Telegram Web Link
طالَ الطريقُ ولم نخلع مودّتكم
‏فما لها في اعزّ الدربِ تخلعُنا؟.💙
11:11
قل شيئا أنا على وشك التخلي عنك💙
الجمعه دي جلت..
لكن الجمعه الجايه انتظروا يذيعوا أسمي في الجامع ، يا عقدت يا ما لقوني..🙂💙
#كيد_الرجال😌👌
زمان اول ما انا كنت عريس في الشهور الاولي ، في مره كدا من ذات المرارات جات صاحبه Wadaha ماعاوز اقول اسمها Aloya Alamin 😁جات تشرب معاها القهوه وشغالين قطيعه شديده
انا نايم جوه وسامعها (تحرش) فيها قالت ليها لو عاوزه تعملي (دهب) كتير قولي لي مصعب كل يوم يخلي ليك مصاريف انشالله الف جنيه بس هو مارق يختها في التسريحه او يحولها ليك بنكك.. وتعالي بعد شهور نمشي الصياغ نشتري ليك احلي دهب 😂خليك شفته يابت ، اصلو الرجال لو قلتي ليهم عاوزه قروش كتيره مابدوك الا تطلعيها كدا ..
المهم سمعت كلامهم دا كلوو وعملت نايم ..واصلا حاجات بيتي مامقصر فيها .. الوقت داك هي ذاتا شغاله في شركه عقاريه وبقروشا مرطبه وماقاعد اسألا منها بتعمل بيهم شنو..
#فاشنوو
تاني يوم من الصباح جات تتطبق كلام صاحبتا وانا مشيت الدوام اتصلت لي .الوو بابا رسل لي الف جنيه ضروري ،
انا قلت ليها جدا ياقلب هاك استلمي ♥️..وطوالي رسلت لي قلوب وكلاب شايله قلوب وحركات وفعلا ،، اول مره رسلت ليها حقيقي وعملت اسكرين منو وختيتو بالجمبه
اليوم التاني قالت لي عاوزه الفين برضو رسلتو حقيقي وكبشرتو وختيتو بالجمبه .
وهكذا بقت عندي اسكرينات كتيره من حسابي فيها اسمها وفيها من الف جنيه لحدي 10 الف ..مرسله
#يلا
بقت كل يوم تقول عاوزه كدا ..اشوف الرقم العاوزها
ومن الاسكرينات العندي اقصو واحولو وانا اصلا ماحولتو حقيقي😂😂 وانا كنت واثق انو هي مابتقدر تفرز التواريخ الفي الاسكرين يعني بتلخبط في may دا شهر كم وseptmber و april
وتاني شئ مابتتفقد الحساب لانو واثقه، الحاجه المتاكد منها انو حسابا فيه قروش والحاجه التالته بس بتشوف الرقم مثلا 7الف ومرسل الي اسمها كدا خلاص علي كدا تعمل نايمه ..بعدها ترسل لي الكلاب الفيها قلوب وشكرا وبتاع...
..المعطيات دي كلها استخدمتها ضدها 😂😂
لمده سبعه شهور انا بحول اسكرين بالرقم الطالباهو ..وبرسل اسكرين فاضي تمشي تطلع من قروشا (المجخننه بيها)
مرات مرات بشوف الحاجه بتتطلب فعلا تحتاج ارسل برسل حقيقي لانو واجب .
الحمد لله اي شئ بسالني منها الله في بيتي بعملا 😂..
#المهم
في مره كدا فعلا حسابا مافيه قروش قالت لي حول الف عليك الله
حولت ليها .. مشت الصرافه تطلعا ..لقت مافي رصيد غالطتها
قالت لي والله مافي انا حلفت ليك
.. المهم حنيت عليها و حولتو حقيقي واعترفت ليها بالقصه كلها انو لي شهور مارسلت عشان تجيبي الدهب 😂😂
زعلت شديد وقالت تاني مابثق فيك وبتاع وليه طول الفتره دي
ماقلت لي وانا مستغربه المفترض تكون في قروش مدخره وحساباتي جاطت ..ليييه تعمل كدا ليه تعمل كدا 🥲🥲 وهرمونات كتيره اتفرزت فيني .. اكلتا في حناني وفي خاطري وضحكت .. قلت ليها كيد الرجال 😌👌المهم بعوضك بمزاجي مابشفتنه منك ..
قلت ليها قولي عاوزه عديل لكن ماتعملو لي فيها شفوووت
ومقطعنها 😂..
المهم مشت بعدها زاكرت الشهور باللغه الانجليزيه وبقت خبره وخيط واهم شي قالت لي تاني الا اشعار ابيض بس وتخش تتاكد ... قلت ليها انا زاتي ارسل عيوني لكن اكون عارف ما استغفال 😂.. المهم امس طالبتني قالت عاوزه دهب ...ترجع القروش المارسلتا زمان انا ماعارفه 😂😂.
😌👌
وحكينا القصه دي ليييه عشان باقي اخواني المتزوجين
مايخموكم وتتغشو 😂😂
#الحكمه
تعال بالدرب عديل من غير لولوه

#من_كتاب

التكتيك البوليسي للكلب المكسيكي

(منقول بتصرف )
رواية :خمس واربعون ثانية. »

بقلم: محمد ياسر

البارت الخامس : عند المقبرة



( جامعه النيلين - نشاط الجامعه)


بعيدا جدا عن الاشياء التي حصلت معي، وبيعدا عن هدوء محمد وبروده, لم استغرب كثيرا ، بعدم نطقه ولا كلمه ، وحتى إنني لم اسأله اين سوف نذهب ، أنها لم تكن ثقه، ولكن كان شرود وتأمل، فعندما عبرنا كبري الحديد ، وشممت رأئحه البحر ، هنا عادت لي الذكريات لأيام الجامعه ، ايام كانت حياتنا عباره عن احلام، كنت اسرح بعيدا وانظر إلى تلك الشوارع المحفوره فيها ذكرياتي ، انتبهت الى محمد يقودنا إلى شارع نشاط جامعة النيلين ، نظرت إليه ورايته يسرق النظرات بدون اي يقول اي كلمه ، هنا أخرجت راسي عبر النافذه واستنشقت رائحه البن ورائحه الباكمبا ( أكله شعبيه يعرفونها جيدا طلاب جامعة النيلين ) هنا قطع أفكاري صوت محمد ويقول لي.

محمد : يا لينا أنتي سرحانه وين نحنا وصلنا
لينا: انا أتذكرت كل شي يا محمد ، حرفيا ايام الجامعه، أنا عشت احلى ايامي هنا.
محمد: كلنا عندنا ذكريات هنا..
لينا: بالمناسبه نحنا جينا هنا لشنو؟
محمد: اكتر مكان مزعج وماف زول بياخد بالو مننا ولا بشوفنا.
لينا: ( ضحكت) يعني انتا شايف دا مكان مناسب؟
محمد : بالضبط كدا ..
لينا: طيب تمام
( محمد بقي ماش ولينا ماشه بوراهو )
محمد: اتفضلي هنا اقعدي شويه وهديل حتجي بعد شويه..
لينا : طيب ممكن توريني البحصل شنو؟؟

محمد : أنا تفاصيل كتيره ما عارف والله بس بحكي ليك البعرفو والحصل لي، يوم راجع على البيت ، وفي البوابه لقيت حرس أبوي بتشاكلو مع راجل كدا ، نزلت من العربيه ، وداير اعرف دا منو، فجاه الراجل بقي جاري على وقال لي يا محمد انا انقذتك يا محمد دا أنا مهاب..
( لينا قاطعت محمد ): كيف ؟؟ جاك لشنو؟ وحصل شنو.
محمد: يا لينا مهاب جاني بحاله تحنن ، دقنو كتير وضعيف شديددددد ، أنا لمن انخلعتا ، قمت دخلتو جوه البيت وجبت ليهو حاجه يأكلها ، وكل شويه اعاين ليهو ، ومستغرب شديددددد من شكلو ، المهم ما حبيت اسالو ابدا ولا اتدخل في خصوصياته ، بعد م اكل طلب مني مبلغ من المال وكان يعني م مبلغ كبير، ومنها استأذن مني وطلع ...
لينا: ( قامت على حيلها) كان كويس؟ كان مضروب في محل يا محمد؟
محمد: يا لينا روقي خليني أكمل..
لينا: طيب اسفه كمل كمل ...
محمد : أنا حرفيا اليوم داك ما قدرت انوم ، تاني اليوم الصباح طوالي مشيت المستشفي عشان اطمن عليهوو، كمان دكتور مهاب انقذ حياتي وعمري ما بنسى جميلو.. سألت ناس الاستقبال ماف زول رد على طوالي طلعت لي موسى مدير المستشفي ، دقيت الباب وخشيت، استضافوني وما قصرو معاي ، سالتهم من دكتور مهاب ، لقيت ملامحهم اتغيرت شديددددد..
لينا: موسي ومعاهو منو؟؟
محمد: موسي وعمر ونبيل
لينا: طيب كمل ...
محمد: ما لقيت منهم اجابه واضحه وكل زول يزوغ من السؤال وفجاه كلهم غيرو الموضوع ، وطلبو مني أرفع تقرير لابوي عشان يدعم المستشفي، لمن زهجت منهم طلعت ، ولقيت دكتوره هديل داخله المكتب ليهم، سلمت عليها وكدا قمت سالتها من مهاب ما رضت ترد علي وقالت لي لازم نتلاقي في محل امن عشان اقدر احكي ليك ، طوالي دخلت المكتب
( فجاه صوت يقاطع محمد ويقول السلام عليكم.)
لينا: ( اتلفت على الصوت ولقت دي هديل معاها ام دكتور مهاب)
لينا: ( قامت علي حيلها وضمت ام مهاب شديددددد وبقت تبكي بصوت عالي) يا خالتو امل ، مهاب مشى خلاني مهاب مشى لربو يا خالتو ..
أمل: ( ضامه لينا وساكته) ..
هديل: ( بتحاول تفك لينا من خالتو امل)
امل: ( بصوت خافت) أنا فقدت مهاب وايهاب , والله يا لينا من بعدهم بقيت حاسه اني ماشه بدون اي هدف ، قدر الله وما شاء فعل ، نفسي كان ابكي معاك بس والله يا بتي دموعي كلها نشفت ، وبقيت انسانه خاويه بدون اي مشاعر او اي شي ...
محمد: غالبا انتو كنتو جيران صاح؟
امل: لينا عبد العزيز ربيتها أنا وكانت زي بتي ، يا حلليلك ياخخ
لينا: ( قعدت في الكرسي وبقت ماسكه يد امل وبتعاين ليها)..
امل: لينا يا بتي، والله ما شفت حب في الدنيا دي زي حب مهاب ليك.، أنا استغربت لمن هديل قالت لي امك جيتي عشان تعرفي حقيقه موت مهاب.
لينا: يا ماما والله ما بقدر انوم بدون ما اعرف الحقيقه..
محمد: ونحنا الليله اتلمينا هنا عشان نوريكم أنا وهديل وصلنا لشنو؟
لينا: طيب احكو..
هديل: دكتور مهاب ابدا ما مات عيان.
محمد : دكتور مهاب مات مقتول..
امل: أنا كنت واثقه أنا كنت عارفه ولدي دكتور ولدي الدكتور مستحيل يمشي ساي كدا ، هو لسه م خلاني فخوره بيهو لسه ما خلاني مبسوطه..
محمد: هسي عايزكم تروقو وخلو هديل تحكي ليكم..
هديل: أنا م حأحكي بس خلو لينا تقرا لينا من دفتر المذكرات،
امل : دفتر مذكرات ؟؟
محمد: يا خالتو حنحكي ليك اي شي ..
لينا: من اي محل بالضبط.؟
هديل: من نص الدفتر ، أنتي حتعرفي المحل المقصود..
لينا: ( بدت تقلب في الدفتر صفحه صفحه ، لحدي ما سكتت واخدت تنهيده طويله وبدت تقرا )..
السابع والنصف و سبع ثوان...
تجرعت كاس الحزن وتناولت خيباتي المعتاده ، وتوجهت متوشح عباءه الجحيم ، هكذا كنت اسمي لاب كوت المستشفي ، لا تستغربو لهذه التسميه ، فقد تحولت المستشفي الى جحيم كنت اتمنى التخلص منه، كالمعتاد ، اتجهت كي القى نظره على جدول عملياتي، ألقيت التحايا المصطنعة والابتسامات الذائفه ، وفي غرفه العمليات..
تم الإرسال من قبل Copilot:
بالطبع! دعني أصف لك المشهد داخل غرفة العمليات:

مشهد داخل غرفة العمليات:

= الغرفة مُضاءة بشكل مثالي، والأضواء الجراحية مجهزه
- المريض راقد على طاولة العمليات يا دكتور انتهي من التعيقم أول .
مهاب : اربطو أذرع المريض بأحزمة خاصة لمنعها من التدلى خارج الطاوله..
( يتدلى ضوء العمليات من السقف، يُضاء المكان بشكل ساطع لتحقيق رؤية مثالية للجراح.)
مهاب : جهاز التخدير جاهز؟
( يستخدم لإعطاء غازات التخدير وضبط جرعاتها بدقة. يُعرض على شاشة مراقبة المؤشرات الحيوية معلومات مثل سرعة النبض والضغط الدمي وأوكسجين الدم.)
( دكتور مهاب بدأ العمليه)


داخل غرفة العمليات الباردة والمعقمة، كانت الأضواء الساطعة تتركز على جسد المريض كنت اتذكر أنها طفله تعاني من ضعف في احد صمامات القلب كانت مستلقيه لى طاولة العمليات. الفريق الطبي كان يعمل بتركيز ودقة، بينما كانت الأجهزة الطبية تصدر أصواتًا منتظمة وكل شي كان خير ..

مهاب : تمام، حسنبدأ بشق الصدر "، (قال وهو يمسك بالمشرط بثبات). تم قطع الجلد والأنسجة بلطف، وكشف عن القفص الصدري. "المشرط، منشار العظام"،

(بواسطة منشار العظام، بدأ دكتور مهاب بفتح القفص الصدري بعناية، مما أتاح الوصول إلى القلب.)
مهاب : افتحوا الجدار الصدري كامل وثبتوه"
يا عائشه( المساعد الطبي )قومي ركبي جهاز القلب-الرئة الاصطناعي، (بقوم بوظيفة ضخ الدم والأكسجين أثناء توقف القلب)
مهاب : يلا شغلو الجهاز ووقفو القلب..
(بدا دكتور مهاب العمليه واستمرت لاربعه ساعات وفجاه..)

هديل )كانت بتعاين في شاشة المراقبة.) : ابتسمت وقالت كل شي مظبوط يا دكتور. ..

مهاب : طيب الحمدلله يلا شغلو القلب..
هديل : بدأت دقات الأولى للقلب تعود يا دكتوور..
( الفرح والانبساط عمه غرفه العمليات )
(فجاه هديل بقت تصرخ في عائشه)
مهاب: بسم الله في شنو؟
هديل: يا دكتور عائشه حقنت البنت بي..
( صوت صفير مؤشرات القلب بقي عالي)
مهاب: ( مخلوع) القلب وقف تاني كيف؟؟؟
هديل: يا مهاب لازم ندي المريض جرعه ادرنالين..
مهاب: في شي غلط كيف حصل كدا..
( عائشه جهزت جهاز انعاش القلب وأدتو لي مهاب)
( صوت الانذار يملى غرفه العمليات مهاب بقي يصعق المريضه وكل شويه يزود الشحنه..
عائشه: ماف امل يا دكتور خلاص ..
مهاب: ( بقي يكورك )، خلاص شنو؟ البنت حتموت..
هديل: زود طيب الشحنه لي 200 جول
مهاب: البنت دي مخنوقه ، البنت مخنوقه حصل شنو؟ أنا ما فأهم ..
ذلك اليوم محفور إلى في ذاكرتي إلى الأبد ، رغم اني زودت الشحنه إلى اعلى ما يكون ، مشهد إرتفاع جثه الفتاه ونظرات طاقم العمليات ، وصوت الانذار ، وختمت ذلك اليوم وانا على كاهلي عبء كبير جدآ ،، خرجت من غرفه العمليات ، احمل خيباتي وفشلي ، نظرت إلى صاله الانتظار ، وإذا بأسره الطفله اتلمو حولى ،وبصوت كله حزن قلت لهم البقاء لله ربنا يخلف لكم الاحسن منها ويعوض شبابها الجنه، لم انتبه الى ماذا قالو وماذا فعلوا ، خرجت مسرعا إلى أحد الحمامات ونزلت دموعي هنالك مثل المطر ...ذلك اليوم شعرت بأني فاشل، وان مهنه الطب أصبحت عبء على ، لا اعلم إلى اين اتوجهه أو إلى أي منزل اذهب ، اتصلت على لينا ، أكثر من خمس وعشرون مكالمات ولكن بدون استجابه ، بدون ما اشعر وبدون اي وعي مني ، وجدت نفسي في المقبره جالسا على قبر اخي..
( مهاب قاعد على قبر اخوهو وبتكلم معاهو)
اي ذنب قد قرفت؟ أنت اليوم يا اخي العزيز قتلت روح عزيزه ، اليوم أصبحت قاتلا اخي العزيز اي جحيم هذا الذي وضعتني فيه, لماذا مت؟ ولماذا جعلتني انت؟ لماذا حيت انا؟ ولماذا صرخت امي باسمك ذلك اليوم ؟ هل كانت سوف تتغير الاقدار إذا حصل العكس, هل كنت سوف تحقق احلامي؟ ولكن هل تعلم اخي العزيز ، اريد ان اخبرك بسر ، كان حلمك أن تكون طبيب ناجح ولكن هل تعلم ماذا كان حلمي ؟؟ هو أن اتولد قبلك بخمس واربعون ثانيه....



يتبع....
ولعلنا من بَعدِ بُعدٍ نلتقي 💙
‏"هل تفهَم كيف يكون هذا الشّعور : لست بـ حزين ، فقط تشعر بالعُتمة في صدرك ، هل تفهم كيف يكون المرء مُنطفئ ؟".💙
يخيط جِراح قلبه بهدوء .💙
‏ثمّ إنك وحيدة قلبي، ثمّ إنك لي نعمة من السماء، ثمّ إنك وربُّ العالمين تُغنيني عنهم جميعا 💙
صدقيـني لو تخـطئين ألـف مـره ماتركتك لغـريب💙
"م تزعل حقك علي" مجرد ما بتتقال لي بحس إنو في وردة جميلة اتزرعت جوا قلبي وبنسى فعلًا أنا كنت مضايق من شنو والله.💙
‏المشاعر التي تغيرت بسبب الإدراك لا تعود، المُدرك ليس كالغاضب، المُدرك لا يعود، لا يعود أبدًا.💙
‏ينطق أُحبّك بحنيةٌ عظيمة برقِةٌ ودفء وفي كل مرة يُخبرني بأن الحُب لازال يعتلِيه ، كان يُعانقني دُون أنْ يُدرك ذلك💙
رواية : خمس وأربعون ثانية»

بقلم : محمد ياسر


البارت السادس: نهايه طبيب.



محمد ( مقاطع لينا) : خمسه وأربعين ثانيه ؟ كيف يعني؟
امل: ( ابتسمت) ايهاب ومهاب الفرق بينهم خمسه وأربعين ثانيه..
هديل: (مصدومه) يعني مهاب اكبر من ايهاب؟
امل: ايوه ايوه مهاب وايهاب توأم واي حاجه بس مهاب اكبر من ايهاب بأقل من دقيقه..
لينا: غريبه شديددددد عمرو مهاب ما جاب لي السيره دي ..
امل : بي سبب اخوهو ايهاب ، ايهاب ربنا يرحمو كان عندو عقده ، انو اخوهو اكبر منو بثواني معدوده..
محمد: المفروض كلام زي دا ما تركزو فيهو ..
لينا: الكلام دا ما منطقي يا خالتو امل.
هديل: ( شالت دفتر المذكرات من لينا وكانت طالعه)
محمد: ( بنادي) هديل ماشه وين؟؟؟
هديل: عائشه عمر ... عائشه عمر هي السبب في كل دا ...
لينا: ( مخلوعه) أنا أتذكرت، أنتي كمان كنتي في غرفه العمليات ، أنتي كمان كنتي شاهده ، وريني حصل شنو ،
هديل: ( بقت تبكي) : أنا بس كنت خايفه، خايفه شديد ، أنا والله ما حأقدر اكمل ، مهاب مات بي سببنا والله...
امل: ( جرت الدفتر ): إذا أنتي عارفه انو مهاب مظلوم وساكته ، صدقيني أبدا ما بحصل خير يا هديل ( أدت لينا الدفتر) اتفضلي اقعدي يا هديل ويا لينا كملي قرايه....
لينا: فتحت الدفتر وبقت تقرأ من جديد...


رجعت من المقبره وانا مشحون بشده ، كل الم العالم موجود داخل قلبي ، تعجبت من تقلب الحال من حال الى حال ، يشعرت بأني اغرق ، كيف سوف نخبر البحر بأننا على اليابسة نغرق؟؟؟ دخلت الي منزلي ، كنت احسب بضيق شديد كلما حاولت التنفس، ثقل الذنب يسحبني أكثر نحو القاع. جسدي كان منهكاً وعقلي مشوشاً، وكان يتردد في أذني صوت الفتاة وهي تتلاشى، متذكراً وجهها البريء الذي اختفى تحت مشرطي الغدار . كلما أغلقت عينيه، كنت ارى تلك اللحظة الحاسمة التي شعرت فيها بالعجز، اللحظة التي انهار فيها كل شيء من حولي..

الليل لم يعد يأتي بالراحة، بل كان يأتي بالكوابيس التي تلاحقني ، كنت اتسأل اي خطأ ارتكبت ، واي ذنب قد اقترفته..
الذنب كان يأكل من روحي، يعذب قلبه ببطء. كنت اسال نفسي مئه سؤال يتساءل كيف لهذا أن يحدث ، وفي تلك اللحظه ، عرفت أنه لا يوجد اي حل ، غير أني اتجرع بعد من الخمر والنبيذ عسى ولعل يجعلني أنام بهدوء..
( في الصباح)

لملمت نفسي ،وذهبت نحو المستشفي ، كي ابحث عن اجابات، كان طريق ذهابي إلى المستشفي طريق روتيني جدا ، ولكن ذلك اليوم ، كان لدي إحساس قوي جدآ بأن هذه هي المره الاخيره التي سارى بها هذه الطرق..

(داخل المستشفي)..

مهاب: ( لقي قدامو ناس متجمهره) فجاه..
= السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أنا نسيبه من جريده اخر صيحه ، ممكن تحكي لينا تفاصيل عن العمليه ؟
مهاب: ( مصدوم) وبقي ماش للبوابه..
= يا دكتور انت معترف بخطأك؟؟
مهاب: ( مسك البنت من يدها) يأتو خطأ؟؟؟؟ أنتي بتقولي في شنو؟
( فجاه جا راجل رمى في مهاب جريده وبقي يكورك) - انتا السبب، انتا قتلت بنتي ، بنتي الوحيده ، شلتو اعضاءها لشنوو؟ وروني لشنو؟ ذنبها شنو؟
مهاب: ( شال الجريده وقرا اول عنوان,( طبيب المعجزات مهاب صلاح الدين وتجاره الاعضاء) استغرب شديد وبقي ما فأهم شي ...
( فجاءه موسى جا داخل ومعاهو ناس ووقف جنب صاله الاستقبال وبدأ يتكلم)..
موسى: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ، رجاء خاص كل الناس تهدا، عايزين نبث بيانات ونطلع قرارات ، وعشان شفافيه المستشفى، حنقول بعد القرارات ، اولا نرحب بوكيل وزاره الصحه الاتحاديه الاستاذ عزت حمد النيل اليوم حضور معانا وحيتكلم ياريت الناس ما تقاطعو..

د عزت: اعزائي الطب، مهنة إنسانية رفيعة، تتجاوز كل الحدود والاختلافات. هو ليس مجرد علم وتكنولوجيا، بل رسالة نبيلة تحمل في طياتها قيم الرحمة والعطاء. من يتخذ من الطب مهنة، يلتزم بتحقيق الشفاء والأمل للمرضى، بغض النظر عن جنسهم أو لونهم أو ديانتهم. إنها مهنة تتطلب القلب الكبير والنفس الطيبة قبل العلم والمعرفة.
في عالمنا المعاصر، نجد أن الطب يتعرض أحيانًا لمحاولات استغلال وتحويله إلى أداة سياسية أو تجارية. ولكن الحقيقة التي يجب أن تظل راسخة هي أن الطب يجب أن يبقى نقيًا من أي تدخل خارجي قد يلوث غاياته السامية. عندما يتم تسييس الطب أو تسليعه، نخسر جوهره الحقيقي ونتعرض لمخاطر تشويه صورته.
تجارة الأعضاء، على سبيل المثال، هي واحدة من أبشع صور استغلال المهنة الطبية. فالأعضاء البشرية ليست سلعة تباع وتشترى، بل هي جزء من الإنسان الذي يجب احترامه وتقديره. يجب أن نعمل جميعًا على محاربة هذه الظاهرة البشعة ومنع انتشارها، حفاظًا على كرامة الإنسان وصحة المجتمع
( كل الجمهور بقي يصفق)
عزت: فعليه انا عزت حمد النيل ، الناطق الرسمي بإسم الوزاره ، بعد تحريات وتحقيقات كثيره في عده مواضيع، قررنا الآتي:
- سحب الرخصه الطبيه من الطبيب مهاب صلاح الدين نهائيا ومنعه من ممارسه اي نشاط طبي.
- اقاله موسى احمد من منصب مدير عام المستشفي
-توقف العمل داخل المستشفي الى حين اشعار اخر .
موسى: كيف يعني ؟؟؟ انتو بتقولو في شنو؟؟؟؟ أنا غلطت في شنو؟
عزت: الكلام انتهى يا دكتور موسى انت ودكتور مهاب حتطلعو معانا عشان التحري ..


( امل مقاطعه لينا): أنا ما قادره أسمع ، والله ما قادره أسمع ،، أنا ما كنت قايله دا الحصل ( بقت تبكي)
محمد: الحصل في شنو يا خالتو امل ؟؟
امل: مهاب اتصل علي وقال انو سحبو رخصتو ، وأنهم حايسجنو لحدي ما تثبت براءتو، بس والله ما قصدي اجرحو بالكلام..
هديل: كلام شنو؟؟؟
امل : كنت انانيه ، خليت مهاب يكون نسخه مني، يتحقق احلامي ، ويبقي دكتور زي ما عايزه ، ايهاب لمن اتوفى ، بقيت عاصره عليهو شديددددد حرفياااااا كلو عشان يبقي دكتور واكون مبسوطه بيهو، فلمن قال انو سحبو منو الرخصه ، قلت ليهو يا ريت لو مت انتا وعاش ايهاب، هسي كنت حاكون مبسوطه منو وقفلت منو الخط، أنا ما عارفه هو حصل ليهو شنو..
هديل: ( اتنهدت) مستعدين ؟؟
لينا: لشنو؟
هديل: عشان تسمعو الحقيقه...
امل: يا ريت يا بتي تحكي لينا..
هديل: عمر شغال تجاره أعضاء، ومنسق مع وزارة الصحه ، ما مع المستشفي حقتنا بس، لكن في أي مستشفي هو شغال فيها ، كل القصه ، نبيل بقي يغير من مهاب شديددددد شديددددد ، وانا زاتي والله دخلتني الغيره دي لابعد درجة ، فعمر اقترح لينا أننا نلبسو في أي مشكله وخلاص، لحدي هنا كل الأمور ماشه تمام والحياه طبيعيه..
محمد: وأنتي كنتي مشتركه معاهم ؟
هديل: ما كنت مشتركه بس بعاين..
لينا: اممممم طيب كملي..
هديل: لحدي في يوم عمر عرض علينا عرض ، أننا نجيب ليهو ناس حالتهم متاخره شديددددد ، وهو بتصرف وبدون ما نسأل عن السبب ، بس أنا ونبيل رفضنا ، وبقينا نحاول نتكلم معاهو، بس بقي شغال بهواه ، وهددنا أننا نترفض، وهو ماسك الوزاره بيدو ، لحدي في الاخر نبيل رضا ، أنا كنت رافضه تماما، بقي يهدد فيني كتير ، وانا ما قادره استحمل كل الضغط دا مشيت بعداك كلمت موسى ، موسى والله ما قصر وبعداك جيت كلمت مهاب، واشتغلنا في الموضوع كتير ،فجاه لقينا فريق عمر كبر وبقو كتار شديددددد..
لينا: ( مقاطعه) عائشه دي معاهم؟
هديل: ايوه ،
امل: هي عملت شنو للبنت ؟؟
هديل: مهمه عائشه كانت تدي المريضه حقنه حقت جلطه عشان توقف الدم والبنت تموت ، في اتفق نبيل مع عمر انو مهاب يمسك العمليه عشان يغدرو بيهو..
امل : أنتي كنتي عارفه كل دا ؟؟؟
هديل: والله والله انا عرفت من عائشه ،اقسم بالله يا خالتو..
لينا: طيب عارفه القتل مهاب منو؟
هديل: عايز افهمكم حاجه انا يا ريت تفهموني..
لينا: قولي يا هديل..
هديل: مهاب ما قتلوهو..
محمد: (مخلوع) كيف يعني ؟؟؟
امل: حصل شنو يا لينا..
هديل: دكتور مهاب ما مات مقتول ، ولدك يا خالتو أمل إنتحر..


يتبع....
2024/09/22 19:14:51
Back to Top
HTML Embed Code: