاغة الحب والشدة، لتكون معلمي الأول في الحياة. حنونة ولكن قاسية، وفي كل لحظة، أزداد يقينًا أن كل ما تفعله هو لأجلي، فأحبها حبًا يتجاوز الوصف، ويدرك أنها أعظم ما في حياتي.
اكتب اليك الان ولعل تقري كلماتي في مماتي، أنا أعتذر اليك بشده لأني لم اجعلك فخوره بي...
(لينا قفلت دفتر المذكرات)
لينا: أنا لازم امشي لخالتو امل، لازم اعرف في شنو بالضبط وخالتو امل داسه عننا شنو؟( بتكلم نفسها)
تاني يوم ...
محمد: يا ابوي انت حاول افهمني..
عبد العظيم: افهمك في شنو؟ شوف كل الجرائد بتقول شنو؟؟ فضيحه نجل وزير الماليه ؟ شاهد قبل الحذف ؟؟؟؟
محمد: أبوي وغلاوتك عندي ماف شي من دا حاصل...
عبد العظيم: يا محمد عايزك تختفي حرفيا تختفي أنا ما قادر افهم انت بتسوي كدا لي؟ انتا براك عارف موقفي بقي حساس كيف؟
محمد: أبوي الجرائد ومنشورات السوشيال ميديا ، بتصنع الأكاذيب ما أكتر من كدا..
عبد العظيم: ( بصوت عالي ) والناس بتصدق الأكاذيب.. كلامي واضح ، ما عندك طلعه تاني من البيت دا الا الأمور تروق....
( داخل مستشفي الامل) ..
هديل: مشاهدات شنو وكلام فارغ شنو ، عندكم ما يثبت ؟؟؟؟
نبيل : يا مديرنا المحترم ، انتا لازم تكون واقف مع الحق..
حاتم سليمان ( مدير المستشفى الجديد) : الكلام واضح ، وبي سبب هديل دي حتجيبو لي سمعه وانا ابدا ما بسكت عن الكلام دا....
هديل: سمعه في شنو؟ طيب هي وين الفيديوهات ؟
حاتم: اكتر من كده شنو؟ هندا دخلتي الغرفه معاهو سوا دخلتو جوه بتعملوا في شنو يعني..
هديل: استاذ حاتم سليمان ، والله أنا ما عندي حيل اتناقش ولا عندي طاقه لاي شي، أنا قدمت استقالتي ..
( بعد ساعه) ...
دائما كنت المهمش، التوأم الأضعف ،الغير مفضل ، اتذكر في احد المرات ، في أيام توزيع نتائج الاختبارات ، كنت اجل وانتظر أنا يزاع اسمي، اتابع نظرات المدرسه وهي تنده اسامي الخمسه الأوائل ، حين وصلت صاحب المركز الخامس ندهت باسم اخي الأكبر مني بي خمس وأربعين ثانيه ، أخذ المجد كل ، وكل التصفيق وكل التبريكات ، وعندما عندنا للمنزل كان ضيف الشرف ، ذلك اليوم عرفت معني التهميش ، ولكن؟ هل تعلمون ماذا ؟ سوف أخبركم بسر، لقد كنت صاحب المركز السادس ، وأعطيكم معلومه اخرى؟ كان الفرق بيني وبين اخي سبعه دراجات فقط..
( لينا قفلت دفتر المذكرات)
لينا: لو سمحت نزلني هنا..( نزلت من العربيه)...
(- انتهدت واخدت نفس عميق) اخيرا الزول وصل الحله الاتربى فيها ، حرفيا ماف شي اتغير ، أن شاءالله خالتو امل تكون قاعده بس...
( لينا بقت ماشه جوه الحله وشريط ذكرياتها برجع وتعيد وتتذكر الماضي ، فجاه لقت نفسها واقفه قصاد بيت ناس امل)
لينا: ( لقت الباب فاتح) دقت الباب مرتين بس ماف زول جاء ).لينا ( بتكلم نفسها) أنا لازم اخش ...
( لينا سمعت صوت غناء من بعيد)
لينا: السلام عليكم يا خالتو امل ...
( امل ماسكه صوره وبتغني)
لينا: يا خالتو امل سامعاني؟؟؟؟
= ما أظنها تسمعك..
لينا: ( مستغربه) عم صلاح الدين ؟؟؟؟
صلاح الدين: ( ضحك) ايوه ايوه يا بتي منو انتي؟
لينا: بسم الله اتغيرت للدرجه دي؟ دي أنا لينا بت عبد العزيز..
صلاح الدين: يا سلام يا بتي ماشاء الله تبارك الله..كيفك ياخ وامورك وصحتك كويسه أنتي. وابوك كيف وجيتي متين من مصر ..
لينا: كلهم كويسين يا ابوي الحمد لله. البركه فيكم كمان في مهاب يا ابوي احسن الله عزاكم..
صلاح الدين : الفقد واحد يا بتي الفقد واحد.. تعالي اقعدي يا بتي .. تعالي احكي لي.
( لينا قعدت مع صلاح الدين ، وبقي يحكي ليها عن زمان ولمن كانو صغار)
لينا: هي خالتو امل مالا ؟
صلاح الدين: ( طلع نضارتو) يا بتي ، امل خلاص فكت منها...
لينا: كيف يعني ؟؟
صلاح الدين: والله جد عقلها بقي ما تمام..
لينا: يا عمي بتقول في شنو؟
صلاح الدين: امل شخصيه ساديه ونرجسيه لابعد درجه ممكن تتخيليها... ايهاب ربنا يرحمو كان بهرب منها ويجيني يبكي نص الليل..
لينا: ايهاب كان بيعمل شنو!؟
صلاح الدين: ايهاب كان عندو مركب نقص، بقول دايما أننا بنفضلو على مهاب، امو استغلت الحاجه دي ، أنتي عارفه الشخص السادي دا بفتش محل وجعك وبضربك فيهو، كذلك عملت مع ايهاب ، لمن عرفت انو بتاذي بي سبب المقارنة ، استغلت الحاجه دي شديددددد ، وكل يوم عامله ليهو مشكله ، باتفهه الأسباب ممكن تدقو وتقعد تقارن ..
لينا : يعني دا مرض نفسي يا ابوي ؟؟
صلاح الدين: ايوه مرض نفسي دا..
لينا:وطيب الحصل شنو؟
صلاح الدين: مهاب ربنا يرحمو ماشاء الله تبارك الله بعد ما كبر ، وعرف مرض ابوهو بقي يوديها جلسات علاج نفسي، كانت ماشه في العلاج كويس ، لحدي مهاب ما اتوفى.
( فجاه صوت يقاطع)
امل : مهاب ما مات ، مهاب إنتحر ، قتل نفسو ، انتا عارف هو جبان جبان شديددددد شديددددد شديددددد , أنا والله كنت بحبو ، بحبو شديد ، كان نفسي يطلع دكتور ، نفسي كان أم الدكتور .
صلاح الدين: ( بكورك) ولدك طلع دكتور، ولدك يا متخلفه طلع دكتور ، أنتي خربتي كل شي انتي اذيتي ولدك بيدك..
امل: ( خنقت صلاح) أنا ؟ أنا أذيتو؟ انت يا صلاح ولدك جاك ببكي انت اديتو كف ، قلت ليو مدام بقيت ما دكتور تبقي ما ولدي..
صلاح: اسكتي يا مجنونه ، اسكتي يا كذابه ، أنا كنت بحب مهاب شديددددد شديددددد انتي بتكرهي ولدك.( ضرب امل كف)
لينا: ( واقفه بتسمع في الكلام دا ومصدومه شديددددد) دا شنو دا ؟ مهاب كان عايش في الجحيم دا؟؟؟؟
( لينا انسحبت براحه وحاولت تتطلع بره البيت )
( فجاءه في عربيه وقفت).
لينا: (عاوزه تطلع وقفت لقت العربيه بره) دا منو كمان؟ ما يكون تبع عصابه ناس عمر ..
= ( الولد اتجهه علي بيت ناس صلاح الدين ,سلم على لينا ودخل جوه البيت)..
لينا: ( ردت إلسلام) وبقت منتظره جنب العربيه..
بعد نص ساعه...
صلاح الدين : يا دكتور تعبتك معاي ، والله امل لافه زي المجنونه وتغني ، ما عرفت اتصرف كيف قلت بس حلى دكتور وليد بس.
وليد: ( طبيب نفسي 31 سنه).. العفو يا عمي ، مهاب ابدا ما قصر معاي في يوم ووصاني شديد عليكم...
صلاح الدين: الله يديك العافيه يا دكتور.
وليد: زي ما قلت ليك دي أعراض صدمه عاديه ما تشيل هم ، شكلها سمعت خبر صادم وكل شي برجع زي أول ..
صلاح: شكرا ليك يا دكتور ..
( بقو واقفين قصاد لينا)
صلاح: يا لينا سلمي علي دكتور وليد دا)
وليد: انتي لينا شخصيا ؟؟؟
لينا: ( مستغربه) ايوه لينا شخصيا...
صلاح: مش انت ماش على السوق ممكن توصلها ؟؟
لينا: لالا ماف داعي حامشي بالمواصلات..
وليد: اركبي معاي ، عايزك في موضوع.....
( جوه العربيه)..
وليد : الجابك شنو يا شقيه من مصر..
لينا: اجازه بس..
وليد: أنا طبيب نفسي يعني بعرف الكذاب من الصادق..
لينا: (أخدت نفسي) عشان اعرف الحقيقه...
وليد: حقيقه شنو؟؟؟
لينا: مهاب مات كيف..
وليد: ( ضحك) مات كيف ؟؟؟
لينا: بتضحك لشنو؟
وليد: اوريك مات كيف ؟
لينا: وريني ..
وليد: مهاب ، كان مريض نفسي ، مهوس ، مريض عقلي ، مدمن مخدرات..مهاب يا لينا انتحر ، قتل نفسو بيدو والسبب انتو.
لينا : دا شنو انت بتقول في شنو؟
وليد: مات بي سبب وليد لأنو طبيب نفسي فاشل ، ومات بي سبب امل وصلاح الدين ،لانهم أهل فاشلين ، وبي سبب عمر ونبيل وهديل لأنهم اصدقاء سيئين ، ومات سببك لانك حبيبه فاشله....
يتبع.....
صلاح الدين: والله جد عقلها بقي ما تمام..
لينا: يا عمي بتقول في شنو؟
صلاح الدين: امل شخصيه ساديه ونرجسيه لابعد درجه ممكن تتخيليها... ايهاب ربنا يرحمو كان بهرب منها ويجيني يبكي نص الليل..
لينا: ايهاب كان بيعمل شنو!؟
صلاح الدين: ايهاب كان عندو مركب نقص، بقول دايما أننا بنفضلو على مهاب، امو استغلت الحاجه دي ، أنتي عارفه الشخص السادي دا بفتش محل وجعك وبضربك فيهو، كذلك عملت مع ايهاب ، لمن عرفت انو بتاذي بي سبب المقارنة ، استغلت الحاجه دي شديددددد ، وكل يوم عامله ليهو مشكله ، باتفهه الأسباب ممكن تدقو وتقعد تقارن ..
لينا : يعني دا مرض نفسي يا ابوي ؟؟
صلاح الدين: ايوه مرض نفسي دا..
لينا:وطيب الحصل شنو؟
صلاح الدين: مهاب ربنا يرحمو ماشاء الله تبارك الله بعد ما كبر ، وعرف مرض ابوهو بقي يوديها جلسات علاج نفسي، كانت ماشه في العلاج كويس ، لحدي مهاب ما اتوفى.
( فجاه صوت يقاطع)
امل : مهاب ما مات ، مهاب إنتحر ، قتل نفسو ، انتا عارف هو جبان جبان شديددددد شديددددد شديددددد , أنا والله كنت بحبو ، بحبو شديد ، كان نفسي يطلع دكتور ، نفسي كان أم الدكتور .
صلاح الدين: ( بكورك) ولدك طلع دكتور، ولدك يا متخلفه طلع دكتور ، أنتي خربتي كل شي انتي اذيتي ولدك بيدك..
امل: ( خنقت صلاح) أنا ؟ أنا أذيتو؟ انت يا صلاح ولدك جاك ببكي انت اديتو كف ، قلت ليو مدام بقيت ما دكتور تبقي ما ولدي..
صلاح: اسكتي يا مجنونه ، اسكتي يا كذابه ، أنا كنت بحب مهاب شديددددد شديددددد انتي بتكرهي ولدك.( ضرب امل كف)
لينا: ( واقفه بتسمع في الكلام دا ومصدومه شديددددد) دا شنو دا ؟ مهاب كان عايش في الجحيم دا؟؟؟؟
( لينا انسحبت براحه وحاولت تتطلع بره البيت )
( فجاءه في عربيه وقفت).
لينا: (عاوزه تطلع وقفت لقت العربيه بره) دا منو كمان؟ ما يكون تبع عصابه ناس عمر ..
= ( الولد اتجهه علي بيت ناس صلاح الدين ,سلم على لينا ودخل جوه البيت)..
لينا: ( ردت إلسلام) وبقت منتظره جنب العربيه..
بعد نص ساعه...
صلاح الدين : يا دكتور تعبتك معاي ، والله امل لافه زي المجنونه وتغني ، ما عرفت اتصرف كيف قلت بس حلى دكتور وليد بس.
وليد: ( طبيب نفسي 31 سنه).. العفو يا عمي ، مهاب ابدا ما قصر معاي في يوم ووصاني شديد عليكم...
صلاح الدين: الله يديك العافيه يا دكتور.
وليد: زي ما قلت ليك دي أعراض صدمه عاديه ما تشيل هم ، شكلها سمعت خبر صادم وكل شي برجع زي أول ..
صلاح: شكرا ليك يا دكتور ..
( بقو واقفين قصاد لينا)
صلاح: يا لينا سلمي علي دكتور وليد دا)
وليد: انتي لينا شخصيا ؟؟؟
لينا: ( مستغربه) ايوه لينا شخصيا...
صلاح: مش انت ماش على السوق ممكن توصلها ؟؟
لينا: لالا ماف داعي حامشي بالمواصلات..
وليد: اركبي معاي ، عايزك في موضوع.....
( جوه العربيه)..
وليد : الجابك شنو يا شقيه من مصر..
لينا: اجازه بس..
وليد: أنا طبيب نفسي يعني بعرف الكذاب من الصادق..
لينا: (أخدت نفسي) عشان اعرف الحقيقه...
وليد: حقيقه شنو؟؟؟
لينا: مهاب مات كيف..
وليد: ( ضحك) مات كيف ؟؟؟
لينا: بتضحك لشنو؟
وليد: اوريك مات كيف ؟
لينا: وريني ..
وليد: مهاب ، كان مريض نفسي ، مهوس ، مريض عقلي ، مدمن مخدرات..مهاب يا لينا انتحر ، قتل نفسو بيدو والسبب انتو.
لينا : دا شنو انت بتقول في شنو؟
وليد: مات بي سبب وليد لأنو طبيب نفسي فاشل ، ومات بي سبب امل وصلاح الدين ،لانهم أهل فاشلين ، وبي سبب عمر ونبيل وهديل لأنهم اصدقاء سيئين ، ومات سببك لانك حبيبه فاشله....
يتبع.....
حسب رأي يا محمد ياسر المتواضع جدا ككاتب روائي وليس كزميل حأعمل تقييم للرواية بشكل مختلف ...
### عوامل التقييم:
1. العمق النفسي للشخصيات (8/10): الرواية تقوم بعمل جيد في تصوير التعقيدات النفسية للشخصيات، مما يمنحها عمقًا وإقناعًا.
2. التوتر الدرامي (8.5/10): هناك تصاعد واضح في الأحداث الدرامية، مما يحافظ على جذب القارئ وإبقائه متشوقًا لمعرفة ما سيحدث لاحقًا.
3. العلاقات بين الشخصيات (8/10): العلاقات معقدة ومتشابكة، مما يضفي على القصة بعدًا إضافيًا.
4. الأسلوب السردي (7/10): الأسلوب جيد، ولكنه قد يستفيد من تنوع أكبر في طرق السرد أو تسريع وتيرة بعض الفصول.
5. البناء العام للرواية (7.5/10): الرواية متماسكة عمومًا، ولكن بعض الفصول قد تحتاج إلى تعزيز من حيث الأحداث أو الصراع.
### ما يمكن تحسينه:
- التوازن بين الفصول: بعض الفصول أقوى من غيرها من حيث الأحداث أو التشويق.
- التوسع في بعض التفاصيل: تعميق المزيد من الجوانب النفسية أو الخلفيات قد يعزز القصة.
- تنوع السرد: إدخال تقنيات سرد مختلفة قد يمنح الرواية زخمًا إضافيًا.
### الخلاصة:
الرواية قوية ولديها الكثير من العناصر الجيدة التي تجعلها مشوقة ومؤثرة. مع بعض التحسينات البسيطة، يمكن أن ترتفع إلى مستوى أعلى من التميز.
### عوامل التقييم:
1. العمق النفسي للشخصيات (8/10): الرواية تقوم بعمل جيد في تصوير التعقيدات النفسية للشخصيات، مما يمنحها عمقًا وإقناعًا.
2. التوتر الدرامي (8.5/10): هناك تصاعد واضح في الأحداث الدرامية، مما يحافظ على جذب القارئ وإبقائه متشوقًا لمعرفة ما سيحدث لاحقًا.
3. العلاقات بين الشخصيات (8/10): العلاقات معقدة ومتشابكة، مما يضفي على القصة بعدًا إضافيًا.
4. الأسلوب السردي (7/10): الأسلوب جيد، ولكنه قد يستفيد من تنوع أكبر في طرق السرد أو تسريع وتيرة بعض الفصول.
5. البناء العام للرواية (7.5/10): الرواية متماسكة عمومًا، ولكن بعض الفصول قد تحتاج إلى تعزيز من حيث الأحداث أو الصراع.
### ما يمكن تحسينه:
- التوازن بين الفصول: بعض الفصول أقوى من غيرها من حيث الأحداث أو التشويق.
- التوسع في بعض التفاصيل: تعميق المزيد من الجوانب النفسية أو الخلفيات قد يعزز القصة.
- تنوع السرد: إدخال تقنيات سرد مختلفة قد يمنح الرواية زخمًا إضافيًا.
### الخلاصة:
الرواية قوية ولديها الكثير من العناصر الجيدة التي تجعلها مشوقة ومؤثرة. مع بعض التحسينات البسيطة، يمكن أن ترتفع إلى مستوى أعلى من التميز.
بــِروحــــي فتـــۘ❀ـَٰـآہ𓆩💙𓆪
حسب رأي يا محمد ياسر المتواضع جدا ككاتب روائي وليس كزميل حأعمل تقييم للرواية بشكل مختلف ... ### عوامل التقييم: 1. العمق النفسي للشخصيات (8/10): الرواية تقوم بعمل جيد في تصوير التعقيدات النفسية للشخصيات، مما يمنحها عمقًا وإقناعًا. 2. التوتر الدرامي…
تقييم استاذي الفاضل نور الدين الصادق💙😔😔😔😔😔😔