من مجزرة دير البلح ، مشاهد مروعة

اللهم صبّ النيران على بني صهيون وكل متخاذل صبًا واحرقهم بعذاب الحريق

الله يلعن هيك احتلال وهيك عالم وهيك عروبة وكل حدا شايف اللي بصير وساكت

يااارب انتقامك النا ياااارب 💔💔

وهل بقي هناك نوع من أنواع المـوت لم نجربه في غـزة بعد !!

بالنَّار يا ربّ النَّار وربّ إبراهيم كما أصحاب الأخدود نُحرَق لا لعلِّةٍ فينا بل لأننا نعيش عالمًا كله مُعتل، بالنَّار يا ربِّ بالنار مرةً بعد مرة تشعل فينا الحرائق والعالم استغشى ثيابه وصمَّ آذانه، وكأننا في ميزان الدنيا لاشيء، عسى كانت النار على الضحايا بردًا وسلامًا وعسى المانعين عنا غوثهم يمنع عنهم الماء إن عزَّ عليهم طلبه!

#تبَّت يد العالم

غزّة ما حرمت العالم من حاجة،
المشاهد اللي كنتوا تشوفوها بالأفلام عشان تتسلّوا ...

صارت واقع بغزة،
جرّبنا كل أنواع الموت
وكل صور الإبادة ...
صرتوا تشوفوها حقيقية وواقعية بدون مؤثرات
بدون مونتاج .. بدون إخراج ...

عزاؤنا،
أن العالم بجميع أممه وملله سيجثو للسؤال يوم القيامة
والإجابة الأصعب ستكون من نصيبِ أمة الإسلام
سيُسألون فُرادى ..
وسيؤتى بعظيم القوم كعبدٍ بلا قوة ولا جاه ولا سلطان ...

هل ظننتم فيها خُلداً ؟!

ما فككت حصارنا
ولا لبيتم نداءنا
ولا قاتلتم من أجل المظلومين
بل صمت البعض،
والأفجر من ذلك الذي لم يصمت بل سلّط لسانه على المظلومين
والأعظم فُجراً من ذلك تلك الدول "المسلمة" التي ساعدت الكيان في إبادتنا

ستكون #غزّة امتحانَ الأمةِ الأصعب يوم القيامة ..

فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ

الدكتور منير البرش المدير العام لوزارة الصحة في غزة في مقابلة مباشرة على "الجزيرة" اليوم قال:
"انقطعت كل حبال الرجاء .. نحن رجاؤنا مع الله .." وانهار باكيًا حتى اضطرت المذيعة رولا ابراهيم لإنهاء المقابلة قائلة هذه أبلغ إجابة حينما ظهرت دموعه على الشاشة.

يارب انقطع الرجاء إلا منك
يارب رحمتك فينا يااارب 💔😭

علي بن أبي طالب رضي الله عنه، حمل باب خيبر الذي يعجز عن حمله عدد من الرجال، وعندما حمل نعش فاطمة قال: أعينوني.
لا شيء أثقل على الإنسان من فراق و فقدان مَنْ يحب...💔💔

يا أشرار العالم أنتم سببٌ في موتنا وشريكٌ في الجريمة

#نحن نباد

"ثُم خُذ نفس عميق، تأمل النعم البسيطة حولك، أبتسم وليمضي هذا اليوم كما قُدّر له...💚

ومن كرم الله على عباده أن تكون خواتيمهم مصداق كلماتهم وأن يقطع دمهم قولَ كلِّ خطيب، ومن كرمه أن يختم للمرء على ما عاش عليه وأن يبعث غدًا بين يديْ الله جروحًا تقطر دمًا !
سلامٌ على الماضين على جمر الطريق، سلامٌ عليكم في الخالدين !

إن تحاججْه بالدم فهذا دمه بين يديْ المعركة،
وإن تحاججه بالردم فأول ما كان يردم ما كان له،
وإن تحاججه بالعمر فقد أكل السجن سنيَّه،
وإن تحاججه بالتعب فمثلك كان منهكًا تعِبًا،
وإن تحاججه بالقهر فالله يعلم ما حُمِّلَه،
وإن تحاججه بالصحبة فكم من راحلٍ عنه ما ودَّعه،
غير أنه كان لك وكلُّ العالمِ خاذلُه!

#تبَّت يد العالم!

أرادوا له موتاً مُعيباً ومُخزياً
يكونُ بهِ في العالمينَ صغيرا

تمنّوا.. ولكن كانَ حظُّكَ أنّهُ
أبى الله إلا أن تموتَ كبيرا

#حذيفة_العرجي

لا بأس إن كانت بيمينك أو بشمالك، تلك عصاك تلقف ما صنعوا وتوهن كيدَ كلِّ ساحر!

أيُّ خبيئةٍ تلك التي جعلت الموت يأتيك كما رسمته في أمنياتك غير مرة؟
غفر اللهُ لك وقاتلَ خاذلك!

كنت صغيرا أتعجب من صنيع جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه. كيف أخذ اللواء بيمينه، فقاتل به حتى قطعت يمينه، فأخذ الراية بيساره فقطعت يساره، فاحتضن الراية وقاتل حتى قتل رحمه الله.

كنت أتعجب: كيف لم يجزع ولم ينشغل بجراحه؟ كيف رأى الدماء تنهمر من موضع قطع ذراعيه ولم ينشغل بغير الراية؟

قبل حوالي شهر، تمزق غضروف ركبتي الأيمن بعد صلاة الفجر بدقائق. لم أستطع أن أتحرك من الألم وكنت مذعورا لأني لم أجد ما أتوكأ عليه لأصل إلى فراشي. واليوم أرى رجلا كُسِر ذراعه الأيمن وقُطِع، وهو مع ذلك لا يبالي بجراحه الشديدة وجسده المنهك، بل يلقي عصاه بلا ذعر أو جزع على المسيَّرة يريد أن يُسقطها.

لقد ربتني هذه العصا مع أنها لم تمس جسدي. اللهم اجعلنا من الصادقين المخلِصين المخلَصين.

د. حسام عبد العزيز

اللهم سخر لهم جند الأرض وملائكة السماء
#شمال غزة

هنا يتم توجيه طاقات شباب الأمة فلا تغضبوا، فالعالم ملّ صراخَنا.. والحياة يجب أن تستمر .. فلا بأس.. فلتكظموا غيظكم حتى عن حفلة غناء #تامر_حسني التي جمعت أمس أكثر من نصف مليون مصري يتمايلون في الوقت الذي مال فيه 80 شهيدا من جيرانهم وأخوتهم بالدم في الشمال..
اجتمعت طاقاتهم لمغني ولم تجتمع لأجل أشقائهم ‏..
غفلتُهم، هي بنود مستجدة على فاتورة الخذلان..سيتم سدادها!

تلك مديونية سيدفعها الغافلون وذلك أمر حتمي!
كل من لم يحرك ساكناً أمام مايحدث في شمال غزة وكامل #غزة هو في قائمة الحساب فالله يمهمل ولا يهمل!
تبا، لقد خُلقتم من أجل هذه اللحظة!!
هل تظنون أن أحد منكم سيفلت من الإجابة؟!
الجميع تحت الرقابة!
مايجري في غزة ليست أخبار!!
مايجري #اختبار ..
ولكل حقبة اختبار!
وفلسطين حقبتكم واختباركم جميعا!
هذا ناموس ثابت .. نظام محكم .. ولكم في الماضي عبرة ..
اعتبروا!..فكل منا ضحية غفلته !
•• ستُسألون!

هيثم السيد

-

لا شيء يصوّر 1% من الذي نعيشه في غزة.. ‏عندما تحدّث البشر لغتهم، واجترحوا مسميات لوصف المجازر والمذابح والجرائم والإبادة والتطهير العرقي لم يكونوا يتحدثوا عن شيء يشبه هذا، ولا دونه.. نحن نعيش حقبة لم يعرف البشر لها مثيلاً في القتل والتوحش والسقوط الأخلاقي.

‏بشمال ووسط وجنوب القطاع، اسرائيل تقصف وتنسف وتقتل كل شيء.. يبدو انه الوقت الزماني الأخير المتاح لها من أمريكا وحكومات العرب لتنهي غّزة وأهلها! العالم كله تجبّر علينا، حكومات وأنظمة وتحالفات وترسانة أسلحة مفتوحة على مصراعيها تحت إمرة إسرائيل ولأجلها، حتى القوانين "تُفصَّل" لحمايتها.. لا وجود لنا ولا لحقوقنا.

{سيهزم الجمع ويولون الدبر}
فهذا ما نعرفه وعرفناه وسنموت عليه.

لم يبقى شيء لنكتبه ولا لنقوله..
أشهدناك يا رب فاشهد على خلقك..
الله أكبر وأعلى وقاهر وجبار على كل مجرم كفار عنيد.. يا رب هذه أرضك ونحن عبادك وكل شيء بأمرك وحكمتك، الذي يحصل فوق طاقتنا يا الله وما لا يتحمله بشر، الطف يا رب بنا ولا ترفع للصهاينة راية، ‏اللهم إنا مغلوبون فانتصر
اللهم إنا مقهورون فانتصر
اللهم قد بلغت القلوب الحناجر فانتصر اللهم ضاقت علينا الأرض بما رحبت فانتصر.

‏عَلِّقْ قلبكَ باللهِ!

‏يُحكى أن ملكًا طلب من أشهر نجار في مملكته أن يصنع له كرسيًا للمُلْكِ بدل كرسيه القديم!
‏سُرَّ النجار بهذا الشرف العظيم وباشر من فوره، ولكن الملك كان متطلبًا جدًا فلم يعجبه هذا العرش الجديد، فأمر أن يُعدم النجار في الصباح!
‏طلب النجار أن يقضي ليلته الأخيرة في بيته، فوافق الملك...
‏لم يستطع النجار تلك الليلة أن ينام، كيف لا والصبح موعد رقبته مع السياف، ولكن زوجته قالت له: نم ككل ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة!
‏وبالفعل نام النجار، وما استفاق إلا على صراخ الجنود وصوت الخيول في باحة منزله، فعرف أن الأجل قد حان، وعندما طُرق الباب، اتجه ليمضي إلى أجله، ولكن رئيس الجند قال له: لقد مات الملك، ونريدك أن تصنع له تابوتًا!
‏عندها همس النجار قائلًا: فعلًا، الربَّ واحد والأبواب كثيرة!

‏قد لا تكون هذه القصة حقيقية، ولكن الحقيقة التي لا مراء فيها هي أن الربّ واحد والأبواب كثيرة!

‏ما منا من أحد إلا وصلت به الأمور مرة إلى طريق مسدودة، ظنَّ عندها أن لا خلاص وأن حياته صارت بلا طعم، ولا هدف وإن استمرت، ثم دارت الأيام فإذا السدود أُزيلت، والعوائق ذُللت، ما من سبب يُفسر هذا غير أن هناك رب لم يتركنا حين تركناه وطرقنا أبواب الناس!

‏ما منا من أحد إلا ورغب في أمر ما بشدة، وظنّ أن حياته هي هذا الشيء الذي يريده، ولعله سخط حين أراد الله أمرًا وأراد هو آخر، ثم دارت الأيام ليكتشف أن الخيرة حقًا كانت فيما اختاره الله لنا، هكذا نحن البشر لا ندرك إلا متأخرين أن الله أحيانًا يحرمنا ما نريد ليمنحنا ما نحتاج!

‏إن الله يدبر الأمور بطريقة لا ندرك أبعادها إلا بعد وقت، نحن قاصرو التفكير ننظر إلى الأمور من جانب واحد، جانبنا نحن! أما الله فيدبر الأمر كله!

‏خرج المسلمون لا يريدون إلا قافلة قريش، وكان هذا في نظرهم يومذاك أقصى ما يمكن أن يلحقوه بقريش من هزيمة، ولكنهم علموا لاحقًا أنه لولا نجاة القافلة لنجا أبو جهل وأمية بن خلف!

‏لو كان بيد أم موسى ما ألقته في اليم، ولكن من كان الأمر بيده أراد أن يقول لفرعون؛ قتلت آلاف الأطفال خوفًا من هذا، خذه إذًا وربه في بيتك رغمًا عن أنفك! من كان يظن صبيحة ذلك اليوم أن أم موسى لا تلقي ولدها في النهر، بل تدق مسمارًا في نعش فرعون!
‏لو كان الأمر بيد يعقوب ما ترك يوسف لحظة، أراده ابنًا في حجره، وأراده الله ملكًا على عرش مصر!

‏هذا التدبير المتقن، المذهل في الدقة والمواعيد نعرفه اليوم لأننا نعرف ما انتهت إليه تلك الحوادث والقصص، ولكننا في قصصنا نحن، في اختيارات الله لنا، لأننا لم نشهد الواقعة كلها، ولم ندرك الحكمة بكامل أبعادها، يأخذنا الشك لحظة لأننا بشر، ولكن لنتأدب مع الله، غابت الحكمة عنا، فلا يغب عنا أن الذي جمع قريشًا والمسلمين من غير ميعاد، وألقى موسى في بيت فرعون ليهلكه، وأخذ يوسف من أبيه ليجعله ملكًا وينجي به أهل مصر لم يغب يومًا عنا، إنه يدبر أمورنا بذات الحكمة والرحمة، صفاته الأزلية الأبدية سبحانه، رب الخير لا يأتِ إلا بالخير، فعلقوا قلوبكم بالله!

‏أدهم شرقاوي / صحيفة الوطن القطرية