Telegram Web Link
نحتاج عقلاً بجوار العقل يشدُّه كي لا يطيش، وقلوبًا تعاضدُ القلب الكليم ومعينَ دمعٍ لا ينضب وكتفًا يتسع الجميع لنجمعَ حزننا كله ونبكي!
ضلالًا لهذا العالم فوق ما ضلَّ، وقد أسس بنيان القوى فيه على دمٍ وجماجم، ميزان العدالة فيه معوَّجٌ وكفة القاتل ترجح، ضلالًا لأمَّة سكرى فوق ما ضلَّت تعطش والماء بين يديها وتجوع ولحم بنيها قِرى العالم الظالم، بُعدًا لأقوامٍ كُنَّا نظنهم أهلنا فكانوا عملاً غير صالح!
تبّت يدُ العالم!
حسنُ الظَّن بالله مطلقٌ بلا قيدٍ أو شرط يغذيه اليقين بأنَّ إرادته نافذة وحكمه ماضٍ وقضاؤه عدلٌ والأمرُ أمره والملك له !
يُدفَنُ الشهداء في الشوارع ، الزِقاق ، على الرصيف ، بجانب الشجر
إخلع نعليك فأرض الوطن طاهرة ترتوي بدماء الشهداء🩵!.
هبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
#يارب
والحربُ؟
تذهبُ العقل وتُثقلُ القلب!
يا الله صارت ذواكرنا مثقلة بأسماء الراحلين، بصفاتهم التي نحب، بأحلامهم بضحكاتهم حتى بدمعاتهم، رغم أننا لم نشهد وداعًا ولم نلقِ نظرةً أخيرة إلا أنهم ما زالوا يتداعون إليك، يا الله صاروا أثقل من أن يحملهم العقل والقلب، لكنك تعرفهم، وحدك تعرفهم وتحفظ عليهم أسماءهم !
"لكلِّ شدَّةٍ مدَّةٌ، ولطفُ الله غالبٌ."
"ربنا أفرغ علينا صبرًا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين"
يا من بآيِك في النوازل نطمئن ، آمِنَّا!
احفظوا أسماءنا ووجوهنا وحكايانا وآخر مشاهدنا نحن الشهود، ربما نكون زوار كوابيسكم عما قريب!
#تبت يد العالم
اختلف مع من شئت على ما شئت وعلى من شئت لكن لا تقع في فخ خصومة فتىً شجَّ رأسه أو فتىً بترت يمينه ولم يلقِ سلاحه أو فتىً رمى باسم الله الأعظم وكانت الآيات حرزه وتميمته على الرمية، وكل الفتية الشعث الغُبر الذين لم نعرفهم ولم تصلنا أخبارهم وما ضرهم أن نجهلهم ما داموا في السماء معروفين مُعرَّفين بفعلهم!
يقول التقويم أن عام 2023 يلملم آخر أوراقه ويرحل، هنا فقدنا إحساسنا بالزمن وقد سقط منا ربع العام وارتقى خيارُنا، كان عامًا قاسيًا في حوادثه كأنَّما اجتمعت فيه سنونٌ عجاف، ذاته الذي بدأ حانيًا في بعض حوادثه مُشرقًا رسم لنا صورًا من الفرح صار الشركاء فيها سرّ الأسى والدمعات، كان مزدحمًا بالتفاصيل وكأنه نهاية الزمان فارغًا من كل شيء كأنما لا حادثٌ ولا حادثة، درسًا كأنه آخر التعلم وتعثرًا كأنه بدايته..
سلامٌ علينا وعلى عامٍ طوي من أعمارنا زدنا فيه ما زدنا وفقدنا فيه ما فقدنا، سلامٌ علينا وعلى عامٍ صار كلَّ العمر هنا إن قيل كم مضى منه فهذا العام وما فيه من ألف شِدَّة!
( لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا ۚ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ)

#بآي القرآن نثْبُت ونطمئن...!
#اللهم نصرك الذي وعدت
والآن عرفنا سرّك والخبيئة، يا حامل القرآن وخادمه، كنت تؤمُّ الناس في الدنيا فيسَّر الله لك رغم ظاهر الاستحالة سجدة تؤمُّ بها قلوبًا في العالمين وأفئدة ، سجدت والتحمت بالأديم عُلُوًّا إلى الأبد..
#الشاهد الساجد 🇵🇸
#التيسير رحمه الله
عامٌ لم يكن أبداً كأيّ عام!!
ومهما يكن لن نبرح باب الحمد على ألطاف الله وجميل أقداره. أخذ وأبقى، وأمات وأحيا، وابتلى فقذف الصبر في القلوب. فيا رب لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد بعد الرضا ولك الحمد أبداً أبدا

#كل_عام_وأنتم_إلى_النصر_أقرب
يومٌ نحمد الله فيه أن كُنَّا وحدنا لا فضل لأحدٍ من العالمين علينا ولا منة لا في الصمود ولا في الضماد ولا في السقاية ولا في القِرى...

#تبَّت يدُ العالم 2024 مرة
"‏ وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ "💛.
سبب نزول هذه الآية:
حتى تطمئن القلوب وتثق بتحقق موعود الله تعالى:
(أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ).
نزلت هذه الآية في غزوة الخندق ، حين أصاب المسلمين ما أصابهم من الجهد وشدة الخوف والبرد وضيق العيش وأنواع الأذى،
كما قال الله تعالى : ( وبلغت القلوب الحناجر ) وقيل نزلت في حرب أحد .
و لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه المدينة، اشتد عليهم الضر، لأنهم خرجوا بلا مال وتركوا ديارهم وأموالهم بأيدي المشركين، وآثروا رضا الله ورسوله، وأظهرت اليهود العداوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وسر قوم النفاق فأنزل الله تعالى تطييبا لقلوبهم ( أم حسبتم ) أي : أظننتم أيها المؤمنون أن تدخلوا الجنة، ( ولما يأتكم ) ( مثل الذين خلوا ). شبه الذين مضوا ( من قبلكم ). النبيين والمؤمنين ( مستهم البأساء ).
الفقر والشدة والبلاء ، ( والضراء ). المرض والزمانة، ( وزلزلوا ) .
أي حركوا بأنواع البلايا والرزايا وخوفوا ،( حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ).
ما زال البلاء بهم حتى استبطئوا النصر .
قال الله تعالى : ( ألا إن نصر الله قريب ).
فهنيئا لمن يحتفل بمظاهر النصر القريب بإذن الله تعالى، حيث كان مهره أنواع التضحيات من الشهداء، والجرحى، والأسرى، والمقدرات، والثبات والصمود، المحفوف بالإيمان والإخلاص!.
تسعون يومًا ولم نعرف بعدُ لمَ غيَّرت البيوت وقفتها لتتَّكأ على رؤوس ساكنيها بعدما أقلَّت وأظلت، تسعون يومًا ولم نعرف بعد ما سِرُّهم الذين رحلوا جمعًا ولم يتركوا لفاقدٍ غصة، تسعون يومًا ومنجل الموت يقطف أرؤسًا ولا يتعب، تسعون يومًا يصبح فؤاد غزة فارغًا ويمسي، غير أن الأسى لا يعارض التسليم والحزن زكاةُ القلب وإن اقتاته عن آخره سيظل اليقين يغالبه فيغلب!

#تبَّت يدُ العالم !
2024/09/27 23:15:57
Back to Top
HTML Embed Code: