كان "يدلعها" فكان يقول لعائشة أيضا: "يا حميراء، والحميراء تصغير حمراء يراد بها البيضاء".💙💙
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا غضبت عائشة وضع يده على كتفـها وقال "اللهم اغفر لها ذنبها وأذهب غيظ قلبها، وأعذها من الفتن💙
كان دائما يتحاكى بمكانتها الخاصة في قلبه، فقال "إن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام". رواه مسلم💙
بلغت درجة حب النبي لعائشة إلى قصى درجة فقال صلى الله عليه وسلم عن خديجة "أنى رزقت حُبها". رواه مسلم💙
كان يتطيب لعائشة، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: كأني أنظر إلى وبيض المسك في مفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم.. رواه مسلم.💙
كان يلاطفها ويلعب معها، فعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي: "تعالي أسابقك، فسابقته، فسبقته على رجلي" وسابقني بعد أن حملت اللحم وبدنت فسبقني وجعل يضحك وقال "هذه بتلك💙
تفضيله لها أمام الصحابة:
في غزوة ذات السلاسل، سُئل عن أحب الناس إليه، فأجاب: “عائشة”، وعندما سئل عن أحب الرجال إليه، قال: “أبوها”.
كان يصرح بحبه لها أمام الجميع💙💙💙💙💙.
في غزوة ذات السلاسل، سُئل عن أحب الناس إليه، فأجاب: “عائشة”، وعندما سئل عن أحب الرجال إليه، قال: “أبوها”.
كان يصرح بحبه لها أمام الجميع💙💙💙💙💙.
في فجر الاثنين، ثاني عشر من ربيع الأول، من العام الحادي عشر للهجرة، كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يعاني من مرض شديد. كان يرغب في أن يمرض في بيت السيدة عائشة رضي الله عنها، واستأذن زوجاته للبقاء هناك. وبالفعل، أمضى فترة مرضه في بيتها.
وفي تلك اللحظة الحاسمة، وعندما كان الناس في صفوف الصلاة، رفع الستار الفاصل بين حجرة عائشة والمسجد، وبرز رسول الله صلى الله عليه وسلم من ورائه. نظر إلى المصلين وهم يصلون، وتبسم. كانت هذه اللحظة الأخيرة له في حياته، وكان يريد أن يكون بين أحضان عائشة رضي الله عنها.
وهكذا، في حجرة عائشة، بين سحرها ونحرها، انتقل روح النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى جوار ربه. وقد جمع الله ريقه بريق عائشة قبل أن يلقى المنية. أخذت سواكًا وجعلت تلينه له بفيها، ثم تسوك به رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يرحل.💙💙💙💙
وفي تلك اللحظة الحاسمة، وعندما كان الناس في صفوف الصلاة، رفع الستار الفاصل بين حجرة عائشة والمسجد، وبرز رسول الله صلى الله عليه وسلم من ورائه. نظر إلى المصلين وهم يصلون، وتبسم. كانت هذه اللحظة الأخيرة له في حياته، وكان يريد أن يكون بين أحضان عائشة رضي الله عنها.
وهكذا، في حجرة عائشة، بين سحرها ونحرها، انتقل روح النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى جوار ربه. وقد جمع الله ريقه بريق عائشة قبل أن يلقى المنية. أخذت سواكًا وجعلت تلينه له بفيها، ثم تسوك به رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يرحل.💙💙💙💙
ما أجمل حب الرسول صلى الله عليه وسلم لعائشه ام المؤمنين💙💙💙💙💙
💙😔الناس المتابعين الروايه ختو لوف عشان روايتنا قربت تخلص
السفاح البريئ
بقلم :محمد ياسر
جريمه:7(رساله إنتحار)
(السودان- ام درمان-قصر الشباب والرياضه- عند نهايه شارع النيل ام در مان نجد بعض المناظر اليوميه، نرى بائع الاقاشي(اكله سودانيه مصدرها غرب السودان، تتكون من بهارات ومسحوق الفول السوداني واللحم(ما معروف لحم شنو المهم من اللحم) ونري بائعات الشاي و بعض الشباب يمارسون رياضه الجري ونري شاب يرتدي شورت ويلبس(شرابات مع سفجنه ابو حمامه) يمسكه بيده اليسري mp3 وبيده اليمني يجر كلب مهجن(كلب راكب طياره) ونرى عند الجانب الذي يحازي النيل مجموعه من الشباب ملمومين حول شاب شعره طويل مثل شعر الفتيات(تظنه من بعيد فتاه وعندما تقترب تظنه فتاه ايضا ولكنه شاب) يرتدي جاكيت اسود وسلسل ذهبي ويلبس نظارات شمسيه يحمل بيده جيتار، تنصت له جيدا فتسممع كلمه(السيسبااااانه) وبعدها لا تستطع سماع شي ،تظنه بأن معدته تؤلمه بسبب الاصوات التي يخرجها، يظن انه يغني وحتى الشباب الذين معه يظنون انه يغني، فهم لا ينطقون الا جمله(خضره ورويانه) ،لايهم وتري من الجهه الغربيه شاب لديه شعر كثيف(مربي بوب) يرتدي نظارات دائريه(اولاد الرياض)يحمل في عنقه كاميرا نيكون مهمته الاساسيه تصوير الفتيات بالمجان او يمكن مقابل رقم هاتفها وتصوير الشباب بمبالغ طائله ..
وعند قصر الشباب كان هناك شاب في بدايه العمر ،يحمل حقيبه ظهر كبيره،عندما تنظر عليه تظن انه على سفر،شعره خفيف عيناه ناعستان وتحتهما سواد لونه اسمر مائل للون البني،من بعيد تقتعد ان عمره 13 سنه او شي من هذا،وعندما تقترب ترى تلك العينان،عينان بهما شقاء عينان، طفل استحمل الكثير واصبح رجل ف عمر صغير)..
(وعند موظفه الاستقبال ساره )
:السلام عليكم، انا اسمي معتز الطيب وداير اشترك في مسابقه الادب السوداني
ساره :وعليكم السلام، وانا اسمي ساره، طيب يا معتز المطلوب منك الاتي،انا حاديك مجموعه من الصور،وانتا اختار الصوره البتعجبك،واكتب عنها خاطره،بعداك اكتب اسمك هنا والرقم الصوره الاخترتها وجنبها الخاطره وساكن وين،واذا دخلت معانا حنتصل عليك.
معتز:طيب حلو شديد،اديني الصور
ساره:انتا صغير شديد يا ولد
معتز:(بقي يحاول يغطي وشو)،لالالا دا شكلي ساي ،انا كبير كبير شديد،انا عمري20 سنه
ساره:ممكن يا معتز تديني بطاقتك القوميه؟
معتز:ما شايلها معاي والله معليش..
ساره:طيب ممكن تديني اي اثبات يا معتز؟
معتز:(مسك يد ساره) يا اختي ،انا حافوز،انا لازم اشترك،عليك الله خليني اشترك،صاح عمري صغير،بس انا كاتب شاطر جدا،عليك الله خليني اشترك،عليك الله
ساره:يا معتز،نحنا عندنا اسس وقوانين لازم.نمشي عليها واول قانون العمر لازم يكون فوق لل15 وانتا ظاهر عليك لسه صغير..
(صوت بقاطع ساره)
؟:هو لو عندو الموهبه،العمر ما بفرق،وبعددين اعملي رايحه لو سالوك قولي ليهم عمرو15 ، اتفقنا يا سرو؟؟
ساره:تهاني ،كيفك يااااخ،هسي في بالي
تهاني:يا سرو ،معليش لاني اتاخرتا عليك،كنت في محاضره مهمه ..
ساره: يا زوله ولا تشيلي هم ..
تهاني:ما يكون دا مازن الحكيتي لي عنو؟
ساره: لالا يابت بالمناسبة ذكرتيني مازن لسه ما جا،المفروض يجي عشان اديهو الكتب،لازم اتصل عليو
معتز:انا معتز الطيب، شكرا ليك جدا يا تهاني بفضلك حاشارك في المسابقه وباذن الله حافوز فيها.
تهاني:(بقت تضحك) أنا منافسه شرسه ما حاسمح لاي زول انو يفوز علي،اجتهد يا معتز لاني حاانافسك وما حااديك فرصه للفوز..
ساره:اتفضل يا معتز الصور،واخد راحتك في الكتابه..
معتز:(بتكلم مع نفسو) دا شنو، جماجم لون ازرق وحديقه محروقه ،انا حاكتب شنو، ..اهدا ،د،عشان اختي،وعشاني امي،اهدا..
( فتح الدفتر وبدأ يكتب)
أكتفيت..
اظن ان النهايه قد حانت لكي اتوقف عن التمثيل،انت لسه بخير،انني اسف جدا لانني كذبت عليكم ،حقا انا لست بخير،صدري ثقيل جدا وكأنك اطنان من الحديد عليه،حتي الصداع اصبح يقيم سهرات داخل رأسي،انا انطفئ،لقد عشت سنين وانا أضيئ البشر وانا الان انطفئ ولا اجد من يُضيئني،والله انه حرام في حقكم يابشر،استهنتم بأحزاني،ولعبت بمشاعري،سحقتم كرامتي،وكسرتم قلبي،وما زلت اعيش انها لمعجزه ،احس بأنني انسان خارق احس بأني بطلا في روايه،احس بأن حياتي عباره عن مسرحيه وانتم يا أصدقائي المشاهدين ،وكلما اضُرب وكلما ابكي ،وكلما يحدث شئ دراميا في حياتي ،تقفون انتم ايها الساده المشاهدين وفجاه يشتعل مسرح حياتي تصفيقا،مهلا..،انا لم انتهي،تبا لكم وخسئت ولا بارك الله فيكم ،انني اكرهكم يا كاسرين الجناح يا محطمين الاحلام ، كما تفعل سيفعل بك فقد انتظر..، لقد اعتزلت التمثيل يا ساده ،اعتزلت الحب ،اعتزلت التعاطف ،اعتزلت كوني بشريا ،حين تسألني كيف حالك،كنت ارد بروتينه انا بخير ،فكنت اريدك انا تعيد السؤال مره اخري،والله لكن انفجرت من البكاء ،كنت اريد الحاحك علي سؤال اذا كنت تهتم بحالي لسألتني عشره الف مره ،انا لست بخير،اقولها لاول مره بعد حرب اهليه قامت بين قلبي وعقلي وانا الاسير في الداخل،اعضاء جسمي انقلبت عليهم قلبي مطعون مئه طعنه
بقلم :محمد ياسر
جريمه:7(رساله إنتحار)
(السودان- ام درمان-قصر الشباب والرياضه- عند نهايه شارع النيل ام در مان نجد بعض المناظر اليوميه، نرى بائع الاقاشي(اكله سودانيه مصدرها غرب السودان، تتكون من بهارات ومسحوق الفول السوداني واللحم(ما معروف لحم شنو المهم من اللحم) ونري بائعات الشاي و بعض الشباب يمارسون رياضه الجري ونري شاب يرتدي شورت ويلبس(شرابات مع سفجنه ابو حمامه) يمسكه بيده اليسري mp3 وبيده اليمني يجر كلب مهجن(كلب راكب طياره) ونرى عند الجانب الذي يحازي النيل مجموعه من الشباب ملمومين حول شاب شعره طويل مثل شعر الفتيات(تظنه من بعيد فتاه وعندما تقترب تظنه فتاه ايضا ولكنه شاب) يرتدي جاكيت اسود وسلسل ذهبي ويلبس نظارات شمسيه يحمل بيده جيتار، تنصت له جيدا فتسممع كلمه(السيسبااااانه) وبعدها لا تستطع سماع شي ،تظنه بأن معدته تؤلمه بسبب الاصوات التي يخرجها، يظن انه يغني وحتى الشباب الذين معه يظنون انه يغني، فهم لا ينطقون الا جمله(خضره ورويانه) ،لايهم وتري من الجهه الغربيه شاب لديه شعر كثيف(مربي بوب) يرتدي نظارات دائريه(اولاد الرياض)يحمل في عنقه كاميرا نيكون مهمته الاساسيه تصوير الفتيات بالمجان او يمكن مقابل رقم هاتفها وتصوير الشباب بمبالغ طائله ..
وعند قصر الشباب كان هناك شاب في بدايه العمر ،يحمل حقيبه ظهر كبيره،عندما تنظر عليه تظن انه على سفر،شعره خفيف عيناه ناعستان وتحتهما سواد لونه اسمر مائل للون البني،من بعيد تقتعد ان عمره 13 سنه او شي من هذا،وعندما تقترب ترى تلك العينان،عينان بهما شقاء عينان، طفل استحمل الكثير واصبح رجل ف عمر صغير)..
(وعند موظفه الاستقبال ساره )
:السلام عليكم، انا اسمي معتز الطيب وداير اشترك في مسابقه الادب السوداني
ساره :وعليكم السلام، وانا اسمي ساره، طيب يا معتز المطلوب منك الاتي،انا حاديك مجموعه من الصور،وانتا اختار الصوره البتعجبك،واكتب عنها خاطره،بعداك اكتب اسمك هنا والرقم الصوره الاخترتها وجنبها الخاطره وساكن وين،واذا دخلت معانا حنتصل عليك.
معتز:طيب حلو شديد،اديني الصور
ساره:انتا صغير شديد يا ولد
معتز:(بقي يحاول يغطي وشو)،لالالا دا شكلي ساي ،انا كبير كبير شديد،انا عمري20 سنه
ساره:ممكن يا معتز تديني بطاقتك القوميه؟
معتز:ما شايلها معاي والله معليش..
ساره:طيب ممكن تديني اي اثبات يا معتز؟
معتز:(مسك يد ساره) يا اختي ،انا حافوز،انا لازم اشترك،عليك الله خليني اشترك،صاح عمري صغير،بس انا كاتب شاطر جدا،عليك الله خليني اشترك،عليك الله
ساره:يا معتز،نحنا عندنا اسس وقوانين لازم.نمشي عليها واول قانون العمر لازم يكون فوق لل15 وانتا ظاهر عليك لسه صغير..
(صوت بقاطع ساره)
؟:هو لو عندو الموهبه،العمر ما بفرق،وبعددين اعملي رايحه لو سالوك قولي ليهم عمرو15 ، اتفقنا يا سرو؟؟
ساره:تهاني ،كيفك يااااخ،هسي في بالي
تهاني:يا سرو ،معليش لاني اتاخرتا عليك،كنت في محاضره مهمه ..
ساره: يا زوله ولا تشيلي هم ..
تهاني:ما يكون دا مازن الحكيتي لي عنو؟
ساره: لالا يابت بالمناسبة ذكرتيني مازن لسه ما جا،المفروض يجي عشان اديهو الكتب،لازم اتصل عليو
معتز:انا معتز الطيب، شكرا ليك جدا يا تهاني بفضلك حاشارك في المسابقه وباذن الله حافوز فيها.
تهاني:(بقت تضحك) أنا منافسه شرسه ما حاسمح لاي زول انو يفوز علي،اجتهد يا معتز لاني حاانافسك وما حااديك فرصه للفوز..
ساره:اتفضل يا معتز الصور،واخد راحتك في الكتابه..
معتز:(بتكلم مع نفسو) دا شنو، جماجم لون ازرق وحديقه محروقه ،انا حاكتب شنو، ..اهدا ،د،عشان اختي،وعشاني امي،اهدا..
( فتح الدفتر وبدأ يكتب)
أكتفيت..
اظن ان النهايه قد حانت لكي اتوقف عن التمثيل،انت لسه بخير،انني اسف جدا لانني كذبت عليكم ،حقا انا لست بخير،صدري ثقيل جدا وكأنك اطنان من الحديد عليه،حتي الصداع اصبح يقيم سهرات داخل رأسي،انا انطفئ،لقد عشت سنين وانا أضيئ البشر وانا الان انطفئ ولا اجد من يُضيئني،والله انه حرام في حقكم يابشر،استهنتم بأحزاني،ولعبت بمشاعري،سحقتم كرامتي،وكسرتم قلبي،وما زلت اعيش انها لمعجزه ،احس بأنني انسان خارق احس بأني بطلا في روايه،احس بأن حياتي عباره عن مسرحيه وانتم يا أصدقائي المشاهدين ،وكلما اضُرب وكلما ابكي ،وكلما يحدث شئ دراميا في حياتي ،تقفون انتم ايها الساده المشاهدين وفجاه يشتعل مسرح حياتي تصفيقا،مهلا..،انا لم انتهي،تبا لكم وخسئت ولا بارك الله فيكم ،انني اكرهكم يا كاسرين الجناح يا محطمين الاحلام ، كما تفعل سيفعل بك فقد انتظر..، لقد اعتزلت التمثيل يا ساده ،اعتزلت الحب ،اعتزلت التعاطف ،اعتزلت كوني بشريا ،حين تسألني كيف حالك،كنت ارد بروتينه انا بخير ،فكنت اريدك انا تعيد السؤال مره اخري،والله لكن انفجرت من البكاء ،كنت اريد الحاحك علي سؤال اذا كنت تهتم بحالي لسألتني عشره الف مره ،انا لست بخير،اقولها لاول مره بعد حرب اهليه قامت بين قلبي وعقلي وانا الاسير في الداخل،اعضاء جسمي انقلبت عليهم قلبي مطعون مئه طعنه
وعقلي بين الحياه والموت،اصبحت الكلمات تخرج من فمي لانها تريد ذلك،كلماتي تمردت علي يا ساده،انا لست بخير ،وماذا يهمك اذا كنت ليست بخير ،في حين انا بخير ولن تفعل لي شيئا ،انا لست بخير وهذا اقصى ما يمكنني البوح به💙
#معتز_الطيب
(وفي عياده دكتور ادهم)
مصعب:زي ما إتفقنا يا دكتور انا حاتكلم مع يوسف، وحااصاحبو وحرفيا حااكون لصقه معاهو بس لمن يقتنع انو يجيك هنا وانتا بعداك شوف شغلك ً
د.ادهم: خلاص ما عندك اي مشكله، وان شاء الله كمان مازن يشوف شغلو وما يخلي جوان تكتشفو
(تلفون ادهم ضرب)
د.ادهم:ياا هلا يا هلا كيفك يا الصادق الحمدلله ،كيف الاهل كلهم وكيف تامر وثريا واولادك، نعم؟؟؟؟ كيف يعني؟ الصادق دا كلام شنوو انا ما قادر افهم ما قادر استوعب، اقسم بالله ما قادر، هي هي امبارح كانت هنا، وامبارح كانت كويسه خالص، لا اله الا الله، إنا لله وإنا اليه راجعون، واخوها تامر كيف؟ لا حولا ولاقوه الا بالله ربنا يصبرو، خلاص بقي براهو وما باقي ليو زول، انا هسي بجي، خلاص هسيي بجي ..
د.ادهم:( بنمبره صوت حزينه ) مصعب ثريا انتحرت
مصعب:شنووووووووو؟ كيف ؟ يا ادهم دا كلام شنوو؟
(فجأه الصمت عم العيااده و يطلع صوت نحيب بسيط من دكتور ادهم)
مصعب:هسي انا اقول لي هيمما شنو؟ هو كان بحبها يا دكتور كان بحبها؟ ثريا عارفه الحاجه دي، والله هيما ما بجي العياده دي الا عشاانها هي، كييف تمشيي وتخليوو..
د.ادهم:موووجووع انا مووجوع يا مصعب، حاسي باني فشلتا ،فايدتي شنو مدام في مريض انتحر، ثريا كانت ماشه ف العلاج كويس خالص، ثريا كانت مبسوطه، مبسوطه لانو جوان معاها..
مصعب:جوان؟ بنت زنان، هي السبب، الشيطانه ديك هي السبب، اكيد عملت شي، انا وريتكم،وريتكم انهم وحوش وريتكم انو نحنا لازم نوقفهم ،لازم نوقفهم عند حدهم.
د. ادهم:مصعب أرح نمرق عليهم..
مصعب:انا حاخاطر ،حاخاطر بكل شي عشان هيما
د.ادهم:كيف يعني؟ تخاطر بشنو؟
مصعب: انا حامسح ثريا من ذاكره هيما للابد،
د.ادهم:طيب حلو جدا،ووين المخاطره؟
مصعب:انا حاتحاكم،لانو دا غلط ،وممنوع في عالمنا
د،ادهم:مصعب ما تخاطر،انا ما ناقص افقدك كمان،عليك الله ما تتهور.
مصعب:(حضن ادهم) انا اسف،انا اسف،بس خلاص كل شئ انتهى، مسحت كل شي عن ثريا يا دكتور ..
د.داهم:(اخد نفس) انا ح اكون كويس،ما تخاف،هسي ارح للصادق،نعزيهو وكل شي تاني يهون..
(في حي الطائف)
د. ادهم:الفااتحه يا الصادق...
الصادق:لحقت اهلها يا دكتوور، انتا لي كذبت علي؟ لي قلت لي ثريا بقت كويسه؟ خلاص ماتت ولحقت اهلها ..
د. ادهم:(بقي يبكي)،الصادق، والله يا الصادق انا حاول افهمني ..
مصعب:احسن الله عزاكم يا خال .
الصادق:اللهم امين ياخ، يا ولدي ثريا تعاملها كيف؟ اخر اياام دي كانت كويس؟
مصعب:كانت كويسه خالص، وكمان اخر، مره لاقيتها كانت بتضحك وبتغني.
الصادق:ووين جوان صاحبتها لهسي ما جات، اليوم كلو يتحكي لي تامر عنها جوان جوان..
د.ادهم:(الدموع في عيونو)تتتت تت تامر وين؟
الصادق:تامر جوه، قال ما داير يلاقي زول صدقني حالتو تعبانه شديد، عشان كدا قلت لازم اتصل عليك،.
( ومع اجواء البكا وصوت الحريم وجوطت الناس تامر كان قاعد ف غرفه من غرف البيت و ماسك ورقه بيدو و كان تامر طفل صغير عمرو 11سنه )
الصادق:تامر افتح الباب، دا انا عمك الصادق، يلا حبيبي انا افتح،
تامر:انا ما حافتح الا لجوان
الصادق:جوان يا ولدي ما جات، هسي افتح لمن تجي
د.ادهم:انا زمان يا تامر كان عندي صديق خيالي اسمو بطوط، يلا في كل مره كنت ببكي كنت بتخيلو بجيب لي اندومي، ف بفتح عيوني وبلقي الاندومي قدامي(دكتور ادهم سكت)
تامر:يعني شنو؟
د. ادهم:يلا كنت قايل انو بطوط هو البجيب الاندومي دي، وكنت مبسوط منو شديد، ولمن كبرت عرفت انو اخوي الكبير هو كان البجيب الاندومي
تامر:(بقي يبكيي)ثريا ، في كل مره بزعل كانت بتجيب لي حلويات كتيره ما حصل رفضت لي طلب ياخاالي ابدا
د. ادهم:يلا ثريا وصتني اني اشيلك في عيوني بس عليك الله هسي افتح الباب
(تامر فتح الباب)
مصعب:اهلين يا جميل..
د، ادهم:انتا لي كنت منتظر جوان يا تموري
الصادق:من ما ثريا انتحرت وهو منتظرها
تامر:عشان, اديها الرساله
مصعب:رساله؟؟ ممكن نشوفها يا تموري؟
تامر:لا الا جوان تجي..
(الصادق حاول يقلع الرساله بالقوه وتامر وقع الرساله)
( مصعب فتح الرساله وبقي يقرأ)
مصعب: لو أنكِ لست هُنا..
لو أنكِ لست هُنا ، لما عرفت كيف أتنهد وأقول " البيست، خارقه "
لو أنكِ غيره موجود في حياتي ، لما تذوقتُ أيًا من المشاعر الخلابة هذه ..
حياتي ستكون جافة من دونك ، لن يكون هنالك جانب سعيد فيها ابدًا ، لن أشعر أن هنالك شخصًا يحبني حقًا ويريدني في حياته أيّضًا ، هذا الشعور لن يتحقق مع غيرك.
#معتز_الطيب
(وفي عياده دكتور ادهم)
مصعب:زي ما إتفقنا يا دكتور انا حاتكلم مع يوسف، وحااصاحبو وحرفيا حااكون لصقه معاهو بس لمن يقتنع انو يجيك هنا وانتا بعداك شوف شغلك ً
د.ادهم: خلاص ما عندك اي مشكله، وان شاء الله كمان مازن يشوف شغلو وما يخلي جوان تكتشفو
(تلفون ادهم ضرب)
د.ادهم:ياا هلا يا هلا كيفك يا الصادق الحمدلله ،كيف الاهل كلهم وكيف تامر وثريا واولادك، نعم؟؟؟؟ كيف يعني؟ الصادق دا كلام شنوو انا ما قادر افهم ما قادر استوعب، اقسم بالله ما قادر، هي هي امبارح كانت هنا، وامبارح كانت كويسه خالص، لا اله الا الله، إنا لله وإنا اليه راجعون، واخوها تامر كيف؟ لا حولا ولاقوه الا بالله ربنا يصبرو، خلاص بقي براهو وما باقي ليو زول، انا هسي بجي، خلاص هسيي بجي ..
د.ادهم:( بنمبره صوت حزينه ) مصعب ثريا انتحرت
مصعب:شنووووووووو؟ كيف ؟ يا ادهم دا كلام شنوو؟
(فجأه الصمت عم العيااده و يطلع صوت نحيب بسيط من دكتور ادهم)
مصعب:هسي انا اقول لي هيمما شنو؟ هو كان بحبها يا دكتور كان بحبها؟ ثريا عارفه الحاجه دي، والله هيما ما بجي العياده دي الا عشاانها هي، كييف تمشيي وتخليوو..
د.ادهم:موووجووع انا مووجوع يا مصعب، حاسي باني فشلتا ،فايدتي شنو مدام في مريض انتحر، ثريا كانت ماشه ف العلاج كويس خالص، ثريا كانت مبسوطه، مبسوطه لانو جوان معاها..
مصعب:جوان؟ بنت زنان، هي السبب، الشيطانه ديك هي السبب، اكيد عملت شي، انا وريتكم،وريتكم انهم وحوش وريتكم انو نحنا لازم نوقفهم ،لازم نوقفهم عند حدهم.
د. ادهم:مصعب أرح نمرق عليهم..
مصعب:انا حاخاطر ،حاخاطر بكل شي عشان هيما
د.ادهم:كيف يعني؟ تخاطر بشنو؟
مصعب: انا حامسح ثريا من ذاكره هيما للابد،
د.ادهم:طيب حلو جدا،ووين المخاطره؟
مصعب:انا حاتحاكم،لانو دا غلط ،وممنوع في عالمنا
د،ادهم:مصعب ما تخاطر،انا ما ناقص افقدك كمان،عليك الله ما تتهور.
مصعب:(حضن ادهم) انا اسف،انا اسف،بس خلاص كل شئ انتهى، مسحت كل شي عن ثريا يا دكتور ..
د.داهم:(اخد نفس) انا ح اكون كويس،ما تخاف،هسي ارح للصادق،نعزيهو وكل شي تاني يهون..
(في حي الطائف)
د. ادهم:الفااتحه يا الصادق...
الصادق:لحقت اهلها يا دكتوور، انتا لي كذبت علي؟ لي قلت لي ثريا بقت كويسه؟ خلاص ماتت ولحقت اهلها ..
د. ادهم:(بقي يبكي)،الصادق، والله يا الصادق انا حاول افهمني ..
مصعب:احسن الله عزاكم يا خال .
الصادق:اللهم امين ياخ، يا ولدي ثريا تعاملها كيف؟ اخر اياام دي كانت كويس؟
مصعب:كانت كويسه خالص، وكمان اخر، مره لاقيتها كانت بتضحك وبتغني.
الصادق:ووين جوان صاحبتها لهسي ما جات، اليوم كلو يتحكي لي تامر عنها جوان جوان..
د.ادهم:(الدموع في عيونو)تتتت تت تامر وين؟
الصادق:تامر جوه، قال ما داير يلاقي زول صدقني حالتو تعبانه شديد، عشان كدا قلت لازم اتصل عليك،.
( ومع اجواء البكا وصوت الحريم وجوطت الناس تامر كان قاعد ف غرفه من غرف البيت و ماسك ورقه بيدو و كان تامر طفل صغير عمرو 11سنه )
الصادق:تامر افتح الباب، دا انا عمك الصادق، يلا حبيبي انا افتح،
تامر:انا ما حافتح الا لجوان
الصادق:جوان يا ولدي ما جات، هسي افتح لمن تجي
د.ادهم:انا زمان يا تامر كان عندي صديق خيالي اسمو بطوط، يلا في كل مره كنت ببكي كنت بتخيلو بجيب لي اندومي، ف بفتح عيوني وبلقي الاندومي قدامي(دكتور ادهم سكت)
تامر:يعني شنو؟
د. ادهم:يلا كنت قايل انو بطوط هو البجيب الاندومي دي، وكنت مبسوط منو شديد، ولمن كبرت عرفت انو اخوي الكبير هو كان البجيب الاندومي
تامر:(بقي يبكيي)ثريا ، في كل مره بزعل كانت بتجيب لي حلويات كتيره ما حصل رفضت لي طلب ياخاالي ابدا
د. ادهم:يلا ثريا وصتني اني اشيلك في عيوني بس عليك الله هسي افتح الباب
(تامر فتح الباب)
مصعب:اهلين يا جميل..
د، ادهم:انتا لي كنت منتظر جوان يا تموري
الصادق:من ما ثريا انتحرت وهو منتظرها
تامر:عشان, اديها الرساله
مصعب:رساله؟؟ ممكن نشوفها يا تموري؟
تامر:لا الا جوان تجي..
(الصادق حاول يقلع الرساله بالقوه وتامر وقع الرساله)
( مصعب فتح الرساله وبقي يقرأ)
مصعب: لو أنكِ لست هُنا..
لو أنكِ لست هُنا ، لما عرفت كيف أتنهد وأقول " البيست، خارقه "
لو أنكِ غيره موجود في حياتي ، لما تذوقتُ أيًا من المشاعر الخلابة هذه ..
حياتي ستكون جافة من دونك ، لن يكون هنالك جانب سعيد فيها ابدًا ، لن أشعر أن هنالك شخصًا يحبني حقًا ويريدني في حياته أيّضًا ، هذا الشعور لن يتحقق مع غيرك.
لو أنك غير موجوده لن تمر عليّ تلك الحالة ، عندما أحزن ثم أقول "أنا لديّ " جوان " وهذا كافيًّا لاكون في قمة السعادة" ويزول كل ما كان يزعجني
لو أنك لست هُنا ، لما أحببتُ مجيء الصباح وابتسمتُ لشروق الشمس فقط لأنك تحبيني لما نظرت للمرآة وقلت "جوان تحب رؤيتي"..
لو أنك غير موجوده ، لكان كل شيء ناقص..
كل شيء في حياتي الآن أصبح متعلقًا بك، وجودك يزين حياتي ويُريحني ، يطمئِنُني
حبك جعلني خفيفة كالريشة ، جعلني مرتاحة للغاية ومطمئنة وهادئة، وأنا أدين لك بالكثير من أجل هذا وأكثر .
لو أفنيت عمري كله أقول "أحبك" لن أستطيع وصف ذرة من حبي لك ، ولو فعلت الكثير من أجلك لن تعلم في الحقيقة كم أنا عاشقة لك ، ولو كنت إلهًا وعبدتك عمري كله وأضفت عليه ألف سنة لما أوصلتُ لك فكرة كم أنا هائمة بك
فقط لو أنك لستِ هُنا ، لما كنت أنا هنا
والان اصبحتي لستِ هنا فما اصبح لوجودي داعي، فأنا انتي، وانتي انا، فأما كلينا او انتي فقط، انتي اخترتي طريقك، وانا اخترت طريق،
سنلتقي في الجحيم يا عزيزتي..
الصادق:أنا ما فأهم شي ؟ سنلتقي في الجحيم دا شنو؟
وفجاه اصوات الحريم بقتت تتعالي وفي مره بقت تكورك ،)
د.ادههم:، انا لهسي ما فاهم هي حبتت جوان بالطريقه دي لي..
مصعب:جوان،جوان،جوان،يا دكتور لازم نوقف البحصل دا وبأقرب وقت..
الصادق: شكلها جوان جاات،دقيقه اتاكد
(الصادق طلع)
د.ادهم:(بقي حاضن الرساله وببكي)
تامر:هي ثريا وين؟ ثريا لهسي ما جات؟
مصعب:ثريا ف الجامعه ،هسي بعد شويه ح تجي
تامر:هم بخافو من الضلام؟
مصعب:ضلام شنو؟
تامر:هم ببكو عشان خايفين من الضلام مش
د.ادهم:(حضن تامر شديد )
(وبره الغرفه)
جوان:لاااااااا كذاااابين والله ..
الصادق:مااتت يا بتي والله ماتت وخلت تامر براهو، ثريا حبتك كتير وكل يوم بنقول ليها ناديها عشان نتعرف عليها ..
الصادق:اهدي يا بتي اهدي، يا دكتور تعال سكت البنت، يا دكتور تعاال سريع(الصادق بقي ينادي ف ادهم)
(ادهم ومصعب طلعو الحوش بره)
د،ادهم : ثريا حبتك اكتر من روحها، اظن دا عقاب ليك علي العملتيوو، ما تمثلي انك موجوعه، ثريا كتبت كل وجعها بطريقه لطيفه، ما اي زول بيقدر يعرفو، ثريا انكسرت كسر ابدي، ثريا قررت تموت بطريقه رحيمه وانتي السبب..
الصادق:دا شنو دا، يا دكتوور ،ثريا ربنا كتب ليها تموت وهي كدا،ربنا ابتلاها بانها تنتحر،جوان ما عندها اي ذنب..
د. ادهم:تقتلي الزول وتمشي علي جنازتو، اتفضلي دي رساله خلتها ليك ثري.ا
جوان والدموع في عيوونها قرت الرساله وفجاه كل ملامحها ماتت وعيوونها بقو باهتين شديد)
جوان:ممكن اسلم علي تامر؟
د. ادهم:(بيكلم نفسو)التحول المفاجئ في شخصيتها،والعيون الباهته،لازم اخليها تمشي قبل ما تعمل مصيبه هنا)انتي السبب في موت ثرياا، انتي السبب انتي اذيتي ثريا رغم انها حبتك،ثريا حبتك بكل قوتها،وشافت فيك روح اسرتها،ثريا بقتك امها واختها وابوها وكل شئ،بس للاسف ما لقت منك غير الكسر والجرح..
الصادق: يا دكتور ،دا حقيقه،كدي فهمني حاجه ،جوان دا كلام شنو؟ يا جماعه انتو بتقولو ف شنو؟
جوان:انا ما لازم احب،انا ما لازم يكون عندي اصحاب ،يوسف قال كدا،يوسسف قال لازم انفصل ،يوسف قال لازم ابعد ،يوسف قال لازم امشي،
د.ادهم:يوسف علاقتو شنو،ولي قال كدا..
جوان:عشان ماف زول يتاذي،عشان ما يموتو،انا عملت كدا عشان ثريا ما تموت..
الصادق:عملتي شنوو،جوان عملتي شنو؟
جوان:(قعدت في الارض) كوركتا فيها،وقلت ليها اقطعي علاقتك بي.
الصادق:لي يا بتي؟ لي ؟ ثريا شافت فيك كل حاجه،ثريا كانت مبسوطه بيك شديد،لي عملتي كدا؟ ثريا ماتت، بعد ما عملتي كدا،ثريا خلاص مشت ولحقت اهلها،،
جوان:(بقت تبكي) اسفه..،انا اسفه،ما كان قصدي،انا اسفه يا عمو،انا اسفه
الصادق:اتفضلي اطلعي بره،(بقي يصرخ) اطلعي بره يا مجرمه،بررره
جوان:(قامت وبقت ماشه علي باب الشارع ومنزله راسها في الارض فجاه لمحت تامر) (مدت يدها عشان تسلم علي تامر)
مصعب:(مسك يد جوان)،لو قربتي منو حاقطع يدك يا شيطانه ودا تحذير،
(جوان ابتسمت لتامر وطلعت)
(مازن كان مراقب لمن دخلت بيت البكا)
(تلفون مازن دقه)
مازن:الو ..اي يا ساره كيفك؟ معليش والله معليش بس انشغلتا حبه كدا،حااضر ،حاضر من عيوني
(مازن شاف جوان طلعت)
خلاص تمام ي ساره تمام،انا لمن ارجع حاجيك واشيل منك الكتب طيب سس سلام
مازن: عربيه دكتور ادهم؟ ديل الجابهم هنا شنو؟ ،جوان بدت تتحرك، هي لي بتبكي؟ لي؟ البنت ح تموت بي سبب البكا..
(ثريا ماشه وبقت سانده نفسها على الحيطه فجاه وقعت) ..
مازن: جرى علي جوان ورفعها..
(وبعد ساعه )
(داخليه بني سعد)
يوسف:يا قصي ناس مازن وابراهيم لسه ما جو؟
لو أنك لست هُنا ، لما أحببتُ مجيء الصباح وابتسمتُ لشروق الشمس فقط لأنك تحبيني لما نظرت للمرآة وقلت "جوان تحب رؤيتي"..
لو أنك غير موجوده ، لكان كل شيء ناقص..
كل شيء في حياتي الآن أصبح متعلقًا بك، وجودك يزين حياتي ويُريحني ، يطمئِنُني
حبك جعلني خفيفة كالريشة ، جعلني مرتاحة للغاية ومطمئنة وهادئة، وأنا أدين لك بالكثير من أجل هذا وأكثر .
لو أفنيت عمري كله أقول "أحبك" لن أستطيع وصف ذرة من حبي لك ، ولو فعلت الكثير من أجلك لن تعلم في الحقيقة كم أنا عاشقة لك ، ولو كنت إلهًا وعبدتك عمري كله وأضفت عليه ألف سنة لما أوصلتُ لك فكرة كم أنا هائمة بك
فقط لو أنك لستِ هُنا ، لما كنت أنا هنا
والان اصبحتي لستِ هنا فما اصبح لوجودي داعي، فأنا انتي، وانتي انا، فأما كلينا او انتي فقط، انتي اخترتي طريقك، وانا اخترت طريق،
سنلتقي في الجحيم يا عزيزتي..
الصادق:أنا ما فأهم شي ؟ سنلتقي في الجحيم دا شنو؟
وفجاه اصوات الحريم بقتت تتعالي وفي مره بقت تكورك ،)
د.ادههم:، انا لهسي ما فاهم هي حبتت جوان بالطريقه دي لي..
مصعب:جوان،جوان،جوان،يا دكتور لازم نوقف البحصل دا وبأقرب وقت..
الصادق: شكلها جوان جاات،دقيقه اتاكد
(الصادق طلع)
د.ادهم:(بقي حاضن الرساله وببكي)
تامر:هي ثريا وين؟ ثريا لهسي ما جات؟
مصعب:ثريا ف الجامعه ،هسي بعد شويه ح تجي
تامر:هم بخافو من الضلام؟
مصعب:ضلام شنو؟
تامر:هم ببكو عشان خايفين من الضلام مش
د.ادهم:(حضن تامر شديد )
(وبره الغرفه)
جوان:لاااااااا كذاااابين والله ..
الصادق:مااتت يا بتي والله ماتت وخلت تامر براهو، ثريا حبتك كتير وكل يوم بنقول ليها ناديها عشان نتعرف عليها ..
الصادق:اهدي يا بتي اهدي، يا دكتور تعال سكت البنت، يا دكتور تعاال سريع(الصادق بقي ينادي ف ادهم)
(ادهم ومصعب طلعو الحوش بره)
د،ادهم : ثريا حبتك اكتر من روحها، اظن دا عقاب ليك علي العملتيوو، ما تمثلي انك موجوعه، ثريا كتبت كل وجعها بطريقه لطيفه، ما اي زول بيقدر يعرفو، ثريا انكسرت كسر ابدي، ثريا قررت تموت بطريقه رحيمه وانتي السبب..
الصادق:دا شنو دا، يا دكتوور ،ثريا ربنا كتب ليها تموت وهي كدا،ربنا ابتلاها بانها تنتحر،جوان ما عندها اي ذنب..
د. ادهم:تقتلي الزول وتمشي علي جنازتو، اتفضلي دي رساله خلتها ليك ثري.ا
جوان والدموع في عيوونها قرت الرساله وفجاه كل ملامحها ماتت وعيوونها بقو باهتين شديد)
جوان:ممكن اسلم علي تامر؟
د. ادهم:(بيكلم نفسو)التحول المفاجئ في شخصيتها،والعيون الباهته،لازم اخليها تمشي قبل ما تعمل مصيبه هنا)انتي السبب في موت ثرياا، انتي السبب انتي اذيتي ثريا رغم انها حبتك،ثريا حبتك بكل قوتها،وشافت فيك روح اسرتها،ثريا بقتك امها واختها وابوها وكل شئ،بس للاسف ما لقت منك غير الكسر والجرح..
الصادق: يا دكتور ،دا حقيقه،كدي فهمني حاجه ،جوان دا كلام شنو؟ يا جماعه انتو بتقولو ف شنو؟
جوان:انا ما لازم احب،انا ما لازم يكون عندي اصحاب ،يوسف قال كدا،يوسسف قال لازم انفصل ،يوسف قال لازم ابعد ،يوسف قال لازم امشي،
د.ادهم:يوسف علاقتو شنو،ولي قال كدا..
جوان:عشان ماف زول يتاذي،عشان ما يموتو،انا عملت كدا عشان ثريا ما تموت..
الصادق:عملتي شنوو،جوان عملتي شنو؟
جوان:(قعدت في الارض) كوركتا فيها،وقلت ليها اقطعي علاقتك بي.
الصادق:لي يا بتي؟ لي ؟ ثريا شافت فيك كل حاجه،ثريا كانت مبسوطه بيك شديد،لي عملتي كدا؟ ثريا ماتت، بعد ما عملتي كدا،ثريا خلاص مشت ولحقت اهلها،،
جوان:(بقت تبكي) اسفه..،انا اسفه،ما كان قصدي،انا اسفه يا عمو،انا اسفه
الصادق:اتفضلي اطلعي بره،(بقي يصرخ) اطلعي بره يا مجرمه،بررره
جوان:(قامت وبقت ماشه علي باب الشارع ومنزله راسها في الارض فجاه لمحت تامر) (مدت يدها عشان تسلم علي تامر)
مصعب:(مسك يد جوان)،لو قربتي منو حاقطع يدك يا شيطانه ودا تحذير،
(جوان ابتسمت لتامر وطلعت)
(مازن كان مراقب لمن دخلت بيت البكا)
(تلفون مازن دقه)
مازن:الو ..اي يا ساره كيفك؟ معليش والله معليش بس انشغلتا حبه كدا،حااضر ،حاضر من عيوني
(مازن شاف جوان طلعت)
خلاص تمام ي ساره تمام،انا لمن ارجع حاجيك واشيل منك الكتب طيب سس سلام
مازن: عربيه دكتور ادهم؟ ديل الجابهم هنا شنو؟ ،جوان بدت تتحرك، هي لي بتبكي؟ لي؟ البنت ح تموت بي سبب البكا..
(ثريا ماشه وبقت سانده نفسها على الحيطه فجاه وقعت) ..
مازن: جرى علي جوان ورفعها..
(وبعد ساعه )
(داخليه بني سعد)
يوسف:يا قصي ناس مازن وابراهيم لسه ما جو؟
قصي: والله من الصباح قاعد براي وما لامي ف زول فيهم
يوسف:الاتنين ما بردو والساعه بقت ماشه ع عشره
قصي:انتا راجلهم ولا شنو؟ مالك شفقان كدا؟
يوسف:انتا حيوان؟ ما كدا بس انا مساافر بكره بدري
قصي:مسااافر؟ يا مان دا كلام شنو؟ والجامعه؟
يوسف:حاكسر حنك اي شي وراجع الجنوب
قصي:يااامان انتا جنيت دا شنو دا
(مايكروفون جامع الداخليه اشتغل)
قصي:المايكروفون اشتغل شكلو عايزين يزيعو اعلان
يوسف:دقيقه نسمع..
المايكرفون:انا لله وإنا اليه راجعون، نعزي طلاب الدفعه72هندسه معمار التعازي الحاره لفقدهم شاب من ركائز الدفعه وشاعر الدفعه صاحب القلم الذهبي مازن عابد، إنا لله وإنا اليه. راجعون)
يتبع....
@HamadChan
يوسف:الاتنين ما بردو والساعه بقت ماشه ع عشره
قصي:انتا راجلهم ولا شنو؟ مالك شفقان كدا؟
يوسف:انتا حيوان؟ ما كدا بس انا مساافر بكره بدري
قصي:مسااافر؟ يا مان دا كلام شنو؟ والجامعه؟
يوسف:حاكسر حنك اي شي وراجع الجنوب
قصي:يااامان انتا جنيت دا شنو دا
(مايكروفون جامع الداخليه اشتغل)
قصي:المايكروفون اشتغل شكلو عايزين يزيعو اعلان
يوسف:دقيقه نسمع..
المايكرفون:انا لله وإنا اليه راجعون، نعزي طلاب الدفعه72هندسه معمار التعازي الحاره لفقدهم شاب من ركائز الدفعه وشاعر الدفعه صاحب القلم الذهبي مازن عابد، إنا لله وإنا اليه. راجعون)
يتبع....
@HamadChan
بــِروحــــي فتـــۘ❀ـَٰـآہ𓆩💙𓆪
قصي: والله من الصباح قاعد براي وما لامي ف زول فيهم يوسف:الاتنين ما بردو والساعه بقت ماشه ع عشره قصي:انتا راجلهم ولا شنو؟ مالك شفقان كدا؟ يوسف:انتا حيوان؟ ما كدا بس انا مساافر بكره بدري قصي:مسااافر؟ يا مان دا كلام شنو؟ والجامعه؟ يوسف:حاكسر حنك اي شي وراجع…
يقولون انه لشئ مؤسف ان تكون جميع شخصيات الروايه هي شخصيه الكاتب، أنه لمن المحزن ان اكون انا السفاح والقتيل انا القاضي والمجرم، انا العدو والصديق، انا الحبيب والخائن،،💙💙💙
بــِروحــــي فتـــۘ❀ـَٰـآہ𓆩💙𓆪
قصي: والله من الصباح قاعد براي وما لامي ف زول فيهم يوسف:الاتنين ما بردو والساعه بقت ماشه ع عشره قصي:انتا راجلهم ولا شنو؟ مالك شفقان كدا؟ يوسف:انتا حيوان؟ ما كدا بس انا مساافر بكره بدري قصي:مسااافر؟ يا مان دا كلام شنو؟ والجامعه؟ يوسف:حاكسر حنك اي شي وراجع…
أنا بحب الفصل السابع دا جدآ جدآ 💙💙💙💙
السفاح البريئ
بقلم :محمد ياسر
جريمه:9(اديبه)
السودان- الخرطوم - جامعه الخرطوم عندما غنى فنان إفريقيا محمد وردي "الجميلة المستحيلة" للشاعر السوداني محجوب شريف، لم يكن يعرف أنها ستصبح أهزوجة تصف أعرق المؤسسات التعليمية السودانية.. جامعة الخرطوم، "يا جميلة.. ومستحيلة.. أنتِ دايمًا زي سحابة ..الريح تعجل بي رحيلها.. عيوني في الدمعات وجيلة.. أسمحيلا تشوف عيونك.. أسمحيلا"، كل من عاش في السودان يعرف سرّ هذا التوصيف، نظرًا لمعايير القبول التنافسية الصعبة، ونظيرتها قُبيل التخرج.
جمعت جامعة الخرطوم الجمال من جلال الاستحالة، وهي أيضًا رمز من رموز السودان السياسية، بل الأيقونة الأهم للحركات التحررية في الوجدان السوداني، فلو أردت أن تتعرف على تاريخ البلاد السياسي الحديث من صفحة واحدة، فما عليك إلا المرور بجامعة الخرطوم وتلمّس جدرانها العريقة التي شهدت منذ عام 1902 كل الظواهر السياسية المتتابعة لقد تغيرت الجامعه كثيرا عن السابقأنا الآن في جامعة الخرطوم.. كنت كجنين لم يكتمل نموه وإذ به يعود إلى رحم أمه، بدت الجامعة كسيرة النفس، أم حزينة خُطف منها أبناؤها الصغار، حتى شارع النشاط الذي استظلّ فيه الشباب السوداني مع إصداراتهم الخاصة من صحف وجرائد وقصائد كخلايا نحل لا تهدأ، كان صامتا متخما بالخيبة.. لا يرى فيه إلا رجالات أمن منتشرين بين طلاب يعدوّن على أصابع اليد الواحدة. أما الجدران التي لطالما كانت تحفل بما يقض مضاجع الظُلّام، فاستبدلت بها اليوم لوحة زرقاء كتب عليها "عفوًا .. ممنوع وضع الملصقات".
في زاوية قصية بِضع وريقات لم تنزعها الرقابة بعد "مقتل طالب مقتل أمة"، " نار النضال ما بتنطفي، نار النضال بتميع العود الطري" وجدت نفس أكمل النص بصوت مصطفى سيد أحمد "والغربة قاسية ومُرة تبّ.. والغربة نار.. والغربة ما غربة وطن الغربة غربة زول بكابد شان يوفر ليك سكن.. الغربة غربة حق ضايع وزول مهمش، الغربة غربة شعب مستلب الإرادة.. الغربة ما غربة وطن".(مقتبس من (منى حوا) وعند اشجار النيم الكثيفه نري ثلاثه اشخاص نجد اول رجل يلبس نظارات بيضاويه حوافاها ذهبيه اسمر اللون لديه لحيه خفيفه وشارب كثيف لديه بعض الهالات السودا حول عيناه طويل القامه ضخم القوام ثلاثيني العمر يرتدي قميص اسود مخطط وبنطال جينز ازرق وحذاء جلدي ونري عند الحافه فتاه ينور الحجاب وجهها قميحه اللون حواجبها هلاليه وعيناها واسعه ملامحه خجوله وبريئه ترتدي عباءه سودان وحجاب ابيض وحذاء رصاصي ونري ايضا جوان تجلس من الجهه الغربيه ووهناك...).
جوان:(بتكلم نفسها) عمري ما كرهت نفسي زي ما كرهتا هسي، طلاب الدفعه بعاينو لي بعين اشمئزاز، انا استاهل، والله استاهل البحصل لي دا كلو، انا السبب في موت ناس كتار، انا ما بستحق العيش اصلا، هل انا عايشه اساسا؟
(صوت بنادي يا اخت)
جوان:يا هلا وغلا.
؟:،معليش على الازعاج أول أعرفك على نفسي انا تهاني ،ممكن تجي معاي دقائق بس؟؟
جوان: في شنو ؟ عايزه تقولي شنو انتي؟
تهاني: عليك الله ممكن تمشي معاي ؟
جوان: أول وريني في شنو؟
تهاني : يا قمر في راجل ليو ساعه حايم حولك،ومراقبك من قبيل،اعملي حسابك يا اختي،شكلو من بره الجامعه.
جوان:راجل شنو،وشفتيو وين؟
تهاني:انا كنت قعده اكتب ،ف لمن اكون بفكر بسرح بعيد وبعاين ف الناس وكدا،المهم انتبهت بانو هو ماش وراك،ومراقبك،من لمن كنتي جنب كافتريا طب،هو ماش وراك..
جوان:كدي وصفيو لي،عامل كيف ،وريني عامل كيف؟
تهاني: لابس نظارات مدوره ودهبيه لونو اسمر وعندو دقن.
جوان: ( بقت تتذكر في الملامح ) ( فجاءه أتذكرت دكتور ادهم) ،ايوه دا دكتور ادهم،هسي هو مشى وين؟
تهاني:طلع دفتر وبقي يكتب فيو وهسي اتحرك علي البوابه..
جوان:(جرت علي البوابه)
تهاني:(بتكلم نفسها) بنت الناس نست شنطتها ،لازم افتشها (وبقت تفتش في جوان)
جوان: البوابه،ان شاء يكون عند البوابه (جوان مسكت ادهم من كتفو)
د.ادهم:(التفت علي جوان) شكلي انقبضتا
جوان:كنتا بتراقبني لي؟
د.ادهم:انتي واخوك خطر علي المجتمع،لازم ندرس طبعاكم كويس ،وبعداك نحدد انتو شنو..
جوان:نحنا شنو؟ قصدك شنو بكلامك دا?
د.ادهم:انتو ما بشر،وانا حاثبت الكلام دا
(فجاه)
تهاني: يا بت نفسي لمن قام ،نسيتي شنطتك،
جوان:(ابتسمت) شكرا ليك ..
تهاني:معليش ع الازعاج،بس شايفك مستعجله،قلت لازم اوصلها ليها قبل ما تطلع بره.
(فجاه تلفون تهاني ضرب)
تهاني:الووو، كيف ؟ حصل كدا متين ؟
(تهاني وقعت التلفون)
تهاني: ،اانا مبسوووطه؟ انا مبسووطه،عايزه احضن زول ،انا محتاجه احضن زوول)
تهاني:(بقت تبكي) شالوني في مسابقه الادب السوداني..
د.ادهم: يااااخ الف مبروك،
بقلم :محمد ياسر
جريمه:9(اديبه)
السودان- الخرطوم - جامعه الخرطوم عندما غنى فنان إفريقيا محمد وردي "الجميلة المستحيلة" للشاعر السوداني محجوب شريف، لم يكن يعرف أنها ستصبح أهزوجة تصف أعرق المؤسسات التعليمية السودانية.. جامعة الخرطوم، "يا جميلة.. ومستحيلة.. أنتِ دايمًا زي سحابة ..الريح تعجل بي رحيلها.. عيوني في الدمعات وجيلة.. أسمحيلا تشوف عيونك.. أسمحيلا"، كل من عاش في السودان يعرف سرّ هذا التوصيف، نظرًا لمعايير القبول التنافسية الصعبة، ونظيرتها قُبيل التخرج.
جمعت جامعة الخرطوم الجمال من جلال الاستحالة، وهي أيضًا رمز من رموز السودان السياسية، بل الأيقونة الأهم للحركات التحررية في الوجدان السوداني، فلو أردت أن تتعرف على تاريخ البلاد السياسي الحديث من صفحة واحدة، فما عليك إلا المرور بجامعة الخرطوم وتلمّس جدرانها العريقة التي شهدت منذ عام 1902 كل الظواهر السياسية المتتابعة لقد تغيرت الجامعه كثيرا عن السابقأنا الآن في جامعة الخرطوم.. كنت كجنين لم يكتمل نموه وإذ به يعود إلى رحم أمه، بدت الجامعة كسيرة النفس، أم حزينة خُطف منها أبناؤها الصغار، حتى شارع النشاط الذي استظلّ فيه الشباب السوداني مع إصداراتهم الخاصة من صحف وجرائد وقصائد كخلايا نحل لا تهدأ، كان صامتا متخما بالخيبة.. لا يرى فيه إلا رجالات أمن منتشرين بين طلاب يعدوّن على أصابع اليد الواحدة. أما الجدران التي لطالما كانت تحفل بما يقض مضاجع الظُلّام، فاستبدلت بها اليوم لوحة زرقاء كتب عليها "عفوًا .. ممنوع وضع الملصقات".
في زاوية قصية بِضع وريقات لم تنزعها الرقابة بعد "مقتل طالب مقتل أمة"، " نار النضال ما بتنطفي، نار النضال بتميع العود الطري" وجدت نفس أكمل النص بصوت مصطفى سيد أحمد "والغربة قاسية ومُرة تبّ.. والغربة نار.. والغربة ما غربة وطن الغربة غربة زول بكابد شان يوفر ليك سكن.. الغربة غربة حق ضايع وزول مهمش، الغربة غربة شعب مستلب الإرادة.. الغربة ما غربة وطن".(مقتبس من (منى حوا) وعند اشجار النيم الكثيفه نري ثلاثه اشخاص نجد اول رجل يلبس نظارات بيضاويه حوافاها ذهبيه اسمر اللون لديه لحيه خفيفه وشارب كثيف لديه بعض الهالات السودا حول عيناه طويل القامه ضخم القوام ثلاثيني العمر يرتدي قميص اسود مخطط وبنطال جينز ازرق وحذاء جلدي ونري عند الحافه فتاه ينور الحجاب وجهها قميحه اللون حواجبها هلاليه وعيناها واسعه ملامحه خجوله وبريئه ترتدي عباءه سودان وحجاب ابيض وحذاء رصاصي ونري ايضا جوان تجلس من الجهه الغربيه ووهناك...).
جوان:(بتكلم نفسها) عمري ما كرهت نفسي زي ما كرهتا هسي، طلاب الدفعه بعاينو لي بعين اشمئزاز، انا استاهل، والله استاهل البحصل لي دا كلو، انا السبب في موت ناس كتار، انا ما بستحق العيش اصلا، هل انا عايشه اساسا؟
(صوت بنادي يا اخت)
جوان:يا هلا وغلا.
؟:،معليش على الازعاج أول أعرفك على نفسي انا تهاني ،ممكن تجي معاي دقائق بس؟؟
جوان: في شنو ؟ عايزه تقولي شنو انتي؟
تهاني: عليك الله ممكن تمشي معاي ؟
جوان: أول وريني في شنو؟
تهاني : يا قمر في راجل ليو ساعه حايم حولك،ومراقبك من قبيل،اعملي حسابك يا اختي،شكلو من بره الجامعه.
جوان:راجل شنو،وشفتيو وين؟
تهاني:انا كنت قعده اكتب ،ف لمن اكون بفكر بسرح بعيد وبعاين ف الناس وكدا،المهم انتبهت بانو هو ماش وراك،ومراقبك،من لمن كنتي جنب كافتريا طب،هو ماش وراك..
جوان:كدي وصفيو لي،عامل كيف ،وريني عامل كيف؟
تهاني: لابس نظارات مدوره ودهبيه لونو اسمر وعندو دقن.
جوان: ( بقت تتذكر في الملامح ) ( فجاءه أتذكرت دكتور ادهم) ،ايوه دا دكتور ادهم،هسي هو مشى وين؟
تهاني:طلع دفتر وبقي يكتب فيو وهسي اتحرك علي البوابه..
جوان:(جرت علي البوابه)
تهاني:(بتكلم نفسها) بنت الناس نست شنطتها ،لازم افتشها (وبقت تفتش في جوان)
جوان: البوابه،ان شاء يكون عند البوابه (جوان مسكت ادهم من كتفو)
د.ادهم:(التفت علي جوان) شكلي انقبضتا
جوان:كنتا بتراقبني لي؟
د.ادهم:انتي واخوك خطر علي المجتمع،لازم ندرس طبعاكم كويس ،وبعداك نحدد انتو شنو..
جوان:نحنا شنو؟ قصدك شنو بكلامك دا?
د.ادهم:انتو ما بشر،وانا حاثبت الكلام دا
(فجاه)
تهاني: يا بت نفسي لمن قام ،نسيتي شنطتك،
جوان:(ابتسمت) شكرا ليك ..
تهاني:معليش ع الازعاج،بس شايفك مستعجله،قلت لازم اوصلها ليها قبل ما تطلع بره.
(فجاه تلفون تهاني ضرب)
تهاني:الووو، كيف ؟ حصل كدا متين ؟
(تهاني وقعت التلفون)
تهاني: ،اانا مبسوووطه؟ انا مبسووطه،عايزه احضن زول ،انا محتاجه احضن زوول)
تهاني:(بقت تبكي) شالوني في مسابقه الادب السوداني..
د.ادهم: يااااخ الف مبروك،
جوان:مبروكات يا تهاني الف مبروك والله
تهاني:الله يبارك فيكم يا حلوييين،عايزه اطلب منكم طلب يا ريت ما ترفضوهو
جوان:اعتبريو اتنفذ يا تهاني
د.ادهم:اطلبي طوالي
تهاني:انا عازماكم ع حساابي،بالمناسبه السعيده دي
جوان:لالا ي تهاني،لالا ،والله العظيم ما بقدر ،والله صعبه..
د.ادهم:انا بعتذر وبشده يا اختي،بس انا مستعجل
تهاني:عليكم الله(مسكت يد جوان) انا صراحه ما عندي اصحاب هنا،وفي نفس الوقت لازم اشارك فرحتي مع زول،عليكم الله عشان خاطري بس
د.ادهم:(ضحك) طيب ي ستي ارح،بس انا ح اخد نص ساعه بس..
جوان:(بقت تعاين لادهم) بشرط لازم يا ادهم تحكي لي اي شي..
(في الكافتريا)
تهاني:طيب انتي اسمك جوان،وبتقري طب وانتا دكتور او معالج نفسي مش؟
جوان:بالضبط
د.ادهم:اتشرفنا بمعرفتك
تهاني:وعلاقتكم ببعض شنو؟(بقت تضحك) الظاهر خطيب وخطيبتو
جوان: ي بت،ماف كلام زي دا
د.ادهم:صديقتها بتتعالج معاي،ع العموم يا جوان،ثريا كان عندها الهوس العاطفي..
جوان:ودا شنو دا؟
د.ادهم :الهوس هو نوع من أنواع الإدمان العاطفي وفي الحالات الشديدة ممكن ينصّف كاضطّراب نفسي خطير من الضروري معالجتهو. ينطوي الهوس العاطفي على التفكير المستمر بالزول والرغبة في قضاء كل لحظة معاو لدرجة التخلّي عن جميع المهام التانيه زي الشغل والعائلة والاصحاب. في البدايه ثريا جاتني في العياده وحكت لي انو هي تحبك شديد وما دايره يكون معاكم وبتغير عليك بطريقه غير منطقيه انا صنفت حالتها حب امتلاك واديتها نصايح وعلاجات لكن انا غلطتا ثريا كانت بتعاني من الهوس العاطفي..
جوان:لكن، انا ما كنت صحبتها للدرجه دي وما كان بينا اي شي يا دكتوور..
د.ادهم:ثريا بعد الحصل ليها دا دخلت في حاله نفسيه صعبه جدا جدا وما قدرت تتخطاهو براها في انا طلبت منها انها تعمل علاقات وبعد ما دخلت الجامعه بيوم. جاتني فرحانه وقالت انها لقت صحبه وبتاع واسمها جوان، ما اكذب عليك انا السبب في دا كلو، غصبت ثريا انها تصاحبك عشان تمرق من الهي فيو
جوان:انا سمعت ثريا كلام كعب ونبذتها دا كلو بي سببي انا والله كلو بي سببي والله يا دكتور كلو بي سببي(جوان بقت تبكيي)
تهاني:جوان ،اهدي،ف شنو،ثريا منو،وهوس شنو كدي فهموني حاجه..
د. ادهم:انا ما داير ازيد العليك،ويا تهاني انا ما داير اخرب سعادتك دي ف بالاذن يا جماعه ..
تهاني:يا دكتور عليك الله اقعد،عشاني بس
جوان:(بقت تبكي بصوت عالي) انتا ما السبب،انا السبب والله،يا دكتور هي ماتت عشان انا عاملتها تعامل كعب،هي ماتت لاني خذلتها،هي ماتت لاني نبذتها،هي ماتت لاني اتخليت عنها بكل سهوله،هي ماتت خلاص وأنا السبب ..
د.ادهم:(بقي يعاين لجوان) البكا ما ح يرجعها،كلنا السبب،كلنا السبب والله لاننا ما فهمناها،
تهاني: قلبي وجعني والله،لي كل دا بحصل هسي،لي المفروض اكون مبسوطه لي حصل دا ،لي انا ببكي
د.ادهم:(قعد في الارض وبقي قصاد تهاني) امسحي دموعه يا السمحه،انتي ما عندك سبب ف البحصل دا،انبسطي بانجازك وافرحي بيهو،وانا اسف جدا لاني عكرتا مزاجك،
جوان:بالجد اسفين جدا يا تهاني،وعشان نطيب خاطرك انا وادهم ح نقعد معاك لمن تزهجي مننا .
(في داخليه بني سعد)
؟:اللهم اغفر له و ارحمه و اعف عنه و اكرم منزله”. “اللهم أبدله داراً خيراً من داره و أهلاً خيراً من أهله و ذرية خيراً من ذريته ،اللهم انقله من ضيق اللحود ومن مراتع الدود الى جناتك جنات الخلود”. “لا إله إلا أنت يا حنان يا منان يا بديع السموات والأرض تغمد ( مازن ) برحمتك يا أرحم الراحمين”،امييييييين"والله يا جماعه مازن فقد عظيم جدا، كان شاعر الداخليه الاول وفنانه المبدع، ربنا يرحمو ويغفر ليو، ياخ ويصبر اهلو ،والله صراحه اهلو ما قصرو كونهم يجو لحدي هنا بدل نحنا نمشي ليهم،وكمان ما ننسي ربنا يصبر الدفعه72معمار ويصبر كمان اصحابو ابراهيم ومازن.
ابراهيم:البركه في امه محمد ان شاء الله تسلم يديك. العافيه، الفاتحه الفاتحه، اللهم اميين ياخ.، تسلم تسلم
قصي:يوسف، احسن، الله عزاكم، ياخ والله وجع قلبي عديل كدا(قصي بقي يبكي)
فريد :البركه فيكم،مازن فقد عظيم لينا والله بالجد اتاثرنا بموتو
انس:لا حولا ولا قوه الا بالله،امبارح والله كنا بنتاقش في موضوع الموت،ربنا يرحمو ويغفر ليو ياخ
يوسف:مازن مات، قتلو، انا ما قادر اصدق، مازن لحق، امي وخالتي ،انا ماقادر اصدق..
ابراهيم:( النفاق ولا كانو عامل شي انا لازم اتصرف وانهي كل دا)يوسف كدي اهدا وارح، نخش جوه
(جوه الغرفه)..
ابراهيم(خنق يوسف):يا شيطان ريحتك طلعت خلاص، انا ما عارفك هسي بتفكر ف شنو ولا حاسي بشنو، بس احذرك اوعه تتصرف اي تصررف طائش
يوسف:مصعب؟، قصدك شنو؟
مصعب:ما تتغابي ،احذرك وانا عارف كويس انو انتا عندك علاقه بموت مازن، انتا او اختك ،لانو نحنا امرنا مازن يراقبها..
(ملامح يوسف اتغيرت)
تهاني:الله يبارك فيكم يا حلوييين،عايزه اطلب منكم طلب يا ريت ما ترفضوهو
جوان:اعتبريو اتنفذ يا تهاني
د.ادهم:اطلبي طوالي
تهاني:انا عازماكم ع حساابي،بالمناسبه السعيده دي
جوان:لالا ي تهاني،لالا ،والله العظيم ما بقدر ،والله صعبه..
د.ادهم:انا بعتذر وبشده يا اختي،بس انا مستعجل
تهاني:عليكم الله(مسكت يد جوان) انا صراحه ما عندي اصحاب هنا،وفي نفس الوقت لازم اشارك فرحتي مع زول،عليكم الله عشان خاطري بس
د.ادهم:(ضحك) طيب ي ستي ارح،بس انا ح اخد نص ساعه بس..
جوان:(بقت تعاين لادهم) بشرط لازم يا ادهم تحكي لي اي شي..
(في الكافتريا)
تهاني:طيب انتي اسمك جوان،وبتقري طب وانتا دكتور او معالج نفسي مش؟
جوان:بالضبط
د.ادهم:اتشرفنا بمعرفتك
تهاني:وعلاقتكم ببعض شنو؟(بقت تضحك) الظاهر خطيب وخطيبتو
جوان: ي بت،ماف كلام زي دا
د.ادهم:صديقتها بتتعالج معاي،ع العموم يا جوان،ثريا كان عندها الهوس العاطفي..
جوان:ودا شنو دا؟
د.ادهم :الهوس هو نوع من أنواع الإدمان العاطفي وفي الحالات الشديدة ممكن ينصّف كاضطّراب نفسي خطير من الضروري معالجتهو. ينطوي الهوس العاطفي على التفكير المستمر بالزول والرغبة في قضاء كل لحظة معاو لدرجة التخلّي عن جميع المهام التانيه زي الشغل والعائلة والاصحاب. في البدايه ثريا جاتني في العياده وحكت لي انو هي تحبك شديد وما دايره يكون معاكم وبتغير عليك بطريقه غير منطقيه انا صنفت حالتها حب امتلاك واديتها نصايح وعلاجات لكن انا غلطتا ثريا كانت بتعاني من الهوس العاطفي..
جوان:لكن، انا ما كنت صحبتها للدرجه دي وما كان بينا اي شي يا دكتوور..
د.ادهم:ثريا بعد الحصل ليها دا دخلت في حاله نفسيه صعبه جدا جدا وما قدرت تتخطاهو براها في انا طلبت منها انها تعمل علاقات وبعد ما دخلت الجامعه بيوم. جاتني فرحانه وقالت انها لقت صحبه وبتاع واسمها جوان، ما اكذب عليك انا السبب في دا كلو، غصبت ثريا انها تصاحبك عشان تمرق من الهي فيو
جوان:انا سمعت ثريا كلام كعب ونبذتها دا كلو بي سببي انا والله كلو بي سببي والله يا دكتور كلو بي سببي(جوان بقت تبكيي)
تهاني:جوان ،اهدي،ف شنو،ثريا منو،وهوس شنو كدي فهموني حاجه..
د. ادهم:انا ما داير ازيد العليك،ويا تهاني انا ما داير اخرب سعادتك دي ف بالاذن يا جماعه ..
تهاني:يا دكتور عليك الله اقعد،عشاني بس
جوان:(بقت تبكي بصوت عالي) انتا ما السبب،انا السبب والله،يا دكتور هي ماتت عشان انا عاملتها تعامل كعب،هي ماتت لاني خذلتها،هي ماتت لاني نبذتها،هي ماتت لاني اتخليت عنها بكل سهوله،هي ماتت خلاص وأنا السبب ..
د.ادهم:(بقي يعاين لجوان) البكا ما ح يرجعها،كلنا السبب،كلنا السبب والله لاننا ما فهمناها،
تهاني: قلبي وجعني والله،لي كل دا بحصل هسي،لي المفروض اكون مبسوطه لي حصل دا ،لي انا ببكي
د.ادهم:(قعد في الارض وبقي قصاد تهاني) امسحي دموعه يا السمحه،انتي ما عندك سبب ف البحصل دا،انبسطي بانجازك وافرحي بيهو،وانا اسف جدا لاني عكرتا مزاجك،
جوان:بالجد اسفين جدا يا تهاني،وعشان نطيب خاطرك انا وادهم ح نقعد معاك لمن تزهجي مننا .
(في داخليه بني سعد)
؟:اللهم اغفر له و ارحمه و اعف عنه و اكرم منزله”. “اللهم أبدله داراً خيراً من داره و أهلاً خيراً من أهله و ذرية خيراً من ذريته ،اللهم انقله من ضيق اللحود ومن مراتع الدود الى جناتك جنات الخلود”. “لا إله إلا أنت يا حنان يا منان يا بديع السموات والأرض تغمد ( مازن ) برحمتك يا أرحم الراحمين”،امييييييين"والله يا جماعه مازن فقد عظيم جدا، كان شاعر الداخليه الاول وفنانه المبدع، ربنا يرحمو ويغفر ليو، ياخ ويصبر اهلو ،والله صراحه اهلو ما قصرو كونهم يجو لحدي هنا بدل نحنا نمشي ليهم،وكمان ما ننسي ربنا يصبر الدفعه72معمار ويصبر كمان اصحابو ابراهيم ومازن.
ابراهيم:البركه في امه محمد ان شاء الله تسلم يديك. العافيه، الفاتحه الفاتحه، اللهم اميين ياخ.، تسلم تسلم
قصي:يوسف، احسن، الله عزاكم، ياخ والله وجع قلبي عديل كدا(قصي بقي يبكي)
فريد :البركه فيكم،مازن فقد عظيم لينا والله بالجد اتاثرنا بموتو
انس:لا حولا ولا قوه الا بالله،امبارح والله كنا بنتاقش في موضوع الموت،ربنا يرحمو ويغفر ليو ياخ
يوسف:مازن مات، قتلو، انا ما قادر اصدق، مازن لحق، امي وخالتي ،انا ماقادر اصدق..
ابراهيم:( النفاق ولا كانو عامل شي انا لازم اتصرف وانهي كل دا)يوسف كدي اهدا وارح، نخش جوه
(جوه الغرفه)..
ابراهيم(خنق يوسف):يا شيطان ريحتك طلعت خلاص، انا ما عارفك هسي بتفكر ف شنو ولا حاسي بشنو، بس احذرك اوعه تتصرف اي تصررف طائش
يوسف:مصعب؟، قصدك شنو؟
مصعب:ما تتغابي ،احذرك وانا عارف كويس انو انتا عندك علاقه بموت مازن، انتا او اختك ،لانو نحنا امرنا مازن يراقبها..
(ملامح يوسف اتغيرت)
يوسف: مازن لاقى جوان؟ يعني انتو السبب؟ يعني بي سببكم مازن لاقى جوان؟(شال عصايه، وبقي ماش علي مصعب)حذرتكم، ابعدو من جوان، حذرتكم كلكم، جوان ما لازم تشوفكم، مازن مات بي سببكم، مازن مات بي سببكم،انتو قتلتو مازن ..
مصعب:يوسف كدا حاتاذي ابراهيم ما. تتهور. يوسف ،اهدا كدي اهدا..
(فجاه باب الغرفه دقه)
؟:السلام عليكم، انا والد مازن ممكن، ادخل
يوسف:قوم يا مصعب افتح، الباب
مصعب:حاضر
عابد:كيفكم يا اولادي..
يوسف وابراهيم:تمام، والله كيفك ياابوي
عابد:احمد ربي، مازن كان نفسو يبقي شاعر، وكان نفسو يكتب غنيه، ويشتهر، بس نحنا ضغطنا عليو، وقلنا ليو ركز في الهندسه، رغم دا كلو، ما وقف، وخته حلم قدامو، انو يخش مسابقه ادب السودان، لكن هسي مازن مات، واسمو دخل المسابقه، جاء اتصال الصباح في تلفون مازن، وقالو انو اسمو دخل المسابقه ...
يوسف: بكي بصوت عالي)
ابراهيم: يا ابوي، مازن ولدك، لسه عايش حولينا، انا لهسي بمسع صوت اشاعرو ،ولهسي بخلي النور فاتح بقول عشان مازن يكتب براحتو،
يوسف:انا حاشترك، في المسابقه، انا حاخش بأسم مازن، وحاافوز بوعدك يا ابوي اني حافوز بس عشان مازن،
عابد:(حضن يوسف وابراهيم شديد وبقي يبكي)مازن اختار صاح، نعمه الاخوه ونعمه الاصحاب، مبسوط منكم شديد يا اولادي..
(في حي الروضه)
سعيد:الو ايوه يا جعفر كيف؟ الحمدلله، انا حولتا ليك، مليار ونص وصلتك صاح، خلاص تمام ،انا الليله حاعزم يوسف عشاء ،وحاتصل عليك عشاان تغبضو، وزي ما وريتك اوعه تخليو يشوف الشمس دي ود الحرام داك. الا يتأدب، طيب..
مهاب:وبعدين يا ابوي حيحصل شنو؟
صدقني انتا ما بتعرف يوسف، ابوي نحنا بنتعامل مع وحش، امي ياخ. اتكلمي مع ابوي دا..
رهف:يا ولدي ديل شفعععع شفع يا مهاب، عليك الله زول كبير كدا طول وعرض يخاف من شفع واذا ما عملنا كدا الشركه ما حتبقي حقتنا، زي ماانتا عارف الشركه مقسمه بين ابوك، واخواتو الاتنين ،والاتنين ماتو، وحده ما عندها اولاد، وراجلها متوفي، وعندك. سهيل ياهو اولادها ديل..
مهاب:يا امي صدقيني الشفع ديل وحوش، ما بتفهمو كلامي لانكم ما شفتو الانا شفتو ما شفتو عيونو كانت كيف، وما شفتو كلامو كان بارد كيف، كان ممكن يقتلني، متاكد من انو كان يقتلني، امي انا كنت حاموووت، جوان خط احمر، اوعه تقربو من جوان، جوان ما تحب، جوان، بتكرهني، انا لازم. امشي، لازم. امشي. لازم امشي(مهاب جسمو كلو بقي يرجف)
رهف:شفتا شفتا يا سعيد؟ عاين اولاد اختك عايزين يجنو بولدي، وريتك انا لازم. نبعدهم من زمان ،وريتك
سعيد:كل حاجه حتنتهي، يوسف حا يمشي السجن، وجوان حتعرس مهاب، وانا وانتي حانمشي مصر والشركه حتبقي حقتنا، انتي بس اصبري، اصبري يا رهف..
(وفي كافتريا طب)
د.ادهم:انتي اختاروك في يأتو مسابقه بالضبط
تهاني:حقت ادب
جوان:يعني انتي بتكتبي؟
تهاني:الكتابه هي كل حياتي، طبعا بعد الاسنان طوالي
جوان:بتقري طب اسنان انتي.
د.ادهم :شكلك كدا ياداب باديه..
تهاني:ايوه بقرا اسنان، في تانيه، لييييي حرام عليك يا عمو ادهم، شكلي يبين اني. كبيره كدا، ولا عشان لابسه العبايه. يعني
جوان:عمو ادهم؟؟(جوان بقت تضحك)
د.ادهم:(ادهم ضحك)
تهاني:طبعا انا بكتب خواطر قصيره
د.ادهم:ممكن اشوف؟
(تهاني ادت ادهم الكتاب بتاع الخواطر)
جوان:عليك الله اقرا بصوت عالي
د.ادهم:احم احم، نشوف اول صفحه(مهما كان الذي تمر به
تظاهر أنك بخير .. وأستمر .)
دي حلوه شديد، دقيقه نشوف غيرها(وسنبقى سجناء للمشاعر والذكريات الماضيهّ تباً لنا نحُن قليلين الحظ المدعون العيش على رفُاتّ الماضيِ.)
جوان:فعلا والله كلنا سجناء المشاعر
تهاني:(أُحيطك علماً بأنك لم تعد ذلك النجم الذي يُضيء عالمي ، لم تعد ذلك اللمعان في عيناي ، ولم أعد أبكي شوقاً إليك ، تباطأت نبضات قَلبي لم تعد تتسارع عند رؤيتك ، بُهت كل شيء ولم يعد هناك ما يُجذبني إليك أو يُثيرني حقاً أنا لم أعد أُبالي بك .)
د.ادهم:شكلو. جرحك شديد يا تهاني
جوان:ربنا حا يعوضك بالاحسن
تهاني: ربنا عوضني وخلاص،واثقه بعوض ربنا انا،بالجد انا انبسطتا جدا بوجدكم معاي،وشكرا ليك جدا جدا ..
د.ادهم: انتي انسانه رائعه لابعد درجه وربنا يبسطك كمان وكمان على العموم انا عندي عياده في الرياض، دا كرتي، اتشرفت بمعرفتكم انتو الاتنين، بالاذن عندي مشوار والله، وما تنسي يا جوان انا منتظرك
تهاني:ليييي عظييييم الشرف يا دكتوور ادهم، بقولو ليك دائما الطبيب النفسي بخيط جراح خفيه ماف زول شايفها غيرو، ف ح اجيك لانو في جراح مفتوحه ليها زمن والله..
د.اهم:تشرفيني في اي وقت
(دكتور ادهم عاين لجوان ومشي)
تهاني:الدكتور دا حرفيا خطف قلبي،
جوان:(عاينت لتهاني وضحكت)
مصعب:يوسف كدا حاتاذي ابراهيم ما. تتهور. يوسف ،اهدا كدي اهدا..
(فجاه باب الغرفه دقه)
؟:السلام عليكم، انا والد مازن ممكن، ادخل
يوسف:قوم يا مصعب افتح، الباب
مصعب:حاضر
عابد:كيفكم يا اولادي..
يوسف وابراهيم:تمام، والله كيفك ياابوي
عابد:احمد ربي، مازن كان نفسو يبقي شاعر، وكان نفسو يكتب غنيه، ويشتهر، بس نحنا ضغطنا عليو، وقلنا ليو ركز في الهندسه، رغم دا كلو، ما وقف، وخته حلم قدامو، انو يخش مسابقه ادب السودان، لكن هسي مازن مات، واسمو دخل المسابقه، جاء اتصال الصباح في تلفون مازن، وقالو انو اسمو دخل المسابقه ...
يوسف: بكي بصوت عالي)
ابراهيم: يا ابوي، مازن ولدك، لسه عايش حولينا، انا لهسي بمسع صوت اشاعرو ،ولهسي بخلي النور فاتح بقول عشان مازن يكتب براحتو،
يوسف:انا حاشترك، في المسابقه، انا حاخش بأسم مازن، وحاافوز بوعدك يا ابوي اني حافوز بس عشان مازن،
عابد:(حضن يوسف وابراهيم شديد وبقي يبكي)مازن اختار صاح، نعمه الاخوه ونعمه الاصحاب، مبسوط منكم شديد يا اولادي..
(في حي الروضه)
سعيد:الو ايوه يا جعفر كيف؟ الحمدلله، انا حولتا ليك، مليار ونص وصلتك صاح، خلاص تمام ،انا الليله حاعزم يوسف عشاء ،وحاتصل عليك عشاان تغبضو، وزي ما وريتك اوعه تخليو يشوف الشمس دي ود الحرام داك. الا يتأدب، طيب..
مهاب:وبعدين يا ابوي حيحصل شنو؟
صدقني انتا ما بتعرف يوسف، ابوي نحنا بنتعامل مع وحش، امي ياخ. اتكلمي مع ابوي دا..
رهف:يا ولدي ديل شفعععع شفع يا مهاب، عليك الله زول كبير كدا طول وعرض يخاف من شفع واذا ما عملنا كدا الشركه ما حتبقي حقتنا، زي ماانتا عارف الشركه مقسمه بين ابوك، واخواتو الاتنين ،والاتنين ماتو، وحده ما عندها اولاد، وراجلها متوفي، وعندك. سهيل ياهو اولادها ديل..
مهاب:يا امي صدقيني الشفع ديل وحوش، ما بتفهمو كلامي لانكم ما شفتو الانا شفتو ما شفتو عيونو كانت كيف، وما شفتو كلامو كان بارد كيف، كان ممكن يقتلني، متاكد من انو كان يقتلني، امي انا كنت حاموووت، جوان خط احمر، اوعه تقربو من جوان، جوان ما تحب، جوان، بتكرهني، انا لازم. امشي، لازم. امشي. لازم امشي(مهاب جسمو كلو بقي يرجف)
رهف:شفتا شفتا يا سعيد؟ عاين اولاد اختك عايزين يجنو بولدي، وريتك انا لازم. نبعدهم من زمان ،وريتك
سعيد:كل حاجه حتنتهي، يوسف حا يمشي السجن، وجوان حتعرس مهاب، وانا وانتي حانمشي مصر والشركه حتبقي حقتنا، انتي بس اصبري، اصبري يا رهف..
(وفي كافتريا طب)
د.ادهم:انتي اختاروك في يأتو مسابقه بالضبط
تهاني:حقت ادب
جوان:يعني انتي بتكتبي؟
تهاني:الكتابه هي كل حياتي، طبعا بعد الاسنان طوالي
جوان:بتقري طب اسنان انتي.
د.ادهم :شكلك كدا ياداب باديه..
تهاني:ايوه بقرا اسنان، في تانيه، لييييي حرام عليك يا عمو ادهم، شكلي يبين اني. كبيره كدا، ولا عشان لابسه العبايه. يعني
جوان:عمو ادهم؟؟(جوان بقت تضحك)
د.ادهم:(ادهم ضحك)
تهاني:طبعا انا بكتب خواطر قصيره
د.ادهم:ممكن اشوف؟
(تهاني ادت ادهم الكتاب بتاع الخواطر)
جوان:عليك الله اقرا بصوت عالي
د.ادهم:احم احم، نشوف اول صفحه(مهما كان الذي تمر به
تظاهر أنك بخير .. وأستمر .)
دي حلوه شديد، دقيقه نشوف غيرها(وسنبقى سجناء للمشاعر والذكريات الماضيهّ تباً لنا نحُن قليلين الحظ المدعون العيش على رفُاتّ الماضيِ.)
جوان:فعلا والله كلنا سجناء المشاعر
تهاني:(أُحيطك علماً بأنك لم تعد ذلك النجم الذي يُضيء عالمي ، لم تعد ذلك اللمعان في عيناي ، ولم أعد أبكي شوقاً إليك ، تباطأت نبضات قَلبي لم تعد تتسارع عند رؤيتك ، بُهت كل شيء ولم يعد هناك ما يُجذبني إليك أو يُثيرني حقاً أنا لم أعد أُبالي بك .)
د.ادهم:شكلو. جرحك شديد يا تهاني
جوان:ربنا حا يعوضك بالاحسن
تهاني: ربنا عوضني وخلاص،واثقه بعوض ربنا انا،بالجد انا انبسطتا جدا بوجدكم معاي،وشكرا ليك جدا جدا ..
د.ادهم: انتي انسانه رائعه لابعد درجه وربنا يبسطك كمان وكمان على العموم انا عندي عياده في الرياض، دا كرتي، اتشرفت بمعرفتكم انتو الاتنين، بالاذن عندي مشوار والله، وما تنسي يا جوان انا منتظرك
تهاني:ليييي عظييييم الشرف يا دكتوور ادهم، بقولو ليك دائما الطبيب النفسي بخيط جراح خفيه ماف زول شايفها غيرو، ف ح اجيك لانو في جراح مفتوحه ليها زمن والله..
د.اهم:تشرفيني في اي وقت
(دكتور ادهم عاين لجوان ومشي)
تهاني:الدكتور دا حرفيا خطف قلبي،
جوان:(عاينت لتهاني وضحكت)